رواية تبا لك ايها القلب الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورهان سامي
* الحلقة الثالثة عشر
أحمد ( عمها ) : يﻻ يا شروق
شروق : حاضر يا انكل جاية .... بااى يا زياد
زياد : باااى اشوفك فى النادى بقى
شروق : ان شاء الله بس مش انهارده
زياد بحزن : ليه
شروق : زياد روح شوف شغلك ... صدقنى هتترفد
زياد : حاضر عشان خاطرك بس
شروق و هى تصافحه :باااى يا زياد
زياد : باااى يا شروق
أحمد : يﻻ يا شروق
ركبت شروق السيارة
فقال أحمد : انتى طبعا .. هتيجى تعدى معانا
شروق : ﻻ طبعا يا انكل .... أنا مقدرش أعيش بعيد عن الفيﻻ بتاعت بابى و مامى
أحمد بصرامة : انتى دلوقتى تعبانة و ﻻزم تستريحى
شروق : ما أنا هستريح فى بيت مامى و بابى أكثر و بعدين مش هعمل حاجة الشاغلين هناك
أحمد : عمر مش فى البيت دلوقتى بقالوا فترة مختفى
شروق بارتباك : و أنا مالى و مال عمر .. أنا العﻻقة بيه دلوقتى ابن عم و بنت عمه مش أكثر
أحمد : ربنا يهديكوا ... بس انتى عمرك ما سالتى ليه عمر بيشك فى الستات
شروق : مش عايزة أعرف ﻻن مفيش حاجة هتتغير
أحمد : بس انتى ﻻزم تعرفى
شروق : بليز يا انكل أقفل على السيرة دى بقى
أحمد : براحتك ... هجيبلك بودى جارد بقى عشان ابقى مطمئن عليكى
شروق : ملوش لزوم
أحمد بصرامة : هو كل حاجة عنك ﻻ ﻻ كدا .. اسمعى الكﻻم بقى
شروق بستسﻻم : حاضر يا انكل ... بس هتبقى بره الفيﻻ
أحمد : ماشى يا حبيبتى ... يﻻ وصلنا
دخلت شروق الى الفيﻻ
احتضنت دادة فكرية شروق ثم قالت : حمد على السﻻمة يا بنتى
شروق : الله يسلمك يا دادة
دادة فكرية : نورتي بيتك
ابتسمت شروق
قبل أحمد جبينها و قال : يﻻ يا حبيبتى هبقى ابعتلك رقية بقى .... استريحى
شروق : ماشى يا انكل سﻻم
صعدت شروق الى غرفتها ثم بدلت مﻻبسها و خلدت للنوم
************************************************** ********
مرت الأيام و كل يوم كانت شروق تقابل زياد فى النادى
الى ان اتى هذا اليوم
ذهبت شروق الى النادى و اتفقت مع زياد ان تقابله هناك
جاء أحد ووضع يده على عينها و قال : أنا مين .. !
تذكرت شروق هذه الحركة عندما كان يفعلها عمر و هم صغار
شالت يده من على وجهها ثم قالت : مش محتاجة زكاء يعنى .. أنا جاية اقبلك
زياد : ايه الكبسة دى
شروق : ما أنت اللى زكى
زياد : عاملة ايه .. ؟
شروق : أنا فلة و أنت ... .؟
زياد : و أنا باربى
شروق : قوم من هنا ... انا ناقصة شلل
زياد : لية يا شوشو كداا
ترددت كلمات عمر فى عقلها : اسمها شروق مش شوشو
نظرت لزياد ثم ابتسمت بحزن
زياد : مالك ... ؟
شروق : تعبت يا زياد تعبت .. مش قادرة اشيله من دماغي ... كل حاجة بتحصل أو بتتقال قدامى ... بفتكره
زياد : بعد كل اللى عاملة فيكى ... تلقيه دلوقتى ما صدق انه طلقك عشان يعيش حياته مع البنات و اللى اسمها شمس دى
نظرت له بحزن و قالت : عندك حق يا زياد ... ممكن اطلب منك طلب
زياد : اكيد
شروق : ساعدني أنساه
زياد بفرحة : يعنى بجد عايزة تنسية
شروق : ايوة يا زياد
زياد : شروق تتجوزينى ؟؟
شروق : ايه .. !
