رواية شيخ عائلتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسملة عمارة
في منزل ال ناجي حيث بقوا العائلة يتسامرون و يسخروا من عَليّ قليلاً بسبب طريقة رحيله و اختفاءه
+
تحرك ريان بضيق و غيظ واضح و عينيه لم تتحرك من على بوابة المنزل " يعني ايه ياخدها معاه بالطريقة دي و يسيبنا و يمشي ايه مش عاملنا حساب ولا ايه "
ضحك عليه والده بخفه ليستفزه اكثر على عكس جده الذي حدثه بهدوء " خلاص بقت مراته يا حبيبي "
+
على بعد منهم تحديداً في وسط نهر النيل في هذا اليخت المضيء هناك
+
كانت مازالت بين ذراعيه بعدما اراح جسده على هذه الأريكة الوثيرة دافناً رأسه هناك بخصلات شعرها لتلتقط لهم عدة صور في وضعهم هذا " عَليّ انت مأعلنتش عن جوازنا ليه يعني وسط العيلة بس "
" علشان داخل قضية تقيلة شوية و خايف عليكي و على كل العيلة مش عايزهم يستخدموكي ك نقطة ضعفي بس ده ميمنعش ان حالاً كل الي حوالينا في الشركة يعرفوا و الي معايا في الجامعة كمان "
1
قلقت عليه بسبب جزء حديثه الاول لكنه لم يعطيها فرصه للتساؤل و هو يسحب هاتفه ليضع يده على يدها مظهرها خاتم زواجهما ملتقطاً صورة و نشر حالة تستمر ل يوم واحد و كتب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"الحمدلله الذي جمع الأقدار ، و نسأله ان يبارك هذه الرحلة 🤍✨
+
وفقط اغلق هاتفه لتراقبه ب أعين لامعه تنطق بحبه و فقط ، صوته العذب ستتمتع به هي في صلاتها معه هذا الرجل ملكها الأن
سألها بخفوت بعد ان هدأت مشاعره قليلاً مقبلاً جبهتها بعمق " فردتي شعرك ليه "
صمتت للحظات قبل ان تنفجر في الضحك من قلبها تحت مراقبته لها بعدم فهم و استنكار واضح
+
ابعدته عنها واقفة امامه لتستعرض نفسها امامه تحمحمت لوهلة لتقلد حديثه عندما رآها " الفستان ضيق يا رَماسّ و شعرك فاردة شعرك ليه شعري بيجننك يا عَليّ حد يستقبل البنت الي المفروض بيحبها يوم كتب كتابهم بكلامه ده "
اعتدل واقفاً امامها بخصلات شعره المبعثرة بسببها و قميص بدلته المفتوح بعد ان خلع سترته " اجاوب واحدة واحدة اه شعرك بيجنني يا مَاسّ من اول يوم شفتك فيه و حجابك وقع كان مستفز ليا لان عيني كانت عليه مهما اعمل و ريحته الي بتطلع لما تفكيه و او تدلكي فروة شعرك في عربيتي كل دي حاجات فتنتني "
+
مع كل كلمة كان يقترب منها اكثر لتتسارع انفاسها بتوتر بينما هو تابع حديثه ب ابتسامة واثقة من تأثيره عليها لكنه كان صريح بالنسبة لها بطريقة تزيد من دقات قلبها التي كانت لأجله
+
ما ان وقف امامها حتى التفت احدى ذراعيه حولها مقرباً اياها منه و الأخرى مرت على جسدها بداية من كتفها حتى خصرها" مهما تلبسي انتِ اجمل واحدة في اي وقت و اي شكل بس طبيعي يا روحي اكون عايز الجمال ده كله ليا لوحدي مفرحش لما الناس كلها تبقى بتتأمل في جمال مراتي حبيبتي "
+
تنهدت بثقل لتخبره بخفوت " شكلك هتتعبني يا ابن الناجي "
تساءل ببراءة لا يمتلكها " ليه بس يا حبيبتي عملت ايه "
+
