رواية انا لك ولكن الفصل السابع والعشرين 27 والاخير بقلم سارة بركات
انا لك... ولكن
الفصل السابع والعشرون والأخير
وصلوا بيت والدة أدهم هما التلاته...
أدهم لوالدته:"إدخلى يا ماما الأوضه وثوانى وجايلك."
منى:"حاضر يا إبنى، تصبحوا على خير يا حبايبى."
آيه وأدهم فى صوت واحد:"وإنتى من أهله يا ماما."
راحوا على الصاله وقعدوا جمب بعض....
أدهم وهو بيبصلها:"طب إيه؟"
آيه بإستغراب:"إيه؟"
أدهم:"ألعب باليه"
آيه:" هاهاها ،خفه."
أدهم:"لا بتكلم بجد ، طب إيه؟"
آيه:"أيوه يعنى إللى هو إيه؟"
أدهم وهو بيقوم من مكانه:"لا مافيش حاجه يا حبيبتى تصبحى على خير."
آيه وهى بتمسكه من إيده :"إستنى بس إقعد هنا كده."
أدهم قعد وبصلها...
آيه بإستفسار:"إنت عاوز تقول إيه يا أدهم؟"
أدهم:"أنا كنت عاوز أقولك إنك كنتى أحلى واحده النهارده، و عاوز أقولك عقبالنا خلاص هانت كلها 3 أسابيع و 3 ساعات و10 دقايق و20 ثانيه..."
آيه ماقدرتش تكتم ضحكتها...
أدهم:"على فكره مش بهزر أدى ال 20 ثانيه طاروا شوفتى الوقت بيجرى إزاى؟"
آيه بتريقه :"أه أه شوفت."
أدهم:"إحم إحم، المهم أنا عاوز أقولك إنى هعملك أحلى فرح وهيبقى أحلى يوم فى عمرك وفى عمرى برده."
آيه بهيام:"أكيد."
أدهم:"إحم إحم، طب ماتجيبي بوسه؟"
آيه لسه هترد قطع لحظتهم صوت والدته...
منى:" يا أدهم يلا عشان تشيلنى تحطنى على السرير."
أدهم بتنهيده:"حاضر يا ماما جاى أهوه."
أدهم بهمس لآيه:"لازم يعنى تستقصدنى وأنا بقرب منك سواء هى أو سلمى."
آيه بإبتسامه:"ربنا يخليهملك."
أدهم بهيام وهو بيقرب منها:"ويخليكى ليا."
منى:"يلا إبنى عشان عاوزه أنام."
أدهم:"حاضر قومت أهوه."
آيه فضلت تضحك على أدهم وهو رايح لوالدته، كانت حاسه إن خلاص كل حاجه وحشه فى حياتها إنتهت لإنها إتأكدت إن هى دى العيله إللى كان نفسها فيها من زمان.... مرت الأيام وهما بيجهزوا لفرحهم بمساعدة يحيى وبهاء وعمر وأروى وسلمى....وفى يوم كانت مع أروى وسلمى بتشترى هدوم ليها من مول...قطع لحظتهم صوت موبايلها..
أيه:"ألو أيوه يا حبيبى."
أدهم:"إنتى فين كده؟"
آيه:"أنا فى المول مع سلمى وأروى."
ادهم:"طب حلو سلميلي عليهم."
آيه:"بيسلموا عليك، كنت عاوز حاجه؟"
أدهم:"أيوه كنت عاوزك تعدى عليا هنا فى البيت آخد رأيك فى الدهان الجديد إللى دهنته."
آيه:"يوه هو مش أنا قلتلك تسيب البيت زى ماهو ، لونه حلو وعاجبنى."
أدهم بغرور:"لا معلش أنا عريس جديد ولازم أفرح."
آيه بإستسلام:"طيب هخلص معاهم وهجيلك سلام."
أدهم:"سلام."
أدهم قفل مع آيه وبص ليحيى إللى بيدهن معاه الشقه..
