اخر الروايات

رواية شقراء الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم سلمي خالد

رواية شقراء الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم سلمي خالد 



8 = الثامن =شقراء الصعيد - حكمه الجد -8 /
نزل كل من هنادي وزياد عاند الجد ف ال مكتب لكن بدل ما كان زعلان ومتنرفز بالعكس كان هادي ومرتاح خالص
الجد:طبعا أنتم مستغربين أنا ليه هادي مرتاح ومش زعلان
زياد وهنادي مش فاهمين حاجه وطبعا متنحين
هنادي :في سؤال بس عاوزه أعرف اجابته
الجد:طبعا اتفضلي
هنادي:زياد كان عاندي بيعمل ايه
زياد باستغراب مش آنتي إللي بعتيلي رساله قولتيلي تعالي علشان نتراضي
هنادي :الكلام ده طبعا محصلش
زياد طلع الموبايل وقالها مش ده رقمك برضه
مسكت هنادي التليفون بتاع زياد و اتفاجأت إن الرقم إللي اتبعتت منه الرساله كان فعلا رقمها و تليفونها كان في الاوضه
الجد في حلقه مفقوده في القصه دي وأنا مش حسكت غير لما أعرف إيه إللي حصل ومين ليه مصلحة ف كده علي العموم أنا واثق فيكم وعارف إن أنتم معملتوش حاجه بس علشان نعرف مين إللي عمل كده لازم أمثل علي كل إللي في البيت علشان أعرف مين إللي عمل كده
في نفس الوقت خبطت فريدة علي الباب وأذن ليها الجد في الدخول وقالت إن في حاجه مهمة لازم تقولها حالا خاصه بموضوع زياد وهنادي
فريده :جدو أنا لقيت تليفون فريده علي الترابيزه إللي عاند الباب تحت يبقي إزاي بعتت رساله ل زياد وهي ف الحمام والموبايل تحت
الجد :يبقي لازم ندور بهدوء علي إللي اتسبب في المشكلة دي خلاص زي ما اتفقنا ومحدش لازم يعر أي حاجه عن إللي حصل
خرج الكل وفضلت فريده سرحانه لحد ما لقيت حد بيهمس ف ودانها وقالها إللي وأخد عقلك اتخضت ولسه بتدير اتكعبلت لحقها وكان هشام إللي خلاص حيعترفلها بحبه وإنه فعلا مبقاش قادر يستغني عنها
اتكسفت وطلعت تجري علي اوضتها
تآني يوم قرر هشام يروح الجامعة علشان يوصل فريده للبيت وكمان علشان يقدر يقولها حقيقه مشاعره
دخل هشام الجامعة لقي فريده واقفه مع واحد هو أول مره يشوفه والغريبه إن واضح علي وش فريده إنها تعرفه وكمان وآحده عليه جامد
فريده شافت هشام اتخضت وراحتله لسه بتقرب ضربها بالقلم علي وشها وسط الجامعة وكل الناس شافته جرجرها من أيديها ورماها في العربية وهو بيزعق وبيقولها مكنتش عارف ابدأ إنك كده بتصاحب الشباب وقالها كلام كتير جارح
فضلت فريده ساكته ولسه حاطه أيديها علي وشها مكان القلم إللي ضربهلها هشام وقف العربية فجاه لدرجه إن الفرامل عملت صوت جامد
هشام :هو آنتي مش بتكلمي ليه حتي مش بتدافعي عن نفسك يبقي أنا كنت صح أنا غلطان إني حبيت وآحده زيك ولسه بيمسك أيديها علشان تبصله لقاها مغمي عليها صىخ هشام بتعلي صوت ليه فريده والنبي ردي عليا طيب أنا أسف مش حعمل كده تآني بس لقي مناخيرها بتنزف
خدها وراح علي المستشفى جري علي الطوارئ وقعد يصرخ فيهم حد بسرعه يجي هنا
وبسرعه الدكتور ده وفعلا فوقها بس المفاجأه إنه لقاها مش بتتكلم خالص
هشام مخضوض في إيه يا دكتور أنا بكلمها مش بترد عليا خالص
الدكتور الانسه اتعرضت لصدمه عصبيه جامده خليتها تفقد النطق لفتره مؤقته وجه لأن حالتها النفسيه وحشه جدا
هشام بيسمع الكلام ده ومش مصدق إللي بيحصل ولما دخل عندها الاوضه لقاها نايمه فضل يعيط جمبها وفضل يقولها أنا أسف والله أنا بحبك مستحملتش أشوفك بتكلمي حد تآني لو بتحبيه أنا موافق المهم تبقي مبسوطه
عرف الاهل بإللي حصل لفريده وده شغلهم شويه عن موضوع هنادي وزياد وده خلي في فرصه ل بنت العم إنها تتطلع إشاعات علي هنادي إنها مش تمام وماشيه تعاكس ف شباب البلد وكلام من إللي يمس الشرف
