رواية عائلة ديجا الفصل الرابع 4 بقلم بسمه ابو العلا
روايه عائله ديچا 
الكاتبه: بسمه ابو العلا
`البارت الرابع`
تاني يوم الصبح في بيت اهل احمد
حسام: يلا بس فين يزن
ساره: مش هيجي معانا
حسام: ليه
ساره: مش عارفه يلا احنا بس
في المقابر خديجه راحت لــ ابوها وامها
خديجه بدموع: وحشتوني اووييي و تعبانه من غيركم اويي سيبتيني انا و أسر بدري اويي يماما و انت كمان يبابا قولتلي انك مش هتسبني زي ماما و اديك سبتني انا كتب كتابي بعد شهر كان نفسي انكو تبقوا موجودين أسر بيسلم عليكم اويي كنت عايزه اجيبو بس كنت لما يروح المقابر يخاف بس انشاء الله لما يكبر هجيبو باي هتوحشوني اويييي
في بيت اهل احمد بالتحديد في اوضه حسام
نواره قامت لاقت حسام بيلبس
نواره بنوم : الساعه كام
حسام: الساعه 10 كملي نوم
نواره: ماشي بس انت رايح فين كدا
حسام: لــ احمد و بعد كده هروح الشغل
نواره: ماشي
حسام خلص و نزل استنى ساره و لما جات مشيو
في بيت مالك رزان و هيا رايحه المطبخ لقت ندي قاعده حاطه ايديها ع خدها و شاردة
رزان: ندى مارديتش عليها قاعدت تنادي ع كتير لحد ما رديت
ندى: اي يماما في اي
رزان : يااااه أخيراً رديتي مالك يختي
ندى : بفكر
رزان: بتفكري في اي
ندى : هعمل انا ايه دلوقتي بقى
رزان بستغراب: هتعملي اي في اي
ندى : خديجه هتتجوز و هي اللي كانت بتجبلي المحاضرات مين بقى دلوقتى اللي هيجبلي المحاضرات يلهوي و ابتدت تعيط
رزان بضحك: انتي هتعيطي عشان كدا ربنا يهديكي يا ندى
في شقه احمد الباب بيخبط قام فاتح لاقه حسام و أمه
احمد استغراب و قاعد شوية يفكر و بعد كده قالهم: اتفضلوا
ساره: احنا سيبناك شوية مع نفسك تفكر و يمكن ترجع في قرارك
حسام: و احنا عارفين أن أحمد عاقل و أكيد تفكر و عرف مصلحته
أحمد: اه فعلاً فكرت و عرفت فين مصلحتي
ساره بفرحه: ايوا هو دا أحمد ابني حبيبي
أحمد: طب اصبري الاول
حسام: قول طيب
أحمد: مصلحتي مع خديجه و كتب كتابي بعد شهر
حسام و ساره اتصدمو و قاعدو يعتبر نص ساعة مصدومين و بعد كده ساره اتكلمت
ساره بغضب: تمام اعتبر نفسك مالكش أهل
احمد: اوكي
ساره: و مالكش ورث عندنا
احمد بعصبية: ازاي يعني عايزين تحرموني من ورث ابويا
حسام: مش انت اللي اختارت
احمد بزعيق: اسكت انت
حسام بصوت عالي: احترم نفسك و انت بتتكلم معايا
أحمد بنفس الزعيق: انا اتكلم براحتي و انتي ست ظلمه و انا مش مسامحك أبداً
ساره رفعت ايدها و ضربتو ع خده: يلا يا حسام الظاهر اني ماعرفتش اربي
و مشيو و هو لبس و نزل
في مقر الشرطة يدخل احمد يدخل عليه جمال (صاحب أحمد عنده 28 سنه بيحب أحمد جداً و جدع و جميل اويي و متجوز بنت خالته)
جمال: مالك يا أحمد
أحمد: مخنوق شوية
جمال : من أي بس
أحمد: هتجوز بعد شهر
جمال : طب اي المشكلة
أحمد: اهلي مش موافقين عليها و غير كدا هيحرموني من الورث
جمال : مش انت بتحبها خلاص أبداً حياتك من جديد و طالما هيا كمان بتحبك يبقى هتستحملك انا كنت في الاول كدا ماكنش معايا حاجة خالص و آيات بنت خالتك ربنا يباركلها استحملتني
أحمد: ماشي ربنا يخليكو لبعض ابقى سلملي عليها و على جميله
جمال: يوصل يحبيبي ابقى تعالى
أحمد: حاضر تعالى نشوف العميد
في بيت مالك اوضه خديجه
ندى : خديجه ديدي
خديجه: اي يابت عايزه اي
ندى : انتي هتتجوزي صح
خديجه بستغراب: ايوا في اي بقى
ندى : و هتنزلي الكلية امته بعد الجواز بقى
خديجه: مش عارفه
ندى : اممم طب و هتاخدي المحاضرات منين
خديجه: ليه
ندى : عادي يعني
خديجه: من اه بقى قولي كدا لا يماما هتروحي الكلية و رجلك فوق رقبتك يحلوه
ندى: بس اي خلاص مش عايزه حاجه منك باي
ندى : طب بقولك
خديجه: اطلعي برا و حدفتها بالمخده و ضحكت
في مكتب العميد
العميد محمد: عاملين ايه
احمد و جمال: الحمدلله يا فندم
العميد محمد: انشاء الله في مهمه عندنا
احمد: هتاخد قد اي عشان انا كتب كتابي بعد شهر
العميد محمد: الف مليون مبروك متقلقش هيا أسبوعين
