رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث عشر 13 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
حمزة بعصبية :" فكر في اخواتك يا فهد قبل اي حاجة......أنا لو مُت هتبقي انت سندهم بعدي......عشان خاطري "
+
فهد بخوف :" يا حمزة بـس.... "
+
_" بسرعـــــــة"
+
تحدث حمزة بغضب لذلك الفهد العنيد ، وفتح فهد باب السيارة وقفز منها بمهارة لكن لا ننكر أنه أصاب ببعض الجروح.
+
وأما حمزة فهو يحاول أيقاف السيارة لكن دون جدوي ، أقتربت السيارة الضخمة أكثر منهُ ، و لكنهُ فتح باب السيارة في أخر لحظة لأدراكهُ أنه لم ينتقم بعد ، وخرج من السيارة حاول أن يقف لكن أصتدمت رأسهُ بصخرة متوسطة الحجم ، وأصبحت تنزف بغزارة.
1
وبالنسبة لـ فهد فهو عندما خرج من السيارة سقط أرضا وأصيب ببعض الجروح لكنها كانت طفيفة ، أستقام بسرعة من مكانهُ ونظر إلى السيارة التي تحطمت عندما أصتدمت بالأخرى.
+
لم يتحمل الصدمة لأعتقادهُ أن أخاهُ قد تركهُ و رحل ، سمع صوت أنين شخص ما ظن أنه يتوهم لكنهُ رفع رأسهُ بسرعة عندما سمع أسمهُ بنبرة صوت مألوفة لهُ ولكنها متعبة.
+
بحث بعينيهِ عن هذا الشخص ، أتسعت عيناهُ عندما وجد أخيهِ ملقي على الارض بأهمال والدماء تلطخ وجههُ.
+
وقع فهد على ركبتيهِ بجانب جسد حمزة بصدمة ، وحمزة بين الوعي واللاواعي ، رفع يديهِ يمسح بها على وجنة فهد بخفة ، قائِلًا بتعب :" انا هعترفلك بحاجة مهمة.......مين عالم؟!.....ممكن يكون ده أخر لقاء بينا "
1
فهد ضرب صدر أخيه بغضب :" لأء......انت هتعيش......متقلش كده......حمزة.....حـ..حمزة ركز معايا......عشان خاطري متعملش فيا كده......أ..أنا آسف اني جرحتك بكلامي......آسف......"
+
بالكاد نطق كلماتهُ وهو في قمة غضبهُ و الأخر فقط يستمع إليهِ و عندما بدأ فهد بالاعتذار ، تحدث حمزة بتعب :" أنا مش هينفع أبقى أخ ليكم.......مش هينفع ابقى أنا الكبير.......أنا واحد مجنون......كنت هقتل أخويا......و كنت هقتلك انت كمان.......ودلوقت جه دوري اني اموت......«أبتلع ريقهُ بعدها تحدث » أسمعني كويس في اللي أنا هقولهُ ده.......يوم الأتنين الساعة أربعة الفجر.....قبل 8سنين....... لما شوفت صورتك أول مرة......قررت أن انت هتبقى أول واحد....... هيعرف حكايتي بعد عمي آدم.......لأنك شبهي يا فهد......دوقت نفس الألم اللي انا شوفته...... ويمكن أكتر.......فـ أنا عشان كده...... حكيتلك كل حاجة عني بسرعة.......فضلت أراقبكم بعد ما شوفتكم في الصور واعرف كل حاجة......من خلال ناس كنت ببعتها بيوتكم وتتجسس علي كل واحد فيكم.........لما انا قولتلك ان انا زورت الوصية ده كان غلط......لأن الوصية والحوار ده كله كان خطة مني ومن أبوك.......ولما انت قولتلي أنك عايز ترجع شغلك في جهاز المخابرات.......مترددتش ولا ثانية.......يعني.....أقدر.....أقولك..... أنك......رجعت......مكانك......يا سيـ...ادة الرائـ...د فـ...هد الحدي...دي "
1
تجمد فهد مكانهُ ولا يقدر على تحمل كل تلك الصدمات ، و بالكاد نطق حمزة أخر كلماتهُ وأرخى جسدهُ ، تجمعت الناس حولهم وقال أحدهم بسرعة :" يا جماعة حد يطلب الإسعاف بدل ما أحنا واقفين زي قلتها كده "
+
وسارع أحدهم بالإتصال على سيارة الإسعاف ولم تستغرق دقائق حتى أتت بسرعة ، حمل المسعفون حمزة على النقالة ووضعوه في السيارة.
