اخر الروايات

رواية قبل الوداع ارجوك لا تذكريني الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم الكاتبه البارونه

رواية قبل الوداع ارجوك لا تذكريني الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم الكاتبه البارونه



" الفصل الـ ٢١ "
:
:


+



مشتاق أناظر شعرك المنساب
على العيون النعاسات السود
..
وأجدّد الإعجاب بـ الإعجاب
وأزيد عشقي فيك الأول زود
م.ن
:
:
تتبع باصبعه خط فگها وشفتها وعنقها ثم خط صدرها حتى نزل بيده تحت قميصها الحريري كان يزداد تنفسه عُمقاً وهو يمرر اصبعه على بشرتها المرمر ..
في جزر المالديف منذ اسبوع حيث اخذها من حفلة صديقاتها للمطار رأساً ..
لو يتوقف الزمن هاهُنا .. هـ گذا ..
لايشغل غادة شيء عنه ابداً لاهاتف ولا ام ولا اخت ولا اخ ولا صديقات .. كيف يُبعدها عن زحمة حياتها وتكون له فقط !! كان يشعر بالعجز وهو سيضيف ايضاً الجامعة لمجموعة اهتمامها بعد شهر .. ستكون مشغولة عنه ..
منذ تزوج غادة وهو يشعر بولادة عـُمر جديد له فقط لو كانت اقل جمالاً في عين غيره واكثر طاعة له ستكون ملك يده .. لقد جرب اسوأ انواع الغيرة معها حتى انه غار من محمد اخوه الصغير وهو يحدثها عن علاماته وهي تناديه بـ حبيبي انها كلمة لم تقولها له ابداً .. كان محمد يقف خارج الغرفة ينتظرها دون ان يجروء على طرقها اذا خرجت غادة جاء راكضاً لها واذا خرج هو ولى هارباً عنه .. حتى انه لايُحبذ جلوسها مع روان التي يبدو انها وجدت مع غادة شخص تتحدث معه .. كلما سأل غادة عن مابينهن اكتفت بقول " مسكينة روان.. وحيدة روان هل لان غادة نشأت في عائلة متماسكة يجعلها تسأل اخته اميره ماذا فعلت مع الفتاة التي تجلس في الخلف وتشد شعرها .. وهل سحر غادة ماجعل اميرة تتحدث ولعابها يطيش وهي تقول لغادة كيف استطاعت ان توقف تنمر الفتاة الاخرى ..
هل سحر غادة هو ماجعل والده يطوي الجريدة عند حضورها بدل من تصفحها المُهمل ..
كيف يبتعد بغادة عن الجميع !؟ لا آحد يحتاجها مثله !؟ او يحبها مثله !؟ .. لم تكون غادة تعبر عن مشاعرها ناحيته هو فقط يتلمس ذلك في احتضاناتها ونظرتها وابتسامتها .. قلقها واهتمامها .. حتى اثناء احتضانه لها ليلاً تتقد بين ذراعيه تشتعل ، تحترق ، لكنها فقط تنطق اسمه تردده وتتأوه وتخدش ظهره هو كان يناديها بجميع الاسماء حبيبتي ، روحي، دنيتي ، كل اسماء التملك والتحبب ولتأكيد ملكيته يردد : انتي لي ؟ قوليها ! قولي انا لك !! قولي انا حبيبتك انا غادتك !!!
اوقف افكاره تململها : اوو ماجد ليش صحيتني !؟
ماجد بصوت ابح : اشتقت لك !
فتحت غادة عينها جيداً لترى نظرته الراغبة التي تعرفها و رفعت اصبعها لتلمس لحيته النامية وابتسمت تعجبها خشونتها وبصوت ناعس : ماااجد ماخليتني انام البارح !!
ضحك ماجد وهو يحيطها بيديه ثم يقلبها وينقلب على ظهره لتكون غادة فوقه وشعرها المتساقط على وجهه وصدره وكتفه ووجهها الضاحك امام وجهه : الحين قولي ماجد
غادة باسمه : ماجد
ماجد : قولي حبيبي
ابتسمت غادة وقالت بدلع : ماجدي
ليحضنها بشده : ايه انا ماجدك
:
:
منذ ذلك اليوم فكر سلطان الف مره بالاتصال بـ نوره التي يبدو ان شجاعتها ليست كافية لمعاودة الاتصال به .. لكن لديه من الشجاعه والحب مايكفيهم الاثنين لذا قرر الاتصال بها :
الو
سلطان : مرحبا نوره
نوره: هلا
سلطان : كيفك ؟
نوره : تمام الحمدلله
سلطان : نوره ابي ارجع اخطبك وهـ المره ابي اسمع موافقتك قبل لا اخطب
نورة : ابي اتأكد اول شيء انك تبيني فعلاً ..!
سلطان بتعجب : كيف تبين لرجال يبين لبنت انه يبيها فعلاً !! بغير الخطبة !!!!اذا خطبتي الاولى ماأكدت لك اجل موافقتك ماراح تكون فعاله لاني انا الي ابي اتأكد انك ماراح ترفضيني مره ثانية لذا مع السلامة يابنت الخالة والله يستر عليك ..!
سكر الخط وهو غاضب من برودها .. الا تكون الخطبة كافية ..!!!!
:

