اخر الروايات

رواية اللقاء المنتظر الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم ندي عبدالحميد

رواية اللقاء المنتظر الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم ندي عبدالحميد


الفصل الثامن والعشرون
باسل : اطلع انت برا الموضوع ماحدش استنجد بيك ، ثم مين اللى ادالك الحق انك تدخل بيني وبين خطيبتي ؟؟
ادهم : خطيبتك !!!
ليليان بصدمة : خ..خطيبتك !!
باسل : ايوة خطيبتي يا بيه يامحترم وابوها متوفى وقبل ما يموت وصَّانى عليها بس واضح انها محتاجة اللى يربيها من اول وجديد
ليليان : اخرس ماتجيبش سيرتي على لسانك
ليليان لادهم وهى مازالت مختبأة خلفه ولكن نظرت بعينها المليئة بالدموع فى عينه قائلة : ماتصدقهوش والله العظيم دا ولا خطيبي ولا اعرفه
ادهم : انتوا هتقعدوا تحدفونى لبعض
ليليان : صدقنى هو من ساعة ما شافنى وهو عمال يطاردنى حتى بص على ايدي وايده مش هتلاقى خواتم خطوبة
القي ادهم نظرة على يد ليليان اولا ثم باسل ولم يجد فعلا خواتم الخطوبة....
نظر ادهم الى باسل وعينه مليئة بالشرر : يعني بتتهجم عالبنات وكمان كذاب ( ثم وجه له صفعة قوية سقطته ارضا لم يستطع الوقوف بعدها )
ثم امسك ادهم ليليان من يدها بشدة وضغط عليها لدرجة الوجع ثم سحبها خلفه الى مدخل المنزل وعندما دخلوا ترك يدها ثم القى نظرة عليها وخاصة بعينيها المليئة بالدموع وتوجه الى المصعد ولكن استوقفه صوت ليليان قائلة : ميرسي اوى على اللى حضرتك عملته معايا
ادهم :.....( لم يرد ادهم فقط استدار بجسده ثم اعاد النظر عليها مرة اخرى )
احست ليليان بالاحراج من نظراته فقالت : انت بتبصلي كدا ليه انت شكلك مش مصدقنى
ادهم بكل برود : ولا مصدقك ولا مصدقه انتوا الاتنين كذابين
ليليان : لا انا مش كذابة ولو انت كنت حسيت للحظة انى بكذب كنت سيبتني ومشيت
ادهم : انا فعلا كنت هعمل كدا
ليليان : وايه اللى غيرلك رأيك ؟؟
ادهم : انتى هتفتحيلي محكمة
ليليان : انا بس عاوزة اقولك ان هو اللى جه ورايا وكان عاوزنى اروح معاه غصب عنى
ادهم : انا شوفت كل حاجة بعينيا ، انتوا البنات كدا بتحبوا تلموا الشباب حواليكوا ولما تلاقوا اللى يعجبكوا ويدخل مذاجكوا بتفضلواتلفوا وتدوروا حواليه لحد ما يقع واول ما يجي يقرب تفضحوه دا ايه التخطيط العالي دا
استغربت ليليان جدا من طريقة كلامه ثم تابعت قائلة بدموع : يمكن يكون فيه فعلا بنات كدا بس انا عمرى ما كنت ولا هكون منهم
ادهم : حتى الدموع اللى بتنزلوها دى لزوم الشغل
ليليان : انت ازاى بتفكر كدا وايه الكلام اللى بتقوله دا
ادهم : الكلام دا حقيقي
ليليان : لا مش حقيقي ، عالعموم انا مايشرفنيش انى اقف اتكلم مع واحد زيك تفكيره دنئ بالشكل دا ، كل اللى عليا اعمله انى اشكرك عاللى حصل من شوية وياريت لو شوفتنى فى اى مكان تنسي اللى انت عملته معايا خالص طالما انت مش مقتنع ان لسه فيه بنات محترمة ، عن اذنك
قالت ليليان كلماتها هذة ثم توجهت الى السلالم لكى تصعد وظل ادهم مسلط بصره عليها ولكن دهست ليليان بكعب جذمتها على ذيل الفستان وكادت ان تسقط ولكن لحق بها ادهم ثم امسكها من يدها سريعا وجذبها ناحيته لكى لا تسقط على وجهها فيُغشي عليها ثم سقطوا هما الاثنين على الارض...
