اخر الروايات

رواية قاتل ابي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ماري نبيل

رواية قاتل ابي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ماري نبيل 

الجزء الحادى عشر
مارى نبيل
مسكها من كتفها وشدها باتجاهه بعنف ثم مسك كتفها الآخر بيده الأخرى واقترب برأسه من راسها وتكلم بتحدى وثقه
مراد.مبقاش انا مراد عاصم السويدى لو متجوزتكيش
بلعت ريقها لقد كان ينظر فى أعينها وانفاسه تلمس جبينها ... فى حقيقه الامر اكتشفت أن اقترابه لها مريب ....أنه خوف مختلف بداخلها الان
أصبحت وجنتيها ذات لون احمر حاولت أن تحرر نفسهاوتكلمت بتبرم شديد
ريم .سيبنى يامراد ....وسع..مرا...
التهم اسمه من فمها بقبله اسكتتها وجعلت عيونها متسعه وترك إحدى كتفيها ليثبت راسها بيده
اغمض عيناه كان فى عالم آخر لقد لمس تلك الشفاه التى طالما أغضبته بما تتفوه
حاولت أن تحرر كتفها أو راسها
أبعدها عندما فاق لما فعل لتصفعه بكل قوتها على وجهه وتغادر مكتبه بشفتاها المتورمه وشعرها المشعث
اى احمق هذا ...كيف يقبلها ستجعله يندم ....بأى حق يمسكها بتلك الطريقه ...
فى حقيقه الامر كان قلبها سعيد لقربه تلك اللحظات ....تسألت لما لا تريح قلبها وتتزوجه كما يريد فهو يحاصرها وفى كل الأحوال هى تثق أنه لن يتركها لحالها حتى أن يتزوجها
انتهرت استسلام قلبها له ...هى تعلم أنها تحبه ولكن كيف تتزوج بهذا القاتل السارق أيضا ...... وايضا خاطف اختها
ظلت تفكر كثيرا وبداخلها صراع قوى
لن تجعله يراها مره اخرى ....اماعن ساندى ستذهب وتبلغ الشرطه عن اختفاءها
بالفعل خرجت من شركته على مكتب محاميها
لقد كانت تشعر أنها تائهه متخبطه فى مشاعرها قلبها يدق باعتراض لا تعلم سببه .....شفاها متورمه بعض الشئ ...أصابعها تؤلمها بسبب تلك الصفعه المدويه
لا تعلم لما ابتسمت ابتسامه حمقاء كما اسمتها عندما تذكرت اقترابه منها ...أنفاسه التى تلفح جبينها...وضحكت بصوت مرتفع عندما تذكرت تلك القبله تذكرت أعينه المغلقه أثناء تلك القبله .....
ركنت سيارتها على جانب الطريق لأن قلبها تسارعت دقاته مع الزمن حولها عندما تذكرت تلك الصفعه التى صفعتها لمراد ....تشعر أنه لن يجعل ماحدث يمر مرور الكرام.....
ماذا سيفعل لم تنتبه سوا لنظرته الساخره بعد الصفعه لأنها هربت بنفسها خارج مكتبه بل خارج شركته بالكامل
أنها حقا متردده فى أن تذهب للشرطه الان ماذا تفعل سترفع رايات الحرب معه أكثر أن فعلت ذلك
شعرت بانقباض فى قلبها ولكنه ليس إلا خوف الان فهو عندما يحارب أحدهم دائما هو المنتصر...الم يكفى أنه اخذها غنيمه حرب...ولكنه أعطاها حريتها ...لا لا أنه وللاسف أعطاها مساحه للتحرك فيها ولكنه هو من كان يحرك كل الامور حولها ....
عادت لتقود سيارتها وتوجهت للمحامى لتذهب معه للشرطه..وليحدث ما يحدث ....فمن المؤكد سوف لا يكون هناك اسوء من حجره الفئران وان لم يكن بها حقا فئران.....
____________________
أما عند مراد فلقد شعر بصدمه من تلك الصفعه بعد عده لحظات منها ....لانه غالبا كان مغيب بعد هذه القبله الهوجاء
نظر لفراغها ليجلس على الأريكة خلفه ويضع وجه بين كفيه
كيف لم يسالها اين هى ....كيف تركها ترحل هكذا مره اخرى ..ذهب لمكتب رامز ليقص عليه ماحدث
ليضحك رامز ملئ فمه
رامز .بس يامراد انا شايف انها بتحبك...وعلى فكره انا كلمت الظابط امبارح والمفروض هيرد عليا بعد شويه
دخلت إحدى أفراد السكرتاريه لمكتب رامز لتقول له أن هناك شرطى يسال على مراد
