اخر الروايات

رواية انت نوري الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم سارة بركات

رواية انت نوري الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم سارة بركات 


  الفصل السادس والثلاثون


تم الإعلان عن إنتهاء وقت الإمتحان ، إتنهدت براحه وسلمت ورقة الإجابه....خرحت من الكليه وإتفاجأت بسيف إللى واقف مستنيها عند عربيته...قربت منه..

رقيه:"سيف."

مردش عليها بس لاحظت شروده...

رقيه وهى بتحط إيدها على كتفه:"حبيبى."

خرج من شروده وبصلها وبيتأملها بس مابيتكلمش...

رقيه بإبتسامه:"جيت ليه؟"

سيف بإبتسامه خفيفه:"مافيش ، كنت حابب أعملهالك مفاجأه ونروح القصر مع بعض."

رقيه:"بجد؟"

سيف:"اه بجد ، طمنينى عملتى إيه فى الإمتحان؟"

رقيه:"الحمدلله حليت كويس."

سيف بإبتسامه:"طب كويس ، يلا نركب بقا عشان هنمشى."

رقيه:"ماشى."

ركبت العربيه وهو ركب وبدأ يسوق والحرس إتحركوا وراه...كانت سرحانه فى الطريق وبتفكر تخرج من إللى هى فيه إزاى ، بتحاول تجيب حلول وحجج عشان تقنع بيها سيف ، وفى نفس الوقت مش عارفه هتعمل إيه بعد كده أو هتحكيله إزاى وخاصة إن سيف إن عمره ماهيسامحها ده غير إنها شافت وشه التانى قبل كده مع غيرها ، دموعها نزلت من غير ماتحس مسحتهم بسرعه وبصت لسيف إللى بيسوق لقته مش مركز معاها أصلا كإنه فى دنيا تانيه...إتنهدت براحه لإنه مشافش دموعها بعد فتره بسيطه من الصمت التام وصلوا للقصر...نزلت من العربيه وهو كمان نزل من العربيه ، لاحظت إنه ماسك ورقه فى إيده بس قررت إنها ماتركزش دخلت القصر ولسه هتطلع على السلالم قابلت مليكه...

مليكه بفرحه وهى بتقرب منها:"ماما ، عملتى إيه فى الإمتحان؟"

رقيه:"كان حلو أوى يا مليكه."

مليكه:"أنا خليت كل إللى بيشتغلوا هنا فى القصر يدعولك ياماما."

رقيه وهى بتحضنها:"ربنا يخليكى ليا يامليكه."

مليكه:"بحبك ياماما."

رقيه:"وأنا كمان بحبك ياروح ماما."

مليكه:"تعالى معايا عشان نلعب و........."

سيف وهو بيقاطعها:"لا ، رقيه هتطلع تاخد شاور عشان هى تعبانه شويه من الإمتحان."

مليكه:"بس....."

سيف بأمر وهو بيقاطعها:"من غير بس ، يلا يارقيه إطلعى."

بصتله بإستغراب وإستغربت أكتر من نبرة صوته ، بس قررت إنها تطلع وتاخد شاور...أخدت هدوم من دولابها ودخلت الحمام...دخل الأوضه بتاعتها وقفل الباب براحه ، راح لشنطة هدومها إللى هى جهزتها قبل ماتنام عشان السفر وبدأ يدور فيها لحد مالقى الحاجه إللى كسرت قلبه وفى نفس الوقت خلت الغضب يعمى عيونه...لقى دبله وخاتم ومحبس ، الدبله مكتوب جواها إسم "أحمد" ، بص للورقه إللى فى إيده إللى إتضح إنها مش مجرد ورقه ، كانت دعوة فرح....

فلاش باك:

أحمد بإبتسامه:"إزيك يا سيف بيه؟"

سيف بإستفسار وهو بيبصله:"أفندم حضرتك تعرفنى؟"

أحمد:"حضرتك لحقت تنسانى؟"

سيف:"صدقنى أنا مش متذكرك أوى ، إنت مين؟"

أحمد:"أنا أحمد ، أنا وحضرتك إتقابلنا من فتره آخر يوم فى إمتحان الترم الأول عند محل عصير القصب."