+
ركب معه فهد بتأكيد لن يتركهُ يذهب وحيدًا ، كان يجلس بجانب حمزة وينظر إليهِ والغريب في الأمر أنهُ لم يذرف دمعةً واحدة ما الامر ، ماذا حدث؟!.
+
مع العلم انه كاد يموت من البكاء منذ قليل لخوفهُ من فكرة أن أخيهِ رحل ، والآن لم يذرف أي دموع من عينيهِ ، ولكن ليس معنى أن الشخص الذي لا يبكي عند فقدان أحد ليس لديه مشاعر ، لا بالعكس فكن متأكدًا أن فهد الآن يتحطم داخيليًا.
+
قلبهُ يصرخ دون صوت......عقلهُ يُفكر بشيء وهو شارد بشيء أخر.......عيناه ثابته على جسد أخيه.......وجسد فهد الآن أصبح منعدم الحركة......يريد المسح على رأس حمزة ولكنهُ لا يقدر.......يريد قول أنقذوا أخي بسرعة لكن صوتهُ لا يُسمع !!
+
جميع من في السيارة مشغول ، منهم من يتفقد أنفاس ونبض حمزة كل حين والأخر ، ومنهم من يقود السيارة بأسرع ما لديهِ ، ومنهم من يمسك قناع الاكسجين الموضوع على وجه حمزة .
+
وفهد كان شارد الذهن في أحدى الذكريات التي جمعتهُ بعمتهُ ولم يستفق إلا على صوت صفير جهاز موصل أحدى أسلاكهُ بصدر حمزة.
+
_" حضروا الصاعق بسرعة.....قلبه وقف "
1
امسك المسعف بالصاعق ، ووضعهُ على صدر حمزة ، أنتفض جسد حمزة أثر تلك الصاعقة القوية ، أنتظر المسعف قليلًا ثم عاد يصعقه مرة أخرى ، ولا حياة لمن تنادى.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
ثم صعقهُ مرة ثالثة و لحظات معدودة وعاد النبض مرة أخرة ، أبتسم فهد ودنى يقبل رأس أخيهِ وأبعد فكرة أن حمزة سيتخلى عنهم ويذهب.
+
ها هما يسيرون بين ممر المستشفى و فهد يمسك بيد حمزة ويحكم الإمساك عليها بشدة وكأنه يقول له " لا تتركني ".
1
ترك حمزة يد فهد ودلف إلى غرفة العمليات وهو على السرير الأبيض ، تاركًا ذلك التائة بين أفكارهُ.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقفون هم الثلاثة أمام غرفة الطوارئ الذي دخلها يوسف أثر فقدانهُ لوعيهُ ، وها هو الطبيب يخرج من غرفة الطوارئ والجميع هرع إليه بقلق.
