رواية شيطان امرأة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرا اسماعيل
الفصل الثالث عشر
رواية شيطان امراه
بقلم ميرا اسماعيل
" لاه مطلجتش ."
هتفت بها حميده ، لتصاب مها بالزهول
" مين اللي جوز مين ، وانى يطلجني كيف ."
حميده
" استني أنتِ ، مش أنت يا شيخ جولت لازمن يتجوزا لم يكبروا ، ولم كبروا محصلش ، يبجي يطلجها ليه ."
مها
" لاه افهم ، فهميني كيف أنى مرت زين ."
حميده بنفي "لاه مش مرته ، يا شيخ إبراهيم اللي حوصل زمان ، جولت لازمن يعجدوا عند مأذون صوح ."
الشيخ
" صوح ، بس دا كان كتب كتاب شرعي جدام ربنا ، وانى اللي عجدت وخالها كان وكيلها ."
مها بإنهيار
"مفهماش حاجة ، عمتى فهميني الله يرضي عنيكي ."
حميده برضوخ
" زمان لم كت رايده اخدك حدايا عشان تعيشي ويايا ، وجتها امك راحت لمرسي ،وهو جال مينفعش عشان زين وزياد ، وعبله كانت بتبهدلك ،وجتها الشيخ ابراهيم ، جال يجوزك لزين ، ولم تكبروا يحلها المولى ، ولم سألته بعد ما كبرتي وميلتي لزين ، جال لاه لازمن عجد علي يد مأذون ، فهمنا أنك مش مرته ، لازمن جواز ، حتى هو بجي بيتعامل وياكي غير الاول ."
الشيخ ابراهيم
" زمان ايام الرسول كان الجواز قبول ورضا ،وشهود واشهار ، لا كان في ورج ، ولا مأذون ، الورج ظهر لم النفوس بجت شينه ، الواحد بعد ما ياخد غرضه يجول أنت مش مرتى ، فطلع الورج والمحكمه ، واللي عملته زمان كان جواز ، بس لم عمتك جات تجول علي جوازكم جولت لازمن مأذون ، علشان دى العادات ، لكن جدام ربنا والشهود وخالك وكيلك أنتِ مرت زين ، كيف خالك جوزك لياسين ، مفهمش كيف جوزك ، لم جالى من شهور جولت ليه أنك مرت زين ، وعشان تتجوزى لازمن زين يطلجك ."
حميده بفزع
"يا مرى يعني كان خابر وجوزك ، مش كفايه جوزك من غير علمك ، هو ايه الراجل دا ."
الشيخ بإنتباه
" يعني إيه من غير ما تدرى ."
مها بتيه
" لا جعدت جدام مأذون ، ولا وافجت علي ياسين من الاساس ."
" يعني لو جوازك مش باطل بسبب أنك لساتك مرت زين ، يبجي علشان مجولتيش موافجه ."
" مرت زين ، معجول ربنا كرمني جوى إكده ، ممصدجاش ، أنى مرت زين ."
حميده
" أنى هجول لزين ، أنك علي ذمته هو ."
مها ببرود
" وبعدين ، ياسين هيسكت ، زين هيجف في وش ياسين ويجوله مها مرتى جدام ربنا ، هيعمل ايه ."
الشيخ
" ياسين ميعرفش ربنا ،ومهيسبش زين علي وش الدنيا ."
مها بإيماء
" أيوة ، ووجتها بدل ما بتجفي علي جبر واحد ، هيبجوا تلاته ، جبر مها ، وزين ، وأنى ، وأنت فاكرة أن لو زين جرا ليه حاجة ، يبجي هعيش في الدنيا تانى ."
الشيخ بإيمان
" بس دى كلمه حج ، ولازمن اجولها ،الساكت عن الحج شيطان يا بتى ."
" انت ليكم أن مبجاش مرت ياسين ، ويوم ما اسلم نفسي ليه ابجي خاطيه صوح ."
الشيخ بعدم فهم
" بتجولى متجوزه من ياسين من شهور ، يبجى مسلمتيش كيف ."
مها بخبث
" لا سلمت ، ولا هسلم ."
" بس أنى مهسكتش ."
" مهتسكتش عن ايه ."
هتف بها ياسين بريبه
مها بقلق
" ها ، أيوة واخد علي خاطرة أنه مشهدش علي جوازنا ، بجولك تعالى ، تعالى ويايا تاكل لجمه جبل الفرح ."
ليحاول الشيخ الحديث ، لتوقفه مها
" مخلاص يا شيخ إبراهيم ، حجك عليا ، وتشهد علي جواز عيالنا ، عمتى خدى الشيخ ابراهيم ضيافيه ."
مها وهى تتحرك وياسين خلفها
" استنى بس ، وكل إيه أنى مش هحضر الفرح من الأساس ، أنتِ خابرة انى وولاد عمتك مش بنتفجوا ، أنت هتعاودى الليله ، اتوحشتك جوى ."
