اخر الروايات

رواية اشلاء انثي الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

رواية اشلاء انثي الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي 


الفصل الثامن
اشلاء انثي

انصدمت مي عندما وجدت طارق وقع علي الارض من شده اللكمه واحمد يقف امامه وعيونه تشع غضبا ثم نظر اليها وتحدث بغضب شديد مردفا: مين الوسخ دا
مي بتوتر: والله العظيم يا احمد دا

قاطعها طارق وهو يضع يده علي انفه ويتحدث ببرود مردفا: انا طارق زميلها في الكليه وبحبها وهتجوزها

نظر احمد اليه بغضب شديد ثم تحدث مردفا: الله ... وجاي تطلبها مني ولا من اخواتها
طارق ببرود: مش مهم من مين المهم اني هتجوزها
مي بخوف شديد: طارق امشي لو سمحت بقا
احمد بغضب: اخرسي انتي واطلعي فوق

جاءت مي لتصعد الي غرفتها ولكن مسكها طارق من يديها وسحبها اليه ثم تحدث مردفا: تعالي رايحه فين متخافيش منه انا معاكي

نظرت مي الي احمد بخوف شديد وقبل ان تسحب يديها تلقي طارق لكمه قويه علي وجهه ثم اقترب احمد منه ومسكه من ياقه قميصه ولكمه بقدمه اسفل معدته وبدأ يسدد له الضربات وهو يسب ويلعن فيه حتي نزل مراد واياد والجميع علي صوت شجارهم فأقترب مراد منه وتحدث بحده مردفا: سيبي يا احمد مالك انت اتجننت
احمد بعصبيه وهو يضربه: الوسخ دا جاي يقولي انه بيحب مراتي
اياد بحده: يا احمد هتموته كده

حاول مراد واياد ان يوقفوا احمد حتي نجحوا فتحدث احمد بغضب شديد مردفا: يا حراااس ارموا الكلب دا برهثم وجه حديثه لطارق الذي لم يقدر علي الوقوف من شده الضرب مردفا: ورحمه امي لو شوفتك بتقرب لمراتي تاني لهيكون اخر يوم في عمرك

نظرت مي اليه بخوف ثم ركضت الي غرفتها بسرعه فجاء احمد ليركض هلفها ولكن مراد مسكه وتحدث بحده مردفا: رايح فين متنساش ان مي اختي مش عايز قله ادب
احمد بضيق: متخافش يا مراد مش هعملها حاجه

تركه مرا فصعد احمد خلفها وذهب اياد الي غرفته وجاء مراد ليذهب ولكنه توقف عندما وجد لينا جالسه علي درجات السلم تنظر اليه وتأكل كيس شيبسي فأقترب منها وجلس بجانبها علي الدرج فنظرت لينا اليه وتحدثت مردفه: تاكل شيبسي
مراد بأستغراب: انتي كنتي قاعده بتتفرجي علي اي
لينا ببرود: علي الخناقه احمد ضرب الولد جامد بس يستاهل علشان هو ضايق مي
مراد بدهشه: انا حاسس انك بتتفرجي علي فيلم انتي مبسوطه بالخناقه
لينا بسعاده: مبسوطه اووي احمد قعد يضرب فيه جامد لحد ما وقع علي الارض وبوقه فيه دم وايده دم ورجله دم وضربه في بطنه جامد
مراد بضحك: لا والله
لينا بابتسامه: انت شكلك حلو وانت بتضحك وامبارح شكلك كان حلو بس انت كنت تعبان
مراد بأستغراب: انا كنت تعبان ازاي
لينا بتذمر: انت قليل الادب علي فكره
مراد بدهشه: انا؟ ليه انا عملت اي
لينا: كنت في اوضه البنت ال اسمها صعب دي امبارح وكانت عايزاك تبوسها بس انت بوستني انا بس
مراد بصدمه: انا بوستك يا نهار اسود وعملت اي تاني
لينا بضحك: انت خايف ليه كده معملتش حاجه داده وفاء جات وبعدين خليتك تنام

