اخر الروايات

رواية سهام الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ريهام اسماعيل

رواية سهام الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ريهام اسماعيل 




                                              
الحلقه ال 32 الجزء الاول 
وفى الليل جاء صوت شبه بيتالم حنين ومتوجه من غرفه شريف وسارا وهناك
شريف قايم من نومه مخضوض من صوت سارا: سارا مالك فى حاجه
سارا بتعب: لا مافيش شويه مغص بس
شريف قام وفتح الابجوره: مغص من ايه
سارا: تلاقينى عشان تقلت فى الجاتوه بس اصلى بحبه اوى
شريف: ههههههههه يعنى جالك مغص من اكل الجاتوه ماكنتيش اكلتى كتير منه مدام عارفه بانه بيتعبك
سارا بتعب اكتر : اه مش قادره الله يخليك يا شريف هاتلى قرص من فى الشنطه بتاعتى
شريف قام من سريره متجه الى الخزانه وفتحها واطلع منه الشنطه ومنه القرص
شريف: يقرا اسمه : الاقراص دى بتاعه ايه بالظبط يا سارا
سارا : دى مسكن ليس الا
شريف ينظر لها ويبتسم: حلوه اوى ليس الا دى يا رورو حتى وانتى تعبانه قمر برضه
سارا: شريف مش وقت اعجاب ولا ضحك هاتلى بسرعه قرص وكوبايه مايه من فضلك
شريف: انتى تومورى يا قمرتى اتفضلى
وقام باعطاها القرص وبعد ذالك نامت بل ناموا سريعا
من ناحيه اخرى
رهف: انت بتتكلم بجد ولا عايز تهدينى بس
عمر: واهديكى ليه من اساسو يا بنتى وانتى اهو كويسه ومافكيش اى حاجه
رهف: يعنى انت اخيرا هاتتجوز ومين بثينه
عمر: ان شاء الله هاكلم عمى شوقى بكره ونشوف
رهف: والمرحومه يا عمر هاتنساها
عمر وينظر الى رهف وكل عيونه مليئه بالدموع
رهف لاحظت فاذهبت اليه : انا اسفه يا عمر والله سامحنى الله يخليك
عمر: مافيش حاجه يا رهف بس فاطمه جوه قلبى يا رهف وبعدين انا هاتجوز مش عشان احب لا انا هاتجوز عشان اعيش وبنتى تعيش وتحب الحياه
رهف: طب مش المفروض تكلم بثينه نفسها مش خالها او حتى باباها يمكن
عمر نظر اليها : ايه هاترفض مثلا
رهف: لا انا ما قولتش كده يا عمره انا بس بقول بلاحظ عليها بانها مع احمد بتضحك وكده يعنى يمكن ما بنهم حاجه
عمر:لا والله رهف اللى بتقولى الكلام ده بس انا عايزك تتطمنى لانها مش فى قلب احمد ولا حتى بيفكر فيها يا انسه رهف بقولك انا هاروح بقه انام لاحسن ملك تقوم وماتقلنيش فاتتخض عليا
وهنا دخلت عليهم يارا وهى مبسوطه جدا لانها هاتعرفوا بعدين
يارا: انت هنا يا عموره
عمر: ههههههههه لا هناك ياست فايقه مالك عينكى مبسوطه يعنى
يارا: وما اتبسطش ليه بقه
عمر: ربنا يبسطك يا ستى كمان وكمان
رهف بخفه وكانها نسيت كل شى عن دوموعها: اه تلاقيها اتكلمت مع تامر
يارا بسخريه: ههههه لا يابت ظريفه بقولك مش كنتى من شويه مخموده ايه اللى صاحكى
رهف: هههههههه عشان استظرف عليك
عمر: طب اسيبكم بقه تستظرفوا على بعض واروحو انام
وقبل ما يذهب
يارا: عمر كنت عايزك فى موضوع مهم
عمر: ماشى بس مش دولوقتى لانى عايز اترمى على السرير للصبح
يارا : اوكيه بكره ان شاء الله
عمر: لا بكره هاروح هاودى ملك بعد المدرسه على الملاهى
رهف: ايه ملاهى بجد طب خدنى معاك يا عمر الله يخليك
عمر: هههههههه بقولك هاودى بنتى مش اختى يالا اصبحوا على خير
يارا ورهف: وانت من اهله,