" وأنت كمان ، أيوة هاجى بعد الفرح ."
ليذهب هو وتتنفس الصعداء ، لو علم ما يقوله الشيخ ، لقتله هو زين برصاصة واحدة ، لتبتسم علي لقب زوجه زين ، لتتوجه للنساء للحفل وكانت تغيرت تماما ترقص ، وتغنى بفرح حقيقي ليس قناع مزيف ، أما حميدة هددت الشيخ خوفاً وعلي حياة زين وحياته هو ايضا ، أنه إذا تحدث ستنكر ، لكن هو وافقها ، الآن إلي وقت مناسب يخبر به ياسين ، أنها شهادة حق.
..... ..... .......
بعد إنتهاء الزفاف جلسوا معا ، بعد ذهاب زياد وتهانى إلي منزلهم ، لبداية حياتهم .
" عمتى أنى هعاود بكفايا إكده ."
هدى بتعمد
" جوزك وحشك أكيد ، ايام وأنت معانا هنا ، بجد شكله راجل كريم قوى ، صح يا زين ."
لينظر لها بصمت هو من بعد القران وهو صامت لا يتحدث ، كأنه دبح فعليا ، لتهتف هى .
" أيوة امال ايه ، لولا انى خابره أنك هتعاودى بكرة ، كت عزمتك عندى يومين ."
ايوب
" بيتك قريب ، الوقت اتاخر ."
" الدوار جريب ، بس عنديك حج زين تعالى وصلنى ، معلش يا عروسة بس الوجت عندينا دلوج مفيش حد ماشي في الشارع واصل ."
حميدة
" وماله يا بتى ، زين وصل مها ، زين ، يا ولدى ."
كان زين شاردا تماما
" احم ، أيوة يا اما في حاجة ."
هدى بدلال
" لا انت مش معانا خالص ، مالك يا حبيبي ."
مها في نفسها
" حبك برص اعمى يا بعيدة ، ورفعت صوتها زين تعالى وصلنى الدنيا بره مفيش فيها صريخ ابن يومين ."
زين بإستغراب
" اوصلك ، مها مالك ."
مها بعدم فهم مصطنع
" مالى إيه بجولك وصلنى. "
حميدة وهى تحثه علي النهوض كي لا تثير ربيه هدى ووالدها
" يلا يا ولدى ، وانت تعالى علي العصرية عشان الصبحيه."
" من عنيا يا عمتى ."
لتخرج هى وزين ، ليستغرب عندما لم يجد رجال ياسين .
" امال الرجالة وينهم ."
" روحتهم ، رايده امشي وياك لحالنا ."
" مها أنت اخترتى ليه دلوج بتعملى إكده ."
" اجولك سر ، هدى خابرة زين أنك مش معاها ، وخابرة كمان أنك معايا أنى وبس ."
" وأنت جاصده دا ، كل دجيجه بتأكد أن جرارى صوح ، خابرة أنى هعيش في مصر طوالى ، وهبنى بيت وعيال ، وحتى الطب ههمله ، كل حاجة حلمتى بيها لينا مبجاش ليك فيها مكان ."
لتنظر له بوجع ،ليقف وينظر داخل عيونها بقوة
" الحجيجه بتوجع صوح ، شفتى نظرتك دى بجت في حياتى دايما ، فاكرة أنه بالساهل عليا ، اتجوز غيرك ، ولا تبج ام عيالى واحده غيرك ، بس أنت اللي اخترتى ، وافتكرى حديتى دا زين ، مع الوجت والايام ، هضيعي من نفسك ، هتبصى لحالك وفي المرايا مهتعرفيش أنت مين ، طالما جررتى تحالفي الشيطان ، هتبجي اسوء منيه ."
" وصلنا ، كان بودى اجولك اتفضل بس خابرة مهترضاش ، ومتخافش هفتكر حديتك زين ، يا زين ."
هتفت بها بكبر وبنظرات غامضة .
ليمسك يدها ويجذبها نحوه ، لتتقابل عيونهم
" انت بجيتي إكده ميتا ، وكيف ."
" من يوم ما دخلت الدوار دا ، من يوم ما حطيت حجر علي جلبي يا زين وانى بشوفك لغيري ، بتوجع أيوة بتوجع ، بس زى ما جلت الصبح ، انى ليك أنت وبس ، واللي حوصل خلاني بجيت ليك اكتر واكتر ."
قطب جبينه بعدم فهم
" إيه اللي حوصل ، مفهمش ."
مها بغموض
" لو في العمر باجيه ، هتعرف."
وهرولت للداخل مسرعه ، وقف ينظر عليها حتى اختفت داخل جدارن المنزل كأنها ، سحبت داخلها ، أو ابتلعها .
.......... ..... ..........
بالداخل
مرسي كان واقفا علي طرف السلم إستعداد للصعود ، ليشعر بها .
