رواية اغتصب روحي الفصل العاشر 10 بقلم منال كريم
فيل تاني النهاردة اهو اي خدمة.

زي ما قولت اول ما الفصل يجهز بنزلها
.

يلا اشوف التفاعل و التعلقيات الجميلة

و بلاش كلمة تم







////////
كانت روح تكمل تحضير الطعام
و فجأة صرخت صرخات متعددة.
هرول الجميع إليها بفزع و خوف و كان أول شخص يصل إليها حمزة.
كانت روح تحضر الطعام و هي تتصفح الهاتف و لم تنتبه ،
كانت تمسك فوطة المطبخ في يديه ، سقطت منها، مدت يديها لكي تمسكها دون النظر لها، لكن كانت فوطة المطبخ مشتعلة و حرقت يد روح.
صرخت روح ، ركض إليها الجميع بخوف.
ذهب حمزة إليها و سأل بخوف: فى ايه يا حبيبتي مالك.
لم تجيب كانت تبكي بألم .
نظر حمزة الي يديها، قال بخوف: ده حصل ازاى يلا نروح المستشفى.
روح بدموع: أنا كويسه.
حمزة بصوت عالى جدا: كويسة ازاى و ايدك كده، ده حصل ازاي.
قال محمود بخوف : حبيبتي مالك ، ايه اللي حصل.
روح بدموع: أنا كويسة، كنت مسك التلفيون و مشغولة و من غير ما اخذ بالي حرقت أيدها.
حمزة بغضب شديد: مش تخلي بالك من نفسك ،وانتي ليه تدخلي المطبخ ولا تعملي حاجه اصلا ، انتي كل اللى انتي عايزه يجي لحد رجلك فاهمة، ومسكه التلفيون ليه و انتي فى المطبخ انتي عيلة صغيره علشان تعملي كده.
روح بعصبية : خلاص يا حمزة.
رغدة بخوف: تعالى وأنا اشوف أيدك بره.
جلست روح وبدأت رغدة تعالج يدها.
كان حمزة يحتضن يدها التانية و رافض يتركها.
كل ما كانت روح تتالم تضغط على يد حمزة، وكان هو يشعر بالألم لأنها تتالم.
حمزة بهدوء : براحه شويه يا دكتورة.
محمود بعصبية: مش تخاف عليها أكتر من اختها يا حمزة.
نظرت روح له بغضب ، أجاب حمزة بهدوء: مش قصدي حاجة.
انتهت رغدة و قالت بهدوء: بعد كده خلي بالك ياروح.
أجابت بهدوء: حاضر.
نهضت رغدة و جلس محمود بجوار روح و سأل بحب: أنتي كويسه يا روحي.
روح بحب: ايوه يا قلب روحك.
رغدة بمزح: أنا بقول كده أنت يابابا تحب ريم علشان الكبيرة وتحب روح علشان الصغيرة وانا مليش لازم خلاص.
ريم بمزح: اه ملكيش لازم قومي أمشي.
روح : لا يا ريم دى الدكتوره بتاعتنا القمر دي.
رغدة بحب: حبيبتي والله.
محمود بحب: أحلي حاجه في حياتي انتوا التلاته ربنا يبارك فيكم.
ريم بحب: ويبارك لنا فيك يا بابا.
كانت روح تحاول جذب يديها من قبضة حمزة، لكن هو كان يحتضنها بقوة، نظرت له بمعني أترك يدي، لكن هو أجاب بابتسامة و ضغطت على يديها أكثر.
ريم: يلا يا رغدة نكمل الاكل.
نهضت رغدة وريم لتجهيز الغداء، و تجمعوا على السفرة مرة أخرى.
قبل أن يأكل حمزة شيء ، مد يده حتي يطعم روح ، فتحت فمها و قالت: أنا كويسة و ايدي اليمين سليمة و أقدر اكل لوحدي.
