رواية حب بالاكراه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ندي محمود
الحلقة السادسة والعشرون
ظل يسمعها فى صمت وهو يلوم نفسه الف مرة على ماقاله لماذا دائما يجرحها بكلامه هكذا .... لم يتسطيع التحمل ان يراها وهو تبكى بهذه الطريقة اقترب منها وجذبها الى حضنه وقال بحنان : على فكرة حتى شهد الله يرحمها لما كانت بتستخدم الاسلوب ده معايا كنت بعمل زى كده ... وبعدين ايه خدامة دى انتى عمرك ماكنتى فى نظرى كده ثانيا بقى لو طلقتك زى مابتقولى هاتروحى فين
ابتعدت عنه وقالت : هاروح اى مكان
عمر : ايه هاترجعى تقعدى مع مرات ابوكى تانى
ملك : ده بيتى وانا اللى امشيها منه
عمر : وهاترجعى تقعدى معاها وتستحملى تحكماتها وكلامها السم ده
ابتسمت بسخرية وقالت : على اساس ان مفيش حد هنا بيتحكم فيا
عمر بهدؤء : اللى بعمله معاكى ده مش تحكمات دى عصبية من تصرفاتك .. بعدين تختلف عن تحكمات منيرة مش كده .. انتى ده كله متعودتيش على عصبيتى وغضبى ومش مستحملاهم
ملك بألم : انا بحس فى طريقة تحكماتك انى خدامة وبتديها اوامر كل اللى عليك تهينها وبس
ابتسم بهدؤء وقال : شكلك مشوفتنيش لما كان عندنا خدمات بتعامل معاهم ازى باحترام ولو ست كبيرة بعتبرها فى مقام امى ولو خدامة بالفعل انا مش هاعملها زى مابتقولى ما بالك بقى لو مراتى .. يمكن انتى بتعتبريها كده بس انا عمرى ما اعتبرتها كده وبعدين انا دينا علطول بتعامل معاها كده لما بتعصبنى ... متخليش الشيطان يلعب فى دماغك ياملك واستغفرى ربك وشيلى موضوع الطلاق ده من دماغك مش اى مشكلة تحصل بينى وبينك تقولى طلقنى مش عايز اسمعك بتقوليها تانى مفهوووم ... يلا قومى اغسلى وشك وتعالى علشان ننزل نتغدى
.................................................................................
محسن : وياباشا انا متأكد واقرى عليه الفاتحة ومش عارف ايه .. غبى مفيش حاجة بتعملها صح
شخص : هو باين عليه مش مكتبوله يموت دلوقتى
محسن : لا ياراجل ايه الايمان ده .. وكنت قافل تلفونك المدة دى كلها ليه
شخص : كان بايظ ياباشا
محسن : اعمل حسابك ان مفيش ولا مليم هاتاخده واللى اخدته هاخده منك تاجيلى فى المكان ده ( .......... ) وتدينى الفلوس مفهوووم
شخص : طاب ليه ياباشا كده
محسن : اذا كان عاجبك .. طلاما انت غبى ومعملتش حاجة اديك فلوس ليه
شخص : طاب ليه الغلط طاب
محسن بعصبية : انت هاتكتر الكلام معايا اللى اقوله يتنفذ والنهردا تاجيلى فى المكان ده (...........)
شخص : طيب
................................................................................................
جلسوا جميعا على السفرة وبدؤا فى الاكل وقبل ان يمد عمر يده ليأكل تمسك يده وتقول بابتسامة خبث : انا قولت ايه مفيش اكل فيه زيوت مش كده
عمر : انا ليا تلات ايام باكل فى الاكل المسلوق زهقت والله
ملك ببرود : اتكلمى انتى ياطنط
امل بضحك : ايوه ملك عندها حق
ملك : يعنى على كده ياطنط لو انا مش قاعدة محدش كان منعه منه
امل : ههههههههه والله لما بيكون تعبان بحاول انى اخليه ميكلش الاكل المضر بس مش بقدر عليه
ملك بمكر : لا متقلقيش انا اللى هاقدر عليه من دلوقتى
عمر اقترب منه اذنها وقال : طاب كلى انتى وساكتة احسلك هاا
ملك ضحكت بقوة وقالت : حاضر
عمر : يلا بقى ياهانم مش عايزانى اكل .. اكل العيانين ده قومى هاتيه يلا بقى
ملك : ههههههه بس كده من عنيا
مازن بهمس لعمر : بابا اكل انا الاكل اللى مث عايزه وانت تاكل اكلى
عمر : هههههههههه والله ياريت بس اقنعلى جدتك وملك
مازن بطريقة طوفلية : اقولك حاجة
عمر : قول
مازن : بث تيتة وملك مث هايرضوا الاحسن انك تاكله وخلاص مفيث حل
عمر : عندك حق
..........................................................................
