اخر الروايات

رواية العشق الذي احياني الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم فاطمة محمد

رواية العشق الذي احياني الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم فاطمة محمد 

 22
ريناد : جاسر معتز حسن الجمال

و فجاءه و جدت من يجذب البطاقه من يديها

جاسر بغضب : انتي يا بني ادمه بطاقتي بتعمل معاكي

ريناد بتبرير : هتكون بتعمل ايه يعني كانت وقعه هي و المحفظه عند الدواسه

نظر لها جاسر نظرات ناريه و سحب المحفظه من يديها و وضع بها البطاقه و وضعها بجيبه الخلفي و ناولها الطعام الذي جلبه لها

ريناد باستغراب : الله!!!.
انت جبت الاكل ازاي اذا كان المحفظه كانت وقعه منك ؟؟

نظر لها جاسر بنفاذ صبر و اردف ببرود : مش بشيل فلوس في المحفظه بس

اؤمات ريناد رأسها في تفهم و اخرجت الطعام الذي احضره لها و تناولته بنهم

ظل جاسر يرمقها و يقلب عينيه من طريقتها المستفزه فانتبهت ريناد اليه

ريناد و الطعام في فمها : في ايه اول مره تشوف حد بيأكل و لا ايه ؟

جاسر باستفهام : هو انتي كده بتأكلي و لا بتتخنقي مع الاكل

بلعت ريناد الطعام الموجود بفمها و اردفت : و انت مالك يا اخي هو انت اللي بتأكل و لا انا ده انت عجيب اووي

تتأفف جاسر بضيق و اسرع من سرعه السياره فهو يريد التخلص منعا في اسرع وقت

و بعد مرور بعض الوقت

وصلت السياره امام المنزل نظر لها جاسر لعدم نزرلها من السياره بعد

جاسر بانعقاد حاجبيه : حضرتك مش ناويه تنزلي و لا ايه

ريناد بسخريه : اصلي ناويه ابات في العربيه انهارده
و بعدها تكملت بجديه مصطنعه : انا قولتلك ايه انهارده مش قولتلك تبقا تنزل تفتحلي الباب

ابتسم جاسر ابتسامه مصطنعه و نزل من السياره و اتجهه ناحيتها و فتح لها الباب فنظرات به بانتصار

ريناد بمرح : شكرا يا اسمك ايه

جاسر بزهق : العفو يا فندم ده شغلي

ظلت ريناد مكانها تتطلع بوجهه فكم كان جذاب و عينيه التي اسرتها منذ ان رآتهم فتنهدت و اتسعت ابتسامتها لاحظ جاسر نظراتها و اعجابها به فلم يستطع منع ابتسامته من الظهور

ريناد بابتسامه : طب ما انت حلو و بتضحك زينا اهو اومال ليه الوش الخشب اللي مصدره علطول ده

اختفت ابتسامه جاسر مره اخري و اردف بتهكم : وش خشب و مصدره

ريناد : بكدب انا ؟؟

انا من ساعه ما شوفتك الصبح و انت مش بتضحك و عامل زي الانسان الآلي

كادت ان تكمل حديثها و لكن قاطعها صوت رنين هاتفها فأخرجت الهاتف فوجدته والدها

ريناد بمرح : سيفو وحشتني فينك!!

سيف بضحك : انا اللي فيني يا بكاشه

ريناد و هي تتحرك من مكانها و تركت جاسر بمفرده : اها سألت اسيا الصبح عليك كنت عاوزه اعرف هترجع امتي من المؤتمر الطبي ده يا دكتور بس طبعا اسيا هانم كعادتها مريحتنيش

سيف بضحك : فينك يا اسيا تيجي تسمعي بنتك و هي بتقول اسيا خاف كده

ريناد : يا سيدي خلي البساط احمدي

قولي بقا هترجع امتي

سيف : اسبوع كمان و اكون عندكو

ريناد : تيجي بالسلامه يارب

سيف بتسئاول : قوليلي يا ريناد السواق الجديد مريحكو انتي و فريده

ريناد بتوهان : يا سلام ده الا مريحنا ده احسن واحد انت جبته بصراحه

سيف : طب كويس انا هقفل دلوقتي و ابقا هكلمك تاني اتفقنا

ريناد : اتفقنا

★★★★★★★

في منزل ياسين

دخل ياسين منزله فوجد زوجته في استقباله

مريم : حبيبي حمدالله علي السلامه

ياسين بابتسامه : الله يسلمك حبيبتي
اومال فين الولاد ؟

مريم : نايمين طبعا رجعو من المدرسه اتغدوا و دخلوا ناموا و شويه و هصحيهم عشان يفوموا يذاكرو

