اخر الروايات

رواية شيطان امرأة الفصل التاسع والعشرين 29 والاخير بقلم ميرا اسماعيل

رواية شيطان امرأة الفصل التاسع والعشرين 29 والاخير بقلم ميرا اسماعيل 



                                    

#الفصل_التاسع_والعشرون
#الاخير
#شيطان_امرأة
#اللعنة
#قشروان
#مريم_اسماعيل


+


.......................

+


توالت الايام وكانت عنان مسيطرة تماما علي نرجس ، وكانت نور وسليم ومراد يمرون علي المنازل منهم من يعدوهم بأن يردوا لهم حقهم ، ومنهم من يوافق علي المساعدة فقط للخلاص من جحيم نرجس ، وكانت تهانى عليها مهمته من كانوا اصدقاء لها بالامس ليتفهم الحميع أن وحدتهم سوف تكسر قوة نرجس الوهمية ، وإن قوتها مستمده من ضعفهم فقط !

+


" چصدك ايه يا بت يحيي ، الأرض دى كبيرة چوى ." 

+


لتجلس امامها بحنان زائف 
" عايزة اعمل حفله كبيرة الكل يعرف مين احفاد مرسي علم الدين ، وإن بنت يحيي الوحيدة مش من حقي ." 

+


لتقطب جبينها بتفكير مما اقلق عنان فكل طلبات عنان مجابه ،لم هذه الأرض ؟

+


" ادينى ساعه زمن وارد عليكى يا بت الغالى ." 
لتؤما لها بسعادة 
" تمام ، هروح اطمن علي سليم ." 

+


لتخرج للحديقة فهى لا تقوى علي تزيف والمشاعر والكذب طويلا ، لتتذكر أنها ةنسيت هاتفها لتعود وتستمع جدتها تتحدث فى الهاتف 

+


" ايوة يا بيه ، بس الأرض ارضي ومن حچى ؟
لتستمع لصوته الأمر بالقوه 
" نرجس ، أنا قولت كفاية لعبتى من ورايا ، ولعبتى في طريق نور ودى قولت خط احمر ، أنا ساعدتك وخرجتك من السجن علشان مصلحتى في الأرض ، وبعدها نور لكن علشان عنان عايزة تعمل ةحته حفله ، اسيب ارض تحتها كنوز ." 

+


لتحاول أن تتحدث ليقاطعها
" خلصنا ، نفذي عايزك تخلصينى من مراد والأرض قولى ليها أى حاجة ." 

+


" كل حاچة جاهزة الچبر چاهز اول ما الليل يخش علينا ، هسحبه لهناك ونخلص منيه ." 

+


لتقطب عنان جبينها 
" قبر .... ارض ." 
وتخرج بسرعه لتقابل مراد في وجهتها 
" كويس أن شفتك ، مراد في حاجة حصلت ." 
وتقص عليه ما حدث ليقطب جبينه بتفكير 
" طب تعالى نروح ليهم البيت عندنا وهناك نتكلم ." 

+


بعد برهه يصلوا للمنزل كانت نور وسليم منهمكين في العمل 
" أنا كلمت اكبر فرقه موسيقية ، وأنت يا عمى ." 

+


" بعت دعوات لرجال القضاء والقانون ، وسليم لبعض رجال والشرطة ليتدخل زين في الحوار وأنا عزمت رجال الاعمال ." 
لتهتف بحماس 
" حلو وأنا اعلنت أن الحفله مجانيه ، وبكدا معانا اكبر عدد ." 

+


لترفع سارة حاجبيها 
" بصراحه لغاية دلوقت مش فاهمه ، ليه كل دا ." 

+


" بصي يا مامى ، دلوقت الناس فهموا أن قوتهم انهم يقفوا في وش نرجس ، بس كمان لازم العالم يسمع عننا ، ولم الكل يشوفنا صعب نرجس تفرض سيطرتها ، أنا هستفاد بالمال والعلم والقوة للإعمار فهمتى فكرتى ، والشباب اللي هنا متحمسين جدا وبدانا فعلا ، عنان بس تجيب موافقه نرجس وبكدا نبقي ماشين صح ." 