زياد : بقولك تتجوزينى
شروق بسرعة : ﻻ يا زياد .... أنا مش هظلمك معايا .... أنا كنت متجوزة و اكيد مامتك مش هتوافق و هى عندها حق ... و كمان أنا مش عارفة ممكن اسعدك وﻻ ﻻ ... أنت تستاهل حد أحسن مينى بكثير يا زياد
نظر زياد فى عينها و قال : أنا بحبك و عارف ان ساعدتى معاكى و لو على ماما فملكيش دعوة
شروق : مينفعش يا زياد ... مينفعش .... مش عايزة اظالمك معايا
زياد : أنا عارف انه لسه فى قلبك ... بس الحياة مش بتقف على حد ... و انتى لسة صغيرة ... جميلة ... وكفاية انى بحبك
شروق : خايفة اظلمك معايا
زياد : أنا بحبك يا شروق
شروق : بليز يا زياد سيبنى أفكر و متطغطش عليا و بعدين أنا لسة فى العدة
زياد : أنا اسف أنا مش قصدى انى اضغط عليكى ... أنا هسيبك تفكرى براحتك لحد لما العدة تخلص
شروق : ان شاء الله سيبها على ربنا ... يﻻ عشان عايزة اروح
زياد : تعالى نتمشى و بعدين نروح
شروق : ﻻ ... خليها مرة ثانية
زياد : لو مضايقك اللى أنا قلته .. اعتبرينى مقلتهوش .. احنا لسة صحاب
شروق : طبعا و أنا صدقنى هفكر
زياد : ماشى يا شوشو
شروق : يﻻ باااى
زياد : تعالى اوصلك
شروق : معايا عربيتى
زياد : ماشى تعالى اوصلك لحد العربية
شروق : اوك
اوصلها زياد الى سيارتها ثم ركبت و ذهبت
وصلت الى الفيﻻ وجدت البودى جارد يقفون على الباب فنظرت لهم بخوف فمناظرهم مخيفة و قالت : حد سال عليها
البودى جارد الأول : ﻻ يا فندم
فنظرت لهم ثم دخلت
البودى جارد الثانى: احنا مش هنقولها ان فى واحد كل يوم يجى يقف هنا
البودى جارد الأول : ملناش دعوة مدام مجاش ناحية الفيﻻ .. بس باين عليه انه عاشق
البودى الجارد الثانى : الصراحة عنه حق دى مزة اوووى اوووى
البودى جارد الأول : و الله عندك حق أنا عرفت انها لسة مطلقة .. ازاى جوزها يسيب المزة دى
اتاهم صوت يقول بغضب : انتو جايين تحموها وﻻ تتكلموا عليها
اوه دا العاشق وصل ........ قال البودى جارد الأول هذه الكلمات ثم وجد من يلكمه فى وجهه
أحمد ( عمها ) : يﻻ يا شروق
شروق : حاضر يا انكل جاية .... بااى يا زياد
زياد : باااى اشوفك فى النادى بقى
شروق : ان شاء الله بس مش انهارده
زياد بحزن : ليه
شروق : زياد روح شوف شغلك ... صدقنى هتترفد
زياد : حاضر عشان خاطرك بس
شروق و هى تصافحه :باااى يا زياد
زياد : باااى يا شروق
أحمد : يﻻ يا شروق
ركبت شروق السيارة
فقال أحمد : انتى طبعا .. هتيجى تعدى معانا
شروق : ﻻ طبعا يا انكل .... أنا مقدرش أعيش بعيد عن الفيﻻ بتاعت بابى و مامى
أحمد بصرامة : انتى دلوقتى تعبانة و ﻻزم تستريحى
شروق : ما أنا هستريح فى بيت مامى و بابى أكثر و بعدين مش هعمل حاجة الشاغلين هناك
أحمد : عمر مش فى البيت دلوقتى بقالوا فترة مختفى
شروق بارتباك : و أنا مالى و مال عمر .. أنا العﻻقة بيه دلوقتى ابن عم و بنت عمه مش أكثر
أحمد : ربنا يهديكوا ... بس انتى عمرك ما سالتى ليه عمر بيشك فى الستات
شروق : مش عايزة أعرف ﻻن مفيش حاجة هتتغير
أحمد : بس انتى ﻻزم تعرفى
شروق : بليز يا انكل أقفل على السيرة دى بقى
أحمد : براحتك ... هجيبلك بودى جارد بقى عشان ابقى مطمئن عليكى
شروق : ملوش لزوم
أحمد بصرامة : هو كل حاجة عنك ﻻ ﻻ كدا .. اسمعى الكﻻم بقى
شروق بستسﻻم : حاضر يا انكل ... بس هتبقى بره الفيﻻ
أحمد : ماشى يا حبيبتى ... يﻻ وصلنا
دخلت شروق الى الفيﻻ
احتضنت دادة فكرية شروق ثم قالت : حمد على السﻻمة يا بنتى
شروق : الله يسلمك يا دادة
دادة فكرية : نورتي بيتك
ابتسمت شروق
قبل أحمد جبينها و قال : يﻻ يا حبيبتى هبقى ابعتلك رقية بقى .... استريحى
شروق : ماشى يا انكل سﻻم
صعدت شروق الى غرفتها ثم بدلت مﻻبسها و خلدت للنوم
************************************************** ********
مرت الأيام و كل يوم كانت شروق تقابل زياد فى النادى
الى ان اتى هذا اليوم
ذهبت شروق الى النادى و اتفقت مع زياد ان تقابله هناك
جاء أحد ووضع يده على عينها و قال : أنا مين .. !
