رواية انا لك ولكن الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم سارة بركات
انا لك... ولكن
الفصل الثالث والعشرون
آيه كانت شايفه الصدمه على وش أدهم وهو بيكلم سلمى فى الموبايل...
أدهم بصدمه:"إنتى بتقولى إيه! إنتى بتتكلمى بجد!"
سلمى بدموع:"تعالى يا أدهم البيت بسرعه أرجوك."
أدهم قفل المكالمه وجرى بسرعه بره البيت، وآيه بتجرى وراه..........
آيه بصوت عالى:"أدهم رد عليا فى إيه؟!"
كل إللى كان همه إنه يركب عربيته ويتحرك بسرعه ويروح لمامته،،،ركب عربيته وآيه ركبت جمبه بسرعه قبل مايتحرك...
وكان بيسوق بسرعه رهيبه.....آيه بصت على الطريق...
آيه بصدمه:"حاسب يا أدهم هنعمل حادثه."
أدهم فجأه حود بالعربيه فى طرف الطريق ووقفها..
وفضل يضرب فى جادول العربيه بعصبيه.....
أدهم:"غبي غبي غبي غبي."
آيه بقلق:"إيه إللى حصل؟!"
أدهم بحزن وهو بيبص لآيه:"أمى هتموت يا آيه، أنا مش هقدر أسامح نفسى."
آيه وهى بتحط إيدها على كتفه وبتهديه:"إهدى يا حبيبى مافيش حاجه وحشه هتحصل ، صدقنى كل حاجه هتكون تمام."
أدهم بتنهيده:"ياريت كل حاجه تبقي تمام زى مابتقولى."
آيه بإبتسامه:"ماتقلقش، يلا بينا."
أدهم إبتسملها وإتحرك بالعربيه، وصلوا بيت والدته بعد فتره بسيطه..نزلوا من العربيه وأدهم جرى على البيت وآيه كانت وراه ..فتح الباب بالمفتاح إتفاجئ بأمه وسلمى قدامه وهما بيتفرجوا على التليفزيون وبيضحكوا...سلمى أول واحده أخدت بالها من أدهم...
سلمى بتوتر:"أدهم!."
والدته بدهشه:"أخيرا جيت يا إبنى!."
أدهم كان واقف مش مستوعب إللى بيحصل قدامه..آيه كانت واقفه بتبص لوالدة أدهم إللى قاعده على كرسى متحرك ومستغربه إن إزاى أدهم يسيب والدته وهى محتاجاه أكتر واحد...
أدهم بإستفهام وهو بيبص لسلمى:"هى دى إللى ماما بتموت يا ادهم؟!"
سلمى بتوتر وهى بتقوم من مكانها:"ماهو الصراحه قلت أكذب عليك عشان ماما كان نفسها تشوفك وقلت أعملهالها مفاجأه.."
أدهم:"طب تعالى بقا...."
أدهم راح نحيتها لكن آيه مسكته من دراعه......
آيه:"خلاص يا أدهم إهدى حصل خير، المفروض تفرح."
أدهم بصلها بضيق:"أفرح!،إنتى بتقوليلي كده ، هو مش إنتى كنتى شايفانى من شويه كنت عامل إزاى!"
آيه وهى بتبص لوالدته:"إهدى بس يا حبيبى الموضوع مش مستاهل..."
أدهم شال دراعه من إيدها......
أدهم بعصبيه مكتومه وهو بيبصلها:"أنا مستنيكى بره عشان نمشى."
أدهم خرج وركب عربيه ومسح على شعره بضيق كان نفسه يحضنها ويبوس إيدها بس هيحط عينه ف عينها إزاى بعد إللى حصل...
آيه وقفت قدام والدة أدهم ونزلت على الأرض عشان تبقى فى نفس مستواها..
آيه بإبتسامه جميله:"إزيك يا طنط؟"
والدة أدهم وهى بتبصلها بدموع محبوسه ف جوا عيونها:" إنتى خطيبة إبنى حبيبى وضنايا صح؟ تعرفى إنك فيكى شبه منه وريحتك من ريحته."
آيه وهى بتحضنها:" ممكن تعتبرينى هو بالظبط."
والده أدهم بدموع:" أكيد أنا مش عارفه هو بيعمل معايا كده ليه، أنا إعتذرتله كذا مره وبرده بيعاقبنى، أنا عملت إيه بس عشان يوصل لكده."