لم يجيب أو يهتم بما قالت و مد يده مرة أخرى بالطعام، أخذت الطعام و قالت مرة أخرى: حمزة.
عمار : الله على الرومانسية
كريم: هي قالت أنها كويسة انت مش اكلت حاجة.
قال بهدوء: أنا فعلا بحبها اوي، و مش مهم أنا، لو هي شبعت أنا اكون شبعت.
كانت الصدمة مسيطرة على الجميع
نظرت ريم و رغدة لبعض بتعجب.
و محمود منذ مجيء حمزة و روح و هو عيونه على حمزة، و يسأل نفسه : أن هذا ليس حمزة الوقح الذي كان يتحدث معهم بوقاحة.
و روح فتحت عيونها بصدمة ، و ضربت حمزة في قدمه من تحت السفرة، لكن هو لم يبالي بشئ.
مد يديه مرة أخرى بالطعام، لكن هي أغلقت فمها بقوة، و أومأت رأسها باعتراضا، اقترب منها و همس لها و قال: علشان كريم و عمار يقولوا ايه دلوقتي.
همست روح له بغضب مكتوم: في ستين داهيه كريم و عمار ، بطل اللي تعملوا ده.
حمزة بهدوء: مراتي حبيت قلبي تعبانة لازم اخلي باله منها.
نفخت بعصبية و لم تجد حل إلا أن تفعل ما يريد.
بعد انتهاء الغداء ، ذهب الرجال لصلاة العصر في الجامع
و كانت روح تجلس في الشرفة.
انتهي الرجال من الصلاة
نظر حمزة إلى الشرفة، وراي روح تجلس في الشرفة و كان في الشرفة المقابلة يجلس ثلاث شباب ، و رغم انهم لم ينظروا إلى روح، إلا أنه شعر بالغيرة.
صعد سريعاً حتي قبل محمود و كريم و عمار.
دق الباب ، فتحت ريم، لم يلقي التحية ، نظرت له بتعجب و بدافع الفضول ذهبت خلفه.
وقف أمامها و قال بغضب: ايه اللى مقعدك هنا.
روح بعدم فهم: يعني ايه و ايه العصبية دي.
حمزه بغضب: قاعده فى البلكونه والشباب دول قاعدين قصادك لازم أكون عصبي .
روح بهدوء: أنا مالى أنا قاعدة محترمة فى بيتي مليش دعوه بحد.
قال بأمر: : قومي يا روح ادخلي جوه.
روح بهدوء: لا.
قال بعصبية : روح عدي اليوم يلا ادخلي.
دخلت روح لانها لا تريد مشاكل أمام عائلتها
كان صعد الجميع و يجلسون معنا
جلست روح و بجوارها حمزة.
و تحول إلى النقيض و سأل بهدوء و بصوت هادئ لا يسمع الحديث إلا روح: أيدك عامله ايه دلوقتي.
نظرت له بتعجب و قالت : أنت مجنون ولا عندك انفصام الشخصية، أنت كنت من ثانيه زى الطور ودلوقتي هادي.
و كأنه لا يسمع شيء و سأل مرة أخرى: أيدك عامله ايه.
روح بعصبية: أنت مش سامع أنا بقول ايه.
كرر السؤال للمرة الثالثة بهدوء أكثر: ايدك عامله ايه
ابتسمت روح ابتسامة رقيقه و قالت: و الله أنت مش طبيعي.
كان محمود عيونه عليها و استغراب من ابتسامة روح.
حمزه باعجاب: ضحكتك تجنن.
لم تجيب روح و هو سأل مرة أخرى: ايدك عامله ايه.
روح بعصبية: الحمد لله حلوه اسكت بقا.
كان حمزة و روح يتحدثون بهمس ، و الباقي يتحدث عن ترتيبات سفر كريم و روح.
عمار: قولي يا كريم تتحركوا أعلى الساعة كام.
كريم: أن شاء الله الساعة عشرة الصبح.