فى منزل ريم :
امير : ماما ماشوفتيش ليليان
مروة : اة اخر مرة بعتها تنزل تنادى على عم سعيد البواب
امير : اوك انا نازلها
مروة : استني يا امير انا كنت عماله ادور عليك ما كنتش لقياك
امير : مهو فيه واحد صاحبي جه ووقفت انا وهو شوية سوا وبعدين سيبته فى البلكونة علشان جالى تليفون مهم من الشغل بس رجعت مالاقيتهوش
مروة : طب انزل شوف ليليان اتأخرت ليه
امير : اوك
اقترب امير من باب المنزل ولكن استوقفه صوت كريم قائلا : يلا يا امير تعالا علشان نتصور
امير : طب..طب اتصوروا انتوا وانا راجعلكم هشوفبس حاجة وجاى
اتجهت ريم نحو امير ثم جذبته من ذراعه وقالت له : انت انهاردة ليا انا وبس تعالا علشان هنتصور
امير : طب هنزل اشو...
قاطعته ريم : يا امير التصوير مش هيعطلك دى كلها 5 دقايق
امير على مضض : طيب
عند ادهم وليليان :
رفعت ليليان رأسها ببطئ ثم نظرت امامها فوجدت من ينظر لها وهو رافع حاجبه قائلا : هنفضل فى جو العشق الممنوع دا كتير
انتفضت ليليان فزعا وقامت من مكانها سريعا وكادت تمشي ولكن التف الفستان حول ارجلها ثم سقطت مرة اخرى وكادت ان تقوم للمرة الثالثة ولكن اعتدل ادهم فى جلسته ثم امسكها من يدها قائلا : ايييه اهدى شوية هنقضيها طول الليل تقعى وانا الحقك
ابتعدت ليليان عنه ودفعته بيدها قائلا : ابعد عنى انت ازاى تسمح لنفسك انك تكون قريب كدا منى ، انت اتجننت
ادهم : تصدقى انا غلطان ياريتني كنت سيبتك وقعتى علشان تعرفى ان الله حق
ليليان : هو انت الدنيا عندك يا ابيض يا اسود كان ممكن تلحقنى من غير ماتقرب منى اوى كدا على فكرة
ادهم بابتسامة : ابيض ايه واسود ايه بس انا قدامى لون موڤ هيطلع من عيني...علي فكرة
اعتدلت ليليان فى وقفتها ثم قالت له : انت قليل الادب
وكادت ان تمشي ولكن وجدت من يسد عليها الطريق وقد ضغط باصابع يده على وجنتيها ليمنعها من الكلام قائلا : مين اللى قليل الادب قولى كدا تانى لحسن انا ماسمعتش كويس !!
ليليان محاولة الكلام : امممامممماماام
ادهم وقد انزل يده قائلا : ماتتكلمى
ليليان بعصبية : هو انا كنت عارفة اتكلم انت كنت مديني فرصة انت كتفت وشي بايدك كدا ( وقامت ليليان بالضغط على وجنتى ادهم لتُريه كيف كان يفعل بها ) ثم اكملت : هاااا عارف تتكلم دلوقتى
انزل ادهم يد ليليان من على وجهه ثم قال لها بابتسامة : تصدقى انا بقالى كتير مافيش ايد ناعمة كدا قربت منى
اضطربت ليليان من كلماته ثم ابتعدت عنه مسرعة نحو السلم فاكمل ادهم كلامه قائلا : خدى بالك لتقعى مرة تانية مش هلحقك المرادى
ليليان وهى تصعد : شكرا مستغنية عن خدماتك
ادهم : اوك بس افتكرى انك اللى قولتى مستغنية عن خدماتك
قال ادهم كلماته ثم صعد هو الاخر بالمصعد....