+



                              
يارا: رهف ها ايه الاخبار وكنتى ليه من شويه نايمه وايه اللى صحاكى
رهف: مش عارفه بس تقولى ملل بقه صح ايه اخبار البارتى
يارا: كويس صح هدى بعتت ليكى جاتوه تحت فى الثلاجه حاطيته
رهف: اوووووووو بجد هاروح اجيبه اصلى جعانه موت
يارا: ههههههه طيب وانا هانم واوعى تعملى دوشه لما ترجعى
رهف: اوك يا معلم
وخرجت رهف مسرعا الى الخارج وذهبت الى المطبخ
وفى النهار الباكر الكل فايق وبيتناولو الافطار وعلى المائده
صفيه: هى سارا ماصحيتش ولا ايه يا شريف
شريف: لا ياماما اصلها تعبانه شويه
محمد: تعبانه ازاى يعنى مالها يا شريف
شريف: ما تقلقوش بس عندها شويه مغص بسبب الجاتوه
صفيه: اه ياحبيبتى انا شفتها وهى عماله تاكل فيه بكثره وقولتلها انا ومامتها كفايه عشان ماتتعبيش
شريف: هى فعلا تعبت وجالها مغص وخدت مسكن وبقت الصبح احسن لما صحتنى
محمد: تبقى يا ام عمر تعميلها حاجه سخنه وتوديها عندها
صفيه: من غير ما تقول يا ابو عمر
وهنا نزل عمر هو وابنته من اعلى
عمر: صباح الخير
كلهم: صباح النور اقعد عشان تفطور
عمر: لا اعملى بس ياماما لملك سندوتشات كده عشان نلحق المدرسه راحت عليا نومه النهارده
صفيه: وياترى خير وايه اللى مسهرك وخالك راحت عليك نومه
عمر : هاقولك بعدين عليها وعلى فكره هاتفرحك اوى سلام
صفيه ومندهشه: هافرح عليها انتم فاهمين حاجه
شريف: ما تخديش فى بالك ما انتى عارفه عمر اكيد بيهزر
صفيه: لا انا المردى حاسه ان فى حاجه بجد
شريف قام من على الكرسى: طيب اكيد هاتعرفيها بعدين عايزين حاجه قبل ما امشى
محمد: خدنى معاك اصل توفيق السواق مراته تعبت وقولتلو ياخد اجازه
شريف: طب يالا بينا يا بابا
محمد: طب روح اطمن على مراتك على بال لما اجهز
شريف: ما انا لسه نازل يا بابا يالا احنا بس عشان مانتاخرش انت عارف ان النهارده الميزانيه لازم تتقفل
محمد: طيب اتفضل يا سيدى
صفيه: انا هاروح اطمن عليها وبالمره اعمل لها حاجه دافيه
وبالفعل ذهبت الى غرفه سارا فاوجدتها نائمه فانسحبت بهدوء لكى لا توقظه

