رواية تشابك الاقدار الفصل السابع عشر 17 بقلم سعاد محمد سلامة
السابع عشر
بعد أن خرجت جهاد من المكتب جلس فايز مره أخرى ليلاحظ غيرة ماهر من مجرد مصافحته لجهاد
ليقول ماهر إنت تعرف جهاد منين
ليرد فايز أنا قضيت أول سنه بعد التخرج من كلية الشرطة هناك فى الفيوم واكتر من قضيه كانت خاصه بعيلة الفاضل
ليقول ماهر وايه دخل جهاد
ليقول فايز دى كانت أول قضيه أستلمت التحقيق فيها
ليستغرب ماهر ويقول قضية قضية إيه
ليرد فايز قضية اغتصاب
ليندهش ماهر قضية اغتصاب مين
ليقول فايز هى وتلات بنات غيرها بس هى واحده نجيوا من الاغتصاب
ليقول ماهر أنا مش فاهم وضح أكتر
ليقول فايز بتوضيح كانوا أربع بنات راجعين متأخر والجو كان مطر وهما وقفوا قدام بنايه يتحموا فيها بس كان داخلها شباب بيشربوا وتحت تأثير المخدرات سحبوهم تناولوا الاغتصاب عليهم واحده ماتت بعد اغتصبوها أكتر من مره وواحده اغتصبت والتالته قتلت إلى كان هيغتصبها دى حتى متوجهش لها إتهام وقتها وجهاد دافعت عن نفسها ولما المغتصبين مقدروش عليها واحد منهم ضربها على رأسها بفرع شجره
ليضحك ماهر ويقول يعنى طول عمرها مستقويه
ليقول فايز واضح كده من إلى إنت حكيته ليا عليها بس شوف حظك دون عن البنات تقع فى جهاد الفاضل
ليقول باستفسار وايه هى القواضى التانيه
ليقول فايز كان سالم أخوها أتعرض لهجوم من قطاع الطرق واتقتل واحد كام بيشتغل عنده تقريبا كان دكتور بيطرى واتقتل بسلاح سالم بعد قطاع الطرق كانوا هيقتلوه بس الرصاص انضرب فى الدكتور وكان الاتهام هيتوجه لسالم بس كان فيه شاهد هو إلى شاف الحادثه من أولها وكمان هو إلى بلغ البوليس فبعد الاتهام عنه بس بعدها بكام يوم سالم انضرب رصاصه جنب قلبه فى المزرعه وهو قال إنه الرصاصة انصربت
من سلاح كان بينضفه بالغلط مع إن اتقال وقتها أن واحده هى إلى ضربته بالرصاصه وجهاد شهدت إنها كانت معاها وقت ضرب سالم بالرصاص ومن وقتها عرفت جهاد وكمان سالم شخصيه قويه مرضاش أن أخته أو البنت التانيه يخضعوا لكشف عذرية
ليقول ماهر والمتهمين فى قضية الاغتصاب اتحكم عليهم بأيه
ليرد فايز واحد اتقتل الاتنين التانين هربوا وطبعا بسبب الظلام مقدروش يتعرفوا عليهم وأتقيدت ضد مجهول
ليقول فايز وأنت مكنتش تعرف عن محاولة اغتصابها قبل كده
ليرد ماهر أنا مكنتش أعرف غير أن جهاد أخت مرات اخويا ومقربتش منها إلا من كام شهر مع أنى بتمنى كنت أقرب منها من زمان
ليرد فايز بألم كل شىء تبع القدر
*************************************
كانت جهاد تتحدث إلى عبير بالتليفون
تعاتبها وتقول
بقالك كذا يوم متصلتيش عليا هو سالم واخد عقلك قوى كده
لترد عبير فعلا سالم واخد عقلى وبعدين سيبك منى أنا وسالم قولى لى الأخبار عندك ايه
لتسرد جهاد لها ما حدث مع ماهر
لتقول عبير يضحك يعنى إنت وطنط همت اتفقتم على ماهر
