رواية تشابك الاقدار الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم سعاد محمد سلامة
الحادى والعشرون
كادت الفرحه أن تذهب بعقل معتز فهو لا يصدق أن من كانت بعيدة المنال أصبحت قريبه دون عناء كان يهواها منذ أن كانا زملاء بالثانويه وكان يتودد اليها كثيرا وكان خائف أن ينجرف بأعصار عشقها وهى لا تبادله المشاعر هو قادر على التحدى للوصول إليها ولكن يريد التأكد من أنها تبادله المشاعر أولا
كان دائما يخشى الانجراف وراء مشاعره حتى لا تضره بحب من طرف واحد ولكن بموافقتها على مبدأ المبادله اقتصرت عليه نصف الطريق ليكمل هو النصف الآخر ويجعلها تعشقه مثله وأكثر
**********
أما مهيره فكانت منجذبه إليه ولكن أفعاله الصبيانيه دائما كانت تقلقها منه ولكن ربما آن الوقت لمعرفة حقيقة المشاعر ونضوجه على يدها
**************************************
دخل سالم إلى الغرفه ليجدها تجلس على الفراش وترضع الصغير لينظر اليها ولا يتحدث ويأخذ ملابس له ويذهب إلى الحمام ليعود بعد قليل ليراها تضع الصغير بمهده ليصعد على الفراش لينام فى صمت
لتطفىء الضوء إلا من نور خافت
لتذهب إلى جواره على الفراش لتتنهد وتقول سالم
ليرد عليها نعم
لتقول بسؤال هو معتز كان مهيص ليه
ليقول لها أخت رامى وافقت على البدل وهو طلع كان بيحبها ومستنى الوقت المناسب وإلى حصل سهل له الموضوع
لتبتسم وتقول بس من الواضح إنها كمان بتحبه وإلا مكنتش وافقت
ليقول سالم وايه إلى يأكد لك
لتقول عبير مكنتش وافقت بالسرعة دى أنا احساسى بيقولى كدا
ليقول سالم بألم أحساسك بيحس بكل الناس لكن مش بيحس بيا تصبحى على خير
لتشعر بألم فى قلبها فهى تعشقه ولكن دائما هناك غصه بقلبها بسببه![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
فى صباح جديد
استيقظ فارس مبكرا ليذهب إلى غرفة معتز ليدخل عليه يجده نائم بعرض السرير دون غطاء ليبتسم فارس ويقول أكيد من الفرحه مش حاسس ببرودة الجو
ليقظه
ليستيقظ معتز ويقول له بتصحينى ليه أنا كنت فى حلم جميل كنت سيبنى أكمله
ليقول فارس فوق كده وأبقى أحلم بيه مره تانيه أنا عايزه فى حاجه خاصه بسالم تساعدنى فيها
ليقول معتز له هى الساعه كام
ليرد فارس سبعه وربع
ليقول معتز وعايزنى اساعدك فى أيه بدرى كده
ليرد فارس النهاردة عيد ميلاد سالم وعايزك تساعدنى نحتفل بيه
ليقول معتز بس سالم عمره ما احتفل بعيد ميلاده
ليقول فارس ما أنا عارف بس هو بينه وبين عبير خلاف وانا عايزها تصالحه
ليقول معتز وازاى بقى
ليقول فارس أنا هروح أجهز استراحة المزرعه للاحتفال وإنت تجيبها المزرعة الساعه سبعه بالظبط بس متقولش لها على عيد ميلاد سالم اتحجج بأي حاجه وهاتها
ليقول معتز بس كده متقلقش سبعه بالدقيقه هتكون هناك وبعدين سيبنى علشان أنا عندى مشوار مهم دلوقتي وعايز الحقه
ليقول فارس بتهكم والمشوار المهم دا فين
ليرد معتز باختصار وإنت مالك يلا شوف طريقك وسيبنى
ليقول فارس أنا ماشى بس ياريت تنفذ إلى قولت لك عليه ومشوارك المهم يناسيك