أحمد و جمال: تمام يافندم
بليل في اوضه حسام و نواره
نواره: عملت ايه
حسام: امي حرمتو من الورث
نواره بخبث: اممم بس كدا حرام
حسام: لا احسن دا على صوته عليا
نواره: امم
قبل كتب الكتاب بــ اسبوع
في اوضه خديجه بترتب الشنط
رزان: بتعملي اي يحبيبتي
خديجه بابتسامة: بحط هدومي في الشنط
رزان بزعل : طب بتحطي هدوم أسر ليه
خديجه: عشان هيجي معانا
رزان بزعل: والله و هو قاعد عند حد غريب دا ابني يا خديجة
خديجه: مش قصدي والله يــ مرات خالو هو اللي عايز كدا
رزان : انا هقولو مالكيش انتي دعوه بقى
خديجه بضحك: حاضر
دخل عليهم مالك : بتعملوا اي
رزان: مافيش دي خديجه بتحط هدومها في الشنط
مالك: ماشي البسي يلا عشان احمد كلمني و قالي تعالوا شوفوا الشقه لو عايزه حاجه فيها تتغير و قبل اي حاجه هو كان عنده شغل و لسه جاي منه امبارح
خديجه: انت عرفت منين اني هتكلم و اقول كدا
مالك بضحك: عشان انتي بنت ياسمين
خديجه و رزان ضحكوا
في شقه احمد
أحمد: اتفضلوا يجماعه
دخلوا انبهرو بــ الشقه الشقه جميله اويي
خديجه: خالو الشقه حلوه بسم الله ماشاء الله مش محتاجه اغير فيها حاجه
مالك: اه فعلاً
أحمد: هاا اي رأيكو
مالك: هيا حلوه مش محتاج تغير حاجة فيها
أحمد: اي رأيك يا خديجة
خديجه: رأي من رأي خالو
أحمد: تمام ع بركه الله
بليل في اوضه نور و يزن
نور: يزن
يزن : عايزه اي
نور : مالك يــ يزن اي اللي حصل ماخليك متغير معايا كدا
يزن بقرف: مش عايز وجع دماغ نامي
نور قامت راحت عنده و مسكتو من تيشيرت و قربت وشه من وشها
نور : تمام يــ يزن انا هعرف لوحدي بس بعد كدا ماترجعش تندم
و سبته و قفلت النور و نامت
بعد اسبوع في اوضه خديجه
خديجه بفرحه: شكلي حلو يا بنات
خديجه كانت لابسه فستان ابيض مش منفوش و عملت شعرها ويفي
سيلا: قمر والله
جومانه: دا القمر يقولك تعالي قعدي مكاني
ندى : انتي مش قمر بس دا انتي قمرين
خديجه: حبايبي و حضنتهم
في شقه احمد
نادر : يلا يعريس
أحمد: ما تصبر ياض
نادر : انا هسكت بس عشان انهارده فرحك
جمال ضحك عليهم و بعد كده قال : هيا ريما جايه
أحمد: اه
نادر : طب و ريما هتقول لخالتي اي
أحمد: أنها هتروح عند آيات اختك
نادر: ماشي
في بيت مالك
مالك: أهلا بيكم والله نورتونا
أحمد: دا بنورك يعمي
آيات: اومال فين العروسه
رزان: نازله اهي انتي اخته صح
آيات: لا انا بنت خالته و اخت نادر
رزان : نورتينا والله
آيات: بنورك يا طنط
بعد شويه خديجه نزلت سلمت عليهم و قاعدو عشان يكتبه الكتاب
(_بَارَكَ اللهُ لَكُماَ وَ بَارَكَ عَلَيْكُماَ وَ جَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرِ_)
أحمد: مبروك يا قلبي
خديجه بكسوف: الله يبارك فيك
مالك: مبروك يا حبايبي
خديجه: الله يبارك فيك يا خالو
أحمد: الله يبارك فيك يعمي
و كلهم باركلهم
بعد شويه قامو عشان يمشو
مالك: خلي بالك منها دي بنت الغاليه لو عاملك حاجه بيت خالك مفتوح
أحمد: حاضر دي في عيني هيا و أسر
خديجه بدموع: حاضر يا خالو هتوحشني اوي
مالك: هو أسر هيروح معاكو لا سيبيه هنا دا حبيبي دا
خديجه: اه هو عايز كدا والله
أسر: اه انا هروح مع خديجه
مالك: انت مش عايز تعقد مع خالو حبيبك
أسر بدموع : لا انا عايز خديجه
مالك: طب اقعد معايا انهارده بس
أسر: لا
معاذ : لا اقعد معايا عشان خاطري
أسر: خلاص هعقد مع معاذ اسبوع واحد بس
مالك بضحك: ماشي يا أستاذ أسر
رزان : هتوحشيني اوي يا خديجة
خديجه: و انتي كمان اوي
ندى و إلياس حضنوها: هتوحشينا اويي
خديجه: و انتو كمان
خديجة: تعالى يا ميذو
معاذ: بحبك اوي
خديجه : و انا كمان
أحمد: يلا سلام يا جماعه
خديجه: باي
في بيت أحمد دخلوا و هيا داخلت تغير الفستان
أحمد: اي القمر دا
خديجه: ميرسي بجد شكراً
أحمد: على اي
خديجه: على كل حاجة عملتها عشاني
أحمد: أولاً مافيش بينا شكراً ثانياً انا ماعملتش حاجة ثالثاً انا بشكر ربنا أنه رزقني بيكي قومي يلا عشان ناكل و بعد كده نصلي
خديجه بحب : تمام
