اخر الروايات

رواية اقدار الفارس الملثم الفصل الرابع 4 بقلم حياة محمد الجداوي

رواية اقدار الفارس الملثم الفصل الرابع 4 بقلم حياة محمد الجداوي



الجزء الرابع
حمزه بتوتر: الفارس الملثم
نظر له الفارس بنظرات من نار ثم قال بصوت قوى: بتظن إنى راح أفوت عليك غدرك
حمزه: بعلم إنى اخطأت ولك حق لكنى سألت عنك حتى
الفارس بغضب: إصمت مو انا اللى أتنازل عن حقى
صرخت أقدار: إيش فيه ليش بتقيدنا يالفارس ليش بتعترض طريقنا ليش
الفارس: تركتك تتباهى بنصرك الواهى وتفرح فيه وجه وقت أرد على غدرك بغدر واحده بواحده والبادى أظلم
حمزه: عاقبنى لكن دعها وحالها لا تأذيها
ضحك الفارس الملثم بقوه وقال: راح أعاقبك بها واشيلك العار ما بقى من عمرك
حمزه بصراخ ومحاولة فك نفسه لكنهم كانوا مسيطرين عليه : كن رجل وواجهنى فارس لفارس وسيبها ترحل
ضحك الفارس بقوه وقال: إنت لا تصلح لمواجهة الفرسان وفشلت تواجهنى فارس لفارس
حمزه بتوسل: ارجوك راح أواجهك بس لا تأذيها. اقتلنى لكن لا تأذيها
أقدار: شو عملت يا حمزه قول
ليش الفارس الملثم يقول إنك غدرت ليش
حمزه بصراخ: لا تحتمى برجالك واجهنى إرفع سيفك لسيفى ووالله ماراح تطلع عليك شمس
ضحك الفارس بجنون وقال: إنتهت المواجهه يا حمزه وصار وقت العقاب.
ثم إتجه إلى أقدار والتى تقاوم وتبكى بشده ثم سحب لثامها فبان وجهها فسحبها الفارس له بشده وقال بطريقه شيطانيه مليئة بالشهوه: راح اخذها منك وهذا عقابك وراح يعيروك الناس إنك ماقدرت تحفظ زوجتك وهى فى حماك وراح يقولوا أخذها الفارس من إيد زوجها
بدأ حمزه يهيج ويصرخ بغضب وأقدار تصرخ وتبكى فأخرج الفارس من جيبه قاروره وأفرغها في فم حمزه والذى بدأ يغيب عن الدنيا وصوره أقدار التى تبكى وتقاوم لا تفارق عيونه
&&&&&&&&&&&&&&&-&
بعد يوم كامل وليله دخل حمزه دياره بالليل في خجل مخبئ وجهه حامل عاره حتى وصل إلى خيمته وهناك رأى أخيه يتسامر مع حسيبه ويضحك رأه منصور فأسرع له بخوف: حمزه إيش فيك ليش مبهدل ومترب وكأنك خارج من قبر
حسيبه: وينها أقدار ليش ماهى معاك
منصور: صح سبقتونا لكننا جينا ومالقيناكم وين رحتوا ووين أقدار
حمزه بكسره وحزن: أقدار إتخطفت
صرخت حسيبه بخوف: إيش أقدار إتخطفت ليش ومين يخطفها ووين كنت لما إتخطفت
منصور: إنتظرى حسيبه مانتى شايفه حاله
حسيبه ببكاء ونحيب: ماله حاله موجود في دياره لكن أختى مخطوفه يا ويل قلبى عليكى يا أقدار يا مر عيشتى بدونك يا أقدار أيش أقول لأبى والله يمو،ت فيها.
منصور: أسكتى حسيبه خلينا نفهم منه إنطق يا حمزه شو صار وكيف إتخطفت أقدار
حمزه بوجع: خطفها فارسكم الملثم
إنتبهت حسيبه لكلامه وقالت بدهشة: إيش؟
حمزه: فارسكم الملثم قطع علينا الطريق وخطف أقدار منى
حسيبه بتفكير: كيف ؟ !
منصور: وليش يهاجمك الفارس الملثم إيش ما بينك وبينه حتى يقطع عليك الطريق وياخد منك زوجتك
حسيبه: فارسنا الملثم رجل مروءة وعلى خلق ماهو بغدار ليش بيغدر بك
حمزه: بتمدحى أخلاقه وهو خاطف أختك
حسيبه: لاتتهرب من الإجابة وقول ليش يغدر بك الفارس الملثم لأنه معروف عنه إنه مابيبدأ بالخطأ أبدا لكنه لايترك حقه ولا يسامح فيه
منصور: شو عملت يا حمزه
حمزه:لا تزيدوا علي أنا تعبان موجوع
منصور: إرتاح الأن يا حمزه وبكره راح أجمع فرسان القبيله و....
حمزه: لا يا منصور لاتحملنى العار اكتر مما أحمل ما اقدر
حسيبه بهدوء: وإيش هتقول لأبيك الشيخ محجوب لما يسأل عن أقدار
حمزه بوجع ما بعرف مابعرف وتركهم حمزه في حين أسرع منصور خلفه للخيمه في حين إبتسمت حسيبه وقالت: والله هذى أفكار أقدار عملتيها يا أقدار عملتيها يا ملعونه
وبعد فترة دخل منصور على حسيبه ووجدها تأكل من الحلوى فإندهش من تصرفها وقال: بتأكلى
حسيبه ببساطة: إيه وشو فيها
منصور: توقعت أدخل ألاقيكى بتبكى وتنوحى على اختك
حسيبه : بكيت وحزنت لكنى جوعت فأكلت وراح أكمل حزن وبكاء
أقبلت عليها جارية بشراب الورد محلى بالعسل
نظر منصور لها وهى تشرب منه بإستمتاع وقال: والله حالك مو حالة حزن على فراق أختك