مرت ايام قليلة وعمر حالته تحسنت جدا ويعتبر شفى كان يجلس فى الغرفة على الفراش يتابع بعض الاعمال على اللاب ذهبت له ملك وجلست بجانبه وقالت : عمر انا زهقانة تاجى نلعب
ترك الذى فى يده ونظر له بسخرية متصنعة بطريقة تجعل من يراه يضحك : روحى العبى بعيد يابابا مش فاضى لشغل العيال ده انا
ملك : ههههههههههه بتكلم جد يلا
عمر : يلا ايه انتى عبيطة عيل صغير انا علشان العب
ملك : هو انا بقولك هانلعب القطة العامية .. عادى اى لعبة كتشينة مثلا اى حاجة
عمر : امممممم طيب قولى نعلب ايه
ملك : كتشينة الشايب
عمر : ماشى بس تستحملى لو انا فزت الطلبات اللى هاقولها تنفذيها
ملك بحماس : ماشى
بدؤأ اللعب وانتهت اللعبية بفوز عمر
عمر : ها جاهزة
ملك : دول تلات طلبات كتار
عمر : احنا اتفقا على ايه بعدين انا هسألك اسألة
ملك بغيظ : طيب يلا
عمر : نفسك فى ايه
ملك : حجات كتير اولهم انجح وابقى دكتورة .... امممم بص هى فى حجات كتير بس مش جاية على بالى دلوقتى ادخل على اللى بعده
عمر : مين اكتر حد واحشك
ملك : ماما وبابا
عمر : ربنا يرحهم يارب ... ثم صمت قليلا يفكر فى اخر سؤال ثم قال : بتحبينى ولا لا
نظرت له بصدمة وشعرت وكأن لسانه توقف عن الكلام وقالت بارتباك محاولا الهروب من سؤاله : انا رايحة الحمام
مسك يدها بقوة وقال بجدية : انا سألتك سؤال جاوبى عليه
شعرت وكأن اناء من الماء سقب عليها ولم تعرف بما ترد ثم قالت : اناااا ... ثم رن هاتف عمر وجدتها فرصة للتهرب منه وقالت : تلفونك بيرن
عمر : سيبك من التلفون دلوقتى وردى عليا
ملك : وانت عايز تعرف ليه
عمر بجدية : كده وخلاص .. جاوبينى ياملك
ملك : بس انا مش عايزة اجاوب
عمر : ليه ؟
ملك : علشان اااااا .......
عمر : علشان انت بتحبينى مش كده
ملك بتلعثم : لا
عمر : امال ليه مش عايزة تجاوبى غير انك ......
ملك بغضب : ايوه انا بحبك وانت دايما كنت بتهينى وتحسننى انى ولا حاجة وعمرك ماحسيت بيا
عمر بابتسامة سعادة : ومين قالك انى مكنتش بحس بيكى .. انا كنت دايما بشوف النظارات دى فى عينك وفى مواقف كتير اكدتلى اللى فى بالى بس كنت بطنش .... تعرفى ان انا من اول يوم عشتيه معايا وانا بدأت احبك لما شوفت طيبة قلبك وتمردك وعنادك وبرائتك وانتى عارفة انى مش بحب العناد بس كنت بحب عنادك وتمردك ده ... بس كنت بكدب الاحساس ده وهو السر اللى كان بيخلينى اتعامل معاكى بجدية كنت بخاف اضعف قدامك وكان بيزيد حبى ليكى كل يوم مجرد ما اقولك كلمة حلوة بس تنسى كل اللى بينا طيبة قلبك دى اللى علقتنى بيكى
نظرت له بعين مليئة بالدموع شعرت وكأنها فى حلم ارتمت فى حضنه وظلت تبكى بشدة وقالت : انا بحبك اوى ياعمر
عمر : وانا بعشقك ياروح عمر
لتبدأ قصة حب جديدة من هذه اللحظة ولكن هل ستدوم
.......................................................................
