اخر الروايات

رواية اسود مملكة الراوي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة عمارة

رواية اسود مملكة الراوي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة عمارة 



                                              

#الفصل_الرابع
#أسود_مملكه_الراوي
#الجزء_الثالث_من_الذئب_القاسي
#سلسه_لعنه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عماره

+



                              
"قراءه ممتعه"❤(الفصل أهو مفيش تأجيل أو حاجه أمبارح بس عرفت اني فعلا كسبت ناس بالدنيا وما فيها وشكرا لكل كلمه اتقالت بحقي وشكرا ليكوا كلكم)😚❤

7



                              
صباح جديد سعاده تتغطي بـ قصر الراوي لان اليوم موعد وصول العروسين يزن الراوي وفريده الراوي عاشقان من نوع آخر 
استيقظت تلك المشاكسه وخرجت من غرفتها وهي تدعك عيناها بنعاس وتوجهت نحو غرفه والديها طرقت الباب ولم تستمع لـ رد فـ فتحت الباب بهدوء ودلفت وجدت والداها فقط غافيا بسلام اتجهت اليه لتوقظه فهزته برفق قائله
_ بابي
لم يأتيها رد فهزته أقوي وقالت بضيق
_بابي أصحي بقي.

+



                              
رد عليها بهمس ناعس
_ رهف روحي لماما وسيبيني أنام شويه!
نفخت وجنتيها بغيظ فصعدت علي الفراش وقفزت علي صدره بقوه فتأوه وفتح عيناه بغيظ ونظر اليها قائلا
_ آه عايزه أي!!

+



                              
ضحكت وقالت
_عوساك تصحي!(عوزاك)

+



                              
ضحك بخفه وجلس نصف جلسه واحتضنها وقال وهو يلاعب وجنتيها برفق
_ صباح الخير علي الاميره رهف
قبلت وجنته بخفه وقالت 
_ صباح الخيل يا بابي

+



                              
(بصوا مع رهف ال (ر) بتبقي (ل) وال (ز) بتبقي(س) )

11



                              
هندم خصلاتها قائلا
_ ماما فين!!

+



                              
مطت شفتيها بعدم معرفه وقالت 
_مش عالفه بس يالا ننزل يسن وفليده زمانهم جايين 

+



                              
ضحك بقوه وقال 
_انتي عارفه يزن دا أكبر منك بكام سنه يا مفعوصه انتي!!
نفخت بضيق وقالت 
_لا ومش عايسه أعلف يالا بقي ننزل 
رفع حاجبيه وقال 
_ طب ما تنزلي انتي هو أنا حايشك!!
تململت علي جسده وقالت بضيق 
_ شيلني ونزلي يا بابي بقي 

+



                              
أغلق عينيه بضيق يلعنها تحت أنفاسه تلك الجنيه المشاكسه التي لا يستطيع أحد منعها عن شئ فقال بضيق
_ طب ينفع أخد دش وننزل ولا أي رأي سيادتك!
_ لا مش لازم انت كدا حلو يالا بقي انا زهقت!!

1



                              
ضرب رأسها بغيظ فنظرت اليه بغضب وبكت بأصطناع وقالت 
_ بتضلبني والله لاقول لمامي 
ثم هبطت وركضت وهي تنادي بأعلي طبقات صوتها 
_ يا مااااامي 

+



                              
فغر فاه بصدمه وضرب كف بأخيه وهو يقول بزهول
_ مش معقول دي طفله والله 

+



                              
قام من مضجعه بغيظ وهي يسب عين لانها تركته نائم بمفرده فتمطع بكسل ودلف الي المرحاض

+



                              
خرجت عين وشمس بلهفه علي صوت رهف العالي من المطبخ فقالت عين بتوتر 
_مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه

+



                              
ازالت دموعها الذائفه وقالت بحزن 
_ بابي ضلبني

+



                              
رفعت شمس حاجبيها وعقدت عين بينهم بإستغراب وقال بشدوهه
_ليل يضربك انتي ، دا يضربني أنا وانتي لاء

2



                
ضحكت شمس بقوه بينما قالت رهف بحزن مصطنع
_ لا ضلبني وقولتله هقول لمامي قالي هضلبهالك هي كمان.

+



اتسعت عيناها بعدم تصديق بينما ضيقت شمس عيناها علي تلك الجنيه وقالت لـ عين
_ بنتك بتشتغلك

+



زمت شفتيها وقالت 
_ هطلع أشوف أي الحكايه 
قالتها ثم صعدت للاعلي فضحكت رهف بخبث فرمقتها شمس بغيظ وقالت 
_ مقلب من مقالبك صح!