+



                    

                
هتفت نور يفكرتها بسعادة ، لتفتخر بها سارة لتتدخل تهانى 
" فعلا عندك حق ، زمان كان في مقوله 
أن" الفقر والجهل دمار"
" المال والجهل خراب " 
لتصفق نور بسعادة 
" هو دا يا طنط ، أنا بقي جمعت كل القوة مال ، وعلم وقانون ونعمل قوة كبيرة هنا تبقي اكبر قوة في المكان ، أنا ولم عملت سيرش عرفت أن هنا في أبحاث حصلت أن موجود اثار وآبار بترول بملايين الدولارات ." 

+


ليقطب زياد جبهته 
" معقول ،كل دا حوالينا ." 

+


حميدة بتركيز 
" ايوة امال ايه ، ليه نرچس متبته لأن هى بس اللي تعرف مكان الكنوز دى ." 

+


ليدخل مراد وعنان يجلس مراد بجانب نور ويقبل يدها بينما عنان تجلس في احضان سليم ليقطب جبينه 
" هو في ايه ؟

+


ليقص مراد ما سمعته عنان ، ليبدئوا في ربط الحديث 
" صح القوة الخارجيه ، إزاى تاهت عنى دى ." 
هتفت بها سارة لينظر لها زين 
" يعنى ايه يا سارة ." 

+


" بص يا حبيبي ، بحث نور أن الأرض هنا فيها كنوز ملهاش اخر صح ، وعنان سمعت كلام نرجس يبقي اللي بيحمى نرجس القوة الخارجية " 

+


لينظروا لبعضهم البعض 
" فعلا تاهت عننا كلنا ، هما بس اللي في ايدهم كل حاجة ، نقل القوة الشرطية من هنا زمان ، ودفن المكان دا هدفهم ." 

+


عنان يقله حيله 
" يبقي عمرها ما هتكتب ليا الارض " 

+


سليم 
* لا هتكتبها ، نرجس فيها طبع أنها بتكره السيطرة وأنت بقي هتدوسي علي التقطه دى ." 

+


لتتفهم ما يدور في ذهنه ، وبالفعل تقرر عنان اللعب علي هذه النقطة .

+


..............

+


في المساء 
كان عز يدور حول نفسه وبجنون 
" لا دا مش اتفاقنا يا ماما ، أنا انتقم اه ، قتل لا ." 

+


لتنظر له هدى بضيق 
" عز ، دا قرار ، وبعدين وايه مش عايز نور تخلص من مراد ." 

+


" بس مكنش السبب في موته ، حرام !
لتنظر له بسخرية 
" حرام ! والله واللي عملته في نور زمان مش حرام ." 

+


" كنت طفل والنتيجه ايه ، ممكن تقولى لغاية دلوقت مفكرش يدور علينا ينتقم ليه ، علشان الانتقام مش حل. عمر ما نارى كانت بتهدى وأنا شايف نور بتتعذب ، بالعكس كنت بحس بنفس النار ، بلاش يا ماما ، تعالى نبعد عن كل دا ." 

+


لتنظر له بغضب حارق 

+


" ابعد أنا خلاص قررت نهايه سلسال زين طالما مش منى يبقي ينتهوا ، وأنت قرر معايا ولا ضددى ." 

+


ينظر بضيق 
" هو أنا بقي عندى غيرك ، معاكى بس نرجس دى هتعمل ايه مع مراد ." 

+


لتنظر له بسعادة 
" هتدفنه وتغمز له ." 
لينظر لها بإبتسامه مهزوزة ، ليدخل سامح عليهم 
"جهزت القبر ، بس ليه قبرين ." 

+


لتنظر له هدى بغضب علي تطاول لسانه فهو اخبر عز بوجود قبر اخر ." 

+


" قبر تانى !

+



        

          

                
لترتبك هدى 
" دى اوامر نرجس ، وخلصنا ." 

+


في المساء كانت نرجس أعدت وليمه عشاء ليأكلوا سويا وبعد برهه ، سقطوا جميعا في دوامه النوم بفعل المنوم القوى ، لتأمر نرجس الرجال بحمل نور ومراد الي المكان المعلوم ، ولم تكن تعلم أنها محاطة بأعين تراقبها عن كسب .

