اخر الروايات

رواية عصفورة في عرينه الفصل الثالث عشر 13 بقلم سمر خلف

رواية عصفورة في عرينه الفصل الثالث عشر 13 بقلم سمر خلف


 


                                              


*****************************


+




                              

....يقف امام باب شقتها باحدي المناطق الراقية و هو يحمل الطفل النائم بين ذراعيه فحينما علم بعودتها من المؤتمر الصحفي ذاك اليوم قرر ان يأخذ فريد لوالدته بعد مناوشة دامت ساعة بينه و بين اكرم يواجهه بالحقائق التي علمها من الصغير لذا خضع صديقه لطلبه ...فتحت الباب لتواجهه بصدمة بعيون جاحظة و فم منفرج بدهشة ثم حركت بصرها لاسفل قليلا فوجدت صغيرها بين احضانه


+




                              

عاصم بتهكم لاويا فمه : ايه هتسيبني عالباب كتير 


+




                              

افاقت من دهشتها و مدت كفيها تتناول طفلها فابعده عنها قائلاً : انا هوصله لسريره محتاج اكلمك شوية 


+




                              

اومأت له و تنحت قليلا عن موضعها ليمر للداخل و تغلق الباب ثم اتجهت تجلس ع الاريكة لتجده اتي يقف امام مرمي بصرها واضعا كفيه بجيب بنطاله متسائلاً: عملتي فيا كدة ليه ...رمشت عدة مرات بتوتر لترفع مقلتيها له و لم تجيب فصرخ بها ....عملتي فيااااااا كدة ليييييه لييييه


1




                              

و كأن صوته و لومه الباطل ايقظ وحشها الخامد لتنهض تواجهه بكل قسوة : انت ميييين اساسا انت ف حياااتي انت ولا حاجة يا دميري فاااهم ...اشارت اثناء حديثها بسبابتها ...انا من يوم ما خرجت من القصر و انت انتهيت من ذاكرتي 


+




                              

عاصم بعنف صارخاً : وهمتيني لييييه انك اتجوزتي ابن خالتي و صاحبي ...هدأ ليردف بغرور اعتاده قديماً ...ايه عاوزاني اغيير يا رووح


1




                              

اولت له ظهرها ضاحكة بهيستريا ثم التقطت انفاسها بصعوبة امام وجهه المتعجب: اخليك انت هههه تغيير ههههههه انت ليه مش عارف تستوعب انك برررررة حساااباتي و حتي لو اطلقت من اكرم او متجوزتهوش او اي افتراض بردو مش هرجعلك ابدا يا عاصم 


+




                              

ضربها باقصي ما لديها لما اصابته به فجرحه بمقتل : اومال الواد ده من مين يا محترمة لو انتي متجوزتيش اكرم 


+




                              

حبست دمعة وليدة بين اجفانها لتعتدل له مردفة بلا مبالاة: شئ ميخصكش اممم و طب مافكرتش ليه يكون منك مثلا...قالت الاخيرة بمكر التقطه هو


+




                              

ازدرد لعابه مردفا : انتي اتجننتي احنا مستحيل نخلف من بعض انتي مستحيل تجبيلي عيال


+




                              

روح بدهاء : ليه مستحيل يا عاصم


+




                              

نظر لها مضطربا ليردف: انتي ناسية دكتور رمزي و اللي قاله 


+




                              

ضحكت بشدة لتخبره : صح الظاهر ان السن بيأثر ع الواحد ههههه طيب بما انك متأكد انه مش منك عاوز ايه دلوقتي 


+




                              

قرر ان يهدئ وتيرة الموقف الناري فاقترب منها بكل هدوء هامسا : مبقتش قادر يا روح تعبااان اوي اوووي محتاجك ف حياتي ارجعيلي ...عمق عينيه بعدستيها ....ارجعيلي و انا هعوضك كل اللي فات والله العظيم هشيلك ف عيني زي ما قلبي ده شايلك ...مد كفه ليلتقط اناملها الصغيرة يضعها ع قلبه فقوست فمها لاسفل بحزن ممزوج بحب ...ارجعيلي و انا هكون الاب لابنك هخلي بالي منه 