أدهم:"تفتكر المفاجأه هتعجبها؟"
يحيى:"أكيد يابنى ماتقلقش."
أدهم بتنهيده صعبه:"تمام، يلا إنجز خلص وروح قصرك عشان حبيبتى شويه وهتيجى."
يحيى:"إنت بتبيعنى!!"
أدهم:"أه ببيعك فيها حاجه دى!؟"
يحيى بضحك:"لا يا معلم عادى بيعنى برحتك."
الإتنين فضلوا يضحكوا مع بعض وخلصوا شغلهم ويحيى قبل مايمشى أدهم ندهله...
أدهم:"صحيح عمر وبهاء مجوش يساعدونا ليه النهارده؟"
يحيى:"بهاء فى الشركه وراه شغل كتير،وعمر بعته شغل بره مصر هيرجع بكره على العصر كده."
أدهم:"تمام يا صاحبى خد بالك من نفسك."
يحيى وهو بيسلم عليه:"مع السلامه."
جات الساعه 10 بليل وأدهم كان مستنى آيه ومحضرلها عشاء رومانسى، إستغرب إنها إتأخرت جدا وفضل يبص فى ساعته وكان رايح جاى فى البيت وقلقان عليها... لسه جاى يمسك الموبايل عشان يتصل بيها، لقاها بتفتح باب البيت....
أدهم وهو بيجرى عليها بقلق:"فى إيه إتأخرتى كده ليه؟"
آيه بإبتسامه خفيفه:"معلش الوقت أخدنى أنا والبنات ماركزتش فى الساعه أنا آسفه."
أدهم بتنهيده:"ولا يهمك."
آيه كانت بتحاول إنها تتجنب تبص لأدهم وبتحاول تغير فى الكلام...
آيه:"العشاء ده ليا صح؟"
أدهم وهو مستغرب كلامها وصوتها الغريب:"أه ده ليكى."
آيه بإبتسامه وهى بتبصله:"تسلم إيديك."
أدهم وهو بيقرب منها:"مالك يا آيه؟"
آيه بتوتر:"مالى إزاى يعنى مش فاهمه!!؟"
أدهم:"أقصد إنتى غريبه كده ليه وصوتك غريب، هو فى حاجه إنتى عاوزه تقوليها أو فى حاجه حصلت وإنتى خايفه تحكيها؟؟"
آيه وهى بتبصله وهى بترمش بسرعه:"أنا محتاجه أتكلم معاك يا أدهم."
أدهم بإهتمام:"إتفضلى أنا سامعك."
آيه وهى بتبص بعيد:"أنا معنتش حابه أكمل."
أدهم بصدمه:"إيه!!، نعم؟ ، إنتى متخيله إنتى بتقولى إيه ، ده فاضل يومين بالظبط على فرحنا!!"
آيه بتوتر وهى بتبص لبعيد :"ماهو عشان فاضل يومين على فرحنا أخدت القرار المناسب انا إكتشفت إنى مش بحبك ومش حابه أكمل حياتى معاك."
أدهم بعصبيه مكتومه :"إنتى واثقه من كلامك ده!"
آيه:"أيوه واثقه منه."
أدهم:"طب ممكن طلب أخير؟"
آيه بضيق:"إتفضل."
أدهم:"بصيلى بقا وقولى كل الكلام إللى قولتيه ده تانى عشان مش مقتنع بيه ولو بصتيلى وإنتى بتقوليه أنا هقتنع بيه،هسيبك تعيشى حياتك وهبعد عنك نهائي."
آيه كانت متردده للحظه إنها تبصله بس قررت إنها تبصله...
آيه وهى بتبصله وبتوتر ملحوظ:"أنا معنتش..حابه ...أكمل حياتى معاك...عشان أنا إكتشفت إنى مش بحبك."
أدهم مسك وشها برقه بين إيديه الاتنين وبصلها وبهيام:"تعرفى إنك أحلى كذابه شوفتها فى حياتى."