ياسين بارهاق : ماشي انا هدخل اخد شور عقبال ما تحضريلي الغدا عشان هموت من الجوع

مريم بحب : من عنيا

قبل ياسين يديها و دخل غرفته و اخذ ملابس مريحه و دخل الحمام حتي يتحمم و بعدها خرج من الحمام و هو شاردا بتلك الجميله فهي لاتخرج من عقله منذ ان رآها فارتسمت ابتسامه علي وجهه عندما تذكر حديثه معها اليوم فتنهد و اغمض عينيه و اخذ يتخيلها معه و في احضانه

اخرجه من شروده صوت مريم

ياسين بتسئاول : بتقولي حاجه يا مريم

مريم بانزعاج : فين دبلتك يا ياسين

نظر ياسين ليديه فهو اصبح لا يرتدي دبلته حتي لا تراها فريده و تعلم انه متزوج بلع ياسين ريقه و اردف

ياسين بتوتر : نسيتها في الحمام يا مريم قلعتها قبل ما استحمي و نسيت البسها

مريم بهدوء : طيب ممكن تقوم تلبسها عقبال مكمل تحضير الغدا

اؤما لها ياسين و خرجت مريم من الغرفه فاخرج ياسين من حقيبته الدبله و قام بارتدائها و هو يتأفف ف مريم اصبحت عائقه بينه و بين حبيبته و كم يشعر الان بأنه كان غبي عندما تسرع بزواج من مريم بل و انجب منها ايضا فمريم كانت من دفعته و كان يعتقد بانه يحبها بل يعشقعا حتي قابل فريده التي سرقت النوم من عينيه برقتها المعهوده و جمالها و قوامها الساحر

★★★★★★★

في منزل سيف

كانت ريناد و فريده و اسبا يجلسون جميعا معا اسيا تقرأ احد الكتب و فريده تقلب في هاتفها اما ريناد فكانت تشاهد احد المبارات

ريناد بانفعال : يلا بقا يلا يلا جون جون
ثم صفقت بيديها.بانزعاج
يخربيتك مش عارف تدخلها جوون

اسيا بانزعاج : ريناد اهدي شويه في ايه!!

ريناد : و النبي يا ماما تقعدي انتي علي جمب دلوقتي بلا اهدي بل مش اهدي

ضحكت فريده بصوت عالي علي كلمات اختها فنظرت لها اسيا فصمتت فريده

جاءت الخادمه و اخبرتها بأن السواق يريدها فاؤمات لها و دخل جاسر رفع عينيها و تحدث مع اسيا

جاسر بهدوء : حضرتك لو مش هتخرجوا ناني انهارده ينفع امشي و لا ايه

اسيا و هي تنظر له بابتسامه : لا خلاص محدش فينا هيخرج تقدر تتفضل و لو احتجنالك هكلمك

صاحت ريناد بانزعاج : يخربيت امك ده انت حكم ابن وس** ده ايه القرف ده

رفع جاسر حاجبيه بانزعاج من تلك الفتاه اما اسيا

اسيا : ريناد اطفي الزقت ده و اطلعي نامي يلا مفيش كوره اطفي

ريناد بصياح : اطفي ايه انتي بتهزري يا ماما بصي انسي انسي و اسكتي بقا خليني اعرف اركز والنبي

نظرت ريناد تجاه والدتها فوجدت جاسر بجانب والدتها

ريناد بابتسامه ساذجه : انت هنا من بدري ؟

تجاهلها جاسر و نظر ل اسيا : طيب عن اذنك انا

اسيا : اتفضل يا جاسر

بعد ان غادر جاسر اردفت ريناد : مش تقولولي ان الواد واقف كده ياخد عني فكره وحشه طب والله عيب اللي بتعملوه معايا ده

