اخر الروايات

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل السابع والعشرين 27 بقلم سمر محمدش

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل السابع والعشرين 27 بقلم سمر محمد

: انت اتجننت يا مروان عايز تتجوز وحده معنسة
نظر إليها بضيق : انتِ بتهولي الوهاويل ليه يا ماما هي مش معنسة هي بس رافضه الجواز الفرق بينا ست سنين بس
صاحت فيه بغضب : ست سنين شاب عنده ٢٢ سنه يتجوز واحده في سن أمه
: علي صوتك شويه في ناس لسه مسمعتش وبعدين مين ديه اللي في سن أمه وبعدين ما انتِ اتجوزتي عندك 32 سنه
وضعت يدها علي صدرها بصدمه : انت بتعايرني يا مروان
قام بتقليد حركتها : لا تعيرني ولا عيرك يا ماما جني ديه نسمه متسمعيش ليها صوت أدب إيه وأخلاق إيه وانوثة إيه ولا الدلع يختااااي علي الدلع
هدأت العاصفة قليلاً : وانت ديه اتعرفت عليها إزاي
اجابها بتقرير : من الجامعة هي الدكتورة بتاعتي هو انا عمري جبتلك حاجه وطلعت وحشه وجني انا جيبها وجاي انا متأكد انك هتحبيها
لوت فمها بضيق : ياما جاب الغراب لامه خلاص هنيجي وهنتقابل واشوف الأدب والأخلاق بس لو وحشه هقول وانت عارفني مش بسكت علي حاجه
ضحك بسخريه : ديه بقي مش هتعرفي تتكلمي قدامها ديه تختلف عن الأخرون
صعدت درجات السلم : خلاص نروح بكره زي ما انت عايز ونشوف العروسة جهز نفسك يا شملول
تنهد براحه فربع المهمة انتهت بإنجاز تبقي المواجهة الاصعب بين جني وامه والاخطر المواجهة مع ام حسني ..
.....................................
استيقظت ولم تجده بجوارها استغربت اين ذهب الآن
بعد عده تحقيقات مع نفسها استمعت صوت يأتي من المطبخ
مشيت بهدوء في اتجاه المطبخ وجدته يعد شئ مندمج بشده ابتسمت بحالميه فهو استيقظ من أجل إعداد وجبه الافطار لها
اقتربت منه بهدوء و عانقته من الخلف : يااااه مكنتش أعرف أنك رومانسي صاحي بتعملي الفطار
التفت إليها استغراب : بحضرلك الفطار
وبعدها ضحك بسخريه : إيه ده هو انتي منهم لا يا حبيبتي انا صحيت بدري فقلت أعمل لنفسي شندوشت
أزاحها من أمامه : حاسبي ورايه شغل ومتأخر ومتنسيش تحضري الفطار للعيال مع السلامة
نظرت إليه بتعجب ما هذا الرجل يسحبها إلي عالمه الرومانسي يجعلها تندمج به وبعدها يصدمها بالواقع
.................................
جالس ينظر أمامه بشرود لا يعرف كيف يبرر موقفه
لم يتوقع ان المواجهة ستكون سريعة هكذا
سؤال خطر بذهنه جعله مستيقظ طول الليل أين داليا ؟؟
إذا أراد المواجهة فعليه البحث عنها
ضغطه صغيره علي يده جعلته يلتفت للجالس بجانبه
: حسام انا لازم اشوف نور انا هخرج من المستشفي وهخدها الشقة اللي في الزمالك هجيبك تقولها كل حاجه انا بقيت كويس
نظر إليه بضيق فهو للأسف متسرع : وانت فكرك نور هتسمعك بالسهولة ديه و إزاي هتقابلها وهي هترضي تعيش معاك في الزمالك بعد اللي حصل لازم تفكر
أجابه بنبره تقرير فهو مازال يحمل لقب عبقرينو لقبه المعروف في مجال الدراسة والعمل : انا هخطف نور ده الحل الوحيد وبعدها هتصرف معاها بطريقتي مفيش أسهل من أنك تلعب مع واحده عارف إيه نقطه ضعفها
هب واقف لا يريد التراجع يعلم ان حسام من أول المعترضين : النهارده الساعه 12 هخرج من المستشفي
تابعه حسام بسخريه : ماشي يا سندريلا
....................................
وضعت الوسادة فوق رأسها لا تعرف للنوم طعم بسبب عادات أمها
لكن دخلت كريمة مثل تريله مسرعة : قومي يا جني خلينا ننضف تحت السرير حماتك هتيجي
ألقت الوساده بغضب : مش حماتي وبعدين هي جايه تشوف تحت السرير نضيف ولا لأ
دفعتها بقوه لتسقط علي الأرض : قومي يختي حطي أحمر وأخضر زي البنات
أخذت الوسادة في حضنها وقامت : بقولك أيه مش بحط الحاجات ديه
لوت فهمها : عشان انتِ بومه لو كنتِ شوفتيني وانا عروسة
قاطعتها بملل : بقولك إيه أبويا قالي امك لما عرفتها كانت شبه زغلول في الفيلم وكانت كرته خلي الطابق مستور
نظرت إليها بغضب : وهو قالك عني بس ابوكي ده كان شبه موله السرير بس متحركة بصي انا رايحه وانتِ جهزي نفسك
بعد خروجها من الغرفة قفزت علي الفراش أخذت الوساده في حضنها ونامت مبتسمه فكره التعذيب لذيذة بالنسبة لها
...............................
دخل عليها زيدان وجدها انتهت
: خلصتي
نظرت إليه بخوف : مش شايف ان توزيع البضاعة الصبح غلط ممكن حد يمسكني
نالت نظره احتقار : في داهيه عادي يعني غيرك ينزل ياله برعي مستني تحت
ارتجفت اوصالها : بلاش برعي ده حاول معايا أكتر من مره ده واحد همجي
ضحك بسخريه : بصي يا داليا انا اكتر واحد عارف إيه أهميه الراجل في حياتك وبعدين ماله برعي راجل وهيخليكي مبسوطة ولو حاول معاكي أوعي تقولي لأ فاهمه
هزت رأسها بقهر : فاهمة ...



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close