رواية العشق الذي احياني الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم فاطمة محمد
الاخيره ج 1
ظل سيف و اسيا ينظران لها بصدمه لا يتخيلان بأنها تعترض علي رفضهم و تتحداهم بذلك الشكل من اجل ذلك المختطف كانا يعلمون بحبها له و لكنهم ظنوا ان كبريائها لن يجعلها تسامحه بل و ايضا لم يأتي بتفكيرهم انها ستعترف بذلك الحب امامهم و تخبرهم بان حبهم و عشقهم متبادل
اقتربت ريناد ووقفت بجانب جاسر و اردفت بنبره يشوبها الترجي : بابا ماما انا و جاسر بنحب بعض لو سمحتوا ادوه فرصه هو والله مش وحش بالعكس بيحبني و هيشلني في عيونه
كانت اسيا تنظر لها بغيظ اما سيف كانت ملامحه بارده جامده فاردفت اسيا بصياح غاضب و هي تجذبها من ذراعيها : انتي بتقولي ايه و حب ايه اللي بتحبيه لابن معتز انتي عاوزه تعملي اللي انا معملتوش زمان انا زمان ربنا وقف سيف في طريقي و كان السبب اني ابعد معتز ربنا اللي يعلم لو كنت اتجوزته كان ممكن يعمل فيا و في اختك ايه جايه انتي.دلوقتي و بعد السنين دي تجوزي ابنه اللي اكيد شارب منه انتي عايزه تموتيني يا بت انتي
نزلت دموع ريناد و هي تشعر بمدي كره اسيا ل سيف و قالت ببكاء : ماما صدقيني جاسر غير معتز اصلا جاسر معاشرهوش صدقيني
اسيا و هي تزيد من ضغط يديها : و انتي صدقتيه مش كده طب و لو نفترض انه كلامه مضبوط نسيتي امه المجنونه اللي حاولت تقتلك و النيابه اثبتت انها مش طبيعيه يعني هو السنين دي كلها بتربيه واحده مجنونه عايزاه هو يطلع عاقل
ثم نظرت ل جاسر الماثل امامها و الحزن يكسيه و اردفت بكره : مستحيل اسلمك بنتي انت سامع مستحيل بنتي مش هتشوفها في احلامك حتي لو رسيت اني احبسها في البيت هحبسها و هجوزها كمان عشان بس ميبقاش قدامك فرصه
كان سيف يتابع الحديث و عينيه لا تفارق جاسر و ابنته ريناد و اخيرا تحدث و هو يقترب من اسيا حتي يحرر ذراع ابنته
سيف بهدوء بعد ان حرر ذراع ابنته التي نظرت ل جاسر الذي اصبح قلبها يدق من تجله فقط : اسيا ممكن تهدي
اسيا بصياح : اهدي و هو بعد كلام بنتك ده اهدي ازاي
كانت فريده تقف علي الدرج تستمع لما يحدث فهي تعلم بان اختها تعشق جاسر و كذلك جاسر فهي رأت الحب بعينيه فنهضت من مكانها و نزلت للاسفل
فريده من خلفهم : ماما ممكن تدي جاسر فرصه يتكلم و يشرحلكو كل حاجه
اسيا و هي تنظر خلفها و اردفت بذهول : حتي انتي يا فريده انا مش مصدقه !!!!
ثم نظرت ل جاسر : انت عملت في بناتي ايه غسلتلهم دماغهم ازاي انا هايزه افهم
جاسر بهدوء و ادب : حضرتك ممكن تسمعيني طيب
كانت رينا تنظر ل سيف الصامت فاقتربت منه و اردفت و دموعها تنهمر من مقلتيها : بابا حضرتك ساكت ليه قول حاجه ارجوك
رفع سيف يديه و ازال دموعها و بعدها نظر ل جاسر الذي كانت اسيا ترمقه بكره : اقعد يا جاسر
نظرت اسيا ل سيف : هو ده اللي ربنا قدرك عليه يا سيف
سيف بنظرات جعلتها تصمت : لازم نسمع اللي عنده يا اسيا و بعدين نحكم
جلس سيف و جذب اسيا بجانبه و جلس جاسر امامهم و ظلت ريناد واقفه اقتربت منها فريده و جذبتها لاحضانها و اردفت بصوت خافض
فريده : ان شاء الله بابا هيوافق متقلقيش
اما جاسر ظل يقص عليهم ما قصه علي ريناد و ظلت سيف ملامحه جامده برغم شعوره بالشفقه لما رآه جاسر بطفولته بسبب والده الجاحد الذي لم يفكر سوي في نفسه اما اسيا شعرت بالشفقه تجاه و لكنها لا تريده ان يصبح زوج ابنتها فهي لم تعاشره و لا تعلم كيف سيعامل ابنتها و اذا اعطوه صغيرتهم لا يعلمون ما الذي سيفعله بها و كيف ستكون طريقته معها اذا ستظل علي موقفها و لن توافق عليه ابدا
انتهي جاسر من حديثه فابتلع ريقه و هو يشعر بغصه لقصه تلك الذكريات للمره الثانيه فالمره الاولي كانت ل ريناد و الان امام عائلتها و لكنه سيفعل اي شئ من اجلها و من اجل ان تصبح ملكه و له فقط فهو لن و لا يتحمل فكره ان تصبح لرجا غيره