سيف بإستيعاب مع إبتسامه:"أيوه إفتكرتك ، إنت أخبارك إيه؟"

أحمد:"أنا كويس الحمدلله ، حضرتك أخبارك إيه؟"

سيف:"الحمدلله."

أحمد:"حضرتك واقف هنا ليه؟"

سيف بضحكه خفيفه:"مستنيها كالعاده."

أحمد:"وأنا كمان مستنيها."

سيف بإستفسار:"هى مين؟"

أحمد:"خطيبتى."

سيف:"ربنا يتمملك على خير."

أحمد:"ماهو فعلا تم على خير وإن شاء الله فرحنا بعد كام أسبوع ، ودى الدعوه وأتمنى إن حضرتك تيجى."

إداله ظرف وسيف أخده...

إحمد:"حضرتك ماتعرفش إنت هتنورنى قد إيه فى الفرح بتاعى."

سيف بإنشغال وهو بيفتح الظرف:"إن شاء الله ، مبروك يا أحمد."

أحمد وهو بيبص على سيف إللى بيخرج الدعوه من الظرف:"الله يبارك فيك ياسيف بيه ، عقبالك".

سيف فتح الدعوه وإتجمد فى مكانه لما شاف إسمها بالكامل فى الدعوه...."رقيه سمير الدسوقى"....

أحمد وهو ملاحظ صدمته:سيف بيه."

سيف بعدم إستيعاب وهو بيبصله:"هاه؟"

أحمد بإبتسامه:"أتمنى إن حضرتك تنورنى فى المنصوره زى ماحضرتك شايف فى الدعوه ، الفرح هيتعمل فى البلد."

سيف بإستفسار مع عدم إستيعاب:"هى خطيبتك من المنصوره ومن البلد دى *بيشاور على العنوان إللى موجود فى الورقه*؟"

أحمد:"أكيد يابيه."

سيف بعدم إستيعاب وهو بيشاور على الكليه:"هى فى الكليه دى؟"

أحمد:"أيوه يابيه ، روكا فى سنه رابعه وخلاص النهارده آخر يوم ليها فى التعليم ، إدعيلى يابيه أتهنى بيها أصل إحنا بنحب بعض أوى من وإحنا صغيرين."

سيف كان لسه هيتكلم أحمد رد على موبايله...

أحمد:"أيوه ياروكا......تانى ياروكا؟....لاحظى إنك مشيتى وسبتينى المره إللى فاتت وروحتى البلد من غيرى ....ههههههههههههه حاضر ياحبيبتى خلاص هرجع أنا البلد وأجيلك البيت * بص لسيف إللى بيبصله بصدمه وكمل بإبتسامه* عشان أتفق مع أبوكى ومامتك هنعمل إيه فى الفرح ونعزم مين بالظبط ....حاضر ياحبيبتى مع السلامه."

عمل كإنه بيقفل مكالمه بس مافيش مكالمه أصلا عشان تتقفل كل ده من تخطيطه...

أحمد بإبتسامه خفيفه:"بعد إذنك ياسيف بيه ، همشى أنا..روكا عملتها كالعاده خرجت فى نص الوقت وراحت على البلد علطول ، مع إن مش من عادتها إنها تخرج فى نص الوقت بس يلا مش مشكله ، بعد إذنك."

سابه ومشى من غير مايستنى رد منه...بص لدعوة الفرح إللى فى إيده وبص للعنوان إللى المفروض ده العنوان إللى مكتوب فى بطاقة رقيه ، مكنش مصدق إللى بيحصل..

سيف لنفسه:"رقيه مش كده ، رقيه مستحيل تعمل كده ، رقيه مستحيل تطلع كذابه وخاينه ، مستحيل كل إللى يكون بينا ده كذب ، أكيد أنا بحلم أيوه أنا فعلا بحلم."

فاق من تفكيره على إيدها إللى على كتفه...

رقيه:"حبيبى."

خبى الدعوه فى جيب الجاكت من غير ماهى تاخد بالها وبصلها...

