رواية منتهي العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم نرمين
فى المساء ذهبت فريده ومحمد وغرام ومروة حتى يهنأوها وبعدها سوف يتجهوا لفيلا لارا حيث ان فيلا لارا تبعد عنهم بشارع فقط
فريده وهى تحتضن لورين:الف مبروك يا حببتي
لورين بابتسامه مصطنعه:الله يبارك فيكي يا ماما
مروة وغرام:الف مبروك يا لورى
محمد وهو يحتضن لورين:والله البيت وحش من غيرك كنت مفكر هرتاح منك و من جنانك ده بس وحشتيني
لورين:عشان تعرفوا قمتى بس وبتساؤل:امال مراد فين؟
مراد:انا اهو يا لوري
لورين وهى تتجه اليه وتحتضنه:حبيبي وحشتنى عامل ايه؟
مراد:الحمد لله يا قلبي
وامد يده لها بصندوق صغير وهو يقول:هديه جوازك يا لوري يا حببتي
لورين بابتسامه متكلفه:ربنا يخليك ليا يا حبيبي
مراد وهو يهمس لها :مالك يا لورين ؟
لورين:مفيش يا حبيبي عشان غيرت مكان نومي بس متقلقش
طوال فترة حديثها مع مراد كان مازن ينظر اليهم بضيق وخاصه عندما احتنضنها فلم ينتبه لنداءات محمد والد لورين فاق من تحديقه بهم على جمله فريده
فريده بضحك:بس يا مراد ابعد عنها شويه مازن هيفرقع
مازن :احم...لا براحتهم
محمد:براحتهم ايه ده انا بقالى فترة بكلمك وانت مش هنا خليه يبعد عنها احسن
ضحك الجميع على مازن فمحمد وفريده حصروه بينهم وهو مازال لا ينتبه لهم
مروة وهى تحدث لورين فى اذنها:لوري ورايا ع المطبخ ها انا وغرام عاوزينك
فاستأذنت منهم لورين حتى تجلب لهم شئ ليشربوه وتبعتها غرام و مروة بجحه انهم سوف يساعدوها
لورين :ايه يا رورو عاوزة ايه؟
غرام:عامله ايه؟
لورين بعدم فهم:وانتوا ندهنى عشان تسألونى عامله ايه ؟
مروة:نعم يا روح امك
لورين:اه....فهمت لا مفيش حاجه
غرام:ليه ؟
مروة :لورين اوعى تكونى عملتى اللى كنتى بتفكرى فيه
غرام:هو ايه ده؟
مروة:لورين انطقي عملتيها
لورين:اه عملتها يا مروة وجت على دماغى انا ف الاخر
غرام:ما تفهمونى الله
اخبرت مروة ما قامت لورين بفعله
غرام بصياح:انتى بتهزرى ازاى تعملى كده
لورين وهى تنظر الى الباب:هشششششش ..ايه وطى صوتك ده شويه انا فيا اللى مكفيني ومش ناقصه حد يقطم فيا
غرام:حد يعمل كده يا لورين بوظتى ليلتكوا وبدل ما تبقي احلى ليله وذكرى حلوة تبقي حاجه تتمنى تنسيها
لورين بدموع:اهو اللى حصل يا غرام بتسرعى وغبائي كانت ليله زفت
مروة وهى تربت على كتفها :انتوا اتخانقتوا يا لورين
لورين من بين شهقاتها:يارتها جت ع الخناق يا مروة ده كان انفجار ف وشي... يلا بقي انا هعمل ايه يعنى الحمد لله
غرام مهدأه اياها:اكيد هيهدا ويعتذرلك عن اللى قاله وكل حاجه هتتصلح
لورين:الله اعلم بقا هتتصلح امتى يا غرام ..يلا عشان احنا اتأخرنا ومحدش يقول حاجه لماما انا هقولها ان كله تمام
غرام ولورين:حاضر يا حببتي