+


ليخرج عز يحاول الاتصال لكن لم يستطع فهو يشعر أنه غدر بهم ، لكن لا الآن ليس وقت الهروب فهناك روح ستموت اليوم .

+


ليخرج هاتفه ويتصل 
" بابا ..... زين بيه ." 

+


عندما استمع لصوته وقف بغضب 
" أنت ! بتتصل ليه .؟

+


" عارف انى مش مرغوب فيا ، بس لازم انبهك مراد نرجس هتخلص منه الليلة ، ولازم تلحقوه أنا هحاول اعطلهم بس لازم توصلوا بسرعه ." 

+


" دى لعبه جديدة صح ." 
لينفي عز 
" لا مش لعبه بس صدقنى ، أنا مش قاتل ، صحيح أنا اذيت نور بس كان غصب عنى ، عموما أنا هحاول أعطلهم ياريت تثق في تربيتى المرة دى بس .،" 

+


ليري عز السيارات تدخل المكان ليغلق الاتصال ، ويتصل فيديو ويروا جميعا مراد والرجال يحملونه ، والصدمة التى الجمت الجميع بما فيهم عز وهى نور أيضا .

+


ليتحركوا جميعا علي العنوان الذي همس به عز ، وترك الهاتف وهرول تجاهم بسرعه .

+


" إيه دا ، نور بتعمل ايه هنا ." 
لتنظر لها نرجس بغضب 
" هخلص منيها ، مچدراش اوعالها كأنى واعيه للحرباية امها ." 

+


ليقترب عز بغضب 
" لا ماما نور لا ، دا مش اتفاقنا ." 
لتنظر له بقوة 
" ولا اتفاقنا وأنها تبقي بنت مها وزين ، وبعدين مالك مش دا زين اللي حرمك ومن حلمك وحرمك منها وجوزها مراد ." 

+


" لا يا ماما ارجوكى ، أنا موافق علي أى حاجة لو عايزين تقتلوا زين كمان موافق لكن نور لا ." 

+


لينظر له سامح 
" بچولك ايه چلبك الرهيف دا ، مهينفعش ، نور هى مدد مها ولازمن تحصلها ." 

+


" وإن قولت لا مش هيحصل ." 

+


لتنظر نرجس لعز بخبث 
" يبچي نور. و مراد في چبر وأنت في چبر يا ولد هالة ." 

+


لينظر لها شرزا 
" صح ابن هالة بس تربية زين الخولى ." 

+


ويحاول أن يصل لنور ليكون سامح اقرب ويضربه بعصا خشبية كبيرة علي مؤخرة رأسه ليسقط مغشيا عليه وينظر له بحقد .

+


" طالما ولد زين يبچي مكانك چارهم في الچبر إهن ." 

+


ليصل زياد وزين للمكان بينما كانت سارة وتهانى يحاولون وفي افاقة عنان وسليم علي الجانب الآخر .

+


هدى بفضول 
" أنت مستنية ايه ، يلا ادفنهم ." 

+


"لاه لم يفوچوا يكونوا واعين للموت ، وهو بيچرب منيهم خطوة خطوة ." 

+



        
          

                
بالفعل تبقى نور مع مراد بقبر ومقيدة ، وعز بقبر الاخر ومقيد هو الاخر ليبدء عز في الافاقة أولا وهو يتألم 
" اه ، ويحاول أن يضع يده علي موضع والالم ليري أنه مقيد ، وينظر لهدى بصدمة 
" معقول أنت هتبعينى ليهم بسهولة كدا ." 

+


لتنظر له 
" قبل ما أنت تبيع ، أنت بقالك كام يوم مش طبيعي ، وقررت اتغدى بيك ايه مصدوم ، معلش بس كلنا هنا وكنا بنستغل بعض علشان هدف ." 

+


تفق نور وتنظر حولها وتراهم واقفين امامها ومراد كان نائما لتنظر له بفزع 
" مراد .... انتم عاملتوا في ايه ؟ 

+


لتنظر لها نرجس 
" لسه وحيات علوة أمك عيندى هعمل ، هدفنكم بالحيا ، عندينا مثل بيچول "هم امى خدته في كمى " فاهمه معناته يا بت مها وزين ، يعنى أنت اللي هتدفعى تمن اللي امك عملته زمان ." 

