اخر الروايات

رواية احزان رهف الفصل الثالث والعشرين 23 والاخير بقلم سحر فرج

رواية احزان رهف الفصل الثالث والعشرين 23 والاخير بقلم سحر فرج



رواية أحزان رهف للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث والعشرون والأخير
شريف اتصدم من كلام والدته وحس انه زودها جدا فاحط أيده على وشه وفضل ساكت شويه.
رهف قامت وهي بتعيط وجريت على اوضتها وجرى وراها شريف علشان يعتذر لها وفضل ينادى عليها بس هي مش عاوزة ترد عليه ودخلت اوضتها على طول وقفلت الباب وراها واترمت جنب ابنها على السرير وفضلت تعيط بكل حرقه.
وشريف كان جه وراها وفضل يخبط على باب اوضتها كتير علشان يعتذر لها بس للاسف هي مفتحتش.
وفضل واقف بره على الباب وكان سامع صوت عياطها وده الى خلى قلبه يتقطع عليها
شريف: رهف ارجوكى افتحى.
ورفضت رهف انها تقوم وتفتحله او حتى تسامحه.
وفضلت رهف على الحال كذا يوم زعلانه وحزينه من جواها ورفضت انها تحكى لحد من اهلها علشان الموضوع ميكبرش.
وكل لما شريف يقرب منها ويحاول يتأسف لها او يعتذر تسيبه وتهرب على اوضتها لحد ما زهق من جواه وبدأ يبات في شغله ويبعد عن الفيلا خالص علشان ما يضيقهاش اكتر من كده ولا يحسسها انه تقيل عليها.
وبدأت رهف تلاحظ أنه مش موجود وبيتعمد يبعد عن الفيلا علشان خاطرها وده أثر عليها وبدأ يحسسها بالذنب.
وبعد كام يوم من تعب حسام الصغير جه الدكتور فارس علشان يطمن عليه ويشوف احواله من غير ما حد يطلب منه انه يجى.
واول لما ركن عربيته ونزل منها راح ورن جرس باب الفيلا وراحت الشغاله علشان تفتح وعرفت انه الدكتور فارس فرحبت بيه ودخلته لحد ما تنده والدة حسام من فوق علشان كانت في اوضتها.
واول لما بلغتها الشغاله بوجود دكتور فارس نزلت علشان تقابله وقالت للشغاله انها تنادى رهف هانم من اوضتها وبالمرة تجيب حسام معاها.
والده حسام اول لما نزلت ابتسمت وقربت منه وقالت: اهلا وسهلا يا ابنى واخبارك ايه يا فارس.
فارس ابتسم وقال: اهلا بحضرتك يا افندم واطمنى انا بخير الحمد لله وكله تمام.
انا كنت في مشوار قريب من هنا وقولت اعدى اشوف حسام اخباره ايه دلوقتي وبالمرة اطمن عليه وعلى صحة حضرتك.
الام ردت وقالت: الحمد لله يا فارس هو احسن دلوقتى بعد العلاج اللى انت كتبتهوله والصراحه رهف ماشيه عليه مضبوط وبتدهوله في مواعيده. وانا ادينى باخد علاج الضغط وباذن الله هاروح اعمل التحاليل اللى انت قولتلى عليها بس كنت مستنيه لما اطمن على حسام الاول.
فارس: طيب الحمد لله ان الأستاذ الصغير بدأ يتحسن وبخصوص حضرتك لازم تعملى شويه التحاليل دى علشان نطمن اكتر وخير ان شاء الله.
وفجأه...
رهف نزلت من فوق ومعاها حسام وسلمت على الدكتور فارس ورحبت بيه وقام فارس من كرسيه وخد حسام منها واطمن عليه وبدا يلعب معاه شويه وبعدها كشف عليه وعلى صدره وقال: الحمد لله احنا بقينا كويسين اوى دلوقتى يا استاذ تسمح متقلقش تيته وماما تانى بعد كده.
والدة حسام فرحت وقالت: الحمد لله انه بخير يا ابنى. انت متعرفش انا كنت قلقانه اد ايه عليه.
