اخر الروايات

رواية هنا الحب كامله وحصريه بقلم فريال احمد

رواية هنا الحب كامله وحصريه بقلم فريال احمد 


اجتمعت عيلة هنا صبح يوم الاتنين علشان رايحين المصيف
مامتها و باباها و جدتها ، ودعوا بيتهم و ركبو عربياتهم و انطلقو لاسكندرية
بس للاسف عملو حادثة في الطريق و هنا محستش باي حاجة غير و هي بتفتح عينيها في المستشفي
و الدكتور بيقولها : البقاء لله !
هنا خدت الصدمة و قعدت تعيط جامد ، جالها إياد جاىهم اللي بتحبه أوي و افتكرت انه جاي يسندها و يقف جمبها بس ...
اياد ببرود : هنا أنا مش هقدر أكمل في حبنا ده .. الدكتور قالي انه حصل عندك كسر في عضمة الحوض و ده ممكن يسببلك مشاكل بعد كده في الخلفة ، فانا اسف مش هنقدر نكمل مع بعض !
اعطاها الدبلة فازداد بكاءها بصدمة
هنا ببكاء : يعني ايه يا إياد ! ده بدل ما تقف جمبي هتسيبني كده
إياد : ........
إياد سابها و مشي و هي مصدومة
عدي شهر قضيته في المستشفي لحد ما كسر الحوض بتاعها التئم .. و بعدين الدكتور كتبلها علي خروج
وقفت اودام باب المستشفي مش عارفة تعمل ايه ، لا هي عارفة هي فين ، و لا تروح بيتها ازاي و لا معاها تلفون .. و فوق كل ده أهلها ماتو و لا شافتهم و لا حتي دفنتهم !
وقفت تعيط جامد اووي و هي حاضنة نفسها مش عارفة تعمل ايه
واحد قرب منها : انتي كويسة يا بنتي ؟
هنا ببكاء : لا انا مش كويسة خاااالص .. مش عارفة اعمل ايه و اروح ازااااي !
طبطب علي كتفها : طب بس اهدي يا بنتي ، قوليلي بيتك فين و انا هوديكي
بصتله معرفتش تطمن له و لا لا
الراجل ببسمة : متخافيش يا بنتي مش هخطفك انا فعلا هروحك .. او حتي هقولك تروحي ازاي ، انا عمك بسيوني صاحب الورشة اللي جمب المستشفي علي طول
هنا بشهقة : انا .. انا عايزة اروح .. منطقة السيدة .. السيدة عيشة انا ساكنة .. هناك
عم بسيوني : ماشي يا بنتي تعالي معايا انا هركبك مكروباص لحد السيدة عيشة
هنا : بس انا مش معايا فلوس !
عم بسيوني : متقلقيش انا هدفعلك بس اهم حاجة تروحي بخير
فعلا عم بسيوني اخدها و ركبها مكروباص السيدة عيشة و دفع لها الاجرة .. هنا شكرته بدموع و ركبت لحد منطقتها
نزلت من المكروباص اتمشت شوية لحد ما وصلت بيتها و افتكرت انها مش معاها المفتاح .. معهاش اي حاجة من ساعة الحادثة !
هنا قعدت علي السلم و قعدت تعيط جامد
هنا بعياط : هي الدنيا عمالة تعند فيا كده ليه ، مش كفاية اني فوقت ملقتش حد جمبي و لاقيت ماما و بابا ماتو يارب ! .. انا ليه مموتش معاهم ارحمني يارب
قعدت تعيط و من غير ما تاخد بالها نامت علي السلم ....
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
وصل سيف الجندي للعمارة متأخر .. عايز ياخد شقة سكنية في احياء القاهرة علشان لما يحب يهرب من مود الشغل و حياة الاغنية يجي هنا في البيت القديم اللي ريحته تراثي ده يستجم و يغير جو ..