قرب منها وباسها برقه من شفايفها وبعد فتره بسيطه بعد عنها وفضل يبصلها بنظرات كلها رغبه...
أدهم بهمس:"أنا معنتش قادر..، معنتش قادر أمسك نفسى قدامك أكتر من كده أنا...."
قطع كلامه بوستها ليه من شفايفه...وهنا رفعها من على الأرض ولف رجلها حوالين وسطه وطلع بيها على أوضة النوم....
فى صباح اليوم التالى:
صحى من النوم على صوت رنة موبايله المزعجه... بص للتليفون لقاها سلمى...
أدهم بنعاس:"عاوزه إيه يابنتى؟ فى حد يصحى حد فى وقت زى ده؟!!"
سلمى:"قوم يا كسول ده إنت فاضل يوم وتبقى عريس، بقولك أنا ويحيى قدامنا ساعه ونجيلك."
أدهم:"طيب يلا سلام."
بيتقلب على السرير على إعتقاده إن آيه لسه نايمه جمبه، إتخض لما ملقهاش موجوده... قام بسرعه من على السرير ولبس هدومه ونزل يدور عليها.... كانت واقفه فى الصاله سرحانه قدام المنظر الجميل إللى باين قصادها من خلال لوح الإزاز الكبير إللى أدهم لسه عامله جديد ومش مركزه مع أى حاجه حواليها...قطع لحظتها قرب أدهم منها وهو بيلف إيده حوالين وسطها وبيبوسها من خدها...
أدهم:"الجميل يتاعى سرحان فى إيه."
آيه بصتله وبإبتسامه:"سرحانه فى مهمتى."
أدهم بإستفسار:"مش فاهم."
آيه وهى بتلف ليه وبتبصله:"سرحانه فى مهمتى إللى خلصت."
أدهم بإستغراب:"إنتى بتقولى إ....."
قطع كلامه طعنة سكينه فى بطنه بص للسكينه بصدمه وبص لآيه إللى ماسكه السكينه...
أدهم بصوت متقطع وبألم:"ليه؟"
آيه وهى بتلف السكينه وبتغرزها أكتر...
آيه بإبتسامه:"بسيطه دى كانت مهمتى من الأول."
أدهم بألم زائد عن حده:"أنا عملتلك إيه؟"
آيه:"إنت معملتش حاجه إنت بس جيت فى طريقى بالغلط."
أدهم بصلها بإستغراب وهو فى أشد ألمه وهى مازالت بتلف السكينه فى بطنه...
آيه:"طبعاا إنت مستغرب، هحكيلك كل حاجه..."
وقفت بعيد عنه وسابت السكينه جوه بطنه...
آيه ببرود:"بص ياسيدى أنا والدى إللى هو إبراهيم المنياوى كان باعتنى هنا عشان أنتقم ومنكرش إن هدفى فى الأول كان يحيى محجوب، لكن شاءت الأقدار إنى أتصادف معاك إنت وإنت زى الأهبل إتخدعت ببرائتى و حبتنى وإتعلقت بيا عاوزه اقولك بجد إنى أمثل دور الغلبانه ده كان أصعب دور مثلته فى كل مهامى ، المهم قلت مش مشكله أهى دى أكبر نقطة ضعف ليحيى هو صاحبه أدهم الشرقاوى، وبس ياسيدى حصل كل ده ، إنشغلت فى مشاكلك ومشاكل أهلك بس مانستش هدفى الأساسى وهو إنى أدمر يحيى بأى طريقه عشان هو العائق الكبير لوالدى، وبالنسبه لسامح فهو غبي جدا ويستاهل إللى جراله لإنه مكنش يعرف إنى متفقه مع والدى من الأول ، كان كل إللى همه المكان المهم إللى فى حياة الأعمال بتاعة والدى بس هو ماستخدمش ده *بتشاور على العقل* ، اه وبالنسبه حوار يوم الحادثه لما سامح ضربك بالنار، أنا معملتش كل إللى عملته ده عشان بحبك، لا أنا عملت ده عشان ماينفعش حد يقتلك غيرى، صح يا حبيبى، وانا نفذت كلامك ليا إللى هو لو أنا بعدت عنك هقتلك وأنا الصراحه حبيت أعملها عمليا مش معنويا، أنا ليا فى العملى أكتر."
