رواية قلب ليس من حقه الحب الفصل التاسع والاربعون 49 بقلم لؤلؤة حيرانة
"اشارت مها لزوجها..ليسكت ..فانتابه القلق...انتهى الجميع من طعامهم ..كانت سمية تساعد شروق فى ت=لم الاطباق ...انتهت ...ثم ذهبت لتجلس مع والدها ...."
+
أحمد : يعنى مبتريحيش نفسك ....انتى لسة جاية من السفر يا بنتى ...
سمية : يا والدى العزيز انا مرتاحة كده
مها : ها يا سمية عاملة ايه فى رسالتك هناك....
سمية : الحمد لله ...
أحمد : رجعتى دلوقتى ليه يا سمية ؟؟؟
سمية : ها ..
أحمد : بقولك فى ايه ؟؟؟ ايهه اللى حصل ...ومتهربيش ومتسكتيش ...ردى عليا ..
سمية "بتنهيدة " :هننفصل يا بابا ...ملناش نصيب نكمل مع بعض ...
مها "بخضة " : ليه ؟؟؟ ايه اللى حصل دهه انتو مكملتوش حاجة ...
أحمد : ومين اخد القرار ده ان شاء الله ...
سمية "تزم شفتيها " : انا وهو....
أحمد : بناءا على ايه ؟؟
سمية : بناءاعلى اسباب انا فى غنى عن توضيحها دلوقتى ....عن اذنك يا بابا
أحمد "بعصبية " : اقعدى هنا ...متهربيش ...تلاقيها من حساسيتك الزايدة ...وزعلك ...لو فى اسباب مقنعة قوليها ...يا اما انا اللى حجزلك بكرة على اول طيارة لامريكا وانا عارف انه هناك منزلش ...
سمية"بصوت مختنق" : بابا انا مش قادرة بجد دلوقتى ....
مها :اهدى يا احمد ..اهدى صحتك ...اطلعى فوق يا سمية دلوقتى ونتكلم بكرة الصباح رباح ...
+
" صعدت سمية الى غرفتها ...ثم استسلمت للنوم ...علها تجد الهدووء بينما جلست مها تهدى زوجها "
+
مها : اعصابها ترتاح...وهتيجى تحكيلنا لوحدها ...اكيد فى مشكلة كبيرة..عشان كده نزلت انت عارف سمية مبتزعلش كده غير من حاجة كبيرة
أحمد : بنتك لسة فاكرة نفسها عيلة صغيرة ....تزعل من اى كلمة تتقال ...تلاقيها اتقمصت منه ..متعرفش يعنى ايه بيت واسرة ومسؤلية...
مها : لا يا احمد سمية مش كده...انت لسة هتعرفها دى بنتك ...وبعدين انت مش شايفها تعبانة ازاى ووشها الحزن مغطيه ...بدل ما تطبطب عليها ...تزعقلها كده وتقول كده ...لا ملكش حق
أحمد : يا مها انا وانتى متجوزين بقالنا اد ايه ...عمرك معملتى عملتها دى ...
مها : لانك عمرك ما اضطريتنى ان انا اعملها...وكنت بتحتوينى ...متنساش فرق السن اللى بينها وبين آسر يا أحمد ...وبعدين بنتنا مقفولة هو لا...عاش برة وراح هنا وهنا وواخد وضعه ع الاخر ...اكيد ده ولد مشاكل مقدرتش تحلها وتواجهها بحكم خبرتها ..
أحمد :بلاش حجج خايبة ...ما انا اكبر منك ييجى ب 15 سنة ومشاكلنا كنا بنواجهها لوحدنا ...
مها : جيلنا غيرهم يا احمد ...اهدى بس ومتخدش كل حاجة على اعصابك ..
أحمد : ربنا يسهل ...من حق خليل جاى بكرة....بعد الصلاة ان شاء الله
مها : هو لوحده ولا هو واميرة ؟؟
أحمد : لا كلهم ..
مها : طيب ماشى ينوروا
1
" باتت سمية ليلتها متحسرة على ما آل اليه حالها ....مستقبلها ودراستها وكل شئ ...قد خسرته ....ابت رهف الا ان تنام بين احضان اختها.....كان قرآن صلاة الجامعة يصددح بالاذاعة والمساجد ......دق جرس المنزل ....ليس من العادة ان ياتى احد بهذا الوقت ...انه..آسر ....كان احمد بصحبة زوجته فى التراس....يققرأ جريدته ....دخلت عليه شروق ...واخبرتهم ان شخصا بالخارج اسمه آسر يريد مقابلته ...توجه احمد...الى الباب ...ليراه ..."
+
أحمد : حمد لله على السلامة ادخل يا بنى ....كده يا شروق متخدليهوش ...
مها : وهى كانت هتعرفه منين ...ادخل يا آسر حمد لله على سلامتك ...
آسر "بابتسامة باهتة ": الله يسلمكم...معلش لو كنت جيت بدرى ...
أحمد : اقعد يا شيخ بلاش كلام فاضى...شروق اطلعى صحى سمية ....
آسر " متفاجئا بلهفة " : هى ..هى سمية هنا ....موجودة هنا ...
مها "باستغراب " : ايوة ....
آسر "بتنهيدة " : الحمد لله ...
أحمد "بنظرة ذات معنى ": هو انت مكنتش تعرف انها موجودة ....
آسر " بارتباك " : يعنى ..لا ..اقصد كنت فاكرها فى البيت عندنا...المهم ...متصحيهاش سيبيها نايمة ....
أحمد : روحى يا شروق اعمليلنا فنجانين قهوة ....
شروق : حاضر يا فندم ...
أحمد :فين شنطك....مش انت جاى من المطار على هنا بردو .
آسر : الشنط بعتها البيت .
أحمد : امممم.....ايه اللى حصل بينكم ....؟؟
آسر : تقصد ايه حضرتك ؟؟
أحمد : ايه اللى حصل بينك وبين سمية ....خليك صريح معايا ...راجل لراجل
آسر : طيب نروح نصللى الجمعة وبعد كده نتكلم ...
أحمد : ماشى ...
آسر : طيب انا عايز اتوضى عن اذنكم
أحمد "باستغراب " : انت عارف الحمام ولا ايه ؟؟
آسر : لا ..
مها : طيب تعالى انا هوريهولك ...
آسر :لا لا لا ملوش لزوم ...انا هسال شروق برة عن اذنكم ..
أحمد : اتفضل ..متتاخرش عشان نلحق الصف الاول ..
آسر : حاضر ...
+
"خرج آسر من غرف الصالون ...ثو توجه الى الدور العلوى...لم يدر اى غرفة تسكنها ...تجسس على ابواب الغرف ...لم يسمع شيئا...دخل غرفة فى اخر الممر ..دخلها بهدوووء وجد رهف نائمة بين احضانها ...اقترب اكثر فاكثر...ترقرت دموعه ...كان كالعطش الظمآن الذى وجد نهرا من المياه الصافية ....كالغريق الذى وجد مركب نجاه بعد تيقنه من موته ؟؟؟قبل رأسها ..ازاح خصلا..تدارى وجه حزين ومكسور ...ماذاا فعل بهذا الملاك ...انتبه للوقت ...ثم خرج ... نزل لاسفل ثم توجه للحمام...توضأ ,,,ثم خرجج ..."
+
أحمد : كنت بتتوضا فى حمامات عامة ولا ايه
آسر : معلش بس متاخرناش اوى ...فين مالك ؟؟
أحمد : فى المسجد ...كان عنده تحفيظ الساعة 10 ادينا هنروحله يلا ...
آسر : ماشى ...
+
يتبع
+