اخر الروايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الرابع والثلاثون 34 والاخير بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الرابع والثلاثون 34 والاخير بقلم بثينة صلاح 



النهايه END
وقفت رهف بتلك الحديقه الخلابه تدور بعينيها باحثه عن أخيها وهي تحتضن تلك الهره الصغيرة النائمه بوداعه وسلام داخل أحضانها لتنتفض علي ذلك الصوت الذي باغتها من خلفها مباشرة : اكيد بتدوري عليا صح ....؟!

التفتت بأعينها المتسعه من تلك المباغته لتبتسم برقه علي الفور حين وجدته" مراد " : مراد خضتني ...؟!

ابتسم بهدوء ليمد يده يداعب شعر القطه الناعم ليهتف بلطف : سلامتك من الخضه يا قلب مراد ....؟!.

اخفضت وجهها بخجل ما أن استمعت الي باقي حديثه حينما هتف بمغزي : يا بختها ...؟!

ارتعش جسدها بقوه من تلك العاصفه التي هبت فجأة ليسرع مراد بخلع سترته ووضعها علي كتفها وهو يهتف باهتمام : كنتي بتعملي ايه برا اوضتك في وقت متأخر كده ...؟!

حاولت تجميع كلماتها ابتعلت رمقها بتوتر ملحوظ من قربه المهلك لها : جيت اشوف ادم كان هنا بس شكله مشي ...؟!

جذب يدها يجلسها علي الارضيه النجيل ليجلس بجوارها وهو يهتف بحب : ممكن تسمحلي الاميره بشويه وقت من وقتها ....؟!

أسندت رأسها علي كتفه لتنظر الي القمر المضيء لتهتف بشرود وهي تتذكر دخول ادم عليهم في تلك الليلة التي حاول مراد تقبيلها وانتهت بانتهاء زواجها منه : تفتكر هيواقف ...؟!

اخفاءها بين أحضانه وهو ينظر هو الأخر الي القمر ليهتف بمكر : هو مش قدامه حل غير أنه يوافق ...؟!

قاطعته بخوف لم تستطيع أخفاءه : وافرض رفض ...؟!

كور وجهها بين يديه يطالعها بابتسامه عاشقه : ممكن حبيبت قلبي متشلش هم حاجه وتسيب كل حاجه عليا ...؟!

اومات برأسها وهي تطالعه بابتسامة مشرقة لتهب عاصفه أشد لتهتف رهف باهتمام وهي تخلع سترته : مراد خذ البس الجاكت بتاعتك انت كدا هتبرد ....؟!

منع يدها من إزالته وهو يهتف بشغف : حضنك هيدفيني....؟!

كان ادم يطالعهم من نافذة غرفته لا يعلم بما يشعر به يغضب ام يفرح ولكن يرياح بوجوده بجانبها لم تستطيع تلك الصغيره إخفاء مشاعرها اتجاهه منذ زمن وهو يعلم ولكن الآن ماذا عليه أن يفعل هو لم ينسي بعد خيانته له وقربهم من بعض جعله يجنن جنونه ويقطع تلك العلاقة

قاطعته من شروده حينما استكانت داخل أحضانه تدفن رأسها بصدره تهتف بنبرة ناعسه : سرحان في ايه يا حبيبي ....؟!

أحاط خصرها بذراعيه وقربها إليه أكثر يدفن وجهه بخصلاتها وهو يهتف بعبث : فيكي ....؟!

نظرت له بذهول ولا تصدق أذنيها ولا عينيها من تلك السعادة التي تغرق بها وكأنها في حلم لا تريد أن تستيقظ منه لتهتف ببلهاء : فيكي دي اللي هي أنا ....؟!

ابتسم علي شكلها ليقرص وجنتيها بخفه وهو يهتف بمرح :عندك شك في كدا .....؟!

أومات برأسها بخفوت وهي تتذكر حياتها معه من قبل وكيف كان يعاملها ليشعر بها ليقترب منها وهو يحاول محو تلك الذكريات تمادى .... وقبلها.....ثم قبلها حتي ارتوى .....ثم أسند جبينها علي جبينه يحتضنها بتملك يهمس لها بشغف : بحبك يا سوسو اووووي ....؟!

بأنفاس ثقيله وجسد مشتعل جذبها إليه واختلطت أنفاسهم بينما يأخذ شفتيها بين شفتيه بقبله حاره ويجذبها الي صدره لتتلامس دقات قلبهم ....زلزت عالمه خاصه تلك ال " بسمله "وافقدته صوابه بل كل ذره عقل لديه من ببراءتها التي تجعله يجن بها كأنه لاول مره يلمسها ...

انهال عليه مره اخري محطما شفتيها بين شفتيه بقبله أشد عنفاً واشتياقا قادته لعنقها الذي صك عليه ملكيته مجددا مرات ومرات نازلا بشفتيه المشتاقه لكل انش بجسدها يختمه بأسمه ..... أحاطتها يده بقوه بينما لا تتوقف شفتاه عن تقبيل كل انش بها يريد إطفاء لهيب اشتياقه لها ..