رهف بصت لفارس وقالت: الحمد لله والفضل يرجع لحضرتك يا دكتور فارس.
فارس ابتسم وقال: متقوليش كده يا رهف ده حسام ده ابن الغالى الله يرحمه وبعدين في الاول والاخر ده واجبى وشغلى.
رهف قامت وقفت وشكرته مرة تانيه وبعدها على طول استأذنت وخرجت في جنينه
الفيلا.
وسابت ابنها حسام مع جدته ومع الدكتور فارس.
ومن نظره عيونها لاحظ فارس هي اد ايه حزينه واستغرب جدا.
وبعد حوالى عشر دقايق بالضبط قام هو كمان واستأذن من والدة حسام ومشى بحجه أن عنده عمليه كبيرة في المستشفى.
وبعد ما سلم ومشى جه وهو خارج من باب الفيلا شاف رهف وهي قاعده على كرسى من كراسى الجنينه حزينه وسرحانه.
فحاول أنه يقرب منها ويسألها عن حالتها دى ويطمن عليها.
فاقرب منها فارس ووقف جنبها
وقال: مالك يا رهف في حاجه مزعلاكى شايفك حزينه جدا؟!
رهف بكل توتر واستغراب ردت وقالت: ابدا يا دكتور فارس ولا حاجه اصل ما نمتش كويس امبارح.
فارس مقدرش يصدق كلامها وبص في عيونها وقال: لو زعلانه من حاجه احكيلى من فضلك في ايه؟
رهف بقلق وتوتر ان شريف يوصل في اى لحظه وهي واقفه مع فارس كده ويحصل مشكله تانى ردت وقالت: ابدا والله يا دكتور فارس مفيش حاجه كل ما فيها كنت خايفه على حسام وهو تعبان والحمد لله أنه بقى كويس.
فارس ابتسم وقال: هاعمل نفسى مصدق كلامك وعلى العموم ده رقم موبيلى يا رهف ولو عزتى اى حاجه في اى وقت انا موجود اتصلى بيا على طول.
رهف بتوتر ردت وقالت: ان شاء الله يا دكتور فارس ومتشكرة لحضرتك جدا وملوش لزوم رقم الموبيل لو احتجته في اى وقت هابقى اخده من طنط.
فاستعرب فارس ردها واستأذن وخد بعضه وركب عربيته وطلع بيها على المستشفى.
وفضلت رهف قاعده مكانها بتفكر في اللى حصل معاها هي وشريف واستغربت عصبيته وغضبه عليها بالشكل ده وكمان بعده عن الفيلا الفترة دى وتعمده التأخير والرجوع بعد ما ينام كل اللى في الفيلا.
كل دى اسئله دارت في دماغ رهف وكانت عاوزة اجابه عليه.
عدى حوالى عشر ايام على الحال ده حتى والدته بدأت تستغرب بعده وهروبه من البيت بالمنظر ده. حتى موبيله مكنش بيرد على اى حد خالص.
وفى يوم من الايام صحى الاب على صوت موبيله وهو بيرن في وقت متأخر من الليل فمسك الموبيل ورد على المتصل.
الاب بقلق رد وقال: السلام عليكم.
المتصل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
حضرتك الاستاذ صفوان.
الاب بخوف وقلق رد وقال: ايوا يا ابنى خير في ايه.
المتصل رد وقال: خير ان شاء الله
معاك اللواء فرج الشال رئيس شريف في الشغل.
الاب بكل خوف رد وقال: اهلا بحضرتك سياده اللواء خير في ايه؟ شريف ابنى حصله حاجه!؟
اللواء فرج الشال رد وقال: اسف ان ابلغ حضرتك بالخبر ده يا استاذ صفوان
والصراحه شريف كان في مأموريه كبيرة مع زمايله واضرب عليه نار وجت طلقه في صدره وراح على المستشفى وهو دلوقتى في اوضه العمليات.