طلع السلالم و وراه الكمسري و صاحبه أدم
سيف سأل الكمسري : اهم حاجة الشقة نضيفة ؟؟
الكمسري : نصيييفة جدا يا سيف بيه ، ده احنا اخدناها وش نضافة كمان
سيف ببرود : طب كويس لو عاجبتني هتاخد بقيت فلوسك في لحظتها ... اي دااا
و هو طالع خبطت رجله في حاجة .. الدنيا كانت ضلمه فأدم راح جاب الكشاف علي طول ناحيته و سأله : في ايه يا سيف ؟
سيف : انا خبطت في حاجة في الارض
ادم راح بالكشاف عليها علشان يتفاجئو كلهم ببنت نايمة علي السلم وشها مليان تراب و باين عليها التعب
سيف نزل ناحيتها و جس نبضها : دي عايشة .. يا انسة يا انسة
هزها علشان تصحي لكنها مصحيتش و اتكلمت في نومها : مش معايا المفتاح يا بابا رن و ماما هتفتح !
سيف بضيق : ماما ايه و بابا ايه يا انسة فوقي !! ..
هنا بردو مردتش عليه ، بس حس ان في حاجة سخنة من نحيتها .. حط ايده علي راسها لاقاها مولعة من السخونية اتصدم و بسرعة حط ايده تحت رجلها و ورا ضهرها و شالها بسرعة
أدم بتعجب : انت رايح بيها فين يا سيف بلاش جنان !
سيف بغضب : رايح بيها المستشفي دي مولعة و ممكن تموت !!
أدم : بس احنا منعرفش دي مين و لا بتعمل ايه هنا
سيف : مش مهم هنعرف لما تفوق !
سيف حطها في العربية و جري علي المستشفي
في المستشفي الدكاترة لحقوها و قالوله انه مجرد دور برد و هتفوق الصبح
سيف قعد علي الكراسي في المستشفي
سيف بتفكير : يا تري انتي مين و حكايتك ايه و ليه كنتي نايمة علي السلم بالشكل ده ؟؟؟
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
الصبح هنا فتحت عينيها لاقيت نفسها في المستشفي تاني فقعدت تعيط
فتح سيف الباب و دخلت فبصتله برعب من هيبته و منظره النضيف
هنا برعب : أنت .. أنت مين و عايز مني ايه ؟
سيف و هو بيقرب منها : أهدي متخافيش ، انا لاقيتك امبارح نايمة ع السلم و سخنة فجيبتك هنا
هنا بحزن : كتر خيرك !
سيف : انتي ايه اللي نيمك ع السلم كده ؟
هنا عيطت جامد : انا عملت حادثة انا و اهلي و صحيت لاقيتهم كلهم ماتو و مشيو و سابوني لوحدي .. لما روحت البيت اكتشفت اني مش معايا مفتاح للبيت و معرفتش ادخل شقتنا
سيف بتفكير : يعني انتي عايزة تفهميني انك ملكش اهل تاني خالص
هنا بعياط : ليا عمين بس مش هنا ساكنين في الصعيد و انا معرفش طريقهم ...
دخلت ممرضة معاها حقن في صينية ، هنا بصتلها برعب و ...
هنا بصدمة : ايه الحقن دي مش ليا صح ؟
الممرضة : لا ليكي طبعا .. دول حقنتين واحدة مسكن و التانية مضاد حيوي
هنا انتفضت برعب : لا لاا انا مش هاخد حقن أنا بخاف و النبي لا
الممرضة بضيق : ايه بقي شغل العيال ده .. بطلي دلع يا انسة
هنا : دلع ايه بقولك بخاف عندي فوبيا منهم
الممرضة : كلهم بيقولو كده !
الممرضة حضرت الحقن بتاعتها و لفت بصتلها
الممرضة : يلا لفي يا انسة خليني اخلص و اروح اشوف شغلي !
