اخر الروايات

رواية همسات عاشق الفصل العاشر 10 بقلم نسمة صيف

رواية همسات عاشق الفصل العاشر 10 بقلم نسمة صيف



                                              
كان محمد يراقص إيمان تحت الأضواء الخافته وقد أحاط خصرها بذراعيه بينما أستندت برأسها على كتفه وقد أغمضت عيناها وقلبها يرفرف من شده السعاده...ز

+



                              
لم تتخيل يوما أن كل احلامها سوف تتحقق دفعه واحده معه شعرت بأنها كامله ...ببساطه تعشقه ..

+



                              
ترددت كثيرا قبل قولها ولكنها معه أسقطت كل حصونها وأبتلعت كل أعتراضاتها ...معه تذوب وتتلاشى تنسى ذاتها تتوق وبشده لأن تنتمى له قلبا وقالبا

+



                              
قطع احلامها الورديه وهو يهمس لها قرب أذنها وأنفاسه الساخنه تلفح بشرتها العاريه ...رائعه ..فاتنه ..تبدين كالحلم .

+



                              
كل نساء الحفل تكاد الغيره تنهشهم وهم يتأملون جمالك الرائع بحسد واضح...

+



                              
قالت بمشاكسه ...النساء فقط ...

+



                              
زمجر وهو يعتصر خصرها بذراعيه وكأنها فجرت بركانا خامدا فى أعماقه ...

+



                              
إذا تجرأ أى رجل على أن ينظر إليك ولو نظره بريئه فليكن الله فى عونه فسوف أحطم وجهه على الفور ولن أضمن لكى أنه سوف يرى من جديد

+



                              
وأردف بصوت أجش... أنتى لى فقط

+



                              
عينيه اشتعلتا بشوقه إليها وهو يتمنى انتهاء هذه الليله بفارغ الصبر ليطير بها بعيدا ويروى شوقه إليها 

+



                              
كانت إيمان تبدو وكانها أميره خياليه بفستانها المطرز بنعومه وقد زاد من بريقه أضواء القاعه المسلطه عليها ...فستان أقل ما يقال عنه انه رائع ثوبا يليق بالأميرات مزين بماسات براقه شديده اللمعان وموشح بتطريزات على شكل ورود من الياسمين محكما وضيقا لينتهى بذيل قصير مطرز بنفس تطريزات الفستان بدت فيه أشبه بعروس البحر 

+



                              
رائعه وناعمه وشعرها الذى انساب حول وجهها طويلا حتى الخصر بينما وزعت بعض 

+



                              
المشابك الصغيره على شكل ماسات صغيره والذى زاد من تألقها وووجهها الذى شع إشراقا ...كانت نجمة الحفل بلا منازع 

+



                              
وكان الجميع فى حاله أنبهار وهم يتأملون العروس الفاتنه ....تأمل أكمل زوجته فى ظلال أضواء الحفل بوجنتيها المحمرتين وعينيها اللوزتين اللامعتين والحزن العميق الذى يرتسم بهما كانت تبدو فاتنه بشعرها الأشقر الذى سقط فى تموجات كثيفه على كتفيها وفستانها الوردى اللون الذى احتضن قوامها الرشيق مبرزا انوثتها الطاغيه ...احترقت عيناه بنار الرغبه المستعره بقلبه وهو قريبا منها للغايه غير قادر على لمسها وأن يشعر بها

+



                              
عينيها أمتلأت بالدموع وشعرت بقليل من الغيره وهى ترى إيمان تبدو فى قمة سعادتها وهى متعلقه بزوجها الوسيم ويتبادلا نظرات خاصه تحمل ألف معنى ومعنى لا يفهمها ولا يشعر بها إلا العشاق ...

+



                              
أختلست النظر إلي معذبها وحبيبها وقد أكتسى وجهه الغموض ...كعادته دائما ماهر للغايه فى اخفاء مشاعره ...كل إحساسها فى هذه اللحظه أنصب على شئ واحد شئ ملح للغايه هو ان تكون قريبه منه ...حاجتها الطاغيه بمشاعرها المتدفقه نحوه هى ما تدفعها إلى هذه الأمنيه السريه تتظاهر أمامه بالقوه ولكنها أضعف مما يكون...تساءلت ماذا لو أقترب منها الأن؟ ..كيف ستشعر ؟

+




                
أجفلت عندما لامسها وهو يحيطها بيديه و يسحبها من يديها ليبتدآ الرقص 

+



أنتفض جسدها عندما أحاط خصرها بذراعه القويه بينما امسك بيده الأخرى يدها ووضعها على قلبه الذى كان ينبض بجنون ويكاد ان يقفز من موضعه بينما حالها هى لم يكن أفضل منه بكثير فقدتلاحقت أنفاسها اللاهثه بقوه كأنها فى سباق تخوضه منذ ساعات وهى تشعر بساقيها لا تكاد تحملانها... أبتسمت عندما خطرت لها أمنتيها الغاليه من لحظات معدوده وقد فقد كل شئ اهميته وبريقه إلا قربها منه الذى جعلها تنسى كل شئ و تلاشت الأصوات من حولهما ولم يتبقى سوى انفاسه الدافئه ورائحة عطره التى اختلطت بدفء جسده والذى زاد من عذابها الاف المرات , قال لها بصوت اجش من العاطفه ...أهدئى قليلا ...أنتى ترتعشين وضمها أكثر إليه وهو يمرر شفتيه على رقبتها برقه بالغه ..أحمرت وجنتيها بشده وهى تشهق بصوت خافت ...امسك ذقنها بأبهامه يرفع وجهها لكى يتمكن من النظر إلى عينيها الجميلتين ,