اسيا بتحذير : ريناد ده مش واحد صاحبك فهمه ده بيشتغل عندك حطي حدود بينك و بينه اكتر من كده اديكي شوفتي مردش عليكي ازاي لما كلمتيه

ريناد بغيظ : عشان قليل الذوق

اسيا بنفي : لا عشان عارف حدوده اللي انتي متعرفيهاش

تأففت اسيا و نظرت للتلفاز مره اخري حتي تتابع المباراه

اما اسيا في نفسها : مش عارفه ليه قلبي مش مرتاح

★★★★★★★

بامريكا

كان باهر يجلس علي مكتبه ينظر لاحد الملفات فسمع طرقات علي الباب يصاحبها دخول يوسف

يوسف : بابا خلصت و لا لسه

باهر : تعالي يا يوسف

اقترب يوسف من مكتب باهر و جلس امامه

باهر : طبعا انت عارف انا و ايه بنحبك ازاي انت و مي و ربنا اللي يعلم ان لو ربنا كان رزقنا باولاد.مكناش هنحبهم زي ما بنحبك انت و اختك

يوسف و عينيه تلمع من الدموع : طبعا يا بابا انا عارف الكلام ده كويس بعد وفاه بابا و ماما في الحادثه محدش رضي يتكفل بينا الا حضرتك و بصراحه كنت فرحان اوي حضرتك عارف انا كنت بحبك ازاي و مي كمان اتعلقت بطنط ايه اوي قصدي ماما

باهر بابتسامه : اهي مي دي بقا نتعرفش معزتها عند ايه عامله ازاي

يوسف بابتسامه : لا عارف بس يمكن عشان ساعه ما اتنقلنا و عيشنا معاكوا كانت مي لسه مكملتش سنه

باهر بابتسامه : ربنا يخليكو لينا بجد مليتو علينا حياتنا

يوسف : احنا اللي ملينا حياتكو و لا انتو اللي عوضونا عن ماما و بابا الله يرحمهم

باهر و هو يتذكر صديقه : ابوك ده انا مش ناسي ساعه لما اتعرفت عليه احنا يعتبر قضينا سنين مع بعض انا اعرفوا من قبل ما اعرف ايه

ابتسم يوسف و اردف : الله يرحمه

مقولتليش بقا كنت عايزني في ايه

باهر بتنهيده : أيه

يوسف باستفهام : مالها؟

"عاوزه ترجع مصر "

★★★★★★★

عاد جاسر لمنزله

فوجد والدته في انتظاره

كنت فين يا جاسر كل ده

جاسر و هو يحتضنها : كان عندي شويه شغل يا ماما

"شغل ايه ده اللي عندك و بعدين لؤي اتصل عليك كتير و لما معرفش يوصلك اتصل عليا بس طبعا انا معرفش البيه فين"

جاسر و هو يتجهه لغرفته : بعدين يا ماما بعدين هتعرفي كل حاجه

★★★★★★★

كانت ريناد تتحدث بالهاتف مع كارمن

ريناد : لا لا يا كادمن مليش مزاج اطلع و بعدين مبحبش رحبلات الجامعه دي

كارمن : ليه بس يا ريناد هتبقا تحفه والله

ريناد : يا بنتي ماما مش هتوافق

كارمن : اوووف يا ريناد
طب بصي هخلي ماما تكلمها

تنهدت ريناد بقله حيله : طيب خليها تكلمها

صاحت كارمن بسعاده : طب اقفلي عشان اققول لماما

ابتسمت ريناد علي صديقتها و اغلقت معها

كارمن بعد ان خرجت من غرفتها

ماما ماما

ريهام : في ايه يا كارمن بتزعقي كده ليه

كارمن : بصي يا ستي عاوزامي تكلمي طنط اسيا و تخليها توافق علي رحله الساحل

ريهام بنفي : اسيا مش هتوافق يا كارمن

كارمن : و انتي عرفتي منين بس متعمليش زي ريناد كلميها و حاولي معها عشان خاطري يا ماما انتي عارفه انا بحب ريناد ازاي

نظرت ريهام لابنتها و داعبت وجنتيها : طب هاتيلي الموبايلي اجري

اسرعت كارمن و اعطت الهاتف ل ريهام التي تحدتث مع اسيا و اقنعتها بصعوبه شديده ان توافق علي ذهابها

