رواية انثي حطمت دفاعاتي الحصينة الفصل الحادي عشر 11 بقلم هند مصطفي
الحلقه الحاديه عشر
جميلتي .. انتي القمر
لكي السهر
جعلني القدر
احبك بعد جلسه سمر
حبيبتي
لا تبكي .. لا تحزني
لا تدمعي .. لا تعبسي
جميلتي .. انتي القمر
فتحت ضحي عينيها لتجد نفسها في شارع حالك الظلمه بشكل مخيف خافت ضحي وتراجعت الي الوراء في خوف فتعثرت في فستانها ..
فنظرت الي الفستان لتجد نفسها ترتدي فستان ابيض طويل
ضحي بخوف وهي تلتفت حولها : عمرو .. بابي .. انطي .. انتو فين .. انا خايفه
سمعت ضحي صوت ياتي بقربها .. لتنظر لتجده كلب كبير الحجم بشكل مفزع و هي في الاساس تخاف من الكلاب
ضحي بخوف اكثر:ok .. calm down doha .. calm down .. he looks cute
نبح الكلب بصوت مفزع اصابها بالخوف الشديد .. هربت ضحي من امام الكلب اخذت تجري و احيانا تلتفت ورائها لتراه
اخذت ضحي تجري بشده حتي تهرب من هذا الكلب حتي اصابها الاعياء الشديد و تعبت و فجاه تجد نفسها اصطدمت بشيء قوي .. لتنظر امامها ببطيء و في خوف
ضحي : عمرررو .. الحقني
ابتسم لها عمرو بأطمثنان : متخافيش انا معاكي
استكانت ضحي بين قبضتيه الممسكتين بكتفيها و نظر للخلف لتجد ان الكل عندما وجدها بين يديه غادر في هدوء
لتفيق ضحي من نومها بفزع
ضحي بخوف : عمررررو
امسك عمرو يدها : اهدي اهدي .. انا جنبك
ضحي : انا خايفه
عمرو : متخافيش انا معاكي
نظرت ضحي حولها باستغراب وجدت نفسها في غرفتها في بيت ابيها الراحل و في غرفتها
ضحي باستغراب : عمرو هو ..
عمرو مقاطعا : مكانش ينفع اسيبك لوحدك
ضحي : لا اقصد عرفت مكاني منين
عمرو : دورت عليكي في كل حته ف مصر .. بس لقيت نفسي غبي اوي لما مخمنتش انك هتبقي ف اخر مكان كان فيه عمي
ضحي : كان لازم اهرب لاي حاجه فيها ريحته
عمرو : غلط .. لازم تبعدي عشان تنسي .. بصي هو مش هتنسي هو هتتناسي و هتكملي و هتعيشي ( ثم غمز لها مخففا عنها) و
هتحبي و هتتجوزي و هتخلفي عيالنا و هيقرفونا و نقرفهم
ضحي بابتسامه : عمرو اوعي تسيبني .. انا مليش غيرك
عمرو : متخافيش .. انا معاكي لغايه ما اموت .. هو غالبا هموت بسببك .. يا اما بسبب لبسك الي بينقط دا .. او بسبب شغلك مع محمد ..
او مثلا بتحرقي دمي زي عادتك .. يعني غالبا هموت علي ايدك
ضحي بضحك : بعد الشر عليك
عمرو بتنهيده : بت انتي انا همشي من هنا عشان انتي خطر الصراحه
ضحي بخجل : عمرو
عمرو بهيام : نعم
ضحي بصرامه مصطنعه :out
عمرو بضحك : بكره تندم يا جميل .. اه واياكي تلبسي اسود .. متنكديش علي نفسك
ضحي : بس ...
عمرو : مبسش .. الحزن حاجه انتي مش هتعبري عنها بالالوان
ضحي : يا عمرو ..
عمرو مقاطعا : اوعي تلبسي اسود فاهمه .. انتي مش مضطره تثبتي لحد انك زعلانه علي باباكي
يخرج عمرو من غرفتها و علي وجهه ابتسامه منتصره لانه تمكن من ان يرسم الضحكه علي وجهها من جديد
كانت بالداخل ضحي تجلس علي سريرها وهي تبتسم بشرود يشوبه بعض الهيام
اما في وكر الشيطان
كان احمد يجلس في فيلته و هو يشرب سيجار فاخر و شكله ينم علي التفكير العميق .. حتي دخل عليه رجل اربعيني يبدو علي ملامحه القسوه و الصرامه
الشخص : احمد
احمد بانتباه : حامد !!
