اخر الروايات

رواية شهوة الصعايدة الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي

رواية شهوة الصعايدة الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي 


  

الفصل الثالث عشر 💟💟
شهوه الصعايده
القت نور الهاتف علي الارض ونزلت الي مكتب فارس وهي تشهو بالغضب الشديد وعندما دخلت وجدت فارس يتحدث مع احدي اصدقائه ويدعي نادر فتحدثت بضيق : عايزه اتكلم معاك
نادر بسخريه : يا بختك
فارس بحده : نادر جوم من اهنيه شوف كنت رايح فين عاد
نهض نادر وهو ينظر الي نور ثم خرج من الغرفه فتحدثت نور بعصبيه مردفا : انت عايز اي مني ما تحل عني بقا
فارس بضيق : عملت لي عاد ما انا جاعد اهه
نور بعصبيه : عزا رشا هيتعمل بليل وانت بكل برود بتهددني
فارس بحده : انا مهددتكيش يا نور انا بجولك ممكن اعمل اي
نور بغضب : ملكش دعوه بأي حد يخصني انت مال اهلك بيا وبأصحابي وبأهلي
فارس بعصبيه : انا معملتش حاجه فيكي ولا في حد يخصك فيها اي لما ابعت فلوس لأحلام مش دا ال كنتي عاوزاه اني ارجعلها
نور بغضب : انت بعت فلوس لاحلام علشان انت ال قتلت رشا وهي عارفه
فارس بغضب : انا مجتلتهاش وبعت فلوس لاحلام علشان عاوز منها حاجه محدش هيعرفها غيرها وهتيجي بليل وهتجوزها رسمي
نظرت نور اليه بأستحقار ثم ذهبت وتركته اما في المساء رمت نهى نفسها على الفراش و حضنت المخدة و عيطت حتى نامت اما عمر ف دخل عند ابنه و بوسه ونام جنبه و هو حاسس انه ظلم مراته عشان خوفها عليه ف الاول و الاخير هي بس عاوزة راحته و قربه ظل يفكر و يفكر حتى غفي ف نوم جنب ابنه
اما عند نور فحضروا نساء البلد وايضا كانت بسمه موجوده حاولت اكثر من مره ان تتحدث مع نور ختي اجابت في الاخر
نور بضيق : خلاص ال حصل حصل
بسمه بسعاده : يعني مش زعلانه مني مش هضايجك تاني عاد والله
نور : ياريت يا بسمه علشان المره الجايه مش هسامحك وفجأه دخلت احلام وهي وركضت بجانب نور وحضنتها بقوه وايضا بسمه ثم تحذثت بسعاده مردفه : شمرا جووووي انتوا ال حججتولي حلمي وبسببكم هتجوز فارس حب عمري
نور بضيق : وطي صوتك احنا في عزا يا احلام مينفعش كده
احلام : ربنا يرحمها
وفجأه جاء فارس وتحدث بضيق : حمد لله علي السلامه
احلام وهي تقترب منه وتتحدث بدلال : وحشتني جوووي يا حبيبي انا مش مصدجه نفسي
نور بحده : ينفع تطلعوا تعملوا الزفت دا فوق مش قدام الناس جاتكم ستين نيله
القت نور كلماتها ثم ذهبت هي وبسمه وجلسوا بجانب عزيزه ربعد الانتهاء من العزاء ذهبوا الناس وذهب كلا من نور وفارس واحلام الي غرفهم
طلع الصباح و استيقظ عمر و هو مضايق من نفسه زاي سمح لنفسه يزعل مراته و يبعد عنها و هو عارف انها تعبانه من مرضه ف قرر يصلح غلطه
عمر: أستغفر الله العلي العظيم...... ساعه كام
بص عمر ل تلفونه ل يلاقي ساعه داخلة على 10
عمر: زاي محسيتش بالوقت كده و بودي....
لف عمر ليلاقي بودي مش ف الفراش فقام و دخل حمام غسل وجهه و طلع و راح للمطبخ فوجد نهى قاعدة مع بودي
عمر: صباح الخير
اتصدم عمر من عدم رد نهى ف بص لابنه
عمر: متعرفش تقول صباح الخيريا ولد انت......
سحب كرسي بضيق و تكلم: فين قهوتي
مرفعتش نهى حتى وجهها ليه و مدت له صنية قهوة بايدها
