اخر الروايات

رواية شقراء الصعيد الفصل السادس 6 بقلم سلمي خالد

رواية شقراء الصعيد الفصل السادس 6 بقلم سلمي خالد 



6= السادس -شقراء الصعيد - ما قبل العاصفه 6 /
النهارده الحلقه فيها توضيح ل خلفيات الشخصيات الاعمار والسكن و الهوايات وكمان فيها أحداث تشويقيه كتير علشان كده أنا سمتها قبل العاصفه كمان دي مش عاصفه دا بركان
اعمار الشباب
هنادي ٢٨ سنه
هشام ٢٣ سنه
فريده ٢١ سنه
زياد ٣٣ سنه
الكل ساكن في بيت العيله الكبير ما عدا ابنه العم بعد ما حدث مع رمزي قرر والدها تزوجها بيت زوجها بجانب بيت العائله لكن لم ترزق بأطفال
تتواجد ابنه العم في بيت والدها بشكل شبه دائم لسفر زوجها لفترات طويله
الصبح أول لما الشمس طلعت هنادي نزلت من الاوضه طبعا مستغربه المكان ومش عارفه تتحرك براحتها المكان لسه غريب برضه
صحي زياد وهو أصلا منمش غير ساعتين كان لابس بنطلون قطني اسود وتي شيرت احمر طبعا باين عليه الارهاق من قله النوم كان حاسس بصداع رهيب لكن أول ما شاف بنت عمه الجمله تنح ولا كأنه حاسس بأي حاجه والفرجة بانت علي وشه ومحسش بأي حاجه لإنه كان تايه ف لون شعرها وريحتها إللي كأنو مالين الدنيا حس بس أول ما فريده خضته وقالتله إنت بتعمل ايه
زياد:الله يخرب بيتك سرعتيني
فريده:حلوه صح
زياد:هي حلوه بعقل كان بيقولها وهو مش حاسس بيقول إيه
فريده طبعا ميتة علي نفسها من الضحك من شكل أخوها إللي شكله طب ولا حدش سمي عليه
زياد بارتباك :بت إنت عاوزه إيه علي الصبح روحي شوفي وراكي إيه امشي روحي إعملي الفطار يلا اجري
فريده غمزت ل زياد ولسه بتدير وشها خبطط ف هشام ساعتها وشها جاب الوان مسكها هشام من أيديها وهو سعيد وقالها كترت خبطاتك يا بنت عمي ولا تكوني قاصده وغمز لها بعنية إللي أول ما بصت فيهم سرحت ف عالم تآني خالص ومفاقتش إلا لما زياد قالها حتفضلو كتير كده ولا إيه
ارتبكت فريده وابتسم هشام علشان حس برعشة جسمها الصغير جوه حضنه وبكسوف مشيت وهي بتكلم نفسها وبتصرب نفسها علي وشها علشان تفوق
هشام وزياد قعدو مع هنادي وكانو ساكتين لحد ما قطع السكوت ده هنادي وهي بتسأل
هنادي:أنا عاوزه أعرف البيت هنا ماشي إزاي عاوزه أعرف تفاصيل آكتر عاوزه أشوف نظامكو هو نفس نظامي ولا لا
زياد :آنتي جد كده علي طول مش الأول نتعرف ونتصاحب
هنادي:وبعدين
زياد:هو إيه إللي بعدين هو أنا بغني
هشام شاف الجو اتكهرب من كلام أخته وابن عمه
هشام:في إيه يا زياد محصلش حاجه للتنشنه دي هي بتسأل سؤال وردك مش أجابه للسؤال ده
زياد:والله بقيت أنا كوخه دلوقتي ولا هي علشان أختك خلاص يا سيدي أشبع بيها أنا قايم وسايب المكان كله
وهو ماشي كان بيكلم نفسه هو إيه إللي أنا هببته ده دا بدل ما أكون حنين عليها وادلعها واصاحبها أول حاجه أعملها معاها مشكله يا دي النيله
هشام :ممكن اطلب منك طلب
هنادي :طبعا ممكن أنا ممكن اعتبرك أخويا ولا حيكون عاندك مانع أصل أنا عمر ما كان ليا أخوات ماما وكريس و آيلا وبس
هشام :إحنا أخوات فعلا ومش عاوزك تزعلي مني لما كنت بكلم بابا أنا أسف جدا فعلا مكنش قاصدي بس أنا مكنتش عارف إن بابا كان متجوز قبل ماما وبعدين مين كريس وايلا
هنادي :دول أصحابي مكناش بنسيب بعض أبدا حتي ف الشغل
ها مقولتيليش النظام إيه علشان أرتب نفسي
