اخر الروايات

رواية العشق الاسود الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة احمد

رواية العشق الاسود الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة احمد 


الفصل العاشر : احدااث
_______________________________
حياة ليست كالحياة
تمنبت لو لم انخدع بالظلمات
لم اعد احس بشيء او اللحظات
ذهب الفرح والبسمات
آلمتني تلك الذكريات
ايمكن ان اعود تلك الفتاة
ربما لا ولن استطيع ليس هناك خيارات
كرهت ما انا عليه و هذه الكلمات
مستحيل العودة الى ما فات
اتسعت عيناها و فجأة تلون وجهها باللون الاحمر فصرخت بغضب :
- انتي مجنونة عشان تقولي الكلام ده !!
زهرة وهي لاتزال ملتزمة بهدوئها :
- يا هانم افهمي من فضلك انتي بقالك فترة كويسة موجودة ف القصر و الشبح لسه ملمسكيش ف...
قاطعتها بانفعال حاد :
- ده اسمه هبل يا زهرة انا لا يمكن اعمل حاجة حرام و ازني حتى لو كان الرعد بنفسه اللي عايزني.
زهرة بتوجس :
- اسمعي كلامي يا سيليا هانم و متعصيش اوامر و قرارات سيدنا الشبح و الا هتلاقي عذاب عمرك ما شوفتيه بالقصر ده.
سيليا بتهكم و تمرد :
- و انا مش لعبة ف ايد حد و الظاهر هو فكر اني هخضعله عشان انا عميا و هعمل كل اللي عايزه بس لا اااا....
قطعت كلامها عندما شعرت بيد فولاذية تمسك ذراعها شهقت برعب بينما انحنت له زهرة وغادرت سريعا.
سيليا بتلعثم :
- ر...رعد.
لم يتكلم بل سحبها خلفه و صعد السلم كادت تسقط لكنها تحاملت على نفسها و صاحت به في ذعر :
- سيبني هتوقعني.
ابتسم بتهكم و ادخلها لجناحه الخاص القاها على سريره بعنف فتأوهت بألم.
اقترب منها وهو يغمغم بصوت قاتم :
- سمعيني كنتي بتقولي ايه كده.
سرت الرجفة في جسدها فتشدقت ب :
- انت...مش كنت طلعت ااا...
قاطعها بحدة :
- مش انتي اللي هتستجوبيني !!
جلس بجانبها و همس في اذنها بصوت كحفيف الافعى :
- بس عارفة عجبني كلامك....مرر يده على عنقها و كتفها متابعا بغموض :
- لاني بحب القطط اللي بتخرمش.
فزعت من كلامه و ايضا من لمساته لجسدها ابتعدت عنه و تمتمت بحزم :
- انسى اني اكون ليك يا شبح مش انا اللي بعمل حاجات حرام.
قهقه عليها بطريقة اشبه للجنون و اردف :
- هههههه هو انتي مفكره نفسك ايه يعني مش عارفة انا جبتك للقصر ده ليه ، طب هقولك انا جبتك كعشيقة مش اكتر بتسمع و تنفذ اوامري و ملهاش حق تعترض ابدا و انتي زيك زي اللي قبلك فاهمة.
اغمضت عيناها بقوة و قد شعرت بغصة مؤلمة في قلبها لم يسبق لها ان تعرضت لاهانة كهذه لم يلقبها احد من قبل ب -عشيقة- فكيف يكلمها هذا المتوحش هكذا.
افاقت من تفكيرها على يده وهي تطرق على وجنتها ببرود :
- يلا بلاش رغي كتير عايزك تجهزي نفسك و تتغدي كويس عشان الليلة ديه....اكنل حديثه وهو يقبل شفتها بخفة ثم نهض و غادر تاركا اياها تتنفس بقوة كبيرة من الخوف و تحدث نفسها برفض :
- لا لا مستحيل انا مش عشيقة انا مش رخيصة كده لا ابدا.
سمعت صوت الباب يفتح بحذر فقالت ببطىء :
- نورهان ديه انتي.
اجابت وهي تقترب منها :
- اه يا هانم.
