رواية استوطنت روحك الفصل التاسع عشر 19 بقلم اصل الغرور
البارت التاسع عشر 19
خَلْف الگبْرِياء .. بُگاءٌ يُثير الشَفَقة
بعد أسبوعين
تمشي بخطوات مرعوبه وهي تلتفت يمين ويسار بذعر وخوف ليس لهم مثيل
وضربات قلبها تتسارع بصوره غير طبيعيه
شدت على الاكياس اللي ماسكتهم بيدها وهي تسرع بخطواتها أكثر لتدخل الى ذاك المستشفى الضخم
علها تشعر بالأمان مع وجود الزحام والمرضى الكبير
تنهدت بأرتياح وهي تدخل من البوابه وتجري لتدخل بين الناس وتلتفت ورائها بريبه باحثه عن الشخص اللي ظل له يومين وهو يلاحقها
لكنها حتى الآن لم تستطع أن تعرف من يكون !
ماحصلته بأي مكان وهي تدور بعيونها المتعبه والمرهقه
تنفست براحه أكبر وهي تتوجه لغرفته
وتنزل الاكياس من يدها لعله يستيقظ اليوم من سباته الطويل
أشتاقت له ولصوته ولعينيه واشتاقت أن يقف بكامل قوته أمامها كما اعتادت عليه
قربت منه ومسحت على شعره الناعم المبعثر
ثم انتقلت ليديه المتجمدتين لتنفث عليهم من انفاسها في محاوله لتدفئتهم
لمحت شباك النافذه مفتوح
قربت منه عشان تسكره تبعد عنه الهواء البارد
لكنه اندفع بقوه من شدة الريح
اجتاحتها البروده شدت على بالطوها الكحلي الغامق
وهي ترجع تدفع النافذه بقوه أكبر لكنها لمحت شخص يناظرها وبس انتبه انها لمحته
هرب بصوره سريعه وهو ينزل الكاب عليه اكثر ليغطي ملامح وجهه
رجفت وخطواتها ترجع للخلف بخوف
تسائلت بداخلها (من يكون ؟؟ وش يبي مني ؟وليه يلحقني ؟معقوله يكون واحد منهم وناوي يكمل على أمير ؟؟؟)
جلست بجنبه بحيره وكل مافيها يهتز بخوف عليه خافت بأنهم يرجعو يحاولو قتله مره ثانيه رغم ان الحراسه مشدده عند غرفته
وهذا اللي يطمنها شوي إذا طلعت تجيب غرض ولاتتروش لساعات قليله
أخذت شنطتها وطلعت مصحفها وقررت تقرأ بعض السور تهدي من خوفها وتبعث في أمير الطمأنينه بوجودها بجنبه
لعله يسمع صوتها ويقدر يصحى من غيبوبته
------------------------------------
ألمانيا /ميونخ
تأملت السقف مطولاً وهي شارده الذهن تماماً
تفكر بكلام فيصل(بكره راح يطلعونك من المستشفى بس الحقير يخلص اجراءات طلاقك راح نروح على امريكا عندي موضوع لازم أعلمك عليه أول )
فجر :شنو الموضوع اللي راح يعلمني عليه ليش ماعلمني للحين ماعاد فيني صبر
انقلبت على الجانب الآخر وهي تغطي وجهها بالمخده
في محاوله للنوم صار لها ثلاث ساعات وهي بهذا الحال
ماغير الافكار تاكلها والذكريات تهاجمها
سمعت صوت ضربات خفيفه على باب غرفتها
أبتسمت برتباك وتوتر وهي تفرك يدينها ببعض
فزت بسرعه تدور عن عباتها وغطاها
وحصلتهم لبستهم بسرعه اكبر
وهي تكتم ابتسامتها وتنطق بداخلها (ياربي فجر وش هالشفاحه أول وحده تعشقين )
فتحت جزء بسيط من الباب وهي مستنده خلفه :هلا فيصل
فيصل حك ذقنه بتوتر :هلا فجر محتاجه شي منتي جوعانه ولاشي
فجر حطت يدها على فمها تمنع ابتسامتها اللي اتسعت :احمم ..لاسلامتك مو جوعانه
فيصل :طيب يمكن تبين تشربين شي ترا كل شي موجود بالمطبخ انا بدخل الغرفه الحين وماراح اطلع خذي راحتك
فجر :مشكور
فيصل أبتعد بعد ماهمس بالعفو
وسكرت فجر وراه الباب
استندت عليه وهي تغمض عيونها وتسمع لدقات قلبها المرفرفه