بينما دينا كانت تجلس فى غرفتها تتفحص هاتفها اتى لها اتصال من رقم غريب لترد عليه تسمع صوت رجولى تقول : الو مين معايا
زياد : ازيك يادينا
دينا : انت مين
زياد : ايه هو انا صوتى متغير للدرجادى هو انا اه تعبان بس مش للدرجادى
دينا بجدية : انت شكلك فاضى وجاى تستظرف
زياد : بظبط
دينا بغضب : طيب اقفل الخط ومتتصلش هنا تانى احسلك
زياد : بس انا مش عايز اقفل
دينا : خلاص انا هاقفل
اغلقت الخط اتصل مرة اخرى ولم ترد عليه رن مرة اخرى ردت عليه وقالت بعصبية : وبعدين بقى انت شكلك مش بتاجى غير بالتهزيق
زياد : انا زياد ياهبلة انتى علطول قفل كده
دينا بصدمة : زياد مين
زياد : ايه جالك زهايمر كمان
قالت بتلعثم : انت جبت رقمى من فين
زياد : انتى رقمك معايا من زمان اصلا
دينا بهدؤء : اممممم طيب هو فى مشكلة ولا حاجة
زياد : ههههههه الحقيقة لا بس كنت حابب اطمن عليكى
قالت محاولا تصنع الجدية : تطمن عليا بصفتك ايه احنا لسا متخطبناش
زياد بابتسامة : عارف انه مش من حقى اكلمك بس بصراحة مقدرتش
دينا بارتباك : زياد انا هاقفل علشان ماما بتنادى عليا واوعى تتصل بيا تانى فاهم .... اغلقت الخط وظل يضحك وقال : والمصحف قولت مجنونة محدش صدقنى
حمدت ربها انها استطاعت ان تهرب منه امسكت الهاتف بيدها وابتسمت ابتسامة هادئة ورائعة
...........................................................................
فى صباح اليوم التالى
تفيق ملك على صوت عمر وهو يقول : ملوكة يلا قومى
تنهض من الفراش بكسل تجده بستعد للننزول تقول : انت رايح فين
عمر بابتسامة : رايح الشركة ... وقومى يلا كفاية نوم
ملك : بس انت لسا تعبان
ظل يسمعها فى صمت وهو يلوم نفسه الف مرة على ماقاله لماذا دائما يجرحها بكلامه هكذا .... لم يتسطيع التحمل ان يراها وهو تبكى بهذه الطريقة اقترب منها وجذبها الى حضنه وقال بحنان : على فكرة حتى شهد الله يرحمها لما كانت بتستخدم الاسلوب ده معايا كنت بعمل زى كده ... وبعدين ايه خدامة دى انتى عمرك ماكنتى فى نظرى كده ثانيا بقى لو طلقتك زى مابتقولى هاتروحى فين
ابتعدت عنه وقالت : هاروح اى مكان
عمر : ايه هاترجعى تقعدى مع مرات ابوكى تانى
ملك : ده بيتى وانا اللى امشيها منه
عمر : وهاترجعى تقعدى معاها وتستحملى تحكماتها وكلامها السم ده
ابتسمت بسخرية وقالت : على اساس ان مفيش حد هنا بيتحكم فيا
عمر بهدؤء : اللى بعمله معاكى ده مش تحكمات دى عصبية من تصرفاتك .. بعدين تختلف عن تحكمات منيرة مش كده .. انتى ده كله متعودتيش على عصبيتى وغضبى ومش مستحملاهم
ملك بألم : انا بحس فى طريقة تحكماتك انى خدامة وبتديها اوامر كل اللى عليك تهينها وبس
ابتسم بهدؤء وقال : شكلك مشوفتنيش لما كان عندنا خدمات بتعامل معاهم ازى باحترام ولو ست كبيرة بعتبرها فى مقام امى ولو خدامة بالفعل انا مش هاعملها زى مابتقولى ما بالك بقى لو مراتى .. يمكن انتى بتعتبريها كده بس انا عمرى ما اعتبرتها كده وبعدين انا دينا علطول بتعامل معاها كده لما بتعصبنى ... متخليش الشيطان يلعب فى دماغك ياملك واستغفرى ربك وشيلى موضوع الطلاق ده من دماغك مش اى مشكلة تحصل بينى وبينك تقولى طلقنى مش عايز اسمعك بتقوليها تانى مفهوووم ... يلا قومى اغسلى وشك وتعالى علشان ننزل نتغدى
.................................................................................