لتقول جهاد مش بالظبط كده دى كانت فكرة سالم
لتقول عبير وسالم كمان معاكم يلا ماهر له ربنا هقول أيه هو إلى جابه لنفسه وخلى الثلاثى يجتمع عليه وقولى وفارس عمل أيه فى موضوعه مع زهر
لتقول جهاد باستغراب وفارس وزهر مالهم
لتقول عبير انت متعرفيش أن فارس وزهر بيحبوا بعض وكان ناوي يطلبها للجواز بعد حفلة تأسيس الشركه بس إلى حصل هو إلى أجل الموضوع
لتقول جهاد لأ بس كنت ملاحظه بينهم إعجاب بس الواد فارس طلع سهن وإنت عرفتى منين
لتقول عبير هو قال لسالم وسالم قالى
لتقول جهاد ما طبعا سالم لازم يقولك حركتين سهوكه منك يقر لك على كل حاجه من يوم ما اتولد
لتضحك عبير وتقول اتسهوكى زى وماهر هيقر لك من هو فى بطن أمه
لتقول جهاد سيبك من ماهر وسالم تعرفى انا قابلت مين هنا فى الشركه
لتقول عبير بسؤال مين
لتقول جهاد الضابط فايز مكاوى
لتقول عبير ودا مين كمان
لتقول جهاد إنت جالك زهايمر دا الضابط إلى كان عايز يحولنا لكشف عذرية وسالم رفض
لتقول عبير باستذكار أه عرفته وايه إلى جابه الشركه عندكم
لتقول جهاد معرفش انا دخلت عند ماهر لاقيته معاه والغريبه أنه عرفنى فورا
لتقول عبير بمزح ما إنت شكلك إجرام
ليدخل ماهر على جهاد دون استئذان ويقول لها إحنا لازم نتكلم
لتسمعه عبير لتقول جهاد لها أنا هتصل عليكى وقت تانى
لتقول عبير طيب أبقى اتصلى طمننى
لتغلق جهاد التليفون
وتقول لماهر ببرود عايز تتكلم فى أيه
ليقول ماهر بغضب بعد كده أما تدخلى عليا المكتب تستأذنى وتدخلى بأدب مش بهمجية
لتضحك جهاد وتقول وسيادتك داخل عليا دلوقتي بأيه
ليقول ماهر داخل بنفس اسلوبك وبعدين أعرف حضرتك كنتى عايزه الملفات دى ليه
لتقول له عايزه ارجعها وأعرف موقف الشركه المالى وكمان موقعها فى السوق
ليقول ماهر وسيادتك تعرفى أيه عن الاداره
لتقول جهاد له أنا أستاذ مساعد فى الجامعه الامريكيه إدارة أعمال يعنى أعرف أكتر منك
ليرد ماهر بغضب الدراسة شىء والتطبيق على أرض الواقع شىء
لتقول له ما أنا عايزه أعرف الفرق بينهم
ليقول ماهر وأنا موافق وهخلى مديرة مكتبى تساعدك بس بعد كده قبل ما تطلبى منها حاجه تقولى لى الأول
لتنظر له وتقول بتهكم إنشاء الله
**********************************
جلس سامر يقهقه بشده بعد ماسمع من السائس عن ضرب عبير له أمام زوجته وابنته
ليقول السائس وهو يستشيط غضبا دا سالم بيه عمره ما عملها
ليقول سامر وهو مازال يضحك بس عبير كل مدى بتثبت إنها قويه مع إن إلى يشوفها يقول عليها ضعيفه سالم عرف يختار الفارسه الشجاعه حظه حلو
ليقول السائس أنا من ساعة ما ضربتنى وأنا مش قادر أرفع راسى قدام إلى بيشتغلوا فى المزرعة ولا قدام سناء وبنتى
ليقول سامر بخبث وإلى يقولك على طريقة تخليك تطلع بطل فى عين عمال المزرعة
ليقول السائس بلهفه وايه هى الطريقه دى يا سامر بيه
