اخر الروايات

رواية بين زحمة القلوب كامله وحصريه بقلم سارة ياسر

رواية بين زحمة القلوب كامله وحصريه بقلم سارة ياسر 




المقدمة
القاهرة... شوارعها متموجة بين صخب الحياة وهمس الأحلام، وناسها كل واحد شايل قصته، وهمه، وفرحه. وسط الزحمة دي، بتعيش هالة، بنت بسيطة من حي المطرية، عايشة بين ركنين: شغلها في مكتب صغير، وحلمها الكبير إنها تلاقي السعادة الحقيقية.
مش دايمًا الدنيا بتمشي على هواك، والهواجس بتدور في قلبها زي دوامة ما تخلصش. لقت نفسها في دوامة مشاعر جديدة، لما قابلت كريم، الشاب الطموح اللي بيشتغل في نفس الحي، واللي كانت صدفة جمعت بينهم.
هي مش قصة حب مثالية، ولا نهايتها مضمونة، لكنها قصة ناس عاديين بيحاولوا يعيشوا، يحبوا، ويلاقوا مكان لهم وسط زحمة القاهرة وقسوة الأيام.


الفصل الأول: "صدفة في المطرية"
في قلب القاهرة، حيث تلتقي الأصوات وتتداخل الحياة، هناك حكايات عادية لكنها تحمل في داخلها كل معاني النضال، الحب، والأمل.
بين ضجيج شوارع المطرية، تبدأ قصة هالة وكريم، قصة ليست مثالية، لكنها حقيقية، عن ناس بتحاول تبني حياة وسط زحمة الأيام.
هالة تمشي بخطوات واثقة لكنها ثقيلة، كأنها شايلة على كتافها هموم الدنيا كلها. كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، عيونها البنية اللامعة تعبّر عن حزن خفي وكأنها بتخفي وراءها قصة طويلة من الصبر والتعب.
هالة بنت المطرية، اللي اتربت في بيت بسيط، عايشة حياة متواضعة، بتشتغل موظفة في مكتب حكومي صغير في وسط البلد. رغم قسوة الحياة، كانت بتحاول تتمسك بأمل بسيط: إنها تحقق استقلالها المادي، وتعيش حياة كريمة بعيدًا عن ضغوط أسرتها المادية.
في المكتب، كانت بتقضي ساعات طويلة بين الأوراق والتقارير، بتحاول تدور على فرصة تفتح لها أبواب أفضل. كانت تحب القراءة أحيانًا، وبتحلم تسافر، لكنها عارفة إن الحلم ده مش سهل يتحقق.
أما كريم، كان شاب في الثامنة والعشرين من عمره، وجهه مشرق رغم التعب اللي باين عليه. كان ميكانيكي في ورشة صغيرة في نفس الحي، بيشتغل بإيديه وبعزيمته.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close