+
خاطر بقلق :" طمنا يا دكتور.......يوسف ايه اخباره؟! "
+
_" حاليًا انا أقدر أقولكم انه كويس "
+
أدهم بخوف :" يعني ايه يا دكتور؟! "
+
الطبيب بهدوء :" كلامي مفهوم يا استاذ ادهم وانا قبل كده اتكلمت معاك في نفس الموضوع بس حضرتك اللي بتحاول تقنع عقلك ان ابنك كويس ومفيهوش حاجة "
+
أياد بعصبية :" ايه لغة الألغاز اللي انتوا بتتكلموا بيها........ما تفهمنا حاجة يا بابا "
+
أدهم بشرود :" يوسف عندو ازمة نفسية......لو سمع خبر مش حلو......يفقد الوعى لمدة يوم كامل "
1
الطبيب أكمل ما كان سيقولهُ أدهم :"هو يقصد غيبوبة مؤقتة.......ممكن ساعة ممكن ساعتين ممكن تلاته......يوم او يومين او حتى اسبوع.......مش بياخد وقت كبير يعني "
+
خاطر بهدوء :" أكيد في علاج يا دكتور للحالات دي "
+
( مش متأكدة من المعلومات....كتبتها من وحي خيالي)
2
الطبيب بهدوء :" طبعًا يا استاذ خاطر في علاج......وكمان الأستاذ يوسف الحالة دي عندو من حوالي خمس سنين......بس السيد أدهم هو اللي مكبر الموضوع.......وقالي لما عرف انه مش عايز يعالجه وعايزوا يفضل سليم جنبه "
+
أياد بعصبية شديدة :" انت ليه مُصر على دايمًا اننا نتأذي بسببك.......انت مش قولت انك هتعوضنا عن كل حاجه وحشه حصلت معانا؟!.......ليه بتعمل العكس "
+
أدهم بغضب:" أياد......وطي صوتك وانت بتتكلم معايا......أولًا انا اعتذرتلكم عن كل حاجة حصلت في حياتكم بسببي.......والقرار يرجعلكم...... انا مش عايز حد يتأذى بسببي تاني......كفاية اللي حصلكم.......ثانيًا بقى وده الأهم.......لما انا كتبت الوصية لـ حمزة.......كان الغرض من ده انه يحل كل مشكلة فيكم عشان تحبوه......وكان اولهم يوسف.....والوصية دي كانت خطة مني انا وهو عشان تعيشوا مع بعض في بيت واحد ومتتفرقوش تاني "
+
نطق أدهم كلماتهُ بغضب ممزوج مع نظرة عتاب وأما الطبيب فهو رحل قبل أن يبدأ أدهم كلامهُ.
+
خاطر تذكر شيء وقال بهدوء :" قبل ما ندخل اوضة أياد انهاردة.......يوسف قالي حاجة انا مصدقتهاش خالص "
+
نظروا لهُ الإثنان بتفسير وإستغراب
+
( قبل دخولهم إلى غرفة إياد بساعة تقريبًا )
+
_" ياعم اسمعني بس.......انت ليه مش واثق فيا؟!"
+
كانت هذه جملة يوسف الذي وجهها لـ خاطر الجالس أمامهُ في الغرفة على السرير.
+
تحدث خاطر بعدما تنهد وهو لا يريد الإنفجار بوجهه هذا الذي أمامهُ :" يعني انت عايز تفهمني أن انت سمعت حمزة وفهد بيتكلموا وحمزة بيقول لـ فهد أن هو اللي قال لـ مراد المحامي انه يكتب كده في الوصية"
+
يوسف صفق لهُ وكأن خاطر طفل صغير قام بحل مسألة من أصعب المسائل و قال :" آه كده انا قصدي كده "
+
خاطر نظر له بهدوء :" يا يوسف يا حبيبي انت لو كلامك طلع صح.......يبقى أحنا التلاتة بيتلعب بينا عن طريق فهد و حمزة "
+
_" طب تعالى نروح لـ أياد شوف هيقول أيه "
+
خاطر بتحدي :" ابقى تعالى تف على وشي إن صدقك "
+
يوسف بغضب طفيف :" ياعم بقولك سمعهم بوداني اللي هيكلهم الدود دول "
+
خاطر رفع يديه الأثنان وقال :" طب يا رب يكلهم الدود بدري ونخلص منك يا يوسف يا ابن أدهم الحديدي "
+
وذهبوا بعدها إلى غرفة إياد وعندما دخلوا تفاجئوا بأن أياد يتألم بشدة ويضع يديهِ على صدره.