+




                
من ناحيه اخرى
سهير: احمد خد تعالى
احمد: ماما الله يخليكى انا مستعجل شويه
سهير: مش هاخارك بس بقولك انت ماقلتليش على العروسه
احمد باستغراب: عروسه ايه ياماما
سهير: عروستك يا ميدو
احمدك ااااااه طيب لما ارجع بقه ابقه احكيلك ان شاء الله
سهير: طيب مع السلامه وخلى بالك على نفسك
واحمد خرج واتجه وذهب الى الشركه وهنالك
احمد: هو عمى محمد موجود جوه
السكرتاريه: اه جوه وبيقفلوا الميزانيه
احمد: طب مين معاه
السكرتاريه: الاستاذ شريف والاستاذ عمر والاستاذ جمال ووالد حضرتك
احمد: اممممممممم طيب يعنى مش هاينفع النهارده كمان يارب
محمد: ها ياولاد ايه الاخبار
عمر: لا ارفع شويه يا جمال شوف النتيجه دولوقتى
شريف: ها كام يا جمال
جمال: لالالا مش معقول بقولك يا عمر عيدها تانى
عمر: اوك
شريف: طيب هاروح اشوف العدد الجديده واجلكم
شوقى: ها يامحمد موضوع ايه اللى عايزنى فيه
محمد: موضوع محمود الساعى عايز يستبدل معاشه مبكر
شوقى: ليه فى حاجه
محمد: اه بيقول انه عايز يجوز ابنه البكرى وانت عارف التكاليف
شوقى: واعرفها منين يا خويا ما انت عارف ان جمال قاعد معانا وكمان من زمان اكيد الحاجات غليت
محمد: صح والله عندك حق بس بكره اكيد هاتعرف لما احمد يتجوز
شوقى: والله يبقى يوم المنى لما يتجوز واشيل عياله فى حضنى يا محمد
محمد: ربنا يرزقه ويهديه
وهنا عمر كان ملاحظ وسامع كلام والده مع والد احمد وكان نفسه يقول لهم لكن ترد بعد ما دخل عليهم شريف
شريف: ها ايه الاخبار رجعت الحساب
جمال: اهو عمر بيراجع
عمر: صح هو احمد فين يا شريف
شريف: هههههههه سيبه ياخويا عمال يحب بره فى الموبايل
عمر اندهش: يحب ليه ايش عارفك
شريف: لقيته بره بيتكلم بهيام وسمعته وهو بيضحك مع اللى بيكلمه
عمر اتعصب: طب تعالى يا جمال شوف انت وراجع على بال لما اروح الحمام
شريف: شافكم الله
وخرج عمر مسرعا الى الورشه ليبحث عن احمد وبالفعل وجده جالس وبيتكلم فى الهاتف فاذهب عنده مسرعا
احمد: اه والله مش عارف اعمل ايه انا قولت النهارده اكلمه بس رجعت فى كلامى لانهم موجودين كلهم معاه
وهنا لاحظ احمد وقوف عمر امامه
احمد مندهش: فى حاجه ياعمر
عمر بنرفزه: انت بتكلم مين يااحمد
احمد وشعر بعمر بانه شاعر بانها اخته فافتح السماعه الخارجه وسمعه كان بيتكلم مع مين
احمد ونظر لعمر ليطمئن: ها قولى بقه يا وليد ايه رايك
وهنا عمر سمع رد وليد عليه: والله يابنى مش عارف تعمل ايه استنى شويه وكلمه
احمد: طيب هاقفل معاك عشان عندى شغل دولوقتى
وهنا قام احمد من مجالسه ونظر لعمر نظره
احمد: اطمنت يا عمر
عمر: انت كنت بتاخد راى وليد فى ايه يااحمد
احمد: كنت بقوله انى عايز اخطب
عمر: بس انا سمعتك انك بتقول انك عايز تكلمه ياترى مين واوعى تكذب عليا
احمد: لا يا سيدى مش هاكذب عليك كنت بوجه الكلام على بابا لانى مش بعرف القاه فى البيت خلاص وقلتله انى عايز اكلمه هنا بس مفيش فرصه ها ارتحت ولا فى اسئله تانيه
عمر شعر بالطمئنيه: لا انا هامشى عشان اشوف الميزانيه
احمد نظر له وضحك : طب اتفضل يا سيدى..

+



        

          