قبل بطنها وهو يمسح عليه بحنان ابوي بعد أن انتهى من موجه عشقه لها ليضع رأسها علي صدره الذي تعالت بداخله دقات قلبه ليهمس لها باهتمام : انتي كويسه يا حبيبتي حاسه بحاجه بتوجعك....؟!

نفت برأسها وهي تغمض عينيها ومازالت كل حواسها مخدره بفعل حبه الذي اغدقه عليها بلا توقف ....ليغمض هو الآخر عيناه بنشوه لحظات قبل أن يمسك هاتفه ليضغط ببعض الارقام : اظن أن كدا كفايه ولا ايه .....؟

قربها إليه وهو يهتف بمرح : اللي يأمر به الباشا يتنفذ فورا ...؟!

قاطعه حديثه بتحذير يخفي خلفه غضبه : مراد مش هوصيك عليها لانك هتكون تحت عيني ياويلك لو سمعت انك زعلتها أو ضيقتها ....؟!

ليهتف مراد بمرح : يا عم روفي دي قلبي بس ينوبك ثواب استر علينا اصل البنت خللت جنبي وخليك انت غرقان في العسل وانا بقطع بصل. ليكمل بمكر : الا قولي يا دومي هي المدام سيباك لوحدك ليه ونايمه والا انت اللي طلعت هه هه هه .....؟!ا اغلق ادم الهاتف في وجهه وهو يلعنه بأبشع ألالفاظ

........*......*.......

انسابت دموعها التي لا تنفك تمسحها بظهر يدها حتي تعود الي عيونها من جديد أخرجت حقيبتها والقت بها ملابسها بعشوائية فلن تبقي بهذا المنزل بعد ما حدث أمس يكفي أن يأتي لها سكران ولكن يلفظ بمعاني الحب والعشق الي تلك" الروان "

فكت أزرار قميصها وخلعته وامسكت بآخر ترتديه ولكن قبل أن تغلق أزاراه كان أسر يدخل الغرفه ليعقد حاجبيه علي الفور ما أن وقعت عيناه علي الحقيبه ليهتف بتوجس: نور انتي بتعملي ايه ....؟!

هتفت باقتضاب وهي توليه ظهرها وتحاول اغلاق أزارا قميصها بأيدي مرتعشه : أنا ماشيه ....؟!

هتفت بغضب وهو يتجه ناحيتها ويمسك ذراعيها ويدريها إليه : ماشيه علي فين .....؟!

ضمت قميصها علي جسدها وانفلتت دموعها : ماشيه من البيت دا أنا مش ممكن افضل معاكي وانت قلبك مع غيري ....؟!

نظر لها باتهام : بس انا اخترتك انتي وسبت الكل لانك تهميني ... ؟!

صرخت به بعنف وهي تركله بقبضتها الصغيره علي صدره بانهيار : بس انا مش عاوزه اهتمامك أنا عاوز قلبك ....؟!

جذب يدها بين يده بقوه ينظر لها بانكسار ليهتف بعتاب : وانا مديت ليكي ايدي وبقولهالك للمره الالف خديني لجنتك أنا محتاجك جنبي متسبنيش ارجوكي ....؟!

القت جميع الأفكار من عقلها وهي تدفعه بقوه علي الفراش لتنام فوقه ثم تضع شفتيها علي شفتيه تقبله بعنف تعاقبه علي ما فعل بها لتتسع عيناه بصدمه وهو لا يصدق جراءتها المنحرفة حينما أخذت تقطع قميصه بهمجيه غير مباليه بأظافيرها التي خدشته ليتأوه أسر بوجع حينما دغدغته بأسنانها عنقه نزولا وهبوطا ليزداد تتأوه بوجع محبب يطالبها بالمزيد والمزيد من ذلك الخدر الذي أصاب جسده بنشوة لم يكن يشعر بها اتجاهها.... ما أن شعر بارتخاء جسدها عن جسده ليسرع بقلب الوضع وهو يعلو فوقها يقبلها برقه ونعومه ويده تعبث بملابسها ....ارتفعت يدها تجذب خصلات شعره بعنف ليتأوه بالم لتسرع تأخذ شفتيها بين شفتيه تكتم اه بين جوفها ويدها المنحرفة لم ترحمه حينما ظلت تعبث بر*جولته ليصرخ أسر بوجع محبب لها ليجن جنونه وهو لا يستطيع التغلب على شهو*ته ليسرع بتقطيع ملابسها وصك ملكيته عليها

بعد أن انتهي ليضع رأسه علي صدرها لينام فورا كأنه طفل صغير .... لتبتسم نور بسعاده وهي تقبل وجنته برقه وأسرعت تجذب الغطاء علي جسدهم العاري لتعبث بخصلات شعره برقه وخجل كيف ستواجهه كيف ستنظر لوجهه بعد فعلتها تلك .....أسرعت تخفي وجهها الخجل في صدره لن تهتم سوف تجعله ملكها ويعشقها بجنون

............*........*..........