انتبه ل سيف الذي تحدث اولا : طيب انت حكيت اللي عندك و احنا سمعناك
ابتلعت ريناد ريقها بخوف و قلق ينهشان قلبها لا تعلم ماذا سيكون قرار والداها اسيكون الرفض ام القبول
اما جاسر فشعر بأن الوقت توقف لا يشعر باي شئ حوله فقط ينظر لسيف ينتظر بقيه حديثه و دقات قلبه تسارع بشده
اما فريده فامسكت كف اختها تحاول بث السكينه و الطمأنينه لها
اما اسيا فكانت تعلم قرار سيف فهو لن يوافق ابدا علي ذلك الشاب فهي تعلم كم كان يكره ابيه
سيف بهدوء : انا موافق بس حاليا هتبقي خطوبه بس و الجواز بعد ما هي تخلص جامعتها
نظر الجميع له بصدمه جاسر لا يصدق بانه وافق عليه و ريناد نفس الحال و فريده سعيده لاجل رينا اما اسيا فنظرت له بصدمه كيف كيف وافق عليه كيف سيسلمه ابنته بيديه لا لن توافق علي ذلك
فكادت تتحدث فنظر لها سيف اما جاسر اسرع مهرولا تجاه سيف و احتضنه بحب و سعاده : انا مش عارف اققول لحضرتك ايه و اوعدك ريناد هشيلها في عيوني و عمري ما هزعلها
ابتسم له سيف ابتسامه خفيفه فهو مضطر علي الموافقه رغم عدم حبه لذلك الشاب و لكنه يعلم بأنه عاشق لابنته فهو كان ايضا عاشقا من قبل و يعلم نظرات العاشق لمعشوفته و ماذا يفعل حتي يحصل عليها و يكفيه السعاده التي راها بعبون ابنته فهو لا يهمه سوي سعادتها
تما اسيا فصعدت لغرفتها و هي تشعر ببركان من النيران من موافقه سيف و كانت عيون الجميع تتبعها
ثم نظر سيف ل جاسر و اردف بنبره محذره غامضه لم يفهما سوا جاسر : انا وافقت بس عشان شايف الحب في عيونك و عيون بنتي بس اياك ثم اياك تزعلها في يوم فاهم
ردف كلمته الاخيره و هو يخبط علي وجهه برفق
فابتسم جاسر بثقه و اردف بنبره واثقه عاشقه :ريناد في عيوني و للتاني مره هقولها لحضرتك ريناد في عيوني![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
في منزل ايه و باهر
كانت ايه تجلس علي مائده الطعام و عينيها لا تفارق يوسف و الابتسامه تكسو وجهها عندما تذكرت حديث مي شقيقته
Flashback .....![]()
عقب عودتهم من الرحله كانت ايه تجلس مع مي بالغرفه تفرغ لها حقيبتها
ايه باشتياق : متتصورش انتو وحشتوني ازاي انا لو كان عليا مكنت احب انكو تبعدو عني خالص بس يلا كله فداكو مدام انتو مبسوطين و مرتاحين
احتضنتها مي و الابتسامه تكسو وجهها : متتصوريش يا ماما احنا انبسطنا ازاي ثم اكملت حديثها بغمزه و بعدين شكل الصناره غمزت مع جو
فرحت ايه كثيرا و اردفت بلهفه : بتكلمي جد يا مي
مي بمرح : جد الجد كمان يا يويو و عارفه مين هي
ايه و هي.تضربها علي وجهها : اكيد يا فريده يا ريناد
مي و تمسك خدودها : يالهوي يا ناس علي النصاحه برافو عليكي بس.مش ريناد
ابتسمت ايه و هي تردف : فريده
مي : اها بس انتي عارفه ابنك تقيل في نفسه كده و استخاله يقول لفريده و اصلا هي كمان مكنتش بتشيل عينها من عليه هناك يعني شكلهم بيحبوا بعض في صمت
ايه بتفكير : لا يبقا انا لازم اتصرف
مي بفضول : هتعملي ايه ها ايه
ايه بضحك : هقولك بس عشان هتساعديني مش اكتر
مي و هي تصفق : اشطا عليكي
Back......![]()
ايه بفرحه : الا صحيح نسيت اققولك يا يوسف
يوسف بابتسامه ل ايه : قولي يا ماما
ايه : اصل انا ايه لاحظت انك مش حاطط في دماغك حته انك تستقر و كلام من ده عارفه انك مشغول في الشغل مع باهر فدورتلك علي عروسه انما ايه قمر
يوسف بانزعاج و هو يترك الطعام : ماما حبيبتي انا مش ناوي اتجوز دلوقتي ريحي نفسك
مي بمرح : ليه يا جو مستني ايه ها
باهر و هو ينظر لايه و مي : في ايه يا جماعه سبوه براحته هو الجواز في غصب ثم نظر لايه ايه يا ايه انتي هتعملي زي فيروز هانم زمان و لا ايه
نظرت له ايه بغيظو بعدها نظرت ليوسف و كادت تتحدث فقاطعها يوسف : انسي يا ماما مش موافق و مش هوافق