                
ومن ناحيه اخرى
صيفه : يا سعاد بقولك بصى ابقى اعملى النهارده شوربه لسان عصفور بس ماتحمرهوش ماشى عشان سارا
سعاد: حاضر من عيونى هى صح صحيت
صفيه: اه من بدرى وفطرت مع البنات
وهنا نازلت ليهم سارا وكانت مرتديه ملابس خروج
صفيه: رايحه فين يا سارا
سارا وتوتر: مفيش كنت رايحه مشوار كده مع يارا
صفيه: طب بقيتى كويسه دولوقتى
سارا:اممممم الحمد لله
صفيه: يارب دايما حبيبتى
ونازلت اليهم يارا
يارا: ها يا سوسو جاهزه
سارا: ان شاء الله
صفيه: بنات خلو بالكم على نفسكم ماشى
سارا ويارا: ربنا يستر يا ماما
وبالفعل خرجوا سارا ويارا متوجهين الى مكان معين
يارا: ها يا سوسو مش هاتقوليلى بقه احنا اهو طلعنا بره البيت
سارا بفرحه وقلق: لما اتاكد الاول
يارا: من ايه يا سوسو
سارا: اقولك بس عشان خاطرى ماتجبيش سيره لحد
يارا: اكيد يا سوسو قولى بقه
سارا: انا حاسه انى حامل
يارا اوقفت السياره والتفت اليها وعانقتها بالاحضان
سارا: ها يا عمتو يارا يالا عشان مانتاخرش على الدكتور
يارا: انا فرحانه اوى يا سوسو ويارب فعلا تكونى حامل
سارا: يارب بس اسمعى لو ظهرت النيجه اوعى تجيبى سيره لمخلوق ماشى عشان عايزه اعملها مفاجاه فى الاول لشريف
يارا: ياعم ياعم على المفاجات بس هاتكون مفاجاه ايه حلوه بجد
سارا: يارب بس يتحقق يا رورو
وبعد مرور الوقت وفى غرفه رهف كانت بتتحدث فى الهاتف مع صديقتها منه
منه: انت اكيدد بتستهبلى يا رهف يعنى ايه مش عايزه تدخلى هندسه
رهف: يعنى اللى قولته هايكون ان شاء الله هاحول اوراقى من هناك
منه: يا بنتى ده كان حلم حياتك انك تدخلى هندسه عشان تشتغلى فى شركه باباكى
رهف: زى ما قولتى كان حلم لكنى فكرت كتير ولقيت نفسى باوهم نفسى وخلاص اما دولوقتى فانا عايزه ادخل كليه تانيه وبرضه اكيد هاتفيدنى لو فكرت انى اشتغل بس انا عارفه ومتاكده انى مش هاشتغل نهائى فى الشركه
منه: وليه بقه يا ست رهف هانم
رهف: لانه مش عايزنى اشتغل يا فالحه
منه: اااااااه قولتلى طب وسيادتك ناويتى تدخلى ايه
رهف كليه ـــــــــــــــــــ

+



وفى الشركه
شريف جالس مع عمر لوحدهم فى المكتب بعد تقفيل الميزانيه
عمر: شريف كنت عايز اكلمك فى موضوع
شريف: اتفضل قول يا عمر
عمر: انا ناويت انى اتجوز
شريف نظر لعمر بتعجب شديد: تتجوز ياعمر
عمر: ايه وفيها ايه ولا عشان ليا بنت وكبرت ما يصلحش ليا الجواز
شريف: يابنى انت عارف انى مااقصدش كده وانت اساسا كنت رافض الفكره
عمر: فعلا كنت رافضها اما دولوقتى خلاص زهقت ومليت من حياتى دى
شريف: ومين بقه بنت الحلال اللى هاتاخد مننا قلب عمر
عمر نظر له بحده: تاخد قلبى لا يا شريف هى هاتخد بنتى فى حضنها وترعيها بدفها فقط
شريف: ههههههههه لا والله طب وقلبك يا سى عمر مين اللى هاياخده
عمر: ماخلاص يا شريف مابقاش عندى قلب من ساعت لما خدته المرحومه معاها
شريف: لا حوله ولا قوه الا بالله اومال هاتعيش معاها من غير قلب وتيجى ازاى يعنى
عمر: بقولك يا شريف غير الموضوع ده دولوقتى
شريف: طب هاغير بس الاول تقولى هى مين
عمر: بثينه بنت عمت احمد ومراتك
شريف نظر له بتعجب: بثينه مش دى اللى عمك شوقى كان عايز يجوزها لاحمد من فتره
عمر: اه هى بس اساسا هو مخطبهاش ولا حتى هايخطبها
شريف: وكلمت عمك شوقى فى الموضوع
عمر: لا لسه انت تانى واحد تعرف
شريف: ومين بقه المحظوظ اللى عرف قبلى ما انا صح بقيت اخر من يعلم
عمر:اختك رهف
شريف: ومال رهف ومال الحوار من الاول
عمر: هاقولك بس ياريت ماتتعصبش وتاخد الامور بهدوء ماشى
شريف: ليه هى الحكايه تعصب ولا ايه
عمر: بصراحه من ناحيتك انت هاتتعصب اما انا اخدتها بهدوء بعد ما فكرت فيها
شريف: طب اتفضل قول وانا سمعك وهاحاول اكون هادى
وبالفعل عمر قال لشريف على كل شى بخصوص رهف لانه كان يريد ان ينهى الموضوع ويطلب من احمد ان يتقدم لرهف,,,,,,,,,,,

+



        
          