بعد وقت ليس بقصير ذهبت عائله لورين الى لارا وبمجرد ذهابهم دخل مازن الى غرفته المنفصله كما دلفت لورين الى غرفتها ايضا دون ان تنبث هى او هو بحرف واحد
*********************************************
في غرفه لارا بعد ان اخبرتهم والدته ان اهل لارا قد جاءوا حتى اندلعت مشكله اخرى
حازم:البسي يا لارا يلا
لارا باصرار:مش هنزل عاوز تنزلهم انت روح لكن انا لا ولو نزلت ف هنزل واقعد زى الكرسي اللى انا قاعده عليه
حازم بحده :كرسي كرسي المهم تلبسي حالا ويلا عشان ننزل
ذهبت لارا حتى ترتدى ملابسها فقد ارتدت دريس طويل وحجاب
حازم بدهشه:ايه اللى انتى لابساه ده؟
لارا:هو ده لبسي ومش هغيره
حازم محاولا السيطرة على نفسه:دول اهلك هتنزلى قدامهك بحجاب
لارا:اه هنزل قدامهم بحجاب
حازم وهو يخلع عنها حجابها:كلامي هو اللى يمشي وادى الحجاب واتفضلي بقا عشان ننزل عيب كده هيتستنونا لحد امتى
ولم يمهلها الفرصه للرد حتى وامسك بيدها يجرها معه الى الاسفل ذهب حازم حتى يحيي محمد وفريده ومراد وغرام ومروة فيما اكتفت لارا بالقاء السلام عليهم جميعا و اتجهت حيث مقعد بعيد عنهم حتى تجلس عليه وكانت تتبعها نظرات حازم الحاده ولكنها ورغم خوفها منه لم تلتفت لنظراته حتى تعلمهم انها لا تريدهم
محمد:ايه يا لارا مش هتيجي تسلمي عليا حتى
لارا:انا قولت السلام عليكم
محمد:وهى ديه بردوا طريقه تسلمى بيها على اهلك
لارا:ومين قال لحضرتك انى معتبراكوا اهلى
صاح فيها حازم بحده:لارا اعتذري حالا عن اللى قولتيه ده
لارا برغم خوفها ولكنها اصرت ان تتمسك بموقفها:انا مش هعتذر عن اى حاجه انا قولتها
كان حازم ذاهبا اليها عندما قبض مراد على ذراعه وهو يهدأه:اهدى يا حازم لارا مش قصدها واحنا عارفين هى بس اعصابها تعبانه واحنا مقدرين ده
محمد:انا عاوز اتكلم معاك شويه ممكن
ذهب حازم بمحمد الى حجرة المكتب فيما اتجهت والدته واخواته الى طابقهم حتى تأخذ لارا راحتها مع اهلها
محمد:انا طلبت اتكلم معاك عشان افهمك شويه حاجات عن لارا الموقف اللى شوفته بره ده شئ طبيعي بالنسبه للي حصلها لارا عنيده انا متأكد دلوقتى انها ميته ف جلدها منك بس مهما كان خوفها استحاله ترجع عن موقفها مهما حصل وده انت شوفته منها دلوقتى هتفضل فترة مش عاوزة تسأل عن حد فينا واللى هتكلمها لورين بس عشان توأمها وهتسأل علينا من خلالها بطريقه غير مباشره ...الخلاصه عاوزك تعاملها بالراحه بالهداوة عليها هى عنيده بس طيبه وبضحك بس طبعها اعوذ بالله اصعب طبع ف اخواتها ربنا يعينك بقا
حازم بابتسامه:متقلقش حضرتك هى ف عنيا والله
محمد:وانا واثق فيك يا ابنى
فى الخارج كانت فريده تتحدث مع لارا
فريده:يا بتنى اللى عملناه ده لمصلحتك مش اذى صدقيني
لارا:لا مش لمصلحتى انا ادرى بمصلحتى وانتوا اذتونى