سيف لنفسه وهو بيتأملها:"معقوله يارقيه تعملى كده؟"

رقيه بإبتسامه:"جيت ليه؟"

......................

طول الطريق وهو سايق العربيه كان سرحان فى إللى بيحصل ومش مركز فى أى حاجه نهائى..."طب إزاى؟ إزاى تكذب مش فاهم؟ ليه عملت كده؟ لا لا لا لا أكيد ده تشابه أسماء أكيد هى مش رقيه إللى أعرفها ، ممكن يُصادف إنهم نفس الإسم ونفس العنوان و.......ماقدرش يكمل تفكير حس إنه فى متاهه مش عارف يروح فين أو يعمل إيه جه على باله كل موقف كان موبايلها بيرن وهى كان بيبقى واضح عليها إنها متوتره وخايفه ترد قدامه ، وهو كان دايما بيقولها "ردى على أخوكى" ، ده غير إنها لما كانت بتحكيله عن أهلها كانت دايما بتقول بابا وماما ، عمرها ماجابت سيرة أخوها ده أبدا..قرر إنه لازم يتأكد لازم يثبت لنفسه إنه بيظلمها "لا لا لا أكيد مش هى ، أكيد أنا بحلم."

نهاية الفلاش باك.....

عيونه باقت كلها شر لما إفتكر كل حاجه ، كل حاجه حلوه بينهم طلعت كذبه ، حياته معاها كلها كذب ، رقيه إللى قالتله أنا بحبك كذابه ، رقيه إللى كانت بين أحضانه الفتره إللى فاتت كلها كانت كذابه ، كانت عباره عن واحده رخيصه قربت منه عشان بس فلوسه ، ضحكت على بنته بإسم الأمومه عشان تقرب منه أكتر ، مثلت عليه دور المحترمه والشريفه ، خدعته وهو صدق خداعها لإنه حبها ، سأل نفسه "مين دى؟!!! معقوله أعيش كذبه كبيره زى دى؟!!! معقوله أبقى مغفل!!!"...غضبه زاد وعيونه الشر زاد فيها نسي كل حاجه حلوه بينهم ...فاق من إللى هو فيه لما سمع صوت المايه إللى إتقفلت فى الحمام ، فضل قاعد فى مكانه منتظرها لحد ماتخرج...خرجت من الحمام وهى بتنشف شعرها بالفوطه شهقت لما شافته...

رقيه:"سيف!!"

حاولت تهدى لحد ماجمعت نفسها ، وإلى حد ما إرتاحت لإنها لابسه هدومها...

رقيه بضيق:"إنت بتعمل إيه هنا؟ إزاى تدخل الأوضه بتاعتى عادى كده؟!!"

كان بيتفرج عليها وهى بتمثل الإحترام عليه ومعجب بتمثيلها أوى..حاولت تهدى أعصابها..

رقيه بهدوء:"ممكن بعد إذنك تطلع بره دلوقتى وأنا لما أخلص كل حاجه ورايا هعرفك."

لاحظت سكوته الغريب وإنه بيبصلها بطريقه مختلفه .. نظره مشافتهاش قبل كده أو شافتها بس مش معاها هى...

رقيه بإرتباك وهى بتقرب منه:"سيف إنت كويس؟"

كانت لسه هتحط إيدها على كتفه إتفاجأت بيه بيمسك معصم إيدها...

سيف بغضب:"إيدك القذره دى لو لمستنى تانى يبقى هتخسريها."

رقيه برهبه:"سيف ، مالك فى إيه؟"

ضغط على معصمها بشده وهى إتوجعت.......

رقيه بوجع:"إيدى ياسيف."

قام من مكانه وهو بيبص فى عيونها بكل شر وهى دموعها بدأت تنزل...

رقيه:"سيف ، فى إيه؟"

سيف بنظرة شر:"تعرفى إن تمثيلك حلو أوى ، دموع التماسيح دى عمرى ماهتخدع بيها تانى."

رقيه بدموع:"إنت بتقول إيه؟ أنا مش فاهمه أى حاجه."

زقها بعيد عنه لدرجة إنها إتخبطت جامد فى جنبها فى حرف التسريحه...

رقيه بصراخ:"اااااااه."