                
من ناحيه اخرى
يارا: بصراحه مش مصدقه خالص يا سوسو الف مبروك
سارا:ولا انا والله يا يويو يااااه اخيرا هاكون ام ان شاء الله
يارا: بس الله يخليكى بلاش تجهدى نفسك واعملى زى ما قالتلك الدكتور بالظبط
سارا:ان شاء الله هاحاول
يارا: لا مش تحاولى بس انتى تعملى كده واله يخلايكى بلاش اللى هاتعمليه النهارده لشريف قوليلو عادى بدون يوم رومانسى
سارا:يا بنتى عايزه اعمل تغير فى كل شى هاعمل الليله رومانسيه وبعدين اقوله على انى حامل يااااااه انا فرحانه جدا
يارا: اصلى خايفه عليكى يعنى بعد الرومانسيه يعنى اكيد هاتكون اليله يا عمده قصدى يا شريف
سارا: هههههههههه طيبه احاول اقوله فى الاول قبل اى شى واسيبه هو بقه بتفكيره
يارا: طيب يعنى هانقول لماما ولا ايه
سارا: اصدقى فعلا انك بير مفتوح وهايطلع كل الكلام والاسرار تقولى ايه يا ذكيه اومال انا قولت ليكى ايه بس
يارا: اصلى فرحانه وعايزه الكل يعرف
سارا: ما اهو ان شاء الله الكل هايعرف بس بعد شريف انا عايزيه هو اللى يقول ليهم حتى مش هاقول لماما ولا حتى هدى وبرضه هاخليه يقول لهم
يارا: ياااااااااااااااه امتى بقه تيجى الساعه دى عشان اشوف الفرحه فى عيونهم كلهم
سارا:صح عملتى ايه فكرتى فى طلب تامر ولا ايه
يارا: بصراحه فكرت انى هاوافق بس طبعا لازم اقعد معاه فى الاول ونتكلم فى حاجات كتير
سارا: زى ايه بقه يا يويو
يارا: لا بقولك انا مش عايزهخ افتكر اى شى يخص تامر دولوقتى وخلينا فى الخبر الحلو ده بس
ومن ناحيه اخرى
عمر: اهدى بس ياشريف يعنى انا غلطان انى قولتلك
شريف متعصب: غلطان لا طبعا ماانتش غلطان يا استاذ عمر ازاى اصلا يسمح لنفسه انه يعمل كده ده اكيد اتجنن لا وانا مش هاسكت خالص
عمر: استنى بس رايح فين
شريف: اوعى من سكتى ياعمر اوعى وانت طلعت مش اقول ايه بس اغلط فيك يعنى قدام الناس كده يا عمر تعرف وما تقوليش وكمان ازاى البنت دى تعمل كده ايه الخوف خلاص مافيش ولا حتى عمله احترام ولا اعتبار
عمر: يابنى هو حصل ايه لده كله محصلش اى حاجه كل اللى حصل انه جه وطلب ايدها بس
شريف: وازاى اساسا يجروا وانه يطلب حاجه زى دى هو فاكر نفسه ايه ولا مين اساسا هو مش عارف انها بنت محمد الاسيواطى واختى واختك عشان يعمل كده
عمر: يابنى اهدى بقه عشان نتكلم واشرحلك اللى حصل بالظبط وقولتلك انه محصلش اى حاجه من اللى فى خيالك دى خالص وكمان فيها ايه يعنى انت ناسى انه ابن مين وكمان اخته تكون مين انت اكيد مش طبيعى اهدى الاول وبعدين نتكلم
شريف: يكون زى ما يكون انا اختى ماتدخش ولد زى ده يشوف نفسه الاول وبعدين يتكلم بتاع السهر ده كمان ال ايه عايز يرتبط باختى انا اكيد هو اللى اتجنن مش انا
وهنا ماقدرش يتمالك اعصابه وخرج مسرعا الى مكتب والداه وجد هنالك عمو شوقى جالس بجوار والوالده بيتحدثوا فقام بالفور بالاتجاه الى الورشه وقام شاهد عمر فاذهب عنده
احمد شاهد غضب شريف وانه قادم اليه فشعر بان عرف من عمر
شريف بنرفزه وصوت عالى: تقدر تقولى ايه اللى انت هبببته ده وازى تجيلك الجره انك تلوس سمعتنا يا زفت انت
احمد اتعصب عليه بس بهدوء: الوس ايه يا شريف انت واعى للى بتقوله ده
عمر: شريف اهدى الله يخليك وتعالى نروح احسن
شريف: ابعد انت يا عمر وحسابك وحساب االهانم اللى فى البيت لسه جاى
احمد ومتامسك اعصابه: سيبه خلاص يا عمر اتفضل يا شريف اانا تحت امرك لو عايز تضربنى اضربنى بس لو سمحت ياريت مش هنا
