رواية تشابك الاقدار الفصل الخامس عشر 15 بقلم سعاد محمد سلامة
الخامس عشر
أستيقظت جهاد على صوت طرق الباب لتنظر جوارها لا تجد عبير لتبحث عيناها عنها بالغرفة فلا تجدها ولكنها سمعت صوتها من الحمام تقول
افتحى الباب يا جهاد
لتنزل من على الفراش وتتجه إلى الباب وتفتحه
لتجد فارس
لتتنحى ليدخل ولا يجد عبير فيقول بمزح
فين عبير ولا تكونى أكلتيها
لتنظر إليه بشر لتسمع صوت ضحكة عبير من خلفها
تقول مزح آه والله تعملها وهى شبه أمنا الغوله بشعرها ده
ليضحك فارس ويقول لعبير اصباح الخير
لتنظر جهاد فى المرآة وتجد شعرها مبعثر لتلمه بيدها وتقول لعبير يظهر إنك خفيتى وأشتقتى لرقدة السرير من تانى
لتتظاهر عبير بالخوف وتصعد على الفراش وتقول لأ طبعا لسه مخفيتش ولسه راقدة على السرير أنا مش قدك
ليقول فارس إنت خوفتى منها
لتقول عبير أنت متعود تضربك إنما أنا بخاف من ضربها دى أيدها قد خف الجمل وتقيله
لتنظر جهاد اليها بشر
ليقول فارس لأ أوعى تفكرى تلمسيها دى تحت حمايه سالم
لتقول جهاد دا سالم هيشكرنى بنفسه لما يلاقيها قامت تنط زى الأرنب وبعدين إنت واقف ماسك رقابتك كدا ليه
ليرد فارس عليها ما إنت نمتى هنا وارتاحتى وأنا سالم نام عندى كمان بيجاد معاه وقعد يرفص ووقعنى من على السرير واتغصبت أنام على الكنبه
ليضحكن عليه
ليدخل سالم عليهم يقول لفارس بمزح أيه إلى جابك هنا عالصبح
لتقف جهاد جوار سالم وتقول أنا كنت لسه هقوله كدا
ليرد فارس أنا كنت جاي أطمن على عبير أنها بقت كويسه
ليضع سالم يده على كتف جهاد ويقول بحنان سيبك منه إنت عامله أيه دلوقتى
لترد عليه عبير بمزح هتكون عامله أيه مسهرانى جنبها طول الليل وكمان كانت عايزه تضربنى
ليقول سالم ليه إنت مش عارفه أننا بنصلب فيها
لترد جهاد ليه ماهى قاعده على السرير زى القرد دى تلاقيها كانت بتمثل عليكم
ليقول سالم بمزح ممكن بس كانت اندمجت فى الدور
لتنظر لهم عبير بغيظ وتقول لجهاد إنت جايه علشان تتريقى عليا أنا غلطانه إنى نيمتك فى حضنى امبارح
لتضحك جهاد وتقول مين إلى كان نايم فى حضن مين وإلى بتقولك سهرتها طول الليل دى مصحيتش ربع ساعه ولقيتها نايمه صعبت عليا
لتقول عبير طول عمرك قلبك حنين يا أختى
لتقول جهاد ايوا كده اعترفى
ليقول سالم بمرح والله أنا بستغربكم تبقوا بتتخانقوا ودقيقه وتتصالحوا
ليقول فارس أحسن حاجه متدخلش بينهم
ليقول سالم تعالى نروح نفطر ونسيبهم مع بعض هما أحرار
لتقول عبير وإحنا مش هنفطر
ليقول سالم وإنت نفسك دلوقتي أتفحت دا أحنا كنا بنتحايل عليكى
لتقول عبير وهى تبتسم أصل جهاد حبيبتى بتفتح نفسى
ليقول سالم وهو يبتسم تمام هقولهم يجيبوا ليكى ولحبيبتك فطور هنا
لينظر إلى جهاد ويقول بعد الفطور هنعقد مع بعض تحكى لى على إلى حصل من يوم ما أتجوزتى إنت وماهر
ليغادر ومعه فارس
لتقول عبير باستفسار إنت هتحكى لسالم على إنك إنت وماهر مافيش بينكم أى علاقه وإنك لسه عذراء الربيع
لتقول جهاد وهى تضحك إنت بتتريقى
لتقول عبير أمال هتقولى له أيه
لتقول جهاد هقوله مراتك غبية عايزه غسيل مخ
لتقول عبير هيرد عليكى ويقولك مراتى حبيبتى وعجبانى كده
لتقول جهاد والله أنا بستغرب راحت فين أيام آما كنتى بتكرهى سيرته وتقولى لى دا قاتل وأنا مستحيل أفكر أحبه تانى وساعة ما لمسك دوبتى فيه
لتقول عبير وهى تضحك أصلى أكتشف إن كل الطرق بتوادينى إليه وكمان عرفت إنه برىء وعمره ما أذانى بالعكس أنا إلى أذيته
******************************
بالقاهره .