آيه:"ماتقلقيش وإحنا فى طريقنا لهنا ، أدهم كان هيتجنن لما سلمى قالتله إنك تعبانه."
والدة أدهم بفرحه:"بجد!"
آيه:"اه بجد،كان هيموت من القلق عليكى."
آيه وهى بتبص لسلمى:"ليه ياسلمى تعملى كده، ماكان ممكن تقولى أى حاجه تانيه غير حوار الموت ده."
سلمى كانت قاعده زعلانه من طريقة أدهم وبصت لآيه:"مكنش هييجى غير فى كده، إنتى ماتعرفيش أنا حاولت أد إيه عشان ييجى حتى بس يشوفها."
آيه بإبتسامه خفيفه:"خلاص تمام حصل خير هتصرف أنا، عن إذنكم."
آيه خرجت لأدهم وركبت العربيه ببطئ وكانت ماسكه بطنها من التعب..
أدهم بإستسفار وهو ملاحظ تعبها:"مالك فيكى إيه؟!"
آيه بتعب مبالغ فيه:"مافيش."
أدهم:"هو إيه إللى مافيش هو إنتى مش شايفه نفسك؟!"
آيه بصريخ وهى بتضغط على بطنها:"ااااااااااااااااااه."
أدهم بدأ يتحرك بالعربيه........
آيه بصريخ من التعب:"إنت بتعمل إيه؟"
أدهم بقلق وعصبيه فى نفس الوقت:"أكيد هاخدك على أقرب مستشفى."
آيه بصريخ:"مش هنلحق ، إلحقنى مش قادره."
أدهم وهو بيفكر بسرعه وبص على بيته...
أدهم بإستسلام:"خلاص هتصرف."
أدهم نزل من العربيه و راح فتحلها الباب وشالها....
فضل يرن على الجرس كتير لحد ما سلمى فتحت الباب.....
أدهم بعصبيه:"إوعى من وشى."
سلمى بعدت ووسعت لأدهم الطريق وهى مستغربه شايل آيه ليه...أدهم جرى على أوضته وحطها على السرير براحه....
أدهم بصوت عالى وهو بيمسح على شعره من الضيق:"تعالى يا سلمى بسرعه."
آيه كانت نايمه قدامه وبتتلوى من التعب ، سلمى دخلت وسابت الباب مفتوح ومامته إتحركت بالكرسى المتحرك ووقفت بيه قصاد الباب وبتشوف إللى بيحصل....
أدهم لسلمى بعصبيه:"هاتى مسكنات بسرعه وإعملى أى سوايل دافيه ، إتصرفى، وهاتى أى قماشه."
سلمى خرجت من الأوضه عشان تجيب إللى طلبه ومامته كانت بتتفرج على طريقة معاملته مع آيه، وبعدها بصت لآيه إللى بتبصلها وبتغمزلها من غير يا أدهم يا خد باله...
آيه لأدهم:"آه يا أدهم مش قادره أنا بموت."
أدهم بقلق:"بعد الشر عليكى ماتقوليش كده وبعدين أنا مش عارف إنتى مأفوره كده ليه هى كلها فتره بسيطه وهتبقى تمام."
آيه بإحراج:"آآه."
والدة أدهم كانت بتضحك على معاملتهم لبعض وإنبسطت من آيه إنها عرفت تخلى أدهم يقعد فى البيت غصب عنه...
سلمى دخلت بالمسكنات.. وآيه بصتلها وبرقت....
آيه:"آآآآآآآآآآآآآآه"
قاطعهم دخول والدة أدهم....
والدة أدهم:"سيبوهالى ، أنا هعرف أتصرف فى الموضوع ده."
أدهم مكنش قادر يبص لوالدته كان بيبص قدامه وبعدها بص لآيه...
أدهم بإبتسامه خفيفه:"أنا هقوم أعملك ينسون.."
خرج من غير مايستنى ردها...
والدة أدهم زعلت من طريقته معاها وإتنهدت وراحت نحية آيه...
آيه بتنهيده:" أخيرا خرج أنا آسفه ، مالقتش حل غير كده."
سلمى بإستغراب:"يعنى كنتى بتمثلى!!"
آيه:"أكيد يعنى."
والدة أدهم:"أنا مش عارفه أشكرك إزاى يابنتى ،إنك خلتيه يفضل هنا ، بس هو أكيد هيستنى كام ساعه لما تخفى وبعد كده يمشى."
