اخر الروايات

رواية درة القاضي الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم سارة حسن

رواية درة القاضي الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم سارة حسن 

الحادي والعشرون
وقف الدكتور يلتف من حوله لتلك المصيبه والممرضه تضرب علي صدرها برعب
صرخ الدكتور ،،،،ماتعرفيش رقم حد من أهلها
ماجده ،،ايوه ايوه اختها كلمتها من تليفوني مره
،،مستنيه أيه اتصلي بيها بسرعه
،،،،،
صرخت شهد بجزع يكاد يغشي عليها ركضت لاسفل غير عابئه بملابسها لاسفل
وقفت امام ورشه حسن
بصراخ وبكاء انتفضوا الاثنين من هول صراخها ،،،الحقوني دره دره
وقع قلبه بقدمه
حسن بخوف ، حصلها ايه انطقي
اقترب سيف منها يحثها علي الكلام
شهد اهدي مش فاهمين حاجه منك
،،دره كلموني من المستشفي (سردت ماحدث)
حسن مسرعا،،سيف معايا علي المستشفي يمكن نعرف حاجه
سيف لشهد،،اطلعي فوق وهاطمنك
شهد ببكاء ،،،هالبس وهاخصلكم ع المستشفي ،،هاتولي دره ياسيف
،،،،،،،،
فاقت بدوار لم تستطع فتح عيينها من شدته اخر ماتتذكره مااستنشقته في السياره مع تلك الفتاه ادركت في اي فخ وقعت هي بسبب غباءها وحسن نيتها
بكت بخوف من ماهو قادم حاولت الهروب لم تجد اي منفذ في تلك الغرفه الواسعه فراش ودولاب ونافذه مغلقه بشده اما الباب خشيت الاقتراب منه لما هو وراءه
وصدق حدثها عندما وجدت رجل طويل وعريض الهيئه يدخل ببطئ ارتعاشه احتلت جسدها من تصويب نظراته عليها تشعرها انها عاريه امامه اقترب منها وانحني علي الارض اليها
طارق بابتسامه مريبه ،،صحيتي اخيرا ماتتصوريش مستعجل قد ايه
دره بتلعثم،،انت مين! وعايز مني ايه
هقهق طارق،،انا مين مش لازم تعرفي اما عايز ايه
مد يده يعبث بخصلاتها نفضتها هي بتقزز،،عايز حاجات كتير
وابتعد وأخرج كيس من البودره،،بس نعمل دماغ الاول واهو بالمره ندردش شويه
دره ببكاء ،،ارجوك مشيني من هنا انا ماعملتلكش حاجه ،انا ماعرفكش اصلا
طارق بلامبالاه،وهو ينثر محتوي الكيس علي الطاوله،،مش انتي المقصوده أصلا.
وغمز بعبنه بعبث،،ابو علي
بهتت ملامحها ،،حسن
ضحك هو ،،الله ينور عليكي حسن
دره بخوف،،يعني ايه
،،،،،،،،،
هرولو للمشفي وكان في استقبالهم الممرضه والدكتور
حسن بلهفه،،ايه اللي حصل.
ماجده ببكاء،،ضحكت علي الدكتورة فهمتها ان ابنها عيان وابوه مش عايز يوديه المستشفي عشان مش معاه فلوس وكانت هاتبوس ايديها وهي صعبت عليها راحت تجيب شنطتها سمعت البت بتكلم في التليفون وتقوله انها هاتحيبها وجايه وبتفق معاه علي فلوس
سيف،،طيب ماقالتش اسم اي حد
ماجد ،،ايوه ايوه اسمها ريم بتقوله انا ريم ياطارق علي سن ورمح
شعر بزلزال عاصف بداخله الارض تميد به من شده الدوار اختنقت انفاسه وردد ببهوت،،طارق
خرج صوته متقطعها ،،البت دي شكلها ايه
اغمض عينيه من وصف الممرضه شكوكه للاسف في محلها
ركض لسيارته لوجهته بسرعه البرق
وبجانبه سيف لا يقل خوف عنه
سيف ،،حسن اللي جه في دماغك طارق اللي نعرفه
اومأ له سيف بهستريه وهو يقبض علي المقود حتي ابيضت مفاصل يداه وبرزت عروقه بشده
صرخ بتهدج،،هو ياسيف هو هاقتله لو عمل فيها حاجه هاقتله
وردد بداخله ،،ان شاء الله ربنا مش هايوجع قلبي عليكي يادره ..يااارب
،،،،،،،،،،،،
يعني بينا حساب عايزين نخلصه
دره باندفاع،،حساب ايه ماانت خت منه مراته
ضحك بعلو هو يستنق السموم ،،،كنت فاكر كده ،كنت فاكر اني ضربته القاضيه ،بس لاقيت ان انا اللي لبست في واحده مش شايفه غيره
وتابع بغير ادراك لحديثه،،واحده جواها مسخ مش بني ادمه كنت فاكر اني اخدت منه حاجه غاليه اكسره عليها بس لاقيتني عملت فيه جميل واحده مابتشوفش غير الفلوس خدت مني كل حاجه ولما الفلوس خلصت اكتشفت انها خسرت حبيب القلب ضحك بتهكم عايزه جوزها ينتقم من حبيبها انه رفضها ....فيكي
دره محاوله استرجاعه،،طيب ذنبي أيه ماتطلقها
صرخ بجنون مريض،،،عايز عايز بس مش قادر
انتفضت ببكاء أكثر ،سبني أرجوك والله ماهاقول لحد ارجوووك
ارتعدت وعادت تزحف للخلف وهي تراه يقترب بخفه ذئب يستعد للانقضاض علي فريسته اصتدمت بالحائط برعب وهي تراه ينزع سترته تلاها قميصه وعينيها تبثها بالرعب
هزت راسها برفض وصراخ
يتبع،،،،


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close