قربت منه ونزلت فى نفس مستواه وبصتله وهو بياخد نفسه بالعافيه وعينه بتزغلل..
آيه بهمس:"أنا مهمتى خلصت إمبارح ، بس إللى حصل بينا ده صدقنى ده شئ جميل ، وقصادها إديتلك الهديه دى" *لفت السكينه أكتر*
أدهم بصريخ من الوجع:"إنتى مريضه."
آيه بحزن:"بس!! ، وأنا إللى فكرتك هتقول أكتر من كده !! ياراجل بقا."
قامت ومشت حوالين البيت وهو متابعها بعيونه إللى زغللت أكتر ومعتش شايف بوضوح...
آيه بإعجاب:" ممممممممممممم،بس تعرف إنت كلفت نفسك كتير أوى ، حلو المكان عجبنى، بس أنا آسفه مش هخليك تلحق تتهنى بالديكور التحفه ده...، يلا بقا أنا همشى والدى مستنينى فى المطار عشان متأخره على الطياره."
إدتله ضهرها وراحت نحية الباب عشان تخرج من البيت... وهو فضل يعافر عشان يوصل لموبايله بس ماقدرش ووقع على الأرض رفع إيده للباب وهى بتخرج منه...
أدهم بهمس من التعب:"آيه!"
وبعدها الظلام إنتشر حواليه................
نهاية الجزء الأول
يقال أن لكل بداية نهايه..ولكن! إذا كانت النهايه هى بداية القصه وكل ماسبق هو المقدمه ليس إلا....تابعوا...>>الجز الثانى
الفصل السابع والعشرون والأخير
وصلوا بيت والدة أدهم هما التلاته...
أدهم لوالدته:"إدخلى يا ماما الأوضه وثوانى وجايلك."
منى:"حاضر يا إبنى، تصبحوا على خير يا حبايبى."
آيه وأدهم فى صوت واحد:"وإنتى من أهله يا ماما."
راحوا على الصاله وقعدوا جمب بعض....
أدهم وهو بيبصلها:"طب إيه؟"
آيه بإستغراب:"إيه؟"
أدهم:"ألعب باليه"
آيه:" هاهاها ،خفه."
أدهم:"لا بتكلم بجد ، طب إيه؟"
آيه:"أيوه يعنى إللى هو إيه؟"
أدهم وهو بيقوم من مكانه:"لا مافيش حاجه يا حبيبتى تصبحى على خير."
آيه وهى بتمسكه من إيده :"إستنى بس إقعد هنا كده."
أدهم قعد وبصلها...
آيه بإستفسار:"إنت عاوز تقول إيه يا أدهم؟"
أدهم:"أنا كنت عاوز أقولك إنك كنتى أحلى واحده النهارده، و عاوز أقولك عقبالنا خلاص هانت كلها 3 أسابيع و 3 ساعات و10 دقايق و20 ثانيه..."
آيه ماقدرتش تكتم ضحكتها...
أدهم:"على فكره مش بهزر أدى ال 20 ثانيه طاروا شوفتى الوقت بيجرى إزاى؟"
آيه بتريقه :"أه أه شوفت."
أدهم:"إحم إحم، المهم أنا عاوز أقولك إنى هعملك أحلى فرح وهيبقى أحلى يوم فى عمرك وفى عمرى برده."
آيه بهيام:"أكيد."
أدهم:"إحم إحم، طب ماتجيبي بوسه؟"
آيه لسه هترد قطع لحظتهم صوت والدته...