عندما وصلت ليليان كان قد انتهى الجميع من التصوير وما ان رآها امير حتى اسرع اليها قائلا : ليليان كنتى فين ؟؟ ومالك متبهدلة كدا ليه ؟
ليليان : هو دا اللى ربنا قدرك عليه
امير : ايه يا ليليان فيه ايه
ليليان : فيه ان انا نزلت علشان انادى عالبواب وكان فيه واحد حيوان فضل يشدنى لعربيته غصب عنى وبالعافية والله اعلم كان هيعمل فيا ايه ولولا ان واحد شافنا ولحقنى من تحت ايده كان زمانى بيتقري عليا الفاتحة دلوقتى
امير : مين دا اللى عمل فيكي كدا يا ليليان ماتتكلمى
لم تُرد ليليان اخبار امير بموضوع باسل لكى لا ينفذ باسل وعوده الذى اخبر بها ليليان : ه..هو دا كل اللى يهمك مين اللى عمل فيكي كدا يا ليليان ؟؟ وانا ايه اللى يعرفنى اهو واحد وخلاص
امير : طب مين اللى لحقك
ليليان : معرفهوش ولا اعرف اسمه حتى ، وبعدين انت عمال تسألنى تسألنى خلاص يا امير اللى حصل حصل بس انا وقت ما كنت محتاجاك جنبي مالاقيتكش
امير : ليليان انا اسف والله انا كنت...
قاطعته ليليان : خلاص يا امير مافيش حاجة انا لازم امشي علشان مش هينفع اقعد كدا
امير : طب استني هوصلك
ليليان : لا يا امير خليك انت هنا انا هروح مع سيف
امير : سيف سيف كل شوية سيف
ليليان : هو اللى وصلنى لحد هنا ومازن قايله زى ماتروح معاك تيجي معاك يعنس انا بالنسباله مسؤلية وبعدين انت مش هينفع تسيب المكان والناس هنا
امير : طب..طب انا مش عاوزك تزعلى منى
ليليان بابتسامة لكى تنهى الحوار : مافيش حاجة يا امير ، بعد اذنك بقا علشان الحق امشي بدل ما حد يتريق عليا
امير بابتسامة : ماحدش يقدر يتريق عليكي وانا موجود
اكتفت ليليان بابتسامة بسيطة ثم تركت امير وتوجهت نحو سيف...
ليليان : سيف ممكن كلمة !
سيف : اة طبعا اتفضلي ، بس استني مال شكلك مش طبيعي كدا ليه ومتبهدله
ليليان : سيبك منى دلوقتى هحكيلك كل حاجة بعدين المهم انا عاووة امشي
سيف : تمشي دلوقتى !
ليليان : اة بعد اذنك ولو انت حابب تقعد شوية هاخد انا تاكسي مافيش مشكلة
سيف : ليليان فيه ايه بجد انتى كويسة
ليليان : قولتلك ياسيف هحكيلك بعدين ، ها هتيجي معايا ولا امشي انا
سيف : لا هاجى معاكى طبعا ، مش هينفع اسيبك تمشي لوحدك دلوقتى ، يالا بينا
ليليان : اوك هروح بس اظبط نفسي كدا واسلم على ريم واجيلك
سيف : ط..طب ينفع نوصل نهى فى طريقنا ولا
ليليان بابتسامة : اة طبعا ينفع ، روح عرفها بقا ولو مارضيتش قولها ليليان هى اللي بتقولك كدا
سيف بفرحة : اوك هستناكى تحت عند العربية
ليليان : اوك
ذهبت ليليان امام مرآة لكى تعدل من هيئتها وعندما انتهت توجهت الى ريم قائلة : انا همشي بقا يا ريمو مش هينفع اتأخر اكترمن كدا
ريم : اوك يا حبيبتي ابقي طمنيني لما توصلي
ليليان : اوك والف الف مبروك ليكي
ريم : الله يبارك فيكي ياروحى
ليليان بهزار : روحك ايه بقاا انا خلاص راحت عليا وروحك بقت كلها لكريم
ريم : هههههه لا لا كريم قلبي وانتى روحى وماحدش يقدر يستغنى عن قلبه ولا روحه
ليليان : ياسلااااام عالكلام الحلو دا عاوزة اسمع منه كتير الفترة الجاية
ريم : ههههه لا الفترة الجاية لكريم
ليليان : كدددا طب اوك سماح المرادى علشان عروسة بس
ريم : ههههههه
ليليان : يلا عاوزة حاجة
ريم : ميرسي يا حبيبتي
ليليان : بااي
ريم : بااي
ليلبان لكريم : الف مبرووك يا كريم وخد بالك منها
كريم : الله يبارك فيكي وماتقلقيش ريم فى عينيا
ريم : تسلملي عيونك
ذهبت ليليان الى مروة لتودعها :
ليليان : انا همشي بقا يا طنط عاوزة حاجة
مروة : ماتخليكي قاعدة شوية كمان
ليليان : مهو علشان انا اتأخرت بقا ولازم امشي
مروة : اوك ياحبيبتي وسلميلي على ماما كتير
ليليان : الله يسلمك هى كمان بتسلم عليكي كتير وبتبارك لريم
مروة : الله يبارك فيها
ليليان : اااة يا طنط كنت هنسي انا نزلت علشان انادى عالبواب بس مش لاقيته فطلعت
مروة : ولا يهمك يا حبيبتي مهو امير كان باعته يجيب حاجات معلش تعبتك معايا
ليليان : لا..لا مافيش تعب ولاحاجة ، مع السلامة
مروة : توصلي بالسلامة يا حبيبتي
فى لحظة كلام مروة وليليان كان سيف يقنع نهى بمجيئها معه :
نهى : لا ياسيف مش هينفع اركب معاك
سيف : مش هبقي لوحدى ليليان هتبقي معانا ، اوصلك بس لحد البيت واطمن عليكي وهمشي انا
نهى : ص..صدقني مش هينفع
سيف : لا هينفع وليليان هى اللى بعتانى ليكي اصلا
نهى بابتسامة : ليليان بردو !
