رواية منتهي العشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نرمين
حازم باستغراب:بتضحكى على ايه
لارا بعد ان استطاعت السيطرة على ضحكتها:اللى انت قولته ده ميضحكش
حازم :لا ميضحكش اجابته اه او لاء
لارا:كنت بحبه كنت لكن دلوقتى لاء دلوقتى ايمن ده زى مراد اخويا
لارا وهى تضحك بمراره:يلا بما انها قعده واحد اما اقولك بقي ...اول يوم رحت الشغل معاك فيه بعد الجواز ومشيت ورجعت وقولتلكوا مشوار كان مشوار فعلا بس خير يعنى مستشفى بتاعت امراض قلب خيري وبروح هناك اقعد مع الاطفال وممكن اتبرع كمان بفلوس على حسب يعنى بس اليوم ده سمعت عن حاله طفله صعبه جدا والدكتور اللى بيتابع حالتها بيقول لازم تسافر برة تعملها عشان عمليه دقيقه جدا وكمان التجهيزات اللى برة اامن واحسن وقررت اساعدها فرحت لوالدها
"""لارا بدهشه:ايمن!!
ايمن بدهشه:لارا
لارا :اه لارا هو انت والد البنت اللى جوة ديه
ايمن بحزن:اه انا
لارا بتساؤل:بس انت حالتك كويسه يا ايمن ايه اللى يخليك مش عارف تسفر بنتك بره عشان تتعالج
ايمن بمراره:انا مبقاش حيلتى حاجه يا لارا خالى الله يسامحه ضحك على امى وبيعها اللى وراها واللى قدامها والفيلا كمان ومبقاش فاضل غير الشقه اللى انا اتجوزت فيها وماما جت قعدت معايا واكتشفت مرض شهد بعد ما كل حاجه راحت ف جبتها هنا واهى بين الحيا والموت ومش عارف ايه اللى هيحصل
لارا بتأثر:متقلقش يا ايمن انا كنت عاوزة اساعدها وجيت ادور على اهلها اصلا
ايمن بلهفه:بجد هتساعديها يا لارا
لارا بايجاب:اه هساعدها بس روح اعمل الباسبور وانا هكلم الدكتور اللى قالوا عليه بره ده وهاخد معاد منه وهقوله حالتها بالظبط
ايمن بدموع فرح:انا عمرى ما هنسالك المعروف ده يا لارا
لارا بابتسامه:متقولش كده يا ايمن احنا اخوات""""
حازم بوجه خالى :ولما كنتى بتتكلمى ف التليفون ولما ادخل تقفلى
لارا :اول مرة كان ايمن بيتصل بيا عشان يسأل اذا كنت حجزت عند الدكتور ولا لا ...والتانيه مكانش ايمن كانت مروة
حازم باستغراب:مروة !!!ولما هى مروة مكنتيش عاوزانى اعرف ليه
لارا بابتسامه:مكنتش عاوزة حد يعرف انى بكلم لورين ومروة عشان لما اجى اصالحهم يتفاجأوا ...اما الخروج بقي ف ساعه ما استأذنتك انى اخرج فخرجت عشان اروح البنك احول فلوس لحساب ايمن عشان مكانش فاضله كتير ويسافر ورحت المستشفي اللى بنته فيها عشان اشوفها بس مش اكتر اما بقي ساعه ما خرجت يوم صفقه الشركه ف ده كان عشان ادي لايمن عنوان الدكتور وكل حاجه عنه واعرفه ع اللى هيستناه هناك من طرف الدكتور وكمان اديله فلوس عشان مكنتش ضامنه انى ممكن اخرج لوحدى تانى
حازم بهدوء:واخر مرة لما روحتيله بيته روحتى ليه
لارا :ساعه ما انت كنت مسافر اليوم المشؤم ده كانت شهد رجعت من بره بعد ما عملت العمليه واصرت انها تشوفنى ف قولت هروحلها واخوها كمان وشعري بقي كان وقع م الطرحه وانا كنت بعدله
حازم بتساؤل:ومقولتليش كل ده ليه
لارا بضحكه سخريه:مكنتش عاوزاك تشك فيا وكنت عاوزاك تفضل كده بس "تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن"وكنت مستنيه موضوع بنت ايمن يخلص خالص وارجع معاكوا زى ما كنت و...