انتصبت سيليا واقفة و قالت بلهفة :
- نورهان انا لازم اطلع من القصر ده حالا الشبح ناوي ي...يقرب مني الليلة ديه.
رفعت حاجباها بتعجب :
- ليه هو محصلش بينكو علاقة لما اتخانقتو من قبل و طلعك لاوضته و...
قاطعتها بضجر :
- لا هو سابني ف اخر لحظة كان عايز يخوفني....ثم تابعت برعب :
- بس دلوقتي هو بيتكلم جد قال لزهرة تجهزني انا خايفة مش عايزاه طلعيني من المكان ده.
اتسعت عيناا بذهول ثم ارتسمت ابتسامة خبيثة على ثغرها قائلة بداخلها :
- هااا يعني الشبح و البت ديه محصلش بينهم علاقة اكيد جلال باشا هيفرح لما انقله الخبر ده.
حمحمت و تحدثت بنبرة قلق مزيفة :
- متقلقيش انا معاكي و ههربك من هنا بالليل قبل ما الشبح يرجع ثقي فيا.
ابتسمت بوهن رغم خوفها من القادم ثم قالت :
- متشكرة اوي يا نورهان انا فعلا مش عارفة اقولك ايه.
قلبت عيناها و قالت :
- قولتلك من قبل اني تحت خدمتك ف اي وقت و دلوقتي بستأذن هروح ارتب الاوضاع عشان اعرف اهربك.
عقدت حاجباها بتفكير :
- بس انتي هتهربيني ازاي مش فاهمه.
ابتسمت بثقة و هتفت :
- سيبي الموضوع ده ليا....عن اذنك.
هزت رأسها فخرجت الاخرى جلست على السرير تفكر و تهز قدماها بعصبية لم تمر ثواني كتى طرقت زهرة الباب و دلفت.
زهرة باستغراب :
- حضرتك انتي كنتي بتتكلمي مع مين ؟
سيليا بتوتر :
- ها...ااا...انا مكنتش بكلم حد.
- غريب انا سمعت ااا...
قاطعتها سيليا بنفاذ صبر :
- طب بطلي كلام بقى و اعملي اللي قالك عليه الشبح.
ازداد تعجبها اكثر :
- مش من شويا كنتي....
سيليا بحدة هذه المرة :
- زهرة !!
حمحمت و قالت باعتذار :
- اسفة...اتفضلي معايا.
اومأت و تقدمت معها وهي تحدث نفسها :
- قولتلك مستحيل تقدر تلمسني انا مش زيك قذرة يا رعد.
يا سيدي...
انا...
شرقية مستبدة...
في قلبي لك تمتمة حنين...
تغتال صمتي بكل عنفوان...
انثى عربية...بنكهة غربية...
و في قلبي بركان عشق...و في عقلي...
غليان و تمرد...
_________________
_________________
في المساء.
ترجلت من سيارتها ووقفت امام باب المطعم الفاخر تطلعت لنفسها وهي ترتدي طقما مناسبا للسهرة عبارة عن فستان اسود يصل لقبل ركبتيها بقليل بحمالات رفيعة و حزام ستان اسفل الصدر باللون الرمادي و حذاء ذو كعب عالي بنفس لون الحزام اسدلت شعرها البني الناعم ليظهر وجهها الجميل اكثر مع ميك اب خفيف ، اخذت نفسا عميقا ثم دلفت وزعت انظارها بخفة حتى وجدت الطاولة المقصودة كان يجلس عليها اياد و يعبث في هاتفه بملل.
ابتسمت و اقتربت منه وقفت بجانبه قائلة بابتسامة :
- هااي.
رفع رأسه سريعا و بادلها الابتسامة بحب :
- هاي...اقعدي.
جلست فارتفع فستانها للاعلى قليلا كاشفا ساقيها الناعمتان اكثر حدجها بنظرات منزعجة و تشدق ب :
- انتي ليه لابسة الفستان القصير ده.
لين بدهشة :
- انت بتقول ايه ؟؟ و بعدين ماله الفستان انا متعودة البس كده.
ضرب بقبضته على الطاولة بعصبية :
- يعني عاجبك وضعك و الرجالة بتنهش فجسمك يا هانم.