مضت مركب الحياه علي الجميع بهذا الشهرين بهدوء وسعاده علي الجميع اختتمها حفل زفاف رهف و مراد التي كانت تطير من السعاده.....بينما مراد كان ينظر لها بأنفاس مبهوره وهي تخطئ برفقه أخيها درجات السلم الرخامي المزين بالورود المبهجة ......وأخيرا ارتدت له فستان الابيض ...

اااااه ....! انطلقت تنهيده حاره من صدره تخطبت به دقات قلبه الذي يهيم بهواها عشقاً وهو يأخذها من الادم يقطع حديثه الوصايه العشره وهو يقبلها امام الجميع بجراءه متناهية لتتعالي التصفيقات والأماني الحاره لهم بالسعادة الابديه ...... لتسرع رهف بدفن وجهها بصدره تخفي خجلها الواضح لتتعالي ضحكاته عليها وهو يسحبها الي ساحه الرقص

كانت بين ذراعيه يراقصها علي انغام تلك الموسيقى الهادئه بينما لم تلتقط اذناه شئ الا دقات قلبها المتسارعة من تأثير اقترابه منها ....

مرت عده ساعات بين احتفالات صاخبه ورقصات هادئه وعروض راقيه وفقرات الحفل تستمر بالتتابع إلي أن مر الوقت بهم ...وأتت اللحظه الحاسمه لحظه إنهاء ذلك الصخب ليجذبها مراد من معصمها الي جناحهم الخاص ما أن خطت بقدمها درجات السلم الرخامي ليسرع مراد بحملها بخفه وهو يصعد الي غرفتهم .....

........*........*.......

من بعيد كان أسر يتابع الفرح وابتسامه حزينه علي وجهه مش قادر يصدق أنه خلاص معدش ليه مكان وسطيهم هو مش بيلوم حد هو اللي عمل في نفسه كدا لما قرر يأخذ الطريق الغلط نسي مبادئه وأخلاقه واختار الغدر والخيانة ...... دمعه هاربه فرت من عينه ندما لما فعله .... محتاج فرصه ولكن لا يقوي علي المواجهه كاد أن يخرج ليصدم بتلك الفتاه التي ترتدي ملابس فاضحة ولكن لحظه ملامحها تبدو اجنبيه ولكن ماذا تفعل هنا آفاق من شروده علي صوتها الغاضب : هل انت مجنون اللعنه ....؟! جذبت حقيبتها وابتعدت غير مباليه به كاد أن يغادر ولكن راي هويتها علي الأرضية الرخاميه جذبها وهو يسرع خلفها ولكن الصدمه شلت جسده حينما سمعها تهتف بالهاتف بجنون : هل تفهم ساقتلها اليوم لا شك في ذلك هو ملك مارثا وان لم يكن ساقتله هو أيضا .....؟!

ماذاااا قتل لاااااااا ماذا تتحدث تلك العاهره الصغيره
اسرع خلفها يركب سيارته يحول الالتحاق بها امسك هاتفه واسرع بالبلاغ عليها وأخذ معلومات عنها من هويتها التي بين يده وأخذ رقم سيارتها

اوقف سيارته خلفها بفزع وهو يراها تقترب من منزل صديقه " الادم " اسرع يجذب هاتفه لمهاتفته

خرج ادم من ذلك الفندق بابتسامة سعيدة جذبها داخل أحضانه يمسح على بطنها بحب ركب سيارته لتركب بجانبه ليسالها باهتمام : انتي كويسه ....؟! أومات برأسها بابتسامة عريضة قاطعه رنين هاتفه اسرع يجيب ولكن تبدل ملامحه وهو يقرأ هوية المتصل ليغلق هاتفه وهو يغمض عينه يحاول طرد تلك الذكري المؤلمة

توقفت السيارة أمام البوابه ليهتف ادم بجمود :انزلي ....؟!

نظرت له وهي تجذب الشال حول جسدها تهتف بتسال : هو انت مش هتنزل معايا ......؟!

كور وجهها بين يده يقبل شفتيها بحب : معلش يا حبيبتي نص ساعه وراجع عندي شغل مهم .....؟!

اتسعت ابتسامتها وهي تردد خلفه كلمه حبيبتي اومات برأسها وأسرعت بالنزول تهتف بتحذير وهي تنظر إلى ساعتها : الساعه دلوقتي واحده ونص لو أتأخرت عن اتنين مش هتنام في الاوضه النهارده ...؟!أوما برأسه وهو يقبل وجنتها

" بعد قليل "
تسللت مارثا من الباب الخلفي ...سارت علي أطراف أصابعها وهي تعرف وجهتها جيدا ولكن توقفت فجأة تنظر حولها بحيره عندما صعدت السلم اين غرفتها كادت أن تدخل الي الغرفه التي أمامها ولكن سمعت صوت ضجه في الغرفه الأخري .. ... أخرجت سلاحها ووضعته خلف حقيبتها

أما في الغرفه ارتدت بسمله قميص اسود قصير يظهر بياض جسدها الرشيق ومفاتنها بسخاء ثم فردت شعرها الطويل ليصل الي فخذيها و ضعت احمر الشفاه ظلت تنتظره ولكن تأخر كثير ليغلبها النعاس وتنام موضعها في انتظاره ....