حدثته بهمس و صوت خطف قلب ك صاحبته " الشخص الي كان بيرميلي كلام زي السم واقف قدامي بيتكلم بصراحة تخوف و بتهز قلبي "
اقترب منها بوجهه اكثر حتى تلامست شفتيهما دون تقبيل " سلامة قلبك "
+
و فقط انحنى على شفتيها مرة اخرى لينهل من عسلها عله يرتوي و يُخمد ظمأه و لكن هَـلْ يَرْوِي الظَّمَـآنُ مِنْ شَهْـدِهَا العَذْبِ؟
وَهُـلْ يَشْفِي القَلْـبَ نَدَاهُـا وَاللَّـذَّةِ؟
+
لا توجد لذة تضاهي لذة وجودها بين ذراعيه و هي إمرأته أمام الله و امام الجميع
+
لم يكن ليبتعد عنها و لا يريد ان يفعل لكنه مضطر ابتعد عنها بهدوء ليحتضن يدها بين خاصته " اليخت راجع ل المرسى هنرجع البيت "
شهقت بخفوت واضعه كفها الاخر على فمها و لتوها استوعبت كيف أتوا لهنا " يا خبر انت سحبتني قدامهم كلهم و بابا و ريان "
+
رفع كفها القابع بين يده ليقبله بعمق " مراتي محدش ليه عندي حاجة " ابتعد عنها ساحباً سترة بدلته ليضعه على كتفيها
حركت رأسها عليه بقلة حيلة و هي تراقبه يعيد هندمة ملابسه و يغلق أزرار قميصه
+
ظنت انه انتهى لكنه عاد لها مرة اخرى مغلقاً أزرار السترة ليخفي معظم جسدها حتى اسفل خصرها بعدة انشات
+
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
+
عودة لمنزل ال الناجي راقبت داليا الديكور ب انبهار واضح " قولولي بقى يا جماعة مين صاحب الفكرة الحلوة دي و الذوق الي يجنن ده "
اجابتها سلمى ببساطة " و الله هو ده الي بتحبه رَماسّ بس التنفيذ و كل حاجة أبيه عملها بنفسه "
1
تحدثت اكبر الفتيات فرح " الحب و عمايله يا بنات ربنا يرزقكم ب راجل يحبكم و يعملكم كدة و اكتر ان شاء الله "
امنوا على دعائها بخفوت ثم استمعوا لصوت ريان الغاضب بعض الشيء " يعني ايه يا بابا يعني ده داخل على ٣ ساعات اهو و نزل الي نزله و اختفى تاني و مبيردش على الفون "
+
تدخلت سلوى لتهدئة الموقف " اهدى يا حبيبي زمانهم جايين متخافش عَليّ مش هياكلها يعني و بعدين دي مراته "
حدثها ب هزيان " مراته مراته ما بلاش الكلمة دي بقى أنا غلطان اني وافقت أصلا "
+
قهقه عليه المعظم بخفه ليرمقهم بضيق من غيرته على توأمته و قد سأم من الانتظار صدقاً
+
و اخيراً دخلت سيارة عَليّ الناجي من بوابة المنزل ليصفها جانباً قبل ان ينزل فاتحاً الباب لها و هو يراقب مظهرها ل المرة الأخيرة ليحدثها بضيق " الكل لسه هنا افتكرتهم مشيوا "
رمشت بتوتر و هي تراقب مظهرها للمرة الأخيرة في المرآه لو ركز احدهم في وجهها سيفهم بسهوله انه كان يلتهمها لا يقبلها " عَليّ عايزة اظبط شكلي هتحرج اقعد كدة "
+
مد كفه لها "طب تعالي هدخلك على جوه ظبطي شكلك و ارجعيلهم بس الجاكت الي على كتفك ميتقلعش " وضعت كفها بين يده الممدودة ليتحركوا بهدوء معها كان تحرك ريان السريع الذي كان على وشك سحبها له و ابعادها عن هذا المتطفل الذي اصبح و للأسف زوجها لكن منعه عَليّ و هو يضعها خلف ظهره" ايه في ايه مالك "
1
ارتفع حاجب الاخر ب استنكار واضح " ايه انت باعدها عني كدة ليه "