آيه بإبتسامه :"ماتقلقيش يا طنط ، أنا واثقه إن أدهم هيبات فى حضنك النهارده."
والدة أدهم بإبتسامه:"على فكره ممكن تنادينى ماما منى عادى."
آيه بضحكه خفيفه:"ماشى يا ماما منى."
سلمى بتوتر:" انا آسفه إنى قاطعتكم بس أدهم خارج من المطبخ وجاى على هنا."
آيه رجعت لوضعية التمثيل....أدهم دخل الأوضه وراح نحية آيه...
أدهم:"إشربى يا حبيبتى، أنا حاولت أدفيهولك شويه."
آيه بتعب:"شكرا."
مسكت الكوبايه وفضلت تشرب براحه وهى بتبص لوالدة أدهم...
منى وهى بتبص لأدهم وبحزن:"أدهم، ممكن أتكلم معاك شويه."
أدهم بضيق وهو بيبص بعيد:"مالوش لازمه الكلام إحنا شويه وهنمشى ،آسفين إننا أزعجناكم."
منى:"يابنى ماتقولش كده لا إزعاج ولا حاجه ، أنا محتاجه أتكلم معاك."
أدهم بتنهيده:"تمام."
أدهم مسك إيد الكرسى المتحرك بتاع مامته وخرج بيها بره الأوضه وقفل الباب وراه...آيه قامت من على السرير ،هى وسلمى وراحوا وقفوا ورا الباب عشان يتصنتوا...أدهم قعد فى الصاله ومامته إتحركت بالكرسى قدامه..
أدهم بتوتر وهو بيبص لخيالهم من تحت عقب الباب قدامه:" حضرتك كنتى عاوزانى فى إيه."
منى:"ممكن تبصلى."
أدهم بجمود وهو بيبصلها:"بصتلك أهوه ،ها عاوزانى فى إيه؟"
منى بدموع:"بتعاقبنى ليه يابنى؟"
أدهم:"أنا مش حابب أتكلم فى الموضوع ده، ده بعد إذنك يعنى."
منى:"بس أنا مامتك ومن حقى أتكلم فى إللى أنا عاوزاه رأيك ده مش هيمشى عليا."
قربت منه وحطت إيديها الإتنين على وشه وبصتله بحنيه..
منى بدموع:"كنت واحشنى أوى يابنى ، خمس سنين يا أدهم ماتسألش فيا، جبت القسوه دى منين ياحبيبي،بس برده مازعلتش منك وفضلت أدعى إنك ترجعلى وأديك رجعت."
أدهم ماقدرش يستحمل دموعها أكتر من كده....
أدهم بندم وهو بيمسحلها دموعها:"أنا آسف ، أنا........."
قطع كلامه حضنها ليه، وهو شدد من حضنه ليها... آيه وسلمى كانوا بتنططوا فى الأوضه وبيحضنوا بعض من فرحتهم وأدهم كان مازال متابع خيالهم...
بعد فتره بسيطه...
كان واقف سرحان فى البلكونه إللى فى الدور التانى من بيت والدته...قطع لحظته صوت آيه...
آيه:"حبيبي سرحان فى إيه."
أدهم بإبتسامه خفيفه وهو بيبصلها:"سرحان فى إللى عملتيه فيا النهارده."
آيه بتوتر:"أنا عملت إيه مش فاهمه؟"
أدهم أخد إيدها وباسها:"عرفتى نقطة ضعفى كويس من نحيتك إنتى الذات وإستغلتيها ضدى عشان تخلينى أدخل البيت."
آيه بتوتر:"لا ماحصلش ، أنا كنت تعبانه فعلا."
أدهم بإبتسامه وهو رافع حاجبه:"وهو فى واحده تعبانه تتنطط زي ما إنتى عملتى؟، ده غير إنى أخدت بالى وإنتى بتغمزى لماما وعديتها."
آيه:"أنا آسفه،أنا بس ماكنتش......"
أدهم وهو بيحط إيده على شفايفها وبيبصلها:"ششششششش، أنا عارف، شكرا ليكى على وقفتك جمبي بالرغم من إللى عملته معاكى بس إنتى ماسبتنيش، أنا آسف."
شالت إيده من على شفايفها وبصتله بهيام وبعدها قربت منه وحطت إيدها على مكان قلبه لسه جايه تتكلم لقت علامات الوجع ظاهره على وش أدهم وفى نفس الوقت حست بحاجه سايله فى إيدها إللى على مكان قلبه.......