حامد : ايه يا احمد لغايه دلوقتي مش عارف تخلص من الظابط دا .. انا عندي معلومات انه لسه بيدور ورانا
احمد : انت جيت امته
حامد : انا هنا من اسبوع .. جيت من المانيا لما وصلي انك مش عارف تخلص من الموضوع دا
احمد : يا حامد انا بعرف اخلص شغلي بنفسي بطل تدخل فيه بقي
حامد بصرامه : انا اخوك الكبير .. احترم نفسك
مط احمد شفتيه في ملل : عارف والله عارف انك اخويا الكبير .. بس انا مش عيل
حامد : يا سيدي اعتبرها مساعده ..لو انت محتاج حاجه قولي و متعندش
خرج حامد من منزل اخيه بشموخ و جلس احمد علي كرسيه مره اخري في شرود
احمد لنفسه : اخدت اكتر من وقتك يا عمرو .. لازم اخلص من الموضوع دا ف اقرب ووقت
في صباح اليوم التالي
استيقظت ضحي مبكرا و هي مطمئنه و هذا الشعور الذي افتقدته بشده و هي في منزل ابيها
نظرت الي خزانه ملابسها و اختارت فستان صيفي من اللون الابيض و عليه ورود ممتده من اعلي الي اسفل و تركت لشعرها البندقي العنان و خرجت
ضحي و هي تطرق الباب : عمرو .. عمرو walk up
عمرو بنوم : ايه يا ضحي
ضحي up .. up ..up
عمرو : طيب طيب يخربيت زنك
ضحي : ههههههه ماشي ياعمرو .. اصحي بقي عشان نفطر
Doha : marya please .. breakfask .. make it for two
Marya : ok miss doha
خرج عمرو من الغرفه و نزل السلم بخمول و عيون ضحي تراقبه بابتسامه
ضحي بضحك و هي تعبث في شعره : علي فكره شكلك مسخره بجد
ازاح عمرو يد ضحي و هو ينظر لها رافعا حاجبيه : و الله !!
ضحي : و الله
عمرو : صحيح انا حجزت ف طياره النهاردا بليل
نظرت ضحي حولها بتوتر
ضحي : لا لالا يا عمرو .. انا لسه عايزا اعد هنا .. عايزا اعد مع بابي
عمرو بصرامه : ضحي .. احنا هنسافر .. مفيش نقاش اصلا .. انا عندي شغل و انتي عندك شغل .. كفايه اوي لغايه كدا انتي بقالك هنا 3 ايام اعتقد كفايه
ضحي : بس ..
عمرو : لا يا ضحي .. مش هسيبك هنا ... انا لو سبتك هنا مش هتنسي مش قلتلك لازم تبعدي
ضحي : حاضر يا عمرو
عمرو : يلا عشان نفطر لاني جعان جدا
ضحي : يلا
بدأ عمرو بتناول افطاره .. ثم نظر لها
عمرو باستياء : ايه فطار المستشفيات دا
ضحي : ماله .. دا صحي جدا
عمرو : صحي .. لا انا مينفعنيش الكلام دا
ضحي : امال عايز ايه
عمرو بابتسامه واثقه : فول و طعميه
ضحي بصدمه : فول و طعميه .. فول و طعميه في نيويورك .. انت بتهزر
اما في شركه العسيلي
كانت ريم تقوم بوظيفتها هي ووظيفه ضحي مما جعلها تحتك بمحمد لدرجه اكبر .. و لكن ما اخافها اكثر هو انه بدا يعاملها بهدوء
ضغط محمد علي الزر بجانبه ..
محمد عبر الجهاز : ريم تعالي لو سمحتي
ريم : حاضر يا فندم
محمد بعد ان دخلت ريم : فين ملف شركه ..
