رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثاني عشر 12
'
أقترب وهو يسمع صوتها الى كان واضح جدًا أستنجادها"اتركني"
التصق بالباب وهو يتعمق بتفاصيل الحديث:انتي منجدك بلاقي بنت حلوة وبتركها انتي فعلاً شايفتني غبي انتي صيدة هالليلة, ما راح اتركك الا بعد ما اخذ الى ابيه
رجفت برعب وهي تشد على يده وكانت فاهمة نيته الخبيثة بخطفها،
دفعها على الجدار وهو يحاول ينتزع عبايتها ولثواني ونجح بتمزيق بعضها:.راح افترسك!
نزلت دموعها بخوف ورعب استحاله تنساه قرف شديد أمتص داخلها من الرجال
ناظر فيها بخباثه:لوسمحت هالمرة خليها لي تدري ماحب اضيع الوحدة اذا كانت حلوة؟
ضحك بسخرية:اقول تحلم هالبنت لي !
أخذت نفس عميق وصرخت بـ هاللحظة دفعها بعنف شديد ويده على خصرها كتم صوتها:بنت فضحتينا؟
شد على قبضة يده حتى برزت عروقة وأقترب من الباب وضربه عدة ضربات ولِضعف الباب أخترق بسهولة تحت صدمته بالبنت الى كانت بين هالشخصين !
'
" بيت ناصر "
ناظر فيها وهو يقوم بعد ما تجهز:طالع
مراحب:وعلى وين ان شاءالله الليل ذا!
كبح غضبة وتكلم ببرودة:.بدور على سحاب
شهقت وهي تقوم متجهة له:.نعم؟،
ناصر:أي سحاب لازم تظل هُنا وانا لقيت حل انسب لها,انا الى بتضرر لاني طردتها وش بيقولون الناس عني !
زفرت:بس يا ناصر سحاب ماهي هينة وانت تدري وش سوت بعد تبي ترجعها وليش!!
ناصر:قاعد اقولك انا ادرى باللي بسوية،
طلع بعدم أهتمام لها جلسَت وهي تندب حظها:.حسبي الله عليك يا سَحاب يوم لقيت سالفة افتك منك فيها رجعتي شكلك ما راح تفارقني بحياتي!!.
'
" سحاب "
كانت تحاول تبعدة عنهم بعد ما تهجم عليهم وضربهم ضرب مبرح:اتركهم!!.
دفع يدها بغضب:انتي من جدك تدافعين عنهم هذولا كانو يحاولون يعتدون عليك ؟
سحاب:قلت لك اتركهم,اتركهم،
ناظرها بإستغراب:وليش اتركهم ؟
وجهت نظرها لأحد الرجال الى ما كان بكامل قوته من قوة الضرب الى تلاقآه،
تكلم بحدة:ردي على سؤالي!!.
خافت من نبرته الغاضبة وعدلت عباتها تحت أنظارة الى دامت لثواني و غض بصره عنها وقال:.امشي معاي !
شدت على يدها بخوف:لا،
ضحك بسخرية:قلت لك امشي معاي مو عشان الى ببالك،
رفس أحد الرجال وهو يكمل كلامة بقرف:أنا ماني نفسهم انا عندي اخت وخاف عليها!
بلعت ريقها بإطمئنان وهزت راسها بتباعد:.تمام
كانت الأفكار براسه كثيرة تجاه سحاب ما كان عارف أي شي من ناحيتها وأول فكرة خطرت في باله أن لها علاقة بإحد الرجال
بدر:امشي،
2