+



ضحكت رهف قائله بغرور وهي تضع خصلاتها البندقيه خلف اذنها 
_آها صح هروح أصحي عس(عز) واخد الشيكولاه بتاعتي

+



قالتها وصعدت مره آخري للاعلي بينما ضحكت شمس بقوه وهي تهز رأسها بأسي علي تلك المشاكسه وانصرفت الي المطبخ مره آخري 

+



بينما صعدت عين للاعلي وجدت الغرفه فارغه فـ علمت انه مازال بالمرحاض فجلست علي حافه الفراش تنتطر خروجه 
بالداخل لف خصره بمنشفه سوداء كبيره ثم رفع يده لخصلاته التي مازالت كما هي ولكن تخللها الخصلات البيضاء التي ذادته هيبه ووقار ثم خرج وجدها جالسه علي الفراش فابتسم بخبث وتقدم اليها وحاوط خصرها من الخلف قائلا بضيق مصطنع 

+



_لسه فاكره تطلعي!!
عبست والتفتت تنظر اليه تحدقه بحده واردفت 
_انت ضربت رهف ليه!!

+



قطب حاجبيه وردد 
_أنا ضربتها 
أماءت بقوه وقالت 
_أيوه نازله بتعيط وبتقول بابي ضربني ولما قولتله هقول لمامي قالي هضربها هي كمان 

+



ارتفع حاجبيه بصدمه ولكنه ابتسم بمكر وحاوطها مره آخري من خصرها ويداه تمسد خصرها بطريقه جعلتها تشهق بخجل ثم سألها بهمس ماكر 
_وانتي صدقتيها!!

+



اذدرقت ريقها بتوتر وحاولت الابتعاد عن مرماه ولكنها فشلت فقالت بخجل
_ سيبني يا ليل عيب كدا!!

+



ضحك بقوه وقبل ارنبه انفها وهمس 
_لسه بتتكسفي بعد السنين دي كلها 
ابتسمت بخجل ثم قالت 
_ زي ما لسه بحبك بعد السنين دي كلها 
قبل فمها ببطئ وتروي ثم ابتعد وهمس بصدق
_ بحبك وهفضل أحبك الحب مبيروحش بمرور الزمن 
قبلت ذقنه بخجل وقالت بحب 
_وانا هفضل أحبك لحد ما أموت 
وضع كف يده علش شفتيها بقوه وأحتد عيناه بغضب قائلا بهمس غاضب 
_آخر مره أسمعك بتجيبي سيره الموت يا عين فاهمه!
هدر بالأخيره فارتعدت واومأت بتردد فتنفس بغضب وجذبها بعناق ساحق غاضب كسح به عظامها تلك الكلمه التي يكرهها وبشده يرتعب من تلك الفكره بعد حادثه ابنته التي كاد وان يفقدها به وتلك الكلمه أصبحت عنده عباره عن هاجس يراوضه لا يستطيع ولم يتحمل ان يبتعد عنه أحدا آخر يكفي أبيه الذي تركه ورحل يكفي 
شعرت بإن عظامها ترقعت تحت يديه فهمست بألم
_ليل إنت بتوجعني!

+



خفف من ضمه لها وهمس بأضطراب بجانب اذنها
_ مقدرش استحمل بعدك يا عين مش هقدر علي بعد اي حد فيكوا خصوصا انتي اوعي تجيبي سيرته تاني اوعي

+



        

          

                
اومأت وهي تدفن وجهها بصدره وتضع يدها خلسه علي موضع قلبها وهي تهمس بداخلها بخوف وألم 
_ عشان كدا مش عاوزه أقولك اني تعبانه!!

12



ابتعد عنها قليلا وابتسم بخفه وقبل جبينها مطولا فابتسمت وقالت برقه 
_يالا يا حبيبي البس عشان زمانهم علي وصول.

+



إبتسم وانصرف ولكنه عاد قائلا بمكر وهو يحاوط خصرها مجددا
_انا بقول كدا أحسن لسه بدري!!
ضحكت بقوه وهي تحرك رأسها يائسه واردفت 
_ يلا يا ليل الولاد زمانهم جاايين
_ يا بت فكري!!
_أجابت بإبتسامه "فكرت
رفع كتفيه ببساطه وقال 
_ وماله!!انتي اللي هتندمي مش أنا!!
إبتسم ولكنه شهقت بخفه عندما وجدته ينحني اليها بغته ويلتقط شفتيها بقوه حنونه بـ قسوه هادئه ..قبله متملكه أفقدتها حصونها فحملها وبثها تشقه الذي لم ولن ينتهي بمرور الزمن.