+



نظراتها إليه خطفت انفاسه و ألهبت شوقه أكثر إليها وقد أيقن فى هذه اللحظه من شعورها نحوه وو وجد الإجابه التى يبحث عنها دون الحاجه إلى أى سؤال

+



ألتفت أنامله الطويله تتحسس الخاتم الذى التف حول بنصرها الأيمن وهو يزفر بارتياح بعد أن تم عقد قرانهم اخيرا ولكن اكثر ما اثار استياؤه هو اصرار محمد على عدم اتمام الزواج الا بعد تخرج سلمى .,هذه سنته الأخيره بالجامعه ولكن سلمى لازال لها سنتان'

+



ماذا كان سيحدث لو تساهل محمد قليلا ولم يصر على موقفه المتعنت من تاجيل زواجهم 

+



من أين له بهذا الصبر؟...

+



أفاق من افكاره وهى تتململ لسحب يدها من يده والأحمرار قد غزا وجنتيها ولكنه لم يفلتها ابدا بل ازداد تمسكه بها وغافلها بطبع قبله على خدها ...صدرت عنها شهقه وقد زمت شفتيها بعبوس وتتلفت حولها خوفا من ان يكون احد قد لاحظ تلك القبله المسروقه وصاحت به مهدده وهى تشير له بيدها بتوعد

+



...تأدب وابتعد عنى إياك والأقتراب اكثر.... أتسعت ابتسامته وهو يرى تورد وجهها وهو يهمس لها بوله 

+



تبدين اجمل وانتى غاضبه وسحب يدها مجددا ليرفعها نحو شفتيه يقبل ظاهرها بنعومه وهو يردد بغضب مصطنع ....لا مزيد من اعتراضاتك انا زوجك واكمل بصوت مرح وهو يحرك حاجبيه صعودا ونزولا لأغاظتها ..

+



مع إيقاف التنفيذ بأمر من حبيبتى العنيده 

+



ضحكه رقيقه افلتت منها ولم تستطع كتمانها قبل أن تتجاوزه مغادره اياه بسرعه وهو يجرى فى اعقابها محاولا اللحاق بها 

+



صعد محمد بعروسه الفاتنه السلالم برشاقه كأنه لا يحمل شيئا بينما هى توردت خجلا وهى تلاحظ نظراته المتعطشه االيها.

+



فتح باب الغرفه دون ان يتخلى عن حمله الثمين وهى تضحك بخجل ...وانزلها برفق إلى الأرض دون أن يطلق سراحها تماما وانحنى عليها أكثر يقبل جبينها والتفت ذراعيه حولها وضمها إليه ... ثم مد يديه ينزع ترحتها وهو يوزع قبلات محمومه على وجهها وعنقها .شعرت إيمان بضعف في ساقيها وكأنها لاتستطيع حملها 

+



        

          

                
انفاسه الملتهبه حرقت بشرتها انحنى عليها يحملها مره اخرى متجها بها إلى الفراش ليروى ظمأ ليال طويله من اشتياقه لها هامسا لها قرب أذنيها بأرق واعذب كلمات الغزل

+



أطبق الصمت بينهما طوال الطريق اثناء عودتهما من الزفاف ..اختلست اسيل النظر إليه عدة مرات ولكنه بدا شاردا عنها كأنه بعالم اخر 

+



زفرت بضيق وهى تتململ بمقعدها ..ادار رأسه ينظر إليها بغموض وسحب يدها ليتخلل أناملها بأصابعه القويه ليرفعها إلى شفتيه يقبلها برقه ويحتفظ بها قريبا من قلبه,

+



نظرت إليه كالمسحوره وهو يداعب يدها برقه وبتملك لتسرى رعشه خفيفه في جميع انحاء جسمها ووجدت نفسها لا اراديا تقترب منه لتلقى رأسها على كتفه بينما هو احاطها بذراعيه يقربها اكثر منه ويطبع قبلات حنونه على وجهها الذى زاد اشتعالا بتأثير قبلاته التى دغدغت حواسها والهبت كيانها

+



نزل من السياره وتوجه ليفتح لها باب السياره ليساعدها على النزول وقد امسك بيدها ورفعت رأسها تهمس له ..شكرا 

+



تجمدت مكانها حين اقترب منها بخطوه واحده وجذبها إليه لتسقط مباشره بين ذراعيه 

+



اكمل ...