حازم وهو يحثها على الكلام:و ايه يا لارا
لارا وهى تقوم من مكانها وتذهب باتجاه باب الفيلا:مفيش حاجه تانى يا حازم انا قولتلك كل حاجه عشان متبقاش فاكر انى خاينه انا مش هعملها عمرى واعمل حاجه من الكبائر ...تصبح على خير
********************************
فى اليوم التالى كانت لورين تجهز الشاي لمازن حتى يتناول طعامه وعندما انهته وضعت به شئ ما واخذته له كان مازن يتحدث معها بتكلف امام رشوان ولكن عندما يصبحوا بمفردهم لا يتحدث اليها بسبب انها كانت تحاول معه حتى يأخذ علاجه ولكنه رفض فوجدت ان الافضل ان تضعه له فى الطعام
لورين:اتفضل يا حبيبي اهو الشاى وانت كمان يا رشوان خفيف زى ما بتحبه اهو
رشوان بمغازله:ماشي يا جميل يا ابو شعر طويل انت
لورين بضحك:ايه يا رشوان بتعاكس مرات ابنك ...وبمكر وهى تنظر نحو مازن:والله فكرتني يا رشوان كنت هروح النهارده الكوافير اقصه فيه قصه جديده كده عجبانى
كان مازن رافضا لفكرة قص شعرها فهو يحب الشعر الطويل وعندما رأها بشعرها الطويل احبه عليها اكثر من الشعر القصير فتركته لورين ونفذت له رغبته ..علم رشوان انها تنكشه وهو لا يعيرها انتباها فقرر تركهم
رشوان:انا رايح اجيب التليفون بتاعى نسيته بره
وذهب رشوان وتركهم نظرت لورين لمازن وهى تقول
لورين:ايه رايك يا مازن اقصه؟
مازن وهو يقوم من مكانه:اللى انتى عاوزاه اعمليه انا مبقتش راجل البيت ده يا لورين انا واحد معيوب
وذهب وتركها تتنهد بيأس لما وصلت اليه احوالهم
*******************************
فى اليوم التالى نزلت لارا مع اولادها حتى يتناولوا افطارهم ويذهبوا الى روضتهم قابلتهم هناء فذهبت نحو رهف وهى تقول
هناء بابتسامه:صباح الخير يا رهف
رهف:صباح النور يا تيته
كانت هناء تعلم ان رؤى لن تتحدث اليها لذلك لم تلقي عليها التحيه ولكنها تفاجأت عندما وجدت رؤي تتجه نحوها
رؤي:صباح الخير يا تيته
لم تصدق هناء عيناها فهى فى المرات التى رأتها بها لم تكن تتحدث كثيرا فقط تظل صامته ومتشبثه بوالدتها
هناء بابتسامه واسعه وهى تحتضنها:صباح النور يا قلب تيته
واخذتهم هناء وذهبت بهم الى طاوله الافطار بعد قليل نزل حازم اليهم فذهبت رهف اليه
رهف:صباح الخير يا بابا
حازم وهو يحتضنها:صباح الخير يا قلب بابا
رؤي بخفوت:صباح الخير يا بابا
لم يصدق حازم عينيه واذنه فهو قد رأها وهى تتجه له كما سمعها وهى تلقى عليه تحيه الصباح امد يده لها حتى يصدق ما سمعه فأمدت يدها له التقطها حازم واحتضنها
حازم بفرح:صباح النور يا قلبي
واخذها حازم واجلسها بجانبه وكان يتولى مهمه اطعامها اليوم نظرت لارا الي بناتها والى طريقه تعامل ابيهم وجدتهم معهم وابتسمت فى نفس الوقت نظر لها حازم وكان يبتسم لها فبادلته ابتسامته انهى طعامه
لارا وهى تقوم من مكانها:يلا يا بنات عشان اوديكو الحضانه واروح شغلى
حازم :انا هوديهم النهارده واستنى هوديكي شغلك كمان
وتركهم بعد ان القي عليهم السلام وذهبوا حتى يركبوا السياره بعد قليل كان حازم قد وصل الى روضتهم قامت الفتيات بتقبيله وذهبوا الى باب الروضه برفقه ابيهم توجه حازم الى سيارته بعد ان اوصلهم الى الداخل
حازم :غريبه النهارده مخافتش منى يعنى وصبحت عليا كمان
لارا بابتسامه:ما انا مش قليله بردوا بس عموما انت ادبست
حازم باستغراب:مش فاهم ادبست ازاى يعنى
لارا :اصل هى كانت عاوزة تروح تجيب الوان ولعب جديده هى واختها وطلبت منى النهارده الصبح ف انا قولتلها تطلب من بابا اللى هو انت طبعا رفضت وقالت مش عاوزة بس لقت اختها بتقول انها هتقولك ف غارت وقالت انا كمان وانا بقي قولتلهم يصبحوا عليكوا ولما تروح تجبهم من الحضانه هيقولولك...وبضحك:يعنى ادبست ف كام حاجه حلوين هتجبهم م الحضانه وهتفسحهم وهتدفع فلوس اد كده
حازم بابتسامه فرح:اللى هما عاوزينه دول عيالى وبعدين ولا تدبيسه ولا حاجه هو يوم
لارا بابتسامه:ربنا يخليك ليهم يا حازم
وصل حازم الى مكان عمل لارا وانزلها وذهب هو الى عمله
******************************************
فى كليه الصيدله بجامعه سلوى كانت تقف مع كريم مرة اخرى وتضحك وبعدها ذهبت الى المدرج حيث مكان محاضرتها كان احمد يراهم ويشتعل بداخله فهى قد ضربت بكلامه عرض الحائط ولم تهتم به فقرر انه سيفعل ما سبق وهددها به دخل احمد الى المحاضره وكانت نفس محاضره سلوى بعد دخوله وجد الباب يدق ويدلف منه كريم ومعه سلوى
كريم بأسف:اسف يا دكتور بســ....