منى:" يا أدهم يلا عشان تشيلنى تحطنى على السرير."
أدهم بتنهيده:"حاضر يا ماما جاى أهوه."
أدهم بهمس لآيه:"لازم يعنى تستقصدنى وأنا بقرب منك سواء هى أو سلمى."
آيه بإبتسامه:"ربنا يخليهملك."
أدهم بهيام وهو بيقرب منها:"ويخليكى ليا."
منى:"يلا إبنى عشان عاوزه أنام."
أدهم:"حاضر قومت أهوه."
آيه فضلت تضحك على أدهم وهو رايح لوالدته، كانت حاسه إن خلاص كل حاجه وحشه فى حياتها إنتهت لإنها إتأكدت إن هى دى العيله إللى كان نفسها فيها من زمان.... مرت الأيام وهما بيجهزوا لفرحهم بمساعدة يحيى وبهاء وعمر وأروى وسلمى....وفى يوم كانت مع أروى وسلمى بتشترى هدوم ليها من مول...قطع لحظتهم صوت موبايلها..
أيه:"ألو أيوه يا حبيبى."
أدهم:"إنتى فين كده؟"
آيه:"أنا فى المول مع سلمى وأروى."
ادهم:"طب حلو سلميلي عليهم."
آيه:"بيسلموا عليك، كنت عاوز حاجه؟"
أدهم:"أيوه كنت عاوزك تعدى عليا هنا فى البيت آخد رأيك فى الدهان الجديد إللى دهنته."
آيه:"يوه هو مش أنا قلتلك تسيب البيت زى ماهو ، لونه حلو وعاجبنى."
أدهم بغرور:"لا معلش أنا عريس جديد ولازم أفرح."
آيه بإستسلام:"طيب هخلص معاهم وهجيلك سلام."
أدهم:"سلام."
أدهم قفل مع آيه وبص ليحيى إللى بيدهن معاه الشقه..
أدهم:"تفتكر المفاجأه هتعجبها؟"
يحيى:"أكيد يابنى ماتقلقش."
أدهم بتنهيده صعبه:"تمام، يلا إنجز خلص وروح قصرك عشان حبيبتى شويه وهتيجى."
يحيى:"إنت بتبيعنى!!"
أدهم:"أه ببيعك فيها حاجه دى!؟"
يحيى بضحك:"لا يا معلم عادى بيعنى برحتك."
الإتنين فضلوا يضحكوا مع بعض وخلصوا شغلهم ويحيى قبل مايمشى أدهم ندهله...
أدهم:"صحيح عمر وبهاء مجوش يساعدونا ليه النهارده؟"
يحيى:"بهاء فى الشركه وراه شغل كتير،وعمر بعته شغل بره مصر هيرجع بكره على العصر كده."
أدهم:"تمام يا صاحبى خد بالك من نفسك."
يحيى وهو بيسلم عليه:"مع السلامه."
جات الساعه 10 بليل وأدهم كان مستنى آيه ومحضرلها عشاء رومانسى، إستغرب إنها إتأخرت جدا وفضل يبص فى ساعته وكان رايح جاى فى البيت وقلقان عليها... لسه جاى يمسك الموبايل عشان يتصل بيها، لقاها بتفتح باب البيت....
أدهم وهو بيجرى عليها بقلق:"فى إيه إتأخرتى كده ليه؟"
آيه بإبتسامه خفيفه:"معلش الوقت أخدنى أنا والبنات ماركزتش فى الساعه أنا آسفه."
أدهم بتنهيده:"ولا يهمك."
آيه كانت بتحاول إنها تتجنب تبص لأدهم وبتحاول تغير فى الكلام...
آيه:"العشاء ده ليا صح؟"
أدهم وهو مستغرب كلامها وصوتها الغريب:"أه ده ليكى."
آيه بإبتسامه وهى بتبصله:"تسلم إيديك."