اتاها صوت من الاعماق يمسح لحظتها السعيده وكأنه يذكرها بواقعها المرير
(اصحي يافجر انتي ماعدتي فجر الاوليه أنتي فجر اللي خسرتي كل ماتملكين كيف تحلمين بواحد مثل فيصل )
تلاشت فرحتها ومزاجها يتعكر من جديد
رمت بنفسها على السرير وهي تنطق بداخلها (ليش حتى باحلامنا محرومين نفرح فيها )
----------------------------------
في شركه علاء
دخلت القلم بين شفاتها وهي تناظره من خلف الحاجز الزجاجي اللي يفصل بينهم
مندمج بعمله وبمكالماته
ومو عاطيها اي اهتمام ورغم هذا الحاجز الزجاجي اللي بينهم الا انه مافكر حتى يطل عليها
ولاحتى يناظرها بأي نظره
تأففت وهي ترمي القلم على مكتبها بقهر
وتنطق بغيض بداخلها (وش مسويه لك هالميار اللي حتى مافكرت ترفع عينك بعيني )
طلعت مرايتها الصغيره من الدرج وهي تناظر بنفسها بغرور(يعني كل هالجمال وهالانوثه ماحركو فيك شعره وحده معقوله ،ماأكون أسيل إذا مالفيتك صوبي ياعلاء)
.........
في مكتب علاء
زفر بضيق يحاول يلهي نفسه بالملف اللي امامه وهو ملاحظ نظرات أسيل له
لكنه تعمد يطنشها من البدايه ومايعيرها اي أهتمام عشان تلزم حدودها معاه
ف هو مكتفي بحبه لميار ولايرى اي أمرأه سواهاا بل هي اجمل نساء العالم بعينيه
ف حبها كان من النظرة الأولى التي لاينساها ابداً
----------------------------------
في جناح ريان
ناظر بالحقائب اللي امامه بتعجب سبع شنط مليئه بالملابس هذا غير الصناديق
رفس وحده منهم بضجر وهو يطلع باكيت السجائر من جيبه ويشعلها
لينفث دخانها بالغرفه بملل لايوصف
رمى نفسه على السرير وهو يدخن سيجارته ويراقب الدخان المنبعث منها بتشتت
وكل مايدور بذهنه ان باقي اسبوع على زواجه من هياا
لكنه سرعان مافز من السرير يدور طفايه بعد ماسمع صوت ضربات على باب غرفته
تنحنح وهو يعدل من جلسته :تفضل
أم عبد الله دخلت ووراها الخدم :ريان يمه اطلع خل نرتب الاغراض براحتنا ...تعكر مزاجها وهي تستنشق الريحه بكره
ام عبد الله :أنت ماتقول لي متى بتبطل هالسم عنك تعرف لو ابوك واخوانك عرفو انك تدخن والله انهم مايخلونك
ريان بلا مبالاه :يمه انا مو ياهل ومو أول واحد يدخن
أم عبد الله :وش لك فيه يايمه ترى كل هذا بيأثر على صحتك
ريان قام طالع:يمه مالي خلق اسمع نصايح واللي يسلمك انتي عارفه من متى انا ادخن ومع كذا غطيتي علي وسكتي ليش هالموال بعد
أم عبد الله حطت يدها على كتفه :توقعتك تركته وخليته عنك ماأقول الا الله يهديك ويبعدك عنه
----------------------------------
في فلة أمير
نطقت بهمس مقابله :فهد عليك الله علمني شنو صاير وليان وينها ليش سافرت كل ماكلمتنا تتهرب
فهد نزل راسه وبربكه :خالتي ليان في امريكا مثل ماقالت لكم عندها اوراق بتخلصها وبترجع ان شاء الله
أم أمير :صار لها أسبوعين من راحت وصوتها متغير كل ماكلمتنا وبس توصي في ورد وأمير اخباره منقطعه عنا ماندري ارضه من سماه
وأنا قلبي ناغزني عليه حاسه ان في شي صاير علمني يايمه إذا صاير لاتسكت وتخليني بهالحيره
فهد اوجعه قلبه عليها يعرف قلب الأم كيف يحس إذا احد من عياله صابهم شي كيف وهو قرة عينها الأولى
مايقدر يخبي عليها أكثر ويخوفها عليه أكثر
نطق بتردد وصعوبه :خالتي أمير صابه حادث في امريكا.......