ليقول سامر بتهديد هقولك بس عارف لو جات سيرتى فى أى حاجه أنا هحسرك على عمرك
إنت تقول إنك كنت بتضرب سناء علشان متقولش
لعبير إنها شافت سالم والدكتوره رودينا فى موقف مش تمام كنت خايف عبير تعرف وهى حامل لا يجرى لها حاجه
ليقول السائس بخوف بس لو سالم بيه سمع كده ممكن يطردنى أو يقتلنى
ليقول سامر سالم مش هيقدر يمسك لأن لوطردك أو جرالك حاجه هيبقى بيأكد كلامك وكمان إلى يأكد صحة كلامك الصوره دى هبعتها على تليفونك وأى حد يكذبك فرجه عليها هيصدقك
أنا عايزه تقول للعمال على كده فورا
يلا قوم غور من وشى وعايز المزرعه والبلد كلها ما يبقاش على لسانها غير سالم والدكتوره
ليتركه السائس
ليتذكر سامر يوم أن كانت عبير بالمشفى يوم أن كادت تجهض
فلاش باك ![]()
رأى طيف إحداهن ليترك معتز ويذهب لتأكد منه
وجدها تخرج من غرفة مدير المشفى يبدوا عليها البكاء
ليناديها
دكتوره رودينا
لتقف وتنظر له
ليذهب اليها مبتسما متشوقا للمرأة الوحيده التى خفق قلبه لها لينظر لها مازالت تلك الجميله بل ازادت فى نظره جمالا
ليقول لها باستفسار وهو يمد يده للمصافحه حمد الله على سلامتك إنت رجعتى من هولندا أمتى
لترد عليه بعد أن صافحته
أنا رجعت من أسبوعين علشان ممدوح جوزى اتوفى وكان موصى يدفن هنا فى بلده
ليسعد بداخله ويقول لها البقاء لله
لترد عليه بحزن وتقول له شكرا الدوام لله
وتقول له بسؤال أزى راضى بيه وعبد العظيم وسالم بيه
ليقول لها كويسين وسالم اتجوز من حوالى أربع شهور ومراته حامل
لتقول له اتجوز مين
ليرد سالم اتجوز عبير
لتتبسم بحزن وتقول كنت عارفه هو قال إنه مش هيتجوز غيرها
ليحزن قلب سامر ويقول لها مش عايزه أى خدمه أقدمها لك أنا تحت أمرك
لتقول له شكرا عن أذنك
ليقول لها إنت هتفضلى هنا ولا هترجعى المنصورة
لتقول له أنا لسه فى شهور عدتى ومقررتش عن أذنك
تركته وقلبه سعيد فهى عادت ارمله من لم يطق بعدها النساء رغم أنه تزوج مرتان قد عادت ولكنه لن يتركها هذه المره ستصبح له
بدء يراقبها ويذهب ورائها بكل مكان إلى أن لاحظته لتقول له بغضب أن يبتعد عنها ليقول لها أنه مازال يحبها ويريد الزواج منها
لتقول له أنها مازالت بعدتها وأن لديها طفله صغيره لن تتركها ليقول لها انه سينتظرها وسيعامل طفلتها بلطف وسعتبرها ابنته
لتقول له برفض قاطع أنا مستحيل اتجوز وأسيب بنتى وياريت تبطل تمشي ورايا أنا قولت لك زمان أنا مستحيل اتجوزك وإنت عارف السبب الرئيسي يبقى بلاش تفضل عايش فى الوهم
لتتركه وهو مازال يغلى قلبه فهو لم يحب سواها وهى أحبت سالم سابقا وحين قال لها أنه يحب أخرى تزوجت من طبيب كان زميلها من القريه المجاورة لهم وسافرت معه إلى هولندا وهى من جعلت قلبه يحقد على سالم ويتمنى له السوء ولكنه ظل يلاحقها إلى أن أخبرت سالم وقال له أن يبتعد عنها ويتركها فهى لن تحبه وهو لن يسمح له بالغصب عليها بشيء لاتريده