هنا ببكاء : لا و النبي انا مش عايزة حقن
الممرضة : ما تمسكها و لا تتصرف معايا يا استاذ .. انت اخوها و لا جوزها و لا مين
سيف مجاوبهاش علشان كاريزمته متسمحلوش بكده .. قرب من هنا و حس قلبه بيوجعه من خوفها و دموعها فاتكلم معاها براحة
سيف بحنان : بصي متخافيش ، هي شكة دبوس و انا همسكك مش هتحسي بحاجة
هنا برعب : لا لااا علشان خاطري لااا بخاف و الله
سيف مكنش عنده خلق يدادي فيها .. سحبها من ايدها و قعد علي السرير و خدها فوق رجله .. كتف حركتها بايديه الاتنين و رجليه الاتنين .. فضلت ترفس جامد و حاولت تقوم و هي بتعيط
هنا : سيبني لاااا مش عايزة حقن لا
سيف نزل هدومها بسرعة و نده للمرضة
سيف بغضب : انتي واقفة بتعملي ايه عندك .. تعالي ادهالها بسرعة يلااا
الممرضة قربت بخوف منه ، مسحت لها التو** بالقطنة و ادتها حقنة المضاد كانت تقيلة اووي فهنا صرخت بوجع
هنا بصراخ : اااااااااه يا مامااااااا كفاية حرااام عليكم ااااااه
سيف ماسكها جامد علشان متتحركش .. الممرضة خرجت الحقنة و حطت التانية مكانها علي طول فهنا انتفضت من الوجع
هنا بعياط و شهقة : ااااااه اهئ بتوووجع حرام بجد اااااه اهئ اهئ
الممرضة خلصت الحقن و حطيت لها لزقة و سابتهم و مشيت ، سيف عدلها هدومها و شالها خدها في حضنه و طبطب عليها براحة
سيف : خلاص بطلي عياط خلصتيهم خلاص الحمدلله
هنا عيطت من كل حاجة من الضغط اللي عليها بسبب موت اهلها و من وجع الحقنة و من انها بقت لوحدها .. من غير ما تحس مسكت هدوم سيف و صرخت بوجع
هنا بصراخ : اااااااه انا تعبت .. انا بقيت لوحدي أهئ أهئ .. انا .. انا تعبانة بتوجعني .. انا عايزة ماما .. أهئ أهئ أهئ
فضلت تعيط و سيف حاضنها و بيطبطب عليها بحزن علي حالتها .. و في دماغه الف سؤال هيعمل ايه مع البنت الغريبة دي !!!
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
تعريف الابطال ..
هنا الهنداوي : بطلة الرواية فتاة طيبة و حنونة بشعر بني مموج و عيون خضراء جميلة .. بتدرس في كلية أداب عندها 20 سنة اتولدت في بيت محب ، وحيدة مامتها و باباها و العيلة كلها بتعشقها
بتحب إياد جارهم في البيت ، مهندس معماري شغال في شركات الجندي للانشاءات المعمارية
سيف الجندي : بطل الرواية في ال 32 من عمره .. خريج هندسة مسك مؤسسة و سلسلة شركات الجندي بعد وفاة جده لأنه وصاله بيها .. قوي البنية و العضلات بشعر بني و عيون بنية
ناريمان الجندي : ابنة عم سيف في ال 30 من عمرها خريجة هندسة مثله و تعمل معهم في الشركة ، تتمني طوال عمرها الجواز من سيف
أدم الشرقاوي : صديق سيف القريب جدا .. في نفس عمره و تخرج معه من نفس الجامعة و يعمل معه في الشركات الخاصة به ، ذو بنية عضلية قوية ايضا و شعر اسود و عيون سوداء
شهد : سكرتيرة مكتب أدم فتاة طيبة جدا في ال 25 من عمرها بملامح مصرية جميلة شعر اسود و عيون بنية خريجة كلية ادارة اعمال و تعمل معهم في الشركة


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close