رواية احزان رهف الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم سحر فرج
شريف بكل استغراب رد وقال: خير يا بابا في ايه؟
الاب: والله يا ابنى مش عارف اقولك ايه بس كل اللى اقدر اقوله أن رهف مرات اخوك الله يرحمه ونعم البنات وجميله.
وبنت اصول فعلا ومتربيه ومحترمه والأهم من ده كله بقى عندها حسام الصغير اللى ربنا عوضنا بيه بعد المرحوم.
شريف بكل استغراب رد وقال: مش فاهم يا بابا تقصد ايه من الكلام ده؟
الاب: والله يا ابنى مش عارف اقولك ايه بس كل اللى اقدر اقوله أن رهف مرات اخوك الله يرحمه ونعم البنات وجميله.
وبنت اصول فعلا ومتربيه ومحترمه والأهم من ده كله بقى عندها حسام الصغير اللى ربنا عوضنا بيه بعد المرحوم.
شريف بكل استغراب رد وقال: مش فاهم يا بابا تقصد ايه من الكلام ده؟
الاب بص للام وخد نفس وقال: اتجوز رهف يا ابنى وعوضها اللى أتحرمت منه بعد موت اخوك حسام الله يرحمه وربى انت وهي مع بعض حسام الصغير بدل ما يجى حد تانى ويطلبها للجواز و تبعد عننا هي وابنها وساعتها مش هانقدر نقولها حاجه ولا هانقدر نرفض لأنه من حقها هي لسه صغيرة وجميله والف مين يتمناها.
شريف: حط أيده على وشه وفضل ساكت شويه وبعدها قال: سيبها بظروفها يا حاج وسيبنى افكر شويه.
شريف: حط أيده على وشه وفضل ساكت شويه وبعدها قال: سيبها بظروفها يا حاج وسيبنى افكر شويه.
اومال حسام فين مش شايفه ولا غاوى ينام بدرى؟
الام: رهف خدته يا ابنى وطلعت تغيرله لبسه وتحميه.
فاستأذن شريف وطلع على اوضته على طول من غير اى كلمه تانيه.
الام بحزن بصت لجوزها وقالت: تفتكر شريف هايوافق ولا هايرفض يا ابوا حسام؟
الام: رهف خدته يا ابنى وطلعت تغيرله لبسه وتحميه.
فاستأذن شريف وطلع على اوضته على طول من غير اى كلمه تانيه.
الام بحزن بصت لجوزها وقالت: تفتكر شريف هايوافق ولا هايرفض يا ابوا حسام؟
الاب سكت لحظات بيفكر فيهم وقال: والله محتار يا ام حسام ومش قادر اقرر اى شىء ولا عارف شريف دماغه هاتوديه لفين بس كل اللى اقدر اقوله وواثق منه ان فعلا شريف عمره ما هيلاقى حد زى رهف في كل شىء.
الام بحزن ردت وقالت: حسام كان اختياره صح جدا لما اختار رهف وعمرى ما شفت منها حاجه وحشه ابدا حتى بعد موت حسام ابنى ناس فعلا تعرف في الاصول.
الام بحزن ردت وقالت: حسام كان اختياره صح جدا لما اختار رهف وعمرى ما شفت منها حاجه وحشه ابدا حتى بعد موت حسام ابنى ناس فعلا تعرف في الاصول.
بس كل اللى انا خايفه منه. لما اشوف حسام الصغير واتعلق بيه يوم بعد يوم اخاف جدا ان في يوم من الايام حد يخده منى ويحرمنى من ابتسامته الجميله اللى ربنا عوضنى بيها عن حسام ابنى. انا خايفه اوى اوى من اللحظه اللى ممكن فيها رهف تسيبنا وتتجوز تانى.
الاب بحزن رد وقال: ومين سمعك يا ام حسام انا بقيت اقضى معظم وقتى هنا معاه في الفيلا ومش هاممنى الشركه ولا الشغل ولا اى شىء بقى اهم عندى من حسام الصغير.
الاب بحزن رد وقال: ومين سمعك يا ام حسام انا بقيت اقضى معظم وقتى هنا معاه في الفيلا ومش هاممنى الشركه ولا الشغل ولا اى شىء بقى اهم عندى من حسام الصغير.
ربنا يهديه شريف ابنى ويوافق انه يتجوز رهف ويطمن قلوبنا.