تلون وجهها بحمرة الغضب فصاحت بانفعال مكتوم :
- و انت مالك البس ايه ده مش شغلك اوك !!
جز على اسنانه و كاد يتكلم لكنه لمح الوفد الامريكي يقترب منهما مع مدير المطعم فنظر لها و همس بتوعد :
- لينا حساب بما نخلص شغل.
تأفأفت بسخط منه و حدثت نفسها :
- ده ماله قلب دراكولا كده حتى جلال عمره ما كلمني على لبسي بالعكس كل هداياه عبارة عن حاجات قصيرة و بنزل بيها الشارع و عادي.
نهض اياد و هي ايضا صافح الوفد و رحب بهم ( الكلام هيكون مترجم )
اياد بهدوء :
- اهلا سيد مارك كيف حالك.
مارك بابتسامة :
- بخير مستر اياد...نظر ل لين و مد يده ليصافحها :
- اهلا عزيزتي.
مدت يدها تصافحه :
- اهلا.
مارك ب اعجاب :
- لم اكن اعلم ان مساعدتك بهذا الجمال.
قبض على يده بقوة حتى كاد يمزقها رمقه بحدة كانت كافية لجعله يتوتر :
- هل هناك شىء مستر اياد.
اياد بابتسامة مصطنعة :
- لا لا شىء....نظر للرجل الاخر و قال :
- تشرفت باستضافتك مستر جاك و انتي ايضا جيسيكا.
اقتربت منه جيسيكا و قبلت وجنته هامسة بنبرة مغرية :
- مرت مدة طويلة منذ ان تكلمنا اخر مرة يا اياد انا غاضبة منك.
فتحت لين فمها بذهول و قرف من تصرفاتها ابتسم اياد بخبث قائلا :
- عزيزتي جيسي كنت مشغولا في الفترة الاخيرة لا تغضبي ف امرأة فاتنة مثلك يجب الا تغضب او تحزن نهائيا.
جيسيكا بدلع :
- ههههه اشتقت لمداعباتك.
اياد يحدث نفسه :
- و انتي وجيتي فوقتك يا حبيبتي يا جيسي.
نظر ل لين وجدها تقف و تطالعهما بضجر فحمحم و قال بجدية :
- تفضلوا.
جلسوا جميعا و بدأوا بمناقشة العمل و من حين لاخر تقترب جيسيكا من اياد و تلمس كتفه ووجنته و تضحك معه بنعومة.....زفرت لين بضيق فقال مارك :
- ا انت بخير . عزيزتي ؟
لين بضيق :
- وانت مال اهلك !
- لم افهم !!
نطقها بتعجب فحمحمت بعدما ادركت اندفاعها رفعت رأسها ل اياد وجدته يكتم ضحكته فقالت :
- ااا...نعم انا بخير مستر مارك.
اياد بحدة :
- ارجو ان تكونا قد اكملتما حديثكم الجانبي و نكمل العمل.
قلبت عيناها بعدم اكتراث ثم اكملوا عملهم...
بعد ساعة تقريبا انتهوا و غادر الوفد نظر اياد ل لين و صاح بغضب :
- انتي ازاي تسمحي ليه يكلمك بالطريقة ديه !!
لين باستفزاز :
- طريقة ايه ديه معلش اصلي مخدتش بالي.
جذبها من ذراعها و اردف بتحذير :
- لييين اوعى تحاولي تلعبي معايا الراجل ده كان شويا و هيبوسك و انتي مش معترضة ولا حاجة بالعكس شوفتك مبسوطة جدا.
سحبت ذراعها و صرخت بغضب :
- انت ماااالك هاااا مالك بيا الواضح ان هزاري معاك خلاك تصدق نفسك افهم يا استاذ اياد انت ملكش دعوة بيا و بحياتي و بلبسي ولا بكلامي و تصرفاتي اا....
لم تكمل كلامها لانه باغتها بوضع يده خلف عنقها و جذبها لحضنه شهقت بصدمة لكن لم تكملها لأنه اسر شفتاها في سجن شفتيها !!