ليقول معتز لأ متخافش مش هنسى
************
بعد قليل
دخل معتز إلى غرفتها بالمشفى ينتظرها
بمجرد أن دخلت غرفتها وجدت الباب يغلق لتنخض وتنظر إليه بغضب وتقول بعصبية أنت هتفضل طول عمرك غبي وايه إلى جابك عالصبح وازاى تقفل الباب علينا إطلع بره فورا
لينظر معتز لها بجمود دون رد
لتقول مهيره مره اخرى قولت لك إطلع بره يا حمار
ليقول معتز ببرود لأ ويقترب منها ليصبح بينهم مجرد خطوه ويقول لها وبعد كده تحترمينى وتبطلى تقولى لى ياحمار
لتعود إلى الخلف وتقول ليه بقيت بتفهم
ليقول معتز انا طول عمرى بفهم وبعدين إحنا صعايدة ومنقبلش حريمنا يشتمونا
لتقول مهيره تقصد أيه بحريمنا
ليقول معتز يعنى مكنتش أعرف إنك بتحبنى
لتقول مهيره مين إلى كدب عليك وقالك كدا
ليقول معتز مش إنت وافقتى إننا نتجوز تبقى بتحبينى
لتقول له بتذكر أه أنت مفكر علشان قبلت اتجوزك أبقى بحبك إنت غلطان أنا وافقت علشان عارفه إن رامى و خلود بيحبوا بعض ومحبتش اكسر قلوبهم
لينظر معتز لها ويقول يعنى هو دا السبب
لترد مهيره تأكد إن دا السبب ومفيش غير كدا
ليقول معتز مش مهم السبب المهم إنك هتبقى مراتى ولازم تحترمينى مفهوم
لتقول مهيره بتعصب تعرف لو مطلعتش بره أنا هرجع فى رأيي وارفض البدل وارتاح من غبائك
ليقول معتز أنا ماشى أنا كنت جاى أصبح عليكى
ليخرج معتز من الغرفه ويغلق الباب خلفه
لتبتسم مهيره وتقول ولا مخ العيال الصغيره يارب
الصبر من عندك
ليفتح معتز الباب مره آخرى بمفاجئه ويقول سمعتك بتقولى يارب صبرنى على بعد معتز ونتجوز بسرعه
لتستشيط منه غضبا
***************************************
بمنتصف اليوم إتصلت جهاد على فارس
لتقول له نفذت إلى قولت لك عليه
ليقول فارس ايوا انا بجهز فى استراحة المزرعه
وإنشاء الله خطتك تنجح ويتصالحوا ويرجعوا زى ما كانوا
لتقول له هيرجعوا أحسن بس إنت أعمل إلى قولت عليه
*************
تقابلت بالشركة بروميصاء التى اقتربت منها تقول أيه مفكره نفسك فوزتى لما طلقنى تبقى غلطانه زى ما سابنى هيسيبك أول ما تظهر واحده تانيه هو كدا دايما بيحب يجدد لتبخ روميصاء سمها وتتركها وتذهب إليه بالمكتب لتدخل دون استئذان لتجد ماهر يقف جوار مصممة الإعلان ينتقاشان عن الإعلان
لتدخل خلفها جهاد
ليتضايق ماهر من دخول روميصاء بهذه الطريقه
ليحاول السيطره على غضبه أمام أآلاء لتفاجئه وهى
تتجه إليه وتعانقه وتقف جواره وتبتسم وتنظر بتشفى لجهاد التى رحلت سريعا
ليتعصب عليها ماهر ويبعدها عنه فورا ويقول بجمود إلى إنت عملتيه هتدفعى تمنه غالى وإن كان قصدك تهزى ثقة جهاد فيا تبقى غلطانه يخرج وراء جهاد فورا
وصل إليها قبل أن تركب سيارتها ليمسك بيدها ويقول أنا آسف
لتقول له جهاد أنت مش محتاج تتأسف أو تقدم أعذار أنا شوفت كل شىء بعينى وعندى ثقه بيك ليبتسم ويعانقها ويقول لها تأكدى إن عمرى ما هخذل ثقتك بيا بس إنت ليه مشيتى
لتقول جهاد أنا كنت جايه علشان أقولك إن فى حفله فى حضانة أسيل ولازم أحضرها وقولت يمكن تكون فاضى نروح سوى بس لاقيتك مشغول