محسن : وياباشا انا متأكد واقرى عليه الفاتحة ومش عارف ايه .. غبى مفيش حاجة بتعملها صح
شخص : هو باين عليه مش مكتبوله يموت دلوقتى
محسن : لا ياراجل ايه الايمان ده .. وكنت قافل تلفونك المدة دى كلها ليه
شخص : كان بايظ ياباشا
محسن : اعمل حسابك ان مفيش ولا مليم هاتاخده واللى اخدته هاخده منك تاجيلى فى المكان ده ( .......... ) وتدينى الفلوس مفهوووم
شخص : طاب ليه ياباشا كده
محسن : اذا كان عاجبك .. طلاما انت غبى ومعملتش حاجة اديك فلوس ليه
شخص : طاب ليه الغلط طاب
محسن بعصبية : انت هاتكتر الكلام معايا اللى اقوله يتنفذ والنهردا تاجيلى فى المكان ده (...........)
شخص : طيب
................................................................................................
جلسوا جميعا على السفرة وبدؤا فى الاكل وقبل ان يمد عمر يده ليأكل تمسك يده وتقول بابتسامة خبث : انا قولت ايه مفيش اكل فيه زيوت مش كده
عمر : انا ليا تلات ايام باكل فى الاكل المسلوق زهقت والله
ملك ببرود : اتكلمى انتى ياطنط
امل بضحك : ايوه ملك عندها حق
ملك : يعنى على كده ياطنط لو انا مش قاعدة محدش كان منعه منه
امل : ههههههههه والله لما بيكون تعبان بحاول انى اخليه ميكلش الاكل المضر بس مش بقدر عليه
ملك بمكر : لا متقلقيش انا اللى هاقدر عليه من دلوقتى
عمر اقترب منه اذنها وقال : طاب كلى انتى وساكتة احسلك هاا
ملك ضحكت بقوة وقالت : حاضر
عمر : يلا بقى ياهانم مش عايزانى اكل .. اكل العيانين ده قومى هاتيه يلا بقى
ملك : ههههههه بس كده من عنيا
مازن بهمس لعمر : بابا اكل انا الاكل اللى مث عايزه وانت تاكل اكلى
عمر : هههههههههه والله ياريت بس اقنعلى جدتك وملك
مازن بطريقة طوفلية : اقولك حاجة
عمر : قول
مازن : بث تيتة وملك مث هايرضوا الاحسن انك تاكله وخلاص مفيث حل
عمر : عندك حق

..........................................................................
مرت ايام قليلة وعمر حالته تحسنت جدا ويعتبر شفى كان يجلس فى الغرفة على الفراش يتابع بعض الاعمال على اللاب ذهبت له ملك وجلست بجانبه وقالت : عمر انا زهقانة تاجى نلعب
ترك الذى فى يده ونظر له بسخرية متصنعة بطريقة تجعل من يراه يضحك : روحى العبى بعيد يابابا مش فاضى لشغل العيال ده انا
ملك : ههههههههههه بتكلم جد يلا
عمر : يلا ايه انتى عبيطة عيل صغير انا علشان العب

ملك : هو انا بقولك هانلعب القطة العامية .. عادى اى لعبة كتشينة مثلا اى حاجة
عمر : امممممم طيب قولى نعلب ايه
ملك : كتشينة الشايب
عمر : ماشى بس تستحملى لو انا فزت الطلبات اللى هاقولها تنفذيها
ملك بحماس : ماشى
بدؤأ اللعب وانتهت اللعبية بفوز عمر
عمر : ها جاهزة
ملك : دول تلات طلبات كتار
عمر : احنا اتفقا على ايه بعدين انا هسألك اسألة

ملك بغيظ : طيب يلا
عمر : نفسك فى ايه
ملك : حجات كتير اولهم انجح وابقى دكتورة .... امممم بص هى فى حجات كتير بس مش جاية على بالى دلوقتى ادخل على اللى بعده
عمر : مين اكتر حد واحشك
ملك : ماما وبابا

عمر : ربنا يرحهم يارب ... ثم صمت قليلا يفكر فى اخر سؤال ثم قال : بتحبينى ولا لا
نظرت له بصدمة وشعرت وكأن لسانه توقف عن الكلام وقالت بارتباك محاولا الهروب من سؤاله : انا رايحة الحمام
مسك يدها بقوة وقال بجدية : انا سألتك سؤال جاوبى عليه
شعرت وكأن اناء من الماء سقب عليها ولم تعرف بما ترد ثم قالت : اناااا ... ثم رن هاتف عمر وجدتها فرصة للتهرب منه وقالت : تلفونك بيرن
عمر : سيبك من التلفون دلوقتى وردى عليا
ملك : وانت عايز تعرف ليه
عمر بجدية : كده وخلاص .. جاوبينى ياملك
ملك : بس انا مش عايزة اجاوب
عمر : ليه ؟
ملك : علشان اااااا .......