ريم : ثواني يا فندم
احضرت له ريم الملف و اعطته ايه
محمد بابتسامه : شكرا يا ريم .. انا عارف اننا تاعبينك معانا الفتره دي
نظرت له ريم بصدمه : هاا ... لا يا فندم مفيش حاجه
خرجت ريم من المكتب و هي تكاد لا تستوعب لطف محمد و التغير الجزري الذي طرأ عليه مؤخرا
جلست ريم علي مكتب ضحي و هي تفكر بشرود : تفتكري اتجنن .. ولا يكون ارتبط .. لالا دا معقد من نفسه كدا .. يلا و انا مالي
خرج محمد من المكتب بعصبيه
محمد : ريم ... الملف ضايع منه اوراق
ريم بتوتر : سوري يا فندم سيبه هنا حضرتك .. وانا 10 دقايق بالظبط اديه لحضرتك
محمدو هو يظفر : ماشي .. متتاخريش لو سمحتي
ريم : حاضر يا فندم
دخل محمد مره اخري مكتبه و اغلق الباب بعنف مما افزع ريم
ريم بتفكير : اكونش حسدته
اما في احد البنوك
دلف ادهم الي مكتبه و جلس علي مكتبه بتعب
فدخلت نور الي المكتب
نور : ادهم !!
ادهم : ايوه
نور : ايه الي جابك
ادهم بتعب : يا سااتر .. يا بنتي دي الملافظ سعد يخربيت كدا
نور : هههههه انت عارف اني مقصدش
ادهم : عارف عارف .. أي رياح اتت بك الي هنا ؟
نور بتوتر : اااا .. عادي يعني .. (اكملت مغيره الموضوع ) شكلك تعبان مالك
ادهم : المدير الرخم دا مرضيش يديني اجازه اكتر من 3 ايام
نور : ههههههههه معلش معلش .. انت ايه اخبار بنت خالك ايه
ادهم : مش عارف .. بس عمرو سافر لها
نور باستغراب : اشمعنه عمرو يعني
ادهم بسخريه : عشان بيحبوا بعض
نور : طب ازاي اصلا يسافرلها لوحده
ادهم : لا ما هما هييجوا النهاردا
نور : اممممم
ادهم : يلا بقي طريقك زراعي عندي شغل
نور بصدمه مصطنعه : بتطردني يا ادهم
ادهم : ههههههه و انا اقدر .. بس حاولي متعمليش صوت عندي شغل و مصدع
نور : هطلبلك قهوه
ادهم : يا رررريت .. ساده بقي و النبي يا نور
نور بهيام : عارفه
اما في منزل مازن كان الجميع يتناول الغذاء
الام : مازن .. ما تعرفش اهل دعاء عاملين ايه دلوقتي
مازن بضيق : كويسين .. مش عارف ايه الفقر دا يوم ما خلاص هخطبها .. خالها يموت
يوسف : عشان انت فقر يا حبيبي
مازن : خليك ف حالك يا رخم
يوسف : ههههههه ماشي ماشي
مازن : اساسا عمرو مساف لضحي يجيبها
الام : يجيبها منين
مازن : يجيبها من بيت ابوها
يوسف : متعرفش هترجع الشغل امته
مازن : لا ليه
يوسف : ريم شايله الشغل لوحدها .. الصراحه ظلم للبنت يعني
تحدث محمد اخيرا
محمد : صحيح انا قررت اخطب
نظر له الجميع بصدمه
الام بسخريه : و نسيت تعزمني .. لا ملكش حق
محمد : مانا بقولكواا اهو .. انا اصللا لسه مقولتلهاش
الام : مين دي
محمد : ريم سكرتيره يوسف
مازن : ايوووا بقي .. ولا يبان عليكوا
محمد باستغراب : يبان ايه
مازن : بتحبوا بعض يعني
محمد : لا مش بنحب بعض .. بس انا شايفها شخصيه محترمه و تستاهل الصراحه
اما عند احمد العتال
احمد : ها يا توفيق .. في جديد
توفيق : ايوا يا باشا .. البنت بت خاله دي ابوها مات و سافرت و هو راح يجيبها ولسه شايفهم جايين من المطار دللوقتي
احمد : ماشي يا توفيق .. خليك مراقبهم
توفيق : ماشي يا باشا .. امشي انا بقي
اومأ احمد براسه و خرج توفيق
احمد لنفسه : كدا الشغل بدأ
جميلتي .. انتي القمر
لكي السهر
جعلني القدر
احبك بعد جلسه سمر
حبيبتي
لا تبكي .. لا تحزني
لا تدمعي .. لا تعبسي
جميلتي .. انتي القمر
فتحت ضحي عينيها لتجد نفسها في شارع حالك الظلمه بشكل مخيف خافت ضحي وتراجعت الي الوراء في خوف فتعثرت في فستانها ..