عاد من تذكره ليقول أما أشوف عبير هتعمل أيه أما تعرف بأن رودينا كانت بتحبك وأنها رجعت علشان تأخدك منها أما أشوف السعادة إلى عايشها دى وإنت مستنى الأمير بدر الدين إلى هيجى يلاقى أمه رجعت تكره أبوه من تانى لازم تبعد عنك
زي ماانت السبب فى بعد رودينا عنى بسبب حبها ليك
**********************************
فى المساء عاد سالم إلى البيت ليعلم ان عبير تجلس بصحبة منال بغرفة أمه
ليذهب اليها ويدخل إلى الغرفه لينظر إلى امه
التى تبدوا مريضه قليلا
ليقول بخضه أمى مالها
لتقول عبير بتطمين واخده دور برد شديد شويه وكانت حرارتها عاليه ودلوقتى الحمد لله نزلت
ليجلس جوار أمه على الفراش ويضع يده على جبهتها لينظر لعبير
ويقول ما اتصلتيش عليا ليه
لترد منال أنا قولت لها بلاش تقلقك واتصلنا على الدكتور وجه عاينها وكتب لها على علاج وخافض حرارة وأخدته وبقت الحمد لله كويسه
ليقول لهن بعد كده لازم تعرفونى ودلوقتى أنتم تعبتوا روحوا ارتاحوا وانا هفضل معاها
لتقول عبير برفض لأ أنا هفضل معاها
ليقول سالم بتعصب أنا قولت أنى هفضل معاها إنت حامل ومش هتقدرى تراعيها وكمان ممكن تتعدى منها
كانت ستتحدث لكن منال قالت لها كلام سالم صح
إنت حامل فى الشهر الأخير ولازمك راحه تعالى ارتاحى والصبح أبقى تعالى لها
لتذهب عبير مع منال وتترك سالم مع والدته التى ظل طوال الليل و طوال فترة مرضه يرعاها إلى أن أصبحت بخير![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
مرت عدة أيام بدأت شائعة أن سالم على علاقة بالدكتوره تنتشر فى المزرعة والبلده أيضا
لتصل الإشاعة إلى والد زوج رودينا الراحل ليهددها أنه سيأخذ طفلتها منها
لتخاف من تهديده ولكنها لا تعرف كيف تتصرف
**************************
بالقاهرة خرجت جهاد صباحا للذهاب إلى الجامعه لإلقاء محاضرتها ولكن أثناء سيرها بالسيارة تعطلت لتقف بالطريق
لتنزل منها وتقف قليلا على الطريق تشير إلى تاكسى كى تركبه حتي تذهب إلى جامعتها
ليقف لها تاكسى تركبه ليرش عليها سائق التاكسي رذاذا لتغيب عن الوعى
**********************************
بالفيوم
وقفت خلود تعلم من عبير أن كانت أخبرته
لتقول عبير باعتذار أنا أسفه بس تعب عمتى نسانى بس أنا هقوله النهاردة
لتقول خلود برجاء علشان خاطرى ما تنسيش
لتضحك عبير وتقول لأ إن شاء الله مش هنسى
ليذهبا إلى غرفة الضيوف
كانت هناء تخبر منال بفرح عن تلك الإشاعة المنتشرة بالبلده
لتدخلا عليهن عبير وخلود لتصمت منال وتشير لها بالصمت
ليجلسن معا يتحدثون فى مواضيع عده إلى أن انزلق لسان هناء أو بالأصح أرادت التشفي بعبير عن قصد
لتقول لها إنت ضربتى جوز سناء ليه
لتقول لها أنا ضربته علشان كان بيضربها هى وبنتها
لتقول هناء بس عيب أما تبقى ست وتضربي راجل قدام مراته وبنته
لتقول عبير هو كان يستاهل الضرب
لتقول هناء وإنت عرفتى كان بيضربها ليه