ليقول ماهر أه والله مشغول جدا فى حملة الدعايه فروحي إنت وأبقى بالليل أحكلى عليها
لتقول له أكيد هحكيلك عليها يلا بقى علشان متأخرش واسيل تزعل دى مشاركه فى الحفله بالتمثيل ولازم أحضرها من أولها
ليميل عليها يقبل إحدى وجنتيها ويقول بحب أنا بندم إنى مقابلتكيش من زمان يا حضن الأمان
لتتركه وهى تبتسم لتركب سيارتها وتغادر وهى تشعر بأن هناك عاصفة ستأتي ولكنها تتمنى أن تكون جذور عشقها بقلبه قويه وتتحمل
*************************************
كانت عبير تجلس بغرفة حسنيه بالصغير النائم على ساقها لتسمع طرق الباب لتقوم وتفتح لتجده معتز يبدوا على وجهه التجهم لتقول له مالك شكلك فى حاجه مش كويسه حصلت
ليرد بادعاء فارس وقع من على الحصان فى المزرعه وبيقولوا إنه أصابته خطيره
لتنزعج بقوه وتقول له وسالم فين
ليرد معتز هو معاه
لتقول له خلاص أطلبه وأعرف منه
ليطلب هاتف سالم ولكنه لايرد
لتقول له خلاص خلينا نروح المزرعه نشوف أيه إلى حصل ونطمن بنفسنا
ليقول معتز طيب يلا بسرعه
لتتجه تحمل الصغير من على ساق حسنيه التى رفضت إعطائه لها
لتقول لها خلاص يا عمتى تعالى معانا
لتنظر عبير إلى معتز وتقول خليها تجى معانا وأنا ههتم بها
ليقول معتز طيب يلا بسرعه
لتذهبا مع معتز إلى استراحة المزرعه
عند دخولها من باب المزرعه وجدت سالم يدخل لتتجه ناحيته فورا وتقول بقلق معتز بيقول إن فارس وقع من على الحصان وأنت معاها
ليقول سالم ازاى دا كان بيكلمنى من دقايق وقالى إن معتز هو إلى وقع
ليأتي من خلفها معتز وهو يبتسم بخبث
ليعلم سالم أن هناك شيئا يدبرانه هذان الإثنان
ليقول سالم لمعتز عملتوا مصيبة أيه
ليقول معتز تعالوا ندخل الاستراحة من البرد ده علشان بدر
ليدخلوا إلى الاستراحه
بمجرد أن فتح سالم الباب وجد الزينه ترش عليه
لينظر أمامه فيجد العائلة كلها بالداخل ليقترب منه فارس قائلا كل سنه وأنت طيب يا أبو بدر ويعانقه
ليبتسم سالم
لتدخل خلفه عبير ومن خلفها حسنيه تحمل الصغير ومعتز
لتبتسم هى الأخرى وتفاجىء بعيد ميلاده التى نسيته
بدء الاحتفال بعيد ميلاده وبعد إطفاء الشمع أعطى له الجميع هدايا عدا والدته وعبير لتحزن هى كانت تتمنى أن تعطى له هديه ولكن تناست عيد ميلاده حتى سامر أعطى له هديه وعانقه وتمنى له السعاده ليستغرب الجميع لكنهم فرحوا فربما تكون بداية رجوع سامر لعهده القديم ويزيد الحقد بقلب هناء وتتمنى أن تنتهى تلك السعاده
جلسوا قليلا يمرحون معه إلى أن قال فارس الوقت بدء يتأخر والاستراحه هنا صغيره ومش هتسعنا أنا بقول نرجع بيتنا ليقول راضى تمام يلا بينا زى ما جينا مع بعض كل واحد يرجع بإلى كان جاي معاه
ليقول فارس أنا هاخد ماما معايا وخليك إنت يا سالم وعبير هنا علشان بدر الجو برد عليه
ليبتسم سالم ويقول له أنا عارف مين صاحبة فكرة عيد الميلاد
ليبتسم ويقول طول عمرك عارف كل واحد فينا بيفكر ازاى وينظر بإتجاه عبير يلا ربنا يسعد قلبك
ليبتسم له سالم بامتنان