الاب بصدمه كبيره عاد شريط موت حسام ابنه اودام عيونه ولكل خوف
قال: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. طمنى لو سمحت ابنى بخير اوعى تقول ان حصله حاجه
اللواء فرج الشال رد وقال: اطمن يا استاذ صفوان والله هو كويس وان شاء الله هايبقى افضل.
قفل الاب الموبيل وبدأ يدعى ربنا كتير ان ابنه يقوم بالسلامه وميكنش مصيره زى مصير اخوه حسام.
وراح بلغ زوجته ورهف باللى حصل واتصدموا صدمه كبيرة وخافوا عليه جدا وراحوا كلهم بسرعه على المستشفى وسابوا حسام مع الشغاله.
وركبوا العربيه ووصلوا عند باب المستشفى ونزلوا وهما بيدعوا ربنا أنه يكون بخير.
ودخلوا على الاستقبال وسألوا عليه
وراحوا بسرعه عند اوضه العمليات وفضلوا حوالى ساعه ونصف لحد ما الدكتور خرج ليهم.
الاب اول لما شاف الدكتور خرج من الاوضه جرى عليه وسأله على حاله شريف.
الاب بكل خوف قال: طمنى يا دكتور ابنى شريف عامل ايه؟
الدكتور: خير ان شاء الله اطمن
والحمد لله الرصاصه جت في كتفه وخرجناها وهو كويس وبخير والحاله مستقرة.
الاب بفرحه لا توصف رد وقال: الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد وشكر ليك.
الام وهي بتعيط على ابنها وعلى اللى حصله هديت اول لما سمعت الدكتور بيقول ان ابنها الحمد لله بخير.
وبدأت تحمد ربنا وتشكره كتير.
رهف من جواها كانت مرعوبه عليه وقلبها كان بيدق جامد من كتر خوفها وقلقها على شريف. فحمدت ربنا اول لما سمعت كلام الدكتور.
الاب بص للدكتور وقال: ممكن نشوفه يا دكتور ونطمن عليه؟
الدكتور شويه كده لما يفوق من البنج ونوديه على الاوضه بتاعته.
الاب رد وقال: متشكر جدا يا دكتور وكتر خيرك يا ابنى.
الدكتور بكل احترام رد وقال: ده شغلنا يا حاج وربنا يطمنكم عليه ان شاء الله وسابهم وراح على مكتبه.
وبعد شويه نقلوا شريف على اوضه خاصه بيه لحد ما فاق بعد كام ساعه وبعدها دخلت الام والاب ورهف علشان يشوفوه ويطمنوا عليه بنفسهم.
وبدأ شريف يفوق اكتر مم الاول وطمنهم أنه بخير وطمن والدته بالذات اللى كانت مرعوبه عليه. طمنها أنه كويس وبخير وراحت الام جمبه على السرير وباست راسه.
شريف بتعب بصلها وقال: انا بخير يا امى الحمد لله انا مش عارف بس هما بلغوكوا ليه بالخبر ده.
الام بعتاب ردت وقالت: كمان كنت عاوزهم ما يبلغوناش يا شريف مش كفابه بعدك عن البيت كل الفترة دى من غير ما نعرف عنك اى شىء
الاب: مش وقته الكلام ده يا ام حسام المهم الف حمد وشكر على انه قام لما بالسلامه.
كل ده ورهف واقفه على جنب منطقتش ولا اى كلمه خالص ولما عبون شريف جت في عيونه بصتله وقالت بكل هدوء: حمد الله على سلامتك يا شريف.
شريف بنظره عتاب طويلة بصلها.
وقال: الله يسلمك يا رهف وشكرا انك جيتى تطمنى عليا واخبار حسام ايه؟
رهف بكل استغراب من نظرات عيونه ردت وقالت: شكرا ايه بس ده واجب طبعا واطمن حسام الحمد لله بخير.
فادخل الدكتور ومعاه الممرضه وقال: بلاش كلام كتير يا حضرة الضابط ياريت نأجله شويه لحد ما صحتنا ترجع زى الاول.
وبعدها شاور للممرضه اللى ادتله حقنه في المحلول اللى كان متعلق ليه.