سيف : احم..مش ليليان وبس
جائت ليليان من خلفهم قائلة : يلا بقا يا نهى علشان اتأخرنا
نهي : مهو انا كدا هأخركوا اكتر
ليليان : انتى هتأخرينا فعلا لو ما نزلتيش معنا حالا ( ثم امسكتها من يدها قائلة ): يلا بقاا
نزل سيف وليليان نهى وركبوا سيارة سيف وانطلقوا بها فاوصل سيف نهى اولا الى منزلها ثم عاد هو و ليليان الى منزلهما ولكن طول الطريق لم تتفوه ليليان بكلمة وكانت تائهة فى بحر من الأسئلة...
سيف وليليان وهما فى المصعد الخاص ببيتهم :
ليليان : ميرسي يا سيف تعبتك معايا
سيف : لامافيش تعب ولا حاجة عقبالك
ليليان : شكلها عقبالك انت الاول
سيف : يااارب
ليليان : هههههه
سيف : حمدلله على سلامتك
ليليان : الله يسلمك ، تصبح على خير
سيف : وانتى من اهله
دخل سيف منزله ثم اتجه الى غرفة والدته وتأكد بانها نائمة ثم توجه هو ايضا الى غرفته ، اما عند ليليان فعندما دخلت منزلها وجدت مازن وشيرين مستيقظين فى انتظار وصولها...
ليليان : مساء الخير
مازن وشيرين : مساء النور
شيرين : حمدلله عالسلامة
ليليان : الله يسلمك
مازن : انا هدخل انام بقا انا كنت مستنيكي علشان اطمن عليكي
ليليان : ربنا يخليك ليا
شيرين : تصبح على خير يا حبيبي
مازن : وانتى من اهله
بعدما رحل مازن :
ليليان : شيرين !
شيرين : ايوة يا روحى
ليليان : هو..هو عمر نام
شيرين : اها من بدرى
ليليان : طب ممكن نقعد نتكلم شوية
شيرين : اكيد
ليليان : اوك هروح اغير هدومى واجيلك
شيرين : اوك مستنياكى
دخلت ليليان غرفتها وابدلت ملابسها ثم توجهت الى الصالون حيث توجد شيرين...