لتقول عبير مش عايز يخلى بنته تروح المدرسة وهى رفضت فضربها
لتقول هناء بس دا مش السبب
لتقول عبير وايه هو السبب
لترد هناء السبب سالم والدكتوره رودينا
لتقول عبير بقلق وايه دخل سالم والدكتوره
لتقول هناء بتشفى
سناء شافت سالم هو والدكتوره فى منظر غلط وهو ضربها علشان متقولش ليكى
لتقف عبير فورا وتقول لها
إنت كدابه سالم عمره ما يغلط مع واحده أنا واثقه فيه
لتقول هناء ببرود أنا مالى أنا سمعت زى الناس وأنت فى ايدك تتأكدي من سناء
***********************************
بالقاهره
استفاقت جهاد لتجد نفسها تجلس على مقعدمقيده بأصفاد بيديها وقدمها
لتبدء فى محاولة فكها
لتسمع من خلفها من يقول متحاوليش دى كلابشات مش هتقدرى تفكيها
لترد عليه إنت عايز أيه وخطفتنى ليه
ليضحك ويقول هو فى حد بيخطف مراته
لتضحك باستهزاء وتقول له مراتك هى روميصاء الكدابه إلى زيك
ليقول ماهر وهو يقترب منها وإنت كمان مراتى ولازم
ترجعى تعيشى معايا
لتقول جهاد أنا قولت لك على شروطى لو واحده غيرى كانت خيرتك يا انا يا هى لكن أنا مبصغرش نفسى قصاد حد لأنى واثقه فى نفسى
ليرد ماهر دى مش ثقه دى غرور
لترد جهاد دا مش غرور دا كبرياء ودلوقتى فكنى وخلينى أمشى وبلاش حركات تافهة
ليقول ماهر إنت مش هتمشى غير لما نتفق إنك تعيشى معايا زوجه حقيقية مش على ورق ولا أنت خايفه أكتشف حاجه مخبياهامثلا
لتقول له دا بعدك أنى أبقى مراتك
وبعدين إيه هى الحاجه إلى مخبياها
ليقول ماهر بمفاجأه إنك تكونى مش عذراء
لتنصدم جهاد وتقول بغضب إنت أكيد مجنون إنت بتشكك فى شرفى
ليرد ماهر أنا مش بشكك أنا وصلنى إنك أتعرضتى لمحاولة اغتصاب وممكن تكون نجحت
لتقول جهاد له إنت هتفضل طول عمرك متسرع وكمان غبي
أنا مش عارفه إنت كنت ضابط شرطه أزاى كويس إنهم سرحوك من الشرطه علشان إنت ممكن بدل ما تحقق العداله كنت هتظلم أبرياء كتير لأنك أنسان ظالم
ليرد ماهر بغضب أنا عمرى ما ظلمت حد وأنا إلى تركت البوليس بأردتى لأنى كنت مليت منه
لتتبسم جهاد بسخرية وتقول ما أنا عارفه إنك سيبتها بمزاجك ودلوقتى فكنى وخلينا نتكلم علشان نوصل لحل
ليخرج من جيبة مفتاح لحل الاصفاد ويحلها
لتقف وتبدء جهاد فى تحريك يديها وقدميها
ليقول ماهر دلوقتى المفروض ترجعي إنت والولاد معايا لبيتك ونبقى زوجين حقيقين
لترد جهاد عليه لأ مش هيحصل أنا ممكن أرجع معاك البيت إنما نبقى زوجين حقيقين لأ لأنى معنديش ثقه فيك لأنك زى الطفل إلى بيبقى نفسه فى لعبه جديده وأول ما تبقى عنده يكسرها ويرميها
ليقترب ماهر منها ويقول لها بحب أنا بحبك يا جهاد صدقيني
لتقول جهاد له وكمان بتحب روميصاء ولا ليه لغاية دلوقتى لسه على ذمتك
ليقول ماهر أنا كنت هطلقها من زمان بس حكاية حملها هى إلى أجلت الطلاق وبعدأجهاضها كان لازم اراعي شعورها فتره ودلوقتى أنا قررت أطلقها