وطلب من اهله انهم ينتظروا في الاستراحه شويه عقبال لما يطمن على الجرح.
وبعد كام ساعه.
الاب قام وقف بعد ما اطمن على شريف انه بخير وقال: ماشى يا جماعه انا هاستأذن واروح على الشركه عندى اجتماع مهم وعلى اخر النهار هاجى تانى واطمن عليك يا شريف يا ابنى.
شريف: ما تتعبش نفسك يا بابا انا بخير الحمد لله شوف شغلك انت.
الاب رد وقال. تعب ايه بس ده انت ابنى يا حبيبى اللى ماليش غيره ولولا الاجتماع ده مكنتش مشيت خالص وفضلت معاك لحد ما تخرج من المستشفى.
شريف بتعب رد وقال: ربنا يخليك لينا يا حبيبى.
ومشى الاب فعلا وفضلت رهف والام مع شريف.
وجه الدكتور بعد فترة واطمن عليه وطمن والدته ورهف أنه أفضل الحمد لله.
وشويه وجه الدكتور فارس لما عرف باللى حصل لشريف واطمن عليه.
فارس بص لشريف بعد ما سلم على الكل.
وقال: خير يا حضرة الضابط ايه اللى حصلك ده طمنى؟
شريف رد وقال: اطمن يا فارس انا الحمد لله بخير ودى حاجه بسيطه.
فارس: حمد الله على سلامتك يا شريف والله اول لما عرفت جتلك على طول.
شريف عيونه على رهف وقال: الله يسلمك يا فارس ويا ترى مين بلغك باللى حصلى
فارس بحسن نيه رد وقال: يا عم الخبر مالى السوشيال ميديا كلها وبالاسماء كمان.
شريف: ااااه
فارس عيونه جت على والدة حسام وقال: ازيك يا امى اخبار حضرتك ايه؟
الام ردت وقالت: الحمد لله يا ابنى انا بخير اطمن.
فارس بص لرهف وقال: ازيك يا رهف عامله ايه واخبار الكابتن حسام ايه؟
شريف عيونه كانت بتطلع شرار ومكنش طايق فارس خالص ولا حتى كلامه وكان هاين عليه يقوم من السرير ويديله بوكس في وشه بس حاول يتمالك اعصابه لاقصى درجه.
رهف كانت واخده بالها فاحاولت تختسر ردها وردت وقالت: الحمد لله بخير.
فارس بص في ساعته واستأذن انه هايمشى لان عنده عمليه مستعجله ولازم يكون في المستشفى وسلم على شريف وسلم على والدته وخرج وخرجت معاه رهف علشان توصله لبرة.
شريف كان من جواه هايتجنن انها خرجت معاه.
ولما رجعت رهف لقيت شريف بالمنظر ده فافتكرت أنه تعبان من العمليه والجرح اللى في كتفه!
فسألته انت تعبان يا شريف ولا ايه؟
شريف، ابدا مفيش حاجه. وصلتى فارس واتاخرتى ليه؟
رهف، انا ما اتاخرتش ولا حاجه ده يادوبك وصلته لآخر الممر بتاع المستشفى ورجع على طول.
شريف، بصوت عالى. وانتى ايه اللى خلاكى توصليه اصلا! واتألم من الجرح وهو معلى صوته كده.
رهف، في ايه يا شريف مالك فيك ايه؟
الام، مالك يا ابنى في ايه اندهلك الدكتور.
شريف، ابدا يا امى مفيش حاجه سيبونى شويه لوحدى علشان انام.
وسابوه وخرجوا وقعدوا بره.
رايكم يهمنى
الحلقه 25.
الام، لاحظت زعل شريف كل لما يبقى الدكتور فارس موجود وكانت من جواها فرحانه من كده لان كده أكد لها ان شريف بيحب رهف وبيغير عليها من فارس.
الام، ايه رايك يا رهف في شريف!
رهف، مش فاهمه حضرتك يا ماما تقصدى ايه؟
الام، الصراحه كده يا رهف يا بنتى انا حاسه ان شريف بيغير عليكى من فارس.