جلست همت برفقة زهر تتناولان الفطور وهم يشعرون بالحزن ليدخل إليهم ماهر قائلا
صباح الخير
لترد زهر عليه بضيق صباح النور
ليجلس معهم لتناول الإفطار
لتقف همت لتغادر ولكن قبل أن تغادر تحدثت له بغضب أرتاحت أما جهاد مشيت هى والولاد
ليشعر بغصه فى قلبه من سماع أسمها
ليقول ماهر أنا مقولتش لها تمشي ولو مش حضرتك إلى ضغطى عليا كان زمانهم هنا
لتقول همت كنت عايزنى أرفض بعد إلى عملته وأتسبب فى مشكله أكبر
بس تعرف كويس إن جهاد مشيت عارف ليه
لينظر ماهر اليها بغضب وترقب
لتقول له علشان إنت متستهلهاش إنت أخرك بنت واحده زى بنت مجيده
ليقول ماهر قصدك أيه ببنت مجيده
لترد همت قصدي إنك دنى بالظبط زى أبوك لما زمان جرى وراء كذبها وخداعها وإنت دلوقتى بتعيد التاريخ
بس أبوك أتخدع ووقع فى الخيه إنما إنت إلى روحتلها برجليك مع أن أنا حذرتك وكمان باهر حذرك بس طبعا العرق دساس
حاول ماهر الدفاع عن نفسه لكن همت صدمته حين قالت بصرامه
أعمل فى حسابك أن أى طلب هتطلبه جهاد هيتنفذ حتى لو طلبت الطلاق ووقتها أنا بنفسى إلى هسلم لها حضانة وميراث ولاد باهر لأنى بثق فيها أكتر منك
لتتركه وتغادر
ليقف مذهول من حديث والدته إليه التى زادت النار بقلبه فهو كان يتمنى مساعدتها له فى أسترداد جهاد إ والضغط عليها فى العوده إليه لأنه يعشقها
***********************************
بالفيوم.
عاد سالم مره أخرى إلى غرفته وجدهن قد أنتهين من الفطور
ليتبسم ويقول يعنى كان لازم جهاد ترجع هنا علشان تأكلى
لتضحك جهاد بحزم أنا قولت لك أنها بتمثل عليكم وأنا الوحيده إلى بكشف تمثيلها
لتقول عبير لها باصطناع الضيق أنا أساسا أكلت علشان إنت تأكلى وتفكى عن نفسك
ليتبسم سالم ويقول لجهاد مش هتحكى لى على إلى حصل بينك وبين ماهر
لتقول جهاد أنا جاهزه أحكيلك كل حاجه
لينظر سالم إلى عبير
لتقول جهاد عبير عارفه كل حاجه وكانت معايا خطوه بخطوه
ليقول سالم تمام احكى
لتسرد جهاد له ما حدث بينهم منذ ليلة الزفاف إلى معرفتها بأمر زواجه من أخرى إلى اتهامه لها بدفع زوجته الأخرى لاجهاضها
ليقول سالم بغضب لها وأما عرفتى إنه متجوز من غيرك مقولتيش ليا ليه كنت خيرته وعرفت أردلك كرامتك
لتقول عبير بتبرير بس هو مأهنش كرامتها لأنه اتجوز جهاد عليها مش العكس
ليصمت سالم لوقت ثم يقول إنت بتقولى إن ما كانش بينكم أى حياه زوجيه معناها أيه
لترد جهاد بخجل يعنى أنا أنا
ليقول سالم يعنى أيه
لتبتسم عبير وتقول يعنى ما لمسهاش
ليقول سالم بعدم فهم يعنى أيه ملمسهاش
لترد عبير يعنى إن جهاد لسه عذراء
ليقول سالم بذهول يعنى جهاد داخله على أربع شهور جواز ومازالت عذراء إنت بتقولى إنكم كنتم بتناموا فى أوضه واحده
لتقول عبير بتوضيح أم ماهر قالت لجهاد أن ماهر عايز يتجوزها علشان هى هددته أنها هضم ميراثها وكمان ميراث زهر لميراث ولاد باهر وهتحطهم تحت سيطرة جهاد أو إنه يتجوز جهاد فى الاول رفض وبعد كده وافق