+




                                      



                

دفعته بكل قوة لديها حينما تذكرت اهانته لها لتفتح باب المنزل : برررة اخرج برررة جيت تقولي هخلي بالي من ابنك طيب كنت خليت بالك من امه زمان فاااااااكر ولا لا يا عااااااصم بررررة برةةة

كاد يضع كفيه ع كتفيها لكنها تراجعت للخلف فزاد حزنه اكثر و خرج تاركا المكان لتغلق هي الباب و تسقط ارضا تشهق بعنف و تزيل دماء قلبها النازف من عينيها 

.............................................

....جالسا ف غرفته المظلمة لا يود للاضاءة ان تفسد ميزاجيته اكثر و هو يتذكر ما يعكر صفوه منذ يومان و كيف كان احمق نذل و ضحي بسنوات و اعوام بعيدا عن عشقه بسبب اوهام نسجها خياله المريض 


+




........فلاااش بااااك.......


+




اكرم بذعر خرج بها من غرفه مكتبه يحملها بين ذراعيه يكاد يبكي لولا وجود الموظفين حوله يهمس بأذنها الصغيرة : نووور حبيبتي فوقي ارجوكي انا غبي بس متسيبنيش 


+




اوقف خطواته وجود اسر : لو سمحت يا استاذ اكرم اديني اختي انا هشيلها ميصحش كدة حضرتك 


+




جحظت عيناه بصدمة تآكلته و آكلت ما تبقي من خلايا عقله و قلبه الملتاع : اخت اخخخ اختك !!!


+




تلقفها بين ذراعيه مردفا و نبرة صوته قلقة ع صغيرته : ايوة اختي ف الرضاعة ...قالها و ذهب بسرعة ليظل اكرم متجمدا محله اكثر من دقيقة لا يصدق انه اهانها و اتهمها بشرفها لا يستطيع قلبه مسامحة عقله الابلي الاحمق الذي اودي بحبيبته بجرف التيار لقد خسرها فقدها للابد 


2




.....باااااك ...


+




ازاح كل ما تواجد  امام المرآة ليصرخ و دمه يتساقط قطرات ع الارض : هتكوووووني لياااا يا نووور مهما حصل هتبقي مرااااتي غصب عنك حتي 

.................................................................... ....دلف لغرفة النوم بعد ان تأكد من نوم صغيره المراوغ كوالدته ثم اقترب بخطوات ماكرة من محل زوجته ع الفراش بعد ان اخترقت رائحتها الانثوية خلايا رئتيه افترش بجسده بجانبها يمسد ع ذراعها العاري 

فارس بهمس محب : حبيبتي انتي نمتي 


+




اجابت بارهاق : اممممم 


+




لوي فمه بغيظ فلولا ذاك الطفل المشاكس لكان لحق حبيبته قبل ذوبانها باحلامها الوردية لكنه خطرت في باله فكرة خبيثه فاستلقي ع ظهره بجانبها قائلا بهمس : نامي يا رغدي نامي هههه يا حبيبتي اللي بتنام عندنا بتتخان 


3




فتحت عيونها ع زاوية 360 درجة تستمع حديثه و صوت رسائل برامج التواصل الاجتماعي لتهب تعتليه و تقبض ع عنقه باناملها : والله تتخااااان ها طيب طيب انا هخليك تخوووون كويس


....التقطت ذراعه تضعه بين اسنانها الحادة ليصرخ هو بقوة قالبا الوضع بذكاء

حاول كبح غضبها مكتفا ذراعيها  : اهمدي بقي يخربيتك فرهدتيني ...اخون ايه يا هبلة اذا كنت مش عارف ابص او حتي اكلم واحدة غيرك انا بحبك يا متخلفة 


+




رغد بغضب طفولي : طب سيبني طيب عشان انت اللي حمار انا بعشقك يا غبي بس كنت بهزر معاك شوية


+




        


          


                

ضحك بقوة ليردف ،: ايه الحب المهزأ ده اللي كله شتايم و لسانك ده عاوز قصه

ابتسمت ببلاهة فاقترب منها يغدقها عشقه لها 

...............................................