+



بعد بعض الوقت عصرا بالتحديد خرج من سيارته والابتسامه تشق وجهه واستدار وفتح لها باب السياره وهو يفتح يده بدراميه فابتسمت بحب وسعاده شديده فقبل وجنتها بخفه وحاوط منكبها بتملك شديد فـ أصبحت فريد ملك لـ يزن بعد سنوات طوال من هذا اللقب فكان دائما ما يخبرها أنها ستصبح زوجته وملكه قلبه وها هو ذلك العاشق اوفي بوعده لها وما أسعد ذلك الوعد الذي حطم حصون قلبها الواهيه بحبه من الاساس فتعشقه منذ نعومه أظافرها 
دلف بها الي القصر والابتسامه السعيده تشق وجههم استقبلهم الجميع بفرحه عارمه وركضت كلا من شمس وعين اليهم واحتضنوهم بقوه وهم يهللون بسعاده حتي جلس الجميع وصعدت رهف وجلست علي قدم أخيها الاكبر وتسألت ببرائه 
_ أمال فين النونو!!!!!!!!!

+



فغر الجميع أفواهم عدي ليل الذي كتم ضحكته بأعجوبه فقال يعقوب بضحك 
_ نونو أي يا روفا!!

+



أجابته بـ برائه 
_ يوم الفلح لما كنت عاوزه اسافل معاهم وملضيوش ياخدوني وعيط بابي قالي متعيطيش هما لايحين يجيبوا نونو وجايين بس مجبوش حاجه 

+



انتقلت انظارهم المشدوهه نحو ليل الذي حدقهم ببرود فحاوط يزن فريده التي توردت وجنتيها خجلا فقال ليل ببرود 
_ كانت بتعيط ملقتش غير كدا عشان اسكتها!!

+



ضحك ذياد بقوه وشاركه الجميع بينما مال يعقوب علي يزن قائلا بخبث
_ شرفتنا ولا!!

+



وكزه بقوه فـ معدته وقائلا بهمس غاضب
_إحترم نفسك يا بغل أنا أخوك الكبير

+



وضع يعقوب يده علي معدته قائلا بتألم 
_إيدك تقيله أوي

+



هبط عز من الاعلي بابتسامه واسعه قائلا وهو يتجه لأخيه 
_حمدلله علي السلامه يا برنس
احتضن يزن عز بقوه واردف 
_الله يسلمك يا زيزو 

+



بادله عز الاحتضان ثم بارك لفريده من بعيد خوفا من غضب أخاه بينما قال يزن
_ انا هطلع أسلم علي زينه 
رد عليه عز بهدوء 
_ زينه نايمه روحت اشوفها لقيتها نايمه 

+



        
          

                
اومأ يزن بحزن بحزن وجلس مره آخري فضغطت فريده علي كف يده بقوه لتدعمه تعلم أنه يتألم قطع صمتهم دخول مراد وعمر سويا 
فأحتضن مراد يزن بقوه قائلا بمزاح 
_أخيرا يا راجل!

+



ضحك يزن وبادله الاحتضان ثم ابتعد واحتضنه عمر بقوه هو الآخر ثم توجهه لاحتضان اخته بعدما فعل مراد فجذبها يزن بقوه قائلا بغيظ للآخرين 

+



_ كفايه 
ابتسم ليل بحب وهو يري عائلته بجانبه هكذا ثم نظر له ذياد وابتسم هو الآخر 

+



تحدثت فريده برقه 
_أومال تيا فين يا ماما
ابتسمت والدتها قائله 
_ في الجامعه يا حبيبتي قالت هتتأخر انهارده عشان وراها كورس

1



اومأت فريده بإبتسامه فمسك يزن يدها وقال 
_ طيب احنا راجعين مهدودين هننام شويه 

+



همس عمر بخبث 
_ يا راجل قول كلام غير دا!
_ بس يا حيوان يا سافل!
قالها مراد بمزاح فنظر اليهم يزن بحده أخرستهم ثم أخذها وصعدوا للاعلي حيث جناحهم بأعلي طابق!!