ولما طلبتها للجواز قالت لها أنه متسرع وعصبى وأنها لازم تحاول تغيره ولازم تحسسه أنها صعبة المنال ودا إلى جهاد عملته
ليقول سالم لجهاد يعنى حرمتى نفسك عليه
لترد جهاد بنفى لأ بس كنت بستخدم قوتى وكمان أسيل كانت بتنام معانا فى نفس الأوضه
ليتبسم سالم ويقول وإنت دلوقتى عايزه أيه أنا ممكن اخليه ينفصل عنك بسهولة
لترد عبير سريعا لأ بس هى مش عايزه تنفصل عنه
ليرد سالم بحيره أمال هى عايزه أيه
لترد عبير عايزه تربيه من جديد
ليضحك سالم ويقول تربيه من جديد ودا ازاى بقى
وانتوا بتقولوا إنه متجوز من واحده تانيه وأنه مقربش من جهاد ودا يأكد إنه مش بيحبها
لتقول جهاد هو قالى إنه بيحبى وعايز يكمل جوازنا وأنا إلى رفضت وقولت له إنى مش هكون زوجه تانيه لكداب زيه وهو قالى إنه هينفصل عنها بس أنا مكنتش اعرف أنها حامل
لتقول عبير أنا متأكده أنا ماهر عنده مشاعر اتجاه جهاد والا كان أعلن جوازه من التانيه بعد ما والدته حصلت على وصاية أولاد ابتهال ومكنش حاجه هتمنعه خصوصا جفاء جهاد معاها
ليقول سالم بتفهم تمام أنتم هتقضوا الإجازة هنا ونشوف رد فعله أيه وعليها نشوف الحل معاه بس مش عايزكم تتصرفوا قبل ما تشاورنى الأول
**************************************
فى شركة ذاكر لقطع غيار السيارات التى يمتلكها ماهر واخواته وكذلك مجيده لها أسهم بها
دخل ذالك الشاب اليافع إلى غرفة ماهر
ليطلب لقائه
ليقول لمديرة مكتبه أن أسمه النقيب فايز مكاوى
لتدخل المديره لاخباره ليخرج ماهر فورا إلى الخارج ليستقبله بالترحاب
وقف فايز يقول بمزح لاقيتك مش فاضى تقابلنى قولت أجى بنفسى أقبض عليك
ليرد ماهر بمزح قبضوا روحك
ليتجه إليه ويعانقه بود قائلا وحشتني بقالى أكتر من سنه ونص مشوفتكش قولى أيه أخر مهماتك
ليقول فايز أنا اتنقلت هنا من أسبوع وقولت أما أجيلك أشوف أخبارك أصلك ندل
ليبتسم ماهر ويقول مين إلى ندل أنا بتصل عليك بإستمرار إنت ناسي إنك كنت القائد بتاعى فى الجيش وكمان كنت جارنا فى بيتنا القديم
ليقول فايز بود بما أنى كنت القائد بتاعك المفروض تستقبلنى فى مكتبك مش نقف فى مكتب مديرة مكتبك
ليضحك ماهر ويقول اتفضل ندخل مكتبى
لينظر فايز إلى مديرة مكتبه ويقول انا بشرب القهوه
سكر زياده وياريت تبقى بوش
لتبتسم له المديره
ليدخل مع ماهر إلى مكتبه
ليجلس معه
ليقول أنا عزيتك فى المرحوم باهر بالتليفون وبعدها بمدة إنت قولت لى إنك اتجوزت أخت مرات المرحوم وسمعت من كام يوم إنك متجوز من واحده تانيه واضح إن عندك أخبار كتير
ليقول ماهر قصدك هموم كتير
ليقول فايز أحكى أنا سامعك
ليأتي الساعى بالقهوه ويضعها باحترام ويخرج
ليبدأ ماهر فى سرد ما حدث معه فى الفتره الاخيره له