.....يقف امام المصعد و بجانبه حقيبة سفر متوسطة الحجم ينتظر قدومه لكن قطع ذلك خروج الصغيرة من منزلها لتدق ع منزله تود الحديث معه بأمر هام فابتسمت له و اقتربت منه بسرعة و عبست ملامحها بحزن حينما لفت نظرها تلك الحقيبة

بوسي بخيبة : انت هتسيبنا و رايح فين


+




ضحك بقوة ع سذاجتها ليقول: اسيبكم ازاي بس انا بس مسافر عندي شغل يومين تلاتة و راجع تاني باذن الله 


+




ابتسمت بقلق لتردف : طيب هما بس يومين تلاتة مش هتتأخر مش كدة؟


+




عمق مقلتيه بسحر فحميتيها : ايووة بجد بس يومين 


+




خجلت لنظراته و ابتعدت قليلا لتذهب : انا هنزل ع السلم شكل الاسانسير هيتأخر 


+




اومأ لها بالايجاب فمن الاصح الا تصعد معه بنفس المكان الآن و بذلك التوقيت 

.................................................

.....اسبوع مر كالهواء منذ اخر مقابلة  لها مع زوجها السابق نعم لقد تأثرت كثيرا بتلك المواجهة ع الرغم انها كانت تتوقعها لكنها ليست بالمرأة الحديدية كما يراها الجميع الان قررت تستفيق من افكارها في ذلك العاصم و تنغمس بأوراق عملها فذاك هو الاهم ليقطع. ايضا عملها دلوف المساعدة الخاصة بها رفيف بعد ان دقت الباب فسمحت لها بالدخول 

رفيف بجدية : استاذ جسار الشافعي عاوز يقابل حضرتك


+




رفعت بصرها للمساعدة بتساؤل : جسار الشافعي المخرج


+




ردت بأماءة صغيرة : ايوة يا فندم


+




روح تاركة اوراق عملها ثم تنهدت بهدوء: طيب خليه يتفضل 


+




...خرجت رفيف لتخبر ذلك الرجل الوسيم ذو السابع و العشرون عام ان السيدة روح بانتظاره ( جسار الشافعي ...مخرج و مؤلف مشهور رغم صغر سنه لكن عمل والده السابق كممثل  ساعده للوصول مبكرا بالاضافة لذكاؤه و شغفه الجدي بالعمل يتميز بوسامته الشديدة فبشرته سمراء و عينيه الفحميه الواسعة تحاكي لون شعره الغزير الناعم و لحيته الجذابة و ما يلائم جسده الرياضي ) 


+




دخل الي غرفة المكتب ليقابل انثي كهلة يكن لها الوقار بسبب قلمها الحاد لكن حينما رفع بصره انبهر بذلك الصبا و الجمال الطبيعي فلوهلة تخيل انه بجزر المالديف من شدة جاذبيتها فمد كفه فبادلته السلام : جسار الشافعي مخرج و مؤلف 

ابتسمت له مشيرة ان يجلس : اتشرفت بحضرتك اتفضل اقعد 


+




حمحم قليلا ليستعب انه سيتعامل مع تلك الجميلة : الحقيقة كنت متوقع من طريقة كتاباتك انك كبيرة ف السن لكن احم ..احم اندهشت 

ابتسمت بخجل لثناؤه عليها فاحمرت وجنتيها و كأن هذا ما ينقصه ايضا فابتلع ريقه بينما اردفت : ميرسي لذوقك 


+




جسار بجدية حاول سرقتها من اعماقه : الحقيقة اخر كتاب ليكي عجبني جدا فقولت ليه

 منجسدهوش كمسلسل تليفزيوني


+




        

          


                