+



        
          

                
:

+



مرت ريم بسيارتها محل الورود الذي اخذت ورود حفلتها منه !!
وتذكرت صاحب المحل الشاب صاحب الباقة الوردية ..
قبل الحفلة :
كانت في المحل تطلب من العامل تنسيق معين للطاولات ..
ليدخل شاب يتكلم بسرعه مع العامل طالباً منه ترك كل شيء في يده وتنسيق ٤ باقات حمراء بـ لفافة سوداء
التفتت ريم غاضبة : معليش ماتشوفه يخلص باقاتي ..
عرفته فهو صاحب الباقة الوردية والان يأخذ ٤ ورود !!! كم صديقة له ..
نظر عبدالله للفتاة السمراء الطويلة وبدون كلام خرج خارجاً للتأكد من سيارتها نعم !! هي من اتهمته بالغباء لأنه لم يعرف منزل زوجة ماجد : اهلاً انتي دايم كذا مستعجلة ..!
ريم : وانت مهمتك توزيع الورد
عبدالله : تقدرين تقولين عملي الخيري ،ان شاء الله اعجبتكم الباقة !
ريم : شكراً لك وبما اننا تقابلنا انا مُصره ادفع ثمنها
عبدالله ممازحاً : ولا يهمك اخذت قيمتها من ماجد العالي ..
ريم : طيب كويس عشان مانكون مديونين لأحد ..
عبدالله : بعض العطايا ماتكون دين
ريم : مثل ؟
عبدالله : باقاتك هذي على حساب المحل !
رفضت ريم رفضاً قاطعاً واصرت على الدفع اوتركها والخروج لمحل آخر
فما كان من عبدالله حتى اوصل معها باقات اخرى هدية من المحل ..
الآن ريم تفكر هل تنزل وتجد الشكر على الباقات عذر
ريم الصريحة مع نفسها قبل غيرها لم تجد حرجاً من الاعتراف بأعجابها بصاحب المحل لكن حيائها يمنعها من التودد له فهذا امر والاعجاب السري امر آخر .. "حسناً سأنزل للشكر "
نزلت ولم تجد صاحب المحل الذي عرفت من العامل بأن اسمه عبدالله .. واخذت قلماً وكتبت على بطاقة ( نشكركم للتعامل الراقي والباقات المميزة ، ريم )
ابتسمت لأنها كتبت بطاقة شاملة للمحل .. لكنها لصاحبه ..!
:
:
سبحان الله خلق فـ أبدع الماء الفيروزي والرمل الابيض والسماء بتدرجات الفيروزي والابيض الاكواخ البنية جمال في كل معالم المكان حتى في ذلك الرجل الواقف بشورته الابيض وجسده البرونزي المكتمل الرجولة ملامحه الحاده دائماً !مسترخيه هنا صوته المشدود دائماً ! اللعوب هنا جسده الواثب سريع الحركة دائماً !! المتراخي هنا ..
هذا الرجل زوجها وحبيبها الذي لم تعترف له بـ الحُب خوفاً من زيادة تملكه وخناقه .. رغم ذلك مازالت تداوم على استخدام حبوب منع الحمل حتى تعرف موضع قدمها مع هذا المُتقد ..!
تذكرت غادة حفلة صديقاتها التي اقتصرت على ١٢ شخصاً كانت سعيده في الحفلة جداً لكن خوف ريم عندما اخبرتها عن استخدامها للحبوب معدياً
ريم : مجنونة بدون ماتقولين له وتتفقين معه
