اخر الروايات

رواية حب بالاكراه الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ندي محمود

رواية حب بالاكراه الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ندي محمود


الحلقة التاسعة والعشرون

عمر بتعجب : ظرف .... طيب سبيه هنا واتفضلى على شغلك ياسها

فتح الظرف ومجرد مارأى الظرف ملامح وجه تغيرت كان لايصدق عينه رأى صورة ملك مع شخص وكانت ترتدى ملابس لاتستر شئ وكانت مع شخص وقريبة منه جدا اخذ يقلب فى الصور كالمجنون وعقله سوف ينفجر ووجد فى الظرف CD اخذه ووضعه على اللاب توب وفتحه كان يشاهده وهو فى حالة من الذهول كان الفديو افظع من الصور لم يستطيع التحمل اكثر من ذلك صاح على سها بصوت يقشعر له البدن وبصوت عال جدا

عمر : سهااااا

دخلت له بسرعة وقالت : نعم

عمر بعصبية شديدة : مين اللى بعت الزفت ده هنا

سها بخوف : واحد معرفهوش قالى اديه لعمر بيه

عمر بزعيق : وهو اى حد يديكى اى حاجة ويقولك اديها لعمر تاخديها من غير متعرفى هو مين

سها : انا اسفة يا عمر بيه والله هو ادانى الحاجة ومشى علطول حتى ملحقتش اسأله هو مين

عمر : طيب اطلعى بره ياسها

خرجت سها وكان يشعر بعصبية شديدة ويلف الكرسى يمينا ويسرا وهو يجلس عليه شعر وكأنه كابوس كان يتمنى انه يكون كابوس ويفوق منه ثم اخرج CD من اللاب وضغط عليه بقوة حتى انكسر وتذكر ما رائه به مسك كوب من الماء وقذفه على الارض بقوة واخذ الصور وفتح الباب وجد اكرم امامه

اكرم : ايه على فين انت لحقت تقعد انت دلوقتى جاى 😃

عمر : ابعد يااكرم من وشى

وهم بالذهاب مسكه من يده وقال يتعجب : فى ايه ياعمر

عمر بزعيق : ابعد عنى السعادى يا اكرم انا عفاريت الدنيا بتتنطط قادمى

وتركه وذهب ركب سيارته وكان يسوق كالمجنون ... وصل الى المنزل فتح الباب واغلقه بقوة وطلع على السلالم بسرعة بينما امل ودينا استغربوا منه دخل غرفه ملك مجرد مارأته قالت له بابتسامة : انت جيت بسرعة كده ليه انت لحقت

صفعها قلم على وجها من شدته وقعت على الارض وامسكها من شعرها بقوة وقال بزعيق : انا تستغفليتى وتضحكى عليا يابنت ال*** ...

ملك : اااااه سيب شعرى ياعمر .. وايه اللى بتقوله ده استغفلك ايه واضحك عليك ايه الكلام ده

اخرج امامها الصور وقال : مين ده

نظرت الى الصور بصدمة ودموعها انهمرت على خدها وقالت : ايه الصور دى جبتها من فين

عمر : معنى كلامك ان ده انتى مش كده

ملك ببكاء : لا طبعا مش انا انت ازى تصدق حاجة زى كده

مسكها من شعرها وقال بزعيق وعصبية : امال حضرتك عايزة اشوف الصور دى واقولك ايه ... لا والفديو ايه ده مكنتش اعرف انك خبيثة وسافلة كده وعاملة فيها بريئة بس ياترى الفديو ده قبل ماتتجوزينى ولا بعد والواد ده هو اللى قولتيلى انك كنتى بتحبيه ... ثم تركها وصفعها قلم اخر وقال : رددددى

ملك ببكاء شديد : حرام عليك انت ايه اللى بتقوله ده انا مستحيل اعمل حاجة زى كده

عمر بصوت عالى جدا : امال اللى فى الفديو ده مين انا مثلا

سمعت امل صوت عمر العال قالت : دينا هو عمر بيزعق ليه فى ايه

دينا : مش عارفة !!!