أدهم وهو بيقرب منها:"مالك يا آيه؟"
آيه بتوتر:"مالى إزاى يعنى مش فاهمه!!؟"
أدهم:"أقصد إنتى غريبه كده ليه وصوتك غريب، هو فى حاجه إنتى عاوزه تقوليها أو فى حاجه حصلت وإنتى خايفه تحكيها؟؟"
آيه وهى بتبصله وهى بترمش بسرعه:"أنا محتاجه أتكلم معاك يا أدهم."
أدهم بإهتمام:"إتفضلى أنا سامعك."
آيه وهى بتبص بعيد:"أنا معنتش حابه أكمل."
أدهم بصدمه:"إيه!!، نعم؟ ، إنتى متخيله إنتى بتقولى إيه ، ده فاضل يومين بالظبط على فرحنا!!"
آيه بتوتر وهى بتبص لبعيد :"ماهو عشان فاضل يومين على فرحنا أخدت القرار المناسب انا إكتشفت إنى مش بحبك ومش حابه أكمل حياتى معاك."
أدهم بعصبيه مكتومه :"إنتى واثقه من كلامك ده!"
آيه:"أيوه واثقه منه."
أدهم:"طب ممكن طلب أخير؟"
آيه بضيق:"إتفضل."
أدهم:"بصيلى بقا وقولى كل الكلام إللى قولتيه ده تانى عشان مش مقتنع بيه ولو بصتيلى وإنتى بتقوليه أنا هقتنع بيه،هسيبك تعيشى حياتك وهبعد عنك نهائي."
آيه كانت متردده للحظه إنها تبصله بس قررت إنها تبصله...
آيه وهى بتبصله وبتوتر ملحوظ:"أنا معنتش..حابه ...أكمل حياتى معاك...عشان أنا إكتشفت إنى مش بحبك."
أدهم مسك وشها برقه بين إيديه الاتنين وبصلها وبهيام:"تعرفى إنك أحلى كذابه شوفتها فى حياتى."
قرب منها وباسها برقه من شفايفها وبعد فتره بسيطه بعد عنها وفضل يبصلها بنظرات كلها رغبه...
أدهم بهمس:"أنا معنتش قادر..، معنتش قادر أمسك نفسى قدامك أكتر من كده أنا...."
قطع كلامه بوستها ليه من شفايفه...وهنا رفعها من على الأرض ولف رجلها حوالين وسطه وطلع بيها على أوضة النوم....
فى صباح اليوم التالى:
صحى من النوم على صوت رنة موبايله المزعجه... بص للتليفون لقاها سلمى...
أدهم بنعاس:"عاوزه إيه يابنتى؟ فى حد يصحى حد فى وقت زى ده؟!!"
سلمى:"قوم يا كسول ده إنت فاضل يوم وتبقى عريس، بقولك أنا ويحيى قدامنا ساعه ونجيلك."
أدهم:"طيب يلا سلام."
بيتقلب على السرير على إعتقاده إن آيه لسه نايمه جمبه، إتخض لما ملقهاش موجوده... قام بسرعه من على السرير ولبس هدومه ونزل يدور عليها.... كانت واقفه فى الصاله سرحانه قدام المنظر الجميل إللى باين قصادها من خلال لوح الإزاز الكبير إللى أدهم لسه عامله جديد ومش مركزه مع أى حاجه حواليها...قطع لحظتها قرب أدهم منها وهو بيلف إيده حوالين وسطها وبيبوسها من خدها...
أدهم:"الجميل يتاعى سرحان فى إيه."
آيه بصتله وبإبتسامه:"سرحانه فى مهمتى."
أدهم بإستفسار:"مش فاهم."
آيه وهى بتلف ليه وبتبصله:"سرحانه فى مهمتى إللى خلصت."
أدهم بإستغراب:"إنتى بتقولى إ....."
قطع كلامه طعنة سكينه فى بطنه بص للسكينه بصدمه وبص لآيه إللى ماسكه السكينه...