شريف بعلو الصوت: ايه خايف على شكلك قدوم العمال ومش خايف من ربنا ومن الناس اللى فتحولك بيتهم وواثقوا فيك يا سى احمد
احمد:لا يا سى شريف انا اخاف ربنا وانت عارف كده كويس وبعدين انا على عمى وعمك يا شريف بس دى كل الحكايه ولو عايز تتكلم فاتفضل بدل ما عمال تهين كرامتى وكرامتك كده بكلامك ده
شريف: انا كرامتى هاتفضل دايما مرفوعه وكمان كرامه اهلى يا زفت
احمد: طب يعنى عايز ايه دولوقتى انا مش عارف انت بتتكلم على ايه لحد دولوقتى يا شريف
شريف بعلو الصوت: اسمى شريف بيه يا سى احمد ولا نسيت انا ابن مين بالظبط
احمد ولغايه الان متماسك: لا عارف يا شريف بيه انك ابن مين بس اللى ما تعرفوش برضه انى ابن شريك صاحب الشركه برضه يعنى زى زيك بالظبط
شريف : بقولك ايه بطل الاسلوب القذر ده مش عليا انا وخلينا فى اللى عملته
احمد: اتفضل بقه وقولى انا عملت ايه لبركانك ده كله غلطتى انى حبيت يعنى
شريف بعلو صوته وسخريه: حبيبت اوعو تصدق نفسك انك حبتها فعلا لا ياباب انت اكيد طمعان فى كل شى هنا فى الشركه واه كمان بنت صاحب الشركه فاتاكلها هى كمان وكمان اختى مش زى اى واحده بيئه انت تعرفها اختنا بنت مودبه ومتربيه وليها راجاله
احمد: ما انا عارف انها ادب بنت انا شوفتها فى حياتى وكمان عارف انها ليها راجاله وهو اعز اصحابى وانا ماعملتش غير انى قولت لعمر يعنى لو حبيتها زى ما بتقول وعملت معاها علاقه ده برضه هايكون اسلوبك
وهنا شريف ما قدرش يتمالك نفسه وقام بضربه ببوكس فى عينه
وهنا قام بشده عمر الذى كان وافق لا حول به واحمد نظر لعيونه لانها امتليت الدماء وقام ذهاب مسرعا ليهدى من غضبه اللى كان لو عليه كان نفسه يطعنه مش يضربه فقط
وهنا جاءو من المكتب مسرعا على صوتهم محمد وشوقى
شوقى : فى ايه يا شريف مالك ومال احمد
شريف بكل عصبيه: اسال البيه ابنك وهو هايقولك
وذهب شريف مسرعا متواجه الى سيارته ومنها الى المنزل ليحاسب ما كان عارف بالعلاقه
شوقى: فى ايه ياعمر واحمد راح فين
عمر: مش عارف مش عارف اى حاجه
محمد: لا انت اكيد عارف ايه اللى حصل يا عمر قول يابنى
عمر فكر ما ممكن ان يحدث فى المنزل من بركان شريف
عمر: بعدين يابابا هاقوولكم على كل شى بس عشان الحق شريف اخويا
وكان مستقل السياره وكله غضب مكتوم وهاتفه كان بيرن وكل مره ينظر اليه لغايه انه اغلقه وانزل من السياره وتوجه الى كورينش النيل ليهدا قليل
ومن ناحيه اخرى
سارا: ها ايه رايك بقه فى الشكل ده
يارا: بجد بجد انتى فعلا فنانه يا بنتى ايه الحلاوه والجمال ده
سارا: يعنى زينه الاوضه عجبتك
يارا: عجبتنى بس دى هبلتنى يا بنتى يا بختك ياعم شريف النهارده
سارا: هههههههه انتى هاتقرى من اولها يا يويو
يارا: لا انا مش باقر انا بحسد بس ههههههههه
سارا: هى صح رهف فين
يارا:مش عارفه شكلها فى الاوضه
وهنا سمعو صوت زعيق شريف وصوته العالى فاخرجو مسرعين على صوته وتوجهوا الى غرفه رهف
شريف بصوت عالى: انتى قليله الادب وماتربتيش
رهف بدموع : انا يا شريف ليه انا عملت ايه لده كله
شريف: يعنى مش عارفه ياهانم عملتى ايه ها
صفيه: ما تفهمنى يا شريف ايه اللى جر بس
وهنا جاءت سارا ويارا وذهبوا اليه
سارا: فى ايه يا شريف ايه اللى حصل
يارا: مالك يا رهف
رهف ببكا شديد:والله ماعرف هو يقصد ايه بالكلام ده وانا معملتش اى حاجه لكل ده
شريف بصوت اعلى : يعنى ماتعرفيش يا هانم ولا كنتى بيتسقردينى
صفيه ونظرت الى رهف بحده: رهف انتى عملتى ايه يا بنت انطقى