+


تنظر لها ونور بسخرية
" وأنت بقي إللى هدفعينى التمن ." 
" امال ايه ، ولسه هخلص وياك إهنا ، وهروح اخلص علي خوكى واخد بت يحيي ونهربوا من إهنا ." 

+


ليغضب عز 
" لا تقدرى تقربي منها ولا من سليم ، زمان بابا وصل ليهم وسيطر علي الموقف ، ومش هتلحقي تموتينا يا نرجس .* 

+


لتنظر له نور بصدمة من وجوده معهم ويبدا مراد أن يفق ، لتكن افاقته اقوى يحاول أن يقف بسرعه ليري أنه مقيد هو الاخر ، في نفس توقيت انارة سيارات كثيرة لتفرح نور لكن لم تدم فرحتها عندما ترى موسي يترجل من سيارته في نفس توقيت وصول زين وزياد ليروا الوضع .

+


" غلطتى يا نرجس واللعب معايا تمنه غالى ." 

+


هتف بها موسي وهو يتحرك نحوها لتعلم أن مصيرها انتهى لتعلن الحرب وتخرج السلاح من داخل كم عابئتها ، وتوجه بسرعه البرق لصدر نور وتطلق والرصاصة بسرعه لكن يد موسي كانت اسرع ، حرك يد نرجس بعيدا ، لتنطلق الرصاصة في الهواء ، وينظر لها بغضب ويتذكر عندما علم من رجاله أن نرجس تنوى قتل نور ، وأنه اضطر أن يظهر أمامها .

+


" قولت بلاش تلعبي لوحدك يا نرجس ، ودى النتيجة !

+


لتنظر له نرجس برعب 
" أنى بچيب حچ ولدى ، لازمن احرچ چلب الكل عليها ." 

+


لينظر لها مراد بغضب 
" أنت لسه مبطلتيش ، حق ايه ؟ ومن مين ؟ مها وماتت دى نور ، ومش هتقدرى تعملى أى حاجة ." 

+


لينظر له موسي بغضب 
" You in particular are being saved"
أنت بالاخص تخرص .

+


نور بعدم فهم 
" أنت هنا ازاى؟ وتعرف نرجس منين ؟ 
Understand me

+


ليقترب بهدوء وكبرياء 
" هفهمك ، امممم أنا هنا علشانك ، اعرف نرجس دى حكاية طويلة ." 
ليشيح بيده 
" Not at that time, sweetheart"
مش وقتها دلوقت عزيزتي.

+


لينظر له عز وقد فهم ما يحدث 
" أنا فهمت ، أنت واللي وراك استخدمتم نرجس علشان تفضل ايدكم علي الأرض هنا ، بالاسم قدام العالم أنتم دعاه السلام ، لكن الحقيقة انكم بنرجس واللي زيها بتدمرونا ، بتقضوا علينا ." 

+



        
          

                
لتنظر له نور 
" you are right"

+


" أنت صح ، عارفين قيمه الأرض اكتر من اللي عايشين عليها ، وبمنتهى الجحود بتغصبوا ارضنا ، وتشجعوا أن مبكنش في تعليم ولا مال ، ولا سلطات ، علشان تفضلوا انتم المتحكمين في اللعبه ، براڤوا ." 

+


لينظر لها موسي 
" People are stupid, they don't appreciate the treasures under their hands"

+


"الناس اغبية مش مقدرين الكنوز اللي تحت ايدهم " 

+


مراد بغضب 
" تقوموا انتم تعينوا نفسكم حكام وتحطوا ايدكم علي حاجة مش ملككم ، وكل مرة بتدخلوا جوا حياتنا زى السوس ، بألاف الاشكال والألوان ، لكن هتفضلوا كدا المغضوب عليهم ، بس لا لعبتك المرة دى هتفشل ، وزى ما نور رفضت دينك الوهمى ، الناس هترفضه ، الناس هنا فاقت وعرفوا انهم لازم يملكوا العلم والمال والقوة ، ودا بإجتهادهم ، خلاص يا موسي أنت واللي وراك بنتتهوا ." 

