رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السادس 6
'
وداد:أنا ما قلت له اسمي ولاشي صـ..
مسكت جوالها وضغطت عليه بقوة:ما يهمني الاهم انتي كلمتي هالغبر
استدار وجهها لليمين وبنظرة قهر وحقد:أنا قلت له أن أسمي سحاب !!
رمشت بصدمة وقامت:.نعم ؟
مدٍت الجوال وقالت:اي محادثاتي معاه موجودة
مراحب:اندفسي بغرفتك لا شوفك طالعة
أتجهت للباب وبأيدها فون وداد
خذت نفس بخباثه:عرفت كيف أتخلص منك يا سحاب اليوم للإبد ! للابدِ
'
" قصر أحد المنظمين "
ناظرها وقال:.حسام دّلها ولا تنسى تحاسبها على توصيلها لـ الاشياء !
ناظرته بعدم أهتمام انفتح الباب تحت أنظار وصمت الجميع:.اسف على تأخيري،
زاهد:ماعليه يا عبدالله ! عذرتك
أنصعقت من سمعت أسمه تمردت عيونها عليه أنسحب"حسام" و تفُرقت طرقةٍ مرت عشرين دقيقة وكانت تتعقبه أستوقفة رنين جواله ورد بشكل سريع"حضرة النقيب؟"
كانت خلف المزهرية و ضغطت على جهاز التسجيل وهي تسجل كل حديثه بذكاء أغلق وشتت نظرة من حس بصوت كعبها الى أنكسر و أهاتها الأنثوية!.
عبدالله:بسْم الله هالصوت مـ..
قاطعته وهي تدفعة على الجدار بهجومية وبأيدها سكينة صغيرة:.اسكت !
عبدالله:صاحية آنتي ؟؟؟
نِاظر لـ رجلها و بحركه سريعة دعسها
"تدرب على هالحركات من مدةً طويلة "
لأجل يتفأدى أي هجوم !
قاطعته بصرختها ولفها له وقال:آنتي مين
بلعت ريقها و وجهت له ضربه قوية بإحد المناطق الحساسة
غمض عينه بألم:آنتي مختلههه !
ضحكت بخباثه:عبدالله انتبه تقول لجدي و تضايقه والا هالتسجيل بيفضح أمرك يا المخبر السّري !
تلذذت بـ علامات التعجب والتساؤلات الى كانت توضح على وجهة.
.
" بيت ناصر "
كانو جالسين على طاولة الطعام كالعادة
هدى:يبه ، لا توافق عليه هذا بسرعة
تنهد:وليش ان شاءالله؟
هدى:يبه انت لازم تعرف اذا هو يصلي ولالا ما يصير تزوجنا لاي واحد
مراحب:يزوجكم؟ بس هو بيزوج سحاب
دخلت على حكيهم و أستغربت وجود جوالها على الطاولة الى خرج منه أشعار أتصال .. شتت نظرة بفضول
أستغربت من هالاتصال و أتجهت وهي تسحب جوالها وقفت بصدمة وهي تقرأ الاسم تجمد دمها ! قامٍ وسحب جهازها بـ غضب وأنزعاج لكن زادت صدمته وهو يقرأ الأسم"فهد" قرب لها وقال:.سحاب !
بلعت ريقها وجسدها يرتجف:عمـ
وجهة لها صفعة قوية وهو ينطق:يا الفاجرة !
+