قلبت شفتيها بحيرة لتخبره : بصراحة حضرتك فاجأتني مكنتش متخيلة طلب زي ده ...عامتاً هفكر ف الموضوع و ابلغك 


+




نهض بلباقة ليخرج احد الكروت الخاصة به : تمام اسمحيلي امشي انا و ده الكارت بتاعي وقت ما تقرري بلغيني 


+




نهضت تحدثه برقي : ميصحش لازم تشرب حاجة 


+




ابتسم بجاذبية ليردف : خليها مرة تانية لما نتفق 


+




زي ما تحب ...قالتها بعملية ليذهب هو بسرعة يحاول التقاط انفاسه التي جرحت رئتيه من شدتها 

...................................................

....فتحت باب شقتها لتجد من يكمم فمها المكتنز بقوة و يسحبها للداخل ففزعت و توسعت حدقتيها برعب لتجده اكرم يرمقها بنظرات غريبة لم تفهمها ....بينما هو يرمقها بحب و ندم ممزوج بآسف و اعتذار و حزن ع حالتها فهي تبدو بحالة مزرية بعينيها التي تكاتلت عليها الهالات السوداء و وجهها الشاحب 


+




اكرم بانفاس متلاحقة : هسيبك بس لو اتصرفتي بهبل هخطفك من هنا خالص ...نظرت له بغضب ...ايوة اتجننت و اشتمي ف سرك زي مانتي عاوزة 


+




تركها لتردف بتقطع : ااا انت عاوز ااا ايه مني ...


+




اقترب يسجن رأسها بين كفيه و يعمق نظرته لها : بحبك يا نوري بحبك جدا اسف اسف اني زعلتك اسف و ف كامل اعتذاري اني سيبتك سنين تتآلمي لوحدك بسببي انا كنت حاسس و عارف انك بتحبيني بس غيرتي و حبي ليكي قتلو الشئ الجميل اللي اتزرع ليكي جوايا بس خلاص مش هظلمنا تاني 

دفعته بعيدا عنها بدموع : و انا مش عاوزاك يا اكرم بيه انا مش هكون خاينة لاستاذة روح و حتي لو كنت كدة انا مبقتش قبلاك


+




قبض ع كفها يعتصره بكفه الضخم ليصرخ : مش مرااااتي هي مش مراتتتي و لا كانت عمرها كدة هحكيلك كل حاجة ....اخذها يجلسها ع المقعد و جلس ع اخر بجانبها ليقص عليها ما حدث 

نور بدهشة : و بعدين كمل بعد ما عرضت عليها الجواز ...ابتلعت ريقها ..علشان افتكرتني خاينة

وضع رآسه بين كفيه بقلة حيلة ليردف : حطي نفسك مكاني لو شفتيني طالع مع واحدة شقة ف عمارة و  تقريبا حاضنها موقفك هيكون ايه 


+




ادمعت عيونها لتردف: كمل 


+




.....فلااااااش باااااك......


+




انا اسف اسف يا روح لكن مش هقدر اتجوزك مش هقدر انا بحبها جدا حتي لو هي خاينة بس دي اول مرة قلبي يدق فيها و مش قادر اكون لغيرها ....قالها وهو ينكس رأسه بخجل و احراج 


+




ابتسمت لصراحته لتخبره : انا جبتك النهاردة علشان ابلغك رفضي انا كمان مش هقدر اتجوزك قلبي ميقدرش يعشق اتنين ....صمتت قليلا لتقول بدموع انهمرت رغما عنها.....و كمان علشانه ...قالتها لتضع يدها ع بطنها الصغير 


+




استنكر اكرم فعلتها : روح انتي حامل !!!!!