ايه بخبث : يا بني مين قالك هتجوز دلوقتي هي لسه بتتدري و فاضلها سنتين انتو تتخطبوا و بعد ما هي تخلص كليتها تجوزوا
مي بتمثيل : هي في ايه يا ماما
ايه و هي تتابع يوسف : في خمسه طب
تذكر يوسف فريده تلك الفتاه التي خطفت قلبه و التي يتنظرها حتي يتقدم لها و تنهد و رفع راسه : لا يا ماما انا مش هتجوز دلوقتي
ايه بنفاذ صبر مصطنع : ماشي انت حر بقا خلي فريده غيرك يسبقك و يخطبها قبلك يا بن العبيطه
وقف الطعام بحنجرته و نظر ل ايه : انتي قولتي مين
ايه بابتسامه : فريده بنت اسيا و سيف
يوسف بابتسامه : انتي بتكلمي جد؟
باهر بمرح : الله الله
ايه : طبعا جد اوعي تكون مش ملاحظه الابتسامه اللي مش.بتفارق وشك كل ما تيجي سيرتها غير ان اختك حكتلي انكو.كنتو مع بعض علطول في الرحله
يوسف باحراج : انا كنت مستنيها تخلص و بعدين اتقدم عشان متوقع انهم ممكن يرفضوا عشان هي لسه بتتدرس
ايه : طول عمرك طيب يا يوسف طب مفكرتش انه في السنتين دول كان ممكن حد يسبقك و يخطبها و يأخدها منك و كده تبقا بضيعها من ايدك بتحبها يبقا تطلبها علطول تستني ليه و بعدين سيف و اسيا مش هيقولوا لا بالعكس لما يعرفوا انك بتحب بنتهم و هي كمان بتحبك هيوافقوا
باهر بنفس المرح : يا بني اسمع كلام امك
نظرته له ايه بغضب مصطنع : اسكت انت
رفع يوسف راسه بابتسامه : انتي عرفتي منين انها بتحبني
اجابته مي بفخر و تكبر مصطنع : مني طبعا
يوسف برفعه حاجب : و انتي عرفتي منين
مي : من نظراتها يا بني ده انتو كنتو مفضحوين اووي
ايه : انا هكلم اسيا بكره و هقولها اننا هنيجي عشان نطلب فريده![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
في منزل مريم و ياسين
كانت مريم بالخارج تشتري بعض الاغراض للمنزل و بعدها عادت للمنزل و فتحت الباب و اخذت الاغراض و دخلت بهم للمطبخ و وضعتهم و وضعتهم علي الطاوله المتواجده بالمطبه و فجاءه شقهت عندما وجدت من يتلمس ذراعيها و التفتت حتي تري من ف ياسين ليس معه مفتاح المنزل غير انها قامت بتغيير كالون المنزل
مريم و هي تلتفت بخوف : فوجدت امامها ياسين
تنهدت براحه و بعدها اردفت بغضب : انت بتعمل ايه هنا و دخلت ازاي
اسين و هو يتطلع لوجها و ملامحها التي.يشوبها الغضب : ولادك فتحولي يا قلبي
مريم و هي تضربه بصدره : جك وقع في قلبك ثم خرجت من المطبخ حتي تبوخ اطفالها كيف يفتحون الباب و هي بالخارج ماذا كان سيحدث اذا لم يكن ياسين فاقتربت من اطفالها الذين يذاكرون و اعمارهم لا تتعدي العشر سنوات
مريم بغضب : انتو ازاي تفتحوا الباب و انا بره انا مش ميت مره نبهت عليكو و حذرتكو متفتحوش الباب افرضوا كان حرامي و لا قاتل عارفين كان هيعملوا فيكو ايه انتو عاوزين تجننوني
ثم انهارت بالبكاء فهي مضغوطه كثيرا و كانت نشعر بكبت كبيو و الان اخرجته و اخرجت دموعها التي تحبسها بداخل مقلتيها من بعد ذلك اليوم رات فيه ياسين و قام بتقبيلها بالغصب فهو من بعد ذلك اليوم كانت تمنع دموعها و الان افرجت عنهم و ما ساعدها روئيته امامها فهي بالكاد تحاول ان تتنساه و لكنه لا يتركها و يظل يحوم حولها
نظر ياسين لاطفاله و امرهم ان يدخلون غرفهم و فورا دخل الاطفال غرفهم خوفا من والدتهم التي تبكي امامهم
جذبها ياسين ودخل غرفتهم و اغلق الباب عليهم و اجلسها علي الفراش و جلس بجانبها و اردف بحزن : ممكن تبطلي عياط مش بحب اشوفك و انتي بتعيطي
نظرت له و عينيها غارقه بالدموع : انت مش بتحبني خالص يا ياسين متضحكش علي نفسك
ياسين و عينيه قد بدأت تلمع بالدموع : لا يا مريم انا بحبك و محبتش غيرك اللي حصل ده انا مش عارف حصل ازاي ممكن تسميه غباء مني بس انا ااكدلك اني مشاعري تجاها مش حقيقه مكنتش مشاعر اصلا انا محبتش و مش هحب غيرك يا مريم انتي حبي الاول و الاخير ارجوكي سمحيني و انا هعوضك هعوضك عن كل لحظه جرحتك و نزلت دموعك فيها عوضك عن اهمالي ليكي الفتره اللي فاتت