خرج الدبله من جيبه...

سيف بغضب:"إيه دى؟"

شافت الدبله فى إيده حست إنها إتشلت مش عارفه ترد تقول إيه....فضل يلف الدبله فى إيده...

سيف بإعجاب وهو بيبص للإسم إللى على الدبله:"مممممممممممم ، أحمد...ثوانى كده مش أحمد ده أخوكى؟ ياترى دبلة خطيبة أخوكى بتعمل إيه معاكى؟"

كانت لسه هتتكلم...

سيف بنبره ساخره وهو بيقاطعها:"لا لا إستنى ، قصدى دبلتك بتعمل إيه فى شنطتك؟ خطيبك لو عرف إنك مقضياها من وراه هيزعل أوى."

رقيه بدموع:"ياسيف إسمعنى ، كان غصب عنى والله صدقنى غصب عنى."

سيف بكسره مع غضب:"يعنى هو خطبيك؟"

رقيه:"ياسيف أ......."

سيف بصوت جهورى:"إنطقى."

رقيه فى وسط شهقاتها:"أيوه ياسيف... يبقى.... خطيبى."

سيف بتفكير مع غضب:"أعمل فيكى إيه؟"

رقيه بدموع وهى بتقرب منه:"يا سيف صدقنى أنا بحبك أنا.........."

قطع كلامها صفعه قويه خلتها تقع على الأرض من قوتها....كانت مصدومه من إللى حصل مش مصدقه إللى هو عمله ، صرخت لما رفعها من على الأرض بشعرها....

رقيه بصراخ:"ياسيف ، أرجوك إسمعنى."

سيف بغضب:"أنا ماشوفتش فى حياتى واحده أقذر منك ، تعرفى البنات إللى مروان بينام معاهم ال***** دول ، دول يبقوا أنضف منك على الأقل بيبقوا معروفين إنهم كل يوم مع واحد شكل."

الجمله نزلت عليها زى السكينه إللى إتغرزت فى قلبها...

سيف وهو بيكمل وماسك شعرها بقوه كإنه بيخلعه من مكانه:"عاملالى فيها محترمه وشريفه ، أنا بقا هوريكى نتيجة عمايلك."

رماها على السرير بقوه ، جات تقوم إتفاجأت بيه وهو بيثبتها على السرير....

رقيه بدموع:"لا أ.........."

قطع كلامها صفعه تانيه قويه.......

سيف بشر:"أنا هستحقر ألمس واحده زيك."

رقيه:"أرجوك ياسيف أ........."

سيف حط إيده حوالين رقبتها وبدأ يخنقها....

رقيه بإختناق:"س...يف."

مكنش مركز مع أى حاجه كان كل همه إنه ينتقم منها على إللى حصل بسببها ، ده غير كلمة بحبك إللى قالتها دمرت آخر إنضباط وتحكم فى أعصابه لما سمعها من واحده كذابه زيها...فاق من إللى هو فيه على الرزع إللى على الباب...أول مابعد عنها رقيه بدأت تكح بشده...راح فتح الباب وبص لمليكه إللى واقفه بتعيط قدامه...

سيف بغضب وعيون كلها شر:"على أوضتك بسرعه."

مليكه بدموع:"بس ماما إنت بتزعقلها و..........."

سيف بصوت جهورى وهو بيقاطعها:"دى مش مامتك ، عمرها ماهتبقى مامتك روحى على أوضتك."

قفل الباب فى وشها ورجع لرقيه إللى قعدت فى ركن فى الأوضه وضامه نفسها وبتعيط بهيستيرها....أول أما قرب منها...

رقيه:"ياسيف عشان خاطرى إسمعنى أرجوك إسمعنى ، أنا عارفه إنى غلطانه وعارفه إنى كذبت بس كان غصب عنى صدقنى ، والله غصب عنى أنا عمرى ماحبيت حد فى حياتى غيرك ، أنا رقيه حبيبتك ، أنا رقيه بتاعتك و......ااااااااااااااااااه.."

رفعها من شعرها من على الأرض...