عمر: ح طلع اشربها برة
مردتش نهى على عمر عكس مكان متخيل ف زق كرسي و طلع برة بيت اما عند نو. فأستيقظت ونزلت علي الفطور فوجدت احلام جالسه بجانب فارس وعزيزه تجلس بضيق وحزن واحمد يجلس علي الكرسي بحزن فأقتربت منه وحنلته وجلست علي المرسي ثم تحدثت بابتسامه مردفه : حبيبي مالك مش بتاكل ليه
احمد بحرن مردفا : ماما منزلتش لحد دلوجتي هي فين
نظر فارس الي ابنه وعلي وجهه علامات الحزن اما عن عزيزه فأنفجرت في البكاء وذهبت بسرعه فتخدثت نور بابتسامه : حبيبي ماما مسافره علشان تجيبلك لعب كتير
احمد بسعاده : بجد
نور : ايوه يا قلبي بجد يلا علشان تاكل
كان فارس ينظر اليهم بابتسامه فلاحظت احلام وتحدثت بدلال : حبيبي مجولتليش هنتجوز امتي
فارس بضيق : واحنا محتاجبن نتجوز يا احلام علي العموم هنتجوز بليل
احلام في نفسها : بليل هيبجي فرحي وعزا نور
اما عند نهي بعد ما طلع عمر طلعت نهى أهاات من قلبها و شالت ابنها حطته ف صالون و شغلت له تلفزيون و طلعت شافت شغل البيت و حضرت الغذاء و قعدت ف الصالون و مسكت تلفونها و اتصلت على امها
نهى: عامله اي يا ست الكل
أمها: الحمد لله في نعمه و انتي و جووزك و ابنك
نهى: الحمد لله..... بقول اي يا ست الكل أبعتيلي حد من اخواتي يجي ياخذني تعبانه و وحشني بابا ماشي
أمها: ليه في اي مالك..... و ليه عمر فين انتو اتخانقتوا
نهى: اما اجي حقولك كل الحكاية مستنية حد منك ماشي سلام
أمها: ربي يهديكم....ماشي حكلم حد فيهم خلي بالك من نفسك
قفلت نهى الخط و طلعت جهزت شنطتها و شنطه ابنها و غيرت لبودي و غيرت لبسها و كتبت رساله ل عمر حتى وصل اخوها ف راحت معاه لبيتهم وفي المساء وصل عمر الي المنزل ولكن الغريب انه وجد هدوء غير معتاد عليه فصعد الي غرفته ولكنه لم يجد احد ووجد رساله من نهي محتواها انها ذهبت الي بيت اببها لأنه لا يشعر بخوفها عليه فتنهد عمر بضيق وذهب واستقل سيارته ثم ذهب الي منزل ابيها ظل واقفا امام الباب فأكثر الانوار مغلقه يبدوا ان الجميع غفي في نوم عميق ظل واقفل لبعض الوقت وهو ينظر الي غرفه نهي وقرر ان يقابلها بأي طريقه فنظر الي احدي الشجرات وتسلق عليها بخفه حتي وصل الي البلكونه فدهل اليها بهدوء وهو يمسك حرحه بيده الذي بدأ يشعره بالالم اما عن نهي فشعرت بصوت في البلكونه فقامت بهدوء وتناولت شئ يشبه العصا الحديد وفتحت الباب وقبل ان تضرب عمر توقفت فنظر اليها وتحدث بضيق : كمان كنتي عايزه تقتليني
نهي بصدمه : انت ازاي اي دا انت وصلت هنا ازاي
عمر بحده : من البلكونه هكون طيرت يعني
نهي بضيق : ازاي تعمل كده وجرحك لسه مخفش
عمر بعصبيه : ومدام عارفه كده اي ال خلامي تمشي ومن غير اذني هو انتي متجوزه كيس جوافه ولا انا مش عاجبك
نهي بضيق : عاجبني طبعا ماقولش مده بس خبيت اريح اعصابي
عمر بعصبيه : وريحتي اعصابك ولا لسه لما انتي تمشي وتسيبي البيت مين يعملي الاكل ولا اروح اتحوز واحده تطبخلي
نهي وهي تضربه علي صدره وتتحدث بتذمر : اعملها وانا والله بقتلك وبقتلها
وفجأه سمعوا صوت صراخ والدتها من الخارج ووو


الرابع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close