نزلت دموعه امامها فرفعت كف يديها و مسحت تلك الدموع فمسك.كفها و قام بتقبيله.بشوق و تطلع لعينيها سامحيني يا مريم انا خلاص سبت الجامعه و بدأت شغل جديد في مستشفي انتي عارفه انا بحب التدريس قد ايه بس سبته عشانك انا مستعد اعمل اي حاجه عشان اوضيكي اديني فرصه و ادي لاولادنا فرصه اني ابقي معاهم انا عرفت قد ايه انا كنت مقصر معاهم
ثم جذبها لاحضانه و يديها تتلمسها بعشق و اشتياق جارف اما هي كانت لا تعلم ماذا تفعل اتسامحه ام لا و لكنها سريعا ما تذكرت حبه لها و وجدت نفسها لاتتذكر له سوي ما فعله من اجلها هو اخبرها للتو ان مشاعره لتلك الفتاه كانت وهميه تسارعت الافكار في تفكيرها فوجدت نفسها تلقائيا ترفع يديها و تبادله حضنه شعر ياسين بان روحه قد عادت له و شدد من احتضانه لها و بعدها اخرجها من احضانه و اقترب منها و قبلها بنهم و شغف و يديه تحررها من ملابسها لتوقفه بيديها
مريم : لا
ياسين و انفاسه تلهث : مريم انا
وضعت يديها علي شفتيه : مش دلوقتي ممكن انا عوزاك تسبني براحتي الفتره دي و متضعطش عليا
اؤما لها ياسين و وافق علي الفور فهو مستعد ان ينتظرها شهورا بل سنين مقابل ان تسامحه و تظل معه![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
في غرفه سيف و اسيا
اسيا بغضب : ازاي ازاي يا سيف توافق عليه عاوز تسلمه بنتك بايدك تسلمها للي كان خاطفها للي ابوه معتز للي امه ضربت عليها نار انت اتجننت اكيد !!!!!
سيف بغضب و هو يرمي سترته : لا يا اسيا متجننتش بس انتي اللي مش قادره تنسي اللي.معتز عمله فيكي زمان رغم اني ساعدتك في ده بس لسه بتكرهيه و.بتحقدي اوعي تكوني فكره اني بحب ابنه اووي و مبسوط بيه لا انتي لو بتكرهي معتز قيراط انا بكرها ٢٤ قيراط ثم شاور علي قلبها بكره اللي شاركني في ده فهمه يا اسيا و لا لا
بس سعاده بنتك اهم عندي من اي حاجه و بعدين فكري كده شويه يا دكتوره لو كنا رفضنا كان ممكن تعمل ايه بنتك كان ممكن تهرب يا اسيا بنتك عنيده و قويه و ممكن تعمل اي حاجه عشان تحصل علي حبها كنتي هترتاحي لما تشوفيها هربانه معاه و لا ترتاحي و انتي شيفاها متجوزه اللي بتحبه و هو كمان بيحبها و لو بس مس شعره منها نوقفله ساعتها معاني متاكده انه مستحيل يعملها انا شوفت كتير و افهم اكتر منك يا اسيا الولد بيحب بنتك افهمي بقا و انسي معتز انسي الماضي يا اسيا
ثم خرج و ترك لها الغرفه اما هي ظلت تبكي لا تعلم من معه كامل الحق و ظلت جالسه مكانها ثم ذهبت في سبات عميق![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
استيقظت اسيا من نومها و دخلت غرفه ابنتها فلم تجدها و وجدت رساله موضوعه علي الفراش جذبتها و قرأت ما بها
انا اسفه يا ماما انا اسفه يا بابا بس انا بحب جاسر مش هقدر اعيش من غيره عارفه انكو استحاله توافقوا علي الجوازه دي عشان كده انا هربت انا اسفه بس مش هقدر اتنفس و هو بعيد عني
هربت ريناد هي و جاسر و عاشا في احد المنازل البسيطه و رغم من ذلك كانت ريناد شديده الشعاده و هي بجانب من تحب و حملت ريناد و السعاده كست علي منزلهم البسيط و غمرتها هي و جاسر و لكن سعادتهم تلك لم تكتمل ف ريناد اثناء الولاده حالتها كانت حرجه و لم تستطع النجاه هي او ابنتها و ماتت في الحال
و لم تراها اسيا طوال بعدها عنها لتنهار عندما علمت بموتها فكيف لابنتها الصغيره ان تفارقها هكذا كم ارادت ان تراها و تكون بجانبها و لكنها لم تسامحها علي هربها من المنزل و ماتت صغيرتها و حفيدها دون تراهم
فاقت اسيا من نومها و هي تتنفس بعنف شديد فذلك الكابوس ايقظها من نومها و كلمه سيف ظلت تتردد باذنها و علمت بان زوجها قام بما هو صحيح و علمت كم جرحته و هو كان معه كامل الحق
يتبع ....