بدأت حسيبه تمثل البكاء وقالت: والله إنى حزينه وموجوعه على أختى يا حبيبتي يا أختى وين رحتى يا أقدار
منصور: والله شايف المكر بعيونك قولى الحقيقة
نظرت حسيبه حولها وبعدها قالت بصوت منخفض: راح اقول لك بس إياك تعرف حمزه
منصور: قولى
حسيبه: أقدار منها مخطوفه
منصور: إيش ؟! كيف ؟؟ والفارس الملثم إللى خطفها
حسيبه: كل شيء ملعوب منها في اخوك
منصور: وليش تلعب عليه
حسيبه: حتى يعترف بخطأه إنه غدر في السباق وغدر بالفارس الملثم
منصور بدهشة: إيش منصور غدر بالفارس
حسيبه: إيه.
منصور: كيف غدر به
حسيبه: قطع سرج الفارس حتى يفوز هو بالسباق
منصور: ماأصدق لكن كيف عرفت وليش هي تنتقم منه وليش الفارس الملثم ما كشف غش حمزه لو كان حمزه غش في السباق.
حسيبه: لأن أقدار هى الفارس الملثم
&&&&&&ـــ&&&&&&&&&&
منصور بتعجب: إيش أقدار هى الفارس الملثم مستحيل
حسيبه: هى دى الحقيقية وإللى مايعرفها غيرنا أنا وأبى
منصور: تقصدى إن الفارس إللى كان بيسابق الريح هو أقدار!!!!
حسيبه:نعم
منصور: وشو راح نعمل
حسيبه: ولاشى بس حذاري يا منصور تقول شيء لحمزة حذاري أنا كشفت لك سر أختى لأنى واثقه فيك لو فشيت سرها راح تقاطعنى طول العمر وأنا مابريد اخسر اختى
منصور بابتسامة: لا والله ما راح اقول شئ وبصراحه عجبنى قوتها وأريد أعرف كيف راح تقدر على حمزه.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في عصر اليوم التالي دخلت أقدار قبيلة بني رزق وهى تركب فرس ضعيف وملابسها غير مرتبه وقد تلوثت عيونها بالكحل من كثرة البكاء.رأها منصور تسير في الطرقات على فرسها فسحبها وأسرع بها على خيمة حسيبه وأسرع ينادى حمزه والذى أتى مسرعا فوجد حسيبه تعانق أقدار
حسيبه: كيفك أختى كيف حالك شو جرا لك إيش عملوا فيكى( وبعدها همست في أذنها عملتيها يا المجنونه )
همست لها أقدار: أسكتى راح اضحك من كلامك يا هبيله.
أسرع لها حمزه يتفحصها وينظر إلى وجهها وملابسها: شو جرى شو فعل فيكى إنتى سليمه
نظرت له أقدار بعيون حزينه ومكسوره وبعدها أخفضت رأسها
فأخذ منصور حسيبه للخارج وتركهم وحدهم يتعاتبون
حمزه: لا تخفضى عيونك وقولى إيش فعل بك
أقدار: إيش بينك وبين الفارس الملثم يا حمزه
حمزه: طمنى قلبى وقولى إيش فعل فيكى
أقدار بوجع: إيش تتوقع غير إنه عاقبك فينى
حمزه: تقصدى.....
أقدار: كنت أنا مكسبه جائزته وهو إستمتع بجائزته.وبعدها رمانى وقالى أنا مابينى وبينك شيء لكن مافعلته عقاب لحمزه
أخفض حمزه رأسه في ألم
مسحت أقدار دموعها وقالت: لا تظن إنى هترجاك وأقول لك أستر على ودارى عارى.
لا والله راح أفضحك بين القبايل وأقول عن حمزه عديم المروه إللى إتخطفت منه زوجته من إيده وهو ماحرك ساكن
حمزه: لا والله ماسكت ولا رضيت بس
صرخت فيه أقدار وقالت: بس فين حميتك على زوجتك ياحمزه طلع لى جرح واحد إتجرحتوا وإنت بتدافع عنى وأنا راح أسكت
أخفض حمزه راسه بخجل وقال: سقانى شراب غريب نمت مادريت بحالى لكن
أقدار بحزن: لكن إيش
حمزه بألم: أعرف إن مهما قلت ماراح تصدقين أنا بعترف إنى مخطئ أخطأت لما غدرت بالفارس الملثم وقطعت عنه سرج الحصان بس كنت مجبر
أقدار: مجبر
حمزه: مجبور والله العظيم مجبور كيف راح أقف أمام رجال قبيلتى وأهلى بعد ما اخسر السباق
كيف راح أواجه منصور بعد ما يتحطم قلبه بسبب خسارتى السباق وخسارته حسيبه وكيف راح أواجه قلبى وإنتى إللى إتمناه وحبه
ابتسمت أقدار لكنها إنتبهت فأخفتها بسرعه وقالت بألم: مالى ومال قلبك أنا مالى قعده عندكم أنا راح أرجع لبيت أبى لو حسيبه تريد تبقى مع زوجها فمراح أمنعها أما أنا فلا
حمزه: لكن....
قاطعهم دخول الشيخ محجوب الخيمه وقال: أقدار يا بنتى شغلتينى عليكى ليش ماجيتى في الموكب مع حسيبه.
نظرت له أقدار وبقت صامته
الشيخ محجوب: إرتاحى يا بنتى وإجهزى مع أختك لأننا راح نستعد ونبدأ ايام عرسكم من بكره
أقدار: مافى عرس
&&&&ــ&&&&&ـــ&&&&&


الخامس من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close