رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السابع عشر 17
" شجن "
ماسكه بإيدها المُشط الخاص بالخيول وتتأمله بحب:.يا عمري راح تكون بخير،
دخل وهو يشوفها كالعادة كان حبه لها يقتله"سلطان الى كان يعشقها عشق
كان يتمنى لو يعترف لها بس كان يمنعة كرهه جدة لـ شجن.. وأنه مُشارك في كذبتهم عليها وحقيقة وجودها بالبيت كونه اول حفيد يعرف أن شجن ماهي بنت عمه يُخادع نفسه ويحاول يتناسي هالشي،
لاحظت وجودة وهي تنزل خوذتها:.سلطان
تقدم لها بإبتسامة:شجن ليش لابسة خوذتك انتي مو راكبة على الخيل!.
ناظرته بحزن:تعودت
سلطان:سمعتي باللي صار اخر شي ؟
شتت نظرها له وهزت راسها بنفي:لا،
سلطان:انا بقولك بس اتمنى محد يعرف
هزت كتفها:ما يهم سلطان انت دايم تقولي كل شي وما اتكلم الحين بتكلم و أفتن عليك!!
أبتسم وهو يتجه أمامها:الاوضاع متدهورة اوضاع ابوك عمي يفكر يرجع هُنا كنت افكر فيك و ابي اعلمك قلت لازم احطك بالصورة
حركت شفتها يسار ويمين بغرابةٍ:كيف !!
ماعرف وش صاير,مُمكن تشرح لي
سلطان:للاسف البيت بيناخذ انا سمعت كلام محامي العائلة ممدوح عن كل شي وجدي وافق ترجعون
شجن:وافق عشان يحب ابوي اصلا كان بيموت لمن كان بيطلع
سلطان:وعشان بعد كلنا نحبك ومبسوطين
رمت المُشط الى بأيدها:محد يحبني يا سلطان بـ هالبيت غيرك حتى جدي كرهني لان ابوي طلع من هنا بسببي لجل ما اشوف مُعاملة جارحة وتفرقته بيني وبينكم!
سلطان:شجن تدرين اذا سمعتك تقولين هالكلام بزعل منك حيل ؟
شجن:ما يهون على ازعل رفيق طفولتي
سلطان:اذا انا فعلا رفيق طفولتك شيلي هالافكار ابيك تفوزين وتاخذين الأول وترفعين راسنا انتي وخيلك سمعتي !!
قربت يدها لـ ناحية وجهة وهي تشيل النظارة تجمد مكانة,تسبه فيها لثوانِ
شجن:انت ليش تلبس نظارتك ذي ولا خايف على البنات يطيحون من جمُال عيونك!!
سَحب النظارة منها بـ خجل شديد:قلت لك بطلي هالحركات من كنا صغار نظارتي عاجبتني,بعدين انتي مو قلتي لي الى بتحبك بتحبك في كل الأحوال؟!
شجن:صح بس انا برأيي لازم نعرف مين المرة الى بتطيح في فخك
سهى بالنظر لها بينما هي قلقة على خيلها تمزق قلبه بشدة من كلامها"أخ"
حبها لها وعدم مقدرته بإلأعتراف كانت تحرق روحة شيئا فِشيئا..
'
" ساطي "
دفعهم وهو يصرخ بغضب:ابعد انت وياه
الحارس:انت مجنون قلنا لك ممنوع الدخول
وقف وهو يصفق:.برافو روح قول للكلب الى وضفك راح يندم ندم شديد وانت معاه،
وجهو جميع تهديداتهم عليه استدار لناحية الابواب وخرج اتجه لسيارته وخلال نص ساعة من الحادثة وصل للحي القديم بنيةٍ أفتعال المشاكل..
1