رهف وجلست تبكى بشده من لهجه كلام شريف لها
وسارا وشعره بما فيها رهف: خلاص اهدى يا شريف وتعالى بره اطلع بس
شريف نظر الى سارا وكله غضب : وانتى كمان ياهانم ازاى تسمحى لاخوكى انه يعمل كده فى بنات الناس المحترمين
سارا ونظرت لشريف لكلامه على اخوها : اخويا ماله يا شريف وعمل ايه
شريف: يعنى مانتش عارفه يااهانم واه صح ما انا دايما بكون اخر من يعلم
ازاى تقوليلى وانتى ااسا بتخبى عليا كل شى بس دى مش ايه حاجه تافهه يا هانم دى اختى ولا يمسها يمسنى انتى فاهمه
سارا واتنرفززت من طريقته معها: لو سمحت اتكلم معايا باسلوب احسن من كده لاما تيجى اوضتنا وتتكلم
شريف ومسك دارعها بقوه: انتى كمان هاتعلميلى اتكلم ازاى وفين لا ياهانم انا راجل ها مش زى المحروس اخوكى
سارا واتعصبتك لوو سمحت ماتجبش سيره اخويا بالطريقه دى واذ كان على الاهانه انا استحملها على نفسى اما اهلى لا انت فاهم
شريف بعصبيه اكثر: ايه بتقولى ايه فاهمينى بقولك ايه اتفضلى دولوقتى على اوضتك وبعدين ليكى حساب معايا
سارا: لاء ولا اوضتى ولا اوضتك خلاص بقه هى بانت من الاول خلاص انا ماشيه بس مش على اوضتى لا على بيت اهلى
وخرجت سارا مسرعا بينما خرج خلفها شريف وهو فى بركان الغضب
شريف: استنى هنا رايحه فين
سار ا بدموع: رايحه بيت اهلى يا شريف بيه ولا عندك كلام تانى واهانه تانيه ليا ولاهلى عايز تقولها
صفيه: معلش يابنتى اهدى بس وتعالى على اوضتى انا لما افهم
سارا: انا اسفه ياماما وحقك عليا بس بعد اذنك انا مضطره فعلا انى اسيب البيت
شريف بكل عصبيه: لو طلعتى من البيت ده اعرفى انى مش هاجليك اخدك
سارا ونظره تحدى: ومين قلقك اصلا انى هارجع معاك لو حتى جتلى
وذهبت سارا مسرعا الى الخارج وهى منهاره بالدموع وخلفها يارا بتجرى
يارا: اسمعى بس يا سارا وارجعى وماتزعليش اكيد هايعرف وهايغلط نفسه ما انتى عارفه شريف فى العصيبه ومش هايهدى الا بعد شويه
سارا : وانا عشان عارفاه يا يارا مش هارجع
وهنا جاء عمر بسيارته
يارا: اهو عمر جه الحقنا ياعمر سارا عايزه تسيب البيت
عمر وينظر الى سارا: لو سمحتى ارجعى وانا هاهديه خلاص
سارا: ماينفعش يا ابو ملك خلاص كل شى انتهى بعد اذنكم
يارا: طب استنى هانوصلك انا وعمر
سارا: لا شكرا هامشى لوحدى
وهنا بالفعل خرجت سارا وتوجهت الى منزلهم
شريف: ماتتكلمى يا ست رهف ماتقولى
رهف: والله يا شريف ما حصل بينى وبينه اى حاجه خالص وانا اصلا مااعرفش انه اتقدم وحياه ربنا ياشريف ما اعرف انه اتقدم ليا
وهنا جاء عمر وهو فى قمه عصبيه
عمر: ماخلاصبقه يا شريف هو كان ايه حصل لده كله ما قولتلك انه ماحصلش حاجه وهو يعنى غلط انه اتقدم ولا ايه
شريف: يعنى مانتش عارف يا عمر ازاى نوافق اساسا على واحد بصفات احمد دى انت نسيت ولا ايه هو كان ايه
عمر: اديك قولت نفسك كان يعنى خلاص ربنا هدايه وبقه من اشطر المهندسين فى الشركه وانت تعرف كده بالظبط وكفايه انه ابن اعزز صاحب بابا وكمان اخو مراتك اللى هزقته ونرفزته على حاجه هى واختها وهو اسسا مالهومش دعوه بيها
يارا: صح يا شريف انت غلطان لده كله وانت خسرت سارا 
شريف: اه كلكم عليا مش كده وبقوا كلهم الضحيه صح
يارا: لاسف مش هما الضحيه بس يا شريف الضحيه هو ابنك
كلهم اتفاجو من كلمه يارا اللى رجت المكان كله وقام من على السرير شريف وتواجه الى اخته ونظر لها بعصبيه
شريف: بتقولى ابنى
يارا: اه يا شريف سارا حامل وشكلك هاتخسره لتانى مره 
شريف باستغراب: سارا حامل
ياترى ايه اللى هايحصل