" نورتى ، لساتك فاكرة دوراك ، وجوزك ."
مها وهى تحرك عينها بملل
" لاه فاكرة زين ، كيف ما فاكرة اتفجنا ، بس أنت اللي نسيت ."
مرسي بتهكم
" اتفاج ايه ، ما أنت خدتى الأرض ، وحطيتي يدك عليها ."
* لاه الارض دى ارضي ، لكن اللي جاى هيبجى ليك ، واكملت بخبث ، دا لو تحب ."
مرسي بعيون جاشعه
" إلا احب ، إيه عنديكى اخبار ."
مها بغرور
" امال ايه ، فاكر انى كنت جاعدة عشان الفرح ، لاه ولجيت ليك ارض لجطه ، جار ارضك الشرجيه ."
مرسي بإحباط
" أرض اسماعيل ، دا لو دبحتيه دبح ، مهيبعش ."
" ومين جال أننا هندبحوا ، أنت بس كت بتاخد الأرض منيهم غلط ، أوعى لحديتى زين ، اسماعيل رايد جرشين عشان التجاوى للمحصول ، أنى بجى طيبه ، هسلفه الجرشينات ، بس عشان الفلوس دى فلوس جوزى ، لازمن يختم علي وصل امانه ليا ."
" أيوة ، وتكتبي مبلغ كبير في الوصل ، وبعدها ناخد الأرض منيه ."
مها بحنق
" لاه ، اصلا اللي هيبصمه ، هيكون عجد البيع ، وتبجي الأرض ليك ، إيه جولك ."
مرسي بإنبهار من حديثها وتفكيرها
" يا ابووووى ، دماغ تتاجل بالدهب صوح ."
" يلا نام ، وبكرة العجد يبجى عنديك ."
وصعدت هى الأخرى ، وكما اقنعت مرسي ، استولت علي تفكير ياسين ، واوهمته بحبها له.
...... ..؟......... .........
في اليوم التالي
تأكدت من خلو الممر المؤدى والي غرفه أمل ، لتدخل عليها.
" اتوحشتك جوى ."
هتفت بها أمل بسعادة
" وأنت كمان ، أنى حوصل معايا مصيبه كبيره جوى. "
اردفت بقلق
" خير الفرح في حاجة ، ولا ياسين عملك حاجة ."
" لاه ."
وقصت عليها حديث الشيخ ابراهيم
أمل بفزع
" الراجل دا لازمن ميتحددتش ، لو ياسين خاد خبر هتيجي حكاية ."
" متخافيش هو جال مش هيتحددت."
" تبجى عبيطه ، دا راجل بتاع ربنا يعنى هيتحددت ."
مها بشك
" عنديكى حج ، أنى هروح ليه ، واجنعه ."
" زين إكده ، مها أنى رايدة اتحددت وياكى ، لازمن تعرفي كل حاجة ."
" أخيرا هتنطجى ، احكى يا ستى ."
امل بقوة مزيفه
" أنى دخلت الدوار دا وأنى مرت ياسين، بس بعد سبوع من جوازنا حليت في عين يحيي ، بس كت بصده ، لغاية ما دريت أنه بيشتغل في الاثار ، يومها خدت الورج اللي كان معاه ، انى مخبراش اللي فيه ، لكن يحيي بعدها اتجنن ، ولم جولت أنى خدته ، حبسنى إهنا ضرب ، وبهدله ، وكان بينام معايا بالغصب ، في الاخر جولت ليه طريج الورج ، لم تعبت ومحدش سأل عليا ، بس هو كان ذكى ، لم كت اجع من طولى من كتر الضرب ، كان بيصورنى عريانه ، وخلانى بصمت علي ورج أنى اللي بتشتغل في الاثارات أنى ، وحرج وشي زى ما شايفه عشان يجفل عليا باب افكر اهرب ، لغاية يوم ما شافك ، حس أنك جوية وتجدرى توجعى الكل ، ويبجي هو الكبير ، طلب منى اراجب نرجس ولم تغدر بيكى ، الحججك ، واخليكى تحبينى ،ووجتها اللي هجولك عليه هتنفذيه ، خابرة انك مصدومه ومن الحديت دا ، بس دى الحجيجه وربنا يعلم ."
مها كانت وتستمع لحديثها بغضب .... واستغراب..... واستنكار ، لكن كانت تصدق حديثها لتفوق من شرودها على باقى حديثها.
" أنى خابرة أنك جلجانه ، أنى هجولك أنى مين ، وكيف اللي بعنا واحد. ، جربي هاتى ودنك."
..... ....... ......
في غرفه حبس عبله
دلفت عليها مها بغرور ، وانحنت امامها لترفع رأسها ، لترتعد عبله للخلف علي قدر إستطاعتها من السلاسل المقيدة بها .
