رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثاني والعشرين 22
'
" ساطي "
كان جالس وتفكيرة مشوش بالبنت الى تملك جمُال يهلك:.يا ترى وش كان يبي فيها عمي يا خوفي انها مخرفنته هالشايب؟
دخلت وهي تجلس أمامة:.بكرة بروح ازور أماني وامها
عطاها نظرة مليانة عدم أهتمام:شدخلني
بدرية:فكر بـ مصلحتك يا الثور !
اقول ليش ما خطبها مرة وحدة ونخلص
ساطي:.ماحب اماني ماحححبها افهمي ؟
تصنمت مكانها بشرود:.من جا للبيت ومشغول باله بشي يا ويلي لا يطيحنا بمصيبة ثانية مع عمه منصور،
'
" الصباح الكويت "
وصل وبأيدة كوب القهوة:.هذا وشفيه ما يرد ما ادري راح السعودية ولا باقي هنا!
عقد حاجبة وهو مُثبت أنظارة على الدكاترة الى تجمعو على غرفة أبوة ولِقربة الشديد سمع أصوات الأجهزة الى تعلن توقفها،
أوقع كوب القهوة الى بأيدة أعتلى صدى صوته بإرجاء المكان وهو ينطق بـ صوت مليان هلاك " يبه " لا..لا،
دفعته للخارج بغضب شديد:لوسمحت
راشد:الله يخليك ابوي وشفيه طمنيني
هزت راسها"لوسمحت بعد "
أنغلقت الأبواب بوجهة رفع راسة للسقف وقلبه مقبوض يتيم الأم ويتيم الأهل هل بيكون يتيم الأب ايضًا!.
مسح على وجهة:.الله يعديها على خير
.
" حور "
خرجت وهي لابسة روب باللون السّكري
قصير ومبين ساقها وشعرها مفرود على أكتافها جلسَت بالقرب منه:.أنت ما رحت؟،
فارس:وين أروح هذا بيتي ولا بتطرديني
سَحب علبة السيجارة ولثوانِ أشعلها وهو ينفث الدخان حتى سمع صوتها وهي تسعل بقوة:.أنت تدخن ؟
أبتسم بحنية و أطفئها:.أي ادخن ليش طالعة قدامي كذا !
ناظرته بإحراج شديد:.وشفيك أنت ليش لبسي فيه شي غلط ولا مو عاجبك الون تبيني البس احمر ! ولا اصفر
أستند براحة وتمردت أنظارة عليها:يمكن توجعين قلبي ماحب هالمُناظر المُغرية!!.
أشتعل وجهها بالألوان بخجل:.مابي اغريك مين قال صدق انك متخلف وبعدين ياليت ما عاد تدخن عندي لاني ما اتحمل ريحة الدخان اموت منها أقرف من المدخنين ؟
فارس:.بلا كلام زايد قومي وتجهزي !
عقدت حاجبها أنرسمت أبتسامتها:.راح نروح نشوف ابوي يعني؟،
ذبلت أبتسامتها من نبرته الباردة"لا"
راح نروح لأهلي باخذك المزرعة هذا جزاتي بونسك و اطلعك من هالكآبة ؟
قامت من مكانها:الكآبة والله شوفتك،
خرجت بدون تسمع ردة حتى
تنهد بضيقة:.الله يسامحك يا عم بنتك ما تتحملها الارض وتبيني أتحملها العمر كله!!
#إنها_كالخَمرِ_العتيق_تذهِبُ_العقلِ
+