فتحت بسمله عيونها حينما شعرت بهذا الشئ الثقيل فوق جبهتها لتتسع عينيها بعدم تصديق حينما رأت دكتورتها مارثا أمامها وتصوب السلاح علي رأسها : انتي .....؟!

ابتسمت لها الأخري بسماجه : مفاجأة......هل أعجبتك....؟!

حاولت بسمله الاعتدال لتتفاجئ بيدها مقيده : ماذا تريد مني ......؟!

ابتسمت مارثا وهي تقترب منها لتهتف بخبث : اريد ما تملكه انت هل تستطيع تركه لي ......؟!

نفت بسمله برأسها وهي تحاول أن تتملص منها ولكن مارثا وكزتها بقوه في كتفها بفوهه المسدس تهتف بغضب : هو ملك مارثا وليس انت سوف اقضي عليك ...؟!

صرخت بسمله بوجع لتكممها مارثا بيدها في تلك اللحظه اندفع أسر من الباب الخلفي ليراه حراس ادم واسرعوا بالاتصال عليه ...... انتفض قلب ادم قلقا خوفا عليها ليسرع بجذب مفاتيحه وهاتفه

لتنساب الدموع المرعوبه من عيون بسمله التي أحاطت بطنها بحمايه حاولت دفعها بقوه لتترنح الأخري وتسقط للخلف لتسرع بسمله بفك تلك العقده بأسنانها : لما تريد الخسارة وانت بتلك المكانة .....؟!

مسحت خط الدماء من أنفها وهي تبتسم بشر :
لن اخسر شئ النهايه حتمنا ستعجبك يا صغيره .....؟!

في تلك اللحظه اقتحم أسر الغرفه من الشرفه الاخري للغرفه لتسرع مارثا بضرب رأسه من الخلف بظهر المسدس ليتأه أسر بضعف وهو يحاول الوقوف : لما تريد اغتيال تلك الصغيرة.....؟!

انزعجت مارثا لتهتف بشراسه : وما شأنك انت ....ارحل انت ولا ساقتلك معه ....؟!

باغتها أسر بصفعه علي وجهها وآخري وآخري وووووو حتي سقطت علي الارض فاقده للوعي

نظر حول روان " بسمله" ليفرغ فاهه ولكن كان الاسرع باخفاض نظره وهو يراها بتلك الهئية المغريه : ادم هيجي دلوقتي ممكن تلبسي هدومك علشان ميفهمش غلط ....!!؟

شهقت بصدمه وهي تخفي وجهها بخجل حينما تذكرت انها تقف أمامه عاريه أسرعت الي غرفه الملابس تجذب إسدالها ترتديه علي عجله تخفي خصلات شعرها خلف طرحته ..... عادت مجددا تخفض نظرها وهي تفرك أصابعها بتوتر لا تقوي علي النظر له : آآسفه آا ....؟!

ابتسم بحزن فتلك الروان عمله مميزه فريده من نوعها بل جميله بحجابها...ووجهها الملائكي الخالي من اي مساحيق تفسده ... بها براءة طفله ولكنها متفجرة الأنوثة....تسحرك بعينيها الخضراء الي عالم خاص .....
لمعت تلك الدبله الفضيه بين إصبعه ليشعر بالدنائه بل بالخيانه لصديق عمره ولزوجته التي وعدها بالتغير .... تنهد بحزن فليس الأمر سهل بل صعب ان تجعل قلبك يحب هذه ويكره هذه .....

نظر حول مارثا بتعجب ليهتف بتسأل : مين دي ....؟! وليه كانت عاوزه تقتلك ....؟! لم يمنع لسانه حينما هتف بتلقائية : مستحيل البراءه دي تكون ليكي أعداء مع حد علشان كل اللي هيشوفك هيحبك علي طول ...؟!

نظرت لها بصدمه من جرائته معها في الحديث ولكن خجلها غلب عليها لتهتف بتعلثم : انت مين .....؟!

اغمض عينيه يعتصرها بالم هي حتي لا تعلم من يكون صرخ بالم من داخله يطالبه بأخذ حقه منها تمن عشقه لها طول تلك السنين يطالبه بعتاب لعشقه الجارف يطالبه بأخذ الثأر للكرامته وللرجولته المبعثرة علي يدها يطالبه بالمزيد والمزيد ولكن باي حق يطالبه قلبه بعشق محرم قضي عليه هو اولا ثم اصدقاء طفولته كاد أن يتحدث ليقاطعه اقتحم ادم الغرفه ومعه رجال الشرطة التي قابلهم اعلي الدرج يحكوا له باختصار عن مهاتفه أسر لهم

ليركض الي غرفته وعيناه تهدر بالشر بالرغم من اول اهتمامه كان الاطمئنان عليها .....أخذت الشرطه مارثا بعد افاقتها ليقترب منها ادم ليهتف بجمود : لما فعلت ذلك ...؟!