+



************

+



أستلقي سيارته الرياضيه متجها الي عمله وهو عباره عن مكان كبير محتوي بأحدث الالات الرياضيه حيث انه يعمل كمدرب 
(يعني جيم كبير في ناس بتروح عشان تقوي جسمها وتعمل عضلات وناس تانيه بتروح عشان تنقص وزنها يعني كله مع بعضه😂😂)

+



وصل الي وجهته وهبط من سيارته بأناقه شديده وثقه تامه 
( زين رائد سيف الدين بمثل عمر يزن ومراد)

+



دلف الي الداخل وحيا الموجودين بمرح ثم دلف ليبدل ثيابه بأخري رياضيه ثم بدأ العمل بتدريب من بالمكان وتوجيهه بعضهم.

+



بعد عده ساعات من العمل جاءت فتاه جمالها عادي بشعر أسود وعيون بنيه غامقه وبشره خمريه جسمها ممتلئ 
استقبلها بإبتسامه هادئه قائلا
_منوره المكان 

+



إبتسمت بتوتر قائله بحرج
_ أنا سمعت ان المكان دا كويس وفي اجهزه كويسه وكنت يعني 

+



قاطعها بهدوء وبنفس الابتسامه 
_ عايزه تنقصي وزنك!
اذدرقت ويقها قائله بحرج
_ أيوه
ابتسم أكثر لخجلها وقال 
_طب مالك ليه مكسوفه!!

+



كانت تتلفت حولها كثيرا كإنها تخشي ان يراها حد كانها تخشي انظار الناس بسبب ما يلقون به علي مسامعها دائما بكلام وقح من أجل جسدها وشكلها

+



علم بها بها فهي فاقده الثقه بنفسها لابعد حد فقال بهدوء
_ ممكن أعرف انتي عاوزه تنقصي وزنك ليه!

+



نظرت اليه كإنه كائن فضائي وقالت بتلقائيه
_ عشان نظرات الناس ليا و..

+



قاطعها بهدوء وقال 
_ يبقي مش هتخسي يا آنسه طالما هتعملي حاجه عشان الناس مش عشان نفسك يبقي الحاجه دي مش هتكمل عامله زي التلميذ الخايب بالظبط اللي مبيذاكرش وخايف الاستاذ يعاقبه فبيذاكر خوف منه بس وبعد ما بيطلع من درسه بينسي اللي ذاكره اصلا عشان ذاكره للاستاذ مش لنفسه ولا لمستقبله انتي بقي خايبه زيه!!

+



        
          

                
لا يعلم ما تحدث معها بتلك الطريقه ولانها استفزته بعدم ثقتها بنفسها 
نظرت اليه بحزن وهي تعلم ما قاله صحيح ولكن ماذا تفعل فهي بحق أصبحت وحيده منطويه علي حالها بسبب الناس وقولهم لم تستطتع كبح دموعها أكثر فهبطت من عيناها فغضب من نفسه وجاء ليحدثها ولكنها انصرفت من أمامه بسرعه فصك علي أسنانه بعنف وكور قبضه يده بغضب وقال بداخله 

+



_أنا ليه كلمتها بالطريقه دي بس هي استفزتني بكسرتها وقله ثقتها في نفسها،الله وانت مالك يا زين اووووف بقي استغفر الله العظيم..

9



*******************

+



عندما دلفت الي المشفي وذهبت نحو الطابق المخصص لتدريبهم وقد حرصت ان تذهب اليوم بموعدها حتي لا يثور يوسف عليها كالمره السابقه ولكن وجدت زملائها ينظرون اليها نظره لم تفهمها ولكنها تجاهلت الامر وذهبت لمكتب يوسف ثم طرقت الباب قائله بنبره تحاول بها رسم الجديه

+



_  صباح الخير يا دكتور

+



رفع أنظاره اليها وتبتسم ثم قال بمرح 
_ والله انا هتضيع هبتي بسببك مش عارف اتعامل برسميه معاكي!!

+



التوي فمها بسخريه وقالت
_ اه بأماره الزعيق والشخط اللي انا خدته!!

+



ضحك بمرح وتوجهه ناحيتها وضربها عاي رأسها بخفه وقال 
_ ميبقاش قلبك أسود بقي مش انا صالحتك!