احمد مقاطعا:مفيش لعذار اتفضل بره انا محدش بيدخل ورايا
سلوى باعتذار:اسفين يا دكتور بس والله كنا مش عارفين المدرج فين وعقبال ما لقيناه كنت حضرتك دخلت
احمد بعنف:انا ميهمنيش كل ده يا انسه ثم ان انتى لو عارفه جدولك هتعرفي المدرج لانك ببساطه هتبقي مهتمه او ع الاقل تدورى ع المدرج قبلها بوقت كويس عشان ميحصلش تأخير لكن انا شايفك انتى والاستاذ بره ومتعبتوش نفسكوا ودورتوا ع المدرج قبل ما المحاضره تبدأ...اتفضلوا بره مش هضيع وقتى ف سخافات
ذهبت سلوى وهى مدمعه العينين فقد اهانها امام الطلاب ولحق بها كريم وجلسوا بجانب المدرج
كريم مهدأ اياها:اهدى يا سولى عادى يعنى لازم يا بنتى يحصل كده ف الجامعه انتى ديه اول مرة ولا ايه
سلوى بدموع:اه اول مرة
كريم بضحك:اه يبقي عشان كده يا بنتى انتى دلوقتى ف سنه خمسه يعنى فاضلك السنه ديه بس ف لازم ده يحصل انتى كده تبقي مش طبيعيه
سلوى بضحك من بين دموعها:عشان مطردتش من اى محاضره ابقي مش طبيعيه
كريم بايجاب:اه طبعا ديه طقوس ف اى مرحله ف حياتك يعنى ابتدائي لازم مدرس يقولك متقعديش جنب فلانه ف حصتى ف الاعدادى بتتزنبي ف الثانوى شكوه لاهلك ف الجامعه طرد مرت عليكي كل المراحل ديه
سلوى بضحك:اه كلهم مروا عليا واخرهم اللى احنا فيها ديه....مش هنمشي بقي
كريم:وسيلين مش هتستنيها
سلوى :ايه ده هى سيلين دخلت
كريم مقلدا اياها:اه دخلت يا اختى مش انتى قعدتى تقوللها عارفه المدرج واهو عرفناه بس واقفين جنبه تقوليش ساندينه لا يقع
انفجرت سلوى فى الضحك وشاركها كريم ايضا وجلسوا ينتظرون سيرين حتى تخرج
*****************************************
مر حازم على روضه اطفاله اولا حتى يصطحبهم وبعدها يذهب لاصطحاب لارا من مرسمها جلست رهف ورؤي فى الكرسي الخلفى من السياره كانت رهف اول من بدأت الحديث مع ابيها
رهف:بابا انا عاوزة اخرج
حازم بابتسامه:عاوزة تروحى فين
رهف بطفوليه:مورجيحه
حازم بضحك:عاوزة تروحي مورجيحه بس كده
رهف :اممممم واجيب لعب واكل ايس كريم
حازم:بس كده
رهف وهى تومئ برأسها:اه بس كده
حازم:من عنيا يا رورو هنروح النهارده
ظلت رؤى تهمس بأذن اختها ولكن حازم كان يسمعها
حازم بتساؤل:عاوزة ايه يا رؤي
رؤي بخوف:مش عاوزة حاجه
رهف بصياح:انتى بتكدبي يا رؤي ماما قالت متكدبوش هتخاصمك
كان حازم قد وصل لمكان لارا ووجدها تقف مع رجل خارج المرسم ومن الواضح انها تعرفه كان يغلى من غيرته عليها وخاصه انها كانت تضحك مع ذلك الرجل بعد وقت ليس بقصير من التحدث مع ذلك الرجل ذهبت الى سياره حازم وركبت بها
لارا بابتسامه:ازيكوا يا حلوين وحشتونى
رهف\رؤي:وانتى كمان يا ماما
التفتت لارا لحازم وهى تهتف بابتسامه:ازيك يا حازم
حازم بوجوم:كويس
شعرت لارا بوجود خطب ما لكنها فضلت الا تسأله امام اولاده همست رؤي بأذن امها بشئ ما
لارا:رؤي احنا متفقين الصبح ان انا مليش دعوة وعندك بابا اهو
همست لها رؤي بشئ اخر ولكن لارا
