اخر الروايات

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل التاسع 9 بقلم سمر محمد

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل التاسع 9 بقلم سمر محمد

جلس في وضع الاستعداد فالحرب قد بدأت وهو مقتنع بمقوله
(القتال روح الرجال نأخذ من كل رجل قبيله ) وضعت تحت المجهر درس وخطط جيداً لا يمكنه المواجهة الأن سيظهر بكونه طالب مثالي يجذبها بطريقه عمليه لكن عليه في البداية ان يأخذ دور البطل الشجاع
أتفاق صغير مبلع محتروم وبدأت المواجهة
..........................
استيقظ وجدها تعد الأفطار ابتسم بخبث فهي تتجنبه من فترة كبيره
كانت شارده لكن فاقت علي يد لفت حول خصرها حاولت إبعاده لكن لم يتزحزح كأن قبضه من حديد لفت حولها
: بس أهدي الزيت هيتقلب علينا هتشوهي نفسك ومش هتلاقي حد يعبرك
لفت اليه وجهها أحمر من كثرت الغيظ : ياريت عشان تحل عني فهمتك أكتر من مره أني مش عيزاك في حياتي بس انت معندكش كرامه
كان علي وشك تعنيفها لكن الدعوة استجابت سريعاً نتيجة حركتها وقع الزيت المغلي لكن هو كان الأكثر سرعه رفعها من علي الأرض لكن الزيت لمس أطراف أصابعه تطلعت إليه بدهشه فهو رغم الألم لم يتركها أخرجها من المطبخ وابعد الصغار وذهب إلي الغرفة بمفرده وقفت مترددة أتذهب إليه أم يظن انها تهتم به ولكن في النهايه حسمت الأمر وذهب إليه فهو أنقذها اليوم
........................
طرق ضعيف وصغير علي الباب
: تعالي يا حمزة
لم ينظر إلي الباب فمن يكون سوي حمزة الذي يحبه ويهتم به في هذا البيت
وضع بعض الكريمات علي قدمه
: تعالي يا حمزة متخفش انا كويس يا حبيبي
لكن الصدمة هذه المرة كانت من نصيبه جلست أمامه واخدت منه الأدوات وقامت بتدليك القدم والأطراف لم تنظر إليه كانت علي الوضع الصامت بعدها ذهبت وبعد دقيقه عادت بعلبه إسعافات أولية أسعفته وذهبت غرفه صغارها غافله عنه فقد أتقن إنه أحرز هدف
.......................
كالعادة ذهبت الجامعة
لكن هذه المرة مختلفة وجدت ثلاث شباب قريبون منها
: إيه يا حلوه ما تيجي
: بس يله سبني انا الاول اصلي بحب اللي زيك
وهكذا أستمر الحال دقيقتين كل منهم يعرض رجولتك لكن جاء البطل وانقذها منهم كانت تراقب بصمت فهذا المشهد شاهدته في كثير من الافلام أقترب منها بعض ان فر الشباب هاربين
بنبره ثابته وببرود قاتل : يااااه الحركة ديه شفتها في فيلم رد قلبي أكيد أبوك عملها مع أمك عشان يشقطها بس ديه
ركله محترمه تحت الحزام جعلته متكوم علي الارض لا يستطيع الحركة وبنفس الثبات : عشان تغير الأداء بس المرة الجايه هحولك من مروان لروان
ذهبت وتركته يلعن في صديقه
مروان بألم : يا ابن الكلب يا علي ده انا هنفخ أمك مستقبلي ضاع
..........................
ساعه وهي تحاول الاتصال به تلح لكن لا يجيب
استمعت إلي صوته فصرخت به
: إيه يا عريس ناموسيتك كحلي ولا إيه بكلمك من أمبارح هي العروسة نستك مين داليا ولا إيه
بضيق أجاب فهي أصبحت تخنقه : لا مش نسيكي بس مينفعش أكلمك ونور معايا
بصراخ : يعني إيه مينفعش انا عايزه إقابلك ودلوقتي في فندق (..........) أوضه 205
: طيب جاي ساعه وأكون عندك
أغلق معها وتحرك يريد الذهاب لكن نور مسكت يده وكأنها طفله صغيره
: أرجوك أرجوك أرجوك خدني معاك بليز بليز بليز
ابتسم بهدوء : مش هينفع هخرجك بس مش دلوقتي
ليجد أمه خلفه : ليه يعني وراك أيه خدها معاك
وتحت أصرار أمه ونور أخذها نزهة ممتعه نسي فيها كل شيء ومنهم معاده مع داليا التي كانت تغلي من كثره الغضب تركها وحيده في الغرفة
: انا يتعمل فيه كده ماشي يا أحمد هتلف تلف وهترجع في الأخر ده انا داليا مكنتش تندم واخليك تبوس رجلي عشان بس أرضي بيك لعبه صغير مع العروسة وهترجع زي الكلب ...




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close