+



إبتسمت وهزت رأسها بإيجاب فقال بابتسامه يصحبها غمزه 
_ لا بس جايه في ميعادك وقبله كمان بعشر دقايق ، اتعلمتي الدرس كويس 

+



ضحكت بمرح فأخذ معطفه وقال 
_ قدامي يا بت!!
ضحكت بقوه وقالت 
_ حاضر يا دكتور 

+



خرجوا من المكتب مبتسمين فلاحظ يوسف نفس النظرات وبعضم ينظرون للهاتف ثم ينظرون اليه واليها بسخريه فنظرت مليكه اليه بعدم فهم فتوجهه ناحيه أحدهم وجذب منه الهاتف ونظر به وجد صورته هو ومليكه أمام سيارته فابتسم بسخريه ثم قال بصوت عالي يسمعه الجميع 

+



_ عاوز كل الدكاتره اللي بيتدربوا يكونوا عندي ف المكتب في ظرف دقيقه واللي هيتأخر يستحمل العواقب 

+



ثم مسك كف مليكه مره آخري ودلفوا الي مكتبه فهمست مليكه بعدم فهم 
_ في أي يا يوسف الفون كان في أي!!

+



نظر اليها يوسف وابتسم بحنان وقال
_ هتفهمي دلوقتي يا حبيبتي!

+



وبالفعل بعد وقت قصير جدااا أصبح مكتب يوسف يحتوي علي عدد الدكاتره جميعا فكان عددهم ليس بالكبير فمثل تلك المستشفيات الكبيره تختار الاكفأ!

+



فوقف يوسف أمامهم وشملهم بنظرات ناريه مرعبه كان ينظر لكلا منهم علي حدي حتي لاحظات نظرات التوتر والخوف في عيون اثنين منهم فابتسم بسخريه وقال بأمر 

+



_ مين اللي وزع الصور دي!!

+



لم يلتقي ردا فابتسم قائلا بثقه وهو يقف بجانب مليكه ثم سأل 
_ المستشفي اللي انتوا بتتدربوا فيها دي اسمها أي!!

+



        
          

                
ردت واحده منهم وقالت 
_ العزايزي 

+



ابتسم أكثر قائلا بثقه 
_ أحب اقدملكم الدكتوره مليكه آدم العزايزي بنت الدكتور آدم العزايزي صاحب المستشفي وانا ابقي الدكتور يوسف أكرم العزايزي ابن عمها وخطيبها

+



تبادل الجميع النظرات بتوتر شديد فدائما مليكه لا تقول اسم عائلتها تقدم نفسها بإنها مليكه آدم مجدي فقط لم تذكر إسم عائلتها قط وتبادل الاثنين أصحاب تلك الفكره نظرات الرعب والخوف فأكمل يوسف بحده 

+



_ أظن من دلوقتي كل واحده لازم تعرف مقامها وحدودها كويس ولو لقيت نظره بس نظره متوجهه لميلكه هخليها تندم علي اليوم اللي جابت فيه مجموع عالي يدخلها كليه الطب فاهمين!!

+



هدر بالاخيره فارتعدوا بخوف ولكنهم اومأوا بإيجاب فقال بأمر 
_ كل يخرج ماعدا آخر اتنين!!

+



خرج الجميع وتبقوا هم وتبادل معهم يوسف نظرات الحده والغضب ومنهم نظرات القلق والخوف فقال يوسف بسخريه 

+



_ من أول ما دخلتوا وأنا عارف انكوا ورا التمثليه ال *** دي 

+



ثم قال آمرا
_اعتذروا للدكتوره مليكه

+



ابتلعوا ريقهم بصعوبه وبالفعل قدموا لها الاعتذار فتوجهه يوسف ناحيه مكتبه وقال بحده 
_أساميكوا أي 

+



عض علي شفتيهم ندما ولكن هل ينفع الندم عندما لم يجد ردا صرخ بهم مكررا السؤال فأجابوه بتوتر فأخرج ملفاتهم وكتب شئ مبهما بكل ملف منهم ثم استقام وقال باستحقار 

+



_انتوا متستاهلوش انكوا تبقوا في المكان دا متستهلوش أصلا تبقوا دكاتره ولا أي شئ محترم !!انتوا محرومين من التدريب ودي مكافأه مني بتوصيه حلوه كدا بعدم تعينكم بأي مستشفي كبيره محترمه لانكم غير مسئولين يا دكاتره 

10



ثم ابتسم باصفرار قائلا 
_ بره

+



خرجوا من المكتب منكسين الرأس فقد فقدوا فرصه كبيره في حياتهم وكل هذا بسبب نفوسهم المريضه 

+



ابتسم يوسف ومسك كف مليكه وطبع عليه قبله رقيقه فأبتسمت ببلاهه فضحك وقال 

+



_ يلا يا دكتوره متشغليش بالك بناس ميستهلوش!!