فريده:يا لارا احنا اهلك هتطردينا من حياتك كده
لارا بدموع:لا مش اهلى ومش هعتبركوا اصلا كده من هنا ورايح انتوا روحتوا امبارح ومحدش فكر فيا وانى هبقي مع واحد معرفش عنه حاجه غير اسمه واهله هو ايه طباعه ايه بحبه ولا لا قابلاه ولا لاء مفكرتوش ..مفكرتوش حتى انى كنت ميته من الرعب امبارح لما اتقفل علينا باب اوضه واحد وانا مش عارفه هو هيعمل معايا ايه جوزتونى واحد من يوم ما جه مع جوز اختى عشان يتقدملها وانا بخاف منه من غير سبب وبدل ما تدونى فرصه اعرفه او على الاقل مخافش منه جوزتهونى على طول ويوم فرحى وكتب كتابي كان مع فرح اختى عشان عارفين ومتأكدين انى مش هقدر ابوظ الفرح وهعمل اللى انتوا عاوزينه
وصعدت الى غرفتها تشيعها نظرات مروة الحزينه ودموع غرام العالقه فى عينيها وبكاء والدتها ونظرات مراد الحزينه
مراد وهو يتجه الى والدته:يا ماما اهدى ما انتى عارفاها لما حد بيضغط عليها مبتعرفش هى بتقول ايه هتاخدى على كلامها يعنى
فريده ببكاء:المرة دي غير اى مرة اختك خلاص طردتنا من حياتها يا مراد ومش عاوزانا واول ما تجيلها فرصه هتبقي لا عاوزانا ولا عاوزه جوزها
مراد وهو يربت على كتفها:فترة وتعدى وهترجع زى ما كانت
محمد وهو يخرج من حجرة المكتب متجها اليهم :مالك يا فريده بس بتعيطى ليه
فريده ببكاء:لارا مش عاوزانا تانى يا محمد قالتلى مش هتعتبرنا اهلها وانت اكتر واحد عارف عندها
محمد:متقلقيش يا فريده كل حاجه هتتصلح ان شاء الله ثم نظر الى حازم:كفايه كده بقا تقلنا عليكوا هنمشي احنا
حازم:لا تمشوا ايه خليكوا يا عمى البيت بيتكوا
محمد وهو يتجه بنظره الى فريده:لا كفايه كده يا ابني
بعد ذهاب اهل لارا اتجه حازم كالصاروخ اليها وهو ينوى ان يلقنها درسا فى احترامه وعدم مجادلته امام احد
*******************************************************
كانت لارا تتحدث مع لورين فى الهاتف
لارا بعتاب:ليه كده يا لورين مازن ميستحقش منك كده ما انتى عارفه اصلا ان الكلام اللى بيقوله وقت عصبيته مبيبقاش قاصد حاجه منه تقومى تعاقبيه عليه
لورين ببكاء:غصب عنى والله يا لارا معرفش عقلى كان فين وانا بتصرف بالغباء ده
لارا بلطف:خلاص يا حببتى حصل خير ان شاء الله يهدى وترجع كل حاجه زى ما كانت
لورين :يارب يا لارا..سلام يا قلبي عشان هروح انام
لارا:سلام يا حببتي تصبحي على خير
لورين:وانتى من اهله
اغلقت لارا الهاتف مع لورين عندما دلف حازم الى الغرفه وعيناه تشع شراره اتجه اليها ليمسك بيدها فى قسوة وهو يقول بغضب مكتوم:اول واخر مرة اقول كلمه ومتتنفذش وتانى مرة لما اقولك اعتذري تعتذر بدون مجادله وهتبقي جنيتي على نفسك لو فكرتى بس مجرد تفكير انك تعارضي اى حاجه من اللى انا قولتها ديه انا مشيت بيت كامل وطلعت راجل من تحت ايدى مش هتيجي عيله زيك ومش هعرف اربيها سمعتي