ابتسمت بسخريه لتهتف بتهكم واضح : هل تسأل حقا ام تتدعي الغباء ....؟!

اغمض عينه بحزن كل يوم يفقد صديق عزيز علي قلبه : كنت أكن لك مشاعر خاصه الا يكفي أن تكن رفيقي ....؟؛!

أمسكت قميصه بين يديها تهزه بعنف : اللعنه عليك انت ملك مارثا وليس تلك العاهره الصغيره.....!؟

أبعدها ادم عنه بعنف : تبا لك أنا لست ملكك ولن اكون لك أنا اعشقها هي فقط .....؟!

جن جنونها لتهتف بغضب أعمي : حسنا لتكون هكذا النهايه ....؟! ثم أمسكت سلاح الشرطي لتنطلق تلك الرصاص في كتف ادم ليكون أسر الاسرع وهو يجذبه ليقع فوقه ......أسرعت بسمله اتجاهه تهتف بلهفه : ادم انت كويس ....؟!

اوما لها بابتسامة عريضة وهو ينظر إلي أسر بنظره غريبه نظره بها حنين وهو يتذكر طفولتهم سويا

اخذت الشرطه مارثا بعدما جذبت السلاح منها لتهتف بغموض وهي ترحل معهم : لم احصل على النهاية بعد انتظرني عزيزي ادم ساعود قريبا .....؟!

حاول ادم أن يتحدث ولكن لسانه مربوط لاول مره يكون بهذا الخجل والذنب اتجاهه لانه تسرع وحكم بالنهايه علي صداقتهم ليهتف بتعلثم: أٱنا آآ ......؟!

قاطعه أسر بحكمه لم يعرف يوما أنه سيتحدث بها :
متقولش حاجه أنا عارف انت عاوز تقول اي اللي بينا كان لازم ينتهي من زمان بس بقلوبنا صافيه ......أنا عارفك اكتر من نفسك عمرك ما هتنسي انا عملت اي ولا انا هنسي أنا عملت فيك اي..... النهارده يبقى كدا أنا كفرت عن جزء صغير من ذنبي سلام يا يا صاحبي ...؟!ثم تركه وغادر

"" اكيد في يوم هتجمعنا الايام مهما فرقتنا الايام اكيد صداقتنا اقوي من اي اختلافات..... جمعتنا الايام بحلوها ومرها ووقت الازمات نكون أيد واحدة سند لبعض ....هي دي الحياه مليئه بالمفأجات متاهه بتاخدنا وتبعدنا عن الاحباب .......

........★......★........

تململت رهف بجسدها بانزعاج واضح بسبب نومها بفستان زفافها ....اتسعت ابتسامتها وهي تتذكر ما فعلته ب مراد أمس حينما وضعها علي الفراش لتدعي أنها فقدت وعيها ليسرع مراد بلهفه يجذب العطور ويقربها من أنفها لتدعي أنها تفوق وتريد أن تشرب ليسرع مراد الي المطبخ الخاص بالجناح يجلب لها مياه فكانت هي الاسرع عندما أغلقت علي نفسها الباب بالمفتاح وتتركه هكذا بالخارج يعاني من مقلبها السخيفه بالنسبة له ولا يدرك أنها ترتجف بداخلها ....وايضا لا تنكر أنه صعب عليها من نومته علي الأريكة ... هي تحبه ولكن خائفة كاي فتاه في اول ليله لها مع زوجها ....

فاقت من شرودها علي صوت مراد الواقف أمام باب الغرفه الأخري حيث لا تعلم بأن الغرفين لا يفصلهم سوء باب واحد ..... انتفضت من نومها تهدر به : انت دخلت هنا ازاي .....؟!

اقترب منها مراد مسلوب الإرادة لا يصدق حتي الآن أن تلك الصغيرة المثيرة أصبحت زوجته ليهتف بوقاحة وعينيه تنظر إلي مفاتنها الظاهرة : دخلت أمتي ياختي ما البركه فيكي نيمتيني زي اختك امبارح بس ملحوقة احنا فيها .....؟!

فتحت فمها تعنفه علي وقاحته لينتهز مراد الفرصه وسرعان ما يأخذ باقي حديثها بين شفتيه التي اسكرته....سلب أنفاسها بقبلته التي تمهلت بينما يتذوق شفتيها ببطء كم كانت شهيه أكثر من حبات الكرز لتغمض رهف عيونها وتترك العنان لمشاعرها التي اجتاحتها .....ليشعر مراد باصابعها تتحرك اتجاه خصلات شعره فيحيط خصرها بذراعه يقربها إليه بتملك ابتعد عن شفتيها وعيناه تتطلع الي كل ملامحها التي ارتسمت بداخل عقله وقلبه ....لتتحرك أنامله داخل خصلات شعرها ليجمعها علي كتفها الناعم الذي تلمسه بأطراف أنامله ثم انحني يطبع عليه قبلاته التي ازدادت شغفا ورغبة حينما شعر باستجابتها للمساته ......لتتجرأ يداه وتتحرك اتجاه سحاب فستانها يفتحه ببطء شديد وهو يهمس لها بكلمات العشق والغزل .....