+



ابتسمت واومأت بايجاب كم شعرت بالفرح والسعاده وهي تجد يوسف كالدرع الحامي لها!!

3



**************

+



فتح عيناه بنعاس ثم جلس نصف جلسه وجدها مازالت نائمه فابتسم باتساع وانحني وقبل كل إنش بوجهها برقه شديده ثم قام من الفراش ودلف للمرحاض وبعد فتره خرج منه ثم من الغرفه بأكملها وهبط الي الطابق السفلي حيث غرفه شقيقته طرق الباب بمرح ثم دلف وجدها جالسه شارده كما هي فقال بمزاح 

+



_ زينه قلبي وحشتيني

+



إبتسمت بسعاده قليلا ما تظهر تلك الابتسامه وقالت بفرحه 
_ يزن حبيبي وحشتني أوي 

+



        
          

                
اتجهه اليها وجلس بجانبها وأحتضنها بقوه وبادلته الاحتضان بشده أبيها الثاني فقالت بفرحه 

+



_ ديدا كمان وحشتني أوي هي فين!
داعب انفها برقه وقال بإبتسامه 
_ نايمه يا حبيبتي لما تصحي هتجي انا كنت هجيلك قبل ما انام بس عز قالي انك نايمه.

+



ابتسمت بخفه واومأت برأسها فاردف بابتسامه 
_ أي رأيك نقعد في البلكونه شويه.

+



كادت ان تعترض ولكنه لم يترك لها الفرصه فحملها بمرح وقال بمزاح 
_إنتي لسه هتفكري احنا رجال أفعال لا أقوال!!

+



ضحكت بمرح فاتسعت ابتسامته واجلسها علي الاريكه وجلس بجانبها ونظر اليها قائلا بحنين
_وحشتني ضحكتك يا زينه

+



ابتلعت غصتها وترقرق الدمع بعيناها حزنا علي حالها رغما عنها ما تفعله هي لا تريد ان تري نظره الحزن في أعين عائلتها لا تريد ان تري مراد فيخفق قلبها العاشق له تعلم أنه يحبها بل يعشقها وهي كذلك ولكن لا تستطع فهي بمخليتها انها عاجزه وهو يستحق آخري بكامل صحتها لذلك تحبس نفسها بداخل الغرفه دائما هبطت دموعها علي وجنتيها فحزن الآخر ومد اطراف انامله وازال دموعها برقه وجذب رأسها لصدره متنهدا بألم شديد قائلا بحنان

+



_ عاوز أقولك ان تفكيرك غلط يا زينه ، انتي حابسه نفسك عزله نفسك عن كل حاجه حتي عيلتك بابا مبين قوته عشان ماما بس من جواه بيتقطع عشانك احنا كلنا عارفين ان ليكي غلاوه خاصه عنده عشان خاطري حاولي عشان خاطر أخوكي 

+



ابتعد عن صدره ومسحت دموعها واومأت بإيجاب فابتسم قائلا 
_ توعديني 

+



اومأت قائله بإبتسامه مهتزه 
_اوعدك 

+



انحني وقبل جبينها مطولا بحنان ثم قال 
_أي رأيك انا اللي هساعدك تلبسي وننزل سوا 

+



ظهر علي وجهها الاعتراض فابتسم وضرب رأسها بخفه
_إحنا لسه قايلين أي!!
ضحكت بخفه واومأت فحملها مره آخري وهو يضحك وساعدها علي ارتداء ملابسها وحملها مره آخري بمرح فقالت بابتسامه حزينه 
_ يزن الكرسي!

+



قبل وجنتها قائلا بحنان 
_طول ما انا موجود هشيلك كدا 

+



إبتسمت بحب ووضعت رأسها علي كتفه ثم خرجوا من الغرفه وجاءت فريده تركض عندما رأتهم وقالت بفرحه 
_ زينه وحشتيني أوي 

+



إبتسمت زينه قائله 
_وانتي كمان يا ديدا وحشاني أوي بس احلويتي كدا ليه؟

+



ضحك يزن بقوه وضحكت فريده فقال يزن بغرور
_ ديدا طول عمرها حلوه أصلا

+



ضحكت زينه بمرح وابتسمت فريده بسعاده ثم هبطوا وجودهم بالاسفل وقف ليل عندما وجد يزن يهبط بـ زينه فنظر له ليل بأمتنان حقيقي ثم ذهب ووقف أمامهم فابتسمت زينه بدموع وفردت ذراعها كالطفله لابيها فحملها من يزن واحتضنها بقوه فبكت زينه وهي تقول 
_أنا آسفه يا بابي 