تنهد بقوة ليحدثه بهدوء " هتدخل الحمام و هنجيلكم يا ريان "
+
ضيق عينيه و هو يراقبهم اثناء ابتعادهم عنها و حتى لم يلمح وجه شقيقته
+
بالداخل ما ان ابتعدوا عنهم حتى تحركت رَماسّ سريعاً إلى الأعلى لغرفتها لتعدل مظهرها و زينتها و قامت بجمع شعرها في تسريحة أنيقة سهلة
+
مازالت سترته فوق كتفيها تدفئها و تغمرها برائحته خلعتها واضعة اياها على فراشها و اخرجت شال خفيف من الحرير باللون الابيض لتخفي كتفيها ثبتته ببروش ماسي ثم فتحت باب غرفتها لتشهق بخفه و هي تجده ينتظرها هناك " حرام عليك يا عَليّ ايه الي طلعك "
ماذا يخبرها هل يخبرها انه كان هنا ينتظر مظهرها الذي ستخرج به لكنه فقط ابتسم لها بتشجيع و هو يراقب ما فعلته في خصلات شعره اشارة على احترامها له و لحديثه معها و رغبته ليجيبها اخيراً بخفوت " كنت مستنيكي علشان ننزل سوا "
+
وضع ذراعها على خاصته لينزلوا سوياً و لديه رغبة عميقة في شكرها بطريقة ما
+
خرجوا لهم ليهلل الشباب لعَليّ " ايوة يا عريس اختفيت فين يا عمنا "
جلس و أجلسها بجانبه متجاهل نظرات ريان الحارقة" كنا في يخت في النيل "
+
قبل ان يكمل حديثه اتى ريان ليزيحه قليلاً جالساً في المنتصف " و مخدتناش معاك ليه نحتفل احنا كمان "
ليصدم بوقاحة الاخر " و أخدكم ليه واحد و بيبارك لمراته هيعوز حد غيرها ليه "
+
حدثته احدى عماته " ناوين على الفرح امتى يا ولاد "
رمق رَماسّ بطرف عينه " قريب يا عمتو ان شاء الله بس البيت يجهز و نحدد الميعاد على طول "
تساءلت داليا بفضول " و الفترة دي بقى العروسة هتفضل هنا ولا هترجع استراليا "
6
هنا اجابها ريان برفض قاطع " لا احنا مش هنسيبها هنا هترجع معانا أنا مش هسيبها معاه"
حقاً ؟! هذا الفتى ازادها جداً لذلك ربت على كتفه " طب قوم كدة من بيني أنا و مراتي يا دكتور معلش "
+
التف ذراعه حول كتفيها ناظراً له بتحدي " مش قايم لو قومت هاخدها معايا "
فتح عينيه على مصرعها و هو يستمع لرد الاخر " محدش يقدر يأخدها اي حته دلوقتي من غير أذني و موافقتي خلاص و انت حتى مضيت شاهد " كان الجميع يشاهد عَليّ الوقور الجاد و هو يتلاعب بالحديث بتلك الطريقة لأجل زوجته بعدم تصديق
+
خاصة الفتيات اللواتي كانوا يشفقون على المرأه التي سيتزوجها لكن يتضح ان عَليّ الذي يتعامل معهم ليس نفسه خاصة رَماسّ
+
أوقفتهم سلوى شاعرة ان الموقف قد يحتد " بس صلوا على النبي يا ولاد انتوا هتتخانقوا على البت ولا ايه ولا جنبك ولا جنبه هتيجي جنبي أنا "
+
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
+
صباح اليوم التالي الجمعة وقفت سلوى ب نشاط و ابتسامة مشرقة
+
ماذا ستحتاج اكثر من ذلك ابنها و أخيراً دخل عش الزوجية و ب إرادته
+
أشعلت البخورَ في بهو المنزل، بينما كانت آياتُ سورة الكهف تتردَّدُ في أركانه ، لم يستيقظ احدهم حتى الان كان عادة عَليّ يكون أول المستيقظين
+
لكنه العريس الان ضحكت بخفوت متذكرة كيف انتهت مناوشاته مع ريان أمس
+