فتحت عيناها بذهول مما فعله حاولت دفعه لكنها لم تستطع فهو يقبض عليها بقوة و يمنعها من التحرك انشا واحدا مرت عدة ثواني و هما على هذه الحال حتى ابتعد عنها ببطىء و على وجهه ابتسامة ماكرة.
لين بصراخ وهي ترفع يدها لتصفعه :
- انت واحد حقير !!!
امسك يدها بقوة و سحبها خلفه وهي تحاول تركه لكن لم تستطع ادخلها لسيارته و ركب هو ايضا انطلق بها بسرعة فائقة وهي تزمجر به :
- نزلني انت واخدني على فين.
لم يجب فقالت مجددا :
- ايااااااد !
توقف فجأة في مكان معزول نسبيا خرج و اخرجها معه وقف امامها و قال :
- انتي عايزه تعرفي ليه متدايق من لبسك و كلامك مع راجل تاني....اخذ نفسا عميقا وهمس بصوت متحشرج :
- انا بغير عليكي عشان انا بحبك يا لين...انا بحبك.
__________________________________ - اييييه !!
قالها جلال بذهول فأكملت :
- اه يا سيدنا الشبح و سيليا محصلتش بينهم علاقة من الاساس....بس زي ما قولتلك هو قالها تجهز نفسها الليلة ديه عشان ااا...
قاطعها بنبرة مميتة :
- مش هيحصل !! انتي هتهربيها يا نورهان.
نورهان بإيجاب :
- طبعا يا باشا الامور ماشية زي ما انت عايز و اكتر.
جلال بشر :
- كويس....و بعدها هتبقى فحضني و هوري رعد اني باخد املاكه ههههه.
اغلق الخط و طالع الفراع بشرود :
- ياااه يا سيليا سنين طويلة و انا مستني تكوني ليا انا فاكر كويس لما كنتي بتشوفي كنت عايز اخطفك و اتاجر بيكي بس فنفس اليوم اللي قررت اخدك فيه عملتي الحادث و اتعميتي....ف اللحظة ديه هدفي ف اني اكسب ملايين من وراكي ضاع و بعدها عرفت انك عايشة مع لين ف ارتبطت بيها عشان عيوني تفضل تراقبك و هي غبية و صدقت اني بحبها ههههه اتجوزتها بورقة عرفي و كنت عايز اتسلى بيها و استمتع معاها بس هي رفضت و قالت مينفعس تقرب مني غير و احنا متجوزين رسمي و قدام الناس ال يعني شريفة جدا بس مش مهم انا بنام مع ميت بنت غيرها.
ثم اكمل بتفكير :
- بس ما اخد سيليا دلوقتي هعمل بيها ايه هي عميا بس هههه بنت بنوت و سعرها غالي هههه.
اخذ هاتفه و طلب احد الارقام و بعد ثواني فتح الخط.
جلال بأمر :
- اقعد تستنى قدام القصر تماما و اول ما تلاقيها طلعت خدها ع الطول و حطها مع باقي البنات....يلا انجز.
اغلق الخط مجددا و رمى الهاتف على الطاولة ب اهمال.
__________________________________
في القصر.
تجلس على السرير و بجانبها زهرة تختار بعض الفساتين حتى قالت :
- اهو الفستان ده حلو عليكي.
سيليا بسخرية :
- و بتقوليلي ليه انا كده هشوفه يعني.
طالعتها بقليل من الشفقة ثم حمحمت و اردفت :
- احم انا هنزل المطبخ شويا و ارجعلك.
سيليا باستغراب :
- الشبح هيجي امتى ؟
نظرت للساعة المعلقة على الحائط و تمتمت :
- هيجي بعد ساعتين كده.
همهمت سيليا بخبث :
- اممممم يلا يا زهرة روحي شوفي شغلك و لما تكمل تعالي.
ابتسمت و استأذنت منها و غادرت فوقفت سيليا تنتظر نورهان و بعد دقائق سمعت صوت الباب يفتح.
سيايا بلهفة :
- نورهان ديه انتي !!
نورهان بصوت خافت :
- ايوة انا....يلا انتي جاهزة.
- اه.