أدهم بصوت متقطع وبألم:"ليه؟"
آيه وهى بتلف السكينه وبتغرزها أكتر...
آيه بإبتسامه:"بسيطه دى كانت مهمتى من الأول."
أدهم بألم زائد عن حده:"أنا عملتلك إيه؟"
آيه:"إنت معملتش حاجه إنت بس جيت فى طريقى بالغلط."
أدهم بصلها بإستغراب وهو فى أشد ألمه وهى مازالت بتلف السكينه فى بطنه...
آيه:"طبعاا إنت مستغرب، هحكيلك كل حاجه..."
وقفت بعيد عنه وسابت السكينه جوه بطنه...
آيه ببرود:"بص ياسيدى أنا والدى إللى هو إبراهيم المنياوى كان باعتنى هنا عشان أنتقم ومنكرش إن هدفى فى الأول كان يحيى محجوب، لكن شاءت الأقدار إنى أتصادف معاك إنت وإنت زى الأهبل إتخدعت ببرائتى و حبتنى وإتعلقت بيا عاوزه اقولك بجد إنى أمثل دور الغلبانه ده كان أصعب دور مثلته فى كل مهامى ، المهم قلت مش مشكله أهى دى أكبر نقطة ضعف ليحيى هو صاحبه أدهم الشرقاوى، وبس ياسيدى حصل كل ده ، إنشغلت فى مشاكلك ومشاكل أهلك بس مانستش هدفى الأساسى وهو إنى أدمر يحيى بأى طريقه عشان هو العائق الكبير لوالدى، وبالنسبه لسامح فهو غبي جدا ويستاهل إللى جراله لإنه مكنش يعرف إنى متفقه مع والدى من الأول ، كان كل إللى همه المكان المهم إللى فى حياة الأعمال بتاعة والدى بس هو ماستخدمش ده *بتشاور على العقل* ، اه وبالنسبه حوار يوم الحادثه لما سامح ضربك بالنار، أنا معملتش كل إللى عملته ده عشان بحبك، لا أنا عملت ده عشان ماينفعش حد يقتلك غيرى، صح يا حبيبى، وانا نفذت كلامك ليا إللى هو لو أنا بعدت عنك هقتلك وأنا الصراحه حبيت أعملها عمليا مش معنويا، أنا ليا فى العملى أكتر."
قربت منه ونزلت فى نفس مستواه وبصتله وهو بياخد نفسه بالعافيه وعينه بتزغلل..
آيه بهمس:"أنا مهمتى خلصت إمبارح ، بس إللى حصل بينا ده صدقنى ده شئ جميل ، وقصادها إديتلك الهديه دى" *لفت السكينه أكتر*
أدهم بصريخ من الوجع:"إنتى مريضه."
آيه بحزن:"بس!! ، وأنا إللى فكرتك هتقول أكتر من كده !! ياراجل بقا."
قامت ومشت حوالين البيت وهو متابعها بعيونه إللى زغللت أكتر ومعتش شايف بوضوح...
آيه بإعجاب:" ممممممممممممم،بس تعرف إنت كلفت نفسك كتير أوى ، حلو المكان عجبنى، بس أنا آسفه مش هخليك تلحق تتهنى بالديكور التحفه ده...، يلا بقا أنا همشى والدى مستنينى فى المطار عشان متأخره على الطياره."
إدتله ضهرها وراحت نحية الباب عشان تخرج من البيت... وهو فضل يعافر عشان يوصل لموبايله بس ماقدرش ووقع على الأرض رفع إيده للباب وهى بتخرج منه...
أدهم بهمس من التعب:"آيه!"
وبعدها الظلام إنتشر حواليه................
نهاية الجزء الأول
يقال أن لكل بداية نهايه..ولكن! إذا كانت النهايه هى بداية القصه وكل ماسبق هو المقدمه ليس إلا....تابعوا...>>الجز الثانى
