رواية درة القاضي الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة حسن
الخامس عشر
ينصر دينك ياشيخ
هتف بها سيف بفرح
سيف بسعاده،،حبيبي يابوعلي هاروح اكلمها اقولها ويارب ترد
،وهي مابتردش ليه
،،انا مش بكلمها أصلا هي مش عايزه كده بس هازن لحد ماترد
وامسك هاتفه وهاتفها ولم تجبه
بعث إليها رساله( ،مش عيب جوزك يكلمك ماتروديش)، ويعلم هو كيف يغضبها
هاتفته هي بحنق ،،جوزك ايه يخربيتك هاتجيبلي مصيبه
سيف بضحك،والله عارف انك مش بتيجي غير بكده
،عايز ايه ياسيف
سيف بابتسامه ،،كل خير ياعيون سيف
،ابتسمت علي الجانب الاخر ،واكمل هو مش عايزه تعرفي جاين ليه يوم الخميس
شهد بفضول ،ليه
اجاب بحنان ،،عشان عايزك ،عايز أتجوزك ياشهد
اتسعت ابتسامتها ولم تجيب
ابتسم لخجلها ،،مش عايزه تقولي حاجه
شهد بخجل ،،،لا
سيف بمرح ،،ايه ده فين لسانك
،،لساني موجود علي فكره وممكن اسيبه عليك
،سيف بضحك،بس انا كده اطمنت عليكي خلي بالك من نفسك يازوجتي المستقبليه
،،،،،،،،،،،
ياريس حسن ياريس حسن الحق عيله صبحي في حتتنا
تشنجت عروق حسن وخرج مسرعا
لملي كل الرجاله دلوقتي
عند هتاف الرجاله بوجود عائله صبحي في المنطقه فايعني حدوث حرب قادمه الكل يهرول لمنزله والمحلات تقفل لعدم تحطيمها اثر المعركة التوقع حدوثها فالكل يعلم بالعدواه بينهم من عهد عبد الرحيم والد حسن و حسين صبحي والد شحاته فوجوده الان يعني وجود شخص ما يتاجر بالمخدرات ولم يعطي ثمنها لشحاته بعد ما تم بيعها
وقف حسن بانتظارهم والشر يتطاير من عينيه وبجانبه سيف باحدي الاسلحه
ودره تشاهد الجميع من شرفتها باستغراب وخوف ، في ايه مالها الناس دي
كريمه ،،ربنا يستر شكل هاتحصل خناقه
شهد وعينيها علي سيف ،خناقه؟
دره وعينيها علي حسن بخوف وبأيديهم اسلحتهم ورجالهم بحانبهم متحفزين ،،ياتري ايه اللي هايحصل
شحاته بصوت بجهوري،،ياهلا بريس حسن
حسن وهو يلهو با (المطواه) بالا مبالاه ،،ايه اللي حدفك علينا ياشحاته
جز شحاته علي أسنانه بغيظ،،لينا راجل عندك عايز يتربي
حسن بتهكم ،،،اه راجل ،قصدك بيتاجر معاك في الممنوع اللو انتو عارفين انه ممنوع يدخل منطقتي
شحاته باستهزاء ،،وايه ياعني ياحسن خلي الناس تتبسط،وبعدين مانت راجل صاحب كيف ومجرب
سيف بغضب،،ماحدش هنا له في الكيف ياشحاته والراجل اللي يخصك خده وامشي من. هنا
شحاته ،،ماهو متحامي في رجالتكم
حسن بصوت جهوري وعروق رقبته النافره ،،رجالتي ما بتشلش شيله مش شيلتها خده وامشي من هنا وتابع بسخريه،،ولا تخب تاخد واجب الضيافه بس الاول نتصل بالاسعاف عشان المره اللي فاتت اتاخروا اوي علي بال ماشالوك انت ورجالتك من الشارع
تصاعد غضب شحاته وهجم علي حسن بضربه تفادها حسن بسرعه وشنت الحرب جميع الرجال يكالون الضربات من بعضهم البعض هذا بسكينه وهذا بمطواه وهذا بجنزير وهذا بنابوت
امسك حسن بذراع شحاته ولاواه ولكمه عده لكمات في بطنه واطاح به بعيدا وهجم عليه بغضب مره اخري
والحال عند سيف لا يختلف كثيرا هجم عليه رجل ليركله بقدمه ولكنه امسك بها وكسرها بعد ان لواها بعنف
اما الحال عند شهد ودره وكانهم يشاهدون فيلما اكشن خائفين ومدهوشين من المشهد الماثل امامهم
اخرج شحاته مطوه ولوح بها امام حسن واندفع اتجاه لكي يضربه ولكنه وامسك بها بعد ان ركله بقدمه بعنف
هتف حسن بصوت جهوري وبيده مطواه شحاته باستهزاء ،،وهي سلاكه السنان هاتاثر فيا ده انا حسن القاضي يالا
وبعد وقت من التشابك بين الطرفين فاجئ أحد رجال شحاته من الخلف بضربه قويه علي رأس حسن افقدته توازنه وترنخ بجسده
هرول رجال شحاته مسرعين لخارج المنطقه خوف من بطش رجال القاضي لما حدث لحسن انفضت بسرعه ،وصرخ سيف بحسن عندما رأى ترنحه ووعدم اتزانه ،شهقت دره ووضعت يديها علي فمها بصدمه عندما رات حسن يجثوا علي الارض بالم ويديه الاثنتين علي راسه
سيف بخوف ودماء حسن علي يده ،،حسن حسن انت كويس رد عليا
نزلت الدرج بسرعه ووقفت امام رجاله هتف بها سيف ،،دره انتي دكتور تعالي بسرعه
قدما لا تقوي علي الحراك ولكن يجيب الاقتراب علي اي حال ليطمئن قلبها جثت علي الارض بجانبه ورات خيوط من الدماء من رأسه وهتفت بصوت مهزوز ،حسن.
جاهد هو لفتخ عينيه ورغم تشوش رؤيته الا انه شعر بها اقتربت من جرحه تتفحصه شهقت عندما وضع يده علي يدها وقال بصوت متعب هامس لكنها سمعته ،،اطلعي فوق ماتقفيش قدام الرجاله
هزت راسها بنفي ودموع،،حسن لازم تروح مستشفي لازم تعمل اشاعه الجرح كبير
لم يستطع تميز ما قالته بسبب غيمه قويه اخذته لعالم اخر
يتبع،،،