كل الكلام ده للاسف كان سمعه شريف اللى كان طلع لحد اوضته ونسى موبيله على التربيزة تحت فانزل علشان يجيبه وبظروفها سمع كل الكلام اللى دار بين والده ووالدته واتأثر بيه جدا.
واول لما باباه شافه بيقرب منهم سكت ومكملش كلامه وشريف قرب منهم وخد موبيله وطلع تانى على فوق على طول.
كل الكلام ده للاسف كان سمعه شريف اللى كان طلع لحد اوضته ونسى موبيله على التربيزة تحت فانزل علشان يجيبه وبظروفها سمع كل الكلام اللى دار بين والده ووالدته واتأثر بيه جدا.
واول لما باباه شافه بيقرب منهم سكت ومكملش كلامه وشريف قرب منهم وخد موبيله وطلع تانى على فوق على طول.
وفى بيت رهف عند مامتها كانت الام قاعده سهرانه بتتكلم هي وعمر ابنها شويه بعد ما خلصوا العشاء بتاعهم ورغد استاذنت و دخلت اوضتها علشان تتكلم مع خطيبها شويه وتطمن عليه وعلى والدته المريضة.
الام بصت لعمر بكل حيرة وقالت: والله يا عمر يا ابنى مش عارفه اعمل ايه ولا اقول ليها ازاى الكلام ده. ومش عارفه هانفضل سيبنها هناك كده لحد امتى. المفروض تيجى وتعيش معانا احنا هنا وتبى ابنها في وسطنا وانا كنت منتظرة تشد حيلها شويه من بعد ولاده حسام واتكلم معاها.
عمر بحيرة رد وقال: الصراحه يا امى انا مش شايف قاعده رهف هناك من بعد موت حسام ليها اى لازمه ومهما كان بيتها هنا اولى بيها وبأبنها. كلميها يا ماما وخليها تيجى تعيش معانا وفي وسطنا وانا هابقى مسؤول عنها وعن مصاريف ابنها.
الام بحزن ردت وقالت: انا فعلا هاكلمها يا عمر اطمن وهاحاول اقنعها انها تيجى هنا وبعدين ميصحش تفضل قاعده هناك كده وفي راجل عازب في نفس البيت الناس تقول ايه بس.
الام بحزن ردت وقالت: انا فعلا هاكلمها يا عمر اطمن وهاحاول اقنعها انها تيجى هنا وبعدين ميصحش تفضل قاعده هناك كده وفي راجل عازب في نفس البيت الناس تقول ايه بس.
عمر رد وقال: يا امى سيبك من كلام الناس وبعدين شريف انسان محترم جدا وعمره ما هايبص لرهف اى نظره وحشه كل الحكايه ان قاعدتها هناك مش صح.
الام: يا ابنى انا مقولتش ان شريف شخص وحش ابدا حاشا لله انا عمرى ما شوفت منه اى حاجه وحشه ولا حتى نظرة لرهف مش تمام بس برضه ميصحش قاعده اختك هناك بعد موت جوزها وبيت ابوها اولى بيها وبأبنها.
ربنا يسهل ويومين تلاته كده وهاتكلم معاها متقلقش يا حبيبى.
الام: يا ابنى انا مقولتش ان شريف شخص وحش ابدا حاشا لله انا عمرى ما شوفت منه اى حاجه وحشه ولا حتى نظرة لرهف مش تمام بس برضه ميصحش قاعده اختك هناك بعد موت جوزها وبيت ابوها اولى بيها وبأبنها.
ربنا يسهل ويومين تلاته كده وهاتكلم معاها متقلقش يا حبيبى.
وخلصوا كلامهم واستأذن عمر ودخل على اوضته علشان ينام ويصحى بدرى يروح على شغله.
والام خدت بعضها ودخلت على اوضتها.
والام خدت بعضها ودخلت على اوضتها.
فى يوم من الايام كان رجع شريف من شغله بدرى شويه وكان والده ووالدته في زيارة عائليه لبعض اقاربهم.
فادخل شريف الفيلا وطلع على فوق على طول علشان يطلع اوضته ويغير لبسه ويروح بعدها يقابل اصدقائه اللى بقاله فترة كبيرة ما اتجمعش معاهم في اى مكان بسبب ضغط شغله.
وفجاه وقبل ما يفتح باب اوضته ويدخل سمع صوت حسام ابن اخوه وهو بيعيط جامد وصوته عالى جدا.