الاخيره ج 2
خرجت اسيا من غرفتها تبحث عن زوجها و اخيرا وجدته ينام بأحدي الغرف و كان يغط في نوم عميق تنهدت براحه عندما وجدته و اقتربت منه و جلست بجواره و رفعت يديها و بدأت تمسد علي شعره برقه و حنان ثم انخفضت لمستواه و قبلته بعشق همست بأذنيه : انا اسفه يا سيف اسفه يا حبيبي
ثم فتحت ذراعيه و نامت داخل احضانه و حاصرت خصره بكلا ذراعيها و سريعا ما ذهبت في سبات عميق
في صباح يوم جديد
استيقظ سيف اولا و شعر بثقل علي صدره فعلم انها اسيا رفع يديه و ظل يداعب خصلات شعرها فهي مهما فعلت معه لا يستطيع ان يقسي عليها فهي ستظل حبيبته و طفلته مهما مرت السنين
فتحت اسيا مقلتيها و رفعتهم حتي تري وجهه سيف فوجدته يتطلع عليها فتقابلت عينيهم في نظره عتاب و ندم فاقتربت اسيا منه اكثر و طبعت قبله علي وجنتيه : انا اسفه يا سيف عارفه اني زعلتك و
قاطعها سيف عندما وضع اصبعه علي شفتيها و اردف : هششش اللي حصل حصل خلاص يا اسيا و انتي كمان متزعليش مني اللي قولتهولك بخصوص معتز عارف انك مش بتفكري فيه بس انتي استفزتيني ثم اخذ نفس عميق و اكمل انا خايف من رد فعل ريناد لو كنا رفضنا جاسر و صدقيني الولد بيحبها
اؤمات اسيا له برأسها و اردفت : انت معاك يا سيف انا بصيت للموضوع من جهه واحده بس انت حسبتها و بصيت للموضوع من جميع النواحي و عشان كده انا موافقه بس يارب متندمش
سيف و هو يقبلها مره اخري علي خصلات شعرها و لكن تلك المره قبله اعمق و اطول و اردف بعدها : متقلقيش اومال انا قولتلهم ليه مفيش جواز دلوقتي ليه عشان بنتك تعرفه اكتر و لو في عيوب اكيد هتظهر اكتر ده غير اني كمان لازم ارقبه و اشوف حياته ماشيه ازاي![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
هاتفت آيه اسيا و اخبرتها بانهم يريدون ان يأتوا مساءا ليطلبون فريده مما اثار دهشه اسيا كثيرا
اسيا : طب مش لما اشوف فريده الاول يا آيه
آيه بمكر : متخافيش بنتك ما هتصدق زي ما يوسف صدق
عقدت اسيا حاجبيها بعدم فهم : قصدك ايه مش فهمه
آيه : جرا ايه يا دكتوره ما تصحصحي معايا كده العيال بيحبوا بعض
اسيا بذهول : بتهزري !!!
آيه بضحك : والله ما بهزر و يلا بقا مش وقت تتصدمي روحي قولي ل سيف و ل بنتك عشان متتصدمش و لا اققولك باهر هيكلمه قولي انتي لبنتك بس
اسيا : خلاص ماشي اقفلي
اغلقت اسيا مع آيه و اتجهت ناحيه فريده فوجدتها تجلس برفقه ريناد و الاثنان يتسامران سويا
اسيا بابتسامه : بتعملوا ايه ؟؟
اجابتها فريده بابتسامه : بتكلم عادي تعالي اقعدي
عبست ريناد بوجهها فهي مازالت غاضبه من والدتها لما فعلته امس فجلس اسيا بالوسط و نظرت ل ريناد
اسيا بتسئاول : هتفضلي زعلانه كده كتير
صمتت ريناد و لم ترد عليها فاردفت اسيا بخبث : طيب اما اققوم انا بقا معأني كنت ناويه اكلم سيف عشان يكلم جاسر و يجي يتقدملك بليل
لم تصدق ريناد اذنسها و نظرت لوالدتها بصدمه : انتي قولتي ايه يا ماما
اسيا و هي تنظر لبناتها : آيه كلمتني عاوزين يجو بليل يتقدمو لفريده و يطلبوها ل يوسف فانا كنت هكلم سيف اققولو يكلم جاسر و يجي هو كمان
كانت كلا من ريناد و فريده لا يصدقون ما يسمعون فاقتربت ريناد من وللدتها و هي تردف بعدم تصديق : انتي بتكلمي جد يا ماما يعني انتي خلاص موافقه علي جاسر
اؤمات اسيا برأسها و ابتسامه بسيطه ترتسم علي وجهها : ايوه
صفقت ريناد بيديها و الفرحه تسيطر عليها و اقتربت من اسيا و احتضنتها و ظلت تقبلها اما فريده : احمم ماما انتي قولتي ان طنط آيه و عيلتها جايين يطلبوني انهارده ل يرسف
اسيا : ايوه و يلا انتي و هي جهزوا نفسيكو مفضلش كتير علي بليل