قبل يكمل كلامه ضربت براسها وهي تبكي بوجع :يمممه ولدي والله ان قلبي كان ناغزني من البدايه والله اني كنت حاسه ان صاير شي وشي شايد بعد
فهد يهديها :تطمني ياخالتي الحادث اثر على جانبه الايسر بس ،تأثر منه مفصل كتفه الايسر وقفصه الصدري تأذى شوي لكن الحمد لله سو له عمليه ووضعه مستقر
أم أمير :ودني له يافهد ماقدر اخلي ولدي بالغربه لحاله ودني له
فهد :خالتي معاه زوجته تطمني وهي دكتوره وراح تهتم فيه وان شاء الله يقوم لنا سالم ويرجع لنا بالسلامه
أم أمير :ابي اتطمن عليه بنفسي ماقدر اتحمل يكون بعيد عني وهو بهذي الحاله
فهد :والله ياخالتي ماقدر احجز لك اخاف الاستاذ امير يعترض
أم أمير :دق عليه بكلمه بنفسي
فهد نزل راسه بتوتر مايبي يقول لها انه بغيبوبه وللحين ماصحى ويخوفها عليه أكثر
نطق بتبرير :راح أوصل له واخليه يكلمك على طول أنتي اهدي بس وادعي له
------------------------------
في بيت أبو مراد
أخذت صينيه الشاي والقهوه من المطبخ على الصالون
ونزلتهم على الطاوله الرخاميه امام امها وأبوها
أبو مراد :تسلم يمينك
جود ببتسامه :ربي يسلمك يبه
رشا مدت الكرت على الطاوله بعد ماقرته وهي تقول :أقول يمه جود ابيك تجهزين نفسك عشان نحضر زواج ريان ال.....
أنقبض قلبها وابتسامتها تتلاشى وهي تستوعب الاسم من جديد (رياان ال ...ريان ريان راح يتزوج )
حاولت تدارك نفسها امامهم وهي ترجع تبتسم ببلاهه
جود :يمه تعرفين اني ماحب اروح الزواجات
رشا :هذا مو اي زواج يقولون زوجته هيا بنت الراجح مجهزه كل شي من فرنسا حتى مضيفاتها راح تفوتين نصف عمرك لو ماحضرتي
جود ضغطت على قبضة يدها بضيق وهي تنطق بهمس وبشبح ابتسامه:الله يسعدهم
أستأذنت منهم وهي تصعد على الغرفه الفارغه اللي تسجل فيها
سكرتها بالقفل وهي تفتح جوالها وتغطي الكاميرا
لتسجل اغنية (ذاك الغبي )لاصاله
وترسلها بصفحتها بالانستا بعد ماكتبت اسفل الفيديو
(لربما يعوضك الله بشيء ،أحب إليك مما فقدت )
رمت فونها بعد ماأنتهت وهي تغرق بدموعها
وشي بيسارها يوجعها
اقترب موعد زفافه ولم تظن بأنه سيؤثر فيها لهذا الحد توقعت ان تنساه توقعت أن يرحل من تفكيرها وعالمها الوردي الحالم
بعد ان كانت تلوم نفسها على حبه وهي تعلم بأنه رجل خاطب وبأنه ملك لبنت اخرى غيرها
-------------------------------
امريكا
يوم جديد وصباح آخر
تنام بجانبه بعمق متعب وهي تحس بحركه بسيطه بوجهها
تحركت بعشوائيه لكنها فتحت عيونها على وسعها بس ادركت حركة اصابع أمير على خدها الناعم
رفعت نفسها تناظره وهي تنطق بأمل :أمير تسمعني أمير رد علي