لارا برفض:لا يا رورو مش انا انتى
لم تجد رؤي مفرا من اخبار ابيها بما تريده
رؤي بخفوت:بابا
حازم بابتسامه:نعم يا رورو
رؤي :انا عاوزة لعب زى رهف وعاوزة الوان
حازم بابتسامه واسعه:من عنيا يا رورو احنا هنروح نجيب اللى انتوا عاوزينه
بعد وقت ليس بقصير كان حازم قد وصل الى محل لعب للاطفال وجلبكوا لهم العاب كثيره والوان لرؤي وبعض لوح الرسم للاطفال واخذهم الى الملاهى حتى يلعبوا وجلس هو ولارا وطلبوا الغداء وجلسوا ينتظرونه كان الصمت هو المتحدث بينهم الى ان قطعه حازم
حازم :روحتى فين بعد ما مشيتى من المستشفي؟؟
*************************************
خرجت سيلين من المحاضره وتوجهت نحو كريم وسلوى
سيلين بضحك:وعارفه المدرج عارفه المدرج وانتى كفته
سلوى بغيظ:اه ما انتى ما صدقتى اطرد من محاضره.....واخرجت لسانها لسيلين وهى تقول:بس كريم قالى ان ده لازم بقالى اربع سنين مطردتش من محاضرة هو ده الختم بتاع المرحله
كان احمد يخرج من المدرج ومر بجانبهم واستمع لجملتها الثانيه بالصدفه فوقف وهو يقول
احمد بفظاظه:دول الفشله بس اللى بيقولو كده يا انسه لكن الطالب المحترم اللى يهمه مصلحته بيزعل لو اطرد من محاضره حد مبيحبوش حتى مش يطرد من ماده مهمه زى ديه
سلوى بفظاظه:وانا اعصر على نفسي لمونه ليه واحضر لحد مبحبوش وبعدين مين قال لحضرتك انى زعلت انى محضرتهاش
احمد :وانا مكنش قصدى عليكي يا انسه انا قصدى الطالب المحترم
وذهب وتركها وهى تنظر فى اثره بغضب
سيلين بدهشه:ايه اللى انتى قولتيهوله ده يخربيتك انتى كده شايله الماده
سلوى بعد اكتراث:اشيل ولا مشلش بقي يلا
كريم:دكتور غريب فعلا مركز معاكي اوى مش فاهم ليه
سلوى:هنفضل نتكلم عليه كتير سبكوا وتعالوا ناكل فقعتنى انت واختك
كريم وهو يجذب سيلين:انا واختى كيوتات اصلا انتى اللى شريره
وذهبوا معا حتى يتناولوا وجبه خفيفه وبعدها ذهبوا الى بيوتهم
********************************
لارا بابتسامه:مش ملاحظ انك بتسأل كتير يعنى راسك موجعتكش منى امبارح ومن كلامى
حازم بابتسامه تعب:راسي توجعنى من كلام !!عملتى فيا الاصعب ومموتش احكي انا عاوز اعرف عنك كل حاجه ف الخمس سنين دول
لارا بتنهيده:ماشي يا سيدى اما احكيلك ....خرجت من المستشفى وطبعا محبتش اروح لاهلى بمنظرى والحاجات اللى معلمه على جسمى ديه ف قعدت عند مريم السكرتيره ف شقتها القديمه وكانت بتقعد معايا وبتخدمنى وشايلانى وبعد ما الاثار اللى على جسمي راحت رحتلهم الفيلا بس وانا ف التاكسي لقيت الحرس بتوعك عرفتهم من اشكالهم هما بتوع الفيلا ف رجعت ومشيت تانى واتصلت ببابا من عند مريم وقولتله اننا اتخانقنا وكده وانا عاوزة اطلق وانك حاطط حرس ع الفيلا عشان يعرفوا اذا كنت رحت ولا لاء وكده يعنى ف بابا قالى اروح بيت مراد اللى هو راح قعد فيه هو ومراته ف روحت مكنتش واخده بالى ان فيه علامه على رقبتي لما قلعت الحجاب بانت طبعا ومراد مسكتش