غادة : مدري كيف اشرح لك ماجد كويس لكن فيه نقاط احب اتأكد منها قبل لا أنشيء عائلة معه ..
ريم : انتي تحبينه صح !؟
غادة : جداً جداً لكن الحب وحده لايكفي ..!
:
:
مها مازالت مصره ان منصور كوالدها رفض رفضاً قاطعاً ان تذهب لشراء فستان مما اضطرها للبس فستان من الموجود صحيح ان غادة كانت ترتدي فستاناً بسيطاً لكن انيق واكتفت بقرطين واسوارة وصحيح تتمنى ان تكون غادة في اسعد حال لكن كانت تعلم ان الحضور سيقارن بينهما لابد من ذلك ..!!مجبولون الناس على المقارنة والتفضيل ..
منصور : فيه غدا ؟
مها : اكيد فيه ؟ قد جيت مره مالقيت غدا ؟
منصور : لا دايم القى غدا ووجه مبتسم !
مها : وش قصدك يعني انا مكشره !؟!
منصور : اي مكشره وعابسه ودايم تدورين الهم ..
مها : لو اني ادور الهم كان قلت اني اطبخ غدا وغيري في المالديف ومهري كم الف وغيري مهره مليون واخر هدية يوم صباحتي وغيري كل يومين هدية !!!
منصور : طبعاً غيرك هي صديقتك غادة !!؟؟ وش رايك تقاطعينها عشان نرتاح من المقارنة !؟
مها : انا ماقارنت !!، اصلاً انا اكره المقارنه انا بس اقولك اني اشوف ناس مع ذلك راضية بعيشتي
منصور بتعب : مها حبيبتي خلاص مابي غداء انا رايح انام صحيني الساعة ٥
وذهب ومها تمسك بالملعقه باستغراب : وش زعله ذا !؟!؟
:

2



        
          

                
:

+



كان ماجد يراقب الاكواخ المجاوره خوفاً من ان يكون احد قريب كفاية لرؤية غادة بفستانها الابيض الرقيق ..
مع ذلك كان تفكيره منصباً على بطنها الملتصق بظهرها لماذا لم تحمل غادة رغم انه يعلم انه لاتقع عليه ملامه فهو يكاد يلتصق بها ليلاً نهاراً.. كان في داخله يريد ربط غادة بطفل ولكن لايريدها ان تنشغل عنه حتى ترمم مشاعره .. نعم لايريد اطفال الآن ابداً ..!
ماجد
: عيونه
غادة : تعال عندي لك مفاجأة ..
وضع يده في يدها الممدودة وهو يعلم انه سيضعها حتى لو قادته للهلاك : وش مفاجأتك ؟
غادة : اول غمض عيونك !
غمض عيونه وقادته حتى شم رائحة قهوه عربية : الله الله وش هالريحة ؟
غادة : تخيل الي جت تنظف الغرفة قالت لي ان فيه بقالة عربية فيها كل شيء حتى التمر وعطيتها تجيب لنا والحين يالله تعال نتقهوى
ماجد بابتسامة رضا : اول مره اذوق قهوتك !
غادة : امم لازم تذوق طبخي بعد تدري احيان اتمنى لو نعيش في مكان صغير لنا بس يعني تجي من العمل وتلقى غداء واسوي قهوتك كذا يعني ..!
ماجد : غادة احد في البيت يتعرض لك يضايقك احد يقلل ادبه معك ؟
غادة : امم اتركنا من اهل البيت وصب لي قهوه
ماجد : ابشري يالشيخه ..
:

+



:

+



لا تقولون لغادة ولاتدري
نجد : ماما غادة لازم تعرف
فيصل : خليها على الاقل لين ترجع
ام فيصل : لاتقولون لها وبس بعدين الدكتور ماقال شيء اكيد خلوا لين نسوي الفحوصات كلها ونتأكد
فيصل : خلاص لازم نخلص الفحوصات قبل ترجع ان شاء الله يطلع شيء بسيط ومايطلع الي الدكتور قاله
ام فيصل : قل لن يصيبكم الا ماكتب الله لكم ياولدي ..
:

+



:

+



صعدت سمر للدور الثاني متوجهه لغرفة روان لكن فضولها عندما رأت غرفة ماجد مفتوحه للتنظيف اصر عليها للدخول
الخادمة : سوري مس ممنوع
سمر : مابي ادخل بس خالتي تناديك بسرعه
الخادمة : مي اور ليزا
سمر : انها غاضبة بإمكانك سؤالها
نزلت الخادمة على عجل خوفاً من غضب ام سلطان ..
دخلت سمر لتشاهد السرير الواسع بأغطية حريرية ذهبية وافوايت وكومة وسائد تعبر عن رفاهية ساكن الغرفة .. شعرت بحريق في قلبها تقدمت اكثر لغرفة الملابس وفتحت الدواليب لترى ملابس ماجد تلمستها بحذر وعاطفة شديدة جاكيتات وثياب ورائحة رجولية مميزة ثم للدولاب الآخر وجدت ملابسها من جميع الماركات بجميع الاشكال البعض منها مايزال جديد بشهادة بطاقات السعر المتدلية فتحت درج في الدولاب لتجد ملابس غادة الداخلية حرير ودانتيل فاخر الوان ناعمه وأنثوية كانت تشعر بغضب متزايد هذه السارقة في مكانها رمت بعض الملابس الصغيره الملونة بعنف وغضب مما جعل علبة صغيرة تخرج فوق اللباس
انحنت سمر واخذتها ولم تحتاج لوقت طويل حتى تكتشف ان زوجة ماجد لاتريد منه اطفالاً وبدأ لهيب قلبها يخمد ..!!! وابتسمت !!
:
:
:

+



        
          

                
دخل عبدالله المحل ووجد بطاقة ريم !
دخل السرور لقلبه فهذه السمراء الحادة تعرف كيف تشكر ..!!
اخبر العامل ان يرسل لعنوانها باقة حمراء كبيرة واخذ بطاقة وكتب بها ( اهداء للعميل المميز : ريم ) ولم يضع اسماً خوفاً من اهلها لكنها ستعلم فـ هي ذگية جداً ..!!
:

+



:

+



انقضت عطلة ماجد وغادة العمل دائماً يطالب بالعودة رغم سعادة ماجد لكن لايمكن ان يهمل عمله و وعد نفسه ان يخطف غادة من الجميع في كل شهر لمكان معزول .. غير انها حبيبته فهي مسلية متحدثة ذكية وقنوعة وقوية .
دخل بسيارته المنزل ومن المصعد الخاص لغرفته ..
كانت غادة متعبة جداً اما هو في قمة نشاطه فهو على عكسها تعود جسده على التنقل والتكيف والسفر وقلة النوم
: تنامين ..
غادة : ايه
ماجد : تحملي لين الليل عشان مايتلخبط نومك
غادة : باحاول اقعد لين اصلي العشاء ..
:
:
فكرت مضاوي انها بمعاداة غادة تخسر ماجد وبخسارة ماجد بدأت فعلاً تخسر ماتشتهي نفسها ..!!
لذا تحتاج للمداهنة واللعب بعصبية ماجد وستبدأ معه الان واتصلت : ماجد تعالوا تقهوو انا وابوك تحت
سكر ماجد ونزل وحده لان غادة كما قالت " تعبانه وتريد مكالمة والدتها "
بعد السلام وجدت مضاوي ان ماجد نزل وحيداً لذا لن تفوت فرصة لاتحرق قلبه بها خرجت من الصالة
: سلطان وينك ؟
سلطان : في الطريق جاي فيه شيء
مضاوي : لا بس ابي اقنع ماجد بحفلة له ولزوجته وموب متقبل مني لحالي لازم تساعدني ..
سلطان : دقايق وجاي !!
مضاوي : تعال من الباب الخلفي عشاني قلت له انك موجود لايقول داقه عليه يقنعني تعرفه مجنون !!
سلطان يضحك : لا عاد مافيه اشطر منك في الخطط !!
وذهبت بعدما تأكدت ان ماجد ووالده لن يفتقدوها
اميره اميره تعالي
: نعم ماما
مضاوي : روحي فوق لغادة وخليها تجي تشوف الورود الجديده هي ودها تشوفها !!
اميره: خايفه من ماجد !
مضاوي: ماجد هنا هي لوحدها فوق لازم تشوفها...
ذهبت الطفلة راكضة ..
وعادت بغادة التي لم تقاوم حماسها ووجدت الورد عذراً ليذهب النعاس ..خاصة ان صوت والدتها لم يعجبها فـ احتاجت لـ هذا الإلهاء ...
نزلت معها من المصعد الخلفي لأنه كما قالت الحديقة تحت شرفتهم والتي تطل على الابواب الخلفية للفيلا
كانت غادة ترتدي بنطلونها وتيشيرت ضيق واخذت فقط بالطو السفر الاسود وايشارب لانه حسب كلام اميرة سلطان غير موجود ..
حبكت مضاوي قصتها واعطت الخاتمة للخادمة حتى تكون مكتملة وعادت للصالة ..
دقائق ثم اتت الخادمة : سير ماجد هل استطيع فتح الشنط الان بما ان السيده ليست موجوده ؟؟
ماجد بـ استغراب : اين غادة ؟
الخادمة : اعتقد اني رأيتها في الحديقة الخلفية ..
ماجد : ماذا تفعل هناك ؟
الخادمة : لاأعلم
وقف ماجد ليرى مالذي جعلها تذهب للحديقة وهي متعبة ..
:
في هذه الاثناء انحنت غادة على الورود الصغيره وهي مبتسمة للطفلة التي ذهبت لإحضار الماء لتسقيها كما طلبت منها غادة بـ حُسن نية ..
ولم ترى الشاب الذي دخل راكضاً ليلحق بـ ماجد ليساعد والدته في حمل غصن الزيتون ..
لكن ما ان اقترب من غادة ليستعلم من هي .. حتى عرف انها زوجة اخيه وحاول الرجوع حتى لايكون كـ المتجسس ولكن بعد فوات الاوان ..
التفتت غادة وجزء من الايشارب تغطي به وجهها بعد ان سمعت شخصاً ما يركض .. كان سلطان لذا استدارت لتدخل لكن بعد فوات الاوان ..
ماجد قادماً بـ غضب ..
غاضباً جداً والصورة الي امامه غادة بالبالطو المفتوح عن جسدها بملابس ضيقة وسلطان اللاهث ومرتعب عندما رأه ..رعباً لايقل عن الرعب المُرتسم على ملامح غادة ..!!
:
:

1



:
:ما عدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتي
وبأيِّ أرضٍ.. تستريح ركابي
.
غابت وجوهٌ، كيفَ أخفتْ سرَّها ؟
هرَبَ السؤالُ، وعزّ فيه جوابي !
م،ن
:
دمتم بـ ود قراءة ممتعة



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close