رهف. بزهول وما كانتش مستوعبه كلام حماتها. حضرتك قصدك ايه يا ماما؟
الام، الصراحه كده يا رهف يا بنتى شكل شريف بيحبك.
رهف، سرحت شويه في كلام حماتها اللى أكد لها ان شريف بيغير عليها فعلا كل لما فارس يكون موجود.
الام، سكتى يعنى يا رهف.
رهف، ابدا يا ماما اصلى سرحت شويه.
الام، انا بحبك يا رهف وعارفه أن الكلام اللى هاقوله ده صعب عليكى انتى كمان بس يا بنتى حسام ابنى الله يرحمه مات وانتى لسه صغيرة والف من يتمناكى وبصراحه انا نفسى شريف يتجوزك علشان يقدر يحافظ عليكى وعلى حسام الصغير. قولتى ايه يا بنتى.؟
رهف، ممكن اسأل حضرتك سؤال يا ماما؟
الام، قولى يا بنتى.
رهف، انتم فاتحتم الموضوع ده مع شريف قبل كده؟
الام. الصراحه ايوا يا رهف.
الحلقه 26
رهف، وايه كان رأيه؟
الام، الصراحه يا بنتى قال سيبونى افكر!
الام، وبما أنى قولتلك انتى كمان ايه رايك يا بنتى في الموضوع ده.؟
رهف، الصراحه يا ماما مش عارفه اقولك ايه. بس كل اللى اقدر اقوله لحضرتك أن شريف تتمناه اى بنت محترم ومؤدب ووظيفته كويسه ومش هياخد واحده اتجوزت قبل كده ومعاها ولد كمان. وكده اكون ظلمته لو رضيت بيه.
الام، ما تقوليش كده يا بنتى انتى لسه صغيرة وجميله وفي عز شبابك والأهم من ده كله ام حسام ابن الغالى الله يرحمه وانا مش هاختار لابنى احسن منك يا رهف يا حبيبتى.
رهف، سيبنى شويه يا ماما افكر في الموضوع ده وغير كده لما يطلبه شريف منى بنفسه ابقى أقرر.
الام، براحتك يا بنتى مش هاضغط عليكى وحضنتها وباستها وطبطبت على كتفها وقالت لها انتى مفكرة حاجه زى كده سهله عليا يا رهف.
انتى كنتى حبيبه الغالى ومراته اللى مالحقش يتهنى ويسعدك يا بنتى. ودموعها نزلت من الكلام لما أفتكرت حسام الله يرحمه.
شويه والاب جه.
الاب لقاهم قاعدين برة اودام الاوضه وراح نحيتهم وسألهم على شريف.
الاب، مساء الخير يا جماعه عاملين ايه واخبار شريف ايه دلوقتي؟
الام، الحمد لله يا حاج احسن بكتير من الصبح.
رهف، اطمن يا عمى هو بخير وسيبناه ينام شويه.
الاب. الحمد لله أنه بخير. يالا خدوا بعضكم وروحوا على الفيلا علشان حسام لوحده من الصبح.
الام، لا يا حاج انا هبات مع شريف النهارده مش هقدر اسيبه لوحده.
رهف، لا يا ماما روحى حضرتك وانا اللى هبات مع شريف علشان انتى تعبتى النهارده وعلشان تخدى علاجك.
الاب، فيكى الخير يا رهف يا بنتى فعلا زمان الحاجه تعبت النهارده.
الاب دخل واطمن على شريف و لقاه نايم وباسه من راسه وخد الام وقال لرهف لو عزتى اى حاجه يا بنتى اتصلى بيا على طول.
ورجعوا على الفيلا.
وفى اوضه شريف في المستشفى دخلت رهف وقعدت على الكرسى اللى كان جمب سرير شريف وفضلت باصه على وشه وعلى ملامحه وأنه عامل زى الطفل وهو نايم واللى يشوفه كده وهو نايم ما يشفهوش وهو بيزعق لها كل شويه.