+



يارا: رهف ها ايه الاخبار وكنتى ليه من شويه نايمه وايه اللى صحاكى
رهف: مش عارفه بس تقولى ملل بقه صح ايه اخبار البارتى
يارا: كويس صح هدى بعتت ليكى جاتوه تحت فى الثلاجه حاطيته
رهف: اوووووووو بجد هاروح اجيبه اصلى جعانه موت
يارا: ههههههه طيب وانا هانم واوعى تعملى دوشه لما ترجعى
رهف: اوك يا معلم
وخرجت رهف مسرعا الى الخارج وذهبت الى المطبخ
وفى النهار الباكر الكل فايق وبيتناولو الافطار وعلى المائده
صفيه: هى سارا ماصحيتش ولا ايه يا شريف
شريف: لا ياماما اصلها تعبانه شويه
محمد: تعبانه ازاى يعنى مالها يا شريف
شريف: ما تقلقوش بس عندها شويه مغص بسبب الجاتوه
صفيه: اه ياحبيبتى انا شفتها وهى عماله تاكل فيه بكثره وقولتلها انا ومامتها كفايه عشان ماتتعبيش
شريف: هى فعلا تعبت وجالها مغص وخدت مسكن وبقت الصبح احسن لما صحتنى
محمد: تبقى يا ام عمر تعميلها حاجه سخنه وتوديها عندها
صفيه: من غير ما تقول يا ابو عمر
وهنا نزل عمر هو وابنته من اعلى
عمر: صباح الخير
كلهم: صباح النور اقعد عشان تفطور
عمر: لا اعملى بس ياماما لملك سندوتشات كده عشان نلحق المدرسه راحت عليا نومه النهارده
صفيه: وياترى خير وايه اللى مسهرك وخالك راحت عليك نومه
عمر : هاقولك بعدين عليها وعلى فكره هاتفرحك اوى سلام
صفيه ومندهشه: هافرح عليها انتم فاهمين حاجه
شريف: ما تخديش فى بالك ما انتى عارفه عمر اكيد بيهزر
صفيه: لا انا المردى حاسه ان فى حاجه بجد
شريف قام من على الكرسى: طيب اكيد هاتعرفيها بعدين عايزين حاجه قبل ما امشى
محمد: خدنى معاك اصل توفيق السواق مراته تعبت وقولتلو ياخد اجازه
شريف: طب يالا بينا يا بابا
محمد: طب روح اطمن على مراتك على بال لما اجهز
شريف: ما انا لسه نازل يا بابا يالا احنا بس عشان مانتاخرش انت عارف ان النهارده الميزانيه لازم تتقفل
محمد: طيب اتفضل يا سيدى
صفيه: انا هاروح اطمن عليها وبالمره اعمل لها حاجه دافيه
وبالفعل ذهبت الى غرفه سارا فاوجدتها نائمه فانسحبت بهدوء لكى لا توقظه

+



     
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close