فتح عيونه بصعوبه ورجع سكرهم بسرعه
قربت من وجهه وهي تدمع فرح :أميررر اصحى تكفى
رجع يفتح عيونه بضعف وهو لايستطيع الرؤيه بوضوح
ف رجع سكرهم من جديد
مسكت بيده بقوه تحثه وتقويه :أميرر تسمعني
ضغط على راسه بألم وانطلقت منه :آآآآآه
ليان انطلقت تنادي الاطباء وهي السعاده مو شايلتها
حس بعيونه تنفتح والضوء يتسلط عليها بقوه
غمض عيونه لثواني ورجع يفتحهم وهو يشوف مجموعه من الأطباء فوق راسه
ناظرهم بأستغراب وعيونه تلف بأنحاء المكان في محاوله للاستيعاب
الدكتور e:هل تشعر بشيء يؤلمك ؟
أمير رفع يده بصعوبه مشير لرأسه بدون مايتكلم وهو يحس بجفاف حلقه
الدكتور :هذا امر طبيعي ف أنت تعرضت لغيبوبه لمدة أسبوعين ولكنه سيتلاشى قريباً
طلعو الأطباء وليان قربت منه تقبله بجبينه بفرح وسعاده مالهم مثيل
وهي تهمس :الحمد لله على سلامتك
أبعدها بجفا وجلافه عنه:من تكونين ؟
----------------------------------
ألمانيا / ميونخ
فتحت الشباك تتلمس قطرات المطر البارده اللي نزلت على كفها الصغير بفرح
وغمضت عيونها بعد ماسحبت نفس وطلعته براحه
أبتسم وهو يشوفها من مراية السياره ويراقب تصرفاتها
هذي أول طلعه لهم حب ان فجر تغير جو ونفسيتها تتغير
وتطلع من جو الحزن والكآبه لعله ينسيها ولو القليل من ماضيها المعذب
وقف عند كوخ مزين بحديقه كبيره ومطل على البحر
نزل واستقبلته مرأه عجوز :أهلا بك
فيصل e:أهلاً سيدتي
المرأه العجوز ببتسامه :لقد تاخرت أنت وزوجتك كل شي على اتم الاستعداد سوف تسعد كثيراً
فيصل أبتسم بحرج :شكراً لك
نزلت فجر من السياره وهي مذهوله بالمكان قربت لعند البحيره وفصخت حذائها تمشي على الرمل وتحس ببرودته
انطلقت منها ضحكه وهي تتمنى تدور بهذا المكان مثل الطفله لو ماحرجها من فيصل
قربت أكثر وهي تشوف طاوله بمظله مجهزه بصحون وفازة ورد باللون الزهري
أخذ فيصل الاغراض من حقيبة السياره
وهو يناظرها بستمتاع بعد ماحس بفرحتها
نطق :بس يوقف المطر راح أشوي لنا الغذا
فجر :طيب راح اقطع السلطه لنا
--------------------------------
ناظرته بصدمه وهي غير مستوعبه أخر مانطقه
(من تكونين ؟؟؟)
عجزت تستوعب أو تشرح من صدمتها
ظلت عيونها معلقه بعيونه لوقت طويل وكأنها تشرح كل همها له من خلال نظراتها فقط
وأخيراً نطقت :أنت حاب تمزح معي صح ؟
أمير بحده :ليه من تكونين عشان امزح معك
ليان (معقوله مو متذكر من أكون ولا جالس يختبرني ):أنا ليان زوجتك
أنطلقت منه ضحكه فاجأتها وبعثرت كيانها :ههههههههههههه
ليان اغتاضت منه لكنها صبرت نفسها :ليه تضحك !