ضحك مراد بسخريه وذهب لمكتبه واخرج ملف صغير وخرج للشرطى
مراد .خير حضرتك عايزنى فى ايه
الشرطى.حضرتك متهم انك خاطف انسه ساندى احمد الألفى
ضحك مراد بشده امام الظابط لقد توقع ولكنه الآن بدء يشعر أن حصونها بدأت تقع من حولها ....
شاور للشرطى أن يتقدمه وبالفعل ذهب معه لقسم الشرطه دخل مكتب احد الظباط ليجدها تجلس أمام المحامى وكلاهما امام الظابط متوتره للغايه نظرت له نظره جانبيه عند دخوله لتجد تلك الابتسامه الساحره ثم نظر لها نظرة توعد ساخره جعلت وجهها يتلون وبعد أن كانت جالسه وتضع إحدى ارجلها على الأخرى انزلت رجلها وجلست بوضعيه دفاع جعلته يبتسم ولكن دون أن ينظر لها ليوجه كلامه للظابط وتكلم بجديه هى تعرفها جيدا
مراد. خير انتم باعتين ظابط لشركتى ليه
الظابط.استاذ مراد انت متهم بأنك خاطف انسه ساندى احمد الألفى .....
مراد.انا مش خاطف ساندى هو فى سوء تفاهم وياريت أوضحه لحضرتك لوحدنا
استغرب ضابط الشرطه من طلبه ولكنه من حقه فأمر كل من ريم والمحامى أن يغادرو
خرجت ريم لا تعلم لما بدأت تقلق هل سيقوم برشوة الضابط....ماذا سيفعل
خرج الضابط بنفسه بعد.عده دقائق وشاور لهم بالدخول
نظر لها مراد نظره اخافتها لا تعلم ما سببها ولكن لسوء حظها الضابط استاذنهم دقيقه وغادر المكتب
قام مراد من مكانه واتجه ناحيتها
حقا كانت مرتعبه وبتلقائيه اقتربت بجانب المحامى سعيد
اقترب منها مراد وتكلم بصوت منخفض فى اذنها
مراد.حسابنا بقى تقيل يادكتوره ووضع يده على وجهه وغمز لها
وغادر أمام أعينها بعد ان وجدت الضابط يدخل ويتاسف لمراد على سوء الفهم
سعيد.ممكن افهم ليه حضرتك سيبته
الضابط.لان ببساطه مفيش حد بيخطف أخته
توقف الزمن حول ريم ماهذا الذى يقوله ...اخت من
ريم.ساندى اختى انا
نظر ظابط للمحامى
الضابط.حضرتك بيتهى لى معاك ورقه فيها طلب تغير نسب ممضيه بايد احمد الألفى لتغير نسب ساندى باسم ساندى عاصم السويدى
بلع المحامى غصه فى حلقه كيف نسى أمر هذه الورقه
سعيد.فعلا انا نسيت الوصيه دى
الضابط.لولا ان حضرتك دكتوره ومحترمه على مايبدو وان واضح أن فى سوء تفاهم انا كان هيبقى ليا تصرف تانى
شعرت أنها ستنهار ما هذا الذى يحدث حولها ..... هل ما يحدث حولها هو تلاعب من مراد؟
غادرت قسم الشرطه مع المحامى مغيبه قلقه جدا تشعر أنها فقدت اختها ...لا لا لابد أن تتكلم معه ولكنها خائفه منه الان لقد هددها فى القسم ...بلعت غصه فى حلقها بصعوبه شعرت بوحدتها الان ...أنها لن تستطيع أن تقف أمامه وحدها
قررت أن تذهب لعملها من اليوم التالى يكفى هكذا تركها لعملها ويحب أيضا أن تهدء لتحاول أن تفكر
________________________
عاد مراد لشركته دخل لمكتب رامز
رامز.حمد الله على السلامه....(وضحك بمشاكسه)
نظر له مراد ثم ضحك هو الآخر
مراد. قولى فى اخبار
رامز .عيب عليك فى اخبار طبعا
واعطى مراد ملف فى يده
أضاءت عيون مراد بلمعه عند قراءته لهذا الملف الذى فى يده....اغلقه واعاد ظهره للخلف وعلى وجه ابتسامه ساخره
مر باقى اليوم على كلاهما سريعا
لتذهب ريم تانى يوم للمستشفى لقد رحب الجميع بعودتها كان يوم عمل شاق بالنسبه لها
انتهى وقت العمل لتعود لڤيلتها وبمجرد دخولها
استنشقت عطر رجولى نفاذ لتشعر أن قلبها سيتوقف عن الدق عندما تنظر أمامها لتجد مراد يجلس على اريكه فى بهو ڤيلتها وعلى وجهه ابتسامه ساخره منتصره


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close