+


ليقهق موسي بسخرية واضحه 
"Nonsense just nonsense you can laugh at yourself"

+


هراء مجرد هراء بتضحكوا بيه علي نفسكم ، ويخرج سلاحه ويطلق رصاصته في متتصف جبهه نرجس بمنهتى الثبات والقوة ، لتسقط ارضا في لحظتها ، ويعود وهو يلوح امامهم بسلاحه 

+


" ايه رايك كلامك قصاد افعالى !

+


لتنظر نور لجثمان نرجس وتتسأل هل بالفعل هما تأخروا وتهانوا في حق أنفسهم ، ام هناك وقت ليقفوا ويستقيموا ، نعم هى الاستقامة لتنظر للسماء ، إذا استقمنا صفا واحدا يهابوها الجميع ، لتستمع لصوت سيارات كثيرة تقترب من المكان ، لتنظر له بسعادة وقوة .

+


" لسه عند رايك يا موسي ، احنا كمان لينا في الأفعال ، وهنفضل باقين ليوم الدين ." 

+


لينظر لها بغضب 
" لا يا نور مش هيحصل ، انتم بتنتهوا ، وبكرة الناس تبقي معانا علشان لقمة ... علشان دولار واحد ممكن تبقوا عبيد تحت رجلنا .

+


لتنفي حديثه
" لا يا موسي ، احنا خلاص عرفنا قيمة الأرض دى ، وبرصاصتك قضيت علي ايد ليك جوانا ، وكل اللي أنت واقف عليه دا بقي ملك عنان ، عنان اللي هي تربية زين الخولى ، لعبتك خلصت يا موسي ونهايتكم قربت ، حتى لو بعد مليون سنه ، هتنتهوا لانكم ببساطة حرامية ، والحرامي نهايته الحبس ." 

+


لتقترب السيارات اكثر ليهرول هو ورجاله لسيارته .

+


" اللي بينا مخلص يا نور ، لسه يدوب بيبتدى ." 

+


" فعلا يا دوب ، احنا هنبتدى نبنى ونعمر ونكون مسلمين بالفعل قبل الكلمه ، واللي بينا عمره ما هيخلص ، زى ما تيتا قالت دا دم اطفال ونساء ، بحور دم يا موسي ، وهنفضل ليوم الدين في حربنا دى وكل مرة احنا هننتصر ." 

+


ليصعد موسي داخل سيارته وينظر لها بتوعد ويتحرك بسيارته .

+


ليقترب زين وزياد ليقيموا بفك وثاقهم ، ويخرجوهم من هذا القبر اللعين ، ليقترب الجميع ويقفون حولهم ، واخيرا استقموا وكونوا صفا وجيشا لا يستاهان به. ، بعدما جمعهم سليم وعنان ليفقوا من غفلتهم

+



        
          

                
يحتضن زين نور 
" أنا فخور بيكى ." 
لتنظر له بسعادة 
" أنا اللي فخورة عقيدتى ، وأنى بنتك ." 

+


بينما عز اقترب من سامح 
" اديك شفت نهاية الكره والحقد ، نرجس راحت ، امى اللي عملته كان صح ، غلط هى كمان راحت ، احنا اللي عايشين كفاية نتخانق مع بعض ، كفاية نسيبهم يلهون أننا نقتل بعض ، وهما بينفذوا خطط اكبر واعمق ." 

+


لينظر سامح لنرجس 

+


" معچول يا ولدى ربنا هيچبل التوبه ." 

+


يقترب منه سليم 
" أيوة معقول ، احنا اللي مش مقدرين ، بس خلاص استوعبنا درسنا وفهمنا كويس قوى ، احنا مين !

+


تقترب هدى بغل واضح 
" بس أنا عمرى ما هسامح يا سليم ، ولا هغفر ، واللي جاى لعبتى أنا وبس ." 