"""مراد بهدوء:ايه اللى على رقبتك ده يا لارا
لارا بتوتر:اايه يا مراد
مراد بهدوء:انا مش هعيد كلامى تانى لو محرجه تقوليلي ف ماما موجوده لكن هتكذبي ومش هتقولى هعملك زيها بالظبط
لارا بدموع:انا مش عاوزة احكى يا مراد انا عاوزاكوا تطلقونى بس
مراد بحده:طلاق هنطلقك كده كده لكن حكى ف انتى هتحكي ومش بمزاجك يا لارا
فريده محاوله تلطيف الاجواء:خلاص يا مراد اهدى يا حبيبي تعالى يا لارا احكيلى يا حببتى
ذهبت لارا مع والدتها حتى تقص عليها حكايه تلك العلامه وان كان حازم قد رفع يده عليها
فريده:حببتى قوليلي احنا مرمناكيش ليه عشان يمد ايده كل بيت بيحصل فيه اكتر من كده بس لازم يتحطله حد وانتى جتلنا واحنا اللى لازم نحط الحد ده عاوزاه معندناش مشكله بس يتأدب لو مد ايده
لارا بدموع وكذب:لا مش عاوزاه حازم ضربنى يا ماما عشان قابلت ايمن بالصدفه وسلمت عليه وهو شافنى وفكر انى بخونه
فريده باستغراب:وهو شاف ايمن فين
لارا بتوتر:وورتله صورته يا ماما وعرفه
فريده :اه طيب""""
لارا بتكمله:بس هو ده اللى حصل وسمعت ان مراد راحلك وضربك تقريبا بس قالى انك سبته وممدتش ايدك عليه ولا دافعت عن نفسك حتى
حازم بندم وهو يخبط بيده على الطاوله:سبته لانى غلط سبته لانى مديت ايدى على اخته وانا مش من حقى اعملها اللى ابوها نفسه معملهوش انا عملته سبته عشان انا بعد ما مديت ايدى عليكي تخيلت بس مجرد تخيل انه يردهالى ف اختى ساعتها هبهدله ومش هسيبه وهخلى اختى تضربه زى ما ضربها وسبب من اسباب وجود الحرس انى كنت عاوزك ترجعيلي عشان تردى اعتبارك وحقك وتضربيني زى ما ضربتك
لارا بابتسامه:كنت هتقبلها على نفسك انى امد ايدي عليك
حازم بتأكيد:هى هتبقي صعبه عليا الراجل عموما بتبقي صعبه عليه انه يضرب من راجل زيه ما بالك بالست بقي بس انا ف حالتى الطبيعيه مؤمن جدا بان السن بالسن والبادى اظلم وانا اللى بدأت يبقي اتحمل.....والخمس سنين دول
لارا بسرد:الخمس سنين دول بابا كان هيطلقنى منك خلاص بس عرفت انى حامل وطبعا ماما صعب عليها العيل ده يتولد ويلاقى امه وابوه منفصلين وقعدت تتحايل على بابا انه ميطلقنيش خصوصا ان انت قولتلهم مش هطلق قبل ما تشوفنى وانا طبعا كنت برفض وبابا كمان هو مراد لما فكروا فيها لقوا ان ده الصح وانا رفضت انهم يقولولك على حملى عشان عارفة انك هترجعنى حتى لو غصب ورغم اعتراضهم نفذولى رغبتي عشان الدكتوره قالت ان انا تعبانه وده طبعا بعد ما حكتلها كل حاجه عن النزيف وكده ومحدش قال بس كده
حازم :وماما عرفت امتى واخواتى
لارا:طنط واخواتك كانوا النات بدأوا يسألوا عنك وعن اهل باباهم ولو ليهم عمه او كده وماما لما عرفت ان سؤالهم بيزيد فراحت لطنط هناء وخلتها توعدها اما سلوى ف انا اللى قولتلها وبردوا بعد ما ادتنى نفس الوعد
حازم بضحك:كنتى مرتبه كل حاجه يعنى
لارا بضحك:اه فعلا كنت مرتبه كل حاجه
حازم :بتحبيني يا لارا
لارا:.................