تبادلت فريده و ريناد النظرات و اسرعوا مهرولين لغرفهم حتي يستعدوا لهذا المساء اما اسيا فهاتفت سيف الذي هاتفه باهر و اخبره عن رغبه يوسف في طلب فريده واخبرته اسيا ان يهاتف جاسر و يخبره حتي يأتي ايضا![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
في المساء
دخلت اسيا غرفه فريده فريناد تجهزت اليوم بغرفه اختها
فوجدتهم اسيا في غايه الجمال فكلا منهم لها جمالها الخاص فريده كانت ترتدي فستان رقيق ازرق اللون انا ريناد كانت تريدي فستان يجسم جسدها بعض الشئ باللون الاحمر
اسيا و عينيها تلمع بالدموع : بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظكو يا بنات زي القمر
ريناد بمشاكسه : البركه فيكي يا قمر طالعينلك
قبلتهم اسيا من وجنتيها و اخبرتهم بأن الضيوف وصلوا و بانتظارهم
بالاسفل كان جاسر يجلس بجانب يوسف و كلا منهم ينتظران نزول فريده و ريناد علي احر من الجمر
فانتبه جاسر لكتله من الجمال تنزل من السلالم فابتلع ريقه من شده جمالها لا يعلم كيف سيمر السنتين و لكن فليتحمل انا يوسف فعينيه ظلت تتطلع علي فريده بعشق فتلك هي الفتاه الوحيده التي خطفت قلبه و لكن هناك سؤال دائما ما يخطر علي باله هل هو اول حب في حياتها ام كان يوجد غيره؟
نفض تلك الافكار عندما استمع لصوت والدته : ما شاء الله ايه الجمال ده تعالو اقعدو جمبي
جلست فريده و ريناد بجانب ايه و مي الفرحه لفرحه شقيقها و كم شعر سيف بالغيره فجاسر و يوسف سيأكلون فتياته بنظراتهم
باهر و هو يلكز سيف : ايه يا عم مالك قالب وشك ليه
سيف و هو يجز علي اسنانه و يشاور براسه علي جاسر و يوسف : مش شايف بيبصولهم ازاي انا لو عاليا عايزهم علطول جمبي مش عايزهم يفرقوني
باهر بتهكم : ده علي اساس انهم هيجوزو بكره ما هيفضلو جمبك سنتين
تأفف سيف و اردف باهر بصوت عالي : طيب يا جماعه احنا جايين انهارده نطلب فريده ل يوسف
ثم نظر باهر لجاسر الذي كان يشعر الخذلان فكم اراد ان يكون له اب يقف بجانبه مثل هذا اليوم فاكمل باهر حديثه بعدما رآي نظرات الالم بعيون جاسر : و نطلب ريناد ل جاسر
رفع جاسر عينيه و نظر ل باعر و كم كانت نظرته تعبر عما يريد ان يقوله فهز باهر رأسه لها هزه بسيطه
باهر و هو يلتفت ل سيف : ها يا سيف قولت ايه
نظر سيف لبناته و بعدها اردف : مفيش مشكله انا موافق طبعا بس طبعا هيبقا زي معرفتك في التليفون الحواز بعد ميخلصو يعني بعد سنتين
آيه بابتسامه : مش مشكله سنتين هيعدوا هوا
ضحك الجميع و قرأوا الفاتحه و اتفقوا علي يوم لتلبيس الدبل و بعد ذلك نهضوا جميعا و تناولوا الطعام سويا و بعد ان انتهوا استأذن كلا من جاسر و يوسف للخروج لحديقه المنزل ليتحدثوا قليلا و وافق سيف علي مضض
في الحديقه
كانت ريناد تسير بجانب جاسر و تتطلع اليه بابتسامه تعلو وجهها
ريناد بتسئاول : مبسوط يا جاسر
وقف جاسر و استدار لها : انا مش مبسوط و بس انا هطير من الفرحه اخيرا كل حاجه اتحلت و انتي هتبقي جمبي
اتسعت ابتسامه ريناد ليكمل هو حديثه : بصراحه اكتر حاجه مضيقاني اننا لسه هنستنا سنتين مش فاهم ايه لازمتهم
ضحكت ريناد بصوت عالي : مستعجل علي ايه بس.بكره تزهق مني و بعدين كده احسن
جاسر بانعقاد حاجبيه : ازهق منك مستحيل انتي متعرفيش انا بحبك قد ايه بس بكره هتعرفي
اما فريده و يوسف كانوا يجلسون علي الارضيه
و فريده صامته تشعر بالخجل يسيطر علي خليه بجسدها فلاحظ يوسف ذلك فنظر اليها
يوسف بتسئاول : فريده في سؤال نفسي اسئلهولك
فريده باستغراب : ايه هو السؤال ؟؟
يوسف : احمم يعمي هو انتي حبتيه قبل كده ؟
بلت فريده شفتيها و اردفت بصدق : انا هكون صريحه معاك بصراحه اه حبيت قبل كده بس الحب ده كان وهم تقدر تقول حب مراهقه و صدقني مبقتش افكر فيه نهائي دلوقتي