مها بتشفى
" امل عملت معاكى الواجب ، ايه الضرب دا كلتاه ، بس يلا اهو اللي عملتيه جعدلك ."
" خرجينى من إهنا ، معيزاش حاجة ، البت اللي إهنا بتكرهنى جوى ، وشكلها لوحده يرعب ."
" خابرة أنى صوح عمرى ما حبيتك بس اللي عملتيه فيا وفيها ، تستاهلى اللي أنت فيه دلوج ، السلاسل دى اتربط بيها كانت يدى بتشلب دم ، ولا لجيت حد يطبط عليا ، وهى اللي فيها برضيك ومن تحت راسك ، بس متخافيش وخلاص ، هى بس هتعمل حاجة صغيرة اكده وبعدها هتهملك."
لتدخل أمل عليها وفي يدها سواط جلدى ، لترتعد عبله وهى تحاول الحركة ، وتتحامى بإبنتها .
" دلوج افتكرتى مها ، لاه مها دى أنت اللي عملتيه ، وبأمر لامل ، اعملى اللى رايداه ، وبعدها خلى الرجالة يرموها جدام دوار اخوها ."
خرجت مها وهي تستمع بصراخها ، كأنها بدأت أن تتغذى علي الوجع والصراخ .
عبلة برعب
" أنى معرفكيش ، هملينى لحالى ، جتتى انهرت ."
" لسه اللي جاى اكتر ، ومتخافيش جبل ما هخرجك من إهنا هجولك انى مين ."
لتبدء في جلدها ، وعبلة تصرخ وتصرخ إلي أن شعرت بتقطع احبالها الصوتيه .
........ ...... .......
مها نفذت خطتها وبالفعل استولت علي اول قطعه ارض ، وليس الاخيره ، سوف تملك البلده بإكملها ، توجهت للشيخ ابراهيم لكى ترجعه عن الحديث مع ياسين.
في منزل الشيخ ابراهيم
دخلت وهى تتنفس بهدوء
" أنى خابر جاية ليه ، بس يا بتى اللي بتعمليه ، وتفكرى فيه حرام ."
" حرام لو بجى جوزى ، صدجني لو يوم بجى جوزى أنى والله هدفن نفسي بالحيا ."
" أنت الشيطان عامى عينك فوجى جبل ما تبجى وياها في نار جهنم ."
مها بغضب
" احنا في النار يا عم الشيخ ، فووج أنت ياسين هيجتلك ويجتل زين ، طب بلاش أنى عمتى بكفايا اللي خسرته ، وبعدين ليه دلوج رايد تتحدت ، مسمعتش صوتك لم البنات كانت بتتاخد غصب ، وترجع في صندوج ، كفايا يا عم الشيخ ، انسي وخليك في مصليتك ومصحفك ، وأنى اللي مكتوب هشوفه ، وأنى جدرى اجيب حجي وحج البنات ."
" ربنا مطلع يا مها ، لكن أنى مهسكتش عن الحرام ، وكت بتحددت بس محدش بيسمع ."
مها
* يبجى المرة دى كمان جولت محدش سمع ، أنى شفت وهشوف اللي محدش شافه ، عشان يبجي عايش ، رايد انت بكلمه منيك ياسين يجتله ، لاه يا عم الشيخ ، سامع لاه."
الشيخ إبراهيم وهو يتوجه لباب منزله لكى يخرج
" لو مكتوب لزين يموت هيموت ، أنى رايح لياسين ، واللي مكتوب ليا ولزين هنشوفه ."
مها بجنون وهي تتلفت حولها "
" مهيحصلش ، كل الا زين ، لترى سكين تمسكها بدون وعى منها ، وتغرسها بكل قوة في بطنه ، ليصدم من فعلتها ، ام هى بندم
" سامحنى ، بس مش هسمح لحد وواصل يهد اللي ببنيه ، ولا يجرب من زين ."
ليقع الشيخ ابراهيم أرضا ، لتنحنى ، وتاخد السكين ، وتلفها جيدا ، وتخرج كما دخلت تركته ينزف حتى الموت ، هى تعلم جيدا أن لا احد يزوره ، وتنظر للدماء علي يدها ، لتعى وقتها أنها فعليا باتت شيطان علي هيئة انسان .
....... ........ .........
في مكان حبس عبله
اقتربت منها امل بتشفى ، وهى تراها تنزف دماً من كل مكان ، فكت السلاسل الحديده من يدها.
وبفحيح بجانب أذنها
" بكفايا عليكى إكده يا مرت خالى ، كان بودى اخلى راجل ينام معاكى بالغصب ، بس أنت شينه محدش طايج يبص في خلجتك ."
لترتعد عبلة
" ااانت ممممممين ."
لتبتسم بخبث
" أنى مها بت حميدة ، اللي زمان بعتيها عشان غويشة ذهب ، والنهاردة بعتى بتك عشان حتت ارض ، بالشفا يا مرت خالى ."