شهقت رهف بفزع وهي تشعر بتلك البروده التي هاجمتها فجأة وهي مجردة من الملابس أمامه بل عاريه بين يديه ...ولكن كان مراد الاسرع عندما ابتلع شهقتها بين شفتيه وهو يتراجع بها ببطء وعيناه تتطلع إليها حتي وصل إلي الفراش ..... برفق دفعها الي الخلف وهو فوقها

سحبته من أحلامه الورديه وهو تهتف باسمه بتعلثم :م..مراد ....؟!

همهم من بين قبلاته التي حاولت مقاومه تلك الرعشه التي إصابتها بل خدرت جسدها الذي سارع بالاستجابة الي لمساته ....فتح عينه يطالعها بحنان بالغ ليهمس أمام شفتيها قبل أن يقترب منها مجددا : عاوزاني ابعد ...؟!

اومات برأسها بحيره وهي تنظر له تبحث عن غضبه منها فلم تجد إلا كل تفهم وحنان في نظراته التي تتطلع إليها ...اعتدل مراد ليجلسها بجواره ويمسك بكلتا يديها بين يداه لينحني يقبلهم برقه : أنا بحبك ومش مستعجل خدي الوقت اللي تحبيه لغايه ما تحسي انك مستعده ..كفايه أننا من بعض دلوقتي ..؟!

ابتسمت له بعيون لمعت بها الدموع وهي تجذب نفسها داخل أحضانه تهتف بعشق جارف : أنا بحبك اوووي ..؟!

تحبه لا بل تعشقه ... تعشق رجولته... تعشق حنانه ...تعشق تفهمه وحكمته ....تعشق دلاله لها كأنها طفله يسعي لإرضاء رغبتها ....تعشق غيرته وجنانه حينما يقترب منها رجل آخر ....ابتعدت عنه حينما بدالها وهو يهتف بابتسامة عاشقه : وانا بموت فيكي يا حبيبتي...؟!

رفعت يدها اتجاه وجنته تمررها عليه بحب وهي تحاول التغلب علي خجلها : أنا عاوزك ...؟!

أنهت حديثها وهي وهي تضع وجهها بعنقه تخفي خجلها منه .....اتسعت ابتسامته وهو لا يصدق ما أن استمع إليه حقيقه أما من عقله المبطن ليخرجها من أحضانه وهو يهتف بلهفه : انتي قولتي اي ....؟!

همهمت باعتراض وهي تقاوم يديه التي تبعدها من داخل أحضانه وهي تهتف باعتراض مخجل لا تقوي علي رفع رأسها وتري نظراته الماكره : مراددد ...؟!
ابعد رأسها بخفه عنه وهو ينحني يجذب شفتيها بين شفتيه يذوق من فاكهته المحرمه.... اغلق الإضاءة لكي لا يخجلها أكثر من ذلك وترك نور خافت بجانب الفراش

مال فوقها وهو يقبل شفتيها مجددا لتتأجج مشاعره بشغف حينما شعر باستجابتها للمساته ....لتمر تلك الليلة وهو يعلمها فنون عشقه لتبادله إياها علي استحياء بينما كان حنون مراعي بأول ليله لهم وهو يخطو جنتها ....

..........★.........★........

لم يستطيع مراد النوم فمازال غير مصدق أن ما يحياه حقيقه ليظل ما تبقي من الفجر مستيقظ ينظر إلي رهف النائمه علي صدره ليقبل شعرها ودقات قلبه لا تهدأ وتلك الابتسامه الحالمه لا تفارق شفتيه ليتنهد وتزداد ابتسامته وهو يجذبها أكثر الي أحضانه دفن رأسه بعنقها ليستنشق عبيرها الأخاذ الذي يهلكه .... تأملات بين أحضانه بانزعاج وهي تمسح وجهها بعنقه كالقطه الوديعه ....صدم مراد من فعلتها.... بلع لعوبه ببطء خوفا عليها من نفسه وهو ينظر إلي مفاتينها بسخاء بعد أن وقعت تلك الملاية من عليها بفعل حركتها .... اغمض عينه يقاوم رغبتة بها وهو يجذب الفراش عليها يدثرها جيدا ....ابتعد عنها بعد أن طبع قبله علي جبينها ثم وجنتيها ليعلم أن تلك المشاكسه غارقه بالنوم ليستغل الفرصه ويذهب الي المطبخ يجهز لها فطور قبل الذهاب إلى المطار لقاء شهر العسل ......؟!