فنظرت الي الفستان لتجد نفسها ترتدي فستان ابيض طويل
ضحي بخوف وهي تلتفت حولها : عمرو .. بابي .. انطي .. انتو فين .. انا خايفه
سمعت ضحي صوت ياتي بقربها .. لتنظر لتجده كلب كبير الحجم بشكل مفزع و هي في الاساس تخاف من الكلاب
ضحي بخوف اكثر:ok .. calm down doha .. calm down .. he looks cute
نبح الكلب بصوت مفزع اصابها بالخوف الشديد .. هربت ضحي من امام الكلب اخذت تجري و احيانا تلتفت ورائها لتراه
اخذت ضحي تجري بشده حتي تهرب من هذا الكلب حتي اصابها الاعياء الشديد و تعبت و فجاه تجد نفسها اصطدمت بشيء قوي .. لتنظر امامها ببطيء و في خوف
ضحي : عمرررو .. الحقني
ابتسم لها عمرو بأطمثنان : متخافيش انا معاكي
استكانت ضحي بين قبضتيه الممسكتين بكتفيها و نظر للخلف لتجد ان الكل عندما وجدها بين يديه غادر في هدوء
لتفيق ضحي من نومها بفزع
ضحي بخوف : عمررررو
امسك عمرو يدها : اهدي اهدي .. انا جنبك
ضحي : انا خايفه
عمرو : متخافيش انا معاكي
نظرت ضحي حولها باستغراب وجدت نفسها في غرفتها في بيت ابيها الراحل و في غرفتها
ضحي باستغراب : عمرو هو ..
عمرو مقاطعا : مكانش ينفع اسيبك لوحدك
ضحي : لا اقصد عرفت مكاني منين
عمرو : دورت عليكي في كل حته ف مصر .. بس لقيت نفسي غبي اوي لما مخمنتش انك هتبقي ف اخر مكان كان فيه عمي
ضحي : كان لازم اهرب لاي حاجه فيها ريحته
عمرو : غلط .. لازم تبعدي عشان تنسي .. بصي هو مش هتنسي هو هتتناسي و هتكملي و هتعيشي ( ثم غمز لها مخففا عنها) و
هتحبي و هتتجوزي و هتخلفي عيالنا و هيقرفونا و نقرفهم
ضحي بابتسامه : عمرو اوعي تسيبني .. انا مليش غيرك
عمرو : متخافيش .. انا معاكي لغايه ما اموت .. هو غالبا هموت بسببك .. يا اما بسبب لبسك الي بينقط دا .. او بسبب شغلك مع محمد ..
او مثلا بتحرقي دمي زي عادتك .. يعني غالبا هموت علي ايدك
ضحي بضحك : بعد الشر عليك
عمرو بتنهيده : بت انتي انا همشي من هنا عشان انتي خطر الصراحه
ضحي بخجل : عمرو
عمرو بهيام : نعم
ضحي بصرامه مصطنعه :out
عمرو بضحك : بكره تندم يا جميل .. اه واياكي تلبسي اسود .. متنكديش علي نفسك
ضحي : بس ...
عمرو : مبسش .. الحزن حاجه انتي مش هتعبري عنها بالالوان
ضحي : يا عمرو ..
عمرو مقاطعا : اوعي تلبسي اسود فاهمه .. انتي مش مضطره تثبتي لحد انك زعلانه علي باباكي
يخرج عمرو من غرفتها و علي وجهه ابتسامه منتصره لانه تمكن من ان يرسم الضحكه علي وجهها من جديد
كانت بالداخل ضحي تجلس علي سريرها وهي تبتسم بشرود يشوبه بعض الهيام
اما في وكر الشيطان
كان احمد يجلس في فيلته و هو يشرب سيجار فاخر و شكله ينم علي التفكير العميق .. حتي دخل عليه رجل اربعيني يبدو علي ملامحه القسوه و الصرامه
الشخص : احمد
احمد بانتباه : حامد !!