آيه بخضه وهى بتبص لإيدها:"دم!."
الفصل الثالث والعشرون
آيه كانت شايفه الصدمه على وش أدهم وهو بيكلم سلمى فى الموبايل...
أدهم بصدمه:"إنتى بتقولى إيه! إنتى بتتكلمى بجد!"
سلمى بدموع:"تعالى يا أدهم البيت بسرعه أرجوك."
أدهم قفل المكالمه وجرى بسرعه بره البيت، وآيه بتجرى وراه..........
آيه بصوت عالى:"أدهم رد عليا فى إيه؟!"
كل إللى كان همه إنه يركب عربيته ويتحرك بسرعه ويروح لمامته،،،ركب عربيته وآيه ركبت جمبه بسرعه قبل مايتحرك...
وكان بيسوق بسرعه رهيبه.....آيه بصت على الطريق...
آيه بصدمه:"حاسب يا أدهم هنعمل حادثه."
أدهم فجأه حود بالعربيه فى طرف الطريق ووقفها..
وفضل يضرب فى جادول العربيه بعصبيه.....
أدهم:"غبي غبي غبي غبي."
آيه بقلق:"إيه إللى حصل؟!"
أدهم بحزن وهو بيبص لآيه:"أمى هتموت يا آيه، أنا مش هقدر أسامح نفسى."
آيه وهى بتحط إيدها على كتفه وبتهديه:"إهدى يا حبيبى مافيش حاجه وحشه هتحصل ، صدقنى كل حاجه هتكون تمام."
أدهم بتنهيده:"ياريت كل حاجه تبقي تمام زى مابتقولى."
آيه بإبتسامه:"ماتقلقش، يلا بينا."
أدهم إبتسملها وإتحرك بالعربيه، وصلوا بيت والدته بعد فتره بسيطه..نزلوا من العربيه وأدهم جرى على البيت وآيه كانت وراه ..فتح الباب بالمفتاح إتفاجئ بأمه وسلمى قدامه وهما بيتفرجوا على التليفزيون وبيضحكوا...سلمى أول واحده أخدت بالها من أدهم...
سلمى بتوتر:"أدهم!."
والدته بدهشه:"أخيرا جيت يا إبنى!."
أدهم كان واقف مش مستوعب إللى بيحصل قدامه..آيه كانت واقفه بتبص لوالدة أدهم إللى قاعده على كرسى متحرك ومستغربه إن إزاى أدهم يسيب والدته وهى محتاجاه أكتر واحد...
أدهم بإستفهام وهو بيبص لسلمى:"هى دى إللى ماما بتموت يا ادهم؟!"
سلمى بتوتر وهى بتقوم من مكانها:"ماهو الصراحه قلت أكذب عليك عشان ماما كان نفسها تشوفك وقلت أعملهالها مفاجأه.."
أدهم:"طب تعالى بقا...."
أدهم راح نحيتها لكن آيه مسكته من دراعه......
آيه:"خلاص يا أدهم إهدى حصل خير، المفروض تفرح."
أدهم بصلها بضيق:"أفرح!،إنتى بتقوليلي كده ، هو مش إنتى كنتى شايفانى من شويه كنت عامل إزاى!"
آيه وهى بتبص لوالدته:"إهدى بس يا حبيبى الموضوع مش مستاهل..."
أدهم شال دراعه من إيدها......
أدهم بعصبيه مكتومه وهو بيبصلها:"أنا مستنيكى بره عشان نمشى."
أدهم خرج وركب عربيه ومسح على شعره بضيق كان نفسه يحضنها ويبوس إيدها بس هيحط عينه ف عينها إزاى بعد إللى حصل...
آيه وقفت قدام والدة أدهم ونزلت على الأرض عشان تبقى فى نفس مستواها..
آيه بإبتسامه جميله:"إزيك يا طنط؟"
والدة أدهم وهى بتبصلها بدموع محبوسه ف جوا عيونها:" إنتى خطيبة إبنى حبيبى وضنايا صح؟ تعرفى إنك فيكى شبه منه وريحتك من ريحته."
آيه وهى بتحضنها:" ممكن تعتبرينى هو بالظبط."
والده أدهم بدموع:" أكيد أنا مش عارفه هو بيعمل معايا كده ليه، أنا إعتذرتله كذا مره وبرده بيعاقبنى، أنا عملت إيه بس عشان يوصل لكده."
آيه:"ماتقلقيش وإحنا فى طريقنا لهنا ، أدهم كان هيتجنن لما سلمى قالتله إنك تعبانه."