هشام :شرح لها نظام البيت وإن الحاج فاروق الجد هو صاحب القرار ف البيت يعني مفيش كلمه بعد كلمته
هنادي :تمام مش مختلف كتير عن النظام إللي كنت عايشة عليه مع طبعا اختلاف بسيط
هشام:باس راسها وقالها أي حاجه تحتاجها لازم تقوليها أنا هنا علشان أعملك إللي نفسك فيه اؤمري وأنا انفذ
حست هنادي بحب أخوها ليها حضنه وقالتله ربنا يخليك ليا
رمزي كان شايف ولاده وفرحان جدا لإنهم اخدو علي بعض بسرعه وفرح علشان أمنيه هشام اتحققت وبقي عاندو أخت ومش أي أخت دي بنت ماجده حب عمره
الفطار جهز والكل اتجمع حولين السفره جه الجد فاروق والجدة زينب الاحفاد أول ما شافوهم قامو باسو ايدين الكبار وطبعا هنادي قامت معاهم بتعمل زي ما بيعملو كانت فرحه رمزي ما لهاش وصف ببنته وعرف فعلا إن ماجده عرفت تربي
فرح الجد والجدة واخدوها ف حضنهم قال الجد آه يا بنتي زي ما يكون كان في حاجه ناقصه وكملت أنا فرحان جدا إني شوفتك وعرفت بوجودك
ابتسمت هنادي وقالتله حضرتك عاوز تقول حاجه صح
الجد وإنتي عرفتي منين
هنادي: في اسئله كتير شايفاها ف عنيك وانا جاهزه لاي سؤال
ضحك الجد وقال هو باين عليا آوي كده خلاص نتكلم بعد الفطار
لكن طبعا إللي مكنش عاجبها الكلام طبعا طبعا بنت العم إللي كانت متغاظه جدا من إللي هي شايفاه الكل حبها من قعده واحدة وبغضب شديد هو إحنا مش حنفطر ولا إيه ولا القعده كلها علي الست هانم هو إحنا موراناش غيرها ولا ايه
طبعا الكل بصلها بأستغراب لأن اغلب إللي موجودين ميعرفوش إللي حصل زمان منها
ابتسمت هنادي ابتسامه خبيثه علي الرغم إن الخبث مش طبعها بس هي عارفه الست دي بتعمل كده ليه
أخدت بنت العم بالها إن هنادي بصالها بصه غريبه كلمت نفسها وقالت هي بتبصلي كده ليه أحسن تكون عرفت حاجه عن إللي حصل زمان دا أنا كده خططي ممكن تبوظ أنا صحيح مستنيه استفرد بيها علشان اغورها من هنا لكن معرفتها بإللي حصل زمان حيغير الخطة خالص
بعد الفطار
الحاج فاروق:تعالي يا حبيبه جدك نتكلم
هنادي :حاضر يا جدو
قعد الحاج فاروق مع هنادي بيسألها كانت عايشه إزاي و دراستها وشغلها وكانت هنادي بترد عليه وهو مبسوط من إللي بيسمعه عرضت عليه هنادي إنها تشتغل معاهم وتفيدهم بخبرتها ف مجال الاعلانات وعرضت عليه أفكار عجبته فعلا وقرر إنها تشتغل معاهم
زياد أول ما عرف إن هنادي حتشتغل معاهم ف الأول فرح جدا لإنه حيقدر يشوفها كل يوم ف الشغل والبيت لكن بسرعه اتبدلت ملامحة من الفرح لتكشيره كان ممكن وشة يقع منها غيران عليها لإنه من هو بس إللي ح يشوفها لا دا الناس كلها كان نفسه يحطها جوه علبه قطيفه ويخبيها عن الناس كلها
هشام ورمزي فرحو جدا لأن هنادي حتشتغل معاهم لأن ده حيقربهم آكتر من بعض وقرر عشان أنو يجيبلها مكتب صغير يحطه ف الاوضه بتاعته علشان يشبع منها
زياد قرب من هنادي وقالها هو آنتي ممكن تغيري رأيك بلاش الشغل أنا خايف علي تعبك
هشام طبعا واحد باله بإعجاب إبن عمه باخته وفرحان إن زياد بيحب أخته لإنه بيعتبر زياد أخوه الكبير وه آكتر واحد ممكن يتطمن علي أخته معاه
الكل كان فرحان إلا طبعا إللي متتسماش بنت العم وكانت بتغلي من جوه
يا تري إيه الخطة إللي حتعملها بنت العم علشان تخلي هنادي ترجع تآني ل لندن كارهه البلد وإللي فيها
زياد حيعرف يخلي هنادي تحبه زي ما هو متيم بحبها


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close