عمر : علشان انت بتحبينى مش كده
ملك بتلعثم : لا
عمر : امال ليه مش عايزة تجاوبى غير انك ......
ملك بغضب : ايوه انا بحبك وانت دايما كنت بتهينى وتحسننى انى ولا حاجة وعمرك ماحسيت بيا
عمر بابتسامة سعادة : ومين قالك انى مكنتش بحس بيكى .. انا كنت دايما بشوف النظارات دى فى عينك وفى مواقف كتير اكدتلى اللى فى بالى بس كنت بطنش .... تعرفى ان انا من اول يوم عشتيه معايا وانا بدأت احبك لما شوفت طيبة قلبك وتمردك وعنادك وبرائتك وانتى عارفة انى مش بحب العناد بس كنت بحب عنادك وتمردك ده ... بس كنت بكدب الاحساس ده وهو السر اللى كان بيخلينى اتعامل معاكى بجدية كنت بخاف اضعف قدامك وكان بيزيد حبى ليكى كل يوم مجرد ما اقولك كلمة حلوة بس تنسى كل اللى بينا طيبة قلبك دى اللى علقتنى بيكى
نظرت له بعين مليئة بالدموع شعرت وكأنها فى حلم ارتمت فى حضنه وظلت تبكى بشدة وقالت : انا بحبك اوى ياعمر
عمر : وانا بعشقك ياروح عمر
لتبدأ قصة حب جديدة من هذه اللحظة ولكن هل ستدوم
.......................................................................
بينما دينا كانت تجلس فى غرفتها تتفحص هاتفها اتى لها اتصال من رقم غريب لترد عليه تسمع صوت رجولى تقول : الو مين معايا
زياد : ازيك يادينا
دينا : انت مين
زياد : ايه هو انا صوتى متغير للدرجادى هو انا اه تعبان بس مش للدرجادى
دينا بجدية : انت شكلك فاضى وجاى تستظرف
زياد : بظبط

دينا بغضب : طيب اقفل الخط ومتتصلش هنا تانى احسلك
زياد : بس انا مش عايز اقفل
دينا : خلاص انا هاقفل
اغلقت الخط اتصل مرة اخرى ولم ترد عليه رن مرة اخرى ردت عليه وقالت بعصبية : وبعدين بقى انت شكلك مش بتاجى غير بالتهزيق
زياد : انا زياد ياهبلة انتى علطول قفل كده
دينا بصدمة : زياد مين
زياد : ايه جالك زهايمر كمان
قالت بتلعثم : انت جبت رقمى من فين
زياد : انتى رقمك معايا من زمان اصلا
دينا بهدؤء : اممممم طيب هو فى مشكلة ولا حاجة
زياد : ههههههه الحقيقة لا بس كنت حابب اطمن عليكى
قالت محاولا تصنع الجدية : تطمن عليا بصفتك ايه احنا لسا متخطبناش
زياد بابتسامة : عارف انه مش من حقى اكلمك بس بصراحة مقدرتش
دينا بارتباك : زياد انا هاقفل علشان ماما بتنادى عليا واوعى تتصل بيا تانى فاهم .... اغلقت الخط وظل يضحك وقال : والمصحف قولت مجنونة محدش صدقنى
حمدت ربها انها استطاعت ان تهرب منه امسكت الهاتف بيدها وابتسمت ابتسامة هادئة ورائعة
...........................................................................
فى صباح اليوم التالى
تفيق ملك على صوت عمر وهو يقول : ملوكة يلا قومى
تنهض من الفراش بكسل تجده بستعد للننزول تقول : انت رايح فين
عمر بابتسامة : رايح الشركة ... وقومى يلا كفاية نوم
ملك : بس انت لسا تعبان