والدة أدهم بفرحه:"بجد!"
آيه:"اه بجد،كان هيموت من القلق عليكى."
آيه وهى بتبص لسلمى:"ليه ياسلمى تعملى كده، ماكان ممكن تقولى أى حاجه تانيه غير حوار الموت ده."
سلمى كانت قاعده زعلانه من طريقة أدهم وبصت لآيه:"مكنش هييجى غير فى كده، إنتى ماتعرفيش أنا حاولت أد إيه عشان ييجى حتى بس يشوفها."
آيه بإبتسامه خفيفه:"خلاص تمام حصل خير هتصرف أنا، عن إذنكم."
آيه خرجت لأدهم وركبت العربيه ببطئ وكانت ماسكه بطنها من التعب..
أدهم بإستسفار وهو ملاحظ تعبها:"مالك فيكى إيه؟!"
آيه بتعب مبالغ فيه:"مافيش."
أدهم:"هو إيه إللى مافيش هو إنتى مش شايفه نفسك؟!"
آيه بصريخ وهى بتضغط على بطنها:"ااااااااااااااااااه."
أدهم بدأ يتحرك بالعربيه........
آيه بصريخ من التعب:"إنت بتعمل إيه؟"
أدهم بقلق وعصبيه فى نفس الوقت:"أكيد هاخدك على أقرب مستشفى."
آيه بصريخ:"مش هنلحق ، إلحقنى مش قادره."
أدهم وهو بيفكر بسرعه وبص على بيته...
أدهم بإستسلام:"خلاص هتصرف."
أدهم نزل من العربيه و راح فتحلها الباب وشالها....
فضل يرن على الجرس كتير لحد ما سلمى فتحت الباب.....
أدهم بعصبيه:"إوعى من وشى."
سلمى بعدت ووسعت لأدهم الطريق وهى مستغربه شايل آيه ليه...أدهم جرى على أوضته وحطها على السرير براحه....
أدهم بصوت عالى وهو بيمسح على شعره من الضيق:"تعالى يا سلمى بسرعه."
آيه كانت نايمه قدامه وبتتلوى من التعب ، سلمى دخلت وسابت الباب مفتوح ومامته إتحركت بالكرسى المتحرك ووقفت بيه قصاد الباب وبتشوف إللى بيحصل....
أدهم لسلمى بعصبيه:"هاتى مسكنات بسرعه وإعملى أى سوايل دافيه ، إتصرفى، وهاتى أى قماشه."
سلمى خرجت من الأوضه عشان تجيب إللى طلبه ومامته كانت بتتفرج على طريقة معاملته مع آيه، وبعدها بصت لآيه إللى بتبصلها وبتغمزلها من غير يا أدهم يا خد باله...
آيه لأدهم:"آه يا أدهم مش قادره أنا بموت."
أدهم بقلق:"بعد الشر عليكى ماتقوليش كده وبعدين أنا مش عارف إنتى مأفوره كده ليه هى كلها فتره بسيطه وهتبقى تمام."
آيه بإحراج:"آآه."
والدة أدهم كانت بتضحك على معاملتهم لبعض وإنبسطت من آيه إنها عرفت تخلى أدهم يقعد فى البيت غصب عنه...
سلمى دخلت بالمسكنات.. وآيه بصتلها وبرقت....
آيه:"آآآآآآآآآآآآآآه"
قاطعهم دخول والدة أدهم....
والدة أدهم:"سيبوهالى ، أنا هعرف أتصرف فى الموضوع ده."
أدهم مكنش قادر يبص لوالدته كان بيبص قدامه وبعدها بص لآيه...
أدهم بإبتسامه خفيفه:"أنا هقوم أعملك ينسون.."
خرج من غير مايستنى ردها...
والدة أدهم زعلت من طريقته معاها وإتنهدت وراحت نحية آيه...
آيه بتنهيده:" أخيرا خرج أنا آسفه ، مالقتش حل غير كده."
سلمى بإستغراب:"يعنى كنتى بتمثلى!!"
آيه:"أكيد يعنى."
والدة أدهم:"أنا مش عارفه أشكرك إزاى يابنتى ،إنك خلتيه يفضل هنا ، بس هو أكيد هيستنى كام ساعه لما تخفى وبعد كده يمشى."
آيه بإبتسامه :"ماتقلقيش يا طنط ، أنا واثقه إن أدهم هيبات فى حضنك النهارده."