+



        
          

                
تحرك ليل وجلس علي المقعد وأجلسها علي قدميه كطفله وازال دموعها وحمحم حتي يخرج صوته طبيعيا وقال بحنان 
_ مشفش دموعك تاني ابداا 

+



جلست بجانبهم عين وهي تنظر لابنتها بحب وحنان شديد فابتسمت لها زينه فقبلتها عين بقوه من وجنتها فجاءت رهف تقول بإمتعاض 
_ شيلني أنا كمان!

+



إبتسم ليل وقال 
_ ما أنا كنت لسه شايلك يا قرده أستني شويه
ردت بضيق
_ لا مليش دعوه شيلني أنا 

+



ضحكت زينه بقوه فاندهش الجميع واتسعت ابتسامه ليل وعين بسعاده لرؤيه ابنتهم تضحك فقالت زينه 
_ خليني أقعد جمبك يا بابي!

+



ابتسم واجلسها بجانبه حتي أصبحت بالمنتصف بين ليل وعين ثم حمل ليل رهف واجلسها علي قدمه وحاوط منكب رهف بقوه فأخرجت رهف لسانها بطفوله لزينه فضحك الجميع

1



دلف مراد من الخارج ودق قلبه بقوه عندما وجدها تجلس بجانب أبويها ارتسمت ابتسامه تلقائيه علي وجهه ولمعت عيناه بشده وتقدم منهم وقال لزينه 
_ ازيك يا زينه

+



دق قلبها بقوه وابتسمت باهتزاز قائله
_ الحمد لله كويسه 

+



ابتسم ثم جلس ولم تبتعد عيناه عنها ظل ينظر اليها بلا ملل فزينه بعد مرور أكثر من عام تجلس بالاسفل والابتسامه تشق وجهها عندما هبط عز لم يصدق عندما وجدها تضحك فضحك هو الآخر تلقائيا تؤامها يعشقها ولم يستطيع البعد عنها وهي كذلك وبعد مرور وقت بسيط هبطت تيا هي الآخري وانقضي اليوم لدي عائله الرواي بسعاده ينقصها نوح فقط!

11



*************

+



كان يقفان بالحديقه أمام بعضهم بعدما القي التحيه علي عمته وزوجها الذي يعتبر بمثابه عمه فهو صديق والده وهو ينظر اليها بشغف قائلا 
_وحشتيني يا حور وحشتيني 

+



إبتسمت بحب وقالت 
_وانت كمان يا جاسر وحشتني أوي 

+



أقترب منها وأحتضنها بقوه وهو يقول 
_أنا قربت أكره شغلتي اللي بحبها عشان بتبعدني عنك وبتمنعني أشوفك

+



ابتسمت بسعاده وقبلت وجنته بخفه وقالت بحب
_ ربنا يخليك ليا.

+



ابتسم بحبث واقترب منها ثم جذبها لمكان غير مرئي خلف شجره ما وانحني والتهم كرزيتها بشغف عاشق وهي تبادله شغفه وعشقه بنفس المقدار ثم ابتعد بتهدج 
( مكتوب كتابهم 😚😂)

5



_ هانت أوي وتبقي في بيتي 

+



وضعت رأسها علي صدره تقول بتردد ولكنه بنبره رقيقه بها دلع ذائد 

+



_جسوري!

+



رفع حاجبيه لاعلي قائلا بثقه
_ارغي عايزه أي!

+



عبست بتزيف وقالت 
_ كدا يا جاسر!

+



ضحك بقوه وقال 
_ اؤمري يا حبيبتي
إبتسمت وقالت بتردد 
_ انا معروض عليا شغل في جرنال كويس جداا وانا عاوزه اشتغل!

+



        
          

                
تجهمت ملامحه وقال بجديه 
_ احنا اتكلمنا في الموضوع دا كتير قبل كدا وانتي عارفه اجابتي

+



حزنت وقالت 
_ بس
قاطعها بحده وقال بصرامه 
_مفيس بس ومفيش اعتراض مراتي مش هتشتغل 

+



نظرت للاسفل بضيق وحزن شديد منه دائما يريدها ان يكون هو محور حياتها لا شئ آخر يغير عليها بقوه مفرطه لا يريدها ان تندمج بالخارج لاي سبب كان ولكنها تعشقه ويعشقها

3



رفع ذقنها بأنامله قائلا بحب
_ مش عاوز أشوفك زعلانه انتي عارفه اني بحبك صح!