تلاشت ضحكته وهو ينطق بصرامه :طلعي بررااا
ليان :أنت ايش تقول
أمير :طلعي براا مالي خلق احد يكذب فوق راسي
ليان :ومن قال أني أكذب مستعده اثبت لك
وقفت محتاره وهي مو عارفه كيف تثبت له وهي ماعندها ولاصوره وحده له بجوالها حتى تأكد له على زواجهم
وعقد الزواج مو معاها
كيف تأكد له وهي كل شي ضدها
أمير :وين اثباتك واضح ان ماعندك اي شي طلعيي برااا
ليان فكرت تدق على خالتها لكن كيف تشرح لها موقفها وان امير مو متذكرها الحين
والحادث ...والغيبوبه
زفرت بضيق وهي تجلس بعناد :مصيرك تذكر بنفسك من أكون ماله داعي أثبت اي شي
----------------------------------
في فلة أمير
أريام :يممه واللي يسلمك أهدي مو زين تسوين في نفسك كذا
أم أمير ضغطت على راسها بألم :قلبي مو متطمن ابي اشوفه وأتطمن عليه بنفسي
ريما وهي رافعه الجوال بأذنها تحاول تدق على ليان :يمهه دقيت عشرين مره جهازها مغلق
أم امير :ولدي طايح بالغربه وأنا جالسه هنا ماأدري كيف وضعه
ريما :يممه خلينا ننتظر اليوم بس لو ماوصلنا اي خبر عنه راح احجز لنا على اقرب طياره ونروح له
أريام :كلام ريما صح لاتنسي أن ليان معاه الحمد لله
---------------------------------
ألمانيا /ميونخ
جلست على الطاوله مع المرأه العجوز وهي تقطع السلطه
وتراقب بفيصل المشمر عن اكمامه يشوي لهم اللحم
أبتسمت وهي تشوفه مندمج يسولف مع زوج المرأه العجوز بيتر
قاطع سرحانها صوت ميشيلe :ههههه يبدو بأنك تحبين زوجك كثيراً فأنت لاتكفين عن النظر إليه
نزلت عيونها عنه بحيا ووجنتيها تحمر همست e:هل يبدو هذا واضح جداً
ميشيل e:هههههه نعم
فجر غيرت الموضوع ف محاوله لنسيان فيصل e:هل لديكم ابناء ؟
ميشيل e:اجل لدينا فتاتين ،ولكن لم تخبريني منذ متى بدأ حبكما ؟
فجر أبتسمت بخجل وهمست e:سوف اخبرك ولكن ارجو منك أن لاتخبريه بذلك ف أنا كنت مغرمة به من الصغر
ميشيل اعتلت ضحكتها على وجهه فجر لمحمر :هههههههه
أقترب منهم فيصل وهو شايل بيده اللحم وفجر تأشر لميشيل بالسكوت
فيصل :وش قلتي لها يافجر اللي خليتيها تضحك كذا
فجر بحرج واضح على وجهها :ماقلت شي جالسين نتسلى بس
فيصل :طيب هذا اللحم عندكم جهزوه خل ناكل ميت جوع
فجر:أوك
-------------------------------------
دخلت على جناحها وهي تنزع كعبها على الارض بأهمال
صدمته نظرات الجالس امامها لكنها ماعارته اي أهتمام
وهي تتوجه مباشره لغرفة النوم
نطق بحده وقفتها :أسسيل
تأففت بضجر وهي عاطيته ظهرها
ثواني ولفت عليه :نعم
وقف وعيونه مشتعله بعصبيه :أنتي صدق طالعه من شركه خالد ال.... ومتوظفه في شركه علاء
أسيل كتفت يدينها :أيوااا
راكان :وليش ماعلمتيني بهالشي وبعدين ليه مقدمه على شركته وانتي كنتي مرتاحه بوظفيتك
أسيل :راكان مالي خلق نقاش هالحزه ممكن تأجل كلامك لوقت ثاني لاني بموت من التعب ...ومشت بتتركه
لكنه لفها عليه بقوه وهو يمسكها من ذراعها ويصرخ:لما أكلمك توقفين وتكلميني