راقبت كل شيء بعناية و بدأت في تحضيرات الفطور المصري الأصيل الذي يزين مائدة كل أسرة مصرية يوم الجمعة تحديداً
+
استمعت لصوت ضحكات الفتيات قبل ان يدخلوا المطبخ متحدثين في الوقت ذاته " صباح الخير "
ابتسمت لهن سلوى " صباح النور كويس انكم صاحين اطلعي صحي جوزك يا رَماسّ شوفيه اتأخر ليه "
+
اشارت على نفسها ببلاهة لتتساءل بعدم استيعاب لتلك الكلمة جوزك " اطلعله ازاي يعني يا طنط لا طبعا اتكسف "
تخجل ؟! ماذا ؟! لا هي تريد أحفاد في خلال تسعة اشهر من زواجهما " تكسفي من ايه يلا علشان اول مرة يتأخر كدة مش عادته "
+
تنهدت ب استسلام لتصعد ل الأعلى بخطوات سريعة دقت على الباب ثلاثة مرات لكن لم يصل لها رد من الداخل لتفتح الباب بترقب رمشت و راقبت غرفته عن كثب تلك المرة الاولى التي تدخلها كل شيء كان منظم بطريقة مريحة للعين
+
حتى الفراش مُرتب فقط عليه ملابسه التي سيرتديها عند خروجه من الحمام و بالطبع استشفت بذكاء انه يستحم بالداخل و سيخرج دون ملابس
+
لكن شرودها و هي تراقب تفاصيل غرفته جعلها تناست هذا اتسعت ابتسامتها و هي تتلمس تلك الصورة التي يتواجد بها هذا الوسيم في طفولته
+
يبدوا انه كان مشاغب جدا و يحب كرة القدم حتى في شبابه مع رؤيتها لتلك الصورة التي تجمعه مع ثلاثة شباب قد رأت منهم اثنين بالفعل جسار نصار و هذا الرجل الاخر الذي قابله في المطار
+
خرج الاخر من الحمام ليظهر كثافة البخار خلفه استند على حافة الباب هناك يراقبها و يتمعن في تركيزها و ملامحها اثناء مراقبتها لتلك الصور اصدر صوتاً محماً لترفع وجهها ك ردة فعل طبيعية لكن فقط لحظة و شهقت لتلف وجهها عنه تبا هو لا يرتدي شيء سوى تلك المنشفة الملتفة على خصره ابتسم بخفوت ليقترب منها مصطنعاً عدم فهمه ل سبب التفافها " ايه شوفتي عفريت ولا ايه "
شعرت بجسده خلفها مباشرة لتغمض عينيها بقوة و خرج صوتها بتوتر لتبرر له سبب وجودها هنا " أنا كنت طالعة اصحيك علشان الصلاة و الفطار، طنط الي قالتلي و الله "
1
امتدت ذراعيه ليعانقها من الخلف " و فيها ايه يا حبيبتي حتى لو محدش قالك تطلعي و طلعتي لوحدك "
لفها لتواجهه ليخرج صوتها بخفوت ناظرة أرضاً " أنا عارفة انك مبتحبش حد يدخل أوضتك "
2
وضع إصبعه تحت ذقنها ليجعلها تواجهه بوجهها الصبوح " أي حد إلا انتِ تدخلي براحتك "
لم تستطع التغلب على فضولها منذ امس " عَليّ هو صحابك دول مجوش امبارح كتب الكتاب ليه و كمان قضية ايه الي اتكلمت عليها أنا عايزة افهم "
+
حرك رأسه بقلة حيلة ليجيبها بما كان ينتظر ان يستمعه منها و ليس تلك الاسئلة " صباح النور "
فتحت فمها ب استيعاب ان تلك ليست المرة الأولى التي تفعلها بها "سوري صباح الخير "
1
بقلمي / بسمله عمارة
+
احم احم آسفة مرة تانية على التأخير
+
هتعرفوا الفصل الجاي ال ٤ شباب اتعرفوا على بعض ازاي 🙋🏻♀️ ل اي حد عنده فضول تجاه حاجة زي كدة 👀
3
الفصل رومانسي خفيف و عسول 🤭❤️
+
مش هيبقى الواقع و الخيال يعني 🙃🥲💔
+
بس هنكد عليكم في القريب العاجل لا تقلقوا 🙋🏻♀️🤣🤣🫠
10
دمتم سالمين ♥️
+