فادخل شريف الفيلا وطلع على فوق على طول علشان يطلع اوضته ويغير لبسه ويروح بعدها يقابل اصدقائه اللى بقاله فترة كبيرة ما اتجمعش معاهم في اى مكان بسبب ضغط شغله.
وفجاه وقبل ما يفتح باب اوضته ويدخل سمع صوت حسام ابن اخوه وهو بيعيط جامد وصوته عالى جدا.
وانتظر انه يسمع صوت رهف تهديه او ان حسام يبطل عياط وللاسف محصلش واستمر حسام في العياط.
فقرب من باب اوضه رهف وخبط على الباب بس محدش رد عليه وزاد عياط حسام اكتر واكتر.
فارجع وخبط تانى وللاسف محدش برضه رد عليه وفتحله.
فاحتار يعمل ايه وفي الاخر قرر انه يفتح الباب ويشوف حسام.
فقرب من باب اوضه رهف وخبط على الباب بس محدش رد عليه وزاد عياط حسام اكتر واكتر.
فارجع وخبط تانى وللاسف محدش برضه رد عليه وفتحله.
فاحتار يعمل ايه وفي الاخر قرر انه يفتح الباب ويشوف حسام.
واول لما فتح ودخل شاف حسام نايم على السرير ورهف مش موجوده وكان بيعيط جامد. فقرب منه بكل حب وحنيه وشاله وفضل يهز فيه شويه لحد ما سكت خالص وبطل عياط.
شريف بصله وابتسم وقال: ممكن اعرف مين مزعلك يا استاذ وليه بتعيط جامد كده؟
وفضل يتأمل فيه شويه وعرف هو اد ايه جميل وبرىء ويشبه حسام اخوه الله يرحمه جدا جدا.
شريف بصله وابتسم وقال: ممكن اعرف مين مزعلك يا استاذ وليه بتعيط جامد كده؟
وفضل يتأمل فيه شويه وعرف هو اد ايه جميل وبرىء ويشبه حسام اخوه الله يرحمه جدا جدا.
شريف بصله بكل حتيه وقال: تعرف انك تشبه باباك جدا اقصد تشبه حسام اخويا الله يرحمه. ما انا اعتبر عمك يا استاذ واسمى شريف وبعدين انا ما اسمحش لابن اخويا انه يعيط كده ابن اخويا لازم يبقى قوى
وفجاه....
طلعت رهف من الحمام وكانت لافه فوطه على جسمها وكان شعرها مبلول ونازل على وشها ومعظم جسمها باين من الفوطه.
واتفاجأه بيها شريف وهو واقف في وسط الاوضه وشايل حسام الصغير وعيونه جت عليها وعرف هي اد ايه جميله.
وفجاه....
طلعت رهف من الحمام وكانت لافه فوطه على جسمها وكان شعرها مبلول ونازل على وشها ومعظم جسمها باين من الفوطه.
واتفاجأه بيها شريف وهو واقف في وسط الاوضه وشايل حسام الصغير وعيونه جت عليها وعرف هي اد ايه جميله.
بس في ثوانى اتنحنح ولف نفسه ليها واداها ضهره.
رهف اتصدمت اول لما سمعت الصوت ده واستغربت ان حسام سكت.
فامدت ايديها لوشها بسرعه وشالت شعرها من على عيونها واتصدمت اول لما شافت شريف معاها في نفس الاوضه وشايل حسام.
ومن غير اى كلمه قرب شريف بسرعه من السرير و ساب حسام بكل هدوء وخرج من الاوضه على طول وقفل الباب.
رهف اتصدمت اول لما سمعت الصوت ده واستغربت ان حسام سكت.
فامدت ايديها لوشها بسرعه وشالت شعرها من على عيونها واتصدمت اول لما شافت شريف معاها في نفس الاوضه وشايل حسام.
ومن غير اى كلمه قرب شريف بسرعه من السرير و ساب حسام بكل هدوء وخرج من الاوضه على طول وقفل الباب.
رهف اعصابها باظت وكانت محرجه جدا جدا ومكنتش تتخيل ابدا انها تخرج من الحمام وتلاقى شريف في الاوضه شايل حسام وكمان يشوفها في وضع زى اللى خرجت بيه ده.