أسيل :وأنا قلت لكك تعبانه اجل كلامك
راكان :ليه احنا شنو مأخذين من شغلك هذا غير انك ترجعين تعبانه ونفسك بخشمك وبعدين لاتظنين اني معمي على عيوني ولافاهم حركاتك هذي
بعدي عن علاء احسن لك
أسيل بستهزاء :ليه أنت بعدت عن ميار أنت من شفتها بالحفل وانت حالك منقلب شكلك حنيت لحبك القديم
راكان برتباك :يتهيأ لك ميار شلتها من بالي من زمان
أسيل :تراني مفتحه وشايفه كل شي وشفت دخولك لها في الرياض ....جلست ع الصوفا وهي تحط رجل على رجل :كل هذا وشلتها من بالك
راكان بتفكير قرب منها :أنتي اللي وصلتي لزوجها صح
أسيل بخبث :أنا لفت نظره بس وخليته يفتح عيونه
راكان هزها بعنف :أنتي حقيرره
أسيل نفضت نفسها منه وبحده :حقيره واطيه قول اللي تقوله لكني ماأرضى اي حد يدوس لي على طرف ساامع
---------------------------------
نزع كمام الأكسجين عن أنفه وهو يحاول يقوم من السرير
لكن سرعان مابدى نفسه يضيق ودقات قلبه تتسارع وعيونه تنعدم عن الرؤيه
وقفت بسرعه وهي تشوفه بهذا الحال
رجعت راسه على المخده والكمام على انفه
ليان :أمير وضعك مايسمح تقوم لازم ترتاح جسمك نام أسبوعين ف طبيعي بيكون هذا حالك
أمير بضيقه وهو اللي ماتعود احد يشوفه ضعيف كيف وهو بهذا الحال :خليني بروحي
ليان مسكت كفه :ماراح اخليك وأنت بهذا الحال
أمير نزع ايده منها:أنا مو محتاج شفقة أحد قلت لك خليني بروحي
ليان تنهدت وهي تذكر كلام الأطباء أن اللي معه يمكن يكون فقدان ذاكره مؤقت
وهي اللي كان بودها يصحى وتعرف شنو اللي صار له بالضبط مع المنظمه وكيف مريم أنقتلت
تمنت يصحى ويرجع لها أمير اللي صافحته وسامحته من بعد أخر ليله لهم
وهي تعرف بسبب زواجه منها وتعرف بأنه كان منقذها ومو مثل ماكانت متخيله
تمنت يصحى وتعترف له بحبها له اللي ماقدرت تنزعه من قلبها ولالحظه وحده
رغم محاولتها في كرهه
لكن خاب ضنها بكل اللي تمنته
صحى ليعود أمير البارد المتحجر القاسي الجانب اللذي يحاول أظهاره للناس دائماً
ولكن بعد ان عرفت جانبه الطيب لن تستلم ولن تكرر ماحدث لهم في السابق
فتحت جوالها على صورة ورد اللي أشتاقت لها
ورفعتها له وهي تنطق :هذي ثمرة زواجنا بنتنا وورد
غمض عيونه عنها متجاهل كلامها وغير مهتم
أبتسمت بحزن ف مشاعرها متخبطه وابتعدت عنه بهدوء
(الله وحده يعلم مدى صراعي كل يوم لئلا أفقد أنبهاري بك ،ف أنا لاأستطيع تخيلك إنساناً عادياً كما الآخرين)
-------------------------------------
نزلت من السياره وهي شايله الاكياس بيدها
وتبتسم بفرح حقيقي :شكراً فيصل كان يوم جميل
فيصل ببتسامه أكبر :أن شاء الله ايامنا الجايه راح تكون اجمل وأجمل
نزلت راسها بخجل وهي تبتعد متوجهه لعمارتهم الصغيره المكونه من ثلاثه طوابق
لكن وقفتها صرخه مفاجأه زلزلت كل اعضااء جسمها
:آآآآآآآآآآآآآآه
طاحت الاكياس من يدها وهول الصدمه يقطع حتى أنفاسها
صرخت وعروقها برزت بقوه :فييييييصل ...................