لتقول بسخرية
جهاد له والمطلوب منى أيه دلوقتى أبارك لك
ليضع يده حول خصرها ويقول خلينا ننسى الماضى ونعيش مع بعض ليقترب أكثر ويضمها إليه
لتقول له جهاد وأنا برفض أنا سهل أسلمك نفسى علشان تتأكد إنى عذراء بس بعدها أنا هكرهك وهكره نفسى لأنك بمجرد ما هتحصل عليا هتبعد عنى ودور على غيري زى ما كنت بتحب الشرطه وكانت بالنسبة لك مغامرة وأما مليت منها تركتها هتعمل كده معايا
ليقول ماهر بغضب بس إنت مش مغامره أنا بتمنى أكمل حياتى معاكى
لتقول جهاد لو صحيح بتحبنى سيبنى لحد متأكد إنك عاشق ميقدرش يعيش من غيري وبلاش تضعط عليا أو تفرض نفسك عليا
ليفاجئها ويقبلها بعشق ثم يبتعد عنها ويقول وأنا موافق وهثبتلك إنك مش مجرد رغبه أو لعبه أول ما أحصل عليها هكسرها أو أدور على غيرها
***************************************
بالفيوم
ذهبت عبير إلى مزرعة الخيول لتقابل سناء
دخلت إلى إستراحة المزرعة لتستقبلها سناء بود وإحترام
لتقول عبير مباشرة بسؤال جمال كان بيضربك ليه يا سناء
لتتعلثم سناء وتقول ما أنا قولت لك السبب
لتقول عبير بس إلى وصلنى أن كان فى سبب تانى مش السبب إلى قولتى ليا عليه
لتقول سناء بارتباك قصدك أيه ياست عبير
لتقول عبير إنت قولتى لى أنه عايز يطلع بنتك من التعليم ويجوزها بس إلى بيتقال أن سالم هو السبب
لما شوفتيه مع الدكتوره فى منظر غلط وهو ضربك علشان متقوليش ليا
لترتبك سناء وتتعلثم لتقول عبير أيه السبب الحقيقى
لتتذكر سناء تهديد جمال لها بالطلاق وتزويج أبنتها أذا لم تؤكد صحة رؤياها لسالم مع الطبيبه بمنظر غير مقبول
لتصمت
لتعيد عبير سؤالها قولى السبب الحقيقى ومتخافيش
لتقول سناء بكذب بصراحه السبب هو أنى شوفت سالم بيه وهو نايم فوق الدكتورة
لتقول عبير سريعا بغضب إنت كذابه
لتقول سناء كتر خيرك يا ست عبير بس أنا عندى الدليل
لتقول عبير وايه هو الدليل
لتخرج سناء هاتفها من جيبها وتفتحه على صوره وتعطيه لها وتقول أنا صورتهم من غير ما ياخدوا بالهم
لتنظر عبير إلى الصوره بذهول
فكان سالم يجثوا فوق الدكتوره بأحد غرف الخيول
لترتعش يد عبير وتعطيها الهاتف وتتركها وتخرج فى صمت
لتقول سناء بندم سامحينى يا ست عبير أنا مجبوره
بعد وقت عادت عبير إلى البيت تنتظر سالم لتخبره أنها لم تصدق تلك الكذبه عليه إلى ان رأته يدخل البيت لتنزل له
لتدخل إليه بغرفة الضيوف لتسمع ما قسم قلبها حين سمعته يخبر عماه أنه سيذهب إلى المنصورة لطلب الدكتوره للزواج
لتقف كالصنم تنظر له ودموعها تسيل دون إرادتها
ليقف كلا من عماه ينظرون إلى عبير بألم
لينظر خلفه فيجدها واقفه تبكى بصمت ليتجه اليها ويحاول ضمها
إلى أنها ابتعدت عنه ولكنه جذبها إليه بقوه وضمها إليه ليسمع شهقات دموعها وترتعش ويسمعها تقول له بوجع طلقنى قبل ما تتجوزها ليشعر بارتخاء جسدها بين يديه
ليحكم الفخ وتكسر القلوب