+
( عودة للحاضر )
+
_" سواء كان سمعه صدفة او لأ.......فـ كلامه صح......انا وحمزة و مراد كنا بنلعب عليكم.......اللي حصل ده كله كان من تخطيتنا عملنا كده عشان نبني علاقة بينكم.......علاقة قوية تخليكم أخوة بجد « تنهد ونظر لـ أياد » كلم حمزة يا أياد......وانت يا خاطر كلم فهد.....وانا هدخل لـ يوسف "
+
قال أخر كلماتهُ وهو ينظر إلى خاطر الذي سارع بإخراج هاتفهُ من جيبهُ وإياد فعل المثل .
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
كان يقف فهد بجانب باب غرفة العمليات و يستند بظهرهُ على الحائط وعيناهُ حمراء بشدة حتى دون أن يبكي.
+
سمع صوت رنين هاتف حمزة فهو عندما خرج من السيارة أخذ هاتف حمزة الذي كان بجانبهُ ظنًا منهُ انه هاتفهُ.
+
تردد في الرد لكنهُ رد في الاخر سيعرفون الأمر ، كان صوتهُ ثابت عندما رد.
+
_" ألو......فهد....أنت فين؟! "
+
كان هذا صوت خاطر ، أجاب فهد بأختصار :" في المستشفى "
+
خاطر بخوف :" أيه!! ليه؟!....انت كويس؟!....حمزة كويس؟!!"
+
فهد بشرود :" أنا كويس.....حمزة هو اللي مش كويس "
+
خاطر حاول تهدأت نفسهُ :" طيب انتوا في مستشفى أيه؟!!"
+
فهد :" مستشفى ال***** انا واقف قدام العمليات"
+
خاطر بسرعة :" ماشي.....انا جايلك حالًا "
+
أغلق خاطر الخط وإتجه إلى أياد الذي يحاول الإتصال على فهد ولا يرد ، تحدث بهدوء عكس ما بداخلهُ :" أياد..... حمزة دلوقت في العمليات "
+
فزع أياد بشدة و خاطر تركهُ وذهب عند والدهُ يخبرهُ بكل ما حدث ، وأخبرهم أدهم أنه لن يترك يوسف وحدهُ.
+
وبعد ساعتين تقريبًا أستيقظ يوسف وأول ما رأتهُ عيناهُ هم أخوتهُ ووالدهُ.
+
تحدث بتعب :" جبتوني المستشفى ليه؟! "
+
خاطر تنهد :" أهدى يا يوسف انت تعبان "
+
يوسف تحدث بهدوء غريب بعدما لاحظ شيء ما في الغرفة :" انا عايز اخرج من هنا حالًا"
+
أدهم بحنان مسح على شعر يوسف :" استنى لما الدكتور يجيي و يقول هتخرج أمتى "
+
يوسف تحدث قائلًا بتعب :" عايز اخرج دلوقت "
+
أستقام ادهم وكاد أن يخرج لكن قاطعهُ دخول الطبيب.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
( بعد مرور ساعة " أمام غرفة العمليات")
+
أتي منذ ساعة تقريبًا ، وها هو يقف ينتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر ، وأما فهد فهو ذهب إلى الحمام قبل مجيء ادهم وإلى الآن لم يأتي.
+
يسير ذهابًا وايابًا في ممر المستشفى نبضات قلبه أصبحت أكثر سرعةً ، خائفًا على ابنه التي يقع في غرفة العمليات الآن.
+
تحدث بغضب شديد :" كله منك يا فهد الكلب .... ان ما وريتك مبقاش انا أدهم الحديدي"
2
سمع صوت ركض عدة أشخاص خلفهُ ، استدار ليري من هم ، ليجد أبنائهُ يركضون بخوف على اخيهم.