حمزه بهدوء: أن شاء الله اكون موجود و قولي محتاج كام عربية.
كريم: لا مش عايز تعبك يا حمزه.
حمزه بهدوء: أكون مبسوط وأنا بوصلك قولى بس محتاج كام عربيه.
كريم: احنا هنروح كلنا كده.
حمزه: محدش من أهلك جاي.
كريم بحزن: ابوي وامي ماتوا من سنين و ماليش اخوات.
حمزه بندم: آسف يا كريم
كريم : يا عم مفيش حاجه.
كان يوم ممتع جدا للجميع ، صل حمزة كل الصلوات في الجامع، و شعر بالدفء.
ذهب عمار
يجلس حمزه وروح فى الصالة بمفردهم.
حمزه: روح يلا تأخرنا أوى الساعه ١٢.
روح: أنا أنام هنا النهارده.
حمزه بعصبية: ليه أن شاء الله
روح: أختي مسافره بكره والله واعلم تجي تاني امت فلازم اقضي معه اليوم.
حمزه: أحنا نمشي دلوقتى ونجي بكره بدري.
روح بعصبية:قولت لا أنا أنام هنا.
حمزه بصوت عالى: وأنا قولت لا.
روح بعصبية: أنا مش بسالك فاهم يلا امشي.
و دخلت الغرفة و تركتها بمفرده
ذهب حمزه و هو يشعر بالاحراج.
وصل المنزل وصعد إلى الغرفة لكن لا يستطيع يجلس ثانية بدون روح.
غادر الغرفة و المنزل كله.
فى غرفة
كانت روح تجلس في الغرفة ، دخل محمود ابن ريم.
قالت بابتسامة : حبيب خالتو تعال.
محمود بغضب طفولي: على فكرة زعلانة منك.
قالت بذعر: ليه بس.
نام على قدمها و هي تداعب على شعره و هو قال: علشان كنت عايز أنا اختر جوزك.
روح : معلش يا حبيبي الموضوع كان سريع جدا.
محمود : بس انا مبسوط ، لأن حمزة كويس.
سألت : و عرفت منين
قال بهدوء: لما كنا راجعين من الصلاة، سأل عنك كتير و تحب ايه و أنا قولت كل حاجة عنك.
قالت و هي تمزح معه: كل حاجة كل حاجه.
أما حمزة ، يجلس في السيارة
سأل السائق: نروح فين يا فندم.
أبتسم و قال: عند بيت أهل المدام.
و هو قرار يفعل شئ مجنون و غريب على حمزة المنشاوي.
في منزل محمود
في غرفة روح
تنام ريم فى المنتصف وروح من جهة ورغدة من جهة
رغدة بدموع: توحشني اوى يا ريم.
ريم بدموع: أنتي اكتر يا قمر.
نظرت رغدة إلى ريم حتي تبدأ الحديث ، قالت ريم : روح لحظتي حاجه النهاردة.
روح: ايه.
ريم: حمزه
روح: ماله.
رغدة: لما أيدك اتحرقت شوفتي كان خايف ازاى عليكي.
روح: عادي أحنا متفقين نكون كده قدم كريم وعمار.
ريم: لا ياروح حمزه بجد كان خايف عليكي وكمان كل تصرفاته النهارده تدل أنه عايزك مبسوطة، و لما غار لأنك قاعدة في البلكونة أنا سمعت.
روح: بصراحه حمزه كان غريب جدا النهارده ده عمره ما رد على موظف أما يقوله صباح الخير
بس اكيد بيحبني لا طبعا انتوا عارفين ظروف جوازنا ، أنا وقفت علشان سمعتي و هو وافق علشان الشركات و سمعته قدم الرأي العام.
ريم: ربنا يقدم اللى فيه الخير يلا تنام علشان نصحي بدري
رن هاتف روح
رغدة بفضول : مين
روح: حمزه
ريم: ردي
روح: لا
رغدة بهدوء : ردي و افتحي الميك.