ليقول فايز يعنى إنت دلوقتي عندك مشاعر اتجاه أخت مرات أخوك ونفسك تكمل معاها مشوار عمرك
طيب وروميصاء هتعمل معاها أيه
ليقول بحيره مش عارف أنا كنت قررت انى انفصل عنها بهدوء بس حملها أخر القرار وبعدها لما أجهضت أنا اتهمت جهاد أنها السبب واتخانقت معايا وخدت ولاد باهر ورجعت الفيوم وماما فى صفها وهى عنيده وعندها كبرياء وصعب ترضى ترجعلى هى قالتها لى صريحه إن مصلحة ولاد أختها هى السبب فى قبولها الجواز منى والبقاء معايا بدون أى مشاعر
ليقول فاير وجهاد دا اسم مراتك التانيه واضح إنها اسم على مسمى
ليقول له ماهر إنت هتقولى إنت لو شفت معاملتها معايا ودلوقتى بقى الوصول لقلبها جهاد
************************************
فى الفيوم.
ليلا
نامت عبير على صدر سالم الذى يحتويها بين يديه
تقول له أنا كل يوم بحبك أكتر وبندم أنى ضيعت سنين من عمرنا بسبب كدبه غبائى صدقها
وبتمنى إنك تسامحنى
ليرفع سالم وجهها إليه ويقول الورده لها شوك ومش معنى أنها شوكتنى أنى أكرهها أو أحرم نفسى من نسميها العليل وأنا بعشقك يا عاشقة الورد
يا عاشقة الورد إن كنتى على وعدى
فحبيبك منتظر يا عاشقة الورد
حيران ايانتظر ؟ والقلب به ضجر
مالتلة ما القمر
ما النشوة ما السهر
إن عدتى الى القلق هائمة فى الأفق
سابحة فى الشفق فهيامك لن يجدى
ياعاشقه الورد أن كنتى على وعدى فحبيبك منتظر
يا عاشقة الورد
نجم فى الأفق بدى فرحا يشدوا رغدا
واليوم وليس غدا فليصدق من وعد
يا ملهمة النجوى لا تنفعك الشكوى
فحبيبك لايهوى إلا ورد الخد
ياعاشقه الورد
نظرت له بعشق ليبادلها النظرات لتعود للنوم على صدره تسمع الحان قلبه الذى يشدوا بعشقها
*******************************
بدأت تمر الأيام
كان هناك عاشقا يتمنى وصال لكنه يعلم كبرياء معشوقته ويخشى رفضها
وعاشقه تتمنى أن يأتى اليها طالبا الوصال فتعطيه له
ولكن القدر هو من يحدد إللقاء ولم يأتى الموعد بعد
وعليهما الإنتظار![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
دخلت عليها عبير بالمطبخ لتقول بفرح النهاردة عيد جهاد دخلت المطبخ أخيرا هاكل من أيدها الحلوين
لتقول جهاد حنيت عليك وقولت أما أكلك من أيدى قبل ما أرجع أنا والولاد القاهره
لتقول عبير بحزن يعنى إنت قررتى ترجعى تعيشى مع ماهر تانى
لتقول جهاد بتوضيح لأ أنا هرجع أعيش فى بيتنا إلى فى القاهره أنا والولاد إنما مش هرجع أعيش مع ماهر فى بيته
هرجع علشان الدراسة خلاص الاسبوع الجاى وكمان عايزه أخلص رساله الدكتوراه المعقدة دى إلى من يوم ما بدأت فيها والمصايب بتلاحقنى
لتضحك عبير وتقول ربنا يعينك ياستى ويوفقك
المهم دلوقتى هتطبخلى إلى أنا عايزاه
لتدخل عليهن مها ابنة عمها وتقول ماما بتقول إنك أكتر واحده عندها نفس فى الطبيخ
لتقول عبير أه والله بيقولوا إنها ورثته من جدتها أم أمها