امسكت بيدها و خرجتا من الغرفة كان القصر مضلما و هادئا للغاية كالعادة في هذا الوقت المتأخر تحركتا لرواق منعزل عن الباقي فقالت سيليا بقلق :
- احنا فين.
نورهان بهمس :
- طالعين من باب سري...انهت كلامها وهي تنحني للاسفل و ياعدت سيليا في الانحناء كانت تتعثر في خطوة لاخرى لكن هدفها الوحيد الان هو الهرب لا شىء اخر.
بعد دقائق طويلة استطاعتا الخروج من القصر و مشيتا في الحديقة توقفت نورهان ولمحت سيارة سوداء من بعيد فابتسمت بغل و نظرت لسيليا بشماتة.....تحركت ثانية و قبل ان تمشي خطوة واحدة انتشرت الاضواء فجأة في الحديقة لتجد رعد يقف بشموخ و زهرة بجانبه و الحراس في كل مكان يوجهون سلاحهم عليهما !!!
انتفضت برعب و بدأت ترتجف فقالت سيليا باستغراب :
- انتي وقفتي ليه.
سمعت صوته الرجولي المخيف يغمغم بجمود :
- يمكن عشان هي مصدومة لانها شافتني.
شهقت بصدمة و تراجعت للخلف بسرعة هامسة بصدمة و رعب حد الجحيم :
- انت...ب.. بتعمل اا...ايه ه..هنا.
لم يتكلم بل مد يده على خصلات شعرها و جذبها منها فصرخت بألم شهقت زهرة بخوف عليها فنظر للحراس مزمجرا بأمر :
- تاخدو ال**** ديه على القبو و انتو عارفين شغلكو.
نورهان بفزع :
- لا يا باشا ابوس ايدك انا معملتش حاجة ديه هي اللي قالتلي طلعيني م ....
قاطعها بصفعة عنيفة على وجهها اسقطتها ارضا رمقها بقرف قائلا :
- ديه عشان فكرتي انك ممكن تخدعي الشبح و رجالتي هتعرفك الباقي.
سحب سيليا من شعرها خلفه وهي تتأوه من الالم و تصرخ ببكاء :
- ااااي انت بتوجعني سيبني.
ازداد ضغطه عليها حتى كاد يقتلع خصلاتها دلف للقصر و صعد لجناحه و كل الخدم يقفون بتوتر ينظرون لهما....ادخلها و ادارها له ليصفعها بعنف صرخت بألم شديد و بدأت دموعها بالنزول وهي تجد نفسها واقعة على الارض.
جذبها له ثانية و صرخ بصوت كالرعد :
- بقى انتي يا اللي مش بتشوفي حااجة عااايزة تهربي اللي مفيش بنت اتجرأت تعمله انتي فكرتي تعمليه مفكرة اني مش هعرف بخطتك انتي و نورهان بالهرب لا يا سيليا تبقي غلطاااانة فااااهمه !!!
انتفضت بفزع ثم صاحت بانهيار :
- اماال استنى تجي تغتصبني استناك تاخد حاجة مش من حقك هاا...
رعد بصراخ وقد فقد اعصابه :
- اني اقرب منك ده حقي و محدش يقدر يقول غير كده لانك مرااتي فااااهمه مرااااااتي !!!
مرت لحظات صامتة حتى هتفت باستنكار و غضب :
- ده جنون مش معنى انك انقذتني يبقى هكون عشيقتك او مراتك مؤقتا عبال ما تلاقي بديل اا...
قاطعها وهو يرفعها من ذراعها دفعها لتصطدم بالحائط و يقول بشر :
- لا انتي فعلا مراتي....لانك وقعتي على ورق زواجنا من غير ما تعرفي يا شاطرة....!!!
__________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
رعد ازاي عرف ان سيليا عايزه تهرب ؟
لين هتعمل ايه بعد ما اياد اعترفلها بحبه ؟؟
دلوقتي وضحت نية جلال ف اخد سيليا ياترى لين هتكشف حقيقته ؟
و اخيييرا حقيقة ان رعد متجوز سيليا ياترى ده حصل امتى و سيليا هتقول ايه؟


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close