+




اومأت له بينما دموعها جارية ليقول بملامح عابسة : ازااااي انتي و عاصم طيب معقووول ...و عاصم عارف و طلقك اد كدة هو ندل و انا مكنتش اعرف 


+




ارتعشت شفتيها بألم داخلي ملتقطة صداه في صوتها : ااا ابوس ايدك يا اكرم متقلوش هو ميعرفش و مش عاوزاه يعرف انا ما صدقت هنظم حياتي و الملم كرامتي 


+




عبس قليلا ليردف : حاضر مش هقوله بس يا روح لما يشوف الطفل هيعرف انه ابوه ...قبض ع كفها بحنو ...احنا لازم نقول انك مراتي علشان الولد و بالنسبة لشهادة الميلاد هيتكتب بأسم عاصم و انا هتصرف عشان ده يحصل  متخافيش 


+




قالت بأمتنان له : شكرا شكرا يا اكرم 


+




ابتسم لها بهدوء: متقوليش كدة انتي اختي الصغيرة 


+




....باااااااااااك......


+




قال اكرم لها ما حدث دون ذكر حمل روح او وليدها فنهضت نور بعنف توليه ظهرها  : ولو كدة انا بردو مش عاوزاك يا اكرم و انسااااااني بقا انسااااني 


+




جذبها للخلف من خصرها لتلتصق بصدره الصلب فهمس بفحيح افعي بأذنها : انا مش باخد رأيك لاني كدة كدة هتجوزك و هتبقي ليا بس يا نور لو بتحبي اخوكي و عاوزة مستقبله كصحفي ميتدمرش قولي قدامه لما اجي اتقدملك لا


+




دفعته بمرفقيها بعيدا : انت بتهددني بيه بتجبرني يعني


+




ابتسم ببرود : سميها زي مانتي عاوزة بس المحصلة واحدة ف خلال ايام هتكوني ف بيتي ...قالها مشيرا بسبابته ثم خرج دافعا الباب خلفه لتهبط عبراتها كنهر جاري 


+




...........................................


+




.....بالمساء عاد اسر لمنزله فصعد ليجد مراسم خطبة تقام بمنزل الصغيرة فينتابه الدهشة ليسمع خلفه والدتها السيدة حنان تحدثه 


+




حنان مبتهجة : اتفضل يا اسر يا بني دي خطوبة بوسي لابن عمها 


+




تركته و دلفت لشقتها تصفق مع الحاضرين بينما قبضة باردة احتلت كيانه ليلقي حقيبته ارضاً و يدخل خلف السيدة حنان ليراها نعم هي حبيبته  ستكون ع اسم ذاك الرجل الذي بجانبها تقبلته فماذا عني انا ...انا من اكتشفت اني عشقتك و انتهي الامر لماذا لما كنت انا من يقع بالمنتصف تركتيني يا صغيرتي كيف تتقبلين محبسه الابدي باصبعك الذي خلق لي ...


+




اقترب منها ببطئ ليردف و كأن حجر يحتل احباله الصوتية : مم مبروك 

...............................................

........بأحد الايام دخلت الي القصر مرة اخري منذ خمس سنوات لم تنسي ما حدث لها من معاني و لحظات هدمتها و لم تتعمد الا قتلها بكل عنفوان و جحود دون النظر انها انثي هشة ضعيفة بين جدران القسوة ...وضعت قدم فوق الآخري و هي تراه قادماً لها 


+




خير يا عاصم ...قالتها روح باستهزاء


+




ابتلع اهانتها ليقول : مكنش ينفع نتكلم ف شغلك علشان الموظفين و لا ينفع اشوفك ف بيتك علشان فريد و لا كمان مكان عام لان الكلام اللي هقوله اتولد ف القصر ده من جذوره 


+




....القي لها عدة اوراق بيده لتلتقطها و تقرئها فيقول و هو يجز ع اسنانه  : فريد عاصم الدميري ابني ازااااااااي و منك 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


+




...احب ابشركم الفصل  الرابع عشر ..فصل كشف الصدمات و حقايق غير متوقعة و حدوث كارثة هتغير مجري الاحداث الرجاء الثبات و الانتظار لنهاية الرواية منستعجلش ف الاحداث ...شكرا للمتابعة و بلييييز تصوووووويت عالفصل اذا نال اعجابكم 


+



الرابع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close