+


لتنصرف من امامهم لتسقط أرضا بفعل رصاصه غادرة ، وتموت علي اسرها ، لينظروا لها بدموع فهى أولا واخيرا روح ذهقت امامهم بسهولة 
عنان ببكاء 
" معقول ، ببساطة كدا عندهم الروح هينه .

+


سليم وهو يضمها 
" لا احنا اللي من تعاون معاهم بنرخص روحنا يا عنان ، وتكون الرصاصة اغلى مننا ." 

+


لتصل سيارات الشرطة ، وتبدأ في بناه مركز شرطة ، وبدأت عنان في توزيع الاراضي والمال وارجاع الحق وللجميع ، وقرر زين فتح ومجمع مدارس كبير داخل البلده لانهم استفادوا أن العلم اهم سلاح اليوم ، واستقرت حياه الجميع اقترب عز من سامح وقرروا تعويض بعضهم البعض ما فاتهم بعدما قررت نور أن تسامحهم فهى تعلمت ومن درس والدتها الكثير والكثير ، وتمنى السعادة لنور ومراد ، وكان يساعدهم في تجهيز الحفل .

+


يوم الحفل صباحا ، ذهبوا جميعا لزيارة قبر مها ، ليروا البلدة وتغيرت تماما ، ليصلوا للقبر ليروا أنه تغير تماما ، تم تنضيفه من قبل الناس بإنفسهم ، وكانوا عندما يذكروا اسم مها يترحم عليها الجميع ، نعم هى من اذلتهم امس ، لكن سلسالها من اعزهم اليوم .

+


حميدة بسعادة 

+


" وعيتى يا بتى ، الخلچ ومورهمش سيرة غيرك الكل بيدعيلك يا بتى ." 

+


زين 
" طول عمرى كنت بسأل نفسي ليه ، ربنا اراد نور وسليم يجوا منك ، النهاردة بس فهمت حكمته ، انهم يكونوا سبب في تخفيف عنك ، ربنا يرحمك ." 

+


تهانى 
" حتى أنا لم قولت وكل اللي عملته للناس سامحونى ، بفضل ولادك يا مها ، السلسال اللي اتربي صح ، فزرع وحصد صح ." 

+


زياد 
" أوقات كتير كنت بشوفك ظالمه ، بس أنت قدرتى تثبتى إنك الظالمه والمظلومة لحكايتنا ، ربنا يرحمك يا مها ." 

+


سارة 
" صحيح معرفتكيش ، بس كفاية أن نور شايله ملامحك ، محدش يقدر يحكم أنت صح ولا غلط الا لو بقي مكانك ، صدقينى يمكن أنا لو مكانك كنت بقيت اسوء ، أنت درس كبير قوى يا مها ، درس اتعلمنا منه ، أن الساكت عن الحق فعلا شيطان ، وإن تحذير ربنا من كيد النسا كان في محله ، صدقينى بدعيلك أن ربنا يرحمك .

+



        
          

                
عنان 

+


" مشفتش امى ، وعرفت أن عذابك امى طرف فيه ، كرهتك ، بس لم دخلت البيت وحسيت بإحساسك ، صعبتى عليا قولت فعلا مفيش شيطان بيتخلق من فراغ ، ربنا يرحمك يا طنط مها ." 

+


سليم 
" امى ... هتفضلى امى لو كنت اسوء من كدا ، هدفى أنا ونور إن بس لم حد كان يفتكرك ميدعيش عليكى ، بس اتعلمنا درس كبير قوى ، أن قوتنا في لمتنا ، واننا نبقي فخورين بنفسنا بأخطائها وبإحزانها ، صحيح رفضت وجه نظرك ، بس أنا مش قاضي علشان احكم عليكى ، أنا ابنك والابن واجبه أن يعمل المستحيل علشان رضي امه ، اتمنى تكونى راضية عنى ، الله يرحمك يا امى ." 

+


نور 
" سبت نفسي للأخر قولت يمكن القي كلام اقوله ، بس مش لقايه صحيح أنت اتهانتى .... اتوجعتى ..... اتذليتى ..... بمجرد ما ايدك طالت دوستى علي الكل ، مين ؟ مين غلط ؟ مبقاش الإجابة تستهويني ، المهم اننا هنا ، هنفضل باقين ندافع عن حلمنا ، وأرضنا ، وكرامتنا ، بحب ملامحك وهفضل فخورة أن بنتك ، ربنا يرحمك ." 