وقربت منه وكان شعره منكوش من ساعه العمليه وبدأت تشيله بايديها وتحسس عليه وعلى وشه بمنتهى النعومه ولما حس بيها شريف فضل مغمض عنيه وكأنه نايم علشان رهف ما تحسش أنه صحى.
وفجاه قربت منه رهف علشان تعدل المخدره تحت رأسه قرب منها شريف ومسك وشها بايده وبص في عينيها الخضرا الجذابه وقام باسها من شفايفها فغمضت رهف عنيها وكانت بوسه كلها شوق وحب وعشق ومكنتش مستوعبه ولا حاسه باى شىء حواليها وما حسوش بالوقت من الإحساس والشعور اللى هما فيه.
وفجاه فتحت رهف عنيها وبعدت عنه ووشها احمر وقامت خبطاه في كتفه وقالتله ايه اللى انت عملته ده.؟
شريف، قالها رهف انا بحبك اوى وعاوز اتجوزك.
رهف. اتكسفت وبعدت عنه وراحت نامت على السرير اللى جمبه.
شريف، وهو على سريره قالها رهف انا عارف انك متوترة ومش عارفه تفكرى كويس بس كل اللى بطلبه منك انك تدينى فرصه اسعدك واعوضك عن كل حاجه اتحرمتى منها ونعيش مع بعض انا وانتى وحسام واوعدك أنى هاكون ليه اب يعوضه حنان الاب اللى أتحرم منه.
رهف، اللى كانت دموعها مغرقاها وصوت عياطها وصل لشريف وسمعه.
.
شريف، ارجوكى يا رهف متعيطيش انا مش مستحمل أنى اشوف اى دمعه تنزل من عنيكى ارجوكى يا رهف.
وطلع النهار وجه الاب والام علشان يشوفوا صحه شريف ويطمنوا عليه وعلى رهف.
الاب، صباح الخير يا ولاد.
عامل ايه يا ابنى دلوقتى؟
شريف، الحمد لله يا بابا احسن بكتير من امبارح.
الام. الحمد لله يا حبيبى طمنتنى.
الام. روحى انتى يا رهف يا بنتى وغيرى هدومك واطمنى على حسام.
رهف. شويه كده يا ماما وهابقى انزل مع عمى وهو نازل.
وفضلوا يتكلموا شويه وجت ام رهف وعمر واطمنوا على شريف وفضلوا قاعدين شويه معاهم.
وجه الاب وهو نازل قالهم عاوزين حاجه يا جماعه هانزل اوصل رهف على الفيلا واطلع على الشركه وابقى ارجع تانى اخر النهار.
الكل سلامتك يا حاج صفوان.
الكل نزل مع الاب.
رهف وامها واخوها ورجع رهف على الفيلا وراح على شركته.
وفى الفيلا دخلت رهف وجريت وحضنت حسام اللى كان واحشها اوى وطلعت وخدت شاور وغيرت هدومها واكلت حسام وغيرتله وندهت على الشغاله بعد حوالى ساعتين وادتها حسام وقالت لها انها راجعه على المستشفى.
وفعلا مشيت رهف وراحت على المستشفى ودخلت اوضه شريف وسلمت عليهم ودخلت الام الحمام علشان تتوضاه وتصلى.
شريف، عمل نفسه عاوز يعلى السرير شويه وطلب من رهف انها تعلى السرير علشان زهق من النوم على ضهره فقربت رهف من علشان تعدل المخدره وتعدل السرير.
وهى بتقرب منه مسكها وباسها من شفايفها وقالها وحشتنى اوى اوى يا رهف.
فبعدت رهف بسرعه وقالتله شكلك كده ولا تعبان ولا حاجه انتى بتدلع يا حضرة الضابط.
شريف، ابدا والله بس طول ما انتى جنبى بنسى كل الوجع.
رهف، طب لم نفسك يا حضرة الضابط بدل ما اخد بعضى وارجع الفيلا.
شريف، خلاص خلاص اوعى تمشى وتسبينى يا حبيبتى.
رهف، بتقول ايه؟
شريف، حبيبتى
فخرجت الام من الحمام وسمعت كلمه شريف لرهف وعملت نفسها مش واخده بالها.