رواية شيطان امراه
بقلم ميرا اسماعيل
" لاه مطلجتش ."
هتفت بها حميده ، لتصاب مها بالزهول
" مين اللي جوز مين ، وانى يطلجني كيف ."
حميده
" استني أنتِ ، مش أنت يا شيخ جولت لازمن يتجوزا لم يكبروا ، ولم كبروا محصلش ، يبجي يطلجها ليه ."
مها
" لاه افهم ، فهميني كيف أنى مرت زين ."
حميده بنفي "لاه مش مرته ، يا شيخ إبراهيم اللي حوصل زمان ، جولت لازمن يعجدوا عند مأذون صوح ."
الشيخ
" صوح ، بس دا كان كتب كتاب شرعي جدام ربنا ، وانى اللي عجدت وخالها كان وكيلها ."
مها بإنهيار
"مفهماش حاجة ، عمتى فهميني الله يرضي عنيكي ."
حميده برضوخ
" زمان لم كت رايده اخدك حدايا عشان تعيشي ويايا ، وجتها امك راحت لمرسي ،وهو جال مينفعش عشان زين وزياد ، وعبله كانت بتبهدلك ،وجتها الشيخ ابراهيم ، جال يجوزك لزين ، ولم تكبروا يحلها المولى ، ولم سألته بعد ما كبرتي وميلتي لزين ، جال لاه لازمن عجد علي يد مأذون ، فهمنا أنك مش مرته ، لازمن جواز ، حتى هو بجي بيتعامل وياكي غير الاول ."
الشيخ ابراهيم
" زمان ايام الرسول كان الجواز قبول ورضا ،وشهود واشهار ، لا كان في ورج ، ولا مأذون ، الورج ظهر لم النفوس بجت شينه ، الواحد بعد ما ياخد غرضه يجول أنت مش مرتى ، فطلع الورج والمحكمه ، واللي عملته زمان كان جواز ، بس لم عمتك جات تجول علي جوازكم جولت لازمن مأذون ، علشان دى العادات ، لكن جدام ربنا والشهود وخالك وكيلك أنتِ مرت زين ، كيف خالك جوزك لياسين ، مفهمش كيف جوزك ، لم جالى من شهور جولت ليه أنك مرت زين ، وعشان تتجوزى لازمن زين يطلجك ."
حميده بفزع
"يا مرى يعني كان خابر وجوزك ، مش كفايه جوزك من غير علمك ، هو ايه الراجل دا ."
الشيخ بإنتباه
" يعني إيه من غير ما تدرى ."
مها بتيه
" لا جعدت جدام مأذون ، ولا وافجت علي ياسين من الاساس ."
" يعني لو جوازك مش باطل بسبب أنك لساتك مرت زين ، يبجي علشان مجولتيش موافجه ."
" مرت زين ، معجول ربنا كرمني جوى إكده ، ممصدجاش ، أنى مرت زين ."
حميده
" أنى هجول لزين ، أنك علي ذمته هو ."
مها ببرود
" وبعدين ، ياسين هيسكت ، زين هيجف في وش ياسين ويجوله مها مرتى جدام ربنا ، هيعمل ايه ."
الشيخ
" ياسين ميعرفش ربنا ،ومهيسبش زين علي وش الدنيا ."
مها بإيماء
" أيوة ، ووجتها بدل ما بتجفي علي جبر واحد ، هيبجوا تلاته ، جبر مها ، وزين ، وأنى ، وأنت فاكرة أن لو زين جرا ليه حاجة ، يبجي هعيش في الدنيا تانى ."
الشيخ بإيمان
" بس دى كلمه حج ، ولازمن اجولها ،الساكت عن الحج شيطان يا بتى ."
" انت ليكم أن مبجاش مرت ياسين ، ويوم ما اسلم نفسي ليه ابجي خاطيه صوح ."
الشيخ بعدم فهم
" بتجولى متجوزه من ياسين من شهور ، يبجى مسلمتيش كيف ."
مها بخبث
" لا سلمت ، ولا هسلم ."
" بس أنى مهسكتش ."
" مهتسكتش عن ايه ."
هتف بها ياسين بريبه
مها بقلق
" ها ، أيوة واخد علي خاطرة أنه مشهدش علي جوازنا ، بجولك تعالى ، تعالى ويايا تاكل لجمه جبل الفرح ."
ليحاول الشيخ الحديث ، لتوقفه مها
" مخلاص يا شيخ إبراهيم ، حجك عليا ، وتشهد علي جواز عيالنا ، عمتى خدى الشيخ ابراهيم ضيافيه ."
مها وهى تتحرك وياسين خلفها
" استنى بس ، وكل إيه أنى مش هحضر الفرح من الأساس ، أنتِ خابرة انى وولاد عمتك مش بنتفجوا ، أنت هتعاودى الليله ، اتوحشتك جوى ."