غادر الجميع لم يبقى سواها هى وصغيرها
ليدخل ويغلق الباب خلفه
ليجدها تقترب منه وتعانقه وتقول له بعشق
أنا أسفه نسيت عيد ميلادك وكان نفسى أجيب لك هديه
ليضمها إليه بقوه ويقول بس إنت هداتنى بأحلى وأغلى هديه فى حياتى
لتخرج من حضنه ولكن مازالت يداه حول جسدها لتقول باستفسار هديه أيه لينظر إلى بدر النائم على الفراش ويقول هديتك كانت بدر الدين
لتبتسم ليضمها مره أخرى إليه
ليسمعوا صوت بكاء بدر ليبتسم سالم ويقول له بعتب أنا لسه بقول عليك هديه
لتضحك عبير وتخرج من حضنه لتحمل الصغير وتجلس به على الاريكه لترضعه
لينظر إليهم سالم وهو يشعر بسعادة الكون بقلبه
بعد قليل نام بدر لتضعه على ذالك الفراش
لتجد سالم يخرج من الحمام لا يرتدى سوى منشفه على خصره لتنظر إليه بخجل ليقترب منها وبهمس يقول بدر نام
لترد هى الاخري ايوا
ليقبلها بعشق وشوق جارف ويضمها إليه لتبادله القبلات لينزع عنها ملابسها ويذهب بها إلى تلك الاريكه ليعتليها ولكن دائما هناك من يقطع لحظه العشق ليرن هاتفه لينتفض عنها ليأتي به ليجدها جهاد ليبتسم ويقول لعبير بمزح دى مفرقة الجماعات ليرد عليها بترحاب لتقول له ما كنش ينفع يعدى عيد ميلادك قبل ما أتمنى لك السعاده
ليقول لها وأنا كمان كنت عايز أشكرك أنا عارف إنك صاحبة الفكره وأن فارس هو إلى نفذ
لتقول جهاد بحب وإنت تستحق كل السعاده أنا نفسى أكون معاكم بس كنت هبقى عازول
ليضحك سالم ويقول حتى وإنت بعيده عازول متقلقيش
لتقول بادعاء بقى كده طيب بما إنى عازول خلينى أتكلم مع عبير
ليعطي لعبير الهاتف لتتحدث إنت أيه رأيك
لتقول عبير أنا بشاركه الرأي
لتضحك جهاد وتقول بقى كده ربنا يهنيكوا ببعض ومتنسيش تبوسيلى بدر وكمان أبوه علشان مبقاش عازول أهى فرصه ترجعوا للى كنتوا بتعملوه
لتقول عبير بصوت واطى عارفه لو مش سالم جنبى كنت رديت على وقاحتك بطريقتك
لتقول جهاد بمزح وقاحتى دى اتعلمتها منك وروحى روحى كملى إلى كنتى بتعمليه عايزه بعد تسع شهور تكونى خاويتى بدر
لتقول عبير دا بعدك لسه بدري هاتى أنت
لترد جهاد بتمنى أدعى من قلبك
لتقول عبير يارب ياجهاد يا بنت حسنيه يرزقك بأربع توائم مره واحده
ليضحك سالم ويأخذ منها الهاتف قائلا لو فضلتوا تتكلموا مش هتخلصوا ليقول لجهاد يلا إنت مش عايدتى عليا يلا تصبحى على خير
لتضحك جهاد وتقول الحق عليا كنت بحنن قلبها ماهو خير تعمل
ليقول سالم كتر خيرك أبقى كلميها مره تانيه يلا بالسلامه ليغلق الهاتف
لينظر إلى عبير التى تضحك ويقول بمزح إن كان هى ولا فارس الاتنين رغايين
لتقترب منه عبير وتضع يديها حول عنقه وتقول بدلال
وحبيبى ليه مش رغاى زيهم
ليضع يديه حول خصرها ويقربها منه ويقول علشان أنا بحب الفعل مش الكلام ليقبلها ويأخذها معه لعالم عشقه يهديها أجمل هدايا العشق
بعد وقت كانت تنام على جسده يحتضنها بين يديه ليسمعا صوت بكاء طفلهم لتحاول القيام من عليه ليقول لها رايحه فين
لترد عليه مش سامع بدر بيبكى
ليقول سالم أنا مش عارف أعمل أيه مش عارف استفرد بيكى مره من غير إزعاج