فقعدت جنب حسام وقالت: عجبك الوضع اللى حضرتك حطتنى فيه ده يا استاذ حسام يرضيك كده. وكان لازم يعنى تعيط اوى كده وتخلى عمك شريف يدخل ويشيلك ويسكتك مكنتش صابر خالص انى اخلص حمامى و اخرج من الحمام واشيلك. عينى هاتيجى في عينه ازاى دلوقتى بعد كده قولى.
فقعدت جنب حسام وقالت: عجبك الوضع اللى حضرتك حطتنى فيه ده يا استاذ حسام يرضيك كده. وكان لازم يعنى تعيط اوى كده وتخلى عمك شريف يدخل ويشيلك ويسكتك مكنتش صابر خالص انى اخلص حمامى و اخرج من الحمام واشيلك. عينى هاتيجى في عينه ازاى دلوقتى بعد كده قولى.
وفى الاوضه التانيه عند شريف كان دخل وقفل الباب وراه وفك زراير قميصه وقلعه ورماه على حرف السرير.
وحدف نفسه ونام على سريره وافتكر منظر رهف وهي خارجه من الحمام وكانت جميله جدا جدا.
وافتكرها كمان لما شافها اول مرة في الكافيه مع اصحابها ولفتت نظره من اول ما عيونه جت عليها.
واد ايه كانت عجباه وكان نفسه يكلمها وبتعرف عليها. فاتنهد جامد وعاد زكريات كتيرة حاول كتير انه يمحيها من زاكرته وعقله وقلبه.
وحدف نفسه ونام على سريره وافتكر منظر رهف وهي خارجه من الحمام وكانت جميله جدا جدا.
وافتكرها كمان لما شافها اول مرة في الكافيه مع اصحابها ولفتت نظره من اول ما عيونه جت عليها.
واد ايه كانت عجباه وكان نفسه يكلمها وبتعرف عليها. فاتنهد جامد وعاد زكريات كتيرة حاول كتير انه يمحيها من زاكرته وعقله وقلبه.
فقام على طول ودخل الحمام وخد شور وبعدها لبس قميص وبنطلون وخد موبيله ومفاتيح عربيته وراح يقابل أصحابه زى ما وعدهم.
تانى يوم الصبح اتجمعوا كلهم على الفطار وقعد والده ووالدته في انتظارهم.
وكان خارج شريف من اوضته وفي نفس الوقت كانت رهف شايله حسام الصغير وخارجه من اوضتها.
تانى يوم الصبح اتجمعوا كلهم على الفطار وقعد والده ووالدته في انتظارهم.
وكان خارج شريف من اوضته وفي نفس الوقت كانت رهف شايله حسام الصغير وخارجه من اوضتها.
واول لما عيونه جت عليهم راح ناحيتها وقرب منها واعتذر على اللى حصل امبارح وفسر لها ده أنه لما سمع صوت حسام بيعيط دخل وسكته وفجاه انتى خرجتى من الحمام بالمنظر ده.
رهف كان وشها جاب ميت لون وعيونها كانت على حسام ومكنتش عارفه تقوله ايه بالضبط وفضلت السكوت.
فحس شريف بخجلها وتوترها ده وقرب منها خطوة تانيه وشال عنها حسام وباسه.
رهف كان وشها جاب ميت لون وعيونها كانت على حسام ومكنتش عارفه تقوله ايه بالضبط وفضلت السكوت.
فحس شريف بخجلها وتوترها ده وقرب منها خطوة تانيه وشال عنها حسام وباسه.
وقال: ايه ياعم حسام عامل دوشه لماما ليه على الصبح مش قولنا تبقى جدع وقوى ومتعيطش تانى.
ضحكت رهف على كلام شريف وهو كمان اول لما شاف ضحكتها ضحك ونزلوا هما الاتنين على تحت علشان يفطروا.
والاب والام اول لما شافوهم نازلين هما الاتنين مع بعض وشافوا شريف شايل حسام فرحوا جدا من جواهم وأن شريف بدأ يقرب منهم اكتر.
وبعد الفطار راح شريف على شغله والاب راح على الشركه وفضلت الام هي ورهف مع بعض
ضحكت رهف على كلام شريف وهو كمان اول لما شاف ضحكتها ضحك ونزلوا هما الاتنين على تحت علشان يفطروا.
والاب والام اول لما شافوهم نازلين هما الاتنين مع بعض وشافوا شريف شايل حسام فرحوا جدا من جواهم وأن شريف بدأ يقرب منهم اكتر.
وبعد الفطار راح شريف على شغله والاب راح على الشركه وفضلت الام هي ورهف مع بعض