تذكرت شروق هذه الحركة عندما كان يفعلها عمر و هم صغار
شالت يده من على وجهها ثم قالت : مش محتاجة زكاء يعنى .. أنا جاية اقبلك
زياد : ايه الكبسة دى
شروق : ما أنت اللى زكى
زياد : عاملة ايه .. ؟
شروق : أنا فلة و أنت ... .؟
زياد : و أنا باربى
شروق : قوم من هنا ... انا ناقصة شلل
زياد : لية يا شوشو كداا
ترددت كلمات عمر فى عقلها : اسمها شروق مش شوشو
نظرت لزياد ثم ابتسمت بحزن
زياد : مالك ... ؟
شروق : تعبت يا زياد تعبت .. مش قادرة اشيله من دماغي ... كل حاجة بتحصل أو بتتقال قدامى ... بفتكره
زياد : بعد كل اللى عاملة فيكى ... تلقيه دلوقتى ما صدق انه طلقك عشان يعيش حياته مع البنات و اللى اسمها شمس دى
نظرت له بحزن و قالت : عندك حق يا زياد ... ممكن اطلب منك طلب
زياد : اكيد
شروق : ساعدني أنساه
زياد بفرحة : يعنى بجد عايزة تنسية
شروق : ايوة يا زياد
زياد : شروق تتجوزينى ؟؟
شروق : ايه .. !
زياد : بقولك تتجوزينى
شروق بسرعة : ﻻ يا زياد .... أنا مش هظلمك معايا .... أنا كنت متجوزة و اكيد مامتك مش هتوافق و هى عندها حق ... و كمان أنا مش عارفة ممكن اسعدك وﻻ ﻻ ... أنت تستاهل حد أحسن مينى بكثير يا زياد
نظر زياد فى عينها و قال : أنا بحبك و عارف ان ساعدتى معاكى و لو على ماما فملكيش دعوة
شروق : مينفعش يا زياد ... مينفعش .... مش عايزة اظالمك معايا
زياد : أنا عارف انه لسه فى قلبك ... بس الحياة مش بتقف على حد ... و انتى لسة صغيرة ... جميلة ... وكفاية انى بحبك
شروق : خايفة اظلمك معايا
زياد : أنا بحبك يا شروق
شروق : بليز يا زياد سيبنى أفكر و متطغطش عليا و بعدين أنا لسة فى العدة
زياد : أنا اسف أنا مش قصدى انى اضغط عليكى ... أنا هسيبك تفكرى براحتك لحد لما العدة تخلص
شروق : ان شاء الله سيبها على ربنا ... يﻻ عشان عايزة اروح
زياد : تعالى نتمشى و بعدين نروح
شروق : ﻻ ... خليها مرة ثانية
زياد : لو مضايقك اللى أنا قلته .. اعتبرينى مقلتهوش .. احنا لسة صحاب
شروق : طبعا و أنا صدقنى هفكر
زياد : ماشى يا شوشو
شروق : يﻻ باااى
زياد : تعالى اوصلك
شروق : معايا عربيتى
زياد : ماشى تعالى اوصلك لحد العربية
شروق : اوك
اوصلها زياد الى سيارتها ثم ركبت و ذهبت
وصلت الى الفيﻻ وجدت البودى جارد يقفون على الباب فنظرت لهم بخوف فمناظرهم مخيفة و قالت : حد سال عليها
البودى جارد الأول : ﻻ يا فندم
فنظرت لهم ثم دخلت
البودى جارد الثانى: احنا مش هنقولها ان فى واحد كل يوم يجى يقف هنا
البودى جارد الأول : ملناش دعوة مدام مجاش ناحية الفيﻻ .. بس باين عليه انه عاشق
البودى الجارد الثانى : الصراحة عنه حق دى مزة اوووى اوووى
البودى جارد الأول : و الله عندك حق أنا عرفت انها لسة مطلقة .. ازاى جوزها يسيب المزة دى
اتاهم صوت يقول بغضب : انتو جايين تحموها وﻻ تتكلموا عليها
اوه دا العاشق وصل ........ قال البودى جارد الأول هذه الكلمات ثم وجد من يلكمه فى وجهه