لتبتسم وتقول له أكيد اتعودت ليقوم من على الفراش يحملها بين يديه ويقول أنا مش عارف هو عايز أيه كفايه أننا سايبين السرير له لوحده إحنا الاتنين نايمين على الكنبه
لترد عليه بابتسامة أكيد عايزنا ننام جنبه
ليضعها على الفراش جوار بدر يذهب هو الآخر إلى الجانب الآخر لياخذهما بين يديه لينام وهو يريد ألا تنتهى الليله
***********************************
عادت العائله إلى البيت مره آخري ليذهب كلا منهم إلى غرفته
لتذهب هناء إلى غرفة سامر لتدخل معه وتقول
بحقد حلو الدور الجديد إلى عملته النهاردة
ليرد سامر دور أيه
لتقول هناء دور الحنيه إلى نزلت عليك فجأة وبتمثله بامتياز
ليرد سامر أنا مش بمثل أنا رجعت لعقلى أنا كنت غلطان لما خليت شيطانى اتملك منى وصورلى إن سالم هو السبب فى بعد رودينا عنى
لتقول هناء وايه كان السبب مش حبها ليه
ليرد سامر بس هو محبهاش ومش ذنبه
لتقول هناء أمال ذنب مين
ليرد سامر مش ذنب حد دا القدر
لتقول له وايه إلى خلاك تقول كده
ليقول سامر الفتره إلى غبتها عن هنا راجعت نفسى ولاقيت نفسى مره تانيه أنا وسالم أخوات يمكن مش إنت إلى رضعتينا بس مرات عمى حسنيه هى إلى رضعتنا وأنا بحمد ربنا أنى رضعت منها مش منك هى كانت بتسقينا الحب والحنيه مش القسوة والجحود المزروعين فى قلبك لناس عمرهم ما فكروا يأذوكى وإنت دايما كنت بتفكرى وتخططى لاذيتهم فاكرنى مش عارف إنك إنت روحتى لعمى عادل علشان تشعللى النار من تانى وإنك إنت إلى اقترحتى عليه جواز البدل بس ربنا قلب عليك شرك وطلع معتز بيحب مهيره
وكل حقدك من سالم علشان حب بنت إلى كانت فى يوم هتكون محلك بس القدر هو إلى جابك مكانها بسبب تار بين العلتين وكان الصلح بشرط جواز البدل وكان بابا هو إلى من نصيبك وكنتى دايما بتحقدى على مرات عمى حسنيه مع إنك كنت أفضل منها عند جدى وجدتى لما حملت وخلفتى قبلها رغم أنها هى إلى كانت مرات ابنها الكبير بس اتأخرت خمس سنين على ما جابت سالم وإنت بعد تسع شهور من جوازك خلفتينى وبقيتى الكل فى الكل هنا وبقت هى تابع ليكى
حتى لما تعبت وجالها المرض النفسي إنت كنت ساعات كتير بتمنعى عنها العلاج علشان حالتها تسوء وكمان فرحتى لما ابتهال ماتت وإنت كنتى السبب فى إن عبير تحاول تقتل سالم وتبعد عنه وبعدهاروحتى خطبتى بنت أخوكى إلى نسخه منك بس هو ربنا نجاه منها ومع الوقت رجعت صاحبة قلبه إلى أنا إنت حاولنا نأذيهم بس فدناهم وبقى عنده ولد منها
لتقول هناء باستهزاء والله حلو إنت عارف تاريخى كله بس فى حاجه متعرفهاش أنا خبيتها عليك
عارف ليه أنا شككت فى رجولة سالم بسبب لأنك مش راجل
ليقول بغضب قصدك أيه
لترد هناء عارف الاتنين إلى إنت اتجوزتهم الاتنين اتجوزوا من بعدك وخلفوا وأنا كنت عارفه إنك عندك عيب فى الخلفه ومداري على العيله وكنت بتتعالج بس لما يئست بطلت العلاج وطلقت مراتك التانيه
لينظر لها وينصدم من قسوتها بمعايرتها له ويقول لنفسه أى نوع من البشر هى التى اوصلها حقدها أن تعاير ابنها بضعفه