+



ألتفت أكمل إلى والدته التى رمقتهما بغضب ,انسحبت أسيل من المكان بسرعه وقد شعرت برغبه مفاجئه في ان تهرب وتبتعد

+



وصعدت السلالم متجهه إلى غرفتها ...تحركت بخطوات ثقيله نحو الحمام وملأت المغطس بالمياه الدافئه لعلها تزيل بعض من توترها خلعت ملابسها و,جلست على حافة المغطس وغطت وجهها بيديها تسترجع بألم اللحظات القليله التى اقتربت منه وشعرت بدفئه وحبه لها ,

+



لم تنتبه ان الماء فاض خارج المغطس فأسرعت متعجله لغلق الصنبور فأنزلقت قدميها على الأرض الرطبه فصرخت وقد أحست بألم مريع.... اندلع فى جميع انحاء جسمها وشعرت بثقل فى رأسها اثر ارتطامها بجانب المغطس.

+



ثم فتح الباب بقوه واندفع اكمل وانحنى عليها يرفعها من على الأرض وهو يهمس بقلق ...هل أنتى بخير ؟أين تشعرين بالألم؟

+



وتناول منشفه يدثرها بها ووضعها برقه على السرير واراح رأسها على الوساده ..شعرت برجفه تجتاح جسدها الضعيف فبدت أشبه بورقه فى مهب الريح 

+



دثرها جيدا بالغطاء الحريرى الأرجوانى اللون وأبتعد عنها ليعد لها شرابا دافئا .لكنها لم تسمح له بالابتعاد عنها

+



بل تشبثت به اكثر وأطبقت باناملها الرقيقه على يديه تقربه منها بضعف وهى تهمس بحشرجه ..لا ارجوك لا تتركنى... انا احتاجك بجانبى 

+



طافت عيناه على وجهها برقه وابتسم بعذوبه فأشتعلت النيران فى اعماقها وهى تتأمله بوله ...اقترب منها وقلبها يدق بعنف بين ضلوعها 

+



عندما لامست شفتيه شفتيها بنهم وبشغف شعرت بانها منومه 

+



رقته كانت تسلب ارادتها وحاولت أن تدفعه بعيدا عنها ولكن كل مقاومتها تلاشت تماما وقد ازداد توترها بينما كان جسدها يستجيب له

+



أحتاج أن يسحب نفسا عميقا كى يهدئ من دقات قلبه المتزايده بقوه وأشاح بوجهه عنها وهو يهمس بغضب ..اذا لم ابتعد الأن فلن ابتعد ابدا ...وادار رأسه إليها يتطلع إليها بشغف 

+



...نظرت إلى يديها المرتعشتين فى حجرها وهى تغمغم ...لا لا تتركنى 

+



مسد كتفيها بيديه صعودا ونزولا وهو يسألها بترقب ..أنتى تعرفين ماذا سيحدث ؟

+



وانحنى للأمام واضعا اصبعه الأبهام تحت خدها فرفعت عيناها تلقائيا لتلتقى بعينيه المشتعلتين بنار شوقه اليها ...وقال لها بصوت أجش ..أجيبينى أسيل 

+



غمغمت بخفوت ...نعم نعم اكمل لا تتركنى الليله وتهدج صوتها وهى تذرف الدموع ليقترب منها فى لحظه ليحتضنها بقوه ويتحسس بيديه الدافئتين عنقها 

+



ومن ثم امال رأسها للوراء واخذ يداعب رقبتها واذنها بشغف واستطاعت ان تشعر بخفقات قلبه وبقوته وبدأ الدفء يتسلل لها ...وأغمضت عينيها وهى تدفن وجهها بصدره لا تريد ان تبتعد او تنفصل عنه وأختفت كل شكوكها ومخاوفها ليتبقى شئ واحد هو هذه اللحظه التى نقلتهما معا إلى عالم من الأحلام الورديه ليسبحا معا فى عالم سحرى خاص بهما فقط 

+



كانت اشعه الشمس الذهبيه يتسلل من بين الستائر الشفافه وتنعكس على وجه اسيل التى ارتسمت على ملامحه السعاده وهى تتاوه بنعومه ,فتحت عيناها ببطء ودارت بعينيها فى انحاء الغرفه لتجده جالسا على مقعد بجوار السرير ناظرا أمامه وملامحه متصلبه ,تأملته للحظات قبل ان تقترب منه وهى تهمس له ماذا بك أكمل ؟قربها منه ليحتضنها وهو يقول بصوت متوتر ...أسيل حبيبتى ..اهدئى سوف هناك شئ يجب ان اخبرك به

+



حاولت التملص منه ولكنه منعها وشدد من احتضانه لها وهو يقول بهدوء ..أسيل الخاله وئام أصيبت بنوبه قلبيه ولم تتمكن من النجاه 

+



شهقت شهقه صامته وهى تغص بدموعها وصرخت برعب ..

+



دموعها الساخنه سالت على خديها بغزاره وصرخت بجنون هيستيرى ...لا لا انت تكذب على ,لا يمكن ان يكون هذا صحيحا... امى لازالت حيه ...هى لا يمكنها ان تتركنى وحيده..كانت تقول لى دائما انى صغيرتها الغاليه...ثم تقطعت كلماتها وقد احست بالأختناق لتغيب عن الوعى تماما

+



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close