حامد : ايه يا احمد لغايه دلوقتي مش عارف تخلص من الظابط دا .. انا عندي معلومات انه لسه بيدور ورانا
احمد : انت جيت امته
حامد : انا هنا من اسبوع .. جيت من المانيا لما وصلي انك مش عارف تخلص من الموضوع دا
احمد : يا حامد انا بعرف اخلص شغلي بنفسي بطل تدخل فيه بقي
حامد بصرامه : انا اخوك الكبير .. احترم نفسك
مط احمد شفتيه في ملل : عارف والله عارف انك اخويا الكبير .. بس انا مش عيل
حامد : يا سيدي اعتبرها مساعده ..لو انت محتاج حاجه قولي و متعندش
خرج حامد من منزل اخيه بشموخ و جلس احمد علي كرسيه مره اخري في شرود
احمد لنفسه : اخدت اكتر من وقتك يا عمرو .. لازم اخلص من الموضوع دا ف اقرب ووقت
في صباح اليوم التالي
استيقظت ضحي مبكرا و هي مطمئنه و هذا الشعور الذي افتقدته بشده و هي في منزل ابيها
نظرت الي خزانه ملابسها و اختارت فستان صيفي من اللون الابيض و عليه ورود ممتده من اعلي الي اسفل و تركت لشعرها البندقي العنان و خرجت
ضحي و هي تطرق الباب : عمرو .. عمرو walk up
عمرو بنوم : ايه يا ضحي
ضحي up .. up ..up
عمرو : طيب طيب يخربيت زنك
ضحي : ههههههه ماشي ياعمرو .. اصحي بقي عشان نفطر
Doha : marya please .. breakfask .. make it for two
Marya : ok miss doha
خرج عمرو من الغرفه و نزل السلم بخمول و عيون ضحي تراقبه بابتسامه
ضحي بضحك و هي تعبث في شعره : علي فكره شكلك مسخره بجد
ازاح عمرو يد ضحي و هو ينظر لها رافعا حاجبيه : و الله !!
ضحي : و الله
عمرو : صحيح انا حجزت ف طياره النهاردا بليل
نظرت ضحي حولها بتوتر
ضحي : لا لالا يا عمرو .. انا لسه عايزا اعد هنا .. عايزا اعد مع بابي
عمرو بصرامه : ضحي .. احنا هنسافر .. مفيش نقاش اصلا .. انا عندي شغل و انتي عندك شغل .. كفايه اوي لغايه كدا انتي بقالك هنا 3 ايام اعتقد كفايه
ضحي : بس ..
عمرو : لا يا ضحي .. مش هسيبك هنا ... انا لو سبتك هنا مش هتنسي مش قلتلك لازم تبعدي
ضحي : حاضر يا عمرو
عمرو : يلا عشان نفطر لاني جعان جدا
ضحي : يلا
بدأ عمرو بتناول افطاره .. ثم نظر لها
عمرو باستياء : ايه فطار المستشفيات دا
ضحي : ماله .. دا صحي جدا
عمرو : صحي .. لا انا مينفعنيش الكلام دا
ضحي : امال عايز ايه
عمرو بابتسامه واثقه : فول و طعميه
ضحي بصدمه : فول و طعميه .. فول و طعميه في نيويورك .. انت بتهزر
اما في شركه العسيلي
كانت ريم تقوم بوظيفتها هي ووظيفه ضحي مما جعلها تحتك بمحمد لدرجه اكبر .. و لكن ما اخافها اكثر هو انه بدا يعاملها بهدوء
ضغط محمد علي الزر بجانبه ..
محمد عبر الجهاز : ريم تعالي لو سمحتي
ريم : حاضر يا فندم
محمد بعد ان دخلت ريم : فين ملف شركه ..