لارا بخوف:سا..سامعه
حازم:جميل كويس انك سامعه ودلوقتى بقا كنتى بتكلمى مين
لارا بخفوت وخوف:كنت ..كنت بكلم لورين
حازم وهو يمد يده لها:تليفونك
اعطته لارا الهاتف بدون كلمه واحده
حازم:عقابك ع اللى حصل تحت التليفون اتاخد منك وطالما مش معتبراهم اهلك يبقي لورين كمان ممنوع تكلميها لانها اختك
لارا بذعر:لا لورين لا انا انا مقدرش مكلمهاش
حازم:لا هتقدرى زى ما قدرتى متكلميش اهلك هتقدرى كمان متكلمهاش
وذهب حتى يبدل ملابسه وينام وتركها حتى تخرج ما بصدرها من بكاء علها تستريح قليلا
************************************************
في غرفه محمد كانت فريده لا تكف عن البكاء
محمد وهو يضمها:خلاص بقا يا فرى اهدى
فريده ببكاء:اهدى ازاى يا محمد ديه قالتلى انها بتخاف منه وانها مسحتنا من حياتها احنا ظلمناها
محمد بمهاوده:يا حببتي بكرة تحبه والله حازم ميتعوضش وبعدين هترجع عن اللى ف دماغها ده متقلقيش
فريده:وانا هستنى لبكره يا محمد لارا مش زيى ولا حازم كمان زيك لارا اعند منى ومبترجعش ف كلامها وحازم اشد منك وهى مش هتستحمله
محمد:بس اهو ادينا عندنا اربع اولاد اهو وحبينا بعض وكل اللى حصل ده بنفتكره ونضحك
فريده:طب قوله ميخوفهاش طيب
محمد:يا حببتي قولتله والله متقلقيش عليها منه هو بيحبها
********************************************************
بعد مرور اسبوع كانت لارا لا تحتك بحازم نهائيا فبعد اخر مواجهة بينهم وهى تتجنبه نهائيا وكانت تذهب خلسه الى نايا حتى تحدث لورين من هاتفها وكان حازم يعلم ولكنه تركها
اما لورين فبعد انفجار مازن بها وهى تلزم غرفتها لاتتحرك منها ابدا حتى لا يراها ولكنه كان يراها عندما تذهب لتجلب مياه من المطبخ او وجبه خفيفه مثلا ولكنه لا يراها منذ يومين واليوم هو الثالث كان القلق يكاد يفتك به فذهب اليها حتى يطمئن عليها
مازن وهو يدق الباب:لورين ..لورين انتى جوه انا هخش
لورين بضعف:انا كويسه يا مازن متقلقش هنام بس شويه
مازن :لورين افتحي الباب انتى قافلاه ليه
لورين :يا مازن انا كويسه هنام بس قولتلك
مازن بعصبيه:لورين افتحى حالا بدل ما اكسره على دماغك
عندما فتحت لورين الباب كان مازن ينظر اليها مذهولا فقد كانت ضعيفه يحاوط عيناها السواد بالاضافه الى فقدانها الوزن بشكل ملحوظ
مازن وهو يمسك بيدها فكانت تترنح قليلا:ايه اللى انتى عاملاه ف نفسك ده ؟
لورين بصوت منخفض:مفيش حاجه يا مازن متقلقش انا كويسه والله
مازن بغضب: كويسه ايه وزفت ايه ايه اللى انتى منيلاه ف نفسك ده ..لورين لورين
ولكنها كانت قد فقدت الوعى فكانت تقاومه منذ ان دق الباب ولكنها لم تستطع ان تقاومه اكثر
******************************************
بعد اسبوع كان ليث مازال يمارس نفس الضغط العصبي على غرام كانت تجلس فى حجرتها تتذكر عندما دلف اليها وهو يقول