امل : انا هاقوم اشوفه ماله بيزعق كده ليه

بينما ملك نظرت له بانكسار وقال : ده انا لسا كنت بقولك امبارح لو حصل اى مشكله بينا هاتتخلى عنى قولتلى لا

عمر ضحك بسخرية ثم نظر لها بحدة وقال : ده امبارح مش النهردا امبارح يفرق عن النهردا

سمعت امل ودينا ماقالته ملك طرقت على الباب وقالت : عمر فى ايه

عمر بصرامة وصوت قوى : دلوقتى حالا تلمى هدومك وتغورى من هنا مش عايز اشوف وشك هنا تانى سامعة انتى مينفعش معاكى عيشى الهنا والعز واللى يعاملك باحترام وحب كان عندك حق لما قولتى انك حاسة انى بعاملك زى خدامة انا كنت المفروض اعاملك كده لانك مينفعش معاكى غير المعاملة دى

ركعت امامه وقالت لها ببكاء شديد وهى تشهق : لا ياعمر علشان خاطرى صدقنى انا معملتش حاجة انا مظلومة والله انا مستعدة لاى عقاب منك بس مستبينيش وغلاوة مازن وشهد عندك

امسكها من وجها بقوة وقال : سيرة شهد متجيش على لسانك ده فاااااهمة ... ثم قال بصوت يقشعر له البدن : ويلا لمى هدومك وغورى من هنا

دخلت امل ودينا وجدت ملك جالسة على الارض وتبكى ذهبت لها بسرعة وقالت لعمر : فى اييييه

عمر بزعيق : محدش ليه دعوة بحاجة

امل بعصبية : هو ايه اللى محدش ليه دعوة وبتعمل فى مراتك كده ليه

عمر : اعتبريها كانت مراتى لانه كام يوم ومتبقاش مراتى

نظرت ملك له بصدمة وقالت ببكاء : انت بتقول ايه

عمر : اللى سمعيته

بينما امل نظرت الى دينا وجدتها تمسك صور وتقلب بها بصدمة اخذتها منها ولم تصدق عينها قالت : ايييه ده !!؟

ملك : والله ما انا ... انا معرفش حتى مين اللى فى الصورة ده ولا عمرى شفته

عمر بعصبية : خلاص كل حاجة انتهت متحوليش تدافعى عن نفسك قدامك نص ساعة وتمشى من هنا فاهمة وورقة طلاقك هاتوصلك قريب اوى انا ميشرفنيش انى اقول عليكى مراتى حتى ..... وذهب وتركهم

امل : خليكى مع ملك يادينا وانا هاروح افهم منه كل حاجة ...

دينا بشفقة : ملك ياحبيبتى اهدى انا مصدقاكى وعارفة انك مستحيل تعملى كده

كانت ملك تقف صامته لاتنحدث فى حالة من الصدمة نظرت لها وقالت : بيقول ميشرفهوش انه يقول عليا مراته .... عمر اتخلى عنى يادينا بسهولة ومدنيش فرصة ادافع عن نفسى حتى

حضنته وقالت ببكاء : اهدى ياحبيبتى اهدى علشان خاطرى هو متعصب دلوقتى بس

قالت : سيبنى يادينا وحدى

دينا : طيب

ذهبت وتركتها بينما هى جلست على السرير ونظرت الى الصور وظلت تبكى بشدة وقالت : معقول ياعمر تصدق حاجة زى كده حرام عليك ليه تعمل فيا كده

ثم تذكرت كلامه ... انا المفروض كنت اعاملك زى الخدامة لانه مينفعش معاكى غير المعاملة دى .... انا ميشرفنيش انى اقول عليكى مراتى ....

ثم قال بقوة : وانا مقبلش انى اعيش معاك ولا لحظة تانى بعد ماشكيت فيا وطلاما ما انت نيشرفكش انك تقول عليا مراتك انا كمان ميشرفنيش انى اقول عليك جوزى

نهضت وفتحت خزانتها وبدأت فى وضع ملابسها فى الشنطه وبعد ما انتهت .....