شعر يوسف بالغيره تنهشه و لكنه سعد في نفس الوقت لصدقها معه و قرر ان يتغاطي عن هذا الامر
يويف و هو ينظر لها بابتسامه : و انا مصدقك![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
في منزل مريم و ياسين
كانوا يجلسوا سويا و معهم اطفالهم يشاهدون التلفاز و نام الاطفال اثناء مشاهدتهم للفيلم فنظرت مريم ل ياسين
مريم بهمس : ياسين شيل الولاد نيمهم في اوضتهم
اؤما لها ياسين و حمل اطفاله و ادخلهم غرفهم ثم خرج من غرفهم و جلس بجانب مريم التي تتابع الفيلم باهتمام
كان ياسين يجلس ملاصقا لها و لاحظت هي ذلك فنظرت له :ياسين ممكن تبعد شويه بتشتت انتباهي عن الفيلم مش عارفه اركز
اقترب ياسين اكثر و اردف بهمس و هو ينظر لثغرها : وحشتيني يا مريم
شعرت مريم بحراره تسري بجسدها فابتلعت ريقها بتوتر فهي ما زالت تريد معاقبته عما بدر منه و لكن ما يفعله يجعله تنسي فعلته فاقترب اكثر اثناء شرودها و قبلها قبله يبث بها شوقه و شغفه بها اما هي فعندما قبلها علمت كم هي تشتاق له فاستسلمت له و بادلته قبلته و ظل ياسين يقبلها بحب و يوزع قبلاته علي وجهها و رقبتها و بعدها حملها و اتجه لغرفتهم ليبدءو من جديد![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
بعد مرور سنتين
في احد قاعات الافراح ث
كانت جاسر يرقص مع ريناد و يحاصر خصرها بيديه و يضع جبته علي جبتها فأخيرا اصبحت ملكه فتلك السنتين لم يمروا بسهوله عليه فهو تعذب كثيرا خلالهم و لكنه كان لابد ان يرضخ لرغبه سيف و اسيا حتي يكسب ثقتهم
جاسر بهمس : و اخيرا مش مصدق نفسي بصراحه انا محدش مبسوط قدي انهارده
ريناد و هي تتطلع لعينيه بعشق : لا في انا مبسوطه اكتر منك
ابتسم جاسر : طب حلو اووي خليكي عند كلامك عشان لما يخلص هنشوف مين مبسوط اكتر و مين بيحب التاني اكتر ثم.غمز لها بوقاحه
ضربته ريناد علي صدره و اردفت بغيظ : تصدق انك قليل الادب
جاسر بضحك : حبيبتي انتي لسه شوفتي حاجه قله الادب لسه جايه
نظرت له بغيظ و لزمت الصمت
اما يوسف و فريده كان يرقصون ايضا و السعاده لا تسعهم
يوسف : فريده
فريده برقه : نعم
يوسف بعشق : هو انا قولتلك قبل كده اني بحبك
ضحكت فريده ضحكه جميله و اردفت : يوووه كتير اوي
يوسف بحب : طب و اديني بقولهالك تاني بحبك يا فريده يا احلي حاجه حصلتلي
في جانب اخر في القاعه
كان مي و مازن يجلسون سويا
مازن : و بعدين يا حاجه مش ناويه نجوز بقا
مي بضحك : قولتلك لسه فاضلي سنه اخلصها و بعدين نجوز متبقاش زنان بقا يا مازن
مازن بغيظ : ماشي يا مي براحتك
و نهض من مكانه يشعر و هو يشعر بالغضب فنهضت خلفه مي فوجدته يقف بالخارج فاقتربت منه : مازن حبيبي انت عررف انه لسه فاضلي سنه و انت عارف اني بحب اركز في مذاكرتي و بعدين صدقني هتعدي بسرعه
مازن : خلاص يا مي
مي و هي تقلده : خلاص يا مي
لا مش خلاص يا مازن عشان خاطري لو بتحبني استحمل السنه دي بس و بعدين احنا مع بعض بقالنا سنتين مش قادر تستني السنه دي كمان و بس
مازن بتنهيده : حاضر يا مي
مي بابتسامه : تسلملي يا قمر يلا بقا وريني ضحكتك الحلوه
ابتسم مازن علي تلك الطفله و اتسعت ابتسامه مي عندما وحدته ابتسم فهي لا تستطيع ان تراه حزين
اما كارمن فكانت تجلس علي الطاوله تتطلع علي صديقاتها بحب و هناك جوز من العيون تتبعها و اقترب اخيرا منها
لؤي بابتسامه : ممكن اقعد
كارمن بابتسامه فهي تعلم بانه صديق جاسر و راته برفقته عده مرات : اكيد اتفضل
جلس لؤي بجانبها واردف متسائلا : قاعده لوحدك ليه
كارمن بابتسامه : كنت واقفه معاهم بس بصراحه الكعب وجع رجلي فقولت لماما هروح اقعد و هي و طنط ايه واقفين معاهم