ليث:البسي يلا
غرام بخوف:ليث انت..انت هتوديني فين
ليث بهدو:مش هعيد كلامى تانى
ذهبت حتى ترتدي ملابسها استعدادا للخروج واستعدادا لما ستتلقاه من والديها ولكنها وجدت نفسها امام عياده طبيبه نسائيه
ليث:هتفضلي قاعده كتير ولا عاوزانى اجي انزلك
هبطت من السياره ولحقت به كانت تجلس فى صاله الانتظار بتوتر فما سيسمعه ليث من الطبيه لن يسره بالتأكيد فقد كانت قبل معرفته بحملها قد بدأت بأخذ بعض العقاقير حتى تجهض طفلها ولكن مع معرفه ليث امتنعت عن اخذه لكنه بالتأكيد قد اثر عليه جاء دورهم حتى يدلفوا ودخلوا بالفعل
الدكتوره:اهلا وسهلا اتفضلوا
ليث بابتسامه:اهلا بحضرتك شكرا
الدكتورة:كشف صح
ليث:صح
الدكتورة:طيب اتفضلي يا مدام معايا
بعد ان فحصت الطبيبه غرام قالت لها بتساؤل:حضرتك حصلك نزيف صح
غرام بتوتر من معرفه ليث فنظرت للطبيبه ونظرت له ففهمت الطبيبه وقالت له:ممكن حضرتك تستنانى بره
انصاع ليث لكلامها فبالتأكيد سيعلم يعد وقت ليس بقصير خرجت غرام مع الطبيبه
ليث لغرام:خدى مفاتيح العربيه وانزلى استنيني تحت
ترددت غرام قليلا فهى تعلم انه يريد ان يختلى بالطبيبه حتى يعلم ما حدث ولكنها مع نظرته لها فضلت عدم معارضته بالنظرات حتي بعد ان ذهبت غرام التفت ليث للطبيبه حتى يعلم ما حدث
ليث:ممكن حضرتك تقوليلي ايه اللى حصل بالظبط
الدكتورة:حضرتك مدام غرام حاولت انها تنزل الحمل من خلال علاج وده اللى سببلها النزيف
ليث بعد ان قطب:مش الاجهاض لازمله عمليه برضوا؟
الدكتوره:فى الشهور الاولى مش بيحتاج وخصوصا انها على حسب كلامها عرفت بحملها ف الاسبوع التانى من الشهر الاول يعنى ميعتبرش حمل اصلا ف مش لازم عمليه ممكن جدا لو ضغطت على نفسها ف شغل البيت مثلا كان نزل لكن دلوقتى هى ف اول التالت
ليث بفهم:تمام ..والحمل خطر عليها ولا يكمل عادى
الدكتورة:مش خطر عليها ولا حاجه بس الحمل نفسه ضعيف يعنى اللى انا شايفاه ان فيه عدم اهتمام بانسان اصلا مش واحده حامل ده غير الاضطراب النفسي اللى واضح جدا عليها وفيه انيميا لكن اكيد لو فيه اهتمام ف الحمل يكمل طبعا
ليث:شكرا جدا لحضرتك ممكن بس تكتبيلي كل حاجه المفروض تتعمل
الدكتورة :اه طبعا ممكن
منذ ذلك اليوم قد مر اربعه ايام كان يهتم بها وبأكلها وعلاجها وكل شئ لها علاقه به فى صمت تام وكانت هى تفعل ما يأمرها به فى صمت كانت لا تريد ان ينفجر بها فكانت تفعل مايريد فاقت من شرودها على صوته وهو يقول
ليث:يلا يا غرام
غرام بدموع:ليث صدقنى انا عرفت غلطى ومش هكرره
ليث وهو يتجه نحو باب الغرفه :وانا كمان وانا... مش هكرر غلطى تانى واثق فيكي وبتنهيده:يلا يا غرام
سارت وارءه وهى تكاد لاترى الطريق من كثرة دموعها