لتقول جهاد ماهى كانت عمة ابوكى وامك ما ورثتيش منها ليه
لتضحك مها وعبير
لتقول عبير ما ورثتها ناسيه صنية البطاطس بالفراخ إلى عملتهالك يخونك طعمها
لتدخل عليهن منال ومعها ابنتها خلود وأيضا ندى ابنه عمها الآخر
لتقول جهاد أيه ده هو كل بنات العيله دخلت المطبخ النهاردة ورايا
لتقول عبير علميهم الطبخ بس بضمير مش زى ما كنتى بتعلمينى
لتقول منال وهى كانت بتعلمك
لترد عبير بمرح اه بس أنا تفوقت عليها
لتقول جهاد تفوقتى عليا بإمارة صنيه البطاطس إلى حرقتيها وكمان حرقتى وشك وشعرك
ليضحكن جميعا وتقول عبير طيب استرى عليا لازمتها أيه الفضائح
لتقول جهاد مش إنت إلى بتقولى أنك اتفوقتى عليا
فأنا برد عليكى
لتقول خلود باستفسار
طيب هى حرقت صنية البطاطس ماشى إنما حرقت وشها وشعرها ازاى
لترد جهاد بتوضيح وسخريه ما هى من شطارتها دخلت رأسها فى قلب فرن البوتاجاز وهى بتطلعها فحرارة الفرن حرقت وشها
كنتى تشوفى وشها أحمر ورموشها بيضه وشعرها كمان من قدام شاط وبقى أبيض
وإلى يغظك بعدها كل ما أرفض اطبخ لها تقولى منك لله أنا كنت شقراء وكانت عنيا حضره وشعري اصفر وبسببك بقيت سمراء وعنيا بنى وشعرى اسود
لتقول منال ودا ازاى بقى
لتقول جهاد تقولى اتحرقت فى البوتاجاز
ليضحك الجميع على مزاحهم ولكن تأتى من تكره عبير وبداخلها حقد دفين يزيد بتجمع الجميع حولها
فهى تخشى أن تحل محلها فى العائله وتصبح صاحبه الرأي
دخلت عليهن هناء تقول لعبير وجهاد انتم الاتنين فى فى المطبخ من الصبح ولسه مخلصتوش طبيخ و الرغى الفارغ
أخد وقتكم وزمان الرجاله على وصول أنا اتأكدت أنكم متعرفوش تفتحوا بيوت
لتنظر عبير اليها بغضب وتفهم مغزى حديثها وتقول لها
إحنا نعرف نفتح بيوت كويس قوى ولو كان فتح البيوت بالطبيخ كانت بقت سهله إنما فتح البيوت بيبقى بالود والتفاهم والرحمة بين الموجدين فى البيت
لتفحمها عبير ويزيد حقد هناء عليها لتغادر وهى فى أوج غضبها
أما الباقين فظللن يضحكن ساد الود بينهم
*****************************
بعد أيام
دخل ماهر إلى مكتبه لتقول له مديره مكتبه أن هناك اليوم اجتماع هام للشركاء بعد ساعه
ليستغرب ويقول لها
ومين إلى طلب الاجتماع ده
لترد عليه وتقول له أنا إلى طلبت الاجتماع
لينظر أمامه ليجد أمه من تتحدث إليه وبرفقتها جهاد
***************************
كانت تسير فى مزرعة الخيول برفقة سناء التى تسير معها بسبب اقتراب موعد ولادتها
لترى سالم من بعيد يقف مع إحداهن
لتقول عبير لسناء
مين إلى واقفه مع سالم عند الخيل دى
لترد عليها سناء بارتباك
دى الدكتورة رودينا إلى كانت بتشرف على مزرعة الخيول بعد الدكتور محمود الله يرحمه بس هى كانت سافرت ورجعت من مده
لتشعر عبير نحوها بإحساس سىء
ولكنها لاتعرف أنها عادت من الماضى لتكون صوت السيف الذى سيستل بقلبها