ليليان : فاضية تسمعيني
شيرين : اها
ليليان : بصي انا هحكيلك على كل حاجة تخصني بصراحة وعاوزة نصيحتك
شيرين : اوك وانا سمعاكى
ليليان : بصي..انتى عارفة ان عندى صاحبتي ريم اللى هى قريبة منى جدا واللى كانت خطوبتها انهاردة
شيرين : اها
ليليان : عندها اخ اسمه امير ، زمان لما كنا بنروح المدرسة سوا كنت بحس منه بنظرات اعجاب وكنت انا كمان كدا بس كنت لنا برجع من المدرسة اقعد اقول لنفسي ماينفعش افكر فيه بالطريقة دى ولا حتى اتعلق بيه علشان مش من حقى وكمان كنت بقول لماما وبحكيلها على كل حاجة هى معودانى على كدا من صغرى بس كانت بتقولى انها فترة المفروض مانتعلقش فيها باي حد بسهولة وكنت بحس ان معاها حق ، المهم قعدنا 3 سنين على نفس الحالة ومابنكلمش بعض خالص فى اى حاجة تخص المواضيع دى وبعدين هو سافر فرنسا يكمل تعليمه وبعدين اشتغل هناك والفترة دى حسيت انى مخنوقة ومتضايقة اوى ماكنتش عارفة ليه بحس الاحساس دا وزعلت جدا لما سافر وقولت لنفسي خلاص الحكاية خلصت وانا اللى اتعلقت من الاول بحاجة مستحيلة
شيرين : اها وبعدين
ليليان : وبعدين امير رجع مصر من فترة قريبة وحسيت انه راجع ومعاه كل الذكريات الحلوة وفرحت اوى بس فى نفس الوقت كنت واخدة حذرى وما حبتش اتعلق بيه زى زمان
شيرين : تقصدي تفكيرك اتغير
ليليان : يمكن ، بس ماحستش معاه نفس الاحساس بتاع زمان ايام ما كنا عيال بس لما واحدة تقرب منه بتضايق وبزعل وببقي مش طايقه اشوفه ، كمان لما بنزعل سوا من بعض هو اللى بيجي يصالحنى داينا حتى لو انا اللى غلطانة
شيرين : اها
ليليان : وحسيت انه مش عاوز ياخد خطوة فى موضوعنا انا عارفة ومتأكدة انه بيحبني جدا وانا كمان حاسه ناحيته بحاجة حلوة بس بتقل يوم عن التانى هو ماعملش اى حاجة علشاني يا شيرين وكل ما نكون قدام مامته وتحصل حاجة مثلا بيخاف انه مامته تلاحظ انه بيحبني استنيته كتير اوى ورفضت ناس اكتر اتقدمولى على امل انه هيرجعلى
شيرين : طب ما هو رجعلك يا لي لي ومن كلامك واضح انه ساب كل حاجة هناك وانه بيحبك انتى ورجعلك انتى
ليليان : هو رجع فعلا يا شيرين بس زى ما مشي ماشوفتش منه غير كلام وبس ، انا اللى مضايقنى انه طالما بيحبني ليه ما ياخدش خطوة علشانى..ليه مايكلمش مازن..ليه واقف فى مكانه
شيرين :....
ليليان : شيرين انا متقدملى دكتور وماما بتضغط عليا فى الموضوع دا وانا...انا حاسه انى واقفة فى نص الطريق ولا عارفة اخد قرار ولا عارفة استني
شيرين : يمكن...يمكن مش جاهز لخطوة زى دى
ليليان : ماعرفش ، بس كل ما اكون معاه بحسه انه خايف عليا وانه بيحبني بس طريقته وسكوته دا مجننى
شيرين : اممم
ليليان : كمان لما احتاجته مالاقيتهوش
شيرين : ازاى
ليليان : فيه واحد معايا فى الاوبرا اسمه باسل اسألي عليه سيف هما اصحاب .. المهم فى يوم وانا فى الاوبرا جه هو وسيف وباسل دا قعد يرخم عليا بكلام وبنظرات سخيفة ولما انا طنشته ووقفته عند حده اتضايق ازاى واحدة زيي ماتبقاش بتاعته
شيرين بخضة : وبعدين !!
ليليان : المهم انا مشيت اليوم دا ونسيته خالص انهاردة بقا لاقيته موجود فى الخطوبة
شيرين : بجد !!