اسيا : خلاص خلاص يا ريهام ماشي بس خلي مازن يخلي باله من البنات هناك

ريهام و هي تطمئن اسيا : متقلقيش هيحطهم في عنيه و مش هيغيبه عنهم ثانيه

★★★★★★★

ريناد : يا فريده بقا عشان خاطري مش هيحصل حاجه دول ٤ ايام بس الكليه مش هتطير

فريده برفض : لا لا يعني لا يا ريناد انا كليتي عملي و لازم احضر غير كليتك تماما

اسيا ل ريناد : ريناد بطلي زن علي اختك لو هي كان ينفع تطلع معاكي كانت طلعت

تأففت ريناد و صعدت لغرفتها

★★★★★★★

بعد مرور ٣ ايام و قد جاء موعد الرحله

كانت ريتاد توضب حقيبتها و فريده تجلس بجانبها

فريده : انتي هتفضلي مبوذه كده و لا ايه افرضي وشك

ريناد بزعل طفولي : ملكيش دعوه بيا انتي اصلا ايه اللي مقعدك معايا قومي غوري من وشي

فريده و هي تحتضن اختها : خلاص بقا يا ريري انتي عارفه انه مش هينفع اطلع كليتي

قاطعتها ريناد : كليتك برضو و لا حبيب القلب علي العموم اشبعي بيه انا مش عارفه بس ايه اللي كان خلاني وفقت كارمن الله يخربيتك يا كارمن

★★★★★★★

نزلت ريناد.و هي تحمل حقيبتها فوجدت والدتها بانتظارها

اسيا و هي تحتضنها : حبيبتي خلي بالك من نفسك ها و خليكي علطول مع كارمن

ريناد و هي تقبل والدتها : حار يا ماما متقلقيش

دخل جاسر و نظر لهم فاردفت اسيا: جاسر وصلها لحد الباص و متتحركش غير لما تطمن عليها

جاسر بايماءه : متقلقيش حضرتك

ثم نظر ل ريناد : اتفضلي يا هانم

احتضنت ريناد والدتها و بعدها اقتربت من فريده : معأنك جذمه و مرضتيش تيجي معايا

فريده بضحك و هي تحتضنها : خلاص بقا يا بت انتي

ريناد بابتسامه : ماشي يلا سلام بقا عشان متأخرش

تحركت ريناد امامه و وضع جاسر حقيبتها بالسياره و تحرك بها من امام المنزل

★★★★★★★

في السياره

ريناد : الا قولي يا جاسر انت عندك كام سنه

نظر لها جاسر و اردف : اشمعنه

ريناد و هي تزم شفتيها : فضول

اردف جاسر بتهكم : انتي ايه مبتبطليش فضول و علطول بتكلمي نفسي اشوفك في مره مبتكلميش

كادت تجاوبه فرن هاتفها فوجدتها كارمن

ريناد : ايوه يا بنتي احنا في الطريقه اهو ربع ساعه بالكتير و نوصل و متقعديش بقا كل شويه تتصلي متقرفنيش

كارمن بضحك : حاضر يا باشا سلام

ريناد : سلام

انهت ريناد المكالمه فوجدت يقف بالسياره

ريناد و هي تنظر له : وقفت ليه ؟؟

نظر لها نظره لم تفهم معناها ثم اقترب منها و كمم فمها و انفها بمنديل جعلها تفقد وعيها علي الفور

★★★★★★★

في منزل اسيا

سيف : سيا ريناد اتحركت من البيت

اسيا : ايوه يا حبيبي اتحركت من شويه

سيف : اتصلت عليها مش بترد

اسيا باستغراب : ليه كده طب اتصل علي فون جاسر هو علطول بيرد

سيف بانعقاد حاجبيه : مين جاسر ؟؟

اسيا بابتسامه بسيطه : السواق الجديد يا حبيبي لحقت نسيت اسمه

سيف و هو يمسح علي وجهه : عنده قد ايه السواق ده

اسيا باستغراب : يعني في نص العشرينات او اواخرها معرفش مش انت الللي جايبه

سيف بغضب : مكنش شاب يا اسيا و مسموش جاسر

ي




الثالث والعشرين من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close