دينا : عمر ازى يصدق حاجة زى كده

امل : ده مدنيش فرصة اتكلم معاه وسابنى ومشى

دينا بحزن شديد : انتى لو شفتى حالة ملك ياماما

وجدو ملك تنزل من على السلم وفى يدها شنطتها قالت لها دينا : رايحة فين

ملك : ماشية

امل : ماشية فين بس ياملك عمر متعصب دلوقتى وشوية هايهدى رجعى الشنطة دى واهدى

قالت بقوة وكأنها ليست ملك التى كانت تترجاه منذ قليل : بس انا مش عايزة اقعد ياطنط حتى لو هو قالى اقعدى

وذهبت وتركتهم اسرعت دينا خلفها واوقفتها قبل ان تخرج من باب الفيلا الرئيسى

دينا : ملك هاتروحى فين

ملك بابتسامة مكسورة : هاروح اى مكان مش فارقة

دينا : طيب تعالى اقعدى فى الشفقة القديمة يتعتنا وانا اوعدك انى مش هاقول لاى حد انك قاعدة هناك ومتقلقيش محدش فينا بيروحلها خالص

ملك : لا

دينا بدموع : علشان خاطرى ياملك انا مقدرش اسييك والله ماهقول لاى حد انك هناك

نظرت لها باستسلام وذهبت معها وركبت السيارة ... وصلت الى المنزل ودخلت .....

.............................................................................

بينما عمر كان يسوق السيارة هو لايعلم اى اين ذاهب كان لايصدق ماحدث معه وكان يحدث نفسه قائلا : معقولة ياملك تعملى كده بعد ماحبيتك ووثقت فيكى اكتشف ده كله ليه ياملك ليييه

مر اليوم سريعا وعمر لم يرجع الى المنزل واكرم يحاول الاتصال به لم يرد بينما ملك تركتها دينا فى الشقفة بعدما قالت لها انها سوف تأتى تطمئن عليها كل يوم .... كانت تجلس فى غرفتها ويمر عليها اليوم وماحدث به امام عينها وكأنه شريط انفجرت فى البكاء ولم تستطيع ان تحبس دموعها اكثر من ذلك كانت تخفى دموعها امام دينا وامل ولا تبين لهم ضعفها ثم اخذت تلوم نفسها وتقول : انتى بتبكى ليه على واحد مش عايزك اصلا من قبل مايتجوزك وماصدق مايلاقى اى حاجة علشان يخلص منك كفياكى بقى كفاية تهينى نفسك اكتر من كده كفاااااية

اخذت طوال الليل تبكى ولم ينم لها جفن ومن كثرة البكاء غلبها النوم ونامت بينما عمر كانت حالته لايسرى بها ايضا رجع الى البيت وجد امل تنتظره قالت له بغضب : الساعة ٢ دلوقتى كنت مستنياك اتأخرت ليه

نظر لها وادار وجه مرة اخرى ليتجه الى السلم ويذهب تقول : انا مش بكلمك

عمر : ماما انا مش ناقص خالص سبينى فى حالى

امل بعصبية : لا مش هاسيبك غير لما تقولى جيبت الحجات دى من فين وازى تصدق حاجة زى كده على مراتك

عمر بغضب : ماما الموضوع ده خلص خلاص ومش عايز اسمع حد بيتكلم فيه تانى انا وملك خلاص مبقيش فى حاجة بينا وانا عارف بعمل ايه كويس مش محتاج حد يقولى ايه الصح وايه الغلط

وتركها وذهب كانت تشعر بالحزن الشديد على حال ابنها وعلى ملك التى لم تعرف كيف يكون حالها الان واين ذهبت

...............................................................................

فى صباح اليوم التالى ذهب عمر الى الشركة وكان يجلس على مكتبه ويحاول ان يبدأ فى عمله لم يعرف من كثرة التفكير والغضب دخل عليه اكرم .....

اكرم : ايه يابنى مش بترد على التلفون ليه مش امبارح ومشيت متعصب ليه

عمر متجاهلا سؤاله : ورق المناقصة خلص ولا لسا

اكرم : لسا .... مجاوبتش على سؤالى برضوا مالك

زفر بضيق وقال : بقواك ايه يا اكرم ما تقوم تخلص ورق المناقصة علشان انا محتاجه ضرورى

رفع احد حاجبيه وقال : هو فى ايه من امتى وانت بتخبى عليا حاجة ياصاحبى

عمر : مفيش حاجة يا اكرم ابعد عنى الله يخليك

اكرم : لا مش هابعد غير لما تقولى فى ايه

عمر بغضب : انا وملك هانطلق قريب

اكرم بصدمة : اييييه

عمر : خلاص عرفت حل عنى بقى

اكرم : اكيد الظرف اللى جالك امبارح كان ليه علاقة مش كده ؟؟


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close