ليليان : اها ، وكنت نازله علشان انادى عالبواب طنط مامة ريم كنانت عوزاه لاقيته نازل ورايا ومكتفنى بجسمه وعمال يشدنى لعربيته
شيرين : يانهار اسوود
ليليان : وبعدين لاقيت واحد تقريبا كدا كان معزوم بردو فى الخطوبة جاى وقعد يضرب فيه لحد ما وقعه عالأرض ماعرفش يقوم تانى وكمان باسل دا اتبلى عليا وقال انى خطيبته ، وبعدين بقا اللى انقذنى دا راح ماسكنى من ايدي جامد وشدنى للمدخل بتاع البيت
شيرين : كل دا يحصلك ، بس الحمدلله ربنا بعتلك واحد محترم وشهم
ليليان : دا قليل الذوق ، قعد يقولى انتوا البنات كدا بتحبوا تلموا الشباب حواليكوا وقعد يقولى انتى كذابة وكلام من دا
شيرين : وبعدين
ليليان بضحكة : وبعدين ياستي انا طالعة عالسلم ما عرفش ايه اللى حصل فاتكعبلت وكنت هقع لاقيته مسكنى من ايدي وشدنى ناحيته ووقعنا علي بعض
شيرين : هههههه واااااو زى تايتنك
ليليان : ههههه تايتنك ايه بس ، المهم كل ما اقوم اقع فى الاخر مسكني وقاللى اهدى شوية لو وقعتى تانى مش همسكك
شيرين : ههههههه
ليليان : وبعدين قولتله شكرا مستغنية عن خدماتك وسيبته وطلعت
شيرين : دا فيه مغامرات حصلت الليلة دى
ليليان : اااة ، بس اللى انا كنت عاوزة اقولهولك ان وقت ما احتاجت امير مالاقيتهوش
شيرين : بلاش تظلميه هو اكيد كان مشغول
ليليان : حتى لو مشغول اول ما شافنى قعد يسألنى مين عمل فيكي كدا ومين انقذك وقعد يعتذرلي و...
قاطعتها شيرين : طب مهو الراجل اعتذرلك اهو
ليليان : يابنتي دا ماسألنيش انا عاملة ايه دلوقتى ولا باسل الزفت دا قرب من ولا لأ ، كل اللى عمله اول ما شافنى : كنتى فين يا ليليان ؟؟
شيرين : طب معلش اهدى وكل حاجة هتبقي كويسة ان شاء الله
ليليان : انا بس كنت محتاجة اتكلم مع حد وطبعا ماكانش ينفع احكي كل دا لريم ولاقيتك اقرب واحدة هتقدرى تساعديني وتقوليلي اعمل ايه ومش عاوزة اقول لماما اخليها تقلق عليا وهى مريضة قلب ممكن ما تستحملش
شيرين : انا رأيي تدي امير فرصة كمان وتشوفى اخره ايه
ليليان : يعني بلاش اروح اقوله انه مش بياخد اى خطوة فى موضوعنا و الكلام دا
شيرين : بصي انا هقولك على حاجة بس ممكن تضايقك شوية
ليليان : قولى
شيرين : اللى بيحب حد يا ليليان بيسعي فى كل الطرق علشان يوصله ويبقي قريب منه انا معاكى ان امير ما اخدش اى خطوة لحد دلوقتى بس على حسب ما حكيتيلي هو محتاج كمان فرصة ولوضيعها كمان المرادى يبقي تبعدوا عن بعض ودا هيبقي احسن ليكوا انتوا الاتنين
ليليان : ربنا يسهل
شيرين : بس قوليلي
ليليان : ايه
شيرين : الشاب اللى انقذك دا حلو كدا وامور
ليليان بضحك : ههههه شوفى انا بكلمك فى ايه وانتى بتقوليلي ايه والله انتى عاوزة مازن يصحالك
شيرين : لالالا مش قصدي طبعا ، انا...انا اقصد عادى
ليليان : هههههههه اوك هعديها المرادى
شيرين : ماتنسيش ان سرّك بقا معايا دلوقتى هااا
ليليان : وادى اخرة اللى يطلع سره
شيرين : لالا ماتقلقيش سرك فى بير
ليليان : اهو البير دا مخوفنى
شيرين بزعل : كدا يا لي لي
ليليان : لالا انا بهزر معاكى ، يلا بقا ادخلى نامى انا صدعتك
شيرين بابتسامة : لا ماتقوليش كدا انا موجودة فى اى وقت تحتاجيني فيه ، تصبحي علي خير
ليليان : وانتى من اهله
وبعد مرور ثلاث ايام لم يجد فيهم الكثير ... فليليان وزميلاتها وكريم وتامر وسيف كلا منهم يذاكر لاقتراب موعد الامتحانات وامير كان مشغولا بمشروع جديد قد كُلف به من قبل صاحب الشركة التى يعمل بها فى فرنسا بالعمل عليه الفترة التى يقيم بها بمصر اما عن ادهم فقد مرت عليه اسوأ ثلاث ايام حياته...
فى صباح احد الايام :
ادهم بفزع : لااااااا
يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close