........★........★..........

بعد مرور خمسة سنوات

★انجبت بسمله عاصي خمسة سنوات - ملاك ثلاث سنوات

★انجبت نور سيف اربع سنوات _ تقي سنتان

★انجبت رهف ادهم اربع سنوات

اندفعت تلك الصغيرة الي احضان أمها وهي تصرخ بصوت مرتفع مما جذب انتباه بسملة ورهف .... أسرعت تلك الصغيرة تخفي وجهها الباكي في صدر والدتها

مسحت بسمله علي خصلات شعرها بحنان وحب : حبيبه مامي بتعيط ليه .....؟!

أبعدت وجهها من حضن والدتها لتسمح دموعها بظهره يدها : علثان اهمد وحث .....؟!

"علشان ادهم وحش "

شهقت رهف بصدمه وهي تضع الملعقه التي كانت بين يدها علي الرخامه تهتف بسخريه : نعم ياختي عملك ايه ادهم علشان تقولي عليه وحش يا سنيوريتا زمانك ....؟!

قاطعها بسمله تهتف بهدوء : روفي بليز بلاش كلامك دا البنت تخاف ....؟!

رهف بغيظ : يعني انتي مش شايفه الشبر ونص بتقول ايه علي ابني ...!؛

تنهد بسمله وهي تنظر لها بيأس انخفضت إلى مستوى ابنتها وهي تسمح علي شعرها بحنان : حبيبه مامي بتقول علي ادهم وحش ليه ....؟!

ملاك : علثان درب ثيف ضاحبي ....؟!

"علشان ضرب سيف صاحبي ""

لتهتف رهف بضحك : بسمله بنتك ساقطه ابتدائي الحروف عندها مقلوبه شمال ....؟!

هنا دخل ذلك ادهم الذي رغم ملامحه وجهه الطفوليه الا انها تحمل الرجولة لتسرع رهف بجذب يده تنهره بحده : هو أنا مش منبه عليك متضربش حد .... مزعل ملاك بنت خالو ليه .....!!؟

هتف ادهم بجديه غير قابله للنقاش : لو سمحتي يا مامي ملكيش دعوه متدخليش بينا تاني ....؟! ثم أمسكت يد ملاك يجذبها بغضب : بعد اذنك يا طنط هنتكلم أنا ملاك كلمتين علي انفراد .....؟! لم ينتظر موافقتهم ليسحب يدها ويخرج الي المكان السري الخاص بهم

رهف بذهول : الواد شقط البت ومشي ....؟!

بسمله بخوف : نهار اسود رهف ادم لو رجع ولقئ ملاك مع ادهم هتبقي مصيبه ....؟!

استمعوا الي صوت ضجه يأتي من الخارج لتسرع الفتيات إلي الخارج :

هتف ادم بنبرة حادة مخيفه يخفي خلفها غضبه مما فعله ادهم اليوم بالروضه حيث أخبرته تلك المديره بما فعله مع زميله بسبب ملاك التي انهارت بالبكاء : اياك تخلي ابنك الملزق ده يقرب من بنتي أو يمد أيده عليها تاني .....؟!

رمقه مراد بنظره استخفافيه وهتف وهو الآخر : والله قول لبنتك اللي مش بتسيبه ....؟! ثم انطلق مسرعا حتي لا يكون صريع اليوم

جز علي أسنانه وهو يكور يديه بغضب وكاد أن يندفع خلفه ولكن يدها التي ارتفعت تمسك يده لتوقفه ..اغمض عينه وهو يحاول السيطرة علي انفعالاته وهتف جازا علي أسنانه : بسمله ابعدي عني احسنلك دلوقتي ......؟!

تذمرت بغضب ثم اتجهت تقف أمامه ترفع ذراعيه تحيط عنقه تهتف بدلال : ولو مبعدتش هتعمل ايه ....؟!

-_ هعمل كده .....؟! وضع شفتيه بين شفتيها ينهل من ثغرها قبله تذوق بها طعم شفتيها التي لا يكفي منها ابدا.....ترك شفتيها وابعد وجهه قليلا يتأمل وجهها وقد أغمضت عيونها مستسلمه لسحر تلك اللحظه بينما سرت الحمره الخفيفة بوجنتها والتي زادته جمالا فجعلته ينحني 


هعمل كده .....؟! وضع شفتيه بين شفتيها ينهل من ثغرها قبله تذوق بها طعم شفتيها التي لا يكفي منها ابدا.....ترك شفتيها وابعد وجهه قليلا يتأمل وجهها وقد أغمضت عيونها مستسلمه لسحر تلك اللحظه بينما سرت الحمره الخفيفة بوجنتها والتي زادته جمالا فجعلته ينحني نحوها مجدداً يلتهم خدودها الشهيه ...زحفت شفتيه الي عنقها لتزداد سخونه أنفاسه التي لفحت جلد عنقها الناعم ...وهمس بجوار أذنها بحرارة : وحشتيني ....؟!

