اخر الروايات

رواية درة القاضي الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم سارة حسن

رواية درة القاضي الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم سارة حسن 

الخامس والعشرون والاخير
اغمض عينيه بضيق وغضب من نفسه انه في يوم من الايام عشق مثل هذه
اقتربت منه اكثر وتلاشت المسافه وكادت تلامس شفاه ولمنه خرج من شرود مبتعدا عنها باقصي سرعه
لن يلمس امرأه غيرها ولن تلمسه امرأه غيرها فهو هنا لغرض الانتقام لها وفقد
اتجه نحو الطاولة واحضر لها كأس وتظاهر بنسيان هاتفه اسفل
خدي اشربي ده نسيت تليفوني تحت هانزل اجيبه
اخذته منه بترحاب وانا هاجهز نفسي علي بال ماتيجي ماتتاخرش
اومأ لها وخرج ما ان خرج من الغرفه استنشق الهواء بشده وكأنه كان يصارع الاختناق وهو يطلق السباب عليها وعلي ايامها
وقف امام للملهي منتظر ما قدم لاجله بعد مرور وقت قصير
عج الشارع بسيارات الشرطه متوجهون لاعلي
خرج مجموعه من الرجال في اوضاع مخله وبحانبهم النساء باوضاع أسوء وخارجه هي ملتفه بملاءه وعلي ملامحها الذعر وقف يشاهدهم مع الماره نظرت اليه با ستنجاد
بادله نظره غير مباليه وبصق في الارض اتسعت عينيها وغاب عن اعينيها
في اليوم التالي تلقي اتصال من سلاكه
كله تم ياريس واتكلبش،،
ابتسم بهدوء،، نفذت اللي بالطريقه اللي قولتلك عليها
،،ايوه ياريس حطينا تموين محترم في عربيته وكده هاتبقي ادجار وتعاطي
حسن،،واجبك هايوصلك ياسلاكه
سلاكه،،في الخدمه ياريس ياحسن
اغمض عينيه بارتياح وطيفها يرواده اشتاق اليها بشده ولكنه تحكم بشوقه لأجلها لاجل التمتع بحاضر ومستقبل امن لها هي تستحق الافضل في كل شئ يجب ان يكون جدير بها في كله شي هي درته المكنونه مكافأه الله اليه بعد تعب والم سنين حبيبته وصغيرته
باااك
صمت يعم المكان بعد انتهاء حديثه الا من طلاطم الامواج
حسن بتساؤل من صمتها ،،دره
نظرت لرماديته بضيق،،عايز ايه
عقد حاجبيه بتساؤل ،،عايز ايه ؟ مالك
ضربته علي صدره بقوه بينما هو تراجع للخلف بدهشه من فعلها
تلاها عده ضربات متلاحقه في وسط صدمته
هتفت بغضب،،دي عشان حطت ايديها عليك ودي علشان روحت لها اصلا ودي علش
قطعت حديثها عندما قبض علي معصميها وولفهما للخلف أصبحت مقتربه منه بشده وسط ضحكاته
هتفت بين انفاسها المتقطعه،،ابعد
هز راسه رافضا وعينيه ترسل اليها اشارات العشق وخيوط الغرام
لا هيام ولا مليون واحده تفرق معايا ولا تهمني...مافيش غير المطلعه عيني
ادارت وجهها وعليه ابتسامه خجوله
بتضحكي !طب اعمل القلب ملوش سلطان ،وانتي فضلتي ورا قلبي لحد مابقي تحت طوعك وبقيتي انتي السلطانه الامره والناهيه عليه
وختم حديثه ب
بحبك يادره..... بحبك
لم تسطتع سوي وضع راسها في وسط صدره بسعاده
وانا بحبك
احتواها اليه بشده تنفس بعمق ارتياح وهو يحرك يديه علي شعرها بحب ولكنه يوجد شئ واحد
دره
همهمت دون حديث
ضحك بخفوت،،عايز اقولك حاجه
اعتدلت ونظرت إليه ،،ايه
نظر لذهبيتها.. تتجوزيني
لم تتردد وهي توما بنعم براسها بشده ابتسم بحب
حسن بضحكات عاليه وهو يحتضنها... اخيييييرا يابت سعد الحكيم
يتبع الخاتمه


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close