اؤما لؤي براسه لا يعلم ماذا يقول و كذلك هي
لؤي بعد الصمت : انا عرفت انك في رابعه حقوق
كارمن بايماءه : اها
لؤي : ايه رائيك تنزلي تتدربي في الشركه عندنا قسم الشئون القانونيه
كارمن بفرحه : موافقه طبعا هي دي عاوزه رائي
ابتسم لؤي و قرر ان تكون تلك الفتاه من نصيبه و سيتقدم لها بعد ان تنهي دراستها يكفي في الوقت الحالي ان تكون قريبه منه
اما اسيا و سيف كان يشعرون بالحزن و الفرحه معا فبناتهم سيتركونهم و في نفس الوقت فرحين لاجلهم فازواجهم يهيمون بهم عشقا![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
في منزل فريده و يوسف
كانت فريده بحمام الغرفه تشعر بالخجل فهي لم تبدل فستانها بعد فتلك السحاب اللعين لم تحسب حسابه فظلت تتأفف طرق يوسف الباب فهو ينتظرها منذ اكثر من ساعه
يوسف بقلق : فريده انتي كويسه
فريده من الخلف الباب بتوتر : هاا اه لا
ضحك.يوسف فهو يعلم كم هي خجوله : اه و لا لا ارسيلك علي حاجه
فريده بتأفف : بصراحه بقا لا
ثم فتحت الباب و وقفت امامه بالفستان
يوسف و هو يرفع حاجبيه : انتي لسه مغيرتيش
فريده و هي وشك البكاء : مش عارفه افتح السوسته يا يوسف
حاول يوسف منع ضحكته و لكنه لم يستطع فغضبت فريده و دخلت الحمام مره اخري و كادت تغلق الباب ليمنعها يوسف و يلحق بها للحمام و يغلق الباب خلفه
و حاصرها بيديه و يديه بدأت تفتح لها السسحاب و هي تشعر بالتوتر الشديد لقربه المهلك.لها و شعرت بانها لا تستطيع الوقوف علي قدميها
رفعت لها راسها فتقاببت عينيهم فاردف يوسف : فتحتهالك يا فريده خلاص
فريده و هي تبتلع ريقها : شكرا
اقترب يوسف حتي خاصرها بينه و بين الحائط و اقترب من شفتيها يريد ان يتذوقهم و انخفض لمستواهم و قبلهم برقه فبادلته فريده القبله برقه و ظل يوسف يقبلها برقه و بعدها ابتعد عنها و نظر لها و انفاسه تلهث: انا بقول ملوش داعي تغيري ثم حملها و خرج بها من الحمام ليبدئون حياتهم سويا![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
في منزل جاسر و ريناد
كانت ريناد تجلس علس الفراش بعد ان ابدلت فستانها بملابس نوم مثيره ففستانها كان سحابه من الحانب و كان جاسر خارج الغرفه يبدل ملابسه باحدي الغرف بعد ان اصرت ريناد عليه اما هي فلاول مره تشعر بالخجل يسيطر عليها فهي ليست بفتاه خجوله
طرق جاسر الباب و دخل قبل ان يسمعها ردها
فريده بغضب مصطنع : ايه ده مش تستني اققولك اتفضل
جاسر و هو يتفحص ملابسها : ايه الجمال ده يا ريناد
تطلعت ريناد علي نفسها و سيطر الخجل عليها اكثر فهي نسيت ما ترتديه و هي تتحدث معه فكادت تتجه للفراش فمسك ذراعيها و جذبها تجاه : رايحه فين
ريناد و هي تتفادي عينيه : هنام
جاسر و انفاسه تلفح رقبتها : مفيش نوم يا حبيبتي
نظرت له و كادت تتحدث فقاطعها بقبله شغوفه متلهفه و بادلته هي القبله بنفس الشغف و زال خجلها تدريجيا و بعدها بعد عنها و حاصر وجهها بين يديه و اخبرها بهمس عاشق : ريناد حبيبتي و عمري و حياتس متعرفيش انا بحبك قد ايه انا مكنتش عايش قبل مشوفك انتي متعرفيش انتي عملتي فيا ايه يا ريناد انتي حبك ليا احياني انتي العشق و الحب و الدفأ انا معرفتهمش قبلك معاكي و معاك اهلك عرفت يعمني ايه عايله انتي روحي يا ريناد و اوعدك عمري مهزعلك ابدا
ابتسمت له ريناد فهي ايضا عاشقه له و كادت تتحدث.فسبقها حاسر : انا مش عايزك تقولي حاجه عشان انا عارف كل حاجه و عارف انتي بتحبيني ازاي يا رينادي
ثم نزل لثغرها مره اخري و قبلها بنهم و وزع قبلاته علي ثغرها و رقبتها و ترك اثارا لقبلاته عليهم و بعدها اتجه بها للفراش ليغوصا في حر عشقه الذي احياه من جديد