وخدت ركن في الاوضه وبدأت تصلى.
وبعد فترة حوالى تلت ساعات رجع الاب بعد ما خلص شغله في الشركه.
وسلم على كل الموجودين وسأل شريف عن حالته دلوقتى.
شريف. الحمد لله يا بابا انا كويس وبص لرهف وغمز لها بعينه وقال كويس اوى اوى يا حاج.
رهف. اتكسفت وبصت في الارض ووشها احمر اوى فلاحظت الام عيون شريف وعيون رهف وفرحت من جواها أنهم بدؤا يقربوا من بعض.
شويه رجع الاب والام على الفيلا علشان ما يتاخروش على حسام وفضلت رهف مع شريف الى كان فرحان اوى انها بتبات معاه.
وشويه وهما قاعدين لوحدهم الباب خبط.
قامت رهف وفتحت الباب لقت الدكتور فارس فرحبت بيه ودخلته لشريف.
فارس، عامل ايه دلوقتى يا شريف.
شريف. الحمد لله يا فارس احسن بكتير بس هو الجرح اللى ساعات بيشد عليا اوى مع الحركه.
فارس، الحمد لله يا شريف وشويه كده الجرح هايبدا يلم ويرجع زى الاول.
رهف راحت تجيب عصير من الكافيتريا لفارس.
فارس قرب من شريف وقاله.!
فارس. الصراحه يا شريف كان نفسى افتح موضوع كده.؟
شريف، خير يا فارس في ايه؟
فارس، الصراحه انا معجب جدا برهف وعارف ظروفها كويس اوى.
شريف انا كنت عاوز اتجوز رهف.
ويادوبك ما كملتش كلامها الا وكانت رهف داخله وجايبه العصير وسمعت كلام فارس وطلبه الجواز منها.
يا ترى ايه اللى هايحصل ورد رهف على طلب فارس هايكون ايه.
الحلقه الاخيرة
من روايه احزان رهف
بقلم سحر فرج
بص شريف لرهف وعرف من وشها انها سمعت كلام فارس.
رهف، ايه يا دكتور فارس في واحد يطلب ايد واحده مخطوبه.
شريف، بص لرهف واستغرب كلامها وفي نفس الوقت مش متخيل أن يكون ردها كده.
فارس، استغرب وبص لرهف وقالها انتم اتخطبتم امتى انا معرفش؟
رهف، شريف خطبنى من عمى صفوان وانا وافقت. من كام يوم.
فارس. انا اسف يا جماعه وبعتذر لكم انا مكنتش عارف وعلى العموم الف مبروك. واستاذن ومشى.
قربت رهف من شريف بعد ما فارس مشى.
رهف، ايه يا حضرة الضابط انت مستغرب ليه.
شريف. انا مش مصدق يا رهف انك وافقتى.
رهف، انا موافقه يا شريف.
شريف قام ورفع نفسه من على السرير ونزل وقرب من رهف وهي واقفه وخدها في حضنه وقالها انا مش مصدق يا رهف انك هاتكونى مراتى وحبيبتى اوعدك انى اعمل كل اللى ربنا يقدرنى عليه واسعدك انتى وحسام وقرب وباسها وخدها في حضنه.
ولما جه الاب والام تانى يوم بلغوهم بقرارهم ده وفرحوا جدا أنهم اخيرا هايرتبطوا ببعض وأن شريف هايعوضها عن حسام. الله يرحمه.
وبعد شهر كانت الفيلا مليانه بالناس والاهل والأصدقاء علشان يحتفلوا بجواز شريف ورهف وعملولهم فرح حلو اوى وكانت رهف لابسه فستان سواريه ابيض وطرحه بيضاء وحاطه مكياج خفيف وكانت عامله زى الملائكه.
وشريف كان لابس بدلته السودا وكان طالع زى القمر.
وجه المأذون وكتب الكتاب واحتفلوا بجوازهم.
وخدها شريف وراحوا يقضوا شهر عسل في مكان هادى على البحر وعاشوا احلى ايام حياتهم، وهييييييح بقى.
تمت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close