ابتعدت عنه بسرعه وهي تلمح ابنتها تأتي إليهم : ادم البنت ....؟!

جز علي أسنانه بغضب مكتوم وهو يرجع خصلات شعره القصيره الي الخلف يمنع سابه كادت أن تفلت من أسنانه

ركضت تلك الصغيرة الي أحضانه والديها تصيح بفرحه : بابي ...!!

حملها ادم بحب وهو يمسح علي شعرها الطويل بحنان ابوي : روح وقلب بابي .....؟! وكاد أن يقبلها لتبتعد عنه تنفي برأسها تهتف : اد ايب يا بابي ....؟!

" كدا عيب يا بابي "

ابتعد عنها ينظر لها بذهول مما تفوهت بها تلك الصغيرة لتكمل ببراءة : اهمد الي مفيث راجل يبوث ملاك علثان اده ايب ....؟!

"ادهم قالي مفيش راجل يبوس ملاك علشان كدا عيب يا بابي "

كتمت رهف ابتسامتها علي ملامح وجهه ادم الذي حاول التحكم بغضبه يحث تلك الصغيرة علي استكمل حديثها : وننوس عين امه قالك ايه تاني ....؟!

نظرت له الصغيره ببراءة لا تفهم شئ من حديث والدها ليبتسم ادم بحب وهو يسمح علي خصلاتها : حبيبه بابا مش انتي بتحبي البابا ....؟! اومات برأسها بسرعه ليكمل حديثه : البابا بيحبك كتير وللي بيحب حد بيعبر عنه بأنه يبوسه زي ما أنا هأكلك دلوقتي ....؟!

ابتسمت تلك الصغيرة حينما فاغته والدها فجأة يدغدغها لتهتف ببراءة من بين ضحكاتها : ملاك اتروح تبوث اهمد علثان بدحبه كدير ....؟! ثم فرت هاربه بعد أن ألقت قنبلتها

" ملاك هتروح تبوس ادهم علشان بتحبه كتير "

ضرب ادم كف فوق كف : نهار اسوح البت باظت ...؟!

هنا انفلت ابتسامتها عليه لتهتف بسخرية : ونعمه التربيه ...؟!

نظر له كي تصمت ليهتف بغضب : الواد دا خطر لينا هيبوظ اخلاق البنت ....؟!

نظرت له بسمله بغيظ لتهتف بتهكم واضح : هو برضو اللي هيبوظ اخلاق البنت ولا انت اللي بتعلمها الانحراف ....؟!

اقترب منها بمكر وعيناه العابثه تنظر إلي مفاتنها بجراءه : علي كده انا استاذ شاطر في التعليم وانتي اللي مخك قفل .....؟!

ضربته علي صدره ليتأه بالم وضحكاتها تعلو فهي حقا استطاعت بجدارة بجذب قلبه ليكون ملكها هي دون عن جميع بنات حواء

اسبلت بعينيها برقه ونعومه وهي تهتف بدلال مزيف : أنا قفل يا دومي ....؟!

- يخربيت دومي اللي هيموت علي ايدك ....؟! قالها وهو يحملها بخفه يصعد بها الي غرفتهم أوقفها ما أن دخل غرفته ليسرع بخطف شفتيها بين شفتيه بقبله أشد عنفاً واشتياقا .....ابتعدت عنه لتضع رأسها علي كتفه تهتف بعشق جارف : أنا بحبك اوي يا ادم .....؟!

رفع رأسها بخفة لتنظر له مرر يداه برقه علي وجنتها وسألها وهو ينظر إلي عينيها : مبسوطه يا بسمله ... !!؟

ابتسمت وهي تتنهد بحرارة : مبسوطه دي كلمه قليله دانا هطير من الفرحه وانت جنبي و العيال معانا صحيح عاصي هيجبلي الأمراض كلها من كمية بروده وقعدته لوحده دايما عارف يا ادم بيفكرني بيك قبل ما تحبني كنت بتهلك أنوثتي معاك وبتقضي عليها كل يوم ببرودك وجمودك ....؟!قاطعها حينما قبلها بخفة يهتف بضحك : يا بكاشه تعالي اقولك علي سر من أسرار الادم .....؟!

اومات برأسها بابتسامة ليهتف بعبث : أنوثتك الطاغية هي اللي روضت قلب الادم ....؟! ثم انهي حديثه بجذب شفتيها بين شفتيه طالت قبلته وارتفعت يداه ليمررها برقه علي جانب عنقها قبل أن تزحف شفتاه الي عنقها يغدقها بسيل من قبلاته الساخنه قبل أن تتحرك الي كتفها يتابع تقبيل كل انش بها بينما تمتد يداه الي ملابسها يبعدها قبل أن يدفعها برقه للخلف ويجثو فوقها وسرعان ما تمتزج أنفاسهم مجددا في قبله شغوفه سرعان ما عمقها ليأخذها لتلك السحابه الورديه احححححححح استوب كفايه عليكم كدا

"★ تمت بحمد الله ★" 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close