" وأنت كمان ، أيوة هاجى بعد الفرح ."
ليذهب هو وتتنفس الصعداء ، لو علم ما يقوله الشيخ ، لقتله هو زين برصاصة واحدة ، لتبتسم علي لقب زوجه زين ، لتتوجه للنساء للحفل وكانت تغيرت تماما ترقص ، وتغنى بفرح حقيقي ليس قناع مزيف ، أما حميدة هددت الشيخ خوفاً وعلي حياة زين وحياته هو ايضا ، أنه إذا تحدث ستنكر ، لكن هو وافقها ، الآن إلي وقت مناسب يخبر به ياسين ، أنها شهادة حق.
..... ..... .......
بعد إنتهاء الزفاف جلسوا معا ، بعد ذهاب زياد وتهانى إلي منزلهم ، لبداية حياتهم .
" عمتى أنى هعاود بكفايا إكده ."
هدى بتعمد
" جوزك وحشك أكيد ، ايام وأنت معانا هنا ، بجد شكله راجل كريم قوى ، صح يا زين ."
لينظر لها بصمت هو من بعد القران وهو صامت لا يتحدث ، كأنه دبح فعليا ، لتهتف هى .
" أيوة امال ايه ، لولا انى خابره أنك هتعاودى بكرة ، كت عزمتك عندى يومين ."
ايوب
" بيتك قريب ، الوقت اتاخر ."
" الدوار جريب ، بس عنديك حج زين تعالى وصلنى ، معلش يا عروسة بس الوجت عندينا دلوج مفيش حد ماشي في الشارع واصل ."
حميدة
" وماله يا بتى ، زين وصل مها ، زين ، يا ولدى ."
كان زين شاردا تماما
" احم ، أيوة يا اما في حاجة ."
هدى بدلال
" لا انت مش معانا خالص ، مالك يا حبيبي ."
مها في نفسها
" حبك برص اعمى يا بعيدة ، ورفعت صوتها زين تعالى وصلنى الدنيا بره مفيش فيها صريخ ابن يومين ."
زين بإستغراب
" اوصلك ، مها مالك ."
مها بعدم فهم مصطنع
" مالى إيه بجولك وصلنى. "
حميدة وهى تحثه علي النهوض كي لا تثير ربيه هدى ووالدها
" يلا يا ولدى ، وانت تعالى علي العصرية عشان الصبحيه."
" من عنيا يا عمتى ."
لتخرج هى وزين ، ليستغرب عندما لم يجد رجال ياسين .
" امال الرجالة وينهم ."
" روحتهم ، رايده امشي وياك لحالنا ."
" مها أنت اخترتى ليه دلوج بتعملى إكده ."
" اجولك سر ، هدى خابرة زين أنك مش معاها ، وخابرة كمان أنك معايا أنى وبس ."
" وأنت جاصده دا ، كل دجيجه بتأكد أن جرارى صوح ، خابرة أنى هعيش في مصر طوالى ، وهبنى بيت وعيال ، وحتى الطب ههمله ، كل حاجة حلمتى بيها لينا مبجاش ليك فيها مكان ."
لتنظر له بوجع ،ليقف وينظر داخل عيونها بقوة
" الحجيجه بتوجع صوح ، شفتى نظرتك دى بجت في حياتى دايما ، فاكرة أنه بالساهل عليا ، اتجوز غيرك ، ولا تبج ام عيالى واحده غيرك ، بس أنت اللي اخترتى ، وافتكرى حديتى دا زين ، مع الوجت والايام ، هضيعي من نفسك ، هتبصى لحالك وفي المرايا مهتعرفيش أنت مين ، طالما جررتى تحالفي الشيطان ، هتبجي اسوء منيه ."
" وصلنا ، كان بودى اجولك اتفضل بس خابرة مهترضاش ، ومتخافش هفتكر حديتك زين ، يا زين ."
هتفت بها بكبر وبنظرات غامضة .
ليمسك يدها ويجذبها نحوه ، لتتقابل عيونهم
" انت بجيتي إكده ميتا ، وكيف ."
" من يوم ما دخلت الدوار دا ، من يوم ما حطيت حجر علي جلبي يا زين وانى بشوفك لغيري ، بتوجع أيوة بتوجع ، بس زى ما جلت الصبح ، انى ليك أنت وبس ، واللي حوصل خلاني بجيت ليك اكتر واكتر ."
قطب جبينه بعدم فهم
" إيه اللي حوصل ، مفهمش ."
مها بغموض
" لو في العمر باجيه ، هتعرف."
وهرولت للداخل مسرعه ، وقف ينظر عليها حتى اختفت داخل جدارن المنزل كأنها ، سحبت داخلها ، أو ابتلعها .
.......... ..... ..........
بالداخل
مرسي كان واقفا علي طرف السلم إستعداد للصعود ، ليشعر بها .