والدة أدهم بإبتسامه:"على فكره ممكن تنادينى ماما منى عادى."
آيه بضحكه خفيفه:"ماشى يا ماما منى."
سلمى بتوتر:" انا آسفه إنى قاطعتكم بس أدهم خارج من المطبخ وجاى على هنا."
آيه رجعت لوضعية التمثيل....أدهم دخل الأوضه وراح نحية آيه...
أدهم:"إشربى يا حبيبتى، أنا حاولت أدفيهولك شويه."
آيه بتعب:"شكرا."
مسكت الكوبايه وفضلت تشرب براحه وهى بتبص لوالدة أدهم...
منى وهى بتبص لأدهم وبحزن:"أدهم، ممكن أتكلم معاك شويه."
أدهم بضيق وهو بيبص بعيد:"مالوش لازمه الكلام إحنا شويه وهنمشى ،آسفين إننا أزعجناكم."
منى:"يابنى ماتقولش كده لا إزعاج ولا حاجه ، أنا محتاجه أتكلم معاك."
أدهم بتنهيده:"تمام."
أدهم مسك إيد الكرسى المتحرك بتاع مامته وخرج بيها بره الأوضه وقفل الباب وراه...آيه قامت من على السرير ،هى وسلمى وراحوا وقفوا ورا الباب عشان يتصنتوا...أدهم قعد فى الصاله ومامته إتحركت بالكرسى قدامه..
أدهم بتوتر وهو بيبص لخيالهم من تحت عقب الباب قدامه:" حضرتك كنتى عاوزانى فى إيه."
منى:"ممكن تبصلى."
أدهم بجمود وهو بيبصلها:"بصتلك أهوه ،ها عاوزانى فى إيه؟"
منى بدموع:"بتعاقبنى ليه يابنى؟"
أدهم:"أنا مش حابب أتكلم فى الموضوع ده، ده بعد إذنك يعنى."
منى:"بس أنا مامتك ومن حقى أتكلم فى إللى أنا عاوزاه رأيك ده مش هيمشى عليا."
قربت منه وحطت إيديها الإتنين على وشه وبصتله بحنيه..
منى بدموع:"كنت واحشنى أوى يابنى ، خمس سنين يا أدهم ماتسألش فيا، جبت القسوه دى منين ياحبيبي،بس برده مازعلتش منك وفضلت أدعى إنك ترجعلى وأديك رجعت."
أدهم ماقدرش يستحمل دموعها أكتر من كده....
أدهم بندم وهو بيمسحلها دموعها:"أنا آسف ، أنا........."
قطع كلامه حضنها ليه، وهو شدد من حضنه ليها... آيه وسلمى كانوا بتنططوا فى الأوضه وبيحضنوا بعض من فرحتهم وأدهم كان مازال متابع خيالهم...
بعد فتره بسيطه...
كان واقف سرحان فى البلكونه إللى فى الدور التانى من بيت والدته...قطع لحظته صوت آيه...
آيه:"حبيبي سرحان فى إيه."
أدهم بإبتسامه خفيفه وهو بيبصلها:"سرحان فى إللى عملتيه فيا النهارده."
آيه بتوتر:"أنا عملت إيه مش فاهمه؟"
أدهم أخد إيدها وباسها:"عرفتى نقطة ضعفى كويس من نحيتك إنتى الذات وإستغلتيها ضدى عشان تخلينى أدخل البيت."
آيه بتوتر:"لا ماحصلش ، أنا كنت تعبانه فعلا."
أدهم بإبتسامه وهو رافع حاجبه:"وهو فى واحده تعبانه تتنطط زي ما إنتى عملتى؟، ده غير إنى أخدت بالى وإنتى بتغمزى لماما وعديتها."
آيه:"أنا آسفه،أنا بس ماكنتش......"
أدهم وهو بيحط إيده على شفايفها وبيبصلها:"ششششششش، أنا عارف، شكرا ليكى على وقفتك جمبي بالرغم من إللى عملته معاكى بس إنتى ماسبتنيش، أنا آسف."
شالت إيده من على شفايفها وبصتله بهيام وبعدها قربت منه وحطت إيدها على مكان قلبه لسه جايه تتكلم لقت علامات الوجع ظاهره على وش أدهم وفى نفس الوقت حست بحاجه سايله فى إيدها إللى على مكان قلبه.......
آيه بخضه وهى بتبص لإيدها:"دم!."