فتحت روح الميك
روح بعصبية: خير
حمزه بهدوء: عامله ايه يا روح
روح بعصبية: الحمد لله.
حمزه بحنيه : ايدك عامله ايه
روح بعصبية: كويسه عايز ايه
وأنت لسه ماشي
حمزه بهدوء: اطمن عليكي.
روح بعصبية: كويسه.
و أغلقت الخط.
ريم: حمزه بيحبك يا روح
رغده: وبيان عليه
روح بحزن: حتي لو بيحبني انا مش بحبه و لا عمري احبه.
لم تتحدث الفتيات ، و خلدوا إلى النوم ولكن روح لا تستطيع النوم.
رن هاتف روح مرة أخرى لم تجيب ظل حمزة يكرر الاتصال و هي لم تجيب بعد عدة مرات أجابت بعصبية: في ايه.
حمزة بهدوء: عايز اشوفك.
روح بعصبية: أنت مجنون انزل فين دلوقتي.
حمزة بتهديد: انزلي يا روح احسن لك.
روح بصوت عالي: مش نازلة .
كادت تغلق الخط.
و كانت المفاجأة لما حمزة قالت بصوت عالي: يا روح ، يا روح انزلي
روح بعصبية: حاضر اسكت الناس نائم.
حمزة بتهديد: انزلي.
روح بغضب : حاضر بس اسكت.
ارتدت ثوب الصلاة .
كانت تقف أم عمر أمام الشقة ، قالت بسخرية: الحمد لله أن ربنا نجى ابني منك، تنزل نص الليل في الشارع.
تعصبت روح من الحديث و قالت ببرود شديد: و الله ، الف سلامة عليكي انتي عندك فقدان ذاكرة مش عارفه اللي تحت ده جوزي و حبيبي و علشان بعد عنه ليلة واحدة مش عارف يعيش من غيري، ابنك ربنا نجى و انتي الصادقة أنا اللي انقذني من عيلة زيكم، عن اذنك يا خالتي.
و هبطت روح سريعاً.
كانت تنظر له بغضب و سألت: هو ايه الجنان ده معلش.
حمزة بهدوء: وحشتني.
قالت إحدى الجيران و هي تقف في الشرفة: ايه روح من ليلة واحدة جوزك مش عارف يبعد عنك.
نظر حمزة لها و قال: اعمل ايه بحب و مش قادر على بعدها.
روح بهدوء: خلاص يا حمزة شوفتني ، يلا امشي بقا.
مسك أيدها و قال : لا في كافية هنا تعالي نقعد شوية مع بعض.
نظرت إلى نفسها و قالت : اروح باسدال الصلاة ازاي.
قال بحب: انتي كده زي القمر.
قالت بهدوء و هي من الداخل تغلي من الغضب: حمزة بلاش جنان و ارجع البيت.
صرخ حمزة: يا روح.
وضعت يدها على فمه و قالت: خلاص اخرس ، يلا.
سار حمزة و روح على الأقدام و الحراس خلفهم، و سألت روح: حمزة مش تزهق من الحراس طول الوقت.
أجاب بهدوء: أنا لي أعداء كتير .
دقائق و وصلوا إلى الكافية.
كانت تقف روح و هو خلفه.
كان الكافية في غاية الجمال ، و متزين بطريقة جميلة.
و لفتة مكتوب عليها بحبك يا روح ، نظرت روح له و قالت: حمزة.
حمزة بندم: عارف اني غلطان و لو قولت طول عمري اسف افضل غلطان، أنا بحبك يا روح ، بحبك و اتمني تسامحني و نكمل حياتنا مع بعض.
كانت تقف بصدمة ، تنهدت ثم قالت.......
استنوا الفصل الجاي علشان تعرفوا روح قالت ايه









رايكم و توقعاتكم روح تقول ايه