سيف بغضب:"إنتى أحقر إنسانه شوفتها فى حياتى إنتى **** و ***** ، مخطوبه وهتتجوزى وبتعملى كل الوساخه دى ، كل ده عشان الفلوس!!!! يا ****....."

مكانتش قادره تصدق إن ده نفسه الشخص إللى كانت بتحبه ، ده مش سيف إللى بيعشقها وبيموت فيها ده كان واحد تانى ده وَحش ده واحد هى ماتعرفهوش نهائى ، من صدمتها فيه مكانتش حاسه بضربه فيها كإنها ماتت ، كرامتها إتهانت جرحها فى كبريائها وشرفها ، عمل إللى أحمد معملهوش ، كمية الشتايم إللى بتسمعها منه حسستها بأد إيه هى رخيصه وإنها أحقر واحده على الكره الأرضيه فاقت من إللى هى فيه وهو بيجرها وراه بشعرها....

سيف:"أنا هوريكى إزاى تضحكى على سيف الدمنهورى ، مش انا إللى واحده **** زيك تخدعنى."

خرج من الأوضه وهى مازالت بتصرخ ، حست إن خلاص شعرها كله إتخلع فى إيده ، آمالها إتدمرت حياتها معاه إتدمرت ، إتمنت تموت ولا إنها تعيش متهانه بسببه...نزل بيها على سلالم القصر وهى مازالت بتصرخ.....

رقيه بصراخ وهى بتحاول تسحب شعرها من إيده وفى نفس الوقت بتنزل السلالم غصب عنها من وجع فروة راسها:"ياسيف ، أرجوك!!!"

كل الخدم كانوا واقفين مصدومين من إللى شايفينه....

سيف بغضب لرجاء:"إطلعى هاتى شنطتها من فوق بسرعه."

رجاء برهبه:"أوامرك يابيه."

طلعت بسرعه على السلالم...سحبها من شعرها عشان يبص فى عيونها إللى كلها دموع ، ووشها إللى كله كدمات بسبب صفعاته ليها ، ده غير بوقها إللى بينزف...

سيف بشر:"تعملى فيا أنا كده؟!!! عملت منك هانم وإنتى أرخص من إنك تكونى بنى آدمه حتى يا *****."

إتحرك بيها لباب القصر ورماها على الأرض.........

سيف بتحذير مع غضب شديد:"إياكى ألمحك أو أشوف وشك هنا تانى."

لقى رجاء نزلت بشنطتها ومقربه عليه..راح أخد منها الشنطه ورماها لرقيه على الأرض ، وكل ده فى حضور الحرس إللى مذهولين ومرعوبين من إللى بيحصل....

سيف بعصبيه:"خدى زبالتك معاكى."

طلع خاتمها ودبلتها وحبسها ورماهم فى وشها...

سيف:"روحى لخطيبك ولأهلك ، كان نفسى يعرفوا قد إيه إن الزباله أنضف منك."

قفل باب القصر وبص للخدام إللى واقفين مذهولين من إللى بيحصل......

سيف بصوت بجهورى:"كلكم مطرودين ، إطلعوا بره."

سابهم وطلع على السلالم لقى مليكه واقفه قدامه ومقهوره من العياط ، إتنفضت فى مكانها لما سمعته....

سيف:"إياكى تعيطى على دى تانى ، فاهمه؟"

كانت بتعيط ومش عارفه ترد تقول إيه....

سيف بصوت جهورى:"فاهمه؟؟"

مليكه فى وسط شهقاتها:"فاهمه."

طلع على أوضته ورزع الباب وراه ، بدأ يكسر فى كل حاجه فى أوضته وفجأه قعد على الأرض وبدأ يصرخ بكل قهره و آآآآه من قهر الرجال.......كانت بتعيط بكل قهره ، لدرجة إنها مش قادره تتنفس من كتر البكاء....حست بإيد بتخبط على كتفها بصت لصبرى إللى بيبصلها بحزن...

صبرى:"إتفضلى ياهانم معايا أنا هوصلك."

قامت بصعوبه من على الأرض وأخدت شنطتها ودهبها وإتحركت من غير ماتستنى صبرى وخرجت من البوابه الخارجيه للقصر وماشيه نحية المجهول....


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close