+



اومأت بإيجاب فابتسم وقبلها بعمق مره آخري يريدها دائما ان تكون له وحده يعشقها بشده يحبها منذ سنوات طوال وها هو العاشق ينهي توتر الحديث بقبله فتنسي هي ماذا كانت تريد!!!!!!

+



(عشان لسه الشخصيات متحفظتش 
جاسر آدم العزايزي
حور أدهم الجارحي
من الجزء الاول عارفين ان نور أم حور ومرات أدهم تبقي أخت آدم ابو جاسر بالرضاعه 
بالتفصيل أهي😂😂)

11



***************
تنفسوا الصعداء بعد مرور ذلك الاجتماع الذي ظل قائما سويعات كثيره حتي شعروا بإن عظم ظهورهم قد شُل ولكن يونس لم تهبط عيناه عن تلك التوليب التي كانت بالنسبه اليه كالصدمه عندما علم ان تلك الطفله الكبيره هي من تكن بجانبه في الطائره

+



هبطوا الي الاسفل ولكن قد تأخر الوقت حقا فقرر يوصلها فقال يونس بجديه 
_ تعالي أوصلك للفندق!

+



نظرت اليه  توايب قائله بجديه 
_ لا شكرا انا هاخد تاكسي!

+



تنهد بصبر وقال بـ هدوء 
_ يا بنتي الوقت أتأخر تعالي أوصلك 

+



نفخت بضيق وقالت بانفعال 
_ اظن اني مش عيله صغيره وكبيره كفايه اني أعرف اوصل لوحدي اتفضل حضرتك 

+



كور قبضه يديه بغضب شديد كإنه يريد لكمها حتي يطيح بذلك اللسان الوقح ولكن رنين هاتفه انجدها منه فجذبه والتف ليتحدث وبنفس اللحظه جاء سياره آجري فاوقفتها وصعدت اليها تلك العنيده التي لا تسمع الكلام فهي في بلد غير بلدها ولا تعلم أحد والوقت أصبح متأخر بشده.

+



انهي يونس المكالمه بعد عده دقائق والتفت ولم يجدها فصك أسنانه بغضب ولعنها تحت أنفاسه ثم استلقي سيارته بغضب شديد.

1



أما هي فكان الخوف ينهش قلبها عندما انحرف ذلك السائق لطريق مستتر غير الطريق الاصلي فقالت بتوتر 
_ ليس ذلك الطريق الصحيح من فضلك قف!!

+



أمرته ان يقف بنبره متوتره أما هو لم يعيرها أدني أهتمام فقط ينظر اليها عبر المرآه بنظرات شهوانيه قذره وظل يقود حتي وقف مره واحده وهبط من السياره فهلعت وصرخت أكثر ولكن لا يوجد أحد فـ الطريق خالي تماما من الماره!

+



توجهه الي بابها وجاءت لتركض لحقها وحاصرها رغم صريخها وفتح الباب والقاها بقوه حتي تمددت علي الاريكه الخلفيه وهي تصرخ ببكاء 
_ارجوك ارجوك لا تفعل بي هذا فقط اتركني بربك اتركني!!

+



فقط ينظر اليها بنظره داكنه هي لم تراها بسبب العتمه فـ والله لو رأتها لخرت صريعه في الحال..تبكي وتصرخ بشده ولا من منقذ لعنت نفسها انها عاندته انتهي به الامر وهو يضحك ويقول وهو يبدأ بتمزيق ثيابها 

+



_ هيا أصرخي فـ صراخك يذيدني نشوه ايتها المثيره!!




+



توي متذا سيحدث لتوليب!!
ما المجهول لـ تيا إبنه ذياد وهل سيحدث شئ يبدل قدرها أم سيحصل شئ لم نتوقعه!!
ماذا إذا تقابلا نوح وجويريه مره آخري بعد فراق دتم لسنتين وأكثر بعد تلك المقابله الصعبه!!
هل ستعود تلك الفتاه التي ذهبت بعدما بكت بسبب كلمان زين مره آخري أم لا!!
ماذا عن زينه ومراد!!




9



    
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close