" نورتى ، لساتك فاكرة دوراك ، وجوزك ."
مها وهى تحرك عينها بملل
" لاه فاكرة زين ، كيف ما فاكرة اتفجنا ، بس أنت اللي نسيت ."
مرسي بتهكم
" اتفاج ايه ، ما أنت خدتى الأرض ، وحطيتي يدك عليها ."
* لاه الارض دى ارضي ، لكن اللي جاى هيبجى ليك ، واكملت بخبث ، دا لو تحب ."
مرسي بعيون جاشعه
" إلا احب ، إيه عنديكى اخبار ."
مها بغرور
" امال ايه ، فاكر انى كنت جاعدة عشان الفرح ، لاه ولجيت ليك ارض لجطه ، جار ارضك الشرجيه ."
مرسي بإحباط
" أرض اسماعيل ، دا لو دبحتيه دبح ، مهيبعش ."
" ومين جال أننا هندبحوا ، أنت بس كت بتاخد الأرض منيهم غلط ، أوعى لحديتى زين ، اسماعيل رايد جرشين عشان التجاوى للمحصول ، أنى بجى طيبه ، هسلفه الجرشينات ، بس عشان الفلوس دى فلوس جوزى ، لازمن يختم علي وصل امانه ليا ."
" أيوة ، وتكتبي مبلغ كبير في الوصل ، وبعدها ناخد الأرض منيه ."
مها بحنق
" لاه ، اصلا اللي هيبصمه ، هيكون عجد البيع ، وتبجي الأرض ليك ، إيه جولك ."
مرسي بإنبهار من حديثها وتفكيرها
" يا ابووووى ، دماغ تتاجل بالدهب صوح ."
" يلا نام ، وبكرة العجد يبجى عنديك ."
وصعدت هى الأخرى ، وكما اقنعت مرسي ، استولت علي تفكير ياسين ، واوهمته بحبها له.
...... ..؟......... .........
في اليوم التالي
تأكدت من خلو الممر المؤدى والي غرفه أمل ، لتدخل عليها.
" اتوحشتك جوى ."
هتفت بها أمل بسعادة
" وأنت كمان ، أنى حوصل معايا مصيبه كبيره جوى. "
اردفت بقلق
" خير الفرح في حاجة ، ولا ياسين عملك حاجة ."
" لاه ."
وقصت عليها حديث الشيخ ابراهيم
أمل بفزع
" الراجل دا لازمن ميتحددتش ، لو ياسين خاد خبر هتيجي حكاية ."
" متخافيش هو جال مش هيتحددت."
" تبجى عبيطه ، دا راجل بتاع ربنا يعنى هيتحددت ."
مها بشك
" عنديكى حج ، أنى هروح ليه ، واجنعه ."
" زين إكده ، مها أنى رايدة اتحددت وياكى ، لازمن تعرفي كل حاجة ."
" أخيرا هتنطجى ، احكى يا ستى ."
امل بقوة مزيفه
" أنى دخلت الدوار دا وأنى مرت ياسين، بس بعد سبوع من جوازنا حليت في عين يحيي ، بس كت بصده ، لغاية ما دريت أنه بيشتغل في الاثار ، يومها خدت الورج اللي كان معاه ، انى مخبراش اللي فيه ، لكن يحيي بعدها اتجنن ، ولم جولت أنى خدته ، حبسنى إهنا ضرب ، وبهدله ، وكان بينام معايا بالغصب ، في الاخر جولت ليه طريج الورج ، لم تعبت ومحدش سأل عليا ، بس هو كان ذكى ، لم كت اجع من طولى من كتر الضرب ، كان بيصورنى عريانه ، وخلانى بصمت علي ورج أنى اللي بتشتغل في الاثارات أنى ، وحرج وشي زى ما شايفه عشان يجفل عليا باب افكر اهرب ، لغاية يوم ما شافك ، حس أنك جوية وتجدرى توجعى الكل ، ويبجي هو الكبير ، طلب منى اراجب نرجس ولم تغدر بيكى ، الحججك ، واخليكى تحبينى ،ووجتها اللي هجولك عليه هتنفذيه ، خابرة انك مصدومه ومن الحديت دا ، بس دى الحجيجه وربنا يعلم ."
مها كانت وتستمع لحديثها بغضب .... واستغراب..... واستنكار ، لكن كانت تصدق حديثها لتفوق من شرودها على باقى حديثها.
" أنى خابرة أنك جلجانه ، أنى هجولك أنى مين ، وكيف اللي بعنا واحد. ، جربي هاتى ودنك."
..... ....... ......
في غرفه حبس عبله
دلفت عليها مها بغرور ، وانحنت امامها لترفع رأسها ، لترتعد عبله للخلف علي قدر إستطاعتها من السلاسل المقيدة بها .