+


ليضمها مراد بقوة وينظر لهم زين بقلق طفيف 
" عندى خبر ، معرفش هيعجبكم ولا لاء ." 

+


نور 
"بابي please لو وحش لا خلينا نفرح بالحفله بليل ." 

+


حميدة بتشجيع 
" چول يا ولدى خير ؟

+


زين وهو يمسك يد سارة 
" سارة حامل ؟
سليم ونور وعنان ومراد 
" حــــامل !!!

+


وينظروا لبعضهم بينما الجميع يهنى ويبارك 
" يعنى هيبقي عندى نونو صغير اخويا ." ليرفع سليم كتفه 
" او اختك !

+


ليبدء الاربع في الضحك بهستريا شديدة ، حتى تسال دموعهم لتنظر لهم سارة بعدم فهم 

+


ليصمتوا ويباركوا في هدوء ، دون إدراك 

+


" وأنت يا نور ؟

+


نور تقترب منها بملامح مبهمه وتمسك يدها
" زمان مسكت ايدك وقولت محتاجاكى ، وافقتى جيتى علي نفسك ووافقتى ، تفتكرى دلوقت لم ربنا يحقق حلم صغير لبابي وليك ارفض ، اغلط غلطة مها وارفض ارادة ربنا ، لا يا مامى أنا فعلا مبسوطة ، بس تخيلى أن عندى بيبي هو اللي مش قادرة استوعبه ." 

+


زين وهو يضمها 
" قلب بابي انت ، اكبر قلب في الدنيا ." 

+


ليقترب مراد 
" طبعا أمال بحبها من فراغ ." 
لتنظر له بخجل ليسأل سليم 
،" كدا الفرح امتى بقي ، بعد الحفله .،" 

+


لتنفي حميدة 
" لاه مفيش چواز غير بعد الچامعه ، بكفايا كتب الكتاب ." 

+


ليعلموا أن امر حميدة غير قابل للنقاش ، ويتحركوا سويا من أمام قبر مها ليذهبوا للحفل ، كان الجميع جالسا حميدة وزياد بجواره تهانى وزين وجواره سارة ، وسامح وجواره عز و سليم وجواره عنان ة، بينما مراد كان جالسا ينظر نحو المسرح وهو يري نور واقفه وتنظر لهم بسعادة غامرة ، لتطلب من الجميع أن تتحدث قبل غنوتها ، ليسطع النور في مكان خلفها ، ويروا صورة كبيرة تجمعهم جميعا بجانب مها الراحلة .

+


" دى امى ، امى اللي خلفتنى أنا وسليم ، كانت بالنسبة لناس مجرد شيطان ، الكل حكم واصدر الحكم ، حتى أنا كنت زيهم ، لغاية ما تخيلت بس احساسها ، ندمت ... اتوجعت... عمرى ما هبرر اللي عملته ، بس نتعلم منه ، امى لم بقت شيطان كان علشان الكل اتخلى عنها ، الكل داس عليها ، حبيت ابويا واتحرمت منه ، عملت والمستحيل علشان نبقي اولاده ، وبقينا ، كانت عارفه وفاهمه نهايتها كويس ، بس تخيلت أنها لم تفضي الشر بالشر هينتهى ، احنا خدنا نفس النهج بس قضينا علي الشر بالخير ، ولسه هنقضي علي اى شر يقف في طريقنا ، علشان احنا فاهمنا درسنا ، وخدنا عبرتنا ، وبدانا رحلتنا رحلة عمار للأرض والإنسان ، أنا فخورة أن بنت تجربة مها في ارض الشياطين .

+


ليصفق الجميع لها وتبدأ في الغناء ليري العالم اجمعه انهم فاقوا واتحدوا .

+


في مكان بعيد 

+


" كدا احنا انتهينا معقول يا موسي ؟

+


لينظر لنور 
" هي قالت حربنا مستمرة ، وهنشوف مين المنتصر ؟

+


.....................................؟......
تمت بحمد الله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close