تنهد مراد بأرتياح ثم تحدث بدهشه مردفا: هو انتي مش بتخافي مني خالص
لينا بضحك : انت شكلك حلو هخاف منك ازاي اصلا انا بحبك
مراد بصدمه: نعم؟ بتحبيني ازاي
لينا: مش عارفه بس انا بحبك لقيت نفسي كده بحبك هو انت مش بتحبني

نظر مراد اليها بتوتر ثم نهض وجاء ليذهب فمسكت لينا يده وتحدثت مردفه: انت مش بتحبني
مراد بتوتر: انا هطلع اغير هدومي ولما انزل نبقي نتكلم في الموضوع دا

القي مراد كلماته ثم صعد الي غرفته بسرعه اما عند مي دخل احمد الغرفه وعندما وجدته مي انتفضت من مكانها وتحدثت ببكاء مردفه: والله العظيم ما عملت حاجه يا احمد صدقني ولا حتي بكلمه

اغمض احمد عيونه لثواني حتي يهدأ من غضبه ثم تحدث مردفا: مقولتليش ليه عليه من الاول
مي ببكاء: علشان انا كنت ببعد عنه ومش بسمحله يكلمني والله العظيم صدقني

اقترب احمد منها ثم مسح دموعها وتحدث مردفا: طيب متعيطيش انا اصلا واثق فيكي وعارف انك مستحيل تعملي حاجه غلط

احتضنته مي بقوه ثم تحدثت من بين دموعها مردفه: انا بحبك والله ومقدرش احب واحد غيرك

نظر احمد اليها ثم ابعدها عنه قليلا وقبلها علي شفتيها برقه ولكنه ابتعد وتحدث مردفا: انا ماشي علشان كده مش هعرف اسيطر علي نفسي

ضحكت مي بشده وخرج احمد من الغرفه ودخل الي غرفه مراد فوجده خارج من الحمام ويجفف شعره ويبدوا علي وجهه العبوس فتحدث احمد بأستغراب: مالك يا ابني

القي مراد المنشفه ثم تحدث بضيق مردفا: لينا قالتلي انها بتحبني وسألتني اذا كنت بحبها ولا لا
احمد بأستغراب: بتحبك ازاي
مراد بضيق: مش عارف وانا معرفتش ارد
احمد: هو انت بتحبها
مراد بتفكير : مش عارف
احمد: يبقي تقعد تفكر بقا مع نفسك وتحدد موقفك

القي احمد كلماته ثم ذهب الي غرفته اما عند اياد كان يقف بسيارته امام بيت غرام لا يعلم لماذا جاء اليها ولكن وجد نفسه امام بيتها ظل ينظر الي البيت من بعيد حتي وجدها تنزل من البيت وتقف امام احدي النساء الذي تبيع الخضار واخذت منها بعض الاشياء ووضعتها في احدي المحلات وجاءت لتذهب ولكن وجدت محسن امامها فتحدثت غرام بضيق: عايز اي
محسن بحده: فلوس يا روح امك
غرام بضيق: والله مش معايا غير 100 جنيه هجيب بيهم طلبات البيت

نظر محسن اليها بسخريه ثم سحب النقود وذهب كان اياد سيذهب اليها ولكنه توقف عندما وجدها تمسح دموعها وتنظر حولها وتذهب الي شارع اخر حتي وصلت الي الشارع الرئيسي فذهب اياد خلفها بسيارته حتي وجدها تذهب الي البحر ووقفت امامه تنظر اليه بعيون باكيه فنظر اياد ولكنه لم يري احد ففي هذا الوقت في الصباج الباكر وبالتحديد في يوم الاجازه لم يأتي احد الي هنا فنزل من سيارته واقترب منها ببطئ ووجدها تبكي بحرقه فأقترب اكثر وتحدث بضيق مردفا : غرام

التفتت غرام اليه وتفاجأت عندما وجدته ثم مسحت دموعها وتحدثت بابتسامه مزيفه ودهشه مردفه: استاذ اياد؟
اياد بضيق: انا شوفتك مفيش داعي تمثلي قدامي انك مبسوطه

نظرت غرام اليه وفجأه وضعت يديها علي وجهها وانفجرت في البكاء اما عند لينا كانت تقف في الحديقه الخاصه تقطف بعض الورود وفجأه توقفت وتحدثت بصراخ مردفه: كااااامل ووو


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close