ريم : ثواني يا فندم
احضرت له ريم الملف و اعطته ايه
محمد بابتسامه : شكرا يا ريم .. انا عارف اننا تاعبينك معانا الفتره دي
نظرت له ريم بصدمه : هاا ... لا يا فندم مفيش حاجه
خرجت ريم من المكتب و هي تكاد لا تستوعب لطف محمد و التغير الجزري الذي طرأ عليه مؤخرا
جلست ريم علي مكتب ضحي و هي تفكر بشرود : تفتكري اتجنن .. ولا يكون ارتبط .. لالا دا معقد من نفسه كدا .. يلا و انا مالي
خرج محمد من المكتب بعصبيه
محمد : ريم ... الملف ضايع منه اوراق
ريم بتوتر : سوري يا فندم سيبه هنا حضرتك .. وانا 10 دقايق بالظبط اديه لحضرتك
محمدو هو يظفر : ماشي .. متتاخريش لو سمحتي
ريم : حاضر يا فندم
دخل محمد مره اخري مكتبه و اغلق الباب بعنف مما افزع ريم
ريم بتفكير : اكونش حسدته
اما في احد البنوك
دلف ادهم الي مكتبه و جلس علي مكتبه بتعب
فدخلت نور الي المكتب
نور : ادهم !!
ادهم : ايوه
نور : ايه الي جابك
ادهم بتعب : يا سااتر .. يا بنتي دي الملافظ سعد يخربيت كدا
نور : هههههه انت عارف اني مقصدش
ادهم : عارف عارف .. أي رياح اتت بك الي هنا ؟
نور بتوتر : اااا .. عادي يعني .. (اكملت مغيره الموضوع ) شكلك تعبان مالك
ادهم : المدير الرخم دا مرضيش يديني اجازه اكتر من 3 ايام
نور : ههههههههه معلش معلش .. انت ايه اخبار بنت خالك ايه
ادهم : مش عارف .. بس عمرو سافر لها
نور باستغراب : اشمعنه عمرو يعني
ادهم بسخريه : عشان بيحبوا بعض
نور : طب ازاي اصلا يسافرلها لوحده
ادهم : لا ما هما هييجوا النهاردا
نور : اممممم
ادهم : يلا بقي طريقك زراعي عندي شغل
نور بصدمه مصطنعه : بتطردني يا ادهم
ادهم : ههههههه و انا اقدر .. بس حاولي متعمليش صوت عندي شغل و مصدع
نور : هطلبلك قهوه
ادهم : يا رررريت .. ساده بقي و النبي يا نور
نور بهيام : عارفه
اما في منزل مازن كان الجميع يتناول الغذاء
الام : مازن .. ما تعرفش اهل دعاء عاملين ايه دلوقتي
مازن بضيق : كويسين .. مش عارف ايه الفقر دا يوم ما خلاص هخطبها .. خالها يموت
يوسف : عشان انت فقر يا حبيبي
مازن : خليك ف حالك يا رخم
يوسف : ههههههه ماشي ماشي
مازن : اساسا عمرو مساف لضحي يجيبها
الام : يجيبها منين
مازن : يجيبها من بيت ابوها
يوسف : متعرفش هترجع الشغل امته
مازن : لا ليه
يوسف : ريم شايله الشغل لوحدها .. الصراحه ظلم للبنت يعني
تحدث محمد اخيرا
محمد : صحيح انا قررت اخطب
نظر له الجميع بصدمه
الام بسخريه : و نسيت تعزمني .. لا ملكش حق
محمد : مانا بقولكواا اهو .. انا اصللا لسه مقولتلهاش
الام : مين دي
محمد : ريم سكرتيره يوسف
مازن : ايوووا بقي .. ولا يبان عليكوا
محمد باستغراب : يبان ايه
مازن : بتحبوا بعض يعني
محمد : لا مش بنحب بعض .. بس انا شايفها شخصيه محترمه و تستاهل الصراحه
اما عند احمد العتال
احمد : ها يا توفيق .. في جديد
توفيق : ايوا يا باشا .. البنت بت خاله دي ابوها مات و سافرت و هو راح يجيبها ولسه شايفهم جايين من المطار دللوقتي
احمد : ماشي يا توفيق .. خليك مراقبهم
توفيق : ماشي يا باشا .. امشي انا بقي
اومأ احمد براسه و خرج توفيق
احمد لنفسه : كدا الشغل بدأ