طبعا الناس عادي بتصدق وأنتهزت الفرصة علشان توقع بين هنادي وزياد وأجرت شاب وسيم جدا علشان يتصور مع هنادي وتوري الصور لزياد ويا ريت لو الصور من النوع إللي يجرح زياد طبعا نجحت ف ده لأن الكل كأنو مشغولين بفريده وإللي حصلها
كل يوم هشام يروح لفريده ويفضل سهران معاها لحد الصبح والدموع مش بتفارق عنيه من زعله عليها
عاند زياد شاف الصور وحصل زي ما الحربايه ما خططت وفعلا زياد راح لهنادي وقالها إيه القرف ده إنت مدوراها بقي يبقي حلال علي الغريب وحرام عليا أنا ولسه بتبعد لقيته بسرعه مسك أيديها جامد وباسها بطريقه مقززه لحد ما كانت حتموت ف أيديه سابها علشان تتنفس لما سابها ضربته علي وشه بالقلم قآلتله حتي لو كان عاندي زره مشاعر ليك بإللي إنت قولته وعملته خلاص مبقتش فيه أي مكان ف قلبي ليك وسابته ومشيت
مين بقي إللي كان سامع الحوار الحربايه طبعا بنت العم إللي كانت فرحانه من انتصارها إللي واخيرا حققته وشفت غليلها من ماجدة إللي حرمتها من خب عمرها
دخلت هنادي الاوضه بتعيط ومقهوره من إللي حصل فضلت تعيط لحد ما نامت من الإجهاد
عاند الجد إللي مكنش متوقع إن في حد للدرجادي عاوز ياذي عيلته هنادي ملهاش أعداء دي لسه جايه بس في حاجه هو مش فاهمها
نادي فاروق علي العيله وقال إللي حقوله ده قرار ومفيش نقاش فيه فرح هنادي ومازن بعد ما نتطمن علي فريده
بعد شهر علي حاله فريده إللي مش بتتغير عايشه ومش عايشه صاحيه ومش صاحيه ف يوم جات صاحبه فريده بعد ما داخت لحد ما عرفت إللي حصل
ص فريده :صباح الخير
هشام :صباح النور أي خدمه
ص فريده :أنا نور صاحبه فريده
هشام أهلا وسهلا
نور :فريده عامله إيه دلوقتي
هشام مفيش أي تحسن
نور يو ما جيت حضرتك كانت فريده واقفه مع أدهم خطيبي
هشام سمع الكلام ده وتنح وقالها
لحظه وآحده هو إللي كان واقف معاها ده خطيبك
نور: آه أدهم خطيبي فعلا
هشام: يعني فريده مش مرتبطة
ضحكت نور وقالتله: أنا مشوفتش وآحده زي فريده مبتكلمش أي حد خالص لأنها ببساطه بتحب إبن عمها هشام
سمع هشام الكلام ده ومقدرش يشيل رجله من علي الارض ووقع فضل يبوس ايدين فريده ورجلها ويترجاها سمحيني ارجوكي أنا بعشقك مش بحبك بس أنا مش قادر أنا حموت لو حصلك حاجه
فريده وأنا مش حيرضاني إن يجرالك حاجه
هشام مصدوم جري عليها هو بجد ولا أنا بيتهيالي فريده سمعيني صوتك أنا مش بحلم صح وقعد ببوسها جه الدكتور وقال الحمد لله عدت مرحله الخطوره إن شاء الله ترتاح وتقدر تروح البيت عادي فرح هشام جدا وكلم إللي في البيت علشان يفرحهم معاه وقرر هو وفريده إن خلاص مينفعش يبقي في بعد بينهم تأتي ولازم يتجوزو
فرحت فريده جدا ووافقت علي الاقتراح ده جدا
نور صاحبه فريده زرغدت وبقت فريده مكسوفه لأن تقريبا كانت كل المستشفي بتتفرج عليهم لكن ف نفس الوقت مبسوطه جدا بأنها خلاص حتتجوز حبيب عمرها
عاند هنادي لمت شنطتها وقررت تمشي لأنها اتعرضت لاهانات مكنش ف عمرها كانت تتوقعها وبالليل لسه حتخرج شافها زياد
زياد :علي فين يا حلوه
هنادي :دي حاجه متخصكش
زياد : لألألأ أنا مسمحش ل مراتي إنها تتكلم معايا كده
شدها من شعرها وحبسها ف الاوضه وقالها إسمعي الكلام أحسن تشوفي الوش التاني إللي محبش اوريهولك
هنادي :خافت من زياد لأنها لأول مره تشوفه كده
جات مكالمة لفاروق خاصه بالشغل اضطر ياخد رمزي وهشام وزياد معاه لإنه كان شغل مهم
ابنه العم أول ما عرفت قررت تطلع علي هنادي القديم والجديد واوريها من العذاب الوان واول ما اتطمنت انهم خلاص مشيو دخلت علي هنادي الاوضه وقالتلها أنا بقي حوريكي اللي عمرك ما تتخيلي إنك تشوفية تعالي يا حبيبتي
...........
اتمني إن البارت يكون عجبكم
وعاوزه أعرف توقعاتكم
زياد ناوي علي إيه مع هنادي
يا تري بنت العم حتعمل إيه مع هنادي


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close