مها بتشفى
" امل عملت معاكى الواجب ، ايه الضرب دا كلتاه ، بس يلا اهو اللي عملتيه جعدلك ."
" خرجينى من إهنا ، معيزاش حاجة ، البت اللي إهنا بتكرهنى جوى ، وشكلها لوحده يرعب ."
" خابرة أنى صوح عمرى ما حبيتك بس اللي عملتيه فيا وفيها ، تستاهلى اللي أنت فيه دلوج ، السلاسل دى اتربط بيها كانت يدى بتشلب دم ، ولا لجيت حد يطبط عليا ، وهى اللي فيها برضيك ومن تحت راسك ، بس متخافيش وخلاص ، هى بس هتعمل حاجة صغيرة اكده وبعدها هتهملك."
لتدخل أمل عليها وفي يدها سواط جلدى ، لترتعد عبله وهى تحاول الحركة ، وتتحامى بإبنتها .
" دلوج افتكرتى مها ، لاه مها دى أنت اللي عملتيه ، وبأمر لامل ، اعملى اللى رايداه ، وبعدها خلى الرجالة يرموها جدام دوار اخوها ."
خرجت مها وهي تستمع بصراخها ، كأنها بدأت أن تتغذى علي الوجع والصراخ .
عبلة برعب
" أنى معرفكيش ، هملينى لحالى ، جتتى انهرت ."
" لسه اللي جاى اكتر ، ومتخافيش جبل ما هخرجك من إهنا هجولك انى مين ."
لتبدء في جلدها ، وعبلة تصرخ وتصرخ إلي أن شعرت بتقطع احبالها الصوتيه .
........ ...... .......
مها نفذت خطتها وبالفعل استولت علي اول قطعه ارض ، وليس الاخيره ، سوف تملك البلده بإكملها ، توجهت للشيخ ابراهيم لكى ترجعه عن الحديث مع ياسين.
في منزل الشيخ ابراهيم
دخلت وهى تتنفس بهدوء
" أنى خابر جاية ليه ، بس يا بتى اللي بتعمليه ، وتفكرى فيه حرام ."
" حرام لو بجى جوزى ، صدجني لو يوم بجى جوزى أنى والله هدفن نفسي بالحيا ."
" أنت الشيطان عامى عينك فوجى جبل ما تبجى وياها في نار جهنم ."
مها بغضب
" احنا في النار يا عم الشيخ ، فووج أنت ياسين هيجتلك ويجتل زين ، طب بلاش أنى عمتى بكفايا اللي خسرته ، وبعدين ليه دلوج رايد تتحدت ، مسمعتش صوتك لم البنات كانت بتتاخد غصب ، وترجع في صندوج ، كفايا يا عم الشيخ ، انسي وخليك في مصليتك ومصحفك ، وأنى اللي مكتوب هشوفه ، وأنى جدرى اجيب حجي وحج البنات ."
" ربنا مطلع يا مها ، لكن أنى مهسكتش عن الحرام ، وكت بتحددت بس محدش بيسمع ."
مها
* يبجى المرة دى كمان جولت محدش سمع ، أنى شفت وهشوف اللي محدش شافه ، عشان يبجي عايش ، رايد انت بكلمه منيك ياسين يجتله ، لاه يا عم الشيخ ، سامع لاه."
الشيخ إبراهيم وهو يتوجه لباب منزله لكى يخرج
" لو مكتوب لزين يموت هيموت ، أنى رايح لياسين ، واللي مكتوب ليا ولزين هنشوفه ."
مها بجنون وهي تتلفت حولها "
" مهيحصلش ، كل الا زين ، لترى سكين تمسكها بدون وعى منها ، وتغرسها بكل قوة في بطنه ، ليصدم من فعلتها ، ام هى بندم
" سامحنى ، بس مش هسمح لحد وواصل يهد اللي ببنيه ، ولا يجرب من زين ."
ليقع الشيخ ابراهيم أرضا ، لتنحنى ، وتاخد السكين ، وتلفها جيدا ، وتخرج كما دخلت تركته ينزف حتى الموت ، هى تعلم جيدا أن لا احد يزوره ، وتنظر للدماء علي يدها ، لتعى وقتها أنها فعليا باتت شيطان علي هيئة انسان .
....... ........ .........
في مكان حبس عبله
اقتربت منها امل بتشفى ، وهى تراها تنزف دماً من كل مكان ، فكت السلاسل الحديده من يدها.
وبفحيح بجانب أذنها
" بكفايا عليكى إكده يا مرت خالى ، كان بودى اخلى راجل ينام معاكى بالغصب ، بس أنت شينه محدش طايج يبص في خلجتك ."
لترتعد عبلة
" ااانت ممممممين ."
لتبتسم بخبث
" أنى مها بت حميدة ، اللي زمان بعتيها عشان غويشة ذهب ، والنهاردة بعتى بتك عشان حتت ارض ، بالشفا يا مرت خالى ."