رواية درة القاضي الفصل الرابع عشر 14 بقلم سارة حسن
الفصل الرابع عشر
نفخ حسن بضيق لماذا عادت !عادت عندما بدء يعيد تفكيره بحياته القادمه ،عندما بده قلبه ينبض من جديد
تأوه بضيق لنظراتها لم يراها من يومين من وقت عوده هيام و اصرارها للعوده من جديد وكأنها فقد خبطت به من دون قصد وليس لانها خائنه وكاذبه واقترابها منه ليس لسوي المال ،اكان اعمي لهذه الدرجة داخله يغلي من الغضب علي نفسه وعلي استغلالها له وهو بكل سذاجه امام عشقه لها كان دائما الملبي والمحب .
،،،،،،،
شهد..يادره مسهمه كده ليه
دره بتنهيده ..ولا حاجه
..الله الله دي تنهيده حب باين
ابتعدت عنها ،،حب أيه ياشهد سبنالك انتي ياختي التسبيل
شهد بضحك،،انتي أخذتي بالك شوفتي بيعمل ايه لما بس بطلع من البيت مجنون والله ،،بس انني متغيره هو ممكن يكون اللي في بالي صح
دره،،وايه اللي ف بالك
،حسن
التفتت إليها دره بصدمه ،،ايه
ضحكت شهد،،يبقي هو ،وتابعت بجديه ،احكيلي يادره في ايه
دره بغصه ،،هاحكيلك
ابتعدت هي عنه كبريائها اهم تشعر بسر كبير وراء جموده وخوفه من خوض معركه الحب سر لا تعرفه واقتربت هي كالمغبيه منه وصارحته بحبها دون اي حسبان لشعوره هو ،هي من بدءت والقت بنفسها بين احضانها عرت مشاعرها امامه ولم تجد اي شئ ُيُحسب له انه دخل معها معركه الحب .
شهد،،كل ده يادره وانا ماعرفش
دره بدموع،،ندمانه اوي اني اعترفت بحبي ليه ياشهد انا اللي بحسب كل حاجه وبصد اي حد يقرب مني ،اقرب انا من حد بالسرعه دي وأحبه
،بس يادره حسن شكله مالوش في كده
،وتفسري ايه باللي شفناه وقربها منه دي كانت لازقه فيه ياشهد
،،ايوه بس هو ،المهم هو هوكان شكله غضبان جدا ومتضايق انا شوفته يمكن واحده عايزه تقرب منه وهو بيصدها
دره،،شهد اسكتي ده صوت حسن بره
شهد باستغراب ،بره ،بيعمل ايه تعالي نشوف
خرجوا من غرفتهم ووجدوه بالفعل
ازاد ضربات قلبها برؤيته اشتاقت اليه ولكن الان عليها التعامل ببروده
دره ببرود،،ازيك يااستاذ حسن
رفع حسن حاجبيه لرسميتها ولكنه رد بابتسامة ،،الحمدلله يادكتوره
ووجه حديثه لكريمه،،يناسبكم المعاد ياحجه
كريمه،،تشرفوا يابني بس خير
حسن ،خير ان شاء الله يوم الخميس اعمامي هايبقوا موجودين وتعرفي
انا ماشي السلام عليكم
كريمه،وعليكم السلام يابني وصليه للباب يادره
نزلو الدرج سويا تعثرت دره في درجه كادت ان تسقط علي وجهها مسك حسن بذراعيها وجذبها نحوه ارتبكت اكثر وماعادت قدمها تحملها من شده اقترابه شعرت بقشعريره تسري بجسدها ،حاولت ان تبتعد ولكنها فقدت توزنها مره اخري لذا استندت عليه ممسكه بذراعه ،مما جعل حسن بدون ان يشعر يلف يده حول خصرها يحاول ان يسندها وهو يتأملها بعيون تلمع بشئ غريب كان كالتمثال وهو يركز علي عيونها الهاربه منه بلهفه مما جعلها تغمض جفونها وتهمس بصوت متحشرج
خلاص سيبني مش هقع
انتبه حسن لوضعهم سريعا وتركها
وابتعد واشارت له للاسفل ،اتفضل
وقفت امام بوابتهم من الداخل منتظره خروجه وحاولت التلبس بالبرود مره اخري بعد موقفها معه
حسن بابتسامه ،،عايزه حاجه يادره اقصد يادكتوره دره
الا قوليلي انني هاتبقي دكتوره ايه صحيح
نظرت له دره بضيق
هتف محاولا خلق اي حديث ،يعني يمكن احب اكشف عندك ولا حاجه
دره بابتسامه تشفي،،نسا وتوليد
تنحنح باحراج،،اه طيب ااا
لم تستطع كبح ابتسامتها فضحكت بصوت
نظر لها بافتتان،،اللهم صل علي النبي مااحنا بنعرف نضحك اهو وضحكتنا تجنن امال ليه الوش ده
نظرت له دره بعتاب،،تستاهله
تنهد ،،ليه والله ماعملت حاجه
دره بالا مبالاه حاولت اظهارها،،مايهمنيش
حسن ،،بجد
اشاحت عينيه عنها
لف راسها اليه بحنان
دره انا مش بعمل حاجه غلط وصمت قليلا وعينيه تتفرس ملامحها اصبري عليا انتي في حاجات كتير ماتعرفيهاش عني ،بس لحد مايجي الوقت المناسب ده ماتبعديش
دره بصوت مختنق،،مش بعيده انت اللي بعيد
هز راسه نافيا ،،لا والله بالعكس بس في ماضي ورايا بيحاول يرجع وانا ببعده
دره،،الست اللي كانت واقفه معاك صح
حسن بصدق،ايوه
،،وبعدين ياحسن
حسن بابتسامه ولا قبلين وانا قولتلك مادام دخلتي هنا واشار لقلبه يبقي مش هاتخرجي
ابتسمت اكثر وودعته وصعدت بفرح وبحال غير الحال
يتبع