+
يستقبل أدهم اول سؤال وهو من اياد الذي قال بقلق :" حمزة ماله يا بابا ايه اللي حصل؟"
+
أدهم كاد ان يرد عليه لكن وجود فهد جعلهُ يستشيط غضبًا من كل شيئ حولهُ ، أقترب من فهد وامسكهُ من ياقة قميصه وتحدث بغضب ونبرة حادة :" إنت معندكش دم خالــص ..... ايه؟ .... جاي تشمت في اخوك؟ زي ما عايرته بمرضه .... يا غبي"
+
خاطر أقترب من ابيه بقلق :" بابا اهدى لو سمحت"
+
أدهم ابتعد عنه وهدء من روعه قليلًا لكنه تحدث وهو يشير الي فهد :" أخوك اللي في غرفة العمليات ده لو حصله حاجة ..... هتبقي لانت ابني ولا اعرفك "
+
فهد ببرود :" انا مش السبب في ان ابنك يكون في المكان ده يا ادهم بيه......خليك فاكر كده كويس "
+
ادهم بهدوء :" ايه اللي حصل معاكم؟! "
+
قص عليهِ فهد جميع ما حدث و الأخر يستمع بصمت وما إن انتهى فهد من كلامهُ شعر بطنين بأذنه أثر تلك الصفعة.
+
ادهم بغضب :" سبت اخوك يموت ونزلت من العربية يا متخلف؟! "
+
كان الجميع هنا في حالة صدمة ، يوسف يكاد يفقد الوعى للمرة الثانية اليوم ، وخاطر ينظر إليهم بهدوء دون إبداء ردة فعل لكن أياد عيناهُ تدمع لإعتقادهُ ان الاخر سيذهب.
1
أدهم بعصبية شديدة :" اسمعني كويس يا فهد.....انت من هنا ورايح مش هتعيش بينا بعد أنهاردة......«نظر إلى أولادهُ بعدما لاحظ ان الأنظار عليهِ الأن» .... بتبصولي كده ليه؟!......«نظر إلى غرفة العمليات ونطق بغضب » واللي جوا ده مش بيطلع ليه؟! "
+
فهد بهدوء :" أبنك انصاب لوحدو وده قدره.....انا مضربتوش على ايدو عشان يقولي اطلع من العربية.......انا طلعت بس عشان حاجة واحدة.....وهي ولادك......ملهمش ذنب انهم يعيشوا من غير أخ يسندهم أو أب يحميهم "
+
أدهم كاد ان يرد عليهِ لكن قاطعهُ خروج الطبيب وهو ينزع الكمامة من على وجههُ والقفازات الطبية من يدهُ.
+
أدهم بقلق :" أبني اخباره أيه يا دكتور؟! "
+
كان الجميع ينظر إليه بترقب وقلق وخوف في نفس الوقت ، تنهد الطبيب تنهيدة عميقة قبل ان يتحدث بهدوء.
+
لحظة......لحظة فقط!! عن اي هدوء اتحدث أنا؟!
القلق هنا يسيطر على الاجواء و القلوب تصرخ بين هذا الهدوء.
+
ليتضح لنا انهُ هُدُوءٌ مَا قَبْلَ الْعَاصِفَة.
2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
كانت تجلس أمامهُ بكبريائها المعتاد و قالت ببرود :" عملت اللي قولتلك عليه؟! "
+
_" طبعا عملت.....اجرت واحد من اللي بيسوقوا العربيات الكبيرة دي.....وكتبتله شيك وأمرته انه يدوس على راس حمزة.....وهتلاقيه دلوقت في احسن مكان "
+
قالت بهدوء وأبتسامة مكر :" تعجبني يا مصعب لما تشغل دماغك معايا "
2
يتبع.........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
